logo
#

أحدث الأخبار مع #الشيخ_سالم_بن_خالد_القاسمي

«يوم عهد الاتحاد».. بداية قصة نجاح وطن ألهم العالم بإنجازاته
«يوم عهد الاتحاد».. بداية قصة نجاح وطن ألهم العالم بإنجازاته

الإمارات اليوم

time١٧-٠٧-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الإمارات اليوم

«يوم عهد الاتحاد».. بداية قصة نجاح وطن ألهم العالم بإنجازاته

أكد وزراء ومسؤولون أن «يوم عهد الاتحاد» لحظة مفصلية في تاريخ دولة الإمارات، انطلقت معها مرحلة استثنائية من التنمية والازدهار، وقصة نجاح شاهدة على كثير من الإنجازات التي بدأها الآباء المؤسسون، واستمرّت فصولها بعزيمة القيادة الرشيدة التي تواصل السير على النهج ذاته، حتى باتت تجربة الاتحاد الإماراتي نموذجاً متفرّداً في بناء الدول الحديثة. وصرّح الشيخ سالم بن خالد القاسمي، وزير الثقافة، بأن «ذكرى توقيع وثيقة الاتحاد واعتماد دستور الدولة، تُمثّل أساساً قانونياً وتاريخياً لبناء دولة حديثة، قادرة على مواكبة التحولات وتحقيق التطلعات»، وأضاف: «تُعدّ تجربة الاتحاد الإماراتي نموذجاً متفرداً في بناء الدول الحديثة القائمة على التعددية والانسجام الاجتماعي». وأكد وزير الاقتصاد والسياحة، عبدالله بن طوق المري، أن «يوم عهد الاتحاد» يعزز في وجدان الأجيال روح الانتماء والوفاء، ويُجدّد التلاحم الوطني حول قيادتنا الرشيدة، ويُجسد الاعتزاز بالتضحيات والجهود التي بُذلت لبناء اتحاد قوي يواكب طموحات شعبه ويحقق تطلعاته، وأضاف: «نستحضر في هذا اليوم ذكرى لحظة مفصلية في تاريخ دولة الإمارات، حين تم توقيع وثيقة الاتحاد ودستور الدولة، لتبدأ معها مرحلة استثنائية من التنمية والازدهار». وقال وزير الدولة لشؤون الشباب، الدكتور سلطان بن سيف النيادي: «يوم 18 يوليو (يوم عهد الاتحاد)، فرصة لتجديد العهد الذي ربط بين القيادة والشعب على أسس الوحدة والبناء»، وأضاف: «لقد مثّلت وثيقة الاتحاد أكثر من مجرد اتفاق سياسي، فكانت إعلاناً لرؤية حضارية متكاملة، انطلقت من إيمان راسخ بأن الاستثمار في الإنسان هو جوهر المشروع الوطني، وهو ما ينعكس اليوم في ما حققته دولة الإمارات من إنجازات استثنائية على مختلف الصعد». وقال وزير الصحة ووقاية المجتمع ووزير الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، عبدالرحمن بن محمد العويس: «نستلهم من ذكرى يوم عهد الاتحاد، أهمية الاجتماع على كلمة سواء واحدة، وعلى قلب رجل واحد، وعلى أهداف وطنية واحدة، فهذا اليوم يُعلمنا أن التكاتف والتعاضد بين المواطنين هو ما يصون وطننا الغالي، وأن الإخلاص في العمل هو سبيل تقدّمه وازدهاره، وأن الولاء لقيادتنا الرشيدة هو من ثوابت قيام دولة الاتحاد، وبمناسبة هذا اليوم فإننا نُجدّد عهد الولاء لقيادتنا الرشيدة، مؤكدين التزامنا الراسخ بأن نبقى أوفياء لما بُني على يد زايد الخير وإخوانه الآباء المؤسسين طيّب الله ثراهم». وقالت وزيرة التربية والتعليم، سارة بنت يوسف الأميري، إن «يوم عهد الاتحاد» يُمثّل محطة فارقة في التاريخ الوطني لدولة الإمارات، وفي هذا اليوم نحتفي بعهد لا ينقضي، أرسى قواعده قادة عظام، واستمرّت فصول هذا العهد بعزيمة قيادة رشيدة تواصل السير على النهج ذاته، برؤية استشرافية جعلت الإمارات نموذجاً تنموياً متفرّداً في الريادة والاستثمار في الإنسان وبناء المستقبل. وقال وزير الموارد البشرية والتوطين وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور عبدالرحمن العور: «(يوم عهد الاتحاد) يشكل بداية قصة نجاح وطن ألهم العالم بإنجازاته النوعية في مختلف المجالات»، وأضاف: «نستلهم من هذه المناسبة إرادة العزم على ترسيخ مكانة دولة الإمارات كنموذج للتقدّم والمحبة والانفتاح على الثقافات والشعوب الأخرى». وقال رئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، عبدالله بن الشيخ المحفوظ بن بيّه: «تحتفل دولتنا بـ(يوم عهد الاتحاد) تذكيراً بلحظة تاريخية فارقة، وخطوة مهمة في خطوات الوحدة التي أرسى دعائمها الآباء المؤسسون، رحمهم الله، وعلى رأسهم الشيخ زايد، طيب الله ثراه، حين اجتمعت كلمتهم على تحقيق المصلحة العامة، وبناء دولة تقوم على أسس راسخة من الأخوة والألفة والتضامن».

