logo
#

أحدث الأخبار مع #الشركةالعربيةللجيوفيزياء

البحث عن النفط والغاز بتقنية 3D عالية الدقة شرقي الجفر
البحث عن النفط والغاز بتقنية 3D عالية الدقة شرقي الجفر

الوكيل

time٢١-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الوكيل

البحث عن النفط والغاز بتقنية 3D عالية الدقة شرقي الجفر

الوكيل الإخباري- يعول الأردن على نتائج المسح الزلزالي ثلاثي الأبعاد في اكتشاف ثرواته من نفط وغاز وغيرها من موارد طبيعية على مساحة 4285 كيلومترا مربعا في منطقة شرق الجفر بمعان. اضافة اعلان ويأمل من خلال تنفيذ عملية المسح الزلزالي في المنطقة بالتعاون مع الشركة العربية للجيوفيزياء والمساحة، التابعة لصندوق الاستثمارات السعودي (أركاس)، والذي يستمر 8 أشهر، الوصول الى نتائج إيجابية ومؤملة في اكتشاف الثروات، بتكلفة تصل إلى 22 مليون دينار. ويتوقع ظهور النتائج خلال 24 شهرا، لتطرح بعدها المنطقة كفرصة استثمارية أمام الشركات المتخصصة في استكشاف النفط. وتأتي جهود وزارة الطاقة والثروة المعدنية في إطار اهتمام رسمي من جلالة الملك عبدالله الثاني، تجسد من خلال متابعة جلالته المستمرة لمستجدات تنفيذ الرؤية الاقتصادية بمجال الطاقة والملفات التي تم إنجازها. وتنفذ المشروع (أركاس)، بموجب اتفاقية وقعتها مع وزارة الطاقة والثروة المعدنية في تشرين الأول الماضي، والتي اعتبرها وزير الطاقة الدكتور صالح الخرابشة بداية لاتفاقيات وتعاون أوسع. وشملت الاتفاقية تنفيذ أعمال المسح الزلزالي العميق في المنطقة التي تعد الأكبر من نوعها في الأردن، إذ ستسهم في توفير قاعدة بيانات لفهم التراكيب الجيولوجية تحت السطحية في منطقة الدراسة، ما يعتمد عليه في حفر الآبار بحثا عن البترول والغاز ويتيح تسويق المنطقة للشركات العالمية الراغبة في الاستكشاف والتنقيب عن البترول والغاز في الأردن. ويأتي هذا المشروع، الذي تنفذه الوزارة بتمويل من عائدات حقل حمزة النفطي، ضمن مبادرة تطوير البنية التحتية في البرنامج التنفيذي لرؤية التحديث الاقتصادي (2023-2025) لقطاعي الطاقة والتعدين.

البحث عن النفط والغاز بتقنية 3D عالية الدقة شرقي الجفر
البحث عن النفط والغاز بتقنية 3D عالية الدقة شرقي الجفر

