أحدث الأخبار مع #الشيخةهندبنتمكتوم


الاتحاد
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الاتحاد
إطلاق برنامج تدريبي لتعزيز الثقافة المالية للأسرة
دبي (الاتحاد) أطلقت هيئة تنمية المجتمع في دبي، بالتعاون مع أكاديمية الاقتصاد الجديد، البرنامج التدريبي «الثقافة المالية للأسرة دبي.. كيف تستقر أسرتك مالياً؟». ويأتي البرنامج التدريبي تزامناً مع «عام المجتمع» وضمن «برنامج الشيخة هند بنت مكتوم للأسرة» الذي أطلقته حرم صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، سموّ الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم، بهدف دعم تأسيس ونمو الأُسر في دبي، بما يسهم في تعزيز استقرارها وترابطها، وترسيخ القيم المجتمعية، وتعزيز جودة حياة الأسر في الإمارة. ويستهدف البرنامج التدريبي منتسبي برنامج «أعراس دبي»، والذي أطلقته هيئة تنمية المجتمع في يناير عام 2024 بتوجيهات من سموّ الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم، بهدف توفير الدعم للمقبلين على الزواج من المواطنين في دبي، وتخفيف الأعباء المالية عنهم، بما يشجّعهم على الزواج، ويسهم في تعزيز الاستقرار الأسري، حيث يتميز البرنامج بتغطية تكاليف حفلة الزفاف الرئيسية، وتوفير قاعات الزفاف ومجالس الأحياء بالمجان. ويتضمن البرنامج التدريبي مجموعة من المحاضرات والورش، بإشراف نخبة من الخبراء والمتخصصين من هيئة تنمية المجتمع في دبي، وأكاديمية الاقتصاد الجديد، والهيئة العامة للمعاشات والتأمينات الاجتماعية، و«الاتحاد للمعلومات الائتمانية». ويهدف البرنامج إلى تمكين المقبلين على الزواج وحديثي الزواج من التخطيط المالي السليم، وإدارة الموارد المالية بفعالية، لضمان استقرارهم المالي على المدى الطويل، إضافة إلى التوعية بأهمية الادخار، وإدارة الميزانية الأسرية، وتفادي الوقوع في الديون. وأشارت معالي حصة بنت عيسى بوحميد، مدير عام هيئة تنمية المجتمع في دبي، إلى أن البرنامج التدريبي «الثقافة المالية للأسرة دبي.. كيف تستقر أسرتك مالياً؟» يعكس التزام الهيئة بدعم الاستقرار الأسري والاجتماعي للمواطنين في إمارة دبي وتعزيز جودة حياتهم، ويأتي البرنامج ضمن جهود الهيئة المستمرة بدعم ومساعدة المقبلين على الزواج، من خلال تمكينهم من المهارات والمعرفة اللازمة للتخطيط المالي السليم، بما يضمن لهم مستقبلاً مالياً مستقراً ومستداماً. وأكدت أن البرنامج يُقدَّم بأسلوب متكامل يجمع بين الوعي المالي والنفسي والاجتماعي، انطلاقاً من أهمية هذا الترابط في بناء أسر متماسكة ومجتمعات مستقرة. بدورها، قالت الدكتورة ليلى فريدون، الرئيس التنفيذي لأكاديمية الاقتصاد الجديد: إن أكاديمية الاقتصاد الجديد تسعى من خلال هذا البرنامج التدريبي إلى تمكين المستهدفين وتعزيز ثقافتهم المالية لاستيعاب التطورات المتسارعة في مجال الاقتصاد وإدارة الموارد المالية بذكاء وبناء مستقبل مالي مستدام، بما ينعكس إيجاباً على استقرار أسرهم ويسهم في بناء مجتمع أكثر ازدهاراً.


