أحدث الأخبار مع #الضبيب

سعورس
منذ 3 أيام
- ترفيه
- سعورس
ثلوثية بامحسون تحتفي بمسيرة العالِم د. أحمد الضبيب
بحضور علمي وثقافي لافت، اختتم منتدى ثلوثية بامحسون الثقافي موسمه السادس والثلاثين مساء أمس الأول، بتكريم معالي الأستاذ الدكتور أحمد بن محمد الضبيب، أحد أبرز الوجوه العلمية في المملكة والعالم العربي، في احتفالٍ جمع بين الوفاء الرمزي والاحتفاء الفكري، وحضره نخب من المفكرين واللغويين والأكاديميين داخل المملكة وخارجها، حضورياً وافتراضياً. واستُهل الحفل بكلمة راعي المنتدى الشيخ عبدالله بن سالم باحمدان، الذي أشار إلى رمزية هذا الحفل الختامي، مؤكداً أن تكريم العلماء هو تكريم للقيم التي يمثلونها، وقال: "نتشرف في هذا الحفل بتكريم الدكتور أحمد الضبيب، القامة العلمية التي صنعت أثرها ووضعت بصمتها من خلال الإصرار وعمق الإنجاز، إذ لم يكن مجرد شاهد على التحولات، بل كان جزءًا من صناعتها." واستعرض الشيخ باحمدان محطات بارزة في مسيرة المحتفى به، بدءاً من دراسته وتحقيقه للتراث، وصولاً إلى دوره الإداري المؤسس في جامعة الملك سعود، ومشاركته الفاعلة في الجوائز العلمية والمجالس الثقافية. وختم كلمته بالثناء على المنتدى الذي ظل وفياً لرسالته الثقافية على مدار العقود، والدعاء لقيادتنا الرشيدة التي تولي الثقافة والعلماء اهتمامًا ورعاية دائمة. تلا ذلك كلمة مؤسس المنتدى الدكتور عمر بن عبدالله بامحسون، الذي أشار إلى أن تكريم الدكتور الضبيب يأتي ضمن تقليد أصيل تبناه المنتدى في كل موسم لتسليط الضوء على الرموز الوطنية، وقال: "نكرم اليوم علماً من أعلام اللغة العربية، قاد جامعة، وأسهم في تأسيس الجوائز، وترأس مناصب علمية مرموقة، لكنه ظل حاملاً لهمّ المعرفة ومجتهداً في خدمة التراث واللغة. كما استعرض سيرة الدكتور الضبيب، مشيراً إلى دوره في دعم الثقافة العربية، ومشاركاته العلمية في مجمع اللغة العربية بالقاهرة، فضلًا عن إنتاجه العلمي الواسع ومؤلفاته التي شكّلت مرجعًا للأجيال. وفي مشهد مؤثر، ألقى الدكتور أحمد الضبيب كلمة عبّر فيها عن امتنانه لهذا التكريم، واعتبره "وسامًا يعتز به"، وقال بتواضع يليق بالكبار: "أرى جهدي الذي قمت به هو جهد المقل، وكلما تقدمتُ في البحث اكتشفتُ مدى جهلي، كما قال تعالى: "وما أوتيتم من العلم إلا قليلاً". وخصّ بالشكر القائمين على المنتدى، والباحثين الذين قدموا ورقتين علميتين عن جهوده، مؤكداً أن شهادتهم غالية وإن كانت تحمل "نظرة المحب"، على حد وصفه. وختم كلمته بإعلاء قيمة المعرفة، والدعوة إلى التواضع أمام سعتها وأسرارها. أوراق علمية في التكريم : قراءة في السمت العلمي والبعد التربوي أثرت الحفل ورقتان علميتان نادرتان من حيث التحليل والامتداد الزمني، والتي استهلها أستاذ اللسانيات الدكتور إبراهيم الشمسان واستعرض مسيرة الضبيب معلماً ولغوياً ومحققا عبر شهادة أكاديمية وتربوية عن معلمه الدكتور الضبيب، وصفه فيها بأنه "سادن العربية، وأستاذ المعاجم، ورائد التحقيق العلمي". وقد استعرض الشمسان بأسلوب سردي جذاب، محطاتٍ من التكوين العلمي المبكر للمحتفى به، بدءاً من طريقته في