أحدث الأخبار مع #الصهيونية


الجزيرة
منذ 13 ساعات
- سياسة
- الجزيرة
من هو سيد الشرق الأوسط القادم؟
يمرّ الشرق الأوسط اليوم بمنعطف تاريخي بالغ الأهمية، إذ تتشابك فيه تحولات جيوسياسية عميقة مع صراعات هيمنة إقليمية ودولية متصاعدة، ما يحوّل هذه المنطقة إلى بؤرة اختبار لقوى متعددة تتنافس على النفوذ والسيطرة. لم يعد السؤال عن "سيد الشرق الأوسط" مجرد استفسار جغرافي أو عسكري، بل هو تساؤل مركّب يتقاطع فيه مفهوم الشرعية والوعي الجمعي والتحالفات المتغيرة، ومصير الشعوب التي تحمل على عاتقها مستقبل هذه الأمة. تمثّل الحرب على غزة منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2023 نقطة تحوّل نوعي في تشكيل الرأي العام العالمي، ليس فقط من حيث حجم الإبادة الجماعية المرتكبة، بل من حيث انعكاساتها على بنية النظام الدولي ومفاهيمه الأخلاقية. فقد كشفت هذه المحرقة هشاشة السردية الصهيونية في مواجهة أدوات التوثيق الرقمي الفوري، وعرّت ازدواجية المعايير الغربية، حيث فشلت القوى الكبرى في الحفاظ على الحد الأدنى من التوازن القيمي الذي تدّعي تمثيله. في المقابل، برزت القضية الفلسطينية كمؤشر أخلاقي يعيد فرز مواقف النخب والشعوب على أسس تتجاوز الاصطفاف السياسي التقليدي. لقد فرضت غزة نفسها كعامل محفّز لإعادة تموضع الإنسانية دوليًا وإقليميًا، ولتشكيل شبكة تضامن مدني وشعبي عابرة للقارات، ما قد يفتح الباب أمام تحولات إستراتيجية تشمل اهتزاز مسارات التطبيع، وتنامي الضغوط الشعبية على الأنظمة العربية، وتوسّع الجبهة القانونية لمحاكمة الاحتلال. وعليه، فإن ما يجري في غزة لم يعد شأنًا محليًا أو فلسطينيًا فقط، بل أصبح قضية كونية تُشكّل اختبارًا أخلاقيًا للنظام الدولي بكامله. شهدت المنطقة في الآونة الأخيرة مرحلة مواجهة مباشرة استمرت اثني عشر يومًا بين إيران والمحور الصهيو-أميركي، كشفت هشاشة الدفاعات الجوية الإيرانية، لكنها في الوقت نفسه أظهرت قدرة إيران على استهداف العمق الصهيوني حتى في قواعده المتقدمة. هذه الجولة لم تكن مجرد صدام عابر، بل نقطة تحول تُبرز هشاشة توازن الردع القائم على الاستنزاف المتبادل، وتُشير إلى احتمال تصاعد المواجهات نحو جولات أكثر خطورة، قد تؤدي إلى اتساع رقعة الصراع إذا ما وقع خطأ في التقدير أو قرار متهور. في ظاهر المشهد، تهدئةٌ قائمة، لكن خلف الكواليس كل طرف يشحذ أسلحته: إيران تعيد التموضع بهدوء إستراتيجي بدعم صيني واقتصادي غير مسبوق، وأذرعها تتحرك بدقة في لبنان واليمن والعراق، بينما واشنطن تراقب بصمتٍ ذكيّ وتتهيأ للانخراط عند لحظة الضغط. في المقابل، تل أبيب تعيش صمتًا عسكريًا مشحونًا، تتخلله انفجارات داخلية سياسية وقضائية تهدد حكومة نتنياهو من العمق أكثر مما تهددها الصواريخ. الجميع في حالة استعداد دقيق لانفجار، حيث ستكون المعركة المقبلة أكثر من مجرد تبادل نيران: إنها مواجهة إستراتيجية، إعلامية، وقانونية.. والأرض تشتعل دون صوت. وقد شهد وقف إطلاق النار بين إيران والمحور الصهيو-أميركي ترحيبًا دوليًا حذرًا، وسط هشاشة الوضع وتصريحات متباينة