logo
#

أحدث الأخبار مع #الشركةالإيطاليةالعملاقةللطاقةإيني،

«خطة ماتي».. حلم إيطاليا الكبير لكبح الهجرة وبناء النفوذ في أفريقيا
«خطة ماتي».. حلم إيطاليا الكبير لكبح الهجرة وبناء النفوذ في أفريقيا

العين الإخبارية

timeمنذ 9 ساعات

  • أعمال
  • العين الإخبارية

«خطة ماتي».. حلم إيطاليا الكبير لكبح الهجرة وبناء النفوذ في أفريقيا

تم تحديثه الجمعة 2025/6/20 11:51 م بتوقيت أبوظبي تطرح رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني الجمعة خلال قمة تترأسها مع رئيسة المفوضية الأوروبية "خطة ماتي" للحد من الهجرة من أفريقيا عبر مساعدة اقتصاد القارة، مع توسيع نفوذ إيطاليا هناك، غير أن البعض يعتبر هذه الخطة طموحة إلى حد غير واقعي. ورئيسة المفوضية الأوروبية موجودة في روما لدعم هذا البرنامج الذي تدافع عنه ميلوني. وتؤكد حكومتها أنه ستتم تعبئة "خطة ماتي" بنحو 5.5 مليار يورو لمبادرات موزعة في 14 دولة، ولكن ووفقا لتقرير رسمي صدر في نوفمبر/تشرين الثاني، خُصص أقل من ملياري يورو بالفعل من قبل إيطاليا لمشاريع محددة، على شكل منح وقروض أو ضمانات على مدى سنوات عديدة. ولـ"إزالة أسباب" الهجرة غير القانونية نحو إيطاليا، أعلنت جورجيا ميلوني بعد شهر واحد من انتخابها في العام 2022 رغبتها في دعم اقتصادات الدول الأفريقية. من هنا كان منطلق هذه الخطة التي تحمل اسم "إنريكو ماتي"، مؤسس الشركة الإيطالية العملاقة للطاقة إيني، والمعروف بتوقيع عقود لاستخراج النفط تقدم مزايا أكبر للدول المنتجة. وعلى هذا الأساس تعد روما بإقامة علاقات مع أفريقيا من دون أن تكون وصية عليها. وهذه رسالة موجهة بالأساس إلى فرنسا، التي شهدت تراجع نفوذها في أفريقيا، بعدما طالبت عدة دول في الساحل من باريس بسحب قواتها العسكرية. والخطة وسيلة أيضا لتعزيز العلاقات التجارية بين إيطاليا والقارة في مجال الطاقة، خصوصا بعدما أجبرت الحرب الروسية في أوكرانيا إيطاليا البحث عن مزودين جدد عبر البحر الأبيض المتوسط، وخصوصا من الجزائر. يشمل البرنامج أربع عشرة دولة أفريقية، وبخاصة دول المغرب العربي، باستثناء ليبيا والسنغال وساحل العاج وكينيا وكذلك إثيوبيا. تركز المشاريع الأكبر من حيث التمويل على الطاقة والمواد الخام، بينما يتم تخصيص أموال أخرى للتعليم والصحة والوصول إلى المياه. تخطط روما على سبيل المثال