تدريس الشعر الجاهلي، وتكليف طلابه بتحليل القصائد، ووصولاً إلى دوره البارز في دراسات اللهجات، والتحقيق، والمعاجم، والتراث، وبيّن من خلال أمثلة دقيقة كيف غرس الضبيب في طلابه منهجية البحث العلمي، والنقد، والتوثيق، واللغة الحية. تلاه الدكتور يحيى أبو الخير في ورقة بعنوان "سَمْت علمي متفرد بين الدراسات والهوية" استعرض فيها إسهامات الضبيب في علم اللغة الاجتماعي، والهُوية اللغوية، وقضايا العولمة، والتعريب، وتحقيق النصوص. كما سلّط الباحث الضوء على مؤلفات مركزية مثل اللغة العربية في عصر العولمة، والعرب والخيار اللغوي، ومعجم مطبوعات التراث، وبيّن كيف تبنّى الضبيب موقفًا منهجيًا صريحًا للدفاع عن الفصحى، وربطها بالسيادة الثقافية والتنمية المعرفية، كما عرض رؤاه في مواجهة التبعية اللغوية، ودعا إلى إعادة الاعتبار للسياسة اللغوية في التعليم والإدارة. واختتم الدكتور أبو الخير ورقته بتحليل دقيق لجهود الضبيب في تحقيق التراث، خاصة في كتبه التي تناولت منهج الشيخ حمد الجاسر، مؤكدًا أن الدكتور الضبيب قدّم نموذجًا فريدًا للباحث العربي الموسوعي، الجامع بين العمق العلمي والانفتاح المعرفي. منصة تتجدد ورسالة ثقافية مستمرة بهذا الحفل، رسّخ منتدى ثلوثية بامحسون مكانته كأحد أهم المنابر الثقافية المستمرة في المملكة، بتكريمه المتواصل لأعلام الوطن ممن أسهموا في نهضته العلمية والفكرية. ويأتي تكريم الدكتور الضبيب امتدادًا لمسيرة من العرفان قادها المنتدى منذ أكثر من ثلاثين عامًا، جامعًا بين الوفاء والتجديد، بين العلم والتأريخ، بين الشخصية والرسالة. جانب من التكريم لعدد من المثقفين د. أحمد الضبيب يلقي كلمته خلال الاحتفاء باحمدان وتكريم د. الضبيب بدرع تذكارية جانب من الحضور


الأنباء
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- الأنباء
«الصحة»: تشغيل 41 عيادة تخصصية مسائية في «الرعاية الأولية» للأمراض المزمنة
الضبيب لـ «الأنباء»: هدف الخدمة تعزيز سهولة الوصول إلى الخدمات الصحية بمختلف الأوقات عبدالكريم العبدالله أعلنت وزارة الصحة عن توسعة نوعية في خدمات الرعاية الصحية الأولية من خلال تشغيل العيادات التخصصية في الفترة المسائية، وذلك ضمن رؤية استراتيجية متكاملة تهدف إلى تقديم رعاية صحية شاملة ومستدامة تلبي احتياجات كافة أفراد المجتمع بمختلف أعمارهم وشرائحهم. وأكدت مديرة الإدارة المركزية للرعاية الصحية الأولية، د.دينا الضبيب في تصريح لـ «الأنباء» أن هذه الخدمة تهدف إلى تعزيز سهولة الوصول إلى الخدمات الصحية في مختلف الأوقات، وضمان استمرار تقديم الرعاية دون معوقات. وأضافت أن هذه الخطوة تعكس الدور الحيوي الذي تمثله الرعاية الصحية الأولية باعتبارها حجر الزاوية لأي نظام صحي فعال، كونها لا تقتصر على العلاج والتشخيص، بل تشمل الوقاية، التثقيف، والمتابعة المستمرة، بما يجعلها خط الدفاع الأول في مواجهة التحديات الصحية. وأشارت الضبيب إلى أن عدد المراكز الصحية في الكويت يبلغ 117 مركزا موزعا على 6 مناطق صحية، تقدم عبر أكثر من 100 عيادة أمراض مزمنة، وما يزيد على 200 عيادة سكري تعمل حاليا في الفترة