
رحلة سياحية إلى جزيرة جيجو الوجهة الشهيرة في كوريا الجنوبية
تقع جيجو قبالة الساحل الجنوبي لكوريا الجنوبية، على بُعد نحو 60 كم من البرّ الرئيسي، تُعد موطنًا لبعض من أجمل الشواطئ في كوريا الجنوبية، بما في ذلك شاطئ هيوبجاي الشهير، كما تضم العديد من الشلالات، مثل شلال تشيونجيون وشلال جيونج بانج، وقمة سيونجسان إيلتشولبونج الشهيرة؛ وهي موقع تراث عالمي لليونسكو.
تتوفر مجموعة متنوعة من الأنشطة للاستمتاع بها في جيجو؛ مثل المشي لمسافات طويلة وركوب الدراجات والرياضات المائية وصيد الأسماك. يمكنك أيضًا استكشاف الجزر القريبة، مثل جزيرة أودو، والذهاب في مسار جيجو أولي لتجربة الثقافة الفريدة للجزيرة. تضم الجزيرة العديد من المعالم السياحية الشهيرة، بما في ذلك كهف مانجانجول؛ وشلال تشيونجيون.
في السطور الآتية، أبرز الأماكن السياحية المفضلة لدى السكان المحليين في جزيرة جيجو.
جبل هالاسان
يبلغ ارتفاع جبل هالاسان 1950 مترًا فوق مستوى سطح البحر، وهو وجهة لا غنى عن زيارتها في رحلتك إلى جيجو. تمتد مسارات المشي لمسافات طويلة عبر الجبل، وتربط معبد غوانيموسا وسيونغباناك حتى القمة. تختلف تضاريس كل مسار في درجة الصعوبة والطول، لذا اختاري المسار الذي يناسب قوتك البدنية. إذا واصلتِ المشي حتى القمة؛ فستشاهدين بحيرة باينغوكدام الغامضة، وهي بحيرة تتجمع في فوهة البركان على قمة الجبل. يُعد الجبل وجهة رائعة للزيارة في جميع الفصول.
سيونغسان إيلتشولبونغ
يُعدّ سيونغسان إيلتشولبونغ أحد أبرز المناظر الطبيعية في جزيرة جيجو، وهو من العجائب الجيولوجية التي تشكّلت نتيجة ثوران بركاني قوي في البحر منذ أكثر من 100,000 عام. تأخذك رحلة قصيرة ووعرة إلى القمة، حيث تمتد أمامك فوهة بركان بعرض 600 متر.
أطلق عليها السكان المحليون اسم "سيونغسان"؛ لأن حافة الفوهة تُشبه جدار قلعة. يُعد هذا المكان وجهةً مفضلةً لمشاهدة شروق الشمس الآسر، ويتوافد الزوار على القمة كل صباح لمشاهدته. تُشكّل المروج الخضراء عند المدخل خلفيةً رائعةً لالتقاط صور لا تُنسى.
متحف جيجو الوطني
يُعد متحف جيجو الوطني وجهةً رائعةً إذا كنتِ مسافرة إلى جيجو مع عائلتك، حيث سيستمتع الأطفال من جميع الأعمار بزيارته. تجولي بين المعروضات التي تُبرز تاريخ جيجو وثقافتها، والتي تشمل قطعًا أثرية من عصور ما قبل التاريخ وحتى عصر جوسون. يُلقي المتحف الضوء على تاريخ جيجو في سياق الأحداث السياسية والثقافية التي شهدها العالم من حولها طوال فترة تطورها. الدخول مجاني، والمعروضات مُتاحة باللغات الكورية والصينية والإنجليزية.
قرية سونغوب الشعبية
زيارة قرية سونغوب الشعبية أشبه برحلة عبر الزمن. يعيش سكان هذه القرية الصغيرة في منازل تقليدية بأسقف من القش، ويحافظون على عاداتهم وحرفهم التقليدية. كانت المدينة المركز الإداري السابق لمقاطعة جونغوي هيون، وما زالت آثارها محفوظة جيدًا؛ اقضي فترة ما بعد الظهيرة في التجول في القرية؛ للتعرف إلى أسلوب الحياة الكوري التقليدي، كما يُمكنكِ المشاركة في ورش عمل؛ لتعلّم طرق صباغة الأقمشة الطبيعية، أو كيفية تحضير الأطعمة التقليدية.