سالم بن خالد القاسمي: إنجاز «الفاية» ثمرة للتعاون البنّاء بين الجهات الوطنية
سالم بن خالد القاسمي: إنجاز «الفاية» ثمرة للتعاون البنّاء بين الجهات الوطنية

صحيفة الخليج

time١٧-٠٧-٢٠٢٥

  • علوم
  • صحيفة الخليج

سالم بن خالد القاسمي: إنجاز «الفاية» ثمرة للتعاون البنّاء بين الجهات الوطنية

أعرب الشيخ سالم بن خالد القاسمي، وزير الثقافة، رئيس اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم، عن فخره واعتزازه بالإنجاز التاريخي الذي حققته الإمارات باعتماد لجنة التراث العالمي خلال دورتها الـ47 في باريس قراراً جماعياً بإدراج «الفاية» في إمارة الشارقة ضمن قائمة «يونيسكو» للتراث العالمي، لافتاً إلى أنه جاء ثمرةً للتعاون البنّاء بين الجهات الوطنية المعنية بالتراث ومؤسسات البحث العلمي والثقافي، بما يعكس الرؤية الاستراتيجية للدولة في جعل التراث عنصراً فاعلاً في الهوية الوطنية والحوار الحضاري العالمي. وقال: «إن القيمة العالمية الاستثنائية التي يتمتع بها موقع «الفاية» تكمن في كونه سجلاً حياً وممتداً لأحد أقدم أشكال الاستيطان البشري في البيئات الصحراوية، ويوفر أدلة نادرة ومهمة على قدرة الإنسان على التكيّف والابتكار في مواجهة التحديات الطبيعية، وهذا ما يجعل إدراجه ليس فقط إنجازاً إماراتياً، بل مساهمة معرفية للإنسانية جمعاء في فهم تطور المجتمعات البشرية. وتبذل اللجنة الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة للتربية والثقافة والعلوم التابعة لوزارة الثقافة ومندوبية الدولة لدى «يونيسكو» جهوداً كبيرة بالتعاون مع الجهات الوطنية المعنية بالتراث لمواصلة مسيرة الإنجازات المتميزة للدولة على المستوى العالمي في صون التراث الثقافي. وجاء إنجاز «الفاية» نتيجةً لهذه الجهود الدؤوبة بالتعاون مع هيئة الشارقة للآثار والمكتب التنفيذي للشيخة بدور بنت سلطان القاسمي. وأكد الشيخ سالم بن خالد القاسمي، استمرار العمل على تعزيز حضور المواقع الثقافية والطبيعية في الإمارات على خارطة التراث العالمي، ودعم الجهود الوطنية في التوثيق، والتأهيل، وحماية الذاكرة التاريخية، بما يرسخ موقع الإمارات كمركز مؤثر في حماية التراث العالمي وصونه للأجيال القادمة. ويمثل موقع «الفاية» الواقع في المنطقة الوسطى من إمارة الشارقة شهادة حية على قدرة الإنسان الأول على البقاء والتكيف مع البيئات الصحراوية القاسية، ويحتضن أقدم سجل متصل للوجود البشري في شبه الجزيرة العربية يعود تاريخه إلى أكثر من 210 آلاف عام، ما يمنحه قيمة استثنائية على المستوى العالمي في مجالات علم الآثار والأنثروبولوجيا. وكانت الاكتشافات أظهرت أن «الفاية» لم تكن ممراً عابراً للهجرات فقط، بل وجهة استيطان بشري متكرر خلال الفترات المناخية الملائمة، وذلك بفضل توافر المياه من الينابيع والوديان ووفرة الصوان لصناعة الأدوات والمأوى الطبيعي في الجبال، ما جعل من الموقع بيئة حاضنة للاستقرار البشري في عصور ما قبل التاريخ. واكتسب موقع «الفاية» قيمة استثنائية عالمية من خلال هذه الجوانب الفريدة من الاكتشافات التي أكدت أهمية الموقع ودوره في تقديم سجل نادر ومتكامل حول بقاء الإنسان وتغلبه على التحديات المناخية والبيئية التي واجهته. وطورت الإمارات خطة إدارة شاملة لحماية موقع «الفاية» وتعمل على توجيه جهود الحفاظ على الموقع وإجراء البحوث وتنظيم حركة الزوار فيه حتى 2030، وتتماشى هذه الخطة مع معايير مواقع التراث العالمي التابعة لـ «يونيسكو»، وتضمن الحفاظ على الموقع مع استمرار التنقيب والاستكشاف والبحث العلمي والتعليمي.