الصباحية، واستكمالا لهذا التطوير، تم تشغيل 41 عيادة تخصصية مسائية للأمراض المزمنة في جميع المناطق الصحية، وتعمل هذه العيادات من الساعة الرابعة مساء حتى الثامنة مساء، لتوفير خدمات طبية متقدمة تتناسب مع ظروف المواطنين اليومية والاجتماعية. وبينت أن هذه العيادات تتضمن خدمات متابعة دقيقة وشاملة للأمراض المزمنة غير المعدية، مثل: ارتفاع ضغط الدم، السكري، الربو، هشاشة العظام، السمنة، اعتلال الدهون، خمول الغدة الدرقية، إلى جانب العيادات النفسية. وتابعت: وتشمل الخدمات المقدمة الاستشارات الطبية والدوائية، الفحوصات الإكلينيكية والمخبرية، المتابعة الدورية، بالإضافة إلى استخدام أجهزة متطورة مثل فحص قاع العين، فحص الأوعية الدموية للقدم، جهاز قياس كفاءة الرئة، وقياس كتلة الجسم، بما يضمن تقديم رعاية دقيقة وفق أعلى المعايير. وأوضحت الضبيب أن هذه العيادات تدار بكفاءة من قبل 90 طبيبا من الكوادر الوطنية خريجي البورد الكويتي لطب العائلة، يمتلكون خبرات علمية وعملية رفيعة المستوى، ومدربين على أحدث الممارسات الطبية المبنية على الأدلة والبراهين العلمية. وشددت الضبيب على أن الرعاية الصحية الأولية تولي اهتماما خاصا أيضا للصحة النفسية من خلال العيادات المتخصصة في الفترتين الصباحية والمسائية، إيمانا بأهمية الدمج بين الصحة الجسدية والنفسية في منظومة الرعاية الصحية. واختتمت بالتأكيد على أن هذه الخطوة تعد جزءا من التزام وزارة الصحة المتواصل بتوفير رعاية صحية عادلة وفعالة لجميع المواطنين، وتسهم في تعزيز جودة الحياة والصحة المجتمعية، وتؤسس لبنية صحية مرنة قادرة على مواجهة التحديات الراهنة والمستقبلية. نقلة نوعية وفي جولة على بعض العيادات، التقت «الأنباء» عددا من الكوادر الوطنية العاملين في هذه العيادات، لتبيان دورها وأهميتها، حيث أكد د.أحمد العروج، اختصاصي أول طب العائلة، لـ «الأنباء» أن عيادة الأمراض التنفسية تمثل نقلة في تحسين جودة الحياة الصحية لمرضى الربو، حيث تقدم خدمات دقيقة لمتابعة مرضى الربو، وتشمل تلك الخدمات أخذ التاريخ المرضي، الفحص السريري، مراجعة الفحوصات السنوية، إضافة إلى استخدام أجهزة متطورة مثل جهاز Spirometry لتقييم كفاءة الرئة وتحديث الخطة العلاجية وفقا لنتائج الفحص». وفي السياق ذاته، أكد د.عبدالعزيز الهاجري، مسجل أول طب العائلة لـ «الأنباء»، أن «عيادة السكري، كإحدى أبرز العيادات التخصصية المسائية، تعنى بتشخيص ومتابعة مرضى السكري من النوع الثاني، وتوفر الرعاية الطبية الشاملة التي تشمل صرف العلاج، إجراء التحاليل المخبرية اللازمة، والكشف المبكر عن المضاعفات المحتملة، بالإضافة إلى إجراء فحص قاع العين وفحص قدم السكري باستخدام أحدث الأجهزة مثل جهاز الدوبلر». من جهتها، أوضحت د.مرام العلي، مسجل أول طب العائلة لـ «الأنباء»، أن «عيادة السمنة تقدم استشارات طبية وتثقيفا صحيا متخصصا للمرضى الذين يعانون من السمنة، كما توفر الدعم الغذائي والإرشاد حول الأدوية المعتمدة لعلاج السمنة، إلى جانب استخدام أحدث أجهزة قياس كتلة الجسم لتقييم الوضع الصحي بدقة وتحديد مسار العلاج المناسب».


