logo
#

أحدث الأخبار مع #الشركةالسعوديةللكهرباء،

"السعودية تبتكر.. وتلهم العالم".. "المطرفي": فوزنا بالجائزة الكبرى يؤكد أن المملكة دخلت نادي الدول الرائدة في الابتكار
"السعودية تبتكر.. وتلهم العالم".. "المطرفي": فوزنا بالجائزة الكبرى يؤكد أن المملكة دخلت نادي الدول الرائدة في الابتكار

صحيفة سبق

time٢١-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • صحيفة سبق

"السعودية تبتكر.. وتلهم العالم".. "المطرفي": فوزنا بالجائزة الكبرى يؤكد أن المملكة دخلت نادي الدول الرائدة في الابتكار

يؤكد الكاتب الصحفي خالد بن علي المطرفي أن السعودية دخلت نادي الدول الرائدة في الابتكار، ليس فقط من حيث المشاركة، بل من حيث التأثير والنتائج، يأتي ذلك تعليقًا على فوز المملكة بالجائزة الكُبْرَى في معرض جنيف الدوليِّ للاختراعات، في نسخته الخمسين، الذي أُقيم الأسبوع الماضي في جنيف، لافتًا إلى رؤية 2030 بوصفها السياق الأكبر لما تحقق، خاصة مع الاستراتيجية الوطنية لتنمية القدرات البشرية، التي جعلت المواطن السعودي منافسًا عالميًا، عبر التعليم النوعي، والتدريب المتقدم، وخلق بيئات حاضنة للإبداع، فما تحقق في جنيف ليس إنجازًا فرديًا أو عابرًا، بل هو نتيجة رؤية واستثمار منظم تقوده الدولة، وكيانات وطنية متخصصة. وفي مقاله "فرحة خضراء بجنيف.. هكذا أبدع السعوديون في سويسرا" بصحيفة "الرياض"، يقول "المطرفي": "لم تكن الإنجازات السعودية في معرض جنيف الدولي للاختراعات 2025 مجرد لحظة احتفاء عابرة، ولا سردًا رقميًا لعدد الجوائز والميداليات التي حصدها المبتكرون السعوديون، بل هي مشهد وطني كثيف الدلالة، يكشف بوضوح إلى أين وصلت المملكة حين قررت أن تضع "العقل" في صدارة أولوياتها، وأن تجعل من الابتكار ركيزة وطنية لا غنى عنها في رحلتها الطموحة نحو المستقبل.. لقد تصدرت المملكة فعاليات المعرض –أحد أعرق محافل الابتكار العالمية– من حيث عدد الجوائز والمشاركات، بفوزها بالجائزة الكبرى، و124 ميدالية عالمية، و6 جوائز خاصة، وبتقديم 134 اختراعًا علميًا من إنتاج 161 مبتكرًا ومبتكرة سعوديين، في مشهد تجاوز فكرة التنافس، إلى ترسيخ صورة ذهنية جديدة عن السعودية، القادرة على الابتكار، والمستثمرة في عقول أبنائها، والحاضرة في المعارض الدولية بأدوات الريادة لا بأزياء الحضور فقط". رؤية 2030 والاستراتيجية الوطنية للتنمية البشرية ويرصد "المطرفي" أول وأبرز أسباب فوز المملكة بهذا المحفل الدولي، ويقول: "في عمق هذا الإنجاز، تبرز رؤية السعودية 2030 بوصفها السياق الأكبر لما تحقق، فالرؤية التي أعلنها سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان –حفظه الله– لم تكن إطارًا اقتصاديًا أو اجتماعيًا مُجردًا، بل جاءت لتؤسس لتحول ثقافي شامل، يعيد تعريف العلاقة بين المواطن والوطن، ويضع الموهبة والإبداع والاختراع في قلب النموذج التنموي الجديد.. إن الاستراتيجية الوطنية لتنمية القدرات البشرية، التي تم إطلاقها في إطار الرؤية، تهدف إلى تمكين المواطن السعودي من المنافسة عالميًا، عبر التعليم النوعي، والتدريب المتقدم، وخلق بيئات حاضنة للإبداع. وما شهدناه في جنيف لم يكن إلا ثمرة من ثمار هذا التحول النوعي في الاستثمار بالعقول، ودليلًا حيًا على أن المملكة حين تقرر، تنجح". ويضيف "الطرفي" قائلاً: "لعل أكثر ما يميز ما حدث في جنيف، أن السعودية لم تشارك فقط في مجالات استهلاكية أو تطبيقية