للمشاركة في تمويل خط سكة حديد يربط بين زامبيا وأنغولا، واستثمار 65 مليون يورو في إنتاج الوقود الحيوي في كينيا. وخلال قمة الجمعة، التي يُتوقع أن يشارك فيها العديد من القادة الأفارقة، تسعى بروكسل أيضا إلى مواءمة الخطة الإيطالية مع استراتيجيتها "البوابة العالمية" التي أُعلنت في العام 2021، والتي تشمل العديد من الاستثمارات في أفريقيا، لمواجهة البرنامج الصيني "طريق الحرير الجديدة". وقالت متحدثة باسم المفوضية الأوروبية لفرانس برس الجمعة إن خطة ماتي تشكل "مساهمة مهمّة" لهذا المشروع الأوروبي، الذي يضم تمويلات تصل قيمتها إلى 150 مليار يورو. وبالنسبة لجيوفاني كاربون، الأستاذ في جامعة ميلانو ورئيس برنامج أفريقيا في معهد الدراسات السياسية الدولية، يمكن لإيطاليا من الناحية الدبلوماسية أن تقدم نفسها كجهة أكثر "قبولا" مقارنة بفرنسا لتمثيل المصالح الأوروبية، خصوصا في دول الساحل التي "أغلقت أبوابها" أمام القوة الاستعمارية السابقة. لكن الحكومة "أفرطت في الوعود" عبر الترويج لفكرة أن هذه الاستثمارات ومن خلال خلق الوظائف والنمو، قد تُقلّل من عدد المهاجرين. ورأى كاربون أن "التمويلات التي يمكن لإيطاليا توفيرها لا يمكن أن تكون كبيرة". تم الترحيب "بخطة ماتي" بشكل واسع من قبل الحكومات الشريكة. لكن رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فقي محمد حذر من أن القارة "لا يمكنها الاعتماد فقط على وعود غالبا ما يتم الإخلال بها". كما أبدى رئيس كينيا وليام روتو ترحيبا بهذه الخطة "الطموحة"، لكنه أشار إلى "أن الاستثمار وحده ليس كافيا"، مذكرا بالعوائق الأخرى التي تواجه الاقتصادات الأفريقية وخصوصا على صعيد الديون. وبالنسبة لمنظمة "روكومون" غير الحكومية التي "تعمل على مواجهة نفوذ الشركات المتعددة الجنسيات"، فإن استثمارات "خطة ماتي" قد تخدم بالدرجة الأولى مصالح "الشركات الكبرى في الصناعة الإيطالية للوقود الأحفوري"، بحسب سيموني أونيو الذي يتولى القضايا المتعلقة بالتمويل والمناخ لصالح المنظمة. تساهم شركات إيطالية بشكل كبير في الخطة مثل إيني وشركة نقل الكهرباء تيرنا، بالإضافة إلى مجموعة بونيفيكي فيراريسي الزراعية الصناعية. ويؤكد كاربون أن من "المهم جدا" أن تتم "متابعة المشاريع لأن "الجهود المبذولة للخطة غير كافية". aXA6IDEwNC4yMzguNS4yNDYg جزيرة ام اند امز PL