الجريدة
١٩-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الجريدة
البطاطس المحلية... «ملكة الخضراوات» تنافس المستورد في موسم الحصاد
تحتل البطاطس المركز الثالث كأكبر حجم إنتاج زراعي في الكويت، بعد الطماطم، والخيار، وبأكثر من 11 في المئة من إجمالي إنتاج الخضراوات، بواقع 23 ألف طن سنوياً. وفيما يظل الإنتاج من البطاطس محلياً غير قادر على تغطية السوق الاستهلاكي في الكويت طوال العام، إلا أنه يحاول بجدية منافسة المستورد من السعودية ومصر والأردن ولبنان وسورية وباكستان، بزيادة مواسم حصادها بالكويت من مرتين إلى 3 مرات في العام. «ملكة الخضراوات» أو«الخضار الأصفر»، كما يُطلق عليها، تُعد من أكثر المحاصيل الزراعية انتشاراً في العالم، كما أنها واحدة من أشهر الأطعمة، ولها قيمة غذائية صحية عالية ومحبَّبة لدى الكثير من الناس. وتُعد البطاطس ضيفاً شبه دائم على مائدة الطعام في الكويت، نظراً لكونها طبقاً رئيساً في إحدى الوجبات اليومية، سواء في الفطور أو الغداء أو العشاء، كما يحرص الكثير من المزارعين على زراعة كميات كبيرة منها، لما لها من قيمة اقتصادية عالية، وطلب مضاعف خلال وفرة الإنتاج المحلي، الذي غالباً ما يكون فترتين. يبدأ موسم زراعة البطاطس بالكويت في سبتمبر من كل عام، وأيضاً خلال يناير، ويستمر حصاده حتى مايو، لكن هناك مَنْ يُضاعف جهوده للظفر به 3 مرات في العام. «إمبراطورية البطاط» «الجريدة» شاركت حصاد البطاطس في واحدة من أبرز المزارع إنتاجاً لها في الكويت، وتحديداً بمنطقة العبدلي الزراعية، التي يصفها المزارعون بأنها «إمبراطورية البطاط»، وهي مزرعة ورثة بدر الضبيب، والتقت المزارع صالح بدر الضبيب، الذي وصف البطاطس بأنها «ملكة الخضراوات»، مؤكداً أنها غذاء متكامل وصحي. وذكر الضبيب أن زراعة البطاطس تحتاج إلى 90 يوماً حتى يمكن حصادها، موضحاً أنه خلال السنة تتم زارعتها في الكويت مرتين، فيما يتم تكثيف الجهود لزراعتها وحصادها 3 مرات، نظراً لكثرة الطلب عليها، وقدرة مزرعته على إعطاء المزيد من إنتاج البطاطس الأرضية. ولفت إلى أن مزرعة بدر الضبيب تقدِّم ما يقارب من 30 إلى 40 في المئة من إجمالي الإنتاج السنوي للبطاطس في الكويت، مؤكداً على الجودة العالية لها، نظراً للعناية التامة من جميع المزارعين في العبدلي والوفرة، ووفرة الإنتاج بأحجام مختلفة التي تُزرع من دون مواد قد تؤثر على عوامل الإنتاج الصحي. الموطن الأصلي ووفق الدراسات التاريخية، فإن الموطن الأصلي للبطاطس هو جبال الانديز بأميركا الجنوبية، ومنذ أكثر من أربعة قرون اشتهرت البطاطس بأنها من أكثر المحاصيل وفرة للغذاء، وهي محصول تنمو ثماره تحت الأرض، وأصبحت جزءاً لا يتجزأ من العديد من الأطباق في العالم، فهو محصول غذائي يُزرع في كل أنحاء العالم، وهي مصنفة في المركز الرابع من حيث الأهمية، بعد القمح، والأرز، والذرة. وتحتاج البطاطس إلى رعاية خاصة عند