بلد نيوز
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- بلد نيوز
إطلاق برنامج للتوعية بالثقافة المالية للأسرة في دبي
نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: إطلاق برنامج للتوعية بالثقافة المالية للأسرة في دبي - بلد نيوز, اليوم الخميس 1 مايو 2025 01:22 صباحاً دبي: محمد ياسين أطلقت «هيئة تنمية المجتمع» في دبي بالتعاون مع «أكاديمية الاقتصاد الجديد» البرنامج التدريبي «الثقافة المالية للأسرة دبي.. كيف تستقر أسرتك مالياً؟». ويأتي البرنامج ضمن «برنامج الشيخة هند بنت مكتوم للأسرة» الذي أطلقته قرينة صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، سموّ الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم، لدعم تأسيس الأُسر في دبي بما يسهم في تعزيز استقرارها وترابطها، وترسيخ القيم المجتمعية. ويستهدف البرنامج منتسبي «أعراس دبي». وأشارت حصة بوحميد، المديرة العامة لهيئة تنمية المجتمع، إلى أن البرنامج يعكس التزام الهيئة بدعم الاستقرار الأسري والاجتماعي. وقالت بوحميد، إن البرنامج الهادف إلى استقطاب 100 مشارك في دورته الأولى، جاء نتيجة لدراسات اجتماعية بحثية عميقة، أجرتها الهيئة. وقالت الدكتورة ليلى فريدون، الرئيسة التنفيذية للأكاديمية: استقرار الأسرة أساس المجتمع المتماسك. وكشف مروان لطفي، المدير العام لشركة الاتحاد للمعلومات الائتمانية، أن الشركة أصدرت نحو 14 مليون تقرير وتقييم ائتماني خلال 2024، ما يعكس تزايد الطلب على خدمات التقارير الائتمانية في الإمارات.


بلد نيوز
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- بلد نيوز
«البيت أولوية».. تغطي الأراضي السكنية الممنوحة للمواطنين في دبي
نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: «البيت أولوية».. تغطي الأراضي السكنية الممنوحة للمواطنين في دبي - بلد نيوز, اليوم السبت 19 أبريل 2025 11:13 مساءً دبي: سومية سعد أكدت بلدية دبي أن مبادرة «البيت أولوية» تنطبق على الأراضي السكنية الممنوحة للمواطنين في إمارة دبي فقط وفق الاشتراطات والمعايير المعتمدة من قبل بلدية دبي، في حين لا تسري على المناطق التطويرية التابعة لشركات التطوير العقاري، مثل مناطق شركة «إعمار» وغيرها. منذ تاريخ إطلاقها الرسمي في 17 مارس 2025، تمضي المبادرة بخطى متسارعة وبتنفيذ فعّال على قدم وساق، ضمن جهود البلدية الرامية إلى توفير حلول سكنية مرنة ومتكاملة تعزز من استقرار الأسر المواطنة وتواكب أهداف «عام المجتمع» في ترسيخ التلاحم المجتمعي ورفع جودة الحياة. تماشياً مع إعلان صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تخصيص 2025 ليكون «عام المجتمع»، أطلقت بلدية دبي مبادرة «البيت أولوية» النوعية الهادفة إلى دعم استقرار الأسر المواطنة، وتوفير بيئة سكنية مرنة ومتكاملة تسهم في تعزيز التماسك المجتمعي، بما يعكس التوجّه الوطني نحو بناء مجتمع متلاحم ينعم بجودة حياة عالية. وتعكس هذه المبادرة رؤية القيادة الرشيدة في إرساء دعائم مجتمع مزدهر ومستقر، بإيجاد حلول مبتكرة ومستدامة لتلبية احتياجات المواطنين في مختلف جوانب الحياة وعلى رأسها السكن باعتباره أحد الأسس الجوهرية في