بين القادة. ففيما عبّر ترامب عن إحباطه، أعلن نتنياهو عن "تدمير البرنامج النووي الإيراني"، رغم تقارير استخباراتية تنفي ذلك. تناولت وسائل الإعلام الغربية- مثل نيويورك تايمز والإيكونوميست- وقف النار كفرصة محتملة لتهدئة الصراع في غزة، لكن تحليلات أخرى حذّرت من أن تجنّب إسرائيل حلّ القضية الفلسطينية سيُبقي على دورة العنف قائمة. أكدت "فايننشال تايمز" أن الهدنة الراهنة ليست سوى مرحلة انتقالية هشّة، والقرار الحقيقي يكمن في استعداد إسرائيل للانخراط في تسوية عادلة تفضي إلى دولة فلسطينية كاملة السيادة، لا الاكتفاء بإدارة الصراع كأمر واقع. في قلب هذا المشهد، يظلّ مشروع "إسرائيل الكبرى" حاضرًا كأحد أبرز التهديدات، إذ تسعى تل أبيب لإقامة هيمنة شاملة من النيل إلى الفرات، لا تقتصر على الأرض الفلسطينية فقط، بل تشمل تفكيك السيادة الوطنية للدول العربية وتحويلها إلى كيانات تابعة. المشروع لا يقوم فقط على السيطرة العسكرية، بل يمتد إلى الاقتصاد، والأمن، والتطبيع الثقافي، وشبكات النفوذ الخفي داخل مؤسسات الحكم العربية. ورغم النجاحات الاستخباراتية والعسكرية التي يحققها المحور الصهيو-أميركي، فإن مشروعه لقيادة "الشرق الأوسط الجديد" يصطدم بجملة من المعوّقات البنيوية: فرفض الشعوب العربية، وتماسك قوى المقاومة، والأزمات الداخلية، وغياب مشروع إقليمي جامع، كلها عوامل تُضعف من قدرته على فرض واقع مستدام. كما أن اعتماد المشروع الإسرائيلي بشكل كلي على الدعم الأميركي يضعه في مأزق إستراتيجي، خاصة مع تراجع نفوذ واشنطن، نتيجة أزماتها الداخلية وضغوط ملفَّي أوكرانيا والصين، ما يقلّص من قدرتها على التحكم الأحادي بمسار المنطقة. وقد بدأ هذا الفراغ الجيوسياسي يُملأ تدريجيًا من قبل الصين وروسيا، عبر أدوات اقتصادية وعسكرية جديدة، تمهّد لنظام دولي متعدد الأقطاب، يُنهي عهد الهيمنة الأميركية المطلقة. مصر، كقلب العالم العربي، تُعد هدفًا مركزيًا في هذه الإستراتيجية، حيث تُهدّد محاولات التحكم بنهر النيل، واستهداف قناة السويس دورها الإقليمي والاقتصادي. أما دول الخليج، فتواجه محاولات فرض شراكات أمنية تُضعف استقلال قراراتها. وفي العراق وسوريا ولبنان والأردن، يحاول المحور الصهيو-أميركي تثبيت هيمنة نفسية وجوية تمنع هذه الدول من استعادة دورها السيادي الكامل. في المقابل، تبرز إيران كمحور مقاومة يمتلك عمقًا إستراتيجيًا ممتدًا من غزة إلى صنعاء، ويُعيد إنتاج خطاب تحرّري راسخ يربط بقاء الأمة بتحرير فلسطين. فصائل المقاومة، وعلى رأسها حركة حماس، لم تعد مجرد أدوات ضغط، بل صارت قوى فاعلة تؤثّر عسكريًا وإعلاميًا وسياسيًا في معادلات المنطقة. غزة، رغم الحصار والدمار، تحوّلت إلى مركز ثقل أخلاقي، تُعيد تشكيل مشروعية المقاومة، وتُفقد المحور الصهيو-أميركي ما تبقّى من غطاء أخلاقي أمام الرأي العام العالمي. في موازاة ذلك، لم تعد أدوات الصراع التقليدية هي الفيصل في حسم الهيمنة على الشرق الأوسط، بل باتت جبهات الوعي تحتل الصدارة. فالإعلام المقاوم ووسائل التواصل الاجتماعي والتعليم والدين والثقافة