logo
#

أحدث الأخبار مع #السقوط

السقوط ليس نهاية الطريق
السقوط ليس نهاية الطريق

اليوم السابع

timeمنذ 13 ساعات

  • ترفيه
  • اليوم السابع

السقوط ليس نهاية الطريق

في حياة الإنسان لحظات كثيرة يفقد فيها توازنه، يتعثر، وربما يسقط أرضًا في مشهد يبدو أمام أعين الآخرين هزيمة، لكن الحقيقة أن السقوط ليس قاعًا نهائيًا، بل محطة مؤقتة قد تصنع منه إنسانًا أقوى أو تتركه مجرد حطام، وما بين السقوط والقيام، تُكتب القصة الحقيقية. ليس العار أن تهزمك لحظة، أن تزل قدمك في منعطف، أن تخونك الحسابات، أو أن تنهار جدارًا ظننت أنه لن يسقط. السقوط فطرة في درب الحياة، وكل من سار في طريق النجاح مر بلحظة انكسار، لحظة فقد فيها السيطرة أو انحنى فيها للريح، ولكن، العار الحقيقي أن تستسلم، أن تتعايش مع الأرض وكأنها مقامك الأخير. العار أن تفقد شهيتك للنهوض، أن تقنع نفسك أن هذه الحفرة أوسع من إرادتك، وأن هذا الظلام أقوى من عينيك، حينها فقط، تصبح الهزيمة ليست حدثًا بل اختيارًا. في كل سقوط فرصة لاكتشاف حجم قوتك، وصدق نيتك، وعمق إيمانك بنفسك، الوقوف بعد الانهيار بطولة لا تراها في أفلام ولا تشتريها من الأسواق، بل تُصنع داخل الروح، في غرفتها الداخلية حين تقول: "لن أبقى هنا". المجتمع لا ينجح إلا حين يكفّ عن جلد من يسقط، ويبدأ في تقدير من نهض، فالذين يُصفق لهم الناس اليوم، هم أنفسهم الذين سقطوا بالأمس ولم يقبلوا الهزيمة صديقًا، الكبار لا يُقاسون بعدد انتصاراتهم، بل بعدد المرات التي رفضوا فيها البقاء في القاع. ولعل أعظم دروس الحياة تُكتب في لحظات الانكسار، حين نعرف من معنا ومن علينا، من يمد يده ومن يدير ظهره، من يبكي معنا ومن يضحك علينا، فتكون النكسة بداية الوعي، لا نهاية الطريق. إن الذين يظنون أن الكمال ألا تسقط، واهمون، الكمال الحقيقي أن تنهض، وأن تُعيد ترتيب نفسك على ضوء ما سقط منك، أن تُعيد تعريفك لذاتك، لا كما أرادك السقوط، بل كما تريد أن تكون. فالناس لا تخلد من لم يسقط، بل من سقطوا ألف مرة، ونهضوا في كل مرة وكأنهم يولدون من جديد. لا تخجل من عثرتك، ولا ترضَ لنفسك الثبات في الهاوية، فالحياة تُحب من يقاوم، لا من يستسلم. والكرامة الحقيقية ليست ألا تسقط، بل ألا تبقى ساجدًا لغير الله.

دراسة: التفاؤل يزيد قدرة كبار السن على التعافي بعد السقوط
دراسة: التفاؤل يزيد قدرة كبار السن على التعافي بعد السقوط

