logo
. هآرتس': الشرع بذل جهودا للتقرب من ' إسرائيل' التي فقدت ميزتها الاستراتيجية في واشنطن

. هآرتس': الشرع بذل جهودا للتقرب من ' إسرائيل' التي فقدت ميزتها الاستراتيجية في واشنطن

التحريمنذ 5 أيام

قال الكاتب الصهـ.ــيونـ.ـي، في صحيفة 'هآرتس الإسرائيلية'، حاييم ليفنسون: 'إن رئيس السلطة السورية الجديدة أحمد الشرع (الجولاني) بذل جهودًا للتقرب من 'إسرائيل'، في الأشهر التي تلت سقوط نظام بشار الأسد. ونقل رسائل ومعلومات عبر وسطاء في محاولة للإشارة إلى 'إسرائيل' بأن نواياه تتجه نحو 'سلام بارد' والالتزام الصارم باتفاقية فك الاشتباك للعام 1974، والذي وقع في 31 أيار/مايو، ونصّ على استمرار وقف إطلاق النار القائم، وفصل الأطراف المتحاربة بواسطة قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة'.
وأضاف الكاتب: 'من الصعب حتى الآن تقييم نواياه بدقة'، وسأل: 'هل هو 'بن غوريون السوري' الذي سيقمع منظمات الإرهـ..ـاب في سورية، ويؤسس دولة مستقلة ومستقرة وليبرالية أم هو جهـ.ـادي فاز باليانصيب؟' وفقًا لتعبير الكاتب. وتابع: 'حتى الآن، يبدو أنه على الأقل يحاول، ونظامه يعاني مشكلات اقتصادية وتنظيمية كبيرة تعيق قدرته على فرض سيطرته في أنحاء سورية، وللغرب مصلحة في مساعدته على الوقوف على قدميه على أمل أن يؤسس يومًا ما دولة معقولة، ما يؤدي إلى إنهاء الحـ.ـرب وعودة اللاجئين من أوروبا إليها'.
وأردف: 'رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والوزير رون ديرمر رفضا أي يد ممدودة من قائد سورية'. ولفت إلى أن نتنياهو حاول إقناع الإدارة في واشنطن باتخاذ خط صارم أزاء الشرع، والذي سافر إلى السعودية فحصل هناك على بطاقة الدخول إلى واشنطن، بينما اللوبي اليهودي – 'الإسرائيلي' الذي كان يرعب البيت الأبيض، في الخمسين عامًا الماضية، ببساطة لم يعد ذا صلة، في ما الرئيس الأميركي دونالد ترامب تخلص من ذراعه 'الإسرائيلية' مايك وولتز، ويفعل الآن ما يناسبه.
كما رأى الكاتب أن: 'عرض القوة السعودي هو إشارة لتغيير ميزان القوى في الشرق الأوسط، فـ 'إسرائيل' ليست الإمبراطورية الإقليمية الوحيدة، لم تعد فيلًا في الغابة'، مشيرًا إلى أن: 'ولي الـ.ـعـ.ـهد السعودي محمد بن سلمان تلقى من ترامب هدية ضخمة عندما رفع، في بث مباشر أمام العالم، العقوبات عن سورية كخدمة شخصية لولي الـ.ـعـ.ـهد، ولا يوجد شيء أكثر قوة يمكنه الحصول عليه، وهذه الرسالة تتردد في عواصم المنطقة: 'ترامب يصغي إلى ابن سلمان، فهو الطريق إلى واشنطن، أما 'إسرائيل' لم تعد ذات صلة''.
وأكد أن ترامب وقّع في السعودية صفقات أسلحة ضخمة، فإذا كانت الولايات المتحدة قد قالت في الماضي إنها ستظل تحافظ على التفوق الاستراتيجي لـ 'إسرائيل'، فلا شيء من ذلك بعد الآن، فالسعودية ستحصل على جميع منظومات الأسلحـ.ـة الأكثر تقدمًا التي تقدمها الولايات المتحدة، وستوقع صفقات مماثلة أيضًا في قطر، مع أن هذه دول صغيرة ومحدودة بعدد الجنود الذين يمكنها إنتاجهم.
يختم الكاتب: 'حتى في القضية الإيرانية، 'إسرائيل' الآن في الزاوية، وما يزال موقف القدس مسموعًا في واشنطن، لكنه لم يعد الموقف الحاسم، فالمصلحة القطرية – السعودية – الإماراتية هي التوصل إلى اتفاق مع إيران، ويتجنب حربًا بأي ثمن، قد تشكّل خطرًا على بنية الحفر الخاصة بهم في الخليج، واليوم، هذا أكثر أهمية من موقف 'إسرائيل''.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"وصمة عار"... ترامب: حرب أوكرانيا كان يجب أن تظل شأناً أوروبياً
"وصمة عار"... ترامب: حرب أوكرانيا كان يجب أن تظل شأناً أوروبياً