حديقة هويري الطبيعية
تقع حديقة هويري الطبيعية عند سفح جبل هالاسان في نامون - إيوب. يعني اسمها "مكان للراحة والحب"، وتضفي مهرجاناتها المتنوعة على الحديقة أجواءً من البهجة والسرور. يُقام مهرجان واحد تقريبًا في كل موسم؛ مهرجان زهرة المشمش الياباني من فبراير إلى مارس، ومهرجان الكوبية من أبريل إلى يوليو، ومهرجان بينك موهلي من سبتمبر إلى نوفمبر، ومهرجان الكاميليا الذي يستمر من نوفمبر إلى يناير. بالإضافة إلى المهرجانات، تُنظم الحديقة برامج موسمية متنوعة للزوار الذين يصطحبون أطفالهم؛ مثل ركوب الخيل، وصيد سمك اللوتش، وممارسة الألعاب التقليدية.
مسارات جيجو أولي
صُممت مسارات جيجو أولي لتوفير مسارات مشي ريفية جميلة وسهلة عبر جيجو. افتُتح أول مسار عام 2007، ويبلغ عدد المسارات المستخدمة حاليًا 26 مسارًا تغطي 425 كيلومترًا، مع إضافة المزيد بانتظام. يبلغ طول كل مسار نحو 15 كيلومترًا أو أقل، ويستغرق متوسط وقت السفر من 5 إلى 6 ساعات، كما تتوفر مسارات فرعية في الجزر القريبة، تمر المسارات بمقاهٍ ومطاعم مميزة؛ للاستمتاع بوقت الاستراحة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مجلة سيدتي
منذ 8 ساعات
- مجلة سيدتي
8 أسباب تجعل من جزيرة ناكسوس اليونانية وجهة مفضلة في يوليو 2025
تُقدّم ناكسوس، أكبر جزر سيكلاديز، مزيجاً مثاليّاً من الجمال الطبيعي، والتاريخ الغني، والثقافة النابضة بالحياة، هي جوهرة متوسطية حقيقية، تلتقي فيها الآثار بالشواطئ والقرى الخلّابة. لا يدهش السائح عند الجولة في ربوع ناكسوس عندما يقرأ أنها تشبّه لقصيدة محفورة في جدران بيضاء تلفحها شمس ساطعة، وأنها مكان يرقص فيه التاريخ والأساطير في ظلال بساتين الزيتون. تعدّ ناكسوس الأكثر خضرةً بين جزر سيكلاديز، وواحدة من الجزر اليونانية الأجمل، وتمتلك تاريخاً عريقاً، ما يفسر تعدّد المواقع الأثرية فيها، أما الشواطئ، فتُعتبر من بين أفضل جزر سيكلاديز؛ إذ تحيط بساحل ناكسوس خلجان صغيرة، مما يُشكل مجموعة من الشواطئ الرملية الجميلة غير المزدحمة بمياهها الكوبالتية. كم يوماً يكفي لإجازة في ناكسوس؟ تختلف مدة الإقامة في ناكسوس حسب رغبة السائح، وتمتد من يوم واحد إلى ثلاثة أيام؛ ففي يوم واحد، من الممكن استكشاف خورا، عاصمة الجزيرة، وزيارة المعالم التاريخية، والاستمتاع بالشواطئ الشهيرة مثل بلاكا وآجيا آنا. وفي يومين منقضيين في الجزيرة، وإضافة إلى ما سبق، من الممكن زيارة القرى الجبلية مثل سانغري، هالكي، فيلوتي، وأبيرانثوس، والمتعة بالمناظر والآثار. أما في ثلاثة أيام؛ وبعد استكشاف المناطق السياحية، يمكن تزجية اليوم في الاسترخاء في مكان هادئ، مثل: برج إبسيلوتيرا وأبولوناس، والتعرف إلى الشواطئ والاستمتاع بالهدوء. أسباب لزيارة جزيرة ناكسوس في الصيف في السطور الآتية، 8 أسباب تجعل من جزيرة ناكسوس اليونانية وجهة مفضلة في يوليو 2025: وجهة صيفية بامتياز: تتميز جزيرة ناكسوس اليونانية، خلال فصل الصيف، بطقسها المتوسطي الدافئ والمشمس؛ حيث تصل الحرارة إلى 30 درجة مئوية أو أكثر، علماً أن موسم