الوكيل

time٢١-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الوكيل

البحث عن النفط والغاز بتقنية 3D عالية الدقة شرقي الجفر

الوكيل الإخباري- يعول الأردن على نتائج المسح الزلزالي ثلاثي الأبعاد في اكتشاف ثرواته من نفط وغاز وغيرها من موارد طبيعية على مساحة 4285 كيلومترا مربعا في منطقة شرق الجفر بمعان. اضافة اعلان ويأمل من خلال تنفيذ عملية المسح الزلزالي في المنطقة بالتعاون مع الشركة العربية للجيوفيزياء والمساحة، التابعة لصندوق الاستثمارات السعودي (أركاس)، والذي يستمر 8 أشهر، الوصول الى نتائج إيجابية ومؤملة في اكتشاف الثروات، بتكلفة تصل إلى 22 مليون دينار. ويتوقع ظهور النتائج خلال 24 شهرا، لتطرح بعدها المنطقة كفرصة استثمارية أمام الشركات المتخصصة في استكشاف النفط. وتأتي جهود وزارة الطاقة والثروة المعدنية في إطار اهتمام رسمي من جلالة الملك عبدالله الثاني، تجسد من خلال متابعة جلالته المستمرة لمستجدات تنفيذ الرؤية الاقتصادية بمجال الطاقة والملفات التي تم إنجازها. وتنفذ المشروع (أركاس)، بموجب اتفاقية وقعتها مع وزارة الطاقة والثروة المعدنية في تشرين الأول الماضي، والتي اعتبرها وزير الطاقة الدكتور صالح الخرابشة بداية لاتفاقيات وتعاون أوسع. وشملت الاتفاقية تنفيذ أعمال المسح الزلزالي العميق في المنطقة التي تعد الأكبر من نوعها في الأردن، إذ ستسهم في توفير قاعدة بيانات لفهم التراكيب الجيولوجية تحت السطحية في منطقة الدراسة، ما يعتمد عليه في حفر الآبار بحثا عن البترول والغاز ويتيح تسويق المنطقة للشركات العالمية الراغبة في الاستكشاف والتنقيب عن البترول والغاز في الأردن. ويأتي هذا المشروع، الذي تنفذه الوزارة بتمويل من عائدات حقل حمزة النفطي، ضمن مبادرة تطوير البنية التحتية في البرنامج التنفيذي لرؤية التحديث الاقتصادي (2023-2025) لقطاعي الطاقة والتعدين.

الأردن يطوّر من أدوات البحث عن النفط.. التنقيب بتقنية الـ 3D في الجفر
الأردن يطوّر من أدوات البحث عن النفط.. التنقيب بتقنية الـ 3D في الجفر