تخزينها، إذ تخزن في مستودعات باردة، لتجنب فسادها. عالمياً، نشرت منظمة الأغذية والزراعة (فاو)، التابعة للأمم المتحدة، قائمة بأكبر دول العالم إنتاجاً لمحصول البطاطس، وقد جاءت كالتالي: الصين: 95.57 مليون طن، ثم الهند 56.17 مليون طن، فأوكرانيا 20.9 مليون طن. كما تُعد الصين أيضاً الأكثر استهلاكاً لها، بواقع 25 مليون طن سنوياً. وبالنسبة لأكبر الدول العربية المنتجة للبطاطس بالعام، تأتي مصر بالمرتبة الأولى بما يقارب 6.15 ملايين طن، والجزائر ثانية بـ 4.3 ملايين طن، والمغرب ثالثاً بـ 1.76 مليون طن. وتحتوي البطاطس على العديد من العناصر الغذائية، ولتناولها بعض الفوائد الصحية، أهمها حماية العظام، لأنها تحتوي على الكثير من المغذيات الضرورية والمفيدة، مثل: الحديد، والفسفور، والكالسيوم، وهذا يعني أن تناولها يساعد على حماية العظام وتعزيز صحتها. في المقابل، يلعب الحديد والزنك دوراً كبيراً في تصنيع الكولاجين المهم للحفاظ على صلابة العظام. وتعزز البطاطس صحة القلب، حيث تحتوي على الألياف الغذائية والبوتاسيوم، وفيتامين ج وفيتامين ب6، وجميعها تعمل على تعزيز صحة القلب، وحمايته من الإصابة بالأمراض المختلفة، فهذه المكونات والمغذيات تعمل على ضبط مستويات الكوليسترول في الدم، وبالتالي خفض خطر الإصابة بأمراض القلب. ومن أهم فوائد البطاطس، أنها تعمل على خفض خطر الإصابة بالسرطان، من خلال احتوائها على حمض الفوليك، الذي يلعب دوراً مهماً في إصلاح الشيفرة الوراثية المتضررة في الجسم، ومنع الخلايا السرطانية من الانتشار. كما أن مضادات الأكسدة الموجودة في البطاطس تعمل على خفض مستويات الجذور الحرة في الجسم، والتي تُسهم في رفع خطر الإصابة بالسرطانات المختلفة. وتُعد البطاطس مناسبة لفقدان الوزن، وذلك يتوقف على طريقة طهيها، حيث تحتوي المقلية منها على سعرات حرارية عالية ودهون غير صحية، وهذا من شأنه أن يسبِّب زيادة الوزن، فيما تحتوي البطاطس المسلوقة أو المخبوزة على سعرات حرارية ودهون أقل بكثير. كما يساعد البوتاسيوم على توسيع الأوعية الدموية والحفاظ على استرخائها، ما من شأنه أن ينعكس بشكل إيجابي على مستويات ضغط الدم. وأيضاً يدعم هذا النوع من الخضار، خفض خطر الإصابة بالالتهابات، وتعزيز عملية الهضم في الجسم، وهو مفيد لتفتيح وترطيب البشرة، مع إعطائها مظهراً شاباً، علاوة على خفض فترة الإصابة بنزلة البرد. دعا المزارع صالح الضبيب إلى تحسين دعم المزارعين لزراعة البطاطس، لما لها من قيمة غذائية عالية وطلب كبير في السوق المحلي، لافتاً إلى أن هيئة الزراعة تضع 50 فلساً دعماً للكيلو، ومن الممكن رفعه إلى 70 فلساً، لزيادة الإنتاج المحلي. وبيَّن أن أكبر مشكلة يعانيها المزارعون، هي انقطاع الكهرباء وعدم وصول كميات المياه بشكل متواصل، ما يحد من وفرة الإنتاج. وأشار إلى أن المزارعين يعتمدون على المولدات الكهربائية المؤقتة، داعياً إلى حل هذه المشكلة.