بناء الأسرة وتعزيز الروابط بين أفرادها. الخصوصية والراحة وتنطلق «البيت أولوية» من فهم عميق لتحولات المجتمع الإماراتي واحتياجاته المتنامية، حيث تستهدف تلبية تطلعات الأسر المواطنة في الحصول على مساكن مناسبة تراعي الخصوصية والراحة والتوسع المستقبلي، بما يدعم تأسيس الأسر الجديدة وتيسير حياة الشباب المقبلين على الزواج. وأكد عدد من المواطنين سعادتهم بهذه المبادرة التي تعمل على جمع الأسر تحت سقف واحد وترسخ الاهتمام بالأسرة والحرص على توفير كل ما يعزّز تماسكها وتمكينها من أداء دورها المحوري، في بناء أُسر مستقرة ومتماسكة. وقد أشاد عدد من المواطنين بالمبادرة، مؤكدين أنها تمثل استجابة حقيقية وملموسة لاحتياجاتهم السكنية وتعكس حرص القيادة الرشيدة على دعم الاستقرار الأسري وتوفير بيئة معيشية كريمة. وأعرب المستفيدون عن تثمينهم للخطوات النوعية التي اتخذتها بلدية دبي، خاصة ما يتعلق بالسماح ببناء جناح أسري مستقل، وبناء فيلا سكنية للابن ضمن المسكن الأسري وتوسيع الطابق الثاني بنسبة 100%. بيئة سكنية وقالت زينب القاسم: تعكس «البيت أولوية» التزام حكومة دبي بتطوير بيئة سكنية تحترم التقاليد والثقافة الإماراتية وتدعم الاستقرار الأسري في المجتمع، ما يسهم في تعزيز قيم التماسك الاجتماعي والتضامن وعبر تقديم تسهيلات مبتكرة، تسهم المبادرة في تلبية احتياجات المواطنين وتحقيق استقرارهم المعيشي. الأصالة والترابط وأشاد محمد بن خماس، بأهمية المبادرة ومالها من أثر طيب في نفوس المواطنين فضلاً عما سوف تنشره من سعادة جراء لقاء الأبناء بأهلهم، ما يعزز قيم المحبة ويعكس مدى الأصالة والترابط وتوسعات مرنة وخيارات جديدة في الأراضي السكنية للمواطنين. وتندرج المبادرة تحت مظلة «برنامج الشيخة هند بنت مكتوم للأسرة»، الذي أطلقته، قرينة صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، سموّ الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم، لتعزيز استقرار الأسرة الإماراتية ودعم نموها وتماسكها بسياسات وخدمات تعزز جودة الحياة وترسخ القيم الاجتماعية الأصيلة في المجتمع المحلي. تقديم الدعم وشكر محمد عبيد هلال، القيادة الرشيدة التي لا تكتفي بتقديم الدعم المادي فقط، بل تسعى إلى تحسين الحياة بشكل شامل والمبادرة ليست مجرد إضافة منزل، بل استثمار في مستقبل الوطن عبر تمكين المواطنين من تحقيق الاستقرار العائلي والاجتماعي ونموذج مميّز يجسد روح القيادة الأسرية التي تعطي الأولوية لمصالح أبناء الوطن ويتجسد ذلك بتقديم مبادرات تُعنى برفاهية المواطنين وتحقيق أحلامهم في الاستقرار. التماسك الأسري وقال ناصر السويدي: في إطار حرصها على دعم التماسك الأسري وتلبية احتياجات الأُسر الإماراتية المتنامية، سمحت ببناء فيلا سكنية مخصصة للابن ضمن المسكن القائم وهي خطوة نوعية نحو تعزيز الروابط الأسرية بين الأجيال وتوفير بيئة سكنية تضمن الخصوصية والاستقلالية لأفراد الأسرة تحت سقف واحد، دون الحاجة إلى مغادرة الحي أو الانفصال المكاني، كما منحت المبادرة مرونة أكبر في تصميم الفلل بالسماح ببناء الطابق الثاني بنسبة 100% من المساحة. التخطيط الحضري أكد المهندس مروان أحمد بن غليطة، المدير العام لبلدية دبي