تقليدية، بل نافست وفازت في مجالات معرفية نوعية مثل: الهندسة، والطب، والكيمياء، والطاقة، إضافة إلى نظم البرمجيات، وعلوم البيئة، والنبات، وهو ما يعني أنها انتقلت من موقع "المستفيد" من التقنية العالمية إلى موقع "المولد" للمعرفة والابتكار". الجائزة الكبرى.. ابتكار "العنزي" في جراحة العيون ويرصد الكاتب أبرز الفائزين، ويقول: "فمن ابتكار الدكتور سعد العنزي في جراحة العيون، والذي نال به الجائزة الكبرى، إلى مشاريع مثل كيس نقل الدم المزود بجيوب للفحوصات المخبرية، ومحفز ضوئي نانوي لمعالجة مياه الصرف الصناعي، وابتكارات "سبوت جارد" و"كاشف الالتماسات الكهربائية" من الشركة السعودية للكهرباء، نجد أن السعودية تقدم نموذجًا شاملًا في الابتكار، يشمل الجامعات، والمدارس، والتدريب التقني، وحتى القطاع الخاص، تحت مظلة واحدة من التكامل الوطني". ويعلق "المطرفي" قائلاً: "من أبرز ما يُلاحظ أن حضور المملكة في المعرض لم يكن تقنيًا فحسب، بل كان أيضًا صورة ذهنية قوية ترسخت في أذهان الوفود الدولية، فقد حظي رفع العلم السعودي على منصة التتويج بتفاعل عالمي لافت، وتصفيق حار، وتهنئات واسعة، عكست الاحترام الكبير لما حققته المملكة من منجزات غير مسبوقة، وسرعان ما تصدر وسم #المملكة_تبتكر المنصات الرقمية، وتحول إلى لحظة وطنية مشرفة، وثّقتها وسائل الإعلام العالمية والمحلية، مؤكدين أن السعودية اليوم لا تنتظر من يروي قصتها، بل تكتبها بنفسها، وتعرضها على مسارح العالم بكل ثقة واحتراف". كيانات وطنية متخصصة كما يرصد الكاتب دور المؤسسات السعودية في هذا الانجاز، ويقول: "من المهم الإشارة إلى أن ما تحقق في جنيف ليس إنجازًا فرديًا أو عابرًا، بل هو نتيجة استثمار منظم تقوده الدولة، من خلال كيانات وطنية متخصصة مثل: هيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار، ووزارة التعليم، والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، وجامعات كبرى مثل: الملك سعود، والملك عبدالعزيز، والمجمعة، وأم القرى وغيرها، التي شاركت بقوة في المعرض.. هذه الجهات لا تعمل بمعزل عن بعضها البعض، بل ضمن إطار استراتيجي موحّد يهدف إلى خلق بيئة وطنية مزدهرة للابتكار، تبدأ من مقاعد الدراسة، ولا تنتهي عند حدود براءات الاختراع، بل تتوسع نحو التجسيد الصناعي والاستثماري للتقنيات، ما يحوّل الابتكار من فكرة إلى منتج، ومن موهبة إلى قيمة اقتصادية". ويعلق الكاتب قائلاً: "في ظل هذه المؤشرات والنتائج، يمكن القول بثقة إن السعودية دخلت نادي الدول الرائدة في الابتكار، ليس فقط من حيث المشاركة، بل من حيث التأثير والنتائج، وهذا المسار لا يقتصر على المعارض والمؤتمرات، بل يمتد إلى برامج الابتكار في الشركات الكبرى، ومسرّعات الأعمال، ومراكز الأبحاث، والتحولات التعليمية التي تشجع على التفكير النقدي والإبداعي، وتمنح الطلاب مساحات للتجريب والمبادرة. وينهي "المطرفي" قائلاً: "الفرحة التي عمّت السعوديين، وهم يرون أبناءهم وبناتهم يرفعون العلم في جنيف، هي شهادة على أن رأس المال البشري هو أعظم أصول المملكة؛ لأنها تعي أن من يراهن على العقول، هو من يحدد المستقبل.. لقد أبدع السعوديون في سويسرا، كما أبدعوا في الداخل، وتركوا في جنيف أثرًا لا يُمحى، وكتبوا فصلاً جديدًا من فصول التفوق الوطني، يتجاوز الحدود الجغرافية ليصل إلى آفاق المستقبل، وصنعوا "فرحة خضراء"، عنوانها: "السعودية تبتكر.. وتلهم العالم".