الشاهين

time٢١-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الشاهين

الأردن يطوّر من أدوات البحث عن النفط.. التنقيب بتقنية الـ 3D في الجفر

الأردن يطوّر من أدوات البحث عن النفط.. التنقيب بتقنية الـ 3D في الجفر الشاهين الإخباري يعول الأردن على نتائج المسح الزلزالي ثلاثي الأبعاد في اكتشاف ثرواته من نفط وغاز وغيرها من موارد طبيعية على مساحة 4285 كيلومترا مربعا في منطقة شرق الجفر بمعان. ويأمل من خلال تنفيذ عملية المسح الزلزالي في المنطقة بالتعاون مع الشركة العربية للجيوفيزياء والمساحة، التابعة لصندوق الاستثمارات السعودي (أركاس)، والذي يستمر 8 أشهر، الوصول إلى نتائج إيجابية ومؤملة في اكتشاف الثروات، بتكلفة تصل إلى 22 مليون دينار. ويتوقع ظهور النتائج خلال 24 شهرا، لتطرح بعدها المنطقة كفرصة استثمارية أمام الشركات المتخصصة في استكشاف النفط. وتأتي جهود وزارة الطاقة والثروة المعدنية في إطار اهتمام رسمي من جلالة الملك عبدالله الثاني، تجسد من خلال متابعة جلالته المستمرة لمستجدات تنفيذ الرؤية الاقتصادية بمجال الطاقة والملفات التي تم إنجازها. وتنفذ المشروع (أركاس)، بموجب اتفاقية وقعتها مع وزارة الطاقة والثروة المعدنية في تشرين الأول الماضي، والتي اعتبرها وزير الطاقة صالح الخرابشة بداية لاتفاقيات وتعاون أوسع. وشملت الاتفاقية تنفيذ أعمال المسح الزلزالي العميق في المنطقة التي تعد الأكبر من نوعها في الأردن، إذ ستسهم في توفير قاعدة بيانات لفهم التراكيب الجيولوجية تحت السطحية في منطقة الدراسة، ما يعتمد عليه في حفر الآبار بحثا عن البترول والغاز ويتيح تسويق المنطقة للشركات العالمية الراغبة في الاستكشاف والتنقيب عن البترول والغاز في الأردن. ويأتي هذا المشروع، الذي تنفذه الوزارة بتمويل من عائدات حقل حمزة النفطي، ضمن مبادرة تطوير البنية التحتية في البرنامج التنفيذي لرؤية التحديث الاقتصادي (2023-2025) لقطاعي الطاقة والتعدين. وبحسب تقارير وزارة الطاقة، تبلغ مساحة مشروع المسح الزلزالي ثلاثي الأبعاد نحو 4285 كيلومترا مربعا، ويهدف إلى تحديد التراكيب الجيولوجية تحت السطحية في المنطقة، تمهيدا لحفر آبار لاستكشاف النفط والغاز. وأكد الوزير الخرابشة، أن المشروع يعد ركيزة أساسية في البحث عن النفط والمصادر الطبيعية، ومن المتوقع أن يكون له أثر إيجابي على الاقتصاد الوطني الأردني. وقال خلال جولة تفقدية للمشروع، إن المشروع الوطني يتماشى مع رؤية التحديث الاقتصادي، واستراتيجية الوزارة لتعظيم الاستفادة من الثروات الطبيعية الموجودة على أرض المملكة. وأضاف 'يأتي المشروع امتدادا لعدد من المشاريع السابقة في هذا المجال، إلا أن ما يميز هذا المشروع هو استخدامه لتقنيات حديثة عالية الدقة، شهدت تطورا كبيرا خلال السنوات الأخيرة'. وأوضح أن هذه المرحلة من المشروع تركز على جمع البيانات اللازمة، ومن ثم تحليلها لاستخلاص النتائج التي ستشكل خارطة الطريق للخطوات المقبلة، لافتا إلى أنه سيتم تعيين شركة عالمية لمعالجة البيانات وتحليلها. وتابع 'يعد المشروع مرحلة أولى من المسوحات الجيوفيزيائية لمختلف المناطق في المملكة، متأملا تحقيق نتائج مميزة وإيجابية'. وأشار إلى جهود التنقيب السابقة عن الثروات والتي لم تستكمل، وأن المناطق المغطاة بالمسوحات الزلزالية ثلاثية الأبعاد لا تتجاوز 5% من