بالإنابة، أن المبادرة الجديدة تأتي في إطار جهود بلدية دبي المتواصلة لتطوير منظومة التخطيط الحضري المستدام والذكي، بما يواكب الطموحات التنموية للإمارة ويعزز جودة الحياة في المدينة والبلدية حريصة على دعم تكوين الأسرة المواطنة بتوفير خيارات سكنية تراعي مختلف الاحتياجات الاجتماعية والاقتصادية وهي امتداد لالتزام البلدية بدعم الخطط الوطنية وعلى رأسها «أجندة دبي الاجتماعية 33» التي تستهدف ترسيخ مكانة دبي أفضل مدينة للحياة والعمل والاستقرار. وقد تضمنت المبادرة تعديلات نوعية في اشتراطات البناء والتخطيط العمراني، بمراجعة كود دبي للبناء بما يتماشى مع متطلبات المرحلة المقبلة. وحرصت البلدية على اعتماد معايير مرنة وعملية، تتيح للمواطنين بناء جناح أسري جانبي يمكن استخدامه مسكناً مستقلاً قبل تشييد الفيلّا الرئيسية، إلى جانب السماح ببناء وحدة سكنية للابن داخل مسكن الأسرة، بما يعزز مبدأ الترابط بين أفراد الأسرة الواحدة ويتيح استغلالاً أفضل للمساحات، كما مكّنت التعديلات الجديدة الأسر من الاستفادة الكاملة من مساحة الطابق الثاني للفيلّا، بما يوفر مرونة أكبر في التوسعة الأفقية والعمودية للمسكن وشملت التعديلات كذلك تقليص مسافات الارتداد من حدود الأرض، وتحسين تصميم الواجهات والمساحات الداخلية والسماح بإنشاء ملاحق خدمية بارتفاع طابقين، واعتماد نظام «التاون هاوس» المتجاور الذي يُعد من الأنماط العمرانية الحديثة التي تحقق التوازن بين الاستغلال الأمثل للأراضي والحفاظ على المظهر الحضري المتناسق. إجراءات مرنة وأوضحت بلدية دبي، أنها وضعت إجراءات مرنة وسهلة تمكّن المواطنين من الاستفادة الفورية من التسهيلات الجديدة، سواء ببناء الجناح الأسري أو الفيلّا الثانية بحسب الحالة الاجتماعية للمالك، أو بالتوسع في الطابق الثاني، وتعديل الارتدادات والتصميم المعماري المتكامل.


نافذة على العالم
١٩-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- نافذة على العالم
أخبار العالم : «البيت أولوية».. تغطي الأراضي السكنية الممنوحة للمواطنين في دبي
السبت 19 أبريل 2025 11:56 مساءً نافذة على العالم - دبي: سومية سعد أكدت بلدية دبي أن مبادرة «البيت أولوية» تنطبق على الأراضي السكنية الممنوحة للمواطنين في إمارة دبي فقط وفق الاشتراطات والمعايير المعتمدة من قبل بلدية دبي، في حين لا تسري على المناطق التطويرية التابعة لشركات التطوير العقاري، مثل مناطق شركة «إعمار» وغيرها. منذ تاريخ إطلاقها الرسمي في 17 مارس 2025، تمضي المبادرة بخطى متسارعة وبتنفيذ فعّال على قدم وساق، ضمن جهود البلدية الرامية إلى توفير حلول سكنية مرنة ومتكاملة تعزز من استقرار الأسر المواطنة وتواكب أهداف «عام المجتمع» في ترسيخ التلاحم المجتمعي ورفع جودة الحياة. تماشياً مع إعلان صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تخصيص 2025 ليكون «عام المجتمع»، أطلقت بلدية دبي مبادرة «البيت أولوية» النوعية الهادفة إلى دعم استقرار الأسر المواطنة، وتوفير بيئة سكنية مرنة ومتكاملة تسهم في تعزيز التماسك المجتمعي، بما يعكس التوجّه الوطني نحو بناء مجتمع متلاحم ينعم بجودة حياة عالية. وتعكس هذه المبادرة رؤية القيادة