فرحة خضراء بجنيف.. هكذا أبدع السعوديون في سويسرا
فرحة خضراء بجنيف.. هكذا أبدع السعوديون في سويسرا

سعورس

time٢١-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • سعورس

فرحة خضراء بجنيف.. هكذا أبدع السعوديون في سويسرا

لم تكن الإنجازات السعودية في معرض جنيف الدولي للاختراعات 2025 مجرد لحظة احتفاء عابرة، ولا سردًا رقميًا لعدد الجوائز والميداليات التي حصدها المبتكرون السعوديون، بل هي مشهد وطني كثيف الدلالة، يكشف بوضوح إلى أين وصلت المملكة حين قررت أن تضع "العقل" في صدارة أولوياتها، وأن تجعل من الابتكار ركيزة وطنية لا غنى عنها في رحلتها الطموحة نحو المستقبل. لقد تصدرت المملكة فعاليات المعرض –أحد أعرق محافل الابتكار العالمية– من حيث عدد الجوائز والمشاركات، بفوزها بالجائزة الكبرى، و124 ميدالية عالمية، و6 جوائز خاصة، وبتقديم 134 اختراعًا علميًا من إنتاج 161 مبتكرًا ومبتكرة سعوديين، في مشهد تجاوز فكرة التنافس، إلى ترسيخ صورة ذهنية جديدة عن السعودية، القادرة على الابتكار، والمستثمرة في عقول أبنائها، والحاضرة في المعارض الدولية بأدوات الريادة لا بأزياء الحضور فقط. في عمق هذا الإنجاز، تبرز رؤية السعودية 2030 بوصفها السياق الأكبر لما تحقق، فالرؤية التي أعلنها سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان –حفظه الله– لم تكن إطارًا اقتصاديًا أو اجتماعيًا مُجردًا، بل جاءت لتؤسس لتحول ثقافي شامل، يعيد تعريف العلاقة بين المواطن والوطن، ويضع الموهبة والإبداع والاختراع في قلب النموذج التنموي الجديد. إن الاستراتيجية الوطنية لتنمية القدرات البشرية، التي تم إطلاقها في إطار الرؤية، تهدف إلى تمكين المواطن السعودي من المنافسة عالميًا، عبر التعليم النوعي، والتدريب المتقدم، وخلق بيئات حاضنة للإبداع. وما شهدناه في جنيف لم يكن إلا ثمرة من ثمار هذا التحول النوعي في الاستثمار بالعقول، ودليلًا حيًا على أن المملكة حين تقرر، تنجح. لعل أكثر ما يميز ما حدث في جنيف ، أن السعودية لم تشارك فقط في مجالات استهلاكية أو تطبيقية تقليدية، بل نافست وفازت في مجالات معرفية نوعية مثل: الهندسة، والطب، والكيمياء، والطاقة، إضافة إلى نظم البرمجيات، وعلوم البيئة، والنبات، وهو ما يعني أنها انتقلت من موقع "المستفيد" من التقنية العالمية إلى موقع "المولد" للمعرفة والابتكار. فمن ابتكار الدكتور سعد العنزي في جراحة العيون، والذي نال به الجائزة الكبرى، إلى مشاريع مثل كيس نقل الدم المزود بجيوب للفحوصات المخبرية، ومحفز ضوئي نانوي لمعالجة مياه الصرف الصناعي، وابتكارات "سبوت جارد" و"كاشف الالتماسات الكهربائية" من الشركة السعودية للكهرباء، نجد أن السعودية تقدم نموذجًا شاملًا في الابتكار، يشمل الجامعات، والمدارس، والتدريب التقني، وحتى القطاع الخاص، تحت مظلة واحدة من التكامل الوطني. من أبرز ما يُلاحظ أن حضور المملكة في المعرض لم يكن تقنيًا فحسب، بل كان أيضًا صورة ذهنية قوية ترسخت في أذهان الوفود الدولية، فقد حظي رفع العلم السعودي على منصة التتويج بتفاعل عالمي لافت، وتصفيق حار، وتهنئات واسعة، عكست الاحترام الكبير لما حققته المملكة من منجزات غير مسبوقة، وسرعان ما تصدر وسم #المملكة_تبتكر المنصات الرقمية، وتحول إلى لحظة وطنية مشرفة، وثّقتها وسائل الإعلام العالمية والمحلية، مؤكدين أن السعودية اليوم لا تنتظر من يروي قصتها، بل تكتبها بنفسها، وتعرضها على مسارح العالم بكل ثقة واحتراف. من المهم الإشارة إلى أن ما تحقق في جنيف ليس إنجازًا فرديًا أو عابرًا، بل هو نتيجة استثمار منظم تقوده الدولة، من خلال كيانات وطنية متخصصة مثل: هيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار، ووزارة التعليم، والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، وجامعات كبرى مثل: الملك سعود، والملك عبدالعزيز، والمجمعة، وأم القرى وغيرها، التي شاركت بقوة في المعرض. هذه الجهات لا تعمل بمعزل عن بعضها البعض، بل ضمن إطار استراتيجي موحّد يهدف إلى خلق بيئة وطنية مزدهرة للابتكار، تبدأ من مقاعد الدراسة، ولا تنتهي عند حدود براءات الاختراع، بل تتوسع نحو التجسيد الصناعي والاستثماري للتقنيات، ما يحوّل الابتكار من فكرة إلى منتج، ومن موهبة إلى قيمة اقتصادية. في ظل هذه المؤشرات والنتائج، يمكن القول بثقة إن السعودية دخلت نادي الدول الرائدة في الابتكار، ليس فقط من حيث المشاركة، بل من حيث التأثير والنتائج، وهذا المسار لا يقتصر على المعارض والمؤتمرات، بل يمتد إلى برامج الابتكار في الشركات الكبرى، ومسرّعات الأعمال، ومراكز الأبحاث، والتحولات التعليمية التي تشجع على التفكير النقدي والإبداعي، وتمنح الطلاب مساحات للتجريب والمبادرة. الفرحة التي عمّت السعوديين، وهم يرون أبناءهم وبناتهم يرفعون العلم في جنيف ، هي شهادة على أن رأس المال البشري هو أعظم أصول المملكة؛ لأنها تعي أن من يراهن على العقول، هو من يحدد المستقبل. لقد أبدع السعوديون في سويسرا ، كما أبدعوا في الداخل، وتركوا في جنيف أثرًا لا يُمحى، وكتبوا فصلاً جديدًا من فصول التفوق الوطني، يتجاوز الحدود الجغرافية ليصل إلى آفاق المستقبل، وصنعوا "فرحة خضراء"، عنوانها: "السعودية تبتكر.. وتلهم العالم".. دمتم بخير.