ليبانون ديبايت

timeمنذ 2 ساعات

  • ليبانون ديبايت

"وصمة عار"... ترامب: حرب أوكرانيا كان يجب أن تظل شأناً أوروبياً

أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مساء أمس الاثنين، أن الولايات المتحدة لا ينبغي أن تتدخل في الصراع الأوكراني، معتبرًا أن النزاع كان يجب أن يظل "قضية" تخص أوروبا وحدها. وفي تصريحات أدلى بها للصحافيين في البيت الأبيض، أضاف ترامب: "أعتقد أن شيئًا ما سيحدث، وإذا لم يحدث، فسأتنحى جانبًا وسيستمرون هم. هذه القضية هي قضية أوروبية، ويجب أن تظل أوروبية. لكننا (تدخلنا) لأن الإدارة الأميركية السابقة اعتقدت أنه من الضروري التدخل، وكان انخراطنا أكبر من أوروبا نفسها، سواء من حيث المال أو كل ما قدمناه". وتابع ترامب قائلاً: "لقد خصصنا مبالغ ضخمة، أعتقد أنها قياسية لدولة أجنبية. لم نشهد مثل هذا الإنفاق من قبل: أسلحة وأموال. أما أوروبا، فقد قدمت كثيرًا، لكنها لم تقترب مما قدمناه. ربما خصصنا ثلاثة أضعاف ما قدمته أوروبا. وهذا أمرٌ مخزٍ بكل بساطة، وهذه القصة برمتها وصمة عار". وأشار ترامب إلى أن الولايات المتحدة التزمت بتخصيص أكثر من 180 مليار دولار لأوكرانيا منذ اندلاع الحرب بين روسيا وأوكرانيا في عام 2022. وفي سياق آخر، أكد ترامب عدم وجود عسكريين أميركيين على الأرض في أوكرانيا، مشيرًا إلى أن هذا الأمر لم يحدث في الماضي ولن يحدث في المستقبل. وقال: "ليس لدينا جنود على الأرض هناك، ولا يمكن أن يكون لدينا قوات على الأرض، لكن لدينا نصيب كبير في الصراع. والمبلغ المالي الذي استثمرناه كان جنونيًا، إنه رقم قياسي". من جهة أخرى، كشف ترامب عن إجراءه اتصالًا هاتفيًا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لبحث إمكانية حل الصراع في أوكرانيا. ووصف الرئيس الأميركي نظيره الروسي بـ "الرجل اللطيف"، قائلًا في حفل عشاء لمجلس أمناء مركز "جون كينيدي للفنون المسرحية": "أجريت محادثة قصيرة مع رجل لطيف يُدعى بوتين. أجرينا محادثة جيدة وأحرزنا تقدماً". بدوره، وصف بوتين المحادثة بأنها "ذات معنى وصريحة ومفيدة للغاية"، مشيرًا إلى أنها استمرت لأكثر من ساعتين. وأعرب عن امتنانه لترامب لمساهمته في استئناف المفاوضات المباشرة بين روسيا وأوكرانيا.

ترامب: لا عقوبات جديدة على روسيا لأن هناك فرصة للتسوية في أوكرانيا
ترامب: لا عقوبات جديدة على روسيا لأن هناك فرصة للتسوية في أوكرانيا