الرشيدة في إرساء دعائم مجتمع مزدهر ومستقر، بإيجاد حلول مبتكرة ومستدامة لتلبية احتياجات المواطنين في مختلف جوانب الحياة وعلى رأسها السكن باعتباره أحد الأسس الجوهرية في بناء الأسرة وتعزيز الروابط بين أفرادها. الخصوصية والراحة وتنطلق «البيت أولوية» من فهم عميق لتحولات المجتمع الإماراتي واحتياجاته المتنامية، حيث تستهدف تلبية تطلعات الأسر المواطنة في الحصول على مساكن مناسبة تراعي الخصوصية والراحة والتوسع المستقبلي، بما يدعم تأسيس الأسر الجديدة وتيسير حياة الشباب المقبلين على الزواج. وأكد عدد من المواطنين سعادتهم بهذه المبادرة التي تعمل على جمع الأسر تحت سقف واحد وترسخ الاهتمام بالأسرة والحرص على توفير كل ما يعزّز تماسكها وتمكينها من أداء دورها المحوري، في بناء أُسر مستقرة ومتماسكة. وقد أشاد عدد من المواطنين بالمبادرة، مؤكدين أنها تمثل استجابة حقيقية وملموسة لاحتياجاتهم السكنية وتعكس حرص القيادة الرشيدة على دعم الاستقرار الأسري وتوفير بيئة معيشية كريمة. وأعرب المستفيدون عن تثمينهم للخطوات النوعية التي اتخذتها بلدية دبي، خاصة ما يتعلق بالسماح ببناء جناح أسري مستقل، وبناء فيلا سكنية للابن ضمن المسكن الأسري وتوسيع الطابق الثاني بنسبة 100%. بيئة سكنية وقالت زينب القاسم: تعكس «البيت أولوية» التزام حكومة دبي بتطوير بيئة سكنية تحترم التقاليد والثقافة الإماراتية وتدعم الاستقرار الأسري في المجتمع، ما يسهم في تعزيز قيم التماسك الاجتماعي والتضامن وعبر تقديم تسهيلات مبتكرة، تسهم المبادرة في تلبية احتياجات المواطنين وتحقيق استقرارهم المعيشي. الأصالة والترابط وأشاد محمد بن خماس، بأهمية المبادرة ومالها من أثر طيب في نفوس المواطنين فضلاً عما سوف تنشره من سعادة جراء لقاء الأبناء بأهلهم، ما يعزز قيم المحبة ويعكس مدى الأصالة والترابط وتوسعات مرنة وخيارات جديدة في الأراضي السكنية للمواطنين. وتندرج المبادرة تحت مظلة «برنامج الشيخة هند بنت مكتوم للأسرة»، الذي أطلقته، قرينة صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، سموّ الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم، لتعزيز استقرار الأسرة الإماراتية ودعم نموها وتماسكها بسياسات وخدمات تعزز جودة الحياة وترسخ القيم الاجتماعية الأصيلة في المجتمع المحلي. تقديم الدعم وشكر محمد عبيد هلال، القيادة الرشيدة التي لا تكتفي بتقديم الدعم المادي فقط، بل تسعى إلى تحسين الحياة بشكل شامل والمبادرة ليست مجرد إضافة منزل، بل استثمار في مستقبل الوطن عبر تمكين المواطنين من تحقيق الاستقرار العائلي والاجتماعي ونموذج مميّز يجسد روح القيادة الأسرية التي تعطي الأولوية لمصالح أبناء الوطن ويتجسد ذلك بتقديم مبادرات تُعنى برفاهية المواطنين وتحقيق أحلامهم في الاستقرار. التماسك الأسري وقال ناصر السويدي: في إطار حرصها على دعم التماسك الأسري وتلبية احتياجات الأُسر الإماراتية المتنامية، سمحت ببناء فيلا سكنية مخصصة للابن ضمن المسكن القائم وهي خطوة نوعية نحو تعزيز الروابط الأسرية بين الأجيال وتوفير بيئة سكنية تضمن الخصوصية والاستقلالية لأفراد الأسرة تحت سقف واحد، دون الحاجة إلى مغادرة الحي أو الانفصال