مساحة المملكة، معربا عن أمله في التوصل إلى نتائج إيجابية ومن ثم الانتقال لباقي المناطق. وقال مدير البترول والصخر الزيتي في الوزارة بهجت العدوان، إن المشروع سيوفر نحو 400 فرصة عمل، وتسعى الوزارة من خلاله والمشاريع الجارية حاليا في منطقتي حقل حمزة وحقل السرحان، إلى تعزيز الاعتماد على مصادر الطاقة المحلية، بما يتماشى مع رؤية التحديث الاقتصادي، كما يسهم المشروع في تشغيل الأيدي العاملة الأردنية، لا سيما من أبناء منطقة الجفر. الرئيس التنفيذي للشركة معاذ الراوي، خلال توقيع اتفاقية المشروع في تشرين الأول الماضي قال: إن 'أركاس' من أعرق شركات المسح الجيوفيزيائي والجيولوجي في العالم، وتعمل في العديد من الدول في مجال استكشاف الموارد الطبيعية. وأضاف أن تنفيذ المسوحات في منطقة الجفر سيكون وفق خطط العمل والجدول الزمني المحدد وبأعلى المواصفات، للمساهمة في تطوير المحتوى المحلي الأردني وإعادة تقييم ثروات الموارد الطبيعية في الأردن. وأكد أن الشركة تنظر إلى الاتفاقية كعقد استراتيجي يتيح لها الوجود في الأردن، والمساهمة في خدمة المشاريع التي تنفذها الوزارة. من جانبه، قال نائب الرئيس التنفيذي للشركة العربية للجيوفيزياء والمساحة، التابعة لصندوق الاستثمارات السعودي (أركاس) هشام التويجري، إن الشركة تتمتع بخبرة كبيرة في مجال المسح الجيولوجي والفيزيائي تمتد لأكثر من 60 عاما، ونتطلع باهتمام للتعاون مع الأردن في استكشاف الثروات المعدنية ونأمل أن تكون النتائج إيجابية بما يعود على الأردن بالمنفعة الاقتصادية. وأشار إلى أن المشروع عبارة عن مسح جيولوجي وزلزالي لمنطقة شرق الجفر يتعلق باستكشاف المصادر الهيدروكربونية في المملكة. وتتمتع شركة 'أركاس' بخبرة عالمية لتنفيذ مثل هذه المشاريع، إذ تمتلك خبرة تزيد على 60 عاما في هذا المجال، وهي إحدى شركات مجموعة تصنيع وخدمات الطاقة السعودية، التابعة لصندوق الاستثمارات العامة، وفازت أخيرا بعطاء المسح الزلزالي ثلاثي الأبعاد، بقيمة 21 مليون دينار. وتعمل الشركة في مجال المسح الجيوفيزيائي للتنقيب عن النفط والغاز في البحر واليابسة لشركات النفط والغاز حول العالم، كما تعنى باستكشاف الموارد الطبيعية والمعادن وخدمات تحليل البيانات والتصوير. يذكر أن للشركة مكتبا مسجلا في الأردن، وتعمل على جذب الاستثمارات في قطاع الطاقة والتعدين. ووضعت رؤية التحديث الاقتصادي مبادرات فاعلة للنهوض بقطاع التعدين في المملكة وإبراز دوره التنموي خلال الـ 10 أعوام المقبلة، وبلغ عدد مبادرات قطاع الطاقة في رؤية التحديث الاقتصادي 50 مبادرة، وفي قطاع التعدين 18 مبادرة. وأبرزت الرؤية، ضرورة وضع استراتيجية وطنية للتعدين وتأسيس جهة مستقلة للمسح الجيولوجي وتوفير البيانات المتعلقة بالمسوحات وفق المعايير الدولية. ومن المتوقع أن يشهد قطاع التعدين تطورا خلال العقد المقبل، إذ يسهم القطاع في الناتج المحلي الاجمالي بنسبة 2.2% وبقيمة تصل إلى 700 مليون دينار ومن المتوقع أن تصل إلى 2.1 مليار دينار بحلول العقد المقبل، في حين يبلغ عدد العمالة في القطاع أكثر من 9 آلاف عامل يشكلون ما نسبته 0.6% من إجمالي العمالة في المملكة ومن المتوقع أن تصل إلى أكثر من 27 ألف عامل، في حين تبلغ صادرات القطاع نحو مليار دينار لتصل إلى 3.4 مليار بحسب رؤية التحديث الاقتصادي والتي تمتد لـ10 أعوام. بترا