سالم بن خالد: دور كبير للفن في التواصل الحضاري
سالم بن خالد: دور كبير للفن في التواصل الحضاري

صحيفة الخليج

time٢٧-٠٦-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • صحيفة الخليج

سالم بن خالد: دور كبير للفن في التواصل الحضاري

افتتح الشيخ سالم بن خالد القاسمي وزير الثقافة، بحضور سلطان بن سعيد المنصوري مبعوث وزير الخارجية إلى كندا رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة دبي، معرض «كالشمس تظهر للعينين من بُعد»، الذي يُقام في متحف الآغا خان بمدينة تورنتو الكندية لأول مرة. يستمر المعرض حتى 15 فبراير 2026، وهو ثمرة للتعاون الثقافي بين وزارة الثقافة في دولة الإمارات والمتحف، احتفاءً بمرور عشرين عاماً على إطلاق الجائزة. ويشكل المعرض محطة نوعية في مسيرة الجائزة، إذ يضم أكثر من 60 عملاً فنياً معاصراً من إبداعات الفائزين بجائزة البُردة بالإضافة إلى عدد 2 من المقتنيات الخاصة بجائزة البدر، ويعرضها في حوار بصري مع مقتنيات أثرية وتاريخية من مجموعة متحف الآغا خان. ويستكشف المعرض تطوّر الفنون الإسلامية والتي تشمل فن الخط العربي، والزخرفة، والشعر العربي. وفي كلمته خلال الافتتاح، أكد الشيخ سالم بن خالد القاسمي على أن المعرض يمثل محطة مهمة في مسيرة جائزة البُردة. قائلاً: «يمثل هذا المعرض خطوة استراتيجية نحو توسيع نطاق التعاون الثقافي بين دولة الإمارات وكندا، ويجسد التزامنا الراسخ بتقديم الفنون الإسلامية في أطر معاصرة تعكس القيم الإنسانية المشتركة وتدعم التواصل بين الثقافات. جائزة البُردة، في عامها العشرين، تواصل دورها كمنصة إماراتية عالمية تسعى لإعادة تقديم الفنون الإسلامية إلى العالم بلغة تواكب روح العصر». وأضاف: «نعتز بأن تكون هذه النسخة من المعرض ثمرة شراكة رائدة مع متحف الآغا خان، تعكس عمق الانفتاح الثقافي ودور الفن في بناء جسور التواصل الحضاري. ونتطلع إلى مواصلة العمل مع شركائنا الدوليين لتمكين المبدعين من المساهمة في تشكيل مشهد ثقافي عالمي أكثر تنوعاً وتأثيراً». تولت تنسيق المعرض ثلاث من خريجات برنامج «منحة البُردة»، وهنّ: فاطمة المحمود، سارة بن صفوان، وشيخة الزعابي، حيث قدّمن رؤية فنية معاصرة تعبّر عن روح الجائزة وتطلعاتها المستقبلية، في تجربة تعاونية تجسّد مفاهيم التمكين الثقافي والتبادل المعرفي عبر الحدود. ويرافق المعرض برنامج ثقافي غني يتضمن ورش عمل متخصصة، ومحاضرات، وندوات في مجالات الخط العربي، الشعر، والزخرفة الإسلامية، إضافةً إلى عروض تفاعلية تهدف إلى تعميق تفاعل الجمهور مع عناصر الفن الإسلامي المعاصر، وإبراز تنوعه ومرونته في التعبير عن القيم الجمالية والهوية الثقافية. وعلى هامش الافتتاح، تم إطلاق كتاب «كالشمس تظهر للعينين من بُعد»، الذي يوثق المعرض ويُبرز الأبعاد الفنية والفكرية لجائزة البُردة، ويضم الكتاب مجموعة مقالات شارك في إعدادها عدد من الخبراء في الفنون الإسلامية والمثقفين ومقتني الأعمال الفنية الذين يقدمون تحليلات وتأملات معمّقة حول دور الجائزة في تمكين الفن الإسلامي المعاصر وتعزيز حضوره ضمن الحراك الثقافي العالمي. ويمثل هذا الإصدار مرجعاً ثقافياً وفنياً يوثّق تطور فنون الخط والزخرفة وفن الكلمة، ويعكس التزام دولة الإمارات برعاية الفنون الإسلامية، وترسيخ قيم التبادل الثقافي، وتعميق فهم الجماليات التي تنبثق من هذا الفن العريق.