والاقتصاد والذكاء الاصطناعي أصبحت ساحات مركزية في معركة التحرر، تعيد تشكيل وعي الشعوب، وتكسر هيمنة السردية التي يفرضها الاحتلال، وتعزز خطاب المقاومة والعدالة. هذا الحضور المتصاعد لتلك الأدوات يمنح المشروع التحرري امتدادًا نفسيًا وثقافيًا واقتصاديًا، ويحوّله من فعل مقاومة عسكرية محدودة إلى مشروع حضاري شامل، يهدد منظومة السيطرة من جذورها، ويعيد تعريف موازين القوة ليس فقط من منظور عسكري، بل من زاوية معرفية وقيمية وأخلاقية. في النهاية، لا يمكن التنبؤ بسيّد واحد للشرق الأوسط القادم، بل إن المنطقة تتجه نحو شبكة معقدة من اللاعبين المتنافسين والمتعاونين، وفق المصالح والظروف المتغيرة. "إسرائيل" رغم أزماتها، تواصل السعي نحو الهيمنة، وإيران تعزز نفوذها المقاوم، بينما تعيد تركيا والسعودية ومصر تموضعها الإستراتيجي. الولايات المتحدة تتراجع، فيما تتقدم موسكو وبكين بخطى مدروسة. لكن المعركة الحقيقية التي ستحسم الوجهة النهائية للمنطقة ليست فقط في ساحات السياسة أو الجغرافيا، بل في ميدان الوعي والشرعية. سيد الشرق الأوسط القادم، سيكون من يملك الرؤية الحضارية الأعمق، والقدرة على بناء توازنات تحررية تعيد للأمة سيادتها، وتمنح شعوبها الحرية والكرامة في نظام عالمي جديد. "فالشرق الأوسط لا ينتظر مستعمرًا جديدًا، بل قائدًا تحرريًا يعيد صياغة المعنى ويوحد الصفوف".


الشرق الأوسط
منذ 2 أيام
- سياسة
- الشرق الأوسط
أول ظهور علني للمرشد الإيراني منذ الحرب مع إسرائيل
ذكر التلفزيون الإيراني، السبت، أن المرشد علي خامنئي حضر احتفالاً دينياً بطهران في أول ظهور علني منذ بداية الحرب مع إسرائيل. وحضر خامنئي احتفالاً دينياً تزامناً مع ليلة عاشوراء في وجود جمع من الإيرانيين، وفقاً لوكالة «مهر» الحكومية. وأضافت الوكالة أن خامنئي ألقى كلمة وصف فيها إيران بأنها «محور جبهة المقاومة العالمية». وأشار إلى الصهيونية العالمية باعتبارها «المحور الرئيسي للجبهة الكاذبة». المرشد الإيراني علي خامنئي يحضر احتفالاً دينياً تزامناً مع ليلة عاشوراء في وجود جمع من الإيرانيين (إ.ب.أ) وأظهر مقطع فيديو بثه التلفزيون الرسمي علي خامنئي يُحيّي المصلين في أحد المساجد خلال مراسم دينية. وكان آخر ظهور لعلي خامنئي في 26 يونيو (حزيران)، عبر خطاب مسجّل خلال الحرب مع إسرائيل. وحضر الفعالية ذاتها عدد من المسؤولين الإيرانيين، من بينهم رئيس البرلمان، وتعقد مثل هذه المناسبات دائماً وسط إجراءات أمنية مشددة. وكان غياب خامنئي في الفترة الماضية يشير إلى حالة أمنية مشددة تحيط به، وهو الذي يملك الكلمة الفصل في جميع شؤون الدولة، وذلك تحسباً لضربات محتملة من جانب إسرائيل. المرشد الإيراني علي خامنئي يحضر احتفالاً دينياً بطهران في أول ظهور علني منذ بداية الحرب مع إسرائيل... 5 يوليو (إ.ب.أ) وأقرت إيران بمقتل أكثر من 900 شخص في الحرب مع إسرائيل، بالإضافة إلى إصابة آلاف آخرين. كما أكدت وقوع أضرار جسيمة في منشآتها النووية، ورفضت السماح للمفتشين التابعين للوكالة الدولية للطاقة الذرية بالدخول إلى هذه المواقع.