"دوسان إينربيليتي" تفوز بعقد لبناء محطتي طاقة في السعودية بـ1.5 مليار دولار
"دوسان إينربيليتي" تفوز بعقد لبناء محطتي طاقة في السعودية بـ1.5 مليار دولار

العربية

time١٣-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • العربية

"دوسان إينربيليتي" تفوز بعقد لبناء محطتي طاقة في السعودية بـ1.5 مليار دولار

أعلنت شركة دوسان إينربيليتي اليوم الخميس أنها حصلت على عقد بقيمة 2.2 تريليون وون (1.52 مليار دولار أميركي) لبناء محطتين لتوليد الطاقة بالدورة المركبة في السعودية. وقالت الشركة إنها وقعت عقد الهندسة والتوريد والبناء لبناء محطتي الطاقة لوما 1 ونعيرية 1، وكل منهما بطاقة 1800 ميغاواط. وتعد الصفقة جزءًا من مشروع بناء أوسع نطاقًا فاز به ائتلاف تقوده شركة كوريا للطاقة الكهربائية (كيبكو) وتضم أكبر شركة خاصة مستقلة لإنتاج الطاقة في المملكة، بالإضافة إلى الشركة السعودية للكهرباء، وفق وكالة "يونهاب". وتم تكليف الشركة الكورية بمشروع البناء من خلال مناقصة دولية طرحتها الشركة السعودية لشراء الطاقة. وقال رئيس قسم الهندسة والتوريد والبناء في الشركة، لي هيون-هو: "يؤكد العقد على خبرة شركة دوسان إينربيليتي في مجال البناء وقدرتها التنافسية في قطاع الطاقة العالمي، خاصة مع استمرار نمو الطلب على الطاقة في الشرق الأوسط".