وزارة الثقافة تطلق الدورة الـ 19 من جائزة البُردة
وزارة الثقافة تطلق الدورة الـ 19 من جائزة البُردة

البيان

time٢٥-٠٦-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • البيان

وزارة الثقافة تطلق الدورة الـ 19 من جائزة البُردة

أطلقت وزارة الثقافة الدورة التاسعة عشرة من «جائزة البُردة»، التي تتمحور هذا العام حول موضوع «التلاحم والتماسك الاجتماعي» وذلك تماشياً مع إعلان دولة الإمارات عن عام المجتمع، وترسيخاً لقيم السيرة النبوية الشريفة، من أجل بناء مجتمع متماسك يسوده التسامح والتعايش. وتحظى جائزة البُردة برعاية كريمة من سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، الذي أكد في تصريح سابق أن هذه الجائزة تعكس الدور الرائد الذي تقوم به دولة الإمارات في رعاية ودعم الفنون الإسلامية انطلاقاً من استراتيجيتها الرامية إلى تعريف المجتمعات العالمية بهذه الفنون، وصون التراث الفني للحضارة الإسلامية، وإبراز الصورة المشرقة للثقافة الإسلامية المبنية على التسامح والمحبة. وبهذه المناسبة، قال معالي الشيخ سالم بن خالد القاسمي، وزير الثقافة: «إن جائزة البُردة تجسّد رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة في تعزيز القيم الإنسانية المشتركة، وفي ترسيخ دور الفنون الإسلامية كجسر للحوار والتلاقي الثقافي بين الأمم والشعوب، مشيراً إلى أن الفن لغة عالمية قادرة على التعبير عن جوهر القيم التي تجمعنا». وأشار إلى أن الفنون الإسلامية تُسهم في نشر رسالة التسامح والتعايش، وتُحيي تراثاً غنياً نستلهم منه عِبَر التآلف والوئام، ودعا جميع المبدعين من مختلف أنحاء العالم الإسلامي إلى المشاركة في هذه الدورة بأعمال تعكس جمال الفن الإسلامي وروحه. وتستلهم الجائزة موضوعها لهذه الدورة من قول الله تعالى في ســورة الحجرات الآية 13: ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِير﴾، كما تستلهم كذلك من أبيات قصيدة البُردة «محمدٌ سيدُ الكونينِ والثقلين.. والفريقينِ من عربٍ ومن عجم». وتنقسم الجائزة إلى ثلاثة فروع رئيسية، هي: فن الخط العربي (التقليدي، المعاصر، التصميم التايبوغرافي)، والشعر العربي (الفصيح، النبطي، الحُر)، والزخرفة (التقليدية، المعاصرة). وكشفت وزارة الثقافة عن تخصيص جوائز قدرها 210 آلاف درهم للفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى في كل من فئتي الشعر الفصيح والنبطي، و160 ألف درهم للفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى في فئة الشعر الحُر. وفي مجال الخط العربي، خصصت الوزارة جوائز بقيمة 210 آلاف درهم للفائزين بالمراكز الخمسة الأولى في كل من فئتي الخط العربي التقليدي والمعاصر، إضافةً إلى 160 ألف درهم للفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى في فئة التصميم التايبوغرافي. وفي مجال الزخرفة، خصصت الوزارة جائزة قدرها 210 آلاف درهم للفائزين بالمراكز الخمسة الأولى في فئة الزخرفة التقليدية، و160 ألف درهم للفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى في فئة الزخرفة المعاصرة. وتهدف جائزة البُردة إلى تسليط الضوء على السيرة العطرة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، وشخصيته الفريدة من خلال الاحتفاء بالفنون الإسلامية كمدخل للتواصل الثقافي مع العالم وكجزء من التراث الإنساني، وإبراز قيم ومبادئ التسامح عبر الاحتفاء بجماليات الفنون الإسلامية.