الميادين
٢٨-٠٦-٢٠٢٥
- سياسة
- الميادين
مؤامرات جديدة تحاك لأميركا اللاتينية.. ما مخاطرها؟
التحليلية | مؤامرات جديدة تحاك لأميركا اللاتينية.. ما مخاطرها؟ العنوان الاول: مراسم تشييع وطنية حاشدة للشهداء.. اي رسائل من الايرانيين ومن طهران وفي اي اتجاه؟ العنوان الثاني: "إسرائيل" – إيران "الأسد الصاعد".. بداية السقوط في اختبار الوعي وثيقة اليوم : استطلاع: تراجع تأييد ترامب وغالبية الأمريكيين يرون أن البلاد على المسار الخطأ قضية اليوم :فنزويلا تكشف عن مؤامرة إرهابية ضد البلاد وتتهم "الصهيونية" بالسعي للتمركز في أميركا اللاتينية


وكالة الأنباء اليمنية
٢٧-٠٦-٢٠٢٥
- سياسة
- وكالة الأنباء اليمنية
استطلاع أميركي: تراجع التأييد الشعبي "لإسرائيل" وارتفاع الدعم لحماس
القدس المحتلة - سبأ: أظهرت نتائج استطلاع حديث أجراه معهد "هاريس-هارفارد" الأميركي نشرته صحيفة معاريف الصهيونية تراجعاً ملحوظاً في نظرة الأميركيين الإيجابية تجاه "إسرائيل"، حيث انخفضت من 53% إلى 41% منذ بدء الحرب على غزة، بينما ارتفعت نسبة المعارضين "لإسرائيل" من 21% إلى 30%. وأشار الاستطلاع إلى أن قرابة نصف الشباب الأميركيين أعربوا عن تأييدهم لحركة المقاومة الإسلامية حماس، وهو ما اعتبرته الصحيفة "مقلقاً للغاية". الاستطلاع طُلب بطلب من لجنة فرعية بالكنيست الصهيوني، وعُرضت نتائجه في جلسة برلمانية خاصة. وفي أوائل يونيو الجاري، نشر مركز بيو الأميركي للأبحاث استطلاعا عالميا واسع النطاق، أظهر تزايدًا ملحوظًا في المشاعر السلبية تجاه "إسرائيل" ورئيس وزرائها بنيامين نتنياهو المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب في غزة. وأظهرت النتائج أن النظرة العامة تجاه "إسرائيل" كانت سلبية في 20 من أصل 24 دولة شملها الاستطلاع. ومنذ أكتوبر 2023، يرتكب جيش العدو جريمة إبادة في قطاع غزة، وقد استُشهد حتى الآن أكثر من 56 ألف شخص، وأُصيب أكثر من 132 ألفا، وشُرد كل سكان القطاع تقريبا وسط دمار لم يسبق له مثيل منذ الحرب العالمية الثانية.


الميادين
٢٧-٠٦-٢٠٢٥
- سياسة
- الميادين
فنزويلا: فككنا عملية إرهابية شرقي البلاد.. والصهيونية تسعى للتمركز في أميركا اللاتينية
أعلن وزير الداخلية الفنزويلي، ديوسدادو كابيو، عن إحباط مؤامرة "إرهابية" في شرق البلاد شملت تهريب أسلحة وقاذفات صواريخ، واعتقال كيميائي كان يخطط للتواصل مع وكالات أميركية، وسط اتهامات مباشرة لكيان الاحتلال الإسرائيلي بمحاولة التمدد في أميركا اللاتينية. وكشف كابيو أنّ الأجهزة الأمنية "فككت عملية إرهابية كانت تحضر في شرق البلاد"، وصادرت قاذفات صواريخ وأسلحة كانت معدّة لأعمال إرهابية في شرق فنزويلا، وقد تمّ ضبط القذائف مساء الخميس 26 حزيران/يونيو في العاصمة كراكاس. 26 حزيران 26 حزيران وأفاد وزير الداخلية أنّ السلطات أوقفت مواطناً يعمل كيميائياً، حاول تسليم إحداثيات حساسة لوكالات أميركية، بينها مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI). وقال كابيو: "قبضنا عليه قبل أن يتمكن من التواصل مع الـFBI". كذلك، اتهم كابيو "الصهيونية" بالسعي للتمركز في أميركا اللاتينية، معتبراً أن ذلك يمثل خطراً على الأمن القومي الإقليمي. ووجّه الوزير الفنزويلي اتهاماً مباشراً للرئيس الأرجنتيني، خافيير ميلي، بالتورط في هذه الخطة، قائلاً: "ما يريدونه هو إقامة معقل لهم في أميركا اللاتينية".