الشرق السعودية

timeمنذ 19 ساعات

  • صحة
  • الشرق السعودية

دراسة: التفاؤل يزيد قدرة كبار السن على التعافي بعد السقوط

توصلت دراسة حديثة إلى وجود رابط قوي بين نظرة المسنين لأنفسهم وقدرتهم على التعافي بعد السقوط، وأن الذين يتمتعون بتفاؤل أكبر تجاه تقدمهم في العمر، يكونون أقل عرضة للمعاناة من إعاقات جسدية، أو الحاجة إلى مساعدة خارجية بعد السقوط. وأظهرت نتائج الدراسة التي أجراها باحثون في "إمبريال كوليدج لندن"، ونُشرت في مجلة الجمعية الأميركية لطب الشيخوخة، أن المسنين الذين كانت لديهم نظرة إيجابية تجاه تقدمهم في العمر في البداية، مثل الاعتقاد بأن العمر لا يمنعهم من فعل ما يريدون في الحياة، كانوا أقل عرضة للمعاناة من مشكلات جسدية أو الحاجة إلى مساعدة في الأنشطة اليومية بعد السقوط. ويُعد السقوط مصدر قلق صحي كبير لدى كبار السن، لأنه ربما يؤدي إلى إعاقات جسدية شديدة وحاجة إلى دخول المستشفى، كما يؤثر على قدرتهم على العيش باستقلالية. وتُكلف عواقب سقوط المسنين نظام الصحة البريطاني ما يقدر بنحو 5 ملايين جنيه إسترليني يومياً (نحو 6.7 مليون دولار)، ومع ذلك، لا يعاني كل المسنين الذين يسقطون من تدهور جسدي، لذا فإن فهم سبب تعافي بعضهم بشكل أفضل من الآخرين أمر بالغ الأهمية لتطوير العلاجات والتدخلات المناسبة. اعتمدت الدراسة على بيانات نحو 700 مسن في إنجلترا تتراوح أعمارهم بين 60 و 90 عاماً، ولم يتعرضوا لأي سقوط في السنوات الماضية، وتضمنت البيانات استجابات استبيانية قاست التصورات والمعتقدات بشأن التقدم في العمر، ثم قيّم الباحثون أفراد هذه المجموعة الذين تعرضوا للسقوط خلال العام التالي، لاستكشاف العلاقة بين تعافيهم لاحقاً وبين تصوراتهم الأولية عن الشيخوخة، وشمل ذلك قياس سرعة المشي بعد السقوط، والحاجة إلى المساعدة في الأنشطة اليومية، ومدى الخمول الجسدي بعد السقوط. التصورات الإيجابية وتبين أن الذين أظهروا تصورات أكثر إيجابية عن الشيخوخة في البداية، مثل الاعتقاد بأن التقدم في العمر لا يعيقهم عن تحقيق أهدافهم، كانوا أكثر عرضة للتعافي جسدياً في الأشهر التالية للسقوط. وظلت هذه النتائج صحيحة بغض النظر عن عوامل أخرى مهمة مثل العمر، والجنس، والاكتئاب، أو الوظيفة الجسدية قبل السقوط، كما أخذ الباحثون في الاعتبار ما إذا كان السقوط تسبب في إصابة جسدية أم لا، وبالتالي، فإن النتائج لا يمكن تفسيرها ببساطة بأن المسنين ذوي النظرة الإيجابية كانوا أصغر سناً أو أكثر لياقة أو أقل اكتئاباً أو تعرضوا لإصابات أقل. ووجد الباحثون أن الشخص الذي يحصل على أعلى درجة في قياس "تصورات الذات عن الشيخوخة"، أي يمتلك النظرة الأكثر إيجابية، يكون أقل عرضة بنسبة 162% للمشي ببطء بعد السقوط، وأقل عرضة بنسبة 200% للحاجة إلى مساعدة الآخرين في الأنشطة اليومية، وأقل عرضة بنسبة 123% للخمول الجسدي مقارنةً بشخص يحصل على أدنى درجة في هذه القياسات. وقال المؤلف المشارك في الدراسة، توبي إيلمرز، الباحث في قسم علوم الدماغ في إمبريال كوليدج لندن: "يبدو أن أولئك الذين عبروا عن مشاعر أكثر إيجابية تجاه تقدمهم في العمر كانوا محميين من العواقب الجسدية الأكثر سوءاً بعد السقوط، ولاحظنا فرقاً كبيراً في معدل التعافي الجسدي بين المشاركين، وبدا أن هذا مرتبط بمعتقداتهم الأولية عن التقدم في العمر". وعلى الرغم من وجود دراسات سابقة تفيد بأن النظرة السلبية للشيخوخة ترتبط بزيادة خطر المشكلات الصحية مثل السكتة الدماغية والوفاة، إلا أن هذه الدراسة هي الأولى التي أظهرت أن هذه العوامل النفسية ربما تؤثر أيضاً على التعافي بعد السقوط. وتؤكد النتائج على أهمية مراعاة العوامل النفسية، مثل تصورات المسنين عن أنفسهم، عند تطوير تدخلات لدعم تعافيهم. ويرى الباحثون أن تعزيز المواقف الإيجابية تجاه الشيخوخة يمكن أن يكون عنصراً أساسياً في برامج إعادة التأهيل للمسنين الذين تعرضوا للسقوط، وربما يشمل ذلك استراتيجيات لتحسين الصورة الذاتية عن الشيخوخة وتشجيع التفاؤل بشأن القدرة على التعافي والحفاظ على الاستقلالية.