البحث عن النفط والغاز بتقنية 3D عالية الدقة شرقي الجفر
البحث عن النفط والغاز بتقنية 3D عالية الدقة شرقي الجفر

رؤيا نيوز

time٢١-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • رؤيا نيوز

البحث عن النفط والغاز بتقنية 3D عالية الدقة شرقي الجفر

يعول الأردن على نتائج المسح الزلزالي ثلاثي الأبعاد في اكتشاف ثرواته من نفط وغاز وغيرها من موارد طبيعية على مساحة 4285 كيلومترا مربعا في منطقة شرق الجفر بمعان. ويأمل من خلال تنفيذ عملية المسح الزلزالي في المنطقة بالتعاون مع الشركة العربية للجيوفيزياء والمساحة، التابعة لصندوق الاستثمارات السعودي (أركاس)، والذي يستمر 8 أشهر، الوصول الى نتائج إيجابية ومؤملة في اكتشاف الثروات، بتكلفة تصل إلى 22 مليون دينار. ويتوقع ظهور النتائج خلال 24 شهرا، لتطرح بعدها المنطقة كفرصة استثمارية أمام الشركات المتخصصة في استكشاف النفط. وتأتي جهود وزارة الطاقة والثروة المعدنية في إطار اهتمام رسمي من جلالة الملك عبدالله الثاني، تجسد من خلال متابعة جلالته المستمرة لمستجدات تنفيذ الرؤية الاقتصادية بمجال الطاقة والملفات التي تم إنجازها. وتنفذ المشروع (أركاس)، بموجب اتفاقية وقعتها مع وزارة الطاقة والثروة المعدنية في تشرين الأول الماضي، والتي اعتبرها وزير الطاقة الدكتور صالح الخرابشة بداية لاتفاقيات وتعاون أوسع. وشملت الاتفاقية تنفيذ أعمال المسح الزلزالي العميق في المنطقة التي تعد الأكبر من نوعها في الأردن، إذ ستسهم في توفير قاعدة بيانات لفهم التراكيب الجيولوجية تحت السطحية في منطقة الدراسة، ما يعتمد عليه في حفر الآبار بحثا عن البترول والغاز ويتيح تسويق المنطقة للشركات العالمية الراغبة في الاستكشاف والتنقيب عن البترول والغاز في الأردن. ويأتي هذا المشروع، الذي تنفذه الوزارة بتمويل من عائدات حقل حمزة النفطي، ضمن مبادرة تطوير البنية التحتية في البرنامج التنفيذي لرؤية التحديث الاقتصادي (2023-2025) لقطاعي الطاقة والتعدين. وبحسب تقارير وزارة الطاقة، تبلغ مساحة مشروع المسح الزلزالي ثلاثي الأبعاد نحو 4285 كيلومترا مربعا، ويهدف إلى تحديد التراكيب الجيولوجية تحت السطحية في المنطقة، تمهيدا لحفر آبار لاستكشاف النفط والغاز. وأكد الوزير الخرابشة، أن المشروع يعد ركيزة أساسية في البحث عن النفط والمصادر الطبيعية، ومن المتوقع أن يكون له أثر إيجابي على الاقتصاد الوطني الأردني. وقال خلال جولة تفقدية للمشروع، إن المشروع الوطني يتماشى مع رؤية التحديث الاقتصادي، واستراتيجية الوزارة لتعظيم الاستفادة من الثروات الطبيعية الموجودة على أرض المملكة. وأضاف 'يأتي المشروع امتدادا لعدد من المشاريع السابقة في هذا المجال، إلا أن ما يميز هذا المشروع هو استخدامه لتقنيات حديثة عالية الدقة، شهدت تطورا كبيرا خلال السنوات الأخيرة'. وأوضح أن هذه المرحلة من المشروع تركز على جمع البيانات اللازمة، ومن ثم تحليلها لاستخلاص النتائج التي ستشكل خارطة الطريق للخطوات المقبلة، لافتا إلى أنه سيتم تعيين شركة عالمية لمعالجة البيانات وتحليلها. وتابع 'يعد المشروع مرحلة أولى من المسوحات الجيوفيزيائية لمختلف المناطق في المملكة، متأملا تحقيق نتائج مميزة وإيجابية'. وأشار إلى جهود التنقيب السابقة عن الثروات والتي لم تستكمل، وأن المناطق المغطاة بالمسوحات الزلزالية ثلاثية الأبعاد لا تتجاوز 5 بالمئة