ميلوني تدعم اقتصادات دول أفريقية للحد من الهجرة
ميلوني تدعم اقتصادات دول أفريقية للحد من الهجرة

الوسط

timeمنذ 10 ساعات

  • أعمال
  • الوسط

ميلوني تدعم اقتصادات دول أفريقية للحد من الهجرة

تطرح رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني اليوم الجمعة خلال قمة تترأسها مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين «خطة ماتي» للحد من الهجرة من أفريقيا عبر مساعدة اقتصاد القارة، مع توسيع نفوذ إيطاليا هناك، غير أن البعض يعتبر هذه الخطة طموحة إلى حد غير واقعي. ورئيسة المفوضية الأوروبية موجودة في روما لدعم هذا البرنامج الذي تدافع عنه ميلوني. وتؤكد حكومتها أنه ستجرى تعبئة «خطة ماتي» بـ5.5 مليار يورو لمبادرات موزعة في 14 دولة، ولكن ووفقا لتقرير رسمي صدر في نوفمبر، خُصص أقل من ملياري يورو بالفعل من قبل إيطاليا لمشاريع محددة، على شكل منح وقروض أو ضمانات على مدى سنوات عديدة. ولـ«إزالة أسباب» الهجرة غير القانونية نحو إيطاليا، أعلنت جورجيا ميلوني بعد شهر واحد من انتخابها في العام 2022 رغبتها في دعم اقتصادات الدول الأفريقية. من هنا كان منطلق هذه الخطة التي تحمل اسم «إنريكو ماتي»، مؤسس الشركة الإيطالية العملاقة للطاقة إيني، والمعروف بتوقيع عقود لاستخراج النفط تقدم مزايا أكبر للدول المنتجة. وعلى هذا الأساس تعد روما بإقامة علاقات مع أفريقيا من دون أن تكون وصية عليها. وهذه رسالة موجهة بالأساس إلى فرنسا، التي شهدت تراجع نفوذها في أفريقيا، بعدما طالبت عدة دول في الساحل من باريس بسحب قواتها العسكرية. طاقة ومواد خام والخطة وسيلة أيضا لتعزيز العلاقات التجارية بين إيطاليا والقارة في مجال الطاقة، خصوصا بعدما أجبر الغزو الروسي لأوكرانيا إيطاليا البحث عن مزودين جدد عبر البحر الأبيض المتوسط، وخصوصا من الجزائر. يشمل البرنامج أربع عشرة دولة أفريقية، وبخاصة دول المغرب العربي، باستثناء ليبيا والسنغال وساحل العاج وكينيا وكذلك إثيوبيا، حيث لروما ماض استعماري. تركز المشاريع الأكبر من حيث التمويل على الطاقة والمواد الخام، بينما يجرى تخصيص أموال أخرى للتعليم والصحة والوصول إلى المياه. تخطط روما على سبيل المثال للمشاركة في تمويل خط سكة حديد يربط بين زامبيا وأنغولا، واستثمار 65 مليون يورو في إنتاج الوقود الحيوي في كينيا. مواءمة الخطة الإيطالية مع استراتيجية «البوابة العالمية» وخلال قمة الجمعة، التي يُتوقع أن يشارك فيها العديد من القادة الأفارقة، تسعى بروكسل أيضا إلى مواءمة الخطة الإيطالية مع استراتيجيتها «البوابة العالمية» التي أُعلنت في العام 2021، والتي تشمل العديد من الاستثمارات في أفريقيا، لمواجهة البرنامج الصيني طريق الحرير الجديدة. وقالت متحدثة باسم المفوضية الأوروبية لـ«فرانس برس» الجمعة إن خطة ماتي تشكل «مساهمة مهمّة» لهذا المشروع الأوروبي، الذي يضم تمويلات تصل قيمتها إلى 150 مليار يورو. وبالنسبة لجيوفاني كاربون، الأستاذ في جامعة ميلانو ورئيس برنامج أفريقيا في معهد الدراسات السياسية الدولية، يمكن لإيطاليا من الناحية الدبلوماسية أن تقدم نفسها كجهة أكثر قبولا مقارنة بفرنسا لتمثيل المصالح الأوروبية، خصوصا في دول الساحل التي «أغلقت أبوابها» أمام القوة الاستعمارية السابقة. أفرطت في الوعود لكن الحكومة أفرطت في الوعود عبر الترويج لفكرة أن هذه الاستثمارات ومن خلال خلق الوظائف والنمو، قد تُقلّل من عدد المهاجرين. ورأى كاربون أن التمويلات التي يمكن لإيطاليا توفيرها لا يمكن أن تكون كبيرة. جرى الترحيب بخطة ماتي بشكل واسع من قبل الحكومات الشريكة. لكن رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فقي محمد فحذر من أن القارة لا يمكنها الاعتماد فقط على وعود غالبا ما يجرى الإخلال بها. كما أبدى رئيس كينيا وليام روتو ترحيبا بهذه الخطة الطموحة، لكنه أشار إلى أن الاستثمار وحده ليس كافيا، مذكرا بالعوائق الأخرى التي تواجه الاقتصادات الأفريقية، وخصوصا على صعيد الديون. مواجهة نفوذ الشركات المتعددة الجنسيات وبالنسبة لمنظمة روكومون غير الحكومية التي «تعمل على مواجهة نفوذ الشركات المتعددة الجنسيات»، فإن استثمارات «خطة ماتي» قد تخدم بالدرجة الأولى مصالح الشركات الكبرى في الصناعة الإيطالية للوقود الأحفوري، بحسب سيموني أونيو الذي يتولى القضايا المتعلقة بالتمويل والمناخ لصالح المنظمة. تساهم شركات إيطالية بشكل كبير في الخطة مثل «إيني» وشركة نقل الكهرباء «تيرنا»، بالإضافة إلى مجموعة «بونيفيكي فيراريسي» الزراعية الصناعية. ويؤكد كاربون أن من المهم جدا أن تجرى متابعة المشاريع لأن الجهود المبذولة للخطة غير كافية.