طريقة مشيتك في مرحلة الشباب تنبئ بمشكلة صحية مميتة عند الشيخوخة
طريقة مشيتك في مرحلة الشباب تنبئ بمشكلة صحية مميتة عند الشيخوخة

روسيا اليوم

timeمنذ يوم واحد

  • صحة
  • روسيا اليوم

طريقة مشيتك في مرحلة الشباب تنبئ بمشكلة صحية مميتة عند الشيخوخة

ويفتح هذا الاكتشاف الذي توصل إليه علماء من جامعة ستانفورد الأمريكية آفاقا جديدة في مجال الطب الوقائي، حيث يمكن من خلال ثلاثة قياسات بسيطة لمشية الإنسان في العشرينات من عمره تحديد مدى تعرضه لمخاطر السقوط عند بلوغ الستينات وما بعدها. وتعتمد هذه الطريقة الثورية على تحليل ثلاثة عناصر رئيسية في طريقة المشي: مدى التباين في المسافة بين الخطوات، واختلاف التوقيت بين كل خطوة وأخرى، ودرجة انتظام وضع القدمين على الأرض. وبحسب الدراسة المنشورة في مجلة Journal of Experimental Biology، تصل دقة هذه المقاييس في التنبؤ باحتمالات السقوط المستقبلية إلى 86%، وهي نسبة عالية تثير الدهشة في الأوساط العلمية. ولاختبار هذه الفرضية، قام الباحثون بتصميم تجربة دقيقة شملت 10 متطوعين أصحاء تتراوح أعمارهم بين 24 و31 عاما. وفي المرحلة الأولى، تم تسجيل مشية المشاركين بدقة متناهية باستخدام 11 كاميرا متخصصة أثناء سيرهم على جهاز المشي. أما المرحلة الثانية فقد شهدت إضافة تحديات مصممة لمحاكاة ظروف التقدم في العمر، حيث ارتدى المتطوعون أوزانا للكاحلين وقناعا يعيق الرؤية، مع تعريضهم لتيارات هوائية غير منتظمة تخل بتوازنهم. وكانت النتائج لافتة للنظر، حيث أظهرت أن الأفراد الذين سجلوا أعلى معدلات التباين في عناصر المشية الثلاثة خلال المرحلة الأولى كانوا أكثر عرضة للسقوط في ظروف المرحلة الثانية التي تحاكي التقدم في العمر. وهذه النتائج تكتسب أهمية خاصة في ضوء الإحصاءات المقلقة التي تشير إلى أن السقوط يمثل أحد أكبر التهديدات الصحية لكبار السن، حيث يتعرض ثلث الأشخاص فوق 65 عاما للسقوط مرة على الأقل سنويا، وترتفع هذه النسبة إلى النصف بين من تجاوزوا 80 عاما. جدير بالذكر أن حوادث السقوط لا تمثل مجرد إزعاج عابر لكبار السن، بل تشكل سببا رئيسيا للوفيات الناتجة عن الإصابات في هذه الفئة العمرية، كما أنها المسؤولة عن أكبر عدد من زيارات أقسام الطوارئ. وغالبا ما تؤدي هذه الحوادث إلى كسور خطيرة في الورك، ما يزيد من تدهور القدرة على الحركة ويرفع احتمالات السقوط مجددا، في حلقة مفرغة يصعب كسرها مع التقدم في العمر. وفي هذا السياق، يوضح جياين وو، الباحث الرئيسي في الدراسة، أن التحدي الكبير يتمثل في أن مشاكل التوازن الطفيفة غالبا ما تمر دون أن يلاحظها أحد حتى يقع الحادث المؤسف. لذلك فإن هذه الطريقة التنبؤية الجديدة تقدم أداة قيمة للكشف المبكر عن الأشخاص المعرضين للخطر، ما يتيح فرصة للتدخل الوقائي قبل فوات الأوان. وهو ما قد ينقذ أرواحا لا تحصى ويوفر مليارات الدولارات التي تنفقها أنظمة الرعاية الصحية على علاج الإصابات الناتجة عن السقوط. المصدر: ديلي ميل في عالم يتسارع فيه إيقاع الحياة، يجد الكثيرون أنفسهم يعملون لساعات طويلة سعيا لتحقيق النجاح المهني أو زيادة الدخل. لكن هذا الجهد قد يأتي بثمن باهظ على الصحة الجسدية والنفسية. توصل فريق بحثي دولي إلى أن مجرد ثلاث دقائق يوميا من النشاط المعتدل قد تقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية لدى كبار السن.