مصروفات غير متكررة تدفع أرباح "السعودية للكهرباء" للتراجع 33% العام الماضي
مصروفات غير متكررة تدفع أرباح "السعودية للكهرباء" للتراجع 33% العام الماضي

الاقتصادية

time٠٥-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الاقتصادية

مصروفات غير متكررة تدفع أرباح "السعودية للكهرباء" للتراجع 33% العام الماضي

تراجع صافي أرباح الشركة السعودية للكهرباء العام المالي الماضي 33% على أساس سنوي، نتيجة تسوية نهائية لمبالغ تاريخية بـ 5.7 مليار ريال مع الحكومة السعودية. "الكهرباء" أوضحت في بيان عبر "تداول" اليوم، أنها سجلت صافي ربح 6.86 مليار ريال في 2024 مقابل 10.24 مليار ريال في 2023، نتيجة تسجيل مصروفات غير متكررة بناء على اعتماد تسوية نهائية للمبالغ المختلف عليها تاريخيا والمتعلقة بفروقات فنية في كميات وأسعار الوقود وتكلفة مناولته والطاقة الكهربائية. الشركة بينت أنه باستثناء العناصر غير المتكررة فإن صافي الربح سيبلغ 12.08 مليار ريال بارتفاع 8.9%، جراء ارتفاع العائد التنظيمي ونمو قاعدة الأصول المنظمة، وارتفاع إيرادات انتاج الطاقة الكهربائية واستمرار نمو قاعدة العملاء، إضافة إلى نمو إيرادات تطوير مشاريع إنشاء محطات وخطوط نقل لصالح عملاء الشركة، وانخفاض مصاريف التشغيل والصيانة نتيجة لاستمرار تحسن الكفاءة التشغيلية، كما أن ارتفاع بند صافي الإيرادات والمصروفات الأخرى وارتفاع عكس مخصصات الذمم المدينة نتيجة لتحسن التحصيل وانخفاض مخصص الزكاة وارتفاع ربح الاستثمارات المسجلة بطريقة حقوق الملكية نظير حصص الشركة في محطات الإنتاج المستقل، ساهم في هذا الارتفاع. كانت "الكهرباء" قد تلقت مطلع فبراير الماضي خطابا بصدور قرار "اللجنة الوزارية" لإعادة هيكلة قطاع الكهرباء والشركة، باعتماد تسوية نهائية للمبالغ المختلف عليها تاريخيا بـ 10.3 مليار ريال، والمتعلقة بفروقات فنية في كميات وأسعار الوقود، حيث ينهي ذلك جميع الالتزامات التاريخية المتراكمة باعتماد تسوية نهائية بـ 5.687 مليار ريال، وتحويلها إلى أداة المضاربة، لتعزيز الهيكل والقاعدة الرأسمالية. إيرادات الشركة المسؤولة عن توليد ونقل وتوزيع الكهرباء في السعودية، سجلت ارتفاعا بنحو 18% على أساس سنوي في 2024 لتبلغ 88.66 مليار ريال، نتيجة عدة عوامل منها ارتفاع الايراد المطلوب المعترف به خلال العام الحالي نتيجة لارتفاع معدل العائد التنظيمي الموزون لتكلفة رأس المال (العائد التنظيمي) ونمو قاعدة الأصول المنظمة، إضافة إلى زيادة الطلب على الطاقة الكهربائية، وارتفاع إيرادات انتاج الطاقة الكهربائية للشركة، واستمرار نمو قاعدة المشتركين، وارتفاع إيرادات تخص تطوير مشاريع إنشاء محطات وخطوط نقل لصالح عملاء الشركة. "السعودية للكهرباء" تأسست في 2000 وأدرجت ب السوق المالية في نفس العام برأسمال 41.6 مليار ريال، نتيجة دمج جميع شركات الكهرباء في المناطق الوسطى والشرقية والغربية والشمالية في السعودية، لتشكل كيانا واحدا يعنى بتلبية احتياجات الطاقة الكهربائية للسكان والصناعات، لتبلغ قيمتها السوقية اليوم 69.16 مليار ريال، حيث يملك صندوق الاستثمارات العامة نصيب الأسد من الشركة باستحواذه على نحو 75% من رأس المال، فيما تملك شركة أرامكو 7%. مجلس إدارة الشركة السعودية للكهرباء، أوصى الجمعية العامة لمساهمي الشركة بتوزيع 7% من قيمة السهم الاسمية أرباح نقدية عن العام المالي الماضي حيث قالت الشركة في بيانها اليوم، أنها أوصت بتوزيع 2.91 مليار ريال أرباح للعام 2024 بواقع 70 هللة للسهم، ستكون أحقيتها لملاك الأسهم بنهاية ثاني يوم تداول يلي يوم انعقاد الجمعية العامة، والذي سيتم الإعلان عنه لاحقا.

