logo
#

أحدث الأخبار مع #السكان_المحليين

مصرع 9 أشخاص إثر انهيار جسر في الهند.. فيديو
مصرع 9 أشخاص إثر انهيار جسر في الهند.. فيديو

اليوم السابع

timeمنذ 3 أيام

  • اليوم السابع

مصرع 9 أشخاص إثر انهيار جسر في الهند.. فيديو

لقي ما لا يقل عن 9 أشخاص مصرعهم، وسقطت عدة مركبات في نهر ماهيساغار بـ الهند ، بعد انهيار جزء من جسر غامبيرا-موجبور صباح يوم الأربعاء في منطقة بادرا التابعة لمدينة فادودارا بولاية غوجارات، ووقع الحادث خلال ساعات الذروة المرورية؛ ما تسبب بكارثة كبيرة أثارت الذعر في المنطقة. وبحسب موقع NDTV الهندي، فإن الجسر الذي يعد رابطا حيويا بين منطقتي أناند وفادودارا، انهار فجأة أثناء عبور أربع مركبات: شاحنتين، وسيارة دفع رباعي، وشاحنة أخرى صغيرة وذكر شهود عيان أنهم سمعوا صوت تصدع قوي قبل لحظات من سقوط المركبات في النهر. Bridge crashes in Gujarat joining Vadodra & Anand 2 trucks, rickshaws fall in to river, rescue operations have started. #bridgecollapse #MahisagarRiver — The Voice Of Citizens®️ (@TVOCNews) July 9, 2025 وشارك رواد مواقع التواصل الاجتماعي عبر صفحات "إكس" مقاطع فيديو صادمة للجسر المنهار، الذي بدا مقطوعا بمشهد مروع، بينما شوهدت الشاحنات غارقة في النهر. وأطلقت السلطات عمليات إنقاذ عاجلة، حيث هرعت فرق الإطفاء، والشرطة المحلية، ومسؤولو إدارة منطقة فادودارا إلى موقع الحادث، وشارك السكان المحليون أيضا في جهود الإنقاذ، وساعدوا في انتشال المصابين من بين الحطام وتم نقل ثلاثة مصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج. وزار عضو البرلمان المحلي عن بادرا، تشايتانياسينغ زالا، موقع الحادث بعد فترة وجيزة من وقوعه، في حين طوقت السلطات المنطقة لمنع وقوع حوادث إضافية، وبدأت تحقيقا لتحديد أسباب الانهيار. وأعرب السكان عن غضبهم الشديد، واتهموا السلطات بإهمال الجسر لسنوات طويلة، على الرغم من التحذيرات المتكررة حول حالته المتدهورة. Gujarat is back in the news for #BridgeCollapse Gambhira Bridge connecting Anand and Vadodara collapsed. Vehicles plunged into the river; casualties reported PS : More bridges had collapsed in Gujarat last year than Bihar but media and social media were mum as they are today — With Love Bihar (@WithLoveBihar) July 9, 2025 واستقدمت فرق الإنقاذ رافعات لسحب المركبات الغارقة، بينما لا تزال فرق الغوص تواصل البحث عن مفقودين ومن المتوقع إجراء فحص فني دقيق وتقييم سلامة المنشآت المماثلة في المنطقة. وكان الجسر يعد شريانا حيويا لآلاف المسافرين بين أناند، فادودارا، بهاروش، وأنكليشوار، وقد أثار انهياره تساؤلات جدية حول صيانة البنية التحتية وسلامة المواطنين في المنطقة.

السياحة الخضراء: حين يلتقي السفر بحماية الطبيعة
السياحة الخضراء: حين يلتقي السفر بحماية الطبيعة

سائح

timeمنذ 4 أيام

  • سائح

السياحة الخضراء: حين يلتقي السفر بحماية الطبيعة

في عصرنا الحالي، حيث تتزايد التحديات البيئية وتُصبح قضايا تغير المناخ واستنزاف الموارد أكثر إلحاحاً، لم يعد السفر مجرد رفاهية أو وسيلة للترفيه فحسب، بل أصبح يحمل على عاتقه مسؤولية أكبر. برز مفهوم السياحة الخضراء (Green Tourism)، أو ما يُعرف أيضاً بالسياحة المستدامة أو الصديقة للبيئة، كنموذج جديد يُعيد تعريف العلاقة بين المسافر، الوجهة، والبيئة. إنها فلسفة تُشجع على السفر بوعي ومسؤولية، بحيث يُصبح كل قرار نتخذه أثناء رحلتنا جزءاً من حلول الحفاظ على كوكبنا، بدلاً من أن يُسهم في مشاكله. السياحة الخضراء ليست مجرد صيحة عابرة، بل هي ضرورة مُلحة ومسار جديد للرحلات تُمكننا من الاستمتاع بجمال الطبيعة مع حمايتها للأجيال القادمة. جوهر السياحة الخضراء: مبادئ وفوائد متعددة تُرتكز السياحة الخضراء على مجموعة من المبادئ الأساسية التي تهدف إلى تقليل التأثير السلبي للسفر على البيئة والمجتمعات المحلية، وتعزيز الإيجابيات. من أبرز هذه المبادئ: تقليل البصمة البيئية: ويشمل ذلك تقليل استهلاك الطاقة والمياه، خفض إنتاج النفايات، واستخدام مصادر طاقة متجددة قدر الإمكان في الفنادق والمنتجعات. يُشجع المسافرون على استخدام وسائل نقل صديقة للبيئة مثل الدراجات الهوائية أو وسائل النقل العام، والتقليل من الرحلات الجوية غير الضرورية. حماية التنوع البيولوجي: تُركز السياحة الخضراء على دعم المحميات الطبيعية، عدم إزعاج الحياة البرية، وتجنب الأنشطة التي تُسبب ضرراً للأنظمة البيئية الهشة، مثل الشعاب المرجانية أو الغابات المطيرة. دعم المجتمعات المحلية: تُشجع على شراء المنتجات المحلية، الإقامة في الفنادق والمنشآت التي تُديرها المجتمعات المحلية، وتوظيف السكان المحليين، مما يُسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة لهذه المجتمعات ويُعزز من هويتهم الثقافية. الوعي والتعليم: تهدف السياحة الخضراء إلى زيادة وعي المسافرين بأهمية القضايا البيئية والثقافية، وتشجيعهم على التعلم عن البيئة المحلية، التقاليد، والتحديات التي تُواجهها الوجهات التي يزورونها. فوائد السياحة الخضراء تمتد لتشمل المسافر، والمجتمعات المضيفة، والكوكب بأسره. بالنسبة للمسافر، تُقدم تجربة سفر أكثر عمقاً وأصالة، بعيداً عن الجولات السياحية النمطية، مما يُمكنه من التواصل الحقيقي مع الطبيعة والثقافة. أما المجتمعات المحلية، فتستفيد من فرص اقتصادية مُستدامة، مع الحفاظ على تراثها الثقافي والبيئي. وعلى الصعيد الأوسع، تُساهم السياحة الخضراء في حماية الموارد الطبيعية، تقليل الانبعاثات الكربونية، ومكافحة تغير المناخ. وجهات رائدة وتجارب مُلهمة شهدت العديد من الوجهات حول العالم تبنياً لمبادئ السياحة الخضراء، وأصبحت تُقدم تجارب مُلهمة تُثبت أن السفر وحماية البيئة يُمكن أن يلتقيا. تُعد كوستاريكا مثالاً رائداً على السياحة البيئية، حيث تُركز بشكل كبير على حماية غاباتها المطيرة المورقة، وتنوعها البيولوجي الفريد، وتُقدم للزوار فرصاً لا تُحصى للاستمتاع بالطبيعة من خلال المنتزهات الوطنية، والأنشطة مثل الطيران المظلي عبر الأشجار (Zip-lining)، ومشاهدة الحياة البرية دون إزعاجها. الفنادق البيئية هنا تعتمد على الطاقة المتجددة وتُقلل من هدر المياه. في النرويج، تُقدم المضايق المذهلة تجربة سياحة خضراء من خلال تشجيع الرحلات الصديقة للبيئة، مثل القوارب الكهربائية التي تُقلل من التلوث الصوتي والبصري. تُحافظ القرى الصغيرة على طول المضايق على بساطتها وتُقدم ضيافة محلية أصيلة. كما تُبرز جزر مثل بالاو وجالاباجوس كوجهات رائدة في السياحة المستدامة، حيث تُفرض قيود صارمة على عدد الزوار وتُشجع الممارسات البيئية المسؤولة للحفاظ على أنظمتها البيئية الهشة والفريدة. هذه الوجهات تُظهر كيف يمكن للسياحة أن تُصبح قوة إيجابية للحفاظ على الطبيعة. التحديات والآفاق المستقبلية على الرغم من النمو المتزايد للسياحة الخضراء، لا تزال تُواجه بعض التحديات. من أبرز هذه التحديات: نقص الوعي لدى بعض المسافرين والجهات الفاعلة في الصناعة، والتكلفة الأولية لتطبيق الممارسات المستدامة، و"الغسل الأخضر" (Greenwashing)، حيث تُقدم بعض الشركات ادعاءات كاذبة حول مدى استدامتها. لمواجهة هذه التحديات، هناك حاجة ماسة إلى تضافر الجهود بين الحكومات، الشركات السياحية، والمسافرين. تُشير الآفاق المستقبلية إلى نمو أكبر للسياحة الخضراء، مدفوعاً بزيادة وعي المستهلكين وتركيز الحكومات على التنمية المستدامة. ستلعب التكنولوجيا دوراً مهماً في هذا التطور، من تطبيقات تُساعد المسافرين على اختيار الخيارات الصديقة للبيئة، إلى تقنيات تُمكن الفنادق من إدارة مواردها بكفاءة أكبر. سيُصبح السفر المستدام هو المعيار، وليس الاستثناء، مما يُمكننا من استكشاف جمال العالم مع الحفاظ عليه للأجيال القادمة. في الختام، تُعد السياحة الخضراء أكثر من مجرد اتجاه؛ إنها ضرورة ثقافية وبيئية. إنها دعوة للمسافرين لتبني عقلية واعية ومسؤولة، تضمن أن تكون رحلاتنا مُثرية لنا وللكوكب الذي نعيش عليه. فحين يلتقي السفر بحماية الطبيعة، تُصبح كل رحلة فرصة للاستمتاع بالجمال، المساهمة في الحفاظ عليه، وبناء مستقبل أكثر استدامة للجميع.

نصائح ذهبية لتوفير المال أثناء سفرك
نصائح ذهبية لتوفير المال أثناء سفرك

سائح

timeمنذ 6 أيام

  • سائح

نصائح ذهبية لتوفير المال أثناء سفرك

السفر من أمتع التجارب التي يمكن أن يخوضها الإنسان، لكنه في المقابل قد يكون مكلفًا إذا لم يُخطط له بحكمة. ومع ارتفاع تكاليف المعيشة وتفاوت الأسعار من دولة لأخرى، أصبح من الضروري على المسافرين البحث عن طرق فعالة لتقليل المصاريف دون التأثير على جودة التجربة. المسافر الذكي هو من يعرف كيف يوازن بين الاستمتاع والتوفير، ويجعل من كل دولار يُنفق فرصة لاكتشاف جديد. ولحسن الحظ، فإن بعض العادات البسيطة والقرارات الذكية يمكن أن تُحدث فرقًا كبيرًا في ميزانية الرحلة. احجز بذكاء وتجنب المواسم السياحية من أولى خطوات التوفير أثناء السفر اختيار توقيت مناسب للرحلة. السفر خارج المواسم السياحية يعني غالبًا أسعار أرخص للفنادق وتذاكر الطيران، بالإضافة إلى أماكن أقل ازدحامًا وتجربة أكثر راحة. يُفضل دائمًا مراقبة أسعار الطيران مسبقًا، واستخدام أدوات مقارنة الأسعار والمواقع التي تقدم تنبيهات عند انخفاض الأسعار. كذلك، فإن الحجز المبكر للفنادق أو استئجار الشقق قد يوفر مبالغ كبيرة، خاصة في الوجهات التي ترتفع فيها الأسعار بسرعة. أما فيما يخص الإقامة، فكر خارج إطار الفنادق الفاخرة. الشقق المفروشة، وبيوت الضيافة، والنُزل السياحية، وحتى الإقامة مع السكان المحليين عبر منصات إلكترونية موثوقة، كلها بدائل اقتصادية ومريحة في كثير من الأحيان، كما أنها تمنحك تجربة أكثر قربًا من حياة المكان. كما يُنصح باختيار أماكن الإقامة القريبة من وسائل النقل العام أو من مراكز الجذب لتقليل تكاليف التنقل. كل بذكاء وتنقل كالمحليين الطعام من أكبر البنود التي تستنزف ميزانية السفر، خاصة في المطاعم السياحية التي غالبًا ما تكون مرتفعة الثمن. وللتوفير، يُنصح بتناول الطعام في المطاعم المحلية أو من عربات الطعام المنتشرة في الشوارع، والتي تقدم وجبات شهية بأسعار معقولة. كذلك، لا مانع من شراء بعض المكونات من المتاجر وتحضير الوجبات البسيطة بنفسك، خصوصًا في الرحلات الطويلة أو عند الإقامة في شقق مجهزة. فيما يتعلق بالتنقل، يُفضل دائمًا استخدام وسائل النقل العام مثل الحافلات أو القطارات بدلاً من سيارات الأجرة أو خدمات النقل الخاصة، التي تُعد أكثر تكلفة. كثير من المدن السياحية توفر بطاقات مرور يومية أو أسبوعية تتيح التنقل غير المحدود بأسعار ثابتة، كما تتيح أحيانًا دخول المتاحف أو الخصومات على بعض الأنشطة. ولا تنسَ الاستفادة من المشي، الذي لا يكلّف شيئًا ويمنحك فرصة لرؤية تفاصيل المدينة واكتشاف أماكن غير متوقعة. خطط جيدًا وتجنب المصاريف المفاجئة من أسرار المسافر الموفّر أنه لا يترك الأمور للصدفة. التخطيط المسبق لتكاليف الرحلة، ووضع ميزانية واضحة لكل يوم، يجنّب الإنفاق العشوائي والمفاجآت غير السارة. كذلك، من المفيد تدوين النفقات اليومية ولو بطريقة بسيطة، لتقييم الوضع أولًا بأول والتعديل إذا لزم الأمر. كما يُنصح بعدم تحويل العملة في المطار، حيث تكون الأسعار عادة غير مناسبة، والبحث عن أفضل خيارات الصرافة أو استخدام بطاقات مصرفية توفر تحويلًا تلقائيًا دون رسوم إضافية. لا تنس أيضًا أن تبحث عن الأنشطة المجانية، فمعظم المدن الكبرى تقدم جولات سير مجانية، أو حفلات موسيقية مفتوحة، أو دخولًا مجانيًا إلى المتاحف في أيام محددة. كذلك، توفر العديد من التطبيقات والمواقع الإلكترونية خرائط ونصائح عن الأنشطة التي يمكن القيام بها بتكلفة قليلة أو دون أي تكلفة. في النهاية، السفر لا يعني بالضرورة إنفاق الكثير من المال، بل يعني التقدير الذكي للموارد المتاحة. ومع التخطيط الجيد، والقرارات الحكيمة، والانفتاح على التجارب المختلفة، يمكن أن تصبح كل رحلة مغامرة ممتعة دون أن تُثقل كاهلك بالمصاريف.

المذاق الأصيل: رحلة الطعام في المطاعم والأسواق المفتوحة
المذاق الأصيل: رحلة الطعام في المطاعم والأسواق المفتوحة

سائح

timeمنذ 6 أيام

  • سائح

المذاق الأصيل: رحلة الطعام في المطاعم والأسواق المفتوحة

في قلب كل رحلة سياحية لا تكتمل التجربة إلا بالانغماس في المأكولات المحلية للوجهة. فبينما تُقدم المعالم التاريخية والمناظر الطبيعية الخلابة سحراً بصرياً، تُقدم نكهات المطبخ المحلي رحلة حسية تُلامس الروح وتُعطي لمحة حقيقية عن ثقافة المكان. إن تجربة الطعام، سواء في المطاعم التقليدية المترسخة أو في أسواق الطعام المفتوحة النابضة بالحياة، تُعد نافذة على حياة السكان المحليين، عاداتهم، وشغفهم بالنكهات. إنها ليست مجرد وسيلة لسد الجوع، بل هي فرصة للتواصل، الاكتشاف، وخلق ذكريات لا تُنسى تُعطرها رائحة البهارات والطهي الأصيل. المطاعم المحلية: حيث تُحكى قصص النكهات تُعد المطاعم المحلية الأصيلة، خاصة تلك التي تُعرف باسم "المطاعم التي يرتادها السكان المحليون"، كنوزاً حقيقية تُخبئ وراء أبوابها قصصاً من النكهات والتراث. بعيداً عن البريق الزائف للمطاعم السياحية، تُقدم هذه الأماكن تجربة طعام حقيقية، تُطهى فيها الأطباق بوصفات توارثتها الأجيال، وبمكونات طازجة من مصادر محلية. عند زيارة هذه المطاعم، يُمكنك: تذوق الوصفات التقليدية: التي قد لا تجدها في أي مكان آخر. فكل طبق يحمل في طياته تاريخاً، ويُمكنك اكتشاف نكهات فريدة تعكس هوية المنطقة. التفاعل مع السكان المحليين: فالعديد من هذه المطاعم تُدار عائلياً، مما يُمكنك من التحدث مع أصحابها، وسماع قصصهم عن الطعام، وتلقي توصيات حقيقية. الشعور بالدفء والترحاب: الأجواء في المطاعم المحلية غالباً ما تكون أكثر حميمية ودفئاً، مما يُشعرك وكأنك تتناول الطعام في منزل أحد الأصدقاء. اكتشاف كنوز خفية: بعض أفضل المطاعم تكون مخبأة في أزقة جانبية أو خارج المسار السياحي المعتاد، مما يجعل اكتشافها مغامرة بحد ذاتها. البحث عن هذه المطاعم يُمكن أن يتم من خلال التوصيات الشخصية من السكان المحليين، أو باستخدام تطبيقات تقييم المطاعم التي تُركز على تجارب السكان وليس السياح. أسواق الطعام المفتوحة: كرنفال الحواس والأصوات تُعد أسواق الطعام المفتوحة (Food Markets) أو "أسواق الشارع" كالفينومينات، تجربة حسية فريدة تُشبه الكرنفال الذي يُداعب جميع الحواس. إنها قلب المدينة النابض، حيث تتجمع النكهات، الروائح، والأصوات لتُشكل مشهداً حيوياً. تُقدم هذه الأسواق فرصة ممتازة لتذوق مجموعة واسعة من الأطعمة المحلية بأسعار معقولة جداً، وتُمكنك من: تذوق أطعمة الشارع: التي تُعد جزءاً لا يتجزأ من الثقافة المحلية، مثل التاكو في المكسيك، أو الكاري في تايلاند، أو الفلافل في الشرق الأوسط. مشاهدة عملية الطهي: حيث يُعد الطهاة الأطباق أمام عينيك، مما يُضيف للتجربة متعة بصرية ويُشعرك بالانخراط في العملية. الانخراط في الحياة المحلية: تُعد الأسواق نقاط التقاء للسكان المحليين، مما يُمكنك من ملاحظة تفاعلاتهم، سماع لغتهم، والشعور بنبض حياتهم اليومية. اكتشاف مكونات جديدة: تُعرض في هذه الأسواق مكونات طازجة، توابل فريدة، وفواكه وخضروات موسمية قد لا تراها في أي مكان آخر. من أشهر أسواق الطعام المفتوحة: سوق "شارع الباعة المتجولين" في بانكوك، سوق البازار الكبير في اسطنبول، والعديد من أسواق الفلاحين في المدن الأوروبية التي تُقدم منتجات عضوية طازجة. تُعد هذه الأسواق مكاناً مثالياً لتذوق الطعام، التقاط الصور، وشراء الهدايا التذكارية المحلية. نصائح لتجربة طعام محلية لا تُنسى لتحقيق أقصى استفادة من تجربة المأكولات المحلية، هناك بعض النصائح التي يُمكن أن تُفيدك: كن منفتحاً على التجربة: لا تتردد في تجربة أطباق جديدة وغريبة قد لا تكون معتاداً عليها. فغالباً ما تكون هذه الأطباق هي التي تُقدم لك النكهات الأكثر أصالة. اسأل السكان المحليين: أفضل طريقة لاكتشاف كنوز الطعام الخفية هي سؤال السكان المحليين عن توصياتهم. ابحث عن الطوابير: المطاعم وأكشاك الطعام التي تُجذب طوابير طويلة من السكان المحليين غالباً ما تكون الأفضل. احذر من الأطعمة النيئة: في بعض المناطق، يُفضل توخي الحذر عند تناول الأطعمة النيئة أو غير المطبوخة جيداً لتجنب أي مشاكل صحية. تعلم بعض العبارات المحلية: معرفة بضع كلمات مثل "شكراً" أو "لذيذ" بلغة البلد تُقدرها السكان المحليون وتُعزز من تجربتك. في الختام، تُعد تجربة المأكولات المحلية في المطاعم وأسواق الطعام المفتوحة جزءاً لا يتجزأ من أي رحلة سياحية مُثرية. إنها فرصة للغوص في قلب ثقافة الوجهة، تذوق نكهاتها الأصيلة، والتواصل مع سكانها بطريقة فريدة. فكل طبق يُقدم قصة، وكل لقمة تُحكي تاريخاً. لذا، في رحلتك القادمة، لا تكتفِ بزيارة المعالم، بل اغمر نفسك في عالم المأكولات المحلية، ودع حواسك ترشدك إلى مغامرة طعام لا تُنسى.

رحلة سياحية إلى جزيرة جيجو الوجهة الشهيرة في كوريا الجنوبية
رحلة سياحية إلى جزيرة جيجو الوجهة الشهيرة في كوريا الجنوبية

مجلة سيدتي

time٠٣-٠٧-٢٠٢٥

  • مجلة سيدتي

رحلة سياحية إلى جزيرة جيجو الوجهة الشهيرة في كوريا الجنوبية

جيجو، جزيرة بركانية قبالة سواحل كوريا الجنوبية، تشتهر بشواطئها وشلالاتها ومناظرها الطبيعية الخضراء، وهي أشهر وجهة سياحية في البلاد. بفضل مناظرها الخلابة ومناخها المعتدل ووفرة أنشطتها ومعالمها السياحية، تُعد جيجو مكانًا مثاليًا لقضاء عطلة لا تُنسى. تقع جيجو قبالة الساحل الجنوبي لكوريا الجنوبية، على بُعد نحو 60 كم من البرّ الرئيسي، تُعد موطنًا لبعض من أجمل الشواطئ في كوريا الجنوبية، بما في ذلك شاطئ هيوبجاي الشهير، كما تضم العديد من الشلالات، مثل شلال تشيونجيون وشلال جيونج بانج، وقمة سيونجسان إيلتشولبونج الشهيرة؛ وهي موقع تراث عالمي لليونسكو. تتوفر مجموعة متنوعة من الأنشطة للاستمتاع بها في جيجو؛ مثل المشي لمسافات طويلة وركوب الدراجات والرياضات المائية وصيد الأسماك. يمكنك أيضًا استكشاف الجزر القريبة، مثل جزيرة أودو، والذهاب في مسار جيجو أولي لتجربة الثقافة الفريدة للجزيرة. تضم الجزيرة العديد من المعالم السياحية الشهيرة، بما في ذلك كهف مانجانجول؛ وشلال تشيونجيون. في السطور الآتية، أبرز الأماكن السياحية المفضلة لدى السكان المحليين في جزيرة جيجو. جبل هالاسان يبلغ ارتفاع جبل هالاسان 1950 مترًا فوق مستوى سطح البحر، وهو وجهة لا غنى عن زيارتها في رحلتك إلى جيجو. تمتد مسارات المشي لمسافات طويلة عبر الجبل، وتربط معبد غوانيموسا وسيونغباناك حتى القمة. تختلف تضاريس كل مسار في درجة الصعوبة والطول، لذا اختاري المسار الذي يناسب قوتك البدنية. إذا واصلتِ المشي حتى القمة؛ فستشاهدين بحيرة باينغوكدام الغامضة، وهي بحيرة تتجمع في فوهة البركان على قمة الجبل. يُعد الجبل وجهة رائعة للزيارة في جميع الفصول. سيونغسان إيلتشولبونغ يُعدّ سيونغسان إيلتشولبونغ أحد أبرز المناظر الطبيعية في جزيرة جيجو، وهو من العجائب الجيولوجية التي تشكّلت نتيجة ثوران بركاني قوي في البحر منذ أكثر من 100,000 عام. تأخذك رحلة قصيرة ووعرة إلى القمة، حيث تمتد أمامك فوهة بركان بعرض 600 متر. أطلق عليها السكان المحليون اسم "سيونغسان"؛ لأن حافة الفوهة تُشبه جدار قلعة. يُعد هذا المكان وجهةً مفضلةً لمشاهدة شروق الشمس الآسر، ويتوافد الزوار على القمة كل صباح لمشاهدته. تُشكّل المروج الخضراء عند المدخل خلفيةً رائعةً لالتقاط صور لا تُنسى. متحف جيجو الوطني يُعد متحف جيجو الوطني وجهةً رائعةً إذا كنتِ مسافرة إلى جيجو مع عائلتك، حيث سيستمتع الأطفال من جميع الأعمار بزيارته. تجولي بين المعروضات التي تُبرز تاريخ جيجو وثقافتها، والتي تشمل قطعًا أثرية من عصور ما قبل التاريخ وحتى عصر جوسون. يُلقي المتحف الضوء على تاريخ جيجو في سياق الأحداث السياسية والثقافية التي شهدها العالم من حولها طوال فترة تطورها. الدخول مجاني، والمعروضات مُتاحة باللغات الكورية والصينية والإنجليزية. قرية سونغوب الشعبية زيارة قرية سونغوب الشعبية أشبه برحلة عبر الزمن. يعيش سكان هذه القرية الصغيرة في منازل تقليدية بأسقف من القش، ويحافظون على عاداتهم وحرفهم التقليدية. كانت المدينة المركز الإداري السابق لمقاطعة جونغوي هيون، وما زالت آثارها محفوظة جيدًا؛ اقضي فترة ما بعد الظهيرة في التجول في القرية؛ للتعرف إلى أسلوب الحياة الكوري التقليدي، كما يُمكنكِ المشاركة في ورش عمل؛ لتعلّم طرق صباغة الأقمشة الطبيعية، أو كيفية تحضير الأطعمة التقليدية. حديقة هويري الطبيعية تقع حديقة هويري الطبيعية عند سفح جبل هالاسان في نامون - إيوب. يعني اسمها "مكان للراحة والحب"، وتضفي مهرجاناتها المتنوعة على الحديقة أجواءً من البهجة والسرور. يُقام مهرجان واحد تقريبًا في كل موسم؛ مهرجان زهرة المشمش الياباني من فبراير إلى مارس، ومهرجان الكوبية من أبريل إلى يوليو، ومهرجان بينك موهلي من سبتمبر إلى نوفمبر، ومهرجان الكاميليا الذي يستمر من نوفمبر إلى يناير. بالإضافة إلى المهرجانات، تُنظم الحديقة برامج موسمية متنوعة للزوار الذين يصطحبون أطفالهم؛ مثل ركوب الخيل، وصيد سمك اللوتش، وممارسة الألعاب التقليدية. مسارات جيجو أولي صُممت مسارات جيجو أولي لتوفير مسارات مشي ريفية جميلة وسهلة عبر جيجو. افتُتح أول مسار عام 2007، ويبلغ عدد المسارات المستخدمة حاليًا 26 مسارًا تغطي 425 كيلومترًا، مع إضافة المزيد بانتظام. يبلغ طول كل مسار نحو 15 كيلومترًا أو أقل، ويستغرق متوسط وقت السفر من 5 إلى 6 ساعات، كما تتوفر مسارات فرعية في الجزر القريبة، تمر المسارات بمقاهٍ ومطاعم مميزة؛ للاستمتاع بوقت الاستراحة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store