logo
#

أحدث الأخبار مع #العالم_الرقمي

جيل Z والصحة على وسائل التواصل الاجتماعي: علاقةٌ مُعقدة ومعلومات مُضللة
جيل Z والصحة على وسائل التواصل الاجتماعي: علاقةٌ مُعقدة ومعلومات مُضللة

مجلة هي

timeمنذ 19 دقائق

  • صحة
  • مجلة هي

جيل Z والصحة على وسائل التواصل الاجتماعي: علاقةٌ مُعقدة ومعلومات مُضللة

دعونا لا نُسرف في ظلم جيل زد وسواه من الأجيال التي تليه؛ فهذا الجيل وُلد في فورة من العالم الرقمي لم يُخطط لها أصلًا. وبالتالي، لم يجد بدًا من التعرف على التكنولوجيا الرقمية التي تحيط به في عمرٍ صغير، خصوصًا مع جائحة كوفيد-19 التي ألزمت الأطفال والمراهقين من 4 – 14 سنة للجلوس في المنزل واستخدام الكمبيوتر والأيباد للتعلَم. صحيحٌ أن جيل اليوم يبدو متعلقًا بشكلٍ غير صحي بالهواتف والأجهزة الذكية المتوفرة حوله، لكنه يبدو مرتاحًا مع هذه الاستخدامات؛ حتى أنه يُحقَق شيئًا من النجاح والتقدم في حياته اليومية، من خلال هذا الاستخدام. كل ما عليه فعله، بمتابعة الأهل والمختصين بالطبع، إدراك السُبل الصحيحة لإنشاء علاقةٍ صحية بينه وبين التقنيات الحديثة المتمثلة في وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تتشابك سلوكياتهم الصحية وتصوراتهم وتحدياتهم بشكلٍ كبير مع منصاتٍ مثل تيك توك وإنستغرام وسناب شات. في مقالة اليوم؛ نسبر أغوار علاقة جيل زد اليوم بوسائل التواصل الاجتماعي في بحثه عن مواضيع الصحة، ما هي الفوائد التي يجنيها من هذه العلاقة، وما السلبيات التي تؤثر على صحته الجسدية والنفسية، بالإضافة إلى مخاطر المعلومات المُضللة التي يتحصل عليها من بعض تلك المنصات كالانستغرام وتيك توك، وكيفية بناء علاقة صحيحة مع تلك الوسائل. جيل Z والصحة على وسائل التواصل الاجتماعي أحدثت منصتا تيك توك وإنستغرام تحديدًا، ثورةً في كيفية تفاعل الناس مع الصحة والعافية، خصوصًا جيل اليوم من جيل زد وغيره؛ ولكن ليس دون مضاعفات. إليكِ تحليلاً إيجابيًا وسلبيًا لتأثيرهما: 1. تأثير إيجابي على اتجاهات الصحة • سهولة الوصول: أصبحت النصائح الصحية، وبرامج اللياقة البدنية، واستراتيجيات الصحة النفسية في متناول الجميع. ويشارك المؤثرون والمحترفون محتوىً سهل الفهم يصل إلى الملايين فورًا. • دعم المجتمع: تُعزَز المنصات شبكات الدعم بين الأقران، وخاصةً فيما يتعلق بالأمراض المزمنة والصحة النفسية. وتستخدم تطبيقاتٌ مثل Healthread منصة إنستغرام، لبناء خطوط دعمٍ عاطفية للمستخدمين. • إشراك الشباب: تلقى مقاطع الفيديو القصيرة والمحتوى التفاعلي، صدىً لدى الجمهور الأصغر سنًا، مما يجعل التثقيف الصحي أكثر تفاعلًا ومتعة. • الحملات المؤثرة: استخدمت العديد من العلامات التجارية، تحديات تيك توك وشراكات المؤثرين، للترويج للعادات الصحية بطرقٍ تفاعلية. يستخدم جيل اليوم وسائل التواصل الاجتماعي بكثرة للبحث عن المعلومات الصحية هذه الإيجابيات كلها، لم تمنع خطر المعلومات المُضللة من الوصول إلى جمهور