اليوم ذكرى وفاة سمير صبري.. فنان شامل وأيقونة الزمن الجميل
اليوم ذكرى وفاة سمير صبري.. فنان شامل وأيقونة الزمن الجميل

مستقبل وطن

timeمنذ 6 أيام

  • ترفيه
  • مستقبل وطن

اليوم ذكرى وفاة سمير صبري.. فنان شامل وأيقونة الزمن الجميل

تحل علينا، اليوم الثلاثاء، ذكرى رحيل الفنان الشامل سمير صبري، أحد أبرز الوجوه الفنية في مصر والعالم العربي، والذي امتدت مسيرته لعقود من العطاء في مجالات التمثيل، والغناء، والإذاعة، والتقديم التلفزيوني، ليظل اسمه محفورًا في ذاكرة الجمهور كرمز للأناقة والثقافة والفن المتكامل. وُلد سمير صبري في 27 ديسمبر 1936 بمدينة الإسكندرية، وتخرج في "فيكتوريا كوليدج"، وبدأ مشواره الفني مبكرًا بعد انتقاله إلى القاهرة، وكان أول ظهور له في الإذاعة الإنجليزية، حيث أجاد اللغة بطلاقة، ثم شق طريقه نحو التلفزيون، ليصبح لاحقًا من أوائل وألمع مقدمي البرامج، عبر برنامجه الشهير "النادي الدولي"، الذي استضاف فيه كبار نجوم الفن والسياسة والمجتمع. مسيرة فنية متنوعة وغنية امتلك سمير صبري قدرات فنية متعددة أهلته للوقوف أمام كبار نجوم السينما، لينتقل من مجرد كومبارس في فيلم "حكاية حب" إلى المشاركة في بطولة أكثر من 130 فيلمًا، ما بين الكوميديا والرومانسية والتراجيديا، من أشهرها: "البحث عن فضيحة"، و"شباب مجنون جدًا"، و"الجلسة سرية"، و"جحيم تحت الماء"، و"جحيم تحت الأرض"، و"بالوالدين إحسانا". كما أبدع في الأعمال الدرامية التلفزيونية مثل: "حضرة المتهم أبي"، و"ملكة في المنفى"، و"قضية رأي عام"، و"أم كلثوم"، وكان آخرها مسلسل "فلانتينو" مع الفنان عادل إمام. رائد البرامج الحوارية يُعد سمير صبري من أوائل الذين قدّموا البرامج الفنية الحوارية بشكل احترافي ومختلف، حيث جمع في برامجه بين خفة الظل والثقافة الواسعة والقدرة على إدارة الحوار بأسلوب راقٍ، ولمع نجمه بشكل خاص في "النادي الدولي"، و"هذا المساء"، و"كان زمان". سمير صبري استضاف سمير صبري من خلال هذه البرامج العديد من نجوم الفن والأدب والسياسة والفكر في مصر والعالم، وأجرى لقاءات مع موسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب، والسيدة أم كلثوم، والفنان عبدالحليم حافظ، والسندريلا سعاد حسني، وغيرهم، وكان أول إعلامي يجري حوارًا مع السلطان قابوس بن سعيد حاكم سلطنة عُمان، كما قدّم أجرأ حوار تليفزيوني له مع الجاسوسة انشراح موسى، التي جُسدت قصتها في مسلسل "السقوط في بئر سبع". المطرب الاستعراضي سمير صبري قدّم سمير صبري عددًا من الأغنيات والاستعراضات في فيلم "البحث عن فضيحة"، حيث قدم أغنية "اللي شافونا حسدونا"، كما غنى في أفلام مثل: "نص ساعة جواز" أمام شادية، و"حكايتي مع الزمان" مع وردة، و"أهلاً يا كابتن" مع نيللي، و"حب وكبرياء" مع نجلاء فتحي. كما شارك بالغناء والاستعراض في فوازير "إحنا فين" و"مشاهير الدلتا"، وأنتج لنفسه ثلاثة ألبومات غنائية، واشتهر أيضًا بتعريب الأغاني الأجنبية. حكايات العمر كله في سنواته الأخيرة، قدّم سمير صبري أحد أهم الإصدارات التوثيقية في الوسط الفني، تحت عنوان "حكايات العمر كله"، كشف فيه أسرارًا كثيرة عاشها في كواليس الحياة الفنية والسياسية، عبر رحلة امتدت لما يقرب من نصف قرن، مشيرا إلى أنه ذكر في الكتاب ما يمليه عليه ضميره الإنساني تجاه الأحداث التي عايشها. سمير صبري الإنسان الوفي شهد له زملاؤه الفنانون بدعمه لهم في أزماتهم النفسية والصحية والاجتماعية، ومن أبرز مواقفه، وفاؤه للفنانة سعاد حسني، إذ كان دائم التواصل معها خلال فترة علاجها في لندن، وكان يسافر إليها خصيصًا للاطمئنان على حالتها الصحية، كما قدّم سلسلة تحقيقات وثائقية بعنوان "لغز رحيل السندريلا"، مدافعًا عنها، ومؤكدًا أنها لم تُقدِم على الانتحار، محاولًا جمع أدلة تشير إلى وجود شبهة جنائية في الحادث. وفي لقاء تلفزيوني للفنان نور الشريف، ذكر أنه حين اتُّهم بالخيانة بعد فيلم "ناجي العلي"، كان سمير صبري الفنان الوحيد الذي تواصل معه، وتبقى هذه النماذج مجرد قطرة من بحر إنسانيته. نهاية الحكاية سمير صبري توفي سمير صبري يوم 20 مايو عام 2022، عن عمر يناهز 86 عاماً بعد صراع مع المرض.

داليا زيادة تثير الغضب بعد إهانتها لمصر من أجل إسرائيل، والنشطاء: «الموساد هيزودلك المرتب»
داليا زيادة تثير الغضب بعد إهانتها لمصر من أجل إسرائيل، والنشطاء: «الموساد هيزودلك المرتب»

فيتو

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • فيتو

داليا زيادة تثير الغضب بعد إهانتها لمصر من أجل إسرائيل، والنشطاء: «الموساد هيزودلك المرتب»

عادت مرة أخرى داليا زيادة، الناشطة المعروفة بمساندتها القوية للاحتلال الإسرائيلي، لتثير غضب المصريين، بتدوينة جديدة ضد مصر ودفاعًا عن الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدة ولاءها التام لدولة الاحتلال. داليا زيادة توجه إهانات لمصر من أجل إسرائيل كما اعترضت داليا زيادة على تقديمها لنيابة أمن الدولة، بعد البلاغ الذي تم تقديمه ضدها يتهمها بالعمالة والخيانة، والذي طالب باتخاذ الإجراءات القانونية ضدها، بما في ذلك إسقاط جنسيتها المصرية، بعد اتهامها بـ التخابر مع جهات أجنبية والإضرار بالأمن القومي المصري. داليا زيادة توجه الإهانة لمصر لأجل إسرائيل، فيتو وقامت الداعمة للاحتلال الإسرائيلي، بإهانة مصر، من خلال تدوينة أثارت غضب المصريين، وبدأتها بكلمات "أكثر فأكثر... عار عليكِ يا مصر" الغريب أن داليا زيادة، الهاربة من مصر، أشارت إلى أنه تم إحالتها لنيابة أمن الدولة، وأكدت أنها "أدانت علنًا المقاومة، ودعمت الاحتلال الإسرائيلي في حربه ضد غزة، واصفة المقاومة الفلسطينية بـ الإرهابية. داليا زيادة تستدعي المنظمات الدولية ضد مصر وأمعنت داليا زيادة في دفاعها عن الكيان، فقالت في تدوينتها، عبر الفيس بوك، والتي أثارت غضب المصريين: "أُصرّ على أن إسرائيل ليست عدوًا لمصر، بل الإسلاميين وإيران هم العدو". وحاولت داليا زيادة، من خلال تدوينتها، إثارة بعض المنظمات الدولية ضد مصر، ومنها منظمة العفو الدولية، في محاولة لتبرئة نفسها من التهم الموجه إليها، وخاصة مساندتها ودفاعها المستميت عن الاحتلال الإسرائيلي، وتبرير جرائمه ضد الفلسطينيين، وخاصة جريمة الإبادة الجماعية في حق أهل غزة. لقاء داليا زيادة مع مسئولة إسرائيلية، فيتو لكن داليا زيادة عادت واتخذت مسار المظلومية للدفاع عن نفسها في قضية التخابر مع دولة أجنبية، فقالت عبر تدوينتها المثيرة لغضب المصريين: "لا أعتقد أنني سأنجو من هذا أيضًا، خاصةً أنني لست في مصر للدفاع عن نفسي. بالطبع، لا أستطيع الذهاب الآن لأنني سأُعتقل فورًا في المطار (إن لم يكن على متن الطائرة!). واستمرت داليا زيادة في مظلوميتها لاستدعاء الخارج على مصر، قائلة: "أتوقع صدور حكم بالإعدام أو إسقاط جنسيتي خلال الأسابيع أو الأشهر القادمة. ووفقًا لقانون العقوبات المصري...". النشطاء يمنحون داليا زيادة لقب دينا حاييم ووصفت داليا زيادة مصر بأنها "لن تكون مكانًا آمنًا لها، وأنها تتعرض للاضطهاد من قبل الشعب المصري، وذلك لإثارة المجتمع الدولي ضد مصر والمصريين"، كما قالت: "لا أعرف حقًا ماذا أفعل... أشعر الآن بغضب مؤلم". داليا زيادة مع مرشد سياحي يهودي، فيتو وأثارت تدوينة داليا زيادة، التي أهانت في مصر والمصريين، واستدعت في الخارج على مصر، غضب شديد بين المصريين، ولقبها البعض بـ "دينا حاييم"، شخصية مسلسل "السقوط في بئر سبع"، فيما منحها آخرين اسم راشيل الإسرائيلية. وعبر البلوجر ناصر نور عن غضبه، موجهًا رسالة ل داليا زيادة قائلًا: " ابكي ليهم عشان يزود دفعة شهر مايو". أما البلوجر طه حبيب فعلق على داليا قائلًا: "مش من بلدنا ولامن ولادنا". وردت البلوجر أماني فؤاد قائلة: "عار على مصر...أنت العار نفسه... أنت عميلة". راشيل المصرية لقب جديد لداليا زيادة وعلقت إحدى الناشطات المصريات قائلة: "لا مش إعدام متقلقيش القضايا دي بتوصل لإعدام في حالة الحرب، وإذا ثبت إنك سربتي معلومة كمان سببت ضرر، أما إسقاط الجنسية فممكن، بس أعتقد أنه مش هيفرق معاكي كثيرًا، هيمنحك حرية أكبر... تقدري ساعتها تقفي في صف إسرائيل براحتك ضد مصر...". داليا زيادة تستدعي المنظمات الدولية ضد مصر، فيتو أما البلوجر طارق مصطفى جمعة فعلق على داليا زيادة قائلًا: "راشيل المصرية" وقال البلوجر مصطفى عابدين "انتي مفكرة لما تكتبيلهم بالإنجليزي تقومي الرأي العام ضد مصر... متنسيش تخلي ضابط الموساد يزودلك المرتب ويعملك فيزا لإسرائيل". فيما علق آخرين بأن حكاية داليا زيادة تشبه حكاية دينا حاييم، في مسلسل "بئر سبع". ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store