من مساحة المملكة، معربا عن أمله في التوصل إلى نتائج إيجابية ومن ثم الانتقال لباقي المناطق. وقال مدير البترول والصخر الزيتي في الوزارة بهجت العدوان، إن المشروع سيوفر نحو 400 فرصة عمل، وتسعى الوزارة من خلاله والمشاريع الجارية حاليا في منطقتي حقل حمزة وحقل السرحان، إلى تعزيز الاعتماد على مصادر الطاقة المحلية، بما يتماشى مع رؤية التحديث الاقتصادي، كما يسهم المشروع في تشغيل الأيدي العاملة الأردنية، لا سيما من أبناء منطقة الجفر. الرئيس التنفيذي للشركة الدكتور معاذ الراوي، خلال توقيع اتفاقية المشروع في تشرين الأول الماضي قال: إن 'أركاس' من أعرق شركات المسح الجيوفيزيائي والجيولوجي في العالم، وتعمل في العديد من الدول في مجال استكشاف الموارد الطبيعية. وأضاف أن تنفيذ المسوحات في منطقة الجفر سيكون وفق خطط العمل والجدول الزمني المحدد وبأعلى المواصفات، للمساهمة في تطوير المحتوى المحلي الأردني وإعادة تقييم ثروات الموارد الطبيعية في الأردن. وأكد أن الشركة تنظر إلى الاتفاقية كعقد استراتيجي يتيح لها التواجد في الأردن، والمساهمة في خدمة المشاريع التي تنفذها الوزارة. من جانبه، قال نائب الرئيس التنفيذي للشركة العربية للجيوفيزياء والمساحة، التابعة لصندوق الاستثمارات السعودي (أركاس) هشام التويجري، إن الشركة تتمتع بخبرة كبيرة في مجال المسح الجيولوجي والفيزيائي تمتد لاكثر من 60 عاما، ونتطلع باهتمام للتعاون مع الأردن في استشكاف الثروات المعدنية ونامل أن تكون النتائج إيجابية بما يعود على الأردن بالمنفعة الاقتصادية. وأشار إلى أن المشروع عبارة عن مسح جيولوجي وزلزالي لمنطقة شرق الجفر يتعلق باستكشاف المصادر الهيدروكربونية في المملكة. وتتمتع شركة 'أركاس' بخبرة عالمية لتنفيذ مثل هذه المشاريع، حيث تمتلك خبرة تزيد على 60 عاما في هذا المجال، وهي إحدى شركات مجموعة تصنيع وخدمات الطاقة السعودية، التابعة لصندوق الاستثمارات العامة، وفازت أخيرا بعطاء المسح الزلزالي ثلاثي الأبعاد، بقيمة 21 مليون دينار. وتعمل الشركة في مجال المسح الجيوفيزيائي للتنقيب عن النفط والغاز في البحر واليابسة لشركات النفط والغاز حول العالم، كما تعنى باستكشاف الموارد الطبيعية والمعادن وخدمات تحليل البيانات والتصوير. يذكر أن للشركة مكتبا مسجلا في الأردن، وتعمل على جذب الاستثمارات في قطاع الطاقة والتعدين. ووضعت رؤية التحديث الاقتصادي مبادرات فاعلة للنهوض بقطاع التعدين في المملكة وإبراز دوره التنموي خلال الـ10 أعوام المقبلة، وبلغ عدد مبادرات قطاع الطاقة في رؤية التحديث الاقتصادي 50 مبادرة، وفي قطاع التعدين 18 مبادرة. وأبرزت الرؤية، ضرورة وضع استراتيجية وطنية للتعدين وتأسيس جهة مستقلة للمسح الجيولوجي وتوفير البيانات المتعلقة بالمسوحات وفق المعايير الدولية. ومن المتوقع أن يشهد قطاع التعدين تطورا خلال العقد المقبل، حيث يساهم القطاع في الناتج المحلي الاجمالي بنسبة 2.2 بالمئة وبقيمة تصل إلى 700 مليون دينار ومن المتوقع أن تصل إلى 2.1 مليار دينار بحلول العقد المقبل، في حين يبلغ عدد العمالة في القطاع أكثر من 9 آلاف عامل يشكلون ما نسبته 0.6 بالمئة من إجمالي العمالة في المملكة ومن المتوقع أن تصل إلى أكثر من 27 ألف عامل، في حين تبلغ صادرات القطاع نحو مليار دينار لتصل إلى 3.4 مليار بحسب رؤية التحديث الاقتصادي والتي تمتد لـ10 أعوام