الشباب؛ 2. تأثيرٌ سلبي لاتجاهات الصحة لجيل Z • نصائح غير مُوثقة: إذ يفتقر العديد من المؤثرين إلى المؤهلات الطبية؛ ومع ذلك، يمكن أن ينتشر محتواهم على نطاقٍ واسع، مما يُعزَز إمكانية انتشار ادعاءاتٍ صحية مُضللة أو حتى ضارة. • مخاوف الصحة العقلية: ارتبط الإفراط في الاستخدام وثقافة المقارنة على إنستغرام وتيك توك، بالقلق والاكتئاب وضعف تقدير الذات، وخاصةً بين الطلاب. • الإدمان والتأقلم: تشير الدراسات إلى أن نسبةً كبيرة من المستخدمين يُصنفون كمُدمنين، إذ يستخدمون هذه المنصات كآليات تأقلمٍ ضعيفة. كل هذا يحمل تأثيراتٍ مباشرة على صحة جيل زد النفسية، لا ينبغي إغفالها. جيل Z وتأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الصحة النفسية لوسائل التواصل الاجتماعي، وتحديدًا منصتي إنستغرام وتيك توك، تأثيرٌ واسع ودقيق على الصحة النفسية لجيل اليوم. إليك الناحيتين الإيجابية والسلبية: 1. الآثار الإيجابية • مُجتمعات دعم الأقران: تستضيف المنصات مجموعات دعمٍ للصحة النفسية، تُخفَف من وصمة العار وتُشجع على طلب المساعدة. • مناصرة الصحة النفسية: تُشجع حملات مثل #MentalHealthAwareness و#BellLetsTalk على الحوار المفتوح والتثقيف. • التعبير الإبداعي: تُتيح وسائل التواصل الاجتماعي منافذ للفن والكتابة والفكاهة، والتي يُمكن أن تكون علاجية وتُعزز الثقة بالنفس. • الوصول إلى الموارد: يستخدم أخصائيو الصحة النفسية المنصات لمشاركة استراتيجيات التأقلم، ونصائح اليقظة الذهنية، وروابط الدعم في حالات الأزمات. 2. الآثار السلبية • ضغط المقارنة الاجتماعية: يُمكن أن يُؤدي التعرّض المُستمر لحياةٍ مُصغّرةٍ ومثاليةٍ لدى البعض ممن يدَعون الصحة المثالية، إلى الشعور بالنقص والحسد وانخفاض قيمة الذات. • اضطراب النوم: يُؤثّر تصفح الإنترنت والتعرّض للشاشة، في وقتٍ متأخرٍ من الليل على جودة النوم، وهو أمرٌ يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالمزاج والوظائف الإدراكية. • التنمّر الإلكتروني والتحرش: تعرّض ما يقرب من نصف مستخدمي الإنترنت للإساءة الإلكترونية بسبب صحتهم وأجسامهم، مما قد يُسبّب صدمةً عاطفيةً دائمة. • الخوف من تفويت الفرص: إن رؤية الأنشطة الاجتماعية للآخرين وصحتهم شبه المثالية (هذا ما يحاول العالم الافتراضي إيهامنا به) قد تُثير القلق وعدم الرضا عن حياتهم. • سلوكيات تُشبه الإدمان: صُممت المنصات لتكون مُسببةً للإدمان، حيث تُنشط نظام المكافأة في الدماغ وتُعزز الاستخدام القهري. • مشاكل صورة الجسد: تُساهم الفلاتر ومعايير الجمال في تطبيقاتٍ مثل إنستغرام وتيك توك، في زيادة عدم الرضا عن شكل الجسم، وخاصةً بين المراهقين. • الوحدة والعزلة: من المفارقات أن الاستخدام المُفرط لوسائل التواصل الاجتماعي يُمكن أن يزيد من الشعور بالوحدة ويُقلل من التفاعل الاجتماعي في الحياة الواقعية. الكثير من المعلومات المضللة على وسائل التواصل الاجتماعي يمكن أن تضر صحة جيل زد مخيفٌ ما يمرَ به أولادنا وأحبتنا، في محاولةٍ منهم لمعرفة المزيد عن صحتهم وكيفية تحسينها؛ يرغبون في استكشاف الفرص المتاحة التي تقدمها لهم منصات التواصل الاجتماعي في هذا الصدد، لكنهم بلا شك يقعون فريسة المعلومات المغلوطة والحملات المدفوعة التي تُسوَق لمنتجاتٍ وعلاجاتٍ لا تنطبق على الجميع. فما الحل إذن؟ لا بد من دليلٍ سليم ومتوازن، يضمن لجيل اليوم من المراهقين والشباب الاستفادة من تلك المنصات دون إحداث ضررٍ كبير على صحتهم الجسدية والنفسية. وهو ما سوف نستعرضه في السطور التالية.. دليل الصحة الرقمية لمستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي قد يكون صعبًا على البالغين إقناع الشباب وجيل اليوم بالاستماع إلى نصائحهم؛ لذا فإن توفير دليلٍ شامل وسريع يمكنهم اعتماده للاستفادة القصوى من المحتوى الصحي على وسائل التواصل الاجتماعي بما يضمن صحتهم ورفاههم الجسدي والنفسي. إليكم هذا الدليل السريع: • متابعة خبراء ومنظمات موثوقة. • التشكيك بشأن "الحلول السريعة" أو العلاجات المعجزة، والبحث عن المصادر الموثوقة التي تعطي الإجابة الشافية (مثل منظمة الصحة العالمية). • الحذر من المنشورات المنتشرة التي تُروَج لعلاجاتٍ سحرية سريعة أو حمياتٍ غذائية قاسية. • استخدام المنصات للدعم والإلهام، وليس للتشخيص (وحده الطبيب المعالج والمختص من لديه القدرة على تقديم التشخيص الصحيح). • وضع حدودٍ زمنية يومية، باستخدام إعدادات التطبيق أو ميزات الهاتف، لتصَفح منصات التواصل الاجتماعي بطريقةٍ صحية وآمنة. • متابعة منشئي المحتوى الذين ينشرون محتوى أصيلًا ومحفزًا وتثقيفيًا، ويُفضَل أن يكونوا من أصحاب الاختصاص. • إلغاء متابعة الحسابات التي تجعلكم تشعرون بالقلق أو الحكم عليكم أو الدونية، والبليغ عن الحسابات المسيئة أو المحتوى الضار وحظرها. • طرح أسئلة مثل "كيف يؤثر هذا المنشور عليّ؟" أو "هل أقارنُ نفسي بشكلٍ غير عادل؟" • المشاركة في التعليقات والمجتمعات التي تشجع على التعاطف واللطف. • إنشاء مساحةٍ آمنة على الإنترنت. • تحصيص وقتٍ للتأمل والهوايات والنوم خارج الإنترنت. • استخدام هاشتاجات مثل #MentalHealthMatters، أو #DigitalDetox، أو #WellnessCheck لاكتشاف محتوى داعم. • الاحتفاظ بأرقام هواتف الطوارئ، أو تحميل بعض تطبيقات الصحة النفسية مثل Calm، أو Headspace، للرجوع إليها عند الحاجة. • استشارة الأهل والمختصين ووصف الحالة النفسية التي عكستها تلك المنصات عليكم، بحيث يمكنهم مساعدتكم. خلاصة القول؛ أن جيل زد يبحث في منصات ووسائل التواصل الاجتماعي على نصائح ومعلوماتٍ صحية بغية تحسين صحتهم وحياتهم للأفضل. لكنهم قد يقعون فريسة المعلومات المضللة والترويج لمنتجات لا تتناسب مع احتياجاتهم، ما قد يؤثر بالسلب على صحتهم البدنية والنفسية. لذا لا بدَ من اتباع بعض الإرشادات الصحية والمدروسة، للبحث واستخدام هذه الوسائل بشكلٍ آمن، يضمن صحة ورفاه جيل اليوم ويجيب على كافة تساؤلاتهم.