الصيف يبدأ في يونيو ويستمر حتى منتصف سبتمبر؛ ليصل موسم الذروة من منتصف يوليو إلى أوائل سبتمبر. وخلال فصل الحر، تعج الفنادق والشقق والغرف والمطاعم والمرافق المحلية الأخرى بالحياة، كما يقام العديد من الفعاليات الثقافية والمهرجانات. وللسائحين الذين يهوون رياضة ركوب الأمواج ، كما ركوب الأمواج الشراعية (الكايت سيرف)، فإن أفضل وقت لممارسة هذه الرياضة هو من منتصف يوليو حتى نهاية أغسطس؛ حيث تكون رياح الصيف المعروفة باسم "ميلتيمي" قوية في أنحاء بحر إيجه. تكلفة السفر المقبولة: لا تتطلب زيارة جزيرة ناكسوس اليونانية إنفاق مال كثير، بالمقارنة بالجزر المجاورة، لا سيما سانتوريني وميكونوس، علماً أن الشواطئ في ناكسوس جميلة ومسارات المشي مميزة، وهما من النشاطات المجانية، فيما الإقامة والجولات السياحية في ناكسوس أرخص بكثير مقارنة ب ـسانتوريني أو ميكونوس، حيث لا تزال ناكسوس تُعتبر جزيرةً "بعيدة عن الزحام". لكن، قد تصبح العطلة في ناكسوس باهظة الثمن، وذلك حسب أسلوب سفرك. سهولة الوصول إلى ناكسوس: تعدّ ناكسوس من جزر سيكلاديز الأكثر زيارةً. لذلك، يسهل الوصول إليها بالطائرة أو بالعبّارة من أثينا ومن الجزر المجاورة الأخرى. وهي تضمّ مطاراً وطنيّاً، إلا أن العبّارة هي الطريقة الأكثر شيوعاً للوصول إليها مباشرةً من أي جزيرة أخرى وحتى من العاصمة اليونانية أثينا. إشارة إلى تسيير رحلات منتظمة بوساطة العبارات تربط جزيرة ناكسوس بموانئ أثينا؛ إذ تنطلق العبّارات من موانئ بيرايوس، ورافينا، ولافريو. ويقع كل من ميناء رافينا ولافريو بالقرب من مطار إلفثيريوس فينيزيلوس، بينما يقع ميناء بيرايوس بالقرب من مركز المدينة. في كلتا الحالتين، تستغرق الرحلة من 4 إلى 9 ساعات، حسب نوع القارب، سواءً كان تقليديّاً أو عالي السرعة، والمسار الذي يسلكه. ويستقل معظم المسافرين العبّارات من بيرايوس. كما تتصل ناكسوس أيضاً بالعديد من جزر سيكلاديز، مثل سانتوريني، وباروس، و ميكونوس ، وأمورجوس، وتينوس، وغيرها الكثير. كما توجد عبّارة محلية سريعة تُعرف باسم سكوبيليس، تُسيّر رحلات بين ناكسوس، وأمورجوس، وجزر سيكلاديز الصغيرة (كوفونيسيا، ودونوسا، وشينوسا، وإيراكليا) ست مرات تقريباً أسبوعياً. لناحية السفر الجوي، يستقبل مطار ناكسوس الوطني رحلات داخلية مباشرة من مطار أثينا الدولي، وتستغرق الرحلة حوالي 40 دقيقة. لكن، لا يستقبل المطار المذكور رحلات جوية من الخارج، باستثناء رحلات الطيران العارض المُرتبة مسبقاً التي تُشغلها طائرات صغيرة. ويقع المطار بالقرب من أجيوس بروكوبيوس، على بُعد حوالي 3 كيلومترات من المدينة. عناوين سياحية كثيرة تستحق الزيارة: تضم سيكلاديز 33 جزيرة وجزيرة صغيرة، من بينها أمورجوس، الواقعة على الحافة الجنوبية الشرقية لجزر سيكلاديز. وترتفع أجزاء من أمورجوس بشكل ملحوظ عن سطح البحر، مما يوفر إطلالات خلابة. أمورجوس واحدة من أكثر جزر سيكلاديز روعةً، حيث تتميز بشواطئها الخلابة ومياهها اللازوردية، وكهوفها الخلابة، ومواقعها المثالية للغوص، وخلجانها الجميلة، ومساراتها