لمكافحة الهجرة غير الشرعية.. ميلوني تقترح خطة لتعزيز اقتصادات دول أفريقية
لمكافحة الهجرة غير الشرعية.. ميلوني تقترح خطة لتعزيز اقتصادات دول أفريقية

فرانس 24

timeمنذ 13 ساعات

  • أعمال
  • فرانس 24

لمكافحة الهجرة غير الشرعية.. ميلوني تقترح خطة لتعزيز اقتصادات دول أفريقية

في محاولة للحد من الهجرة غير الشرعية إلى دول الاتحاد الأوروبي، استقبلت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين التي حطت الرحال بروما لحضور قمة تهدف إلى تعزيز اقتصادات دول أفريقية. وتؤكد حكومة ميلوني أنه ستتم تعبئة "خطة ماتي" بـ5,5 مليارات يورو لمبادرات موزعة في 14 دولة أفريقية، ولكن ووفقا لتقرير رسمي صدر في تشرين الثاني/نوفمبر، خُصص أقل من ملياري يورو بالفعل من قبل إيطاليا لمشاريع محددة، على شكل منح وقروض أو ضمانات على مدى سنوات عديدة. الخطة التي تحمل اسم "إنريكو ماتي"، مؤسس الشركة الإيطالية العملاقة للطاقة إيني، والمعروف بتوقيع عقود لاستخراج النفط تقدم مزايا أكبر للدول المنتجة. وعلى هذا الأساس تعد روما بإقامة علاقات مع دول أفريقية من دون أن تكون وصية عليها. فرصة لتعزيز التعاون المشترك تعد الخطة وسيلة أيضا لتعزيز العلاقات التجارية بين إيطاليا والقارة في مجال الطاقة، خصوصا بعدما أجبر الغزو الروسي لأوكرانيا إيطاليا البحث عن مزودين جدد عبر البحر الأبيض المتوسط، وخصوصا من الجزائر. ويشمل البرنامج أربع عشرة دولة أفريقية، وبخاصة دول المغرب العربي، باستثناء ليبيا والسنغال وساحل العاج وكينيا وكذلك إثيوبيا، حيث لروما ماض استعماري. وتركز المشاريع الأكبر من حيث التمويل على الطاقة والمواد الخام، بينما يتم تخصيص أموال أخرى للتعليم والصحة والوصول إلى المياه. تخطط روما على سبيل المثال للمشاركة في تمويل خط سكة حديد يربط بين زامبيا وأنغولا، واستثمار 65 مليون يورو في إنتاج الوقود الحيوي في كينيا. وتسعى بروكسل أيضا إلى السير مع الخطة الإيطالية في استراتيجيتها "البوابة العالمية" التي أُعلنت في العام 2021، والتي تشمل العديد من الاستثمارات في إفريقيا، لمواجهة البرنامج الصيني "طريق الحرير الجديدة". وقالت متحدثة باسم المفوضية الأوروبية لوكالة الأنباء الفرنسية إن خطة ماتي تشكل "مساهمة مهمّة" لهذا المشروع الأوروبي، الذي يضم تمويلات تصل قيمتها إلى 150 مليار يورو.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store