أهمية السياسات الثقافية للحرف الشعبية
أهمية السياسات الثقافية للحرف الشعبية

البيان

time٢٥-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • البيان

أهمية السياسات الثقافية للحرف الشعبية

اليوم، وأنا أتشرف برئاسة اللجنة الفنية لخبراء التراث غير المادي بوزارة الثقافة، أرى بوضوح أننا نعيش لحظة فارقة في تاريخ الحراك الثقافي الإماراتي، حيث تتحول الرؤى إلى سياسات، والأحلام إلى خطط عمل ملموسة، من خلال الاهتمام الكبير الذي توليه وزارة الثقافة. ممثلة بوزيرها معالي الشيخ سالم بن خالد القاسمي وفريق عمله الذي ترأسه شذى الملا، الوكيل المساعد لقطاع الهوية الوطنية والفنون، لوضع سياسات وحوكمة لقطاع الحرف الشعبية في دولة الإمارات العربية المتحدة. وخلال بحوثي ودراساتي الميدانية، وجدت أن كل قطعةٍ من الخوص أو السدو أو الفخار، وحتى الحرف البسيطة مثل جني وتجفيف وخزن التمور، وصناعة الدبس منها، المستخدم في إنتاج الحلويات والمأكولات الشعبية، تحمل كل منها بصمةً فريدة لبيئة الإمارات وتراثها البحري والصحراوي. ومع مرور الوقت، بدأنا نشعر بتهديد العولمة والتحولات الاقتصادية التي بدأت دفن هذه الحرف ثم اندثارها، وبالطبع فإن حنكة وحكمة القائد المؤسس الوالد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في جمع وتشجيع ودعم الحرفيين، خلال الثمانينيات والتسعينيات، قد أسهم بشكل استثنائي في المحافظة على بعض الحرف الإماراتية التي كادت أن تندثر آنذاك. فالحرف الشعبية هي إحدى الركائز الأساسية التي تُجسِّد الهوية الثقافية لأي أمة، وهي من ناحية فلسفية، لغة حية تُعبِّر عن تراث المجتمع وقيمه وحسه الإبداعي. وفي دولة الإمارات العربية المتحدة. حيث التقدم والحداثة يسيران جنباً إلى جنب مع الحفاظ على الجذور، تبرز أهمية وضع سياسات ثقافية فاعلة لدعم الحرف الشعبية، كجزء من استراتيجية وطنية شاملة لتعزيز الهوية وتمكين القطاع الإبداعي. كما أن تدريب الأجيال الجديدة على هذه الحرف، ودمجها مع التكنولوجيا الحديثة، يُعيد لها بريقها ويُكسِبها بعداً عصرياً دون المساس بجوهرها التراثي. وهكذا، تصبح الحرف الشعبية عنصراً حيوياً في حاضر المجتمع ومستقبله. كما أن إبراز الحرف الشعبية في الفضاءات العامة، مثل المتاحف والفعاليات الثقافية، يُسهم في تشكيل وعي جماعي بالهوية، ويُقدِّم صورة مشرقة عن التراث الإماراتي للزوار والسياح فيتحول الحرفيون إلى سفراء ثقافيين، وتُروِّج حرفهم للإمارات كدولة تجمع بين الأصالة والتميُّز في الابتكار. كما أن دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة في مجال الحرف يُنشئ فرص عمل جديدة، ويُنوع مصادر الدخل الوطني، مما يُعزز منظومة الاقتصاد الإبداعي التي تُعد إحدى الركائز الاستراتيجية للتنمية في الإمارات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store