القديمة التي تعبر تضاريسها الصخرية شديدة الانحدار. وهي مأهولة بالسكان منذ العصر السيكلادي المبكر، كما تشير اكتشافات أثرية، وتتمتع بتاريخ ثقافي وتقاليد عريقة. أنافي، بدورها، جزيرة خلابةً بشواطئها ومياهها الصافية؛ وتقول الأساطير اليونانية إن أنافي خرجت من قاع بحر إيجه لإيواء رواد البحر (مجموعة من الأبطال في الأساطير اليونانية). وعند دخول خليج أجيوس نيكولاوس، تنكشف أمام عيني السائح قرية خورا، فيما يشبه المشهد المسرحي، فهي مبنية على أنقاض قلعة فينيسية، وتتميز بمنازلها ذات الأسقف المقببة المطلية باللون الأبيض وأزقتها الضيقة المرصوفة بالحجارة. في الجزء الشرقي من جزيرة أنافي، لا تفوت زيارة صخرة كالاموس، ثاني أعلى صخرة جيرية متراصة بعد جبل طارق ؛ وهي وجهة لا غنى عنها للمتسلقين. علاوة على ذلك، يقع معبد أبولو القديم ودير زودوخوس بيجي على سفح الصخرة. إذا كان السائح(ة) متسلقاً خبيراً، عليه التوجه إلى قمة كالاموس؛ حيث يمكن رؤية دير آخر وبعض المناظر الخلابة للبحر والجزر القريبة. أندروس، أقصى جزيرة في شمال سيكلاديز، لها تقاليد بحرية عريقة. وهي تسمح للسائح باستكشاف الشواطئ الرملية والسواحل الصخرية وينابيع المياه والتلال والسهول الخضراء! عاصمة الجزيرة، خورا (التي تعني "القرية الرئيسية") هي موطن لعديد من القباطنة وأصحاب السفن اليونانيين المشهورين؛ هناك، يحلو تصوير واجهات المنازل العائدة إلى العصور الوسطى والمتبعة للطراز الكلاسيكي الحديث ومنازل الجزر، والتجوّل في القرية عبر السلالم، وفي الساحة العامة والشوارع الضيقة، وزيارة المتاحف والمتاجر والمقاهي والمطاعم الجميلة. ولا يفوّت المرور بقلعة الفرنجة الواقعة على جزيرة صغيرة عبر الجزيرة الرئيسية، والمتصلة بجسر حجري مقوس يعود تاريخه إلى القرن الثالث عشر. كما تمتد المسارات المرصوفة بالحصى على طول جزيرة أندروس عبر المروج، التي تفوح منها عبير الزعتر والزعفران والمريمية. ولا يغفل عن زيارة قرية ميساريا الداخلية، التي كانت ذات أهمية كبيرة خلال العصر البيزنطي، إضافة إلى قلعة فانيروميني التي بُنيت في القرن الحادي عشر على ارتفاع 600 متر. وعلى بُعد 16 كيلومتراً غربي خورا، يمكن زيارة العاصمة القديمة أندروس، باليوبوليس، التي ازدهرت من العصر الكلاسيكي إلى أواخر العصر الروماني. أندروس تستحق الزيارة بلا شك، ويمكن اعتبارها وجهة سياحية ثقافية بامتياز، بفضل متاحفها؛ يضم متحف الفن الحديث، المعترف به عالمياً، مجموعات فريدة من اللوحات والمنحوتات، بينما تعرض المتاحف الأثرية في خورا وباليوبوليس تاريخ الجزيرة الطويل والمضطرب. ويُعد متحف زيتون سيكلاديز الواقع في قرية بيتروفوس مثالاً رائعاً على وحدة صغيرة لإنتاج زيت الزيتون قبل عصر الصناعة، وهو موقع لا بد من زيارته. ما تقدم يمثل غيضاً من فيض أماكن وجزر ناكسوس. أفضل الشواطئ: تضم جزيرة ناكسوس أروع الشواطئ، والأخيرة رملية، وليست صخرية كما هي حال العديد من الشواطئ اليونانية ، وتعدّ من أفضل الأماكن في اليونان للاستمتاع بالرياضات المائية مثل ركوب الأمواج أو