السعودية للكهرباء و"أكوا باور" توقعان اتفاقية شراء الطاقة لمشروع توسعة محطة القريّة للإنتاج المستقل بقدرة إنتاجية تصل إلى 3,010 ميجاواط وبقيمة تبلغ 13.4 مليار ريال
السعودية للكهرباء و"أكوا باور" توقعان اتفاقية شراء الطاقة لمشروع توسعة محطة القريّة للإنتاج المستقل بقدرة إنتاجية تصل إلى 3,010 ميجاواط وبقيمة تبلغ 13.4 مليار ريال

صحيفة مكة

time٢٢-٠٢-٢٠٢٥

  • أعمال
  • صحيفة مكة

السعودية للكهرباء و"أكوا باور" توقعان اتفاقية شراء الطاقة لمشروع توسعة محطة القريّة للإنتاج المستقل بقدرة إنتاجية تصل إلى 3,010 ميجاواط وبقيمة تبلغ 13.4 مليار ريال

أعلنت الشركة السعودية للكهرباء، وشركة "أكوا باور"، عن توقيع اتفاقية شراء الطاقة، لمشروع توسعة محطة القريّة للإنتاج المستقل، مع الشركة السعودية لشراء الطاقة (المشتري الرئيس). وتتضمن التوسعة تطوير محطة توليد كهرباء، تعمل بنظام الدورة المركبة، على شاطئ القريّة، في المنطقة الشرقية من المملكة العربية السعودية، بقدرة إنتاجية تصل إلى 3,010 ميجاواط، مع جاهزية المحطة لبناء وحدةٍ لالتقاط الكربون. وتبلغ القيمة الإجمالية للمشروع 13.4 مليار ريال سعودي. وستمتلك الشركة السعودية للكهرباء حصة 40% في المشروع، فيما ستمتلك "أكوا باور" حصة مماثلة فيه. ويهدف المشروع إلى تعزيز موثوقية واستدامة الطاقة في المملكة، حيث يعتمد على أحدث تقنيات التوربينات الغازية التي تعمل بنظام الدورة المركبة، الأمر الذي يتيح استبدال عمليات إنتاج الكهرباء المعتمدة على البترول بخيارات أكثر استدامة، ويُسهم، بشكل مباشر، في تقليل الانبعاثات الكربونية، ويُعزز حماية البيئة. تماشياً مع رؤية "السعودية 2030" ومستهدفاتها الطموحة في مجال الاستدامة. يعد هذا المشروع أحد أكبر مشروعات توليد الكهرباء في المملكة، حيث يتضمن تطوير وتمويل وبناء وامتلاك وتشغيل محطة توليد غازية تعمل بنظام الدورة المركبة، بالإضافة إلى تطوير وتمويل وبناء ثم نقل ملكية محطة تحويل كهربائية بجهد 380 كيلوفولت. الجدير بالذكر أن الشركة السعودية للكهرباء تُعد أكبر منتج وناقل وموزع للطاقة الكهربائية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والمصدر الرئيس للكهرباء في المملكة، حيث يتجاوز عدد مشتركيها 11 مليون مشترك، فيما تُعدّ "أكوا باور"، أكبر شركة خاصة في مجال تحلية المياه في العالم، والرائدة في مجال تحولات الطاقة، والأولى في مجال الهيدروجين الأخضر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store