البحث عن النفط والغاز بتقنية 3D عالية الدقة شرقي الجفر
البحث عن النفط والغاز بتقنية 3D عالية الدقة شرقي الجفر

السوسنة

time٢١-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • السوسنة

البحث عن النفط والغاز بتقنية 3D عالية الدقة شرقي الجفر

عمان - السوسنة يعوّل الأردن على نتائج مشروع المسح الزلزالي ثلاثي الأبعاد في منطقة شرق الجفر بمحافظة معان، على مساحة تقدر بـ4285 كيلومتراً مربعاً، بحثاً عن موارد نفطية وغازية واعدة، وذلك في إطار مساعٍ وطنية لتعزيز أمن الطاقة واستثمار الثروات الطبيعية.ويُنَفذ المشروع بالتعاون مع الشركة العربية للجيوفيزياء والمساحة "أركاس"، التابعة لصندوق الاستثمارات العامة السعودي، بتكلفة تصل إلى 22 مليون دينار، ويمتد على فترة تنفيذية تبلغ ثمانية أشهر، فيما يُنتظر صدور نتائجه خلال عامين، ليتم بعدها عرض المنطقة كفرصة استثمارية أمام الشركات العالمية المتخصصة في التنقيب والاستكشاف.ويأتي المشروع في إطار رؤية التحديث الاقتصادي وخطط وزارة الطاقة لتعظيم الاستفادة من الموارد الوطنية، وبدعم مباشر من جلالة الملك عبد الله الثاني الذي يتابع شخصيًا مستجدات مشاريع قطاع الطاقة.مشروع استراتيجي شاملجرى توقيع اتفاقية تنفيذ المشروع مع "أركاس" في تشرين الأول الماضي، حيث تُعد هذه المبادرة الأكبر من نوعها في المملكة، وتهدف إلى بناء قاعدة بيانات جيولوجية دقيقة، تساعد في فهم التراكيب الجيولوجية تحت السطح، تمهيداً لحفر آبار استكشافية.وقال وزير الطاقة والثروة المعدنية الدكتور صالح الخرابشة، خلال جولة ميدانية في موقع المشروع، إن هذه المرحلة تعد خطوة محورية في جهود التنقيب الوطني، مشيراً إلى اعتماد تقنيات حديثة عالية الدقة توفر تحليلاً معمقاً للبيانات المجمعة، وسيتم تعيين شركة عالمية لمعالجة وتحليل هذه البيانات لاحقاً.وأضاف الخرابشة أن المشروع يندرج ضمن البرنامج التنفيذي لرؤية التحديث الاقتصادي (2023-2025)، ويجري تمويله من عائدات حقل حمزة النفطي، موضحًا أن نسبة المناطق المغطاة بالمسوحات الزلزالية لا تتجاوز 5% من مساحة المملكة، ما يفتح آفاقاً واسعة لتوسيع أعمال التنقيب.فرص عمل وتنمية محليةبدوره، أشار مدير البترول والصخر الزيتي في الوزارة بهجت العدوان، إلى أن المشروع سيوفر حوالي 400 فرصة عمل، مع التركيز على أبناء منطقة الجفر، لافتًا إلى أن هذا المشروع يتكامل مع المشاريع الجارية في حقلي حمزة والسرحان، ويُسهم في تعزيز الاعتماد على المصادر المحلية للطاقة.تعاون استراتيجي طويل الأمدمن جانبه، أوضح الرئيس التنفيذي لشركة "أركاس" الدكتور معاذ الراوي أن شركته، التي تعمل في أكثر من دولة، تنظر إلى الاتفاقية كخطوة استراتيجية للتوسع في الأردن، والمساهمة في إعادة تقييم ثروات المملكة الطبيعية.وأشار نائب الرئيس التنفيذي في "أركاس"، هشام التويجري، إلى خبرة الشركة التي تمتد لأكثر من 60 عامًا في المسوحات الزلزالية والجيولوجية، مؤكداً الالتزام بتنفيذ المشروع بأعلى المواصفات التقنية، ووفقًا للجدول الزمني المحدد.آفاق مستقبلية لقطاع التعدينوتعد "أركاس" من الشركات الرائدة عالمياً في مجال الاستكشاف الجيوفيزيائي، ولها مكتب مسجل في الأردن، حيث تسعى إلى جذب المزيد من الاستثمارات في قطاعي الطاقة والتعدين.وتأتي هذه الجهود في سياق خطة وطنية لتعزيز مساهمة قطاع التعدين في الاقتصاد الوطني. ووفقاً لرؤية التحديث الاقتصادي، من المتوقع أن ترتفع مساهمة قطاع التعدين في الناتج المحلي الإجمالي من 700 مليون دينار إلى 2.1 مليار دينار خلال العقد المقبل، وزيادة عدد العاملين فيه من 9 آلاف إلى أكثر من 27 ألف عامل، فضلاً عن نمو الصادرات من مليار إلى 3.4 مليار دينار.كما تتضمن الرؤية تنفيذ 50 مبادرة في قطاع الطاقة و18 مبادرة في قطاع التعدين، تشمل إعداد استراتيجية وطنية شاملة للتعدين، وتأسيس هيئة مستقلة للمسح الجيولوجي، وتوفير بيانات المسوحات الجيولوجية وفق أعلى المعايير الدولية . إقرأ المزيد :

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store