الإبحار في أشهر الصيف. وتشمل أفضل شواطئ ناكسوس: بلاكا، الشاطئ الأكثر شعبية في ناكسوس، فحتى خلال شهري يوليو وأغسطس، وهما يمثلان موسم الذروة، تتوفر مساحة واسعة للعثور على مكان على هذا الشاطئ الذي يبلغ طوله 4 كيلومترات؛ حيث الجو هادئ ومناسب للجميع، بما في ذلك العائلات، مع توافر كراسي استلقاء للتشمس ومظلات للإيجار ومطاعم ومقاهٍ على الشاطئ. ويتميز جزء من الشاطئ بتجهيزات جيدة مع كراسي استلقاء للتشمس، بينما يفتقر جزء آخر إلى المرافق. كما يُعد شاطئ بلاكا أيضاً أحد أفضل شواطئ ناكسوس لممارسة الرياضات المائية. شاطئ أجيوس بروكوبيوس، بدوره، نابض بالحياة، وجوّه مشابه لنوادي الشاطئ، وهو الواقع على بُعد 5 كيلومترات من مدينة ناكسوس، بين آجيا آنا وآجيوس جورجيوس. كما أنه أسهل شاطئ للوصول إليه بالحافلة. ويشتهر بمياهه الزرقاء الصافية والهادئة. هناك، يمكن الاستمتاع بأشعة الشمس، وممارسة الرياضات المائية. في الجوار، توجد أيضاً بحيرة مالحة وردية اللون؛ حيث يمكنك مشاهدة الطيور والحياة البرية الأخرى. شاطئ أليكو، من ناحيته، مناسب لـمحبي الطبيعة، والأزواج، والباحثين عن ملاذ هادئ، حيث يغيب الازدحام. يقع على الساحل الجنوبي الغربي للجزيرة، وهو في الواقع عبارة عن مجموعة من أربعة شواطئ منفصلة تحيط بها محمية طبيعية من غابات الأرز. ورغم عدم وجود مرافق مثل كراسي الاستلقاء أو المقاهي، إلا أن هناك شاحنة طعام صغيرة قريبة (على طول الطريق الترابي) تقدم تاكو شهياً. شاطئ أجيوس جورجيوس (شاطئ سانت جورج)، يقع على مسافة قريبة سيراً على الأقدام من مدينة ناكسوس، ومناسب للعائلات التي لديها أطفال صغار، لكنه مزدحم على الدوام. هناك، من الممكن تجربة رياضة ركوب الأمواج الشراعية، لا سيما للمبتدئين؛ إذ يوجد مركز للرياضات المائية في الطرف الجنوبي من الشاطئ، والرياح مثالية - قوية بما يكفي للتعلم! شاطئ أجيا آنا مناسب لأي شخص يبحث عن شاطئ يوناني يقع مباشرةً بالقرب من مركز المدينة، مع أجواء حيوية، لكنها ليست مزدحمة بشكل مفرط. ويُعد هذا الشاطئ الرائع على الساحل الغربي لجزيرة ناكسوس المكان المثالي للسباحة في مياه فيروزية هادئة وصافية. قرى مميزة: على بُعد 16 كيلومتراً فقط من خورا، لا بد من زيارة قرية خالكي (هالكي في مراجع أخرى)، التي كانت في السابق عاصمة الجزيرة ومركزها التجاري الرئيس، أي مركز الثروة والسلطة في ناكسوس. اليوم، تُقدم منازلها الكلاسيكية الحديثة المحفوظة جيداً وأبراجها ذات الطراز الفينيسي لمحة عن عظمة الماضي. كورونوس، من ناحيتها قرية تقليدية على بُعد أقل من 20 ميلاً من مدينة ناكسوس، تقدم من خلال أطلالها الجبلية وشوارعها الضيقة شديدة الانحدار، ذات الطابع المتهالك، لمحة عن الحياة في زمن مضى في ناكسوس. هناك، السكان المحليون ودودون ومرحبون، لكن يُتوقع أن يكون عدد المتحدثين باللغة الإنجليزية قليلاً. إذا كان السائح(ة) يبحث عن تجربة قرية أصيلة بعيداً عن الفنادق والسياح، فإن كورونوس خيار مثالي. المواقع التاريخية: في ناكسوس يمكن للسائح(ة)، إضافة إلى برنامج رحلته الاستكشافية؛ بورتارا، الموقع التاريخي الأكثر شهرة في الجزيرة؛ إذ يرجع تاريخ المكان إلى عام 530 قبل الميلاد، وهو بوابة عملاقة لمعبد أبولو الذي لم يكتمل بناؤه. يسهل استكشاف الموقع عبر ممشى اصطناعي من مدينة ناكسوس. الدخول يتم بالمجان على مدار الساعة، علماً أن الموقع المذكور هو أيضاً أحد أشهر المواقع في الجزيرة لمشاهدة غروب الشمس. معبد ديميتر الرخامي الرائع، يرجع إلى القرن السادس قبل الميلاد، وهو مخصص لديميتر الشخصية القديمة ذات الرمزية القوية. ناكسوس كاسترو (أو قلعة كاسترو)، تربض فوق منازل مدينة ناكسوس المطلية بالجير الأبيض، وكانت مقرّ السلطة في جزر سيكلاديز لمدة 300 عام. في الأصل، كانت القلعة تضمّ أبراجاً عدة، ولكن لم يبقَ منها سوى برج جليكسوس (الذي رُمّم عام 1968). لا تفوّت زيارة متحف ناكسوس الفينيسي. تماثيل كوروس عبارة عن منحوتات قديمة من القرن السابع قبل الميلاد في قريتي أبولوناس وميلانيس. يُجمع الجميع على أن هذه التماثيل نُحتت لتحمل سقف معبد، ولكن هجرها النحاتون القدماء بسبب عيوب في الرخام. تُحيط بالتماثيل بقايا معابد قديمة. المطبخ المحلي: جزيرة ناكسوس وجهة شهيرة لعشاق الطعام بين جزر سيكلاديز ؛ حيث تنتقل وصفات الطبخ من جيل إلى جيل. هناك، تُعدّ الأسماك والمأكولات البحرية بشكل عام عناصر رئيسية. إضافة إلى ذلك، هناك مناطق تُعدّ فيها الخضروات (البطاطس، خصوصاً) عناصر رئيسية، أما في القرى الجبلية فتجذب أطباق اللحوم. إشارة إلى أن ناكسوس تُنتج 14% من إنتاج الألبان في البلاد، ما يشرح سبب تصنيف الأجبان بأنها من أفضل المنتجات المحلية في الجزيرة، كما شرائح اللحم عالية الجودة، وتُعدّ أكبر مُنتج للمنتجات الزراعية في جزر سيكلاديز. وتزخر الجزيرة بخيارات متنوعة لتناول الطعام في الخارج؛ كما تنتشر المطاعم الفاخرة بقوائم طعام مُحسّنة، وخدمة مميزة في كل أنحاء الجزيرة تقريباً. في المطاعم المذكورة، ويستمتع الرواد بالمأكولات اليونانية والمتوسطية المقدمة بلمسات عصرية. كما تُعدّ مطاعم الأسماك خياراً آخر، مع أسماك ومأكولات بحرية طازجة. إضافة إلى ذلك، تنتشر المطاعم الصغيرة المعروفة بـ"تافرن"، في أنحاء الجزيرة، على شاطئ البحر والجبال، وتُقدّم وصفات محلية شهية وممتازة في أجواء هادئة. فيما يتعلق بالمأكولات المحلية المميزة، يعدّ باتودو (يحتوي على لحم الضأن أو الماعز، وغالباً ما يكون أحشاء، محشواً بالأعشاب والأرز وأحياناً مكونات أخرى مثل الزبيب، ثم يتم طهيه ببطء أو خبزه.) من أشهر وصفات مطبخ ناكسوس. وهناك حساء كوكولوميريا (يُحضّر هذا الحساء تحديداً من الفاصوليا البيضاء والقمح والذرة وزيت الزيتون)، وطبق سيفوكلوتي (فطيرة لذيذة معدة من خضروات برية من جبال ناكسوس، والبقدونس والبصل والأرز وأعشاب متنوعة لإضفاء النكهة المميزة). ولا يغفل عن تشكيلة الأسماك والمأكولات البحرية الواسعة وتشكيلة حساء السمك المتنوعة، ومعكرونة المأكولات البحرية، وسلطة سالاتشوري، التي تُحضّر من أسماك الراي، والخضروات الخضراء المشكلة، والزيتون، وتتبيلة الليمون اللذيذة.


الشرق الأوسط
منذ 5 أيام
- الشرق الأوسط
الصين تُوسّع نطاق الدخول من دون تأشيرة لأكثر من 70 دولة لجذب السياح
يتوافد السياح الأجانب على الصين بعد تخفيف قيود التأشيرات إلى مستويات غير مسبوقة، حيث أصبح بإمكان مواطني 74 دولة الآن دخول الصين لمدة تصل إلى 30 يوماً دون تأشيرة، وهي قفزة كبيرة مقارنةً باللوائح السابقة. ووفقا لوكالة «أسوشييتد برس»، تعمل الحكومة باستمرار على توسيع نطاق الدخول دون تأشيرة في محاولة لتعزيز السياحة والاقتصاد وقوتها الناعمة. ودخل أكثر من 20 مليون زائر أجنبي دون تأشيرة في عام 2024، أي ما يقرب من ثلث العدد الإجمالي وأكثر من ضعف العدد مقارنة بالعام السابق، وفقاً للإدارة الوطنية للهجرة. وقال جيورجي شافادزي، وهو جورجي مقيم في النمسا، خلال زيارة قام بها مؤخراً إلى معبد السماء في بكين: «هذا يُسهّل السفر حقاً، إذ يُعد التقدم بطلب للحصول على تأشيرة والمرور بالإجراءات مُرهقاً للغاية». وفي حين أن مواقع سياحية كثيرة لا تزال مليئة بالسياح المحليين أكثر بكثير من الأجانب، فإن شركات السفر والمرشدين السياحيين يستعدون الآن لتدفق أكبر لقضاء العطلات الصيفية في الصين. يقول جاو جون، وهو مرشد سياحي مخضرم يتحدث الإنجليزية، ولديه أكثر من 20 عاماً من الخبرة: «أنا عملياً غارق في الجولات، وأكافح لمواكبة ذلك». ولتلبية الطلب الزائد، أطلق مشروعاً جديداً لتدريب أي شخص مهتم بأن يصبح مرشداً سياحياً يتحدث الإنجليزية. وقال: «لا يمكنني التعامل معهم جميعاً بمفردي». وبعد رفع القيود الصارمة المتعلقة بـ«كوفيد - 19»، أعادت الصين فتح حدودها للسياح في أوائل عام 2023، ولكن لم يزورها سوى 13.8 مليون شخص في ذلك العام، أي أقل من نصف عدد 31.9 مليون في عام 2019، وهو العام الأخير قبل الوباء. 30 يوماً للكثيرين في أوروبا وآسيا وأميركا اللاتينية والشرق الأوسط في ديسمبر (كانون الأول) 2023، أعلنت الصين عن دخول دون تأشيرة لمواطني فرنسا وألمانيا وإيطاليا وهولندا وإسبانيا وماليزيا. أُضيفت جميع دول أوروبا تقريباً منذ ذلك الحين. وأصبح المسافرون من خمس دول من أميركا اللاتينية وأوزبكستان مؤهلين للحصول على التأشيرة الشهر الماضي، ثم أربع دول من الشرق الأوسط. وسيرتفع العدد الإجمالي إلى 75 دولة في 16 يوليو (تموز) مع إضافة أذربيجان. وقد مُنح حوالي ثلثي الدول دخولاً دون تأشيرة لفترة تجريبية مدتها عام واحد. وبالنسبة للمسافر النرويجي أويستين سبورشايم، يعني هذا أن عائلته لن تحتاج بعد الآن إلى القيام بزيارتين ذهاباً وإياباً إلى السفارة الصينية في أوسلو لتقديم طلب للحصول على تأشيرة سياحية، وهي عملية تستغرق وقتاً طويلاً ومكلفة مع وجود طفلين. وقال: «لا تفتح السفارة كثيراً، لذلك كان الأمر أصعب بكثير». وقالت جيني تشاو، المديرة الإدارية لشركة «وايلد تشاينا»، المتخصصة في رحلات البوتيك والفاخرة للمسافرين الدوليين: «سياسات التأشيرات الجديدة مفيدة لنا بنسبة 100 في المائة». وأضافت أن الأعمال زادت بنسبة 50 في المائة مقارنة بما كانت عليه قبل الجائحة. وفي حين أن الولايات المتحدة لا تزال أكبر سوق مصدر لهم، حيث تمثل حوالي 30 في المائة من أعمالهم الحالية، فإن المسافرين الأوروبيين يشكلون الآن 15 - 20 في المائة من عملائهم، وهي زيادة حادة من أقل من 5 في المائة قبل عام 2019، وفقاً لتشاو. وقال