الديار

timeمنذ 3 ساعات

  • الديار

ترامب: لا عقوبات جديدة على روسيا لأن هناك فرصة للتسوية في أوكرانيا

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أكّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أنه لن يفرض عقوبات جديدة على روسيا، لأنّ هناك فرصة لتسوية الصراع في أوكرانيا. وقال ترامب للصحافيين في البيت الأبيض، اليوم الثلاثاء، في توضيح حول أسباب عدم فرض إدارته عقوبات جديدة على روسيا: "لأنني أعتقد أن هناك فرصة لتحقيق شيء ما". كما أعرب ترامب عن ثقته بحدوث تغيرات بشأن تسوية الصراع في أوكرانيا، مضيفاً: "أعتقد أنّ شيئاً ما سيحدث، وإذا لم يحدث.. فسأنسحب". وعمّا إذا كانت أوكرانيا تبذل ما يكفي من الجهد لوقف إطلاق النار، قال ترامب: "أفضل أن أجيب عن هذا السؤال خلال أسبوعين.. لا أستطيع أن أقول نعم أو لا". ورفض الرئيس الأميركي التلميحات التي تفيد بأنّ "روسيا ليست في عجلة من أمرها" لاتخاذ إجراء لتسوية الصراع الأوكراني، وأوضح: "أعتقد أنّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد سئم هذا الوضع المستمر منذ 3 سنوات". وأمس الاثنين، ذكر المكتب الإعلامي للكرملين، أنّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اتصل بنظيره الأميركي من مركز "سيريوس" التعليمي. وأمس الاثنين، أكّد الرئيس الأميركي، أنّ "روسيا وأوكرانيا ستبدآن على الفور مفاوضات نحو وقف إطلاق النار"، وقال عقب مكالمة أجراها ترامب مع نظيره الروسي لبحث مساعي إنهاء الحرب في أوكرانيا واستمرّت لأكثر من ساعتين إنّ "المكالمة سارت على ما يرام". وفي السياق، صرّح المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، قبل أيام، بأنّ عقد لقاء محتمل بين الرئيس الروسي ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يعتمد على مدى التقدم الذي تحرزه المفاوضات بين وفدي البلدين، مشيراً إلى أنّ هذا اللقاء قد يُعقد في حال التوصل إلى اتفاقات معينة. ويوم الجمعة الماضي، انطلقت الاجتماعات بين روسيا وأوكرانيا في تركيا، للمرّة الأولى منذ العام 2022، بناءً على اقتراح الرئيس الروسي.

مقترح جديد يعيد احتمال التفاوض بين طهران وواشنطن
مقترح جديد يعيد احتمال التفاوض بين طهران وواشنطن

ليبانون 24

timeمنذ 3 ساعات

  • ليبانون 24

مقترح جديد يعيد احتمال التفاوض بين طهران وواشنطن

أعلن كبير المفاوضين الإيرانيين في الملف النووي ، ومساعد وزير الخارجية للشؤون القانونية والدولية، كاظم غريب آبادي، أن طهران تلقت مؤخرًا مقترحًا بشأن جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة مع الولايات المتحدة ، وهي حالياً بصدد تقييمه من قبل الجهات المختصة. وفي تصريح للتلفزيون الإيراني ، أوضح آبادي أن المقترح لا يزال قيد الدراسة، دون أن يقدّم أي تفاصيل إضافية عن محتواه أو الجهة التي تقدّمت به. في هذا السياق، أفادت صحيفة وول ستريت جورنال أن الجولة الجديدة من المحادثات يُتوقّع أن تُعقد في العاصمة الإيطالية خلال عطلة نهاية الأسبوع الحالي، أي يومي السبت والأحد، في ظل استمرار التوتر بين طهران وواشنطن حول البرنامج النووي الإيراني. وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ، إسماعيل بقائي، قد صرّح مساء الإثنين أن لا موعداً أو مكاناً محدداً تم الاتفاق عليه حتى اللحظة، مشيرًا إلى أن بلاده لا تزال تدرس المقترح بعناية، نظراً لـ"المواقف الأمريكية المتناقضة والمتغيرة باستمرار"، بحسب تعبيره. وأكد بقائي أن طهران لن تندفع نحو مفاوضات جديدة قبل التأكد من جدية الطرف الأمريكي، معتبرًا أن التقلب في المواقف يعرقل أي تقدم فعلي في المسار التفاوضي. من جهتها، شدّدت المتحدثة باسم البيت الأبيض ، كارولين ليفيت، على أن الولايات المتحدة أبلغت طهران بشكل واضح أن تخصيب اليورانيوم يُعدّ "خطًا أحمر" لا يمكن القبول به ضمن أي اتفاق. وأضافت أن الإدارة الأمريكية المقبلة، بقيادة الرئيس السابق دونالد ترامب في حال عودته، ستتبنى نهجًا أكثر صرامة تجاه الملف النووي الإيراني. وتأتي هذه التطورات في وقت يتسم بتصاعد الحذر بين الجانبين، خصوصًا مع إصرار إيران على استمرار عمليات التخصيب، حتى في ظل الحديث عن إمكانية التوصل إلى اتفاق. (ارم نيوز)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store