المكاني، كما منحت المبادرة مرونة أكبر في تصميم الفلل بالسماح ببناء الطابق الثاني بنسبة 100% من المساحة. التخطيط الحضري أكد المهندس مروان أحمد بن غليطة، المدير العام لبلدية دبي بالإنابة، أن المبادرة الجديدة تأتي في إطار جهود بلدية دبي المتواصلة لتطوير منظومة التخطيط الحضري المستدام والذكي، بما يواكب الطموحات التنموية للإمارة ويعزز جودة الحياة في المدينة والبلدية حريصة على دعم تكوين الأسرة المواطنة بتوفير خيارات سكنية تراعي مختلف الاحتياجات الاجتماعية والاقتصادية وهي امتداد لالتزام البلدية بدعم الخطط الوطنية وعلى رأسها «أجندة دبي الاجتماعية 33» التي تستهدف ترسيخ مكانة دبي أفضل مدينة للحياة والعمل والاستقرار. وقد تضمنت المبادرة تعديلات نوعية في اشتراطات البناء والتخطيط العمراني، بمراجعة كود دبي للبناء بما يتماشى مع متطلبات المرحلة المقبلة. وحرصت البلدية على اعتماد معايير مرنة وعملية، تتيح للمواطنين بناء جناح أسري جانبي يمكن استخدامه مسكناً مستقلاً قبل تشييد الفيلّا الرئيسية، إلى جانب السماح ببناء وحدة سكنية للابن داخل مسكن الأسرة، بما يعزز مبدأ الترابط بين أفراد الأسرة الواحدة ويتيح استغلالاً أفضل للمساحات، كما مكّنت التعديلات الجديدة الأسر من الاستفادة الكاملة من مساحة الطابق الثاني للفيلّا، بما يوفر مرونة أكبر في التوسعة الأفقية والعمودية للمسكن وشملت التعديلات كذلك تقليص مسافات الارتداد من حدود الأرض، وتحسين تصميم الواجهات والمساحات الداخلية والسماح بإنشاء ملاحق خدمية بارتفاع طابقين، واعتماد نظام «التاون هاوس» المتجاور الذي يُعد من الأنماط العمرانية الحديثة التي تحقق التوازن بين الاستغلال الأمثل للأراضي والحفاظ على المظهر الحضري المتناسق. إجراءات مرنة وأوضحت بلدية دبي، أنها وضعت إجراءات مرنة وسهلة تمكّن المواطنين من الاستفادة الفورية من التسهيلات الجديدة، سواء ببناء الجناح الأسري أو الفيلّا الثانية بحسب الحالة الاجتماعية للمالك، أو بالتوسع في الطابق الثاني، وتعديل الارتدادات والتصميم المعماري المتكامل.


الإمارات اليوم
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الإمارات اليوم
«كيف تبني مسكنك» مبادرة لتمكين المواطنين من بناء منازل الزوجية
أطلقت مؤسسة محمد بن راشد للإسكان، بالتعاون مع أكاديمية الاقتصاد الجديد، برنامج «كيف تبني مسكنك؟»، الذي يتضمن حزمة تدريبية متكاملة، بهدف تمكين المواطنين الإماراتيين المقبلين على الزواج، من تخطيط وبناء مساكنهم بكفاءة واستدامة، مع التركيز على إدارة الميزانية، وتوظيف الموارد المالية بالشكل الأمثل. وقال مسؤولون بدوائر مشاركة في البرنامج، الذي يأتي ضمن مبادرات «عام المجتمع» و«برنامج الشيخة هند بنت مكتوم للأسرة»، إنه يتناول التحديات الشائعة في مختلف مراحل البناء، مثل تحديد الميزانية المناسبة، وحساب الكُلفة التقديرية، وتحديد مساحة البناء بما يتناسب مع موارد الأسرة واحتياجاتها، إضافة إلى سبل إدارة القروض والدفعات، واسترداد ضريبة القيمة المضافة، والفروق بين قرض بناء المسكن وقرض شراء المسكن الجاهز، إلى جانب التعريف بخيارات التمويل المتاحة. وأكد مدير عام بلدية دبي بالإنابة، المهندس مروان بن غليطة، لـ«الإمارات اليوم»، أن البرنامج تشترك فيه جميع الدوائر ذات الصلة، موجهاً رسالة إلى المواطنين قائلاً: «نحن في بلدية دبي نتحمل عنكم كمواطنين مسؤولية الإنشاء الهندسي، فلن يغشكم أحد في حديد أو خرسانة، وما عليكم سوى الإلمام بخيارات التصميم، حتى لا يصمم لكم مهندس ما هو أكثر من احتياجاتكم وقدراتكم». فيما كشف مدير عام الهيئة الاتحادية للضرائب، خالد البستاني، أن الدولة تتيح للمواطنين استرجاع ضريبة بناء المنازل كاملة، لكن وفق قواعد واشتراطات يجب عليهم الإلمام بها، تتمثّل في تقديم إثباتات على ذلك، مؤكداً أهمية الاحتفاظ بالفواتير والإيصالات وجميع السجلات الخاصة بمشروع البناء. وتفصيلاً، أكّد مديرو الدوائر المشاركة في برنامج «كيف تبني مسكنك؟»، الذي تنظمه مؤسسة محمد بن راشد للإسكان بالتعاون مع أكاديمية الاقتصاد الجديد، أهمية المبادرة في تعزيز الوعي المالي لدى الشباب المواطنين المقبلين على الزواج، ومساعدتهم على التخطيط المالي السليم قبل الشروع في بناء مساكنهم، لافتين إلى أنه يستقطب 300 مواطن كدفعة أولى، ويضم نخبة من الخبراء من جهات حكومية وخاصة، منها هيئة تنمية المجتمع، وبلدية دبي، والهيئة الاتحادية للضرائب. وقالت مدير عام هيئة تنمية المجتمع في دبي، حصة بنت عيسى بوحميد، إن البرنامج يمثّل أهمية كبيرة لضمان تأسيس أسر إماراتية سعيدة وممتدة بعدد وافر من الأفراد، ولفتت إلى أنه يستهدف الشباب المواطنين، ويختزل الوقت والجهد من خلال جرعة مكثفة من التوعية بمسائل يتحتم الإلمام بها قبل البدء في مشروع بناء المنزل. وأكّدت أن الارتقاء المستدام بجودة حياة أفراد المجتمع في مختلف جوانبها يمثّل أولوية محورية في دولة الإمارات، مشيرة إلى أن إعلان عام 2025 عاماً للمجتمع، يجسّد هذا التوجه الوطني، ويعكس حرص القيادة الرشيدة على تعزيز الاستقرار المجتمعي وترسيخه، كما يندرج «برنامج الشيخة هند بنت مكتوم للأسرة» ضمن أجندة اجتماعية نوعية، تهدف إلى دعم تماسك الأسرة الإماراتية، وتمكينها في مختلف المجالات. من جهته، قال مدير عام الهيئة الاتحادية للضرائب، خالد البستاني، إن الدولة حين وضعت النظام الضريبي حرصت على أن يكون له أثر إيجابي في المواطنين، من خلال استرداد ضريبة القيمة المضافة على بناء المساكن الجديدة، المدفوعة على المواد والخدمات المرتبطة بالبناء وفقاً للأنظمة الضريبية والإجراءات المعتمدة في الدولة، ما يسهم في تخفيف الكُلفة المالية للمشروع. وأوضح أن الحكومة تنفق مبالغ كبيرة في هذا الجانب، ومن ثم يتحتم التأكد من إنفاقها بطريقة سليمة، حتى لا يستفيد منها أشخاص أو جهات غير مسجلين في النظام، ومن ثم أطلقت الهيئة برنامج إسكان المواطنين، وبذلت جهداً كبيراً في التواصل مع ذوي الصلة والاستماع إليهم للوصول إلى أفضل نتيجة ممكنة. وأضاف أن الهيئة أطلقت مبادرات عدة في هذا الاتجاه، آخرها «تطبيق مسكن» المخصص للمواطن الذي يبني منزله، مشيراً إلى أن المطلوب فقط هو الاحتفاظ بكل الفواتير والإيصالات وسجلات وخرائط المشروع وتفاصيله، لضمان استرداد قيمة الضريبة التي تم تحصيلها أثناء البناء. وتابع أن الهيئة تشارك في برنامج «كيف تبني مسكنك» لتعزيز الوعي لدى الشباب بهذه الأمور، لأن أسوأ شيء قد تواجهه حين يتقدم مواطن بطلب وتتأخر الهيئة عليه بسبب عدم اكتمال الأوراق أو عدم توافرها لديه، لذا تأتي أهمية الدورة، إذ إن من الضروري إلمام جميع أفراد المجتمع بأهمية حفظ الوثائق والسجلات والفواتير. بدوره، قال مدير عام بلدية دبي بالإنابة، المهندس مروان أحمد بن غليطة، إن مشاركة بلدية دبي في برنامج «كيف تبني مسكنك؟» تعكس التزامها بتعزيز الاستدامة في القطاع السكني، وتمكين الأفراد من اتخاذ قرارات مالية وإنشائية وهندسية مستنيرة عند بناء مساكنهم، بهدف تسهيل رحلتهم في تأسيس منازلهم، وضمان تحقيق أعلى معايير الجودة والاستدامة. وأكّد أن مشروع بناء مسكن لا يقل أهمية عن مشروع الزواج، لأنه يعزز الاستقرار، ومن ثم يتحتم على المواطن التسلح بالوعي حتى لا يغشه أحد، أو يجعله ينفق أكثر من احتياجاته. وأضاف أن بلدية دبي تتحمل عن المواطن مسؤولية الإنشاء الهندسي، فلا يمكن أن يغشه أحد في حديد أو خرسانة، لكنه معني بمرحلة التصميم، لأن كل شخص يصمم منزله حسب احتياجاته وذوقه، وهنا تأتي أهمية الوعي حتى لا يذهب إلى مهندس يصمم له ما يفوق قدراته أو لا يناسبه. وتابع أن البرنامج أُعد بعناية لهذا الغرض، لأنه سيسهم في تقليل نفقات غير مستحبة، ويساعد المواطن على اتخاذ القرار السليم، حتى لا يعاني الإرهاق أو الديون من دون داعٍ. وأشار إلى أن أي مشكلة يواجهها الشخص سببها الرئيس قلة الوعي، ومن ثم هناك ضرورة مُلحة للإلمام بالتشريعات والنظم والقوانين، فضلاً عن الأمور المرتبطة بتصميم المنازل، خصوصاً المساكن الذكية التي يمكن أن تكبر حسب زيادة عدد أفراد الأسرة، وتغطي جميع احتياجاتهم، كما يجب أن يتشارك الرجل والمرأة في عملية التصميم. ولفت إلى أن التوعية التي يوفرها برنامج «كيف تبني مسكنك»، تجعل الجميع على علم بهذه التفاصيل المهمة بغض النظر عن اختصاصه، حتى يتمكن من مناقشة المهندس ويراقب المقاول ويطلب المساعدة من الجهة الصحيحة، فضلاً عن ترتيب أولوياته حسب قدراته فهو الأدرى بدخله وحجم القرض المتاح له، وكلما كان التخطيط سليماً جاءت النتيجة مثالية. اتخاذ قرارات سليمة حصة بوحميد خلال إطلاق البرنامج. الإمارات اليوم قالت الرئيس التنفيذي لأكاديمية الاقتصاد الجديد، الدكتورة ليلى فريدون، إن برنامج «كيف تبني مسكنك؟»، يشكل فرصة قيّمة لـ300 مواطن لاكتساب مهارات التخطيط المالي وإدارة الميزانية بكفاءة أثناء بناء منازلهم، ويُمكّنهم من اتخاذ قرارات سليمة، وتفادي التحديات المالية غير المتوقعة، كما يسهم في تعزيز الوعي المالي والاستقرار الاقتصادي لدى أفراد المجتمع الإماراتي. وذكرت: «تشكل التوعية المالية عنصراً أساسياً لتحقيق الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي، وسنواصل جهودنا لنشر هذه الثقافة وتعزيزها بين مختلف فئات المجتمع». وأضافت: يسهم البرنامج في توعية المشاركين، وإكسابهم المهارات المالية الضرورية لإدارة مشاريعهم السكنية بنجاح، واطلاعهم على أفضل الممارسات المتعلقة بالبناء، بما يعزز قدراتهم على اتخاذ قرارات واعية وتجنب العثرات ومواجهة التحديات التي قد تشكل عقبة أمام الكثيرين أثناء تشييد منازلهم، والتغلب عليها بفاعلية من خلال المعرفة والتخطيط الصحيح.