تشاو: «نحن متفائلون للغاية ونأمل أن تستمر هذه الفوائد». وصرحت مجموعة « وهي وكالة سفر عبر الإنترنت مقرها شنغهاي، بأن سياسة الإعفاء من التأشيرة قد عززت السياحة بشكل كبير. وتضاعفت حجوزات الطيران والفنادق وغيرها على موقعها الإلكتروني للسفر إلى الصين في الأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، حيث كان 75 في المائة من الزوار من المناطق المعفاة من التأشيرة. ولا توجد دولة أفريقية رئيسة مؤهلة للدخول دون تأشيرة، على الرغم من العلاقات الوثيقة نسبياً للقارة مع الصين. ويمكن لأميركا الشمالية وبعض الدول الأخرى العابرة الدخول لمدة 10 أيام. أما القادمون من 10 دول غير المشمولة في نظام الإعفاء من التأشيرة فلديهم خيار آخر: دخول الصين لمدة تصل إلى 10 أيام إذا غادروا إلى بلد مختلف عن البلد الذي قدموا منه. وتقتصر هذه السياسة على 60 منفذ دخول، وفقاً للإدارة الوطنية للهجرة في البلاد. تُطبق سياسة العبور على 55 دولة، ولكن معظمها مدرج أيضاً في قائمة الدخول دون تأشيرة لمدة 30 يوماً. وهي توفر خياراً أكثر تقييداً لمواطني الدول العشر غير المدرجة: جمهورية التشيك وليتوانيا والسويد وروسيا والمملكة المتحدة وأوكرانيا وإندونيسيا وكندا والولايات المتحدة والمكسيك. إلى جانب المملكة المتحدة، تُعد السويد الدولة الأوروبية الوحيدة الأخرى ذات الدخل المرتفع التي لم تُدرج في قائمة الثلاثين يوماً. وقد توترت العلاقات مع الصين منذ أن حكم الحزب الشيوعي الصيني الحاكم على بائع الكتب السويدي، غوي مينهاي، بالسجن لمدة 10 سنوات في عام 2020، فقد اختفى غوي في عام 2015 من منزله على شاطئ البحر في تايلاند، لكنه ظهر بعد أشهر في حجز الشرطة في البر الرئيس للصين.


عكاظ
منذ 7 أيام
- عكاظ
بركان «ليوتوبي» يلغي 24 رحلة من مطار إندونيسي
أعلنت السلطات الإندونيسية، (الإثنين)، إلغاء عشرات الرحلات الجوية من وإلى جزيرة بالي السياحية، بعد ثوران بركان «ليوتوبي لاكي لاكي» الذي قذف سحابة ضخمة من الرماد بارتفاع 18 كيلومتراً؛ ما أثار اضطرابات واسعة في حركة الطيران. وذكرت هيئة علم البراكين أن البركان، الواقع في جزيرة فلوريس شرق البلاد، ثار عند الساعة 11:05 صباحاً بالتوقيت المحلي، مصحوباً بانفجارات وهزات أرضية مستمرة، ورفعت مستوى التحذير إلى أقصى درجاته. وأوضح مدير مطار بالي أحمد سويجي شهاب، أن ثوران البركان أدى إلى إلغاء 24 رحلة جوية، شملت وجهات مثل أستراليا، وسنغافورة، وكوريا الجنوبية، كما سُجلت تأخيرات إضافية في رحلات شركات طيران مثل «فيرجن أستراليا»، و«جيت ستار»، و«أير آسيا». ورغم أن الرماد لم يؤثر مباشرة على المجال الجوي في بالي، إلا أن المخاوف من انتشاره دفعت شركات الطيران إلى تعليق أو تأجيل الرحلات كإجراء احترازي. من جهتها، حذّرت وكالة البراكين من احتمال حدوث «فيضانات لاهار» - وهي سيول طينية بركانية - في حال هطول أمطار غزيرة على المناطق القريبة من البركان، داعية السكان إلى الالتزام بمنطقة أمان لا تقل عن 6 كيلومترات من الفوهة، وارتداء الأقنعة. ولم ترد تقارير فورية عن وقوع إصابات أو أضرار، لكن السلطات ذكّرت بأن البركان ذاته كان قد تسبب، الشهر الماضي، في إلغاء عشرات الرحلات الجوية وإجبار سكان بعض القرى على الإخلاء، بعدما أسفر عن مقتل تسعة أشخاص في نوفمبر الماضي. أخبار ذات صلة