أحدث الأخبار مع #الصه


٢٠-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
مرصد الأزهر: تراجع كبير في تأييد الرأي العام الإسرائيلي للتوسع بغزة
قال مرصد الأزهر لمكافحة التطريف، إنه في خضم إقرار المجلس الوزاري الأمني الصهـيوني في 6 مايو 2025 لخطة عملية عسكرية واسعة النطاق وإعادة احتلال محتمل لقطاع غزة في حال عدم التوصل إلى هدنة بحلول منتصف مايو، نشر مركز بيو للأبحاث نتائج استطلاع للرأي أجراه في الفترة ما بين 5 فبراير و11 مارس 2025. وأضاف المرصد: كما كشف الاستطلاع أن ثلث الإسـرائيليين المشاركين فيه يؤيدون حكم الاحتلال لقطاع غزة بعد انتهاء الحرب، وشملت الخيارات الأخرى المطروحة لحكم القطاع: حماس، السلطة الفلسطينية، الأمم المتحدة، وسكان غزة أنفسهم. إسرائيل توافق على إدخال 100 شاحنة مساعدات إلى غزة غالبيتهم من الأطفال والنساء.. عشرات الشهداء والجرحى في تجدد قصف الاحتلال العنيف على قطاع غزة مرصد الأزهر: تراجع كبير في تأييد الرأي العام الإسرائيلي للتوسع في غزة ونوه إلى أنه يُلاحظ أن نسبة «الإسرائيليين» المؤيدين لحكم الاحتلال لغزة لا تزال مرتفعة هذا العام، إلا أنها سجلت انخفاضًا بنسبة 40% مقارنة بنتائج الاستطلاع نفسه الذي أجراه المركز في عام 2024، وفيما يتعلق بتفضيل حكم سكان غزة لأنفسهم، أيد هذا الرأي 8% من اليهـود الصهـاينة، بينما رأى 6% فقط من الإسـرائيليين أن غزة يجب أن تخضع لسيطرة حكومة وحدة وطنية فلسطينية. وأكد المرصد: كما أظهر الاستطلاع أن 2% فقط من «الإسـرائيليين» (1% من اليهود و3% من العرب) يرون أن الأمم المتحدة يجب أن تتولى إدارة غزة، وتُظهر نتائج هذا الاستطلاع تباينًا في وجهات النظر داخل الكيان المحتل بشأن مستقبل قطاع غزة بعد العدوان. ومع ذلك، يظل من الضروري التأكيد على الحق الأصيل للشعب الفلسطيني في تقرير مصيره بنفسه دون تدخل خارجي، وهو مبدأ أساسي يكفله القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.


التحري
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- التحري
. هآرتس': الشرع بذل جهودا للتقرب من ' إسرائيل' التي فقدت ميزتها الاستراتيجية في واشنطن
قال الكاتب الصهـ.ــيونـ.ـي، في صحيفة 'هآرتس الإسرائيلية'، حاييم ليفنسون: 'إن رئيس السلطة السورية الجديدة أحمد الشرع (الجولاني) بذل جهودًا للتقرب من 'إسرائيل'، في الأشهر التي تلت سقوط نظام بشار الأسد. ونقل رسائل ومعلومات عبر وسطاء في محاولة للإشارة إلى 'إسرائيل' بأن نواياه تتجه نحو 'سلام بارد' والالتزام الصارم باتفاقية فك الاشتباك للعام 1974، والذي وقع في 31 أيار/مايو، ونصّ على استمرار وقف إطلاق النار القائم، وفصل الأطراف المتحاربة بواسطة قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة'. وأضاف الكاتب: 'من الصعب حتى الآن تقييم نواياه بدقة'، وسأل: 'هل هو 'بن غوريون السوري' الذي سيقمع منظمات الإرهـ..ـاب في سورية، ويؤسس دولة مستقلة ومستقرة وليبرالية أم هو جهـ.ـادي فاز باليانصيب؟' وفقًا لتعبير الكاتب. وتابع: 'حتى الآن، يبدو أنه على الأقل يحاول، ونظامه يعاني مشكلات اقتصادية وتنظيمية كبيرة تعيق قدرته على فرض سيطرته في أنحاء سورية، وللغرب مصلحة في مساعدته على الوقوف على قدميه على أمل أن يؤسس يومًا ما دولة معقولة، ما يؤدي إلى إنهاء الحـ.ـرب وعودة اللاجئين من أوروبا إليها'. وأردف: 'رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والوزير رون ديرمر رفضا أي يد ممدودة من قائد سورية'. ولفت إلى أن نتنياهو حاول إقناع الإدارة في واشنطن باتخاذ خط صارم أزاء الشرع، والذي سافر إلى السعودية فحصل هناك على بطاقة الدخول إلى واشنطن، بينما اللوبي اليهودي – 'الإسرائيلي' الذي كان يرعب البيت الأبيض، في الخمسين عامًا الماضية، ببساطة لم يعد ذا صلة، في ما الرئيس الأميركي دونالد ترامب تخلص من ذراعه 'الإسرائيلية' مايك وولتز، ويفعل الآن ما يناسبه. كما رأى الكاتب أن: 'عرض القوة السعودي هو إشارة لتغيير ميزان القوى في الشرق الأوسط، فـ 'إسرائيل' ليست الإمبراطورية الإقليمية الوحيدة، لم تعد فيلًا في الغابة'، مشيرًا إلى أن: 'ولي الـ.ـعـ.ـهد السعودي محمد بن سلمان تلقى من ترامب هدية ضخمة عندما رفع، في بث مباشر أمام العالم، العقوبات عن سورية كخدمة شخصية لولي الـ.ـعـ.ـهد، ولا يوجد شيء أكثر قوة يمكنه الحصول عليه، وهذه الرسالة تتردد في عواصم المنطقة: 'ترامب يصغي إلى ابن سلمان، فهو الطريق إلى واشنطن، أما 'إسرائيل' لم تعد ذات صلة''. وأكد أن ترامب وقّع في السعودية صفقات أسلحة ضخمة، فإذا كانت الولايات المتحدة قد قالت في الماضي إنها ستظل تحافظ على التفوق الاستراتيجي لـ 'إسرائيل'، فلا شيء من ذلك بعد الآن، فالسعودية ستحصل على جميع منظومات الأسلحـ.ـة الأكثر تقدمًا التي تقدمها الولايات المتحدة، وستوقع صفقات مماثلة أيضًا في قطر، مع أن هذه دول صغيرة ومحدودة بعدد الجنود الذين يمكنها إنتاجهم. يختم الكاتب: 'حتى في القضية الإيرانية، 'إسرائيل' الآن في الزاوية، وما يزال موقف القدس مسموعًا في واشنطن، لكنه لم يعد الموقف الحاسم، فالمصلحة القطرية – السعودية – الإماراتية هي التوصل إلى اتفاق مع إيران، ويتجنب حربًا بأي ثمن، قد تشكّل خطرًا على بنية الحفر الخاصة بهم في الخليج، واليوم، هذا أكثر أهمية من موقف 'إسرائيل''.