مسارالثقافة السياسيّة الإلكترونيّة.. هل الشاشة غشّاشة؟
مسارالثقافة السياسيّة الإلكترونيّة.. هل الشاشة غشّاشة؟

الرياض

timeمنذ 3 أيام

  • سياسة
  • الرياض

مسارالثقافة السياسيّة الإلكترونيّة.. هل الشاشة غشّاشة؟

أحدثت ثورة العصر الرقمي، وانتشار شبكات التواصل الاجتماعي تحوّلًا جذريًا في مشهد الثقافة السياسيّة والتعاطي معها، مؤدّية إلى ولادة ما يمكن تسميته بتشويش الثقافة السياسيّة الإلكترونيّة. وتتجلّى هذه الظاهرة في سرعة ظهور المواقف والسلوكيّات والخطابات والهُويّات السياسيّة للأفراد والجماعات (والحكومات بصورة أقل) عبر الفضاء الإلكتروني، مُعيدةً بذلك صياغة كيفيّة تفاعل عموم الناس مع مجريات الأحداث، ومستويات إدراكهم للواقع السياسي، وحتى أساليب تعبئتهم. وبفضل الترابط الاتصالي الفائق " hyper-connectivity"، الذي سمح بالتواصل العالمي الفوري، تمكّن الأفراد من التواصل مع بعضهم البعض، وإنتاج وتبادل المحتوى والوصول إلى المعلومات دون وسطاء عبر مختلف المنصّات والشبكات. وهذه المظاهر على إيجابيّاتها الكبيرة إلّا أنها في الوقت ذاته أسهمت في تعزيز حالة التشرذم الفكري والسياسي، وعزلت كثير من الناس في جيوب رقميّة متجانسة أيديولوجيًا. إذ إنها تُعطي الأولويّة على شاشة المستخدم بما يعزّز ما لديه من آراء ضمن سرديات مُبسطة وأحيانًا مضلِّلة على حساب الحوارات المنطقيّة. ويتعزّز هذا الحال بفضل خوارزميات المنصّات، المصممة ليس لإظهار المحتوى بناء على جودته بل على التفاعل (التفضيلات، المشاركات، الوقت المُستغرق) لتسود المعلومات والآراء المثيرة للمزيد من الانقسام. ومن المفارقات، أنه في حين (يُفترض) أن يبدو الناس أكثر ترابطًا عبر وسائل "التواصل"، إلا أنهم يصبحون أكثر عزلة داخل فقاعاتهم الأيديولوجيّة هذه، مما قد يُضعف تماسك النسيج الفكري المشترك والضروري للتعايش المجتمعي. إذ توفر هذه الثقافة السياسيّة الإلكترونيّة أدوات فعّالة لكلّ من يسعى إلى التلاعب بالرأي العام من طريق بثّ ثقافة الإرجاف والتشاؤم أو الكراهيَة. وتكمن أهميّة هذا التحوّل أيضًا في تأثيره على مستوى (جودة) الثقافة السياسيّة في ساحات رقميّة مفتوحة تتشكّل فيها الآراء السياسيّة والمواقف وتُعزّز بقوّة لدى شرائح واسعة من الناس، وخاصةً الفئات العمريّة الشابّة. وعلى هذه المنصّات تلقى السرديات الشعبويّة، التي غالبًا ما تُبنى على انقسام صارخ بين "شعب نقي" و"نخبة فاسدة" صدىً قويًا في الفضاء الرقمي على حساب التفكير النقدي المتأني. ومكمن الخطورة هنا هو أن الضخّ المضلّل أو غير المرشّد للمعلومات والآراء المشحونة قد يسهم في تحويل الخلافات السياسيّة والفكريّة إلى صراعات وجوديّة، حيث يُصوّر "الآخر" المختلف عدوًا يجب القضاء عليه وليس مجرد ند مختلف يمكن الحِوار والتعايش معه. ومما يزيد من تحديات الثقافة السياسيّة الإلكترونيّة ذلك الغياب الفعلي أو الحضور الضعيف للنخبة الراشدة القادرة على تعزيز النقاش المنطقي ودعم المعايير العقلانيّة للحوار. وحين تظهر هذه النخب على وسائل الإعلام التقليديّة (أدوات النخبة) فغالبًا (بتأثير محدود) التي تواجه ضغوطًا اقتصاديّة، وأزمة ثقة ما جعل دورها كمنصات (متزنة) للمعلومات الموثوقة والحوارات الإيجابيّة المشتركة يتراجع بشكل كبير. ومن جهة أخرى، يواجه أهل الرأي والخبراء المتمرسون في كل علم وفنّ حالات التهميش والجحود الواضح فيمَا يُسمّى بيئة ما بعد الحقيقة الرقميّة "post-truth""، وغالبًا ما يُستهزأ بهم من بعض النشطاء الرقميين باعتبارهم جزءًا من "الماضي". وهذا الوضع المربك سيخلق فراغًا تدريجيًا في القيادة المجتمعيّة الراشدة والمسؤولة من جرّاءِ صخب المواقف الفوضويّة والمشحونة عاطفيًا في الفضاء الإلكتروني، وبهذا تهيمن المعلومات المضلِّلة، والأصوات المتطرفة، وتتعمق الخصومات، ومن ثمّ تتأسس مفاهيم أجيال كاملة على ثقافة سياسية مغشوشة، وقناعات فكريّة مضطربة. مسارات قال ومضى: إذا لم يعجبك سماع الحقيقة فلا تُشوّش عليها بالصراخ.

مساعد الوزير الأسبق: يتم محاسبة من يقوم ببث فيديو مفبرك عقب مراجعته
مساعد الوزير الأسبق: يتم محاسبة من يقوم ببث فيديو مفبرك عقب مراجعته

جريدة المال

timeمنذ 3 أيام

  • جريدة المال

مساعد الوزير الأسبق: يتم محاسبة من يقوم ببث فيديو مفبرك عقب مراجعته

قال اللواء محمود الرشيدي مساعد وزير الداخلية الأسبق، إن العالم الرقمي الجديد يفرض نفسه علينا بكل قوة ويجب مواكبة كل مستجداته، وهناك ثقة متبادلة ومتزايدة بين المواطنين والشرطة في ضبط المخالفين من خلال الفيديوهات التي يتم نشرها. وأضاف الرشيدي خلال مداخلة هاتفية مع برنامج الحياة اليوم على فضائية الحياة، أن وحