
طريقة مشيتك في مرحلة الشباب تنبئ بمشكلة صحية مميتة عند الشيخوخة
ويفتح هذا الاكتشاف الذي توصل إليه علماء من جامعة ستانفورد الأمريكية آفاقا جديدة في مجال الطب الوقائي، حيث يمكن من خلال ثلاثة قياسات بسيطة لمشية الإنسان في العشرينات من عمره تحديد مدى تعرضه لمخاطر السقوط عند بلوغ الستينات وما بعدها.
وتعتمد هذه الطريقة الثورية على تحليل ثلاثة عناصر رئيسية في طريقة المشي: مدى التباين في المسافة بين الخطوات، واختلاف التوقيت بين كل خطوة وأخرى، ودرجة انتظام وضع القدمين على الأرض. وبحسب الدراسة المنشورة في مجلة Journal of Experimental Biology، تصل دقة هذه المقاييس في التنبؤ باحتمالات السقوط المستقبلية إلى 86%، وهي نسبة عالية تثير الدهشة في الأوساط العلمية.
ولاختبار هذه الفرضية، قام الباحثون بتصميم تجربة دقيقة شملت 10 متطوعين أصحاء تتراوح أعمارهم بين 24 و31 عاما.
وفي المرحلة الأولى، تم تسجيل مشية المشاركين بدقة متناهية باستخدام 11 كاميرا متخصصة أثناء سيرهم على جهاز المشي.
أما المرحلة الثانية فقد شهدت إضافة تحديات مصممة لمحاكاة ظروف التقدم في العمر، حيث ارتدى المتطوعون أوزانا للكاحلين وقناعا يعيق الرؤية، مع تعريضهم لتيارات هوائية غير منتظمة تخل بتوازنهم.
وكانت النتائج لافتة للنظر، حيث أظهرت أن الأفراد الذين سجلوا أعلى معدلات التباين في عناصر المشية الثلاثة خلال المرحلة الأولى كانوا أكثر عرضة للسقوط في ظروف المرحلة الثانية التي تحاكي التقدم في العمر. وهذه النتائج تكتسب أهمية خاصة في ضوء الإحصاءات المقلقة التي تشير إلى أن السقوط يمثل أحد أكبر التهديدات الصحية لكبار السن، حيث يتعرض ثلث الأشخاص فوق 65 عاما للسقوط مرة على الأقل سنويا، وترتفع هذه النسبة إلى النصف بين من تجاوزوا 80 عاما.
جدير بالذكر أن حوادث السقوط لا تمثل مجرد إزعاج عابر لكبار السن، بل تشكل سببا رئيسيا للوفيات الناتجة عن الإصابات في هذه الفئة العمرية، كما أنها المسؤولة عن أكبر عدد من زيارات أقسام الطوارئ. وغالبا ما تؤدي هذه الحوادث إلى كسور خطيرة في الورك، ما يزيد من تدهور القدرة على الحركة ويرفع احتمالات السقوط مجددا، في حلقة مفرغة يصعب كسرها مع التقدم في العمر.
وفي هذا السياق، يوضح جياين وو، الباحث الرئيسي في الدراسة، أن التحدي الكبير يتمثل في أن مشاكل التوازن الطفيفة غالبا ما تمر دون أن يلاحظها أحد حتى يقع الحادث المؤسف. لذلك فإن هذه الطريقة التنبؤية الجديدة تقدم أداة قيمة للكشف المبكر عن الأشخاص المعرضين للخطر، ما يتيح فرصة للتدخل الوقائي قبل فوات الأوان. وهو ما قد ينقذ أرواحا لا تحصى ويوفر مليارات الدولارات التي تنفقها أنظمة الرعاية الصحية على علاج الإصابات الناتجة عن السقوط.
المصدر: ديلي ميل
في عالم يتسارع فيه إيقاع الحياة، يجد الكثيرون أنفسهم يعملون لساعات طويلة سعيا لتحقيق النجاح المهني أو زيادة الدخل. لكن هذا الجهد قد يأتي بثمن باهظ على الصحة الجسدية والنفسية.
توصل فريق بحثي دولي إلى أن مجرد ثلاث دقائق يوميا من النشاط المعتدل قد تقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية لدى كبار السن.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ ساعة واحدة
- روسيا اليوم
اكتشاف مركب حيوي قوي ضد البكتيريا المقاومة لمضادات الحيوية في منجم صيني
وتشير مجلة ngewandte Chemie International Edition إلى أن المركب المكتشف saarvienin A ينتمي إلى فئة مضادات الحيوية الببتيدية السكرية (Glycopeptide antibiotic) يظهر نشاطا عاليا ضد البكتيريا موجبة الجرام، بما فيها سلالات المكورات العنقودية الذهبية المقاومة للأدوية المتعددة والمقاومة للميثيسيلين والفانكومايسين والدابتوميسين. ووفقا للباحثين، يتميز هذا المركب بتركيبة كيميائية فريدة تختلف كثيرا عن غيرها من مضادات الحيوية الببتيدية السكرية المعروفة. ويشير الباحثون إلى أن آلية عمل المركب المكتشف لم تحدد بصورة كاملة. ولكنهم يعتقدون أنه على عكس مضادات الحيوية الببتيدية السكرية التقليدية التي تمنع تخليق جدار الخلية البكتيرية عن طريق الارتباط بها، يعمل عبر مسار كيميائي حيوي مختلف لأن تركيبته غير المعتادة تزيد من احتمال التغلب على أشكال المقاومة الحالية. ويعتبر هذا الاكتشاف ذا أهمية خاصة في ظل ارتفاع مقاومة البكتيريا لمضادات الحيوية. وتشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أن 1.27 مليون شخص ماتوا بسبب العدوى المقاومة في عام 2019. ووفقا لحسابات الخبراء، بحلول عام 2050، قد يصل عدد الوفيات السنوي إلى ثمانية ملايين. لذلك يعتبر المركب المكتشف بديلا واعدا لمضادات الحيوية الموجودة وأساسا محتملا لابتكار أدوية جديدة. المصدر: اكتشف العلماء أول علاج جديد لمرض السيلان منذ التسعينيات وسط مخاوف من انتشار سلالات "غير قابلة للعلاج" من هذا المرض المنقول جنسيا. اكتشاف علماء جامعة إلينوي في شيكاغو مضادا حيويا جديدا، يعمل على تدمير هدفين خلويين مختلفين، ما يجعل من الصعب على البكتيريا تطوير آليات مقاومة جديدة. اكتشف علماء جامعة إلينوي في أوربانا شامبين، مضادا حيويا جديدا، يسمى lolamicin، يمكنه التركيز على مسببات الأمراض "سلبية الغرام" دون التأثير على ميكروبات القناة الهضمية الأخرى. أعلنت وزارة الصحة الروسية عن تسجيل عقار جديد مضاد للبكتيريا، يستخدم في علاج الالتهابات المزمنة. اكتشف علماء جامعة تيومين بالتعاون مع زملائهم من معاهد البحوث العلمية، مضادا حيويا طبيعيا، يتغلب على مقاومة جميع مسببات الأمراض للأدوية.


روسيا اليوم
منذ ساعة واحدة
- روسيا اليوم
روسيا.. تطوير تقنية لزيادة كفاءة المحركات الكهربائية الصناعية
أفادت بذلك وكالة "تاس"، نقلا عن مكتب الصحافة التابع لوزارة العلوم والتعليم العالي الروسية. وأوضحت خدمة الصحافة أن علماء الجامعة طوروا طريقة فريدة لتحسين الخصائص الديناميكية للمحركات الكهربائية غير المتزامنة (الحثية) ذات التحكم الترددي. وتسمح هذه التقنية بخفض استهلاك الطاقة إلى حد بعيد، وتقليل الآثار السلبية على شبكات الكهرباء، وذلك مع الأخذ في الاعتبار أن المحركات الحثية تشكل 80% من إجمالي المحركات المستخدمة عالميا في القطاع الصناعي". وتكمن الفكرة الرئيسية في التحكم التكيفي في المجال المغناطيسي للمحرك، وإذا حافظت التقنيات الكلاسيكية على تدفق مغناطيسي ثابت بغض النظر عن نسبة دفع المحرك فإن علماء جامعة جنوب الأورال اقترحوا ضبطها، حيث يتم تخفيض قوتها عند الدفع المنخفض وزيادة قوتها عند الحاجة بزيادة القدرة. وأظهرت نتائج الاختبارات أن كفاءة المحركات ترتفع بنسبة 50% على أقل تقدير، أما فقدان الطاقة فتنخفض بمقدار الضعف. وأشارت الوزارة إلى أن هذه التقنية تتمتع بإمكانيات هائلة لتطبيقها في الصناعة وقطاعي الطاقة والنقل ويتوقع أن تؤثر كثيرا على الكفاءة الاقتصادية للمؤسسات الصناعية وتوفر مليارات الروبل سنويا من فواتير الكهرباء. المصدر: تاس قام مهندسون من معهد موسكو للطيران بتصميم وإنشاء منصة اختبار للمحركات الهجينة منخفضة الطاقة المستخدمة في الطائرات.

روسيا اليوم
منذ 4 ساعات
- روسيا اليوم
دراسة ترصد ارتباطا بين أدوية التخسيس وانخفاض خطر الإصابة بالسرطان
والآن، توصل فريق من الخبراء العالميين إلى أن حقن التخسيس المبتكرة يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بـ14 نوعا من السرطان المرتبط بالسمنة، في اكتشاف قد يغير مستقبل الوقاية من الأمراض المزمنة. وفي دراسة حديثة شملت أكثر من 170 ألف مريض يعانون من السمنة ومرض السكري، أظهر فريق البحث أن المرضى الذين استخدموا منبهات مستقبلات GLP-1، وهي فئة الأدوية التي تنتمي إليها الحقن المذكورة، كانوا أقل عرضة للإصابة بالسرطان بنسبة 7% مقارنة بمن تناولوا مثبطات DDP-4، وهو دواء آخر لعلاج السكري. وغطّت الدراسة 14 نوعا من السرطان، منها: المريء والقولون والمستقيم والمعدة والكبد والمرارة والبنكرياس والكلى والثدي بعد انقطاع الطمث والمبيض وبطانة الرحم والغدة الدرقية والورم النقوي المتعدد والأورام السحائية. وأبرزت الدراسة انخفاضا ملحوظا في معدلات الإصابة بسرطان القولون والمستقيم بنسبة تصل إلى 16% و28% على التوالي، وهو أمر مهم نظرا لارتفاع معدلات الإصابة بهما بين الشباب في السنوات الأخيرة. وقال لوكاس مافروماتيس، خبير السمنة في جامعة نيويورك والمعد الرئيسي للدراسة: "تسلط دراستنا الضوء على إمكانات هذه الأدوية في تقليل خطر السرطان المرتبط بالسمنة، مع تأثير خاص على سرطانات القولون والمستقيم، وتقلل كذلك من معدلات الوفيات". وأشارت الدراسة إلى أن الفوائد كانت أكثر وضوحا لدى النساء البدينات، مع انخفاض خطر الإصابة بالسرطان بنسبة 8% وانخفاض الوفيات بنسبة 20% مقارنة بالنساء اللائي تناولن أدوية أخرى. وتعزز النتائج الجديدة أهمية مكافحة السمنة ليس فقط للحفاظ على الصحة العامة، بل أيضا للوقاية من أنواع متعددة من السرطان التي تهدد حياة الملايين حول العالم. إلا أن الباحثين شددوا على الحاجة إلى مزيد من الدراسات لتأكيد هذه النتائج، مع الإشارة إلى أن الآليات التي تقلل من خطر السرطان باستخدام هذه الأدوية لا تزال غير واضحة. ستُعرض نتائج الدراسة في مؤتمر الجمعية الأمريكية لعلم الأورام السريري (ASCO) في شيكاغو. المصدر: ديلي ميل قارنت دراسة حديثة بين دوائي "تيرزيباتيد" و"سيماغلوتايد"، وأظهرت أن "تيرزيباتيد" يتفوق بشكل ملحوظ في تحقيق فقدان الوزن. يحذر عدد من خبراء الصحة من أضرار خطيرة قد يلحقها عقار "أوزمبيك"، المستخدم على نطاق واسع لإنقاص الوزن، بصحة الفم والأسنان، فيما بات يعرف بـ"أسنان أوزمبيك". يواصل عقار "أوزمبيك"، الشهير بفعاليته في فقدان الوزن، جذب اهتمام الباحثين مع تزايد الدراسات حول آثاره الجانبية المحتملة. حقق دواء "أوزمبيك"، الذي يستخدم بشكل رئيسي لعلاج مرض السكري من النوع 2، انتشارا واسعا خاصة مع استخدامه أيضا كوسيلة لفقدان الوزن. أظهرت دراسة جديدة أن أدوية "أوزمبيك" و"ويغوفي" لعلاج السكري، لا تفيد في إنقاص الوزن فحسب، بل إن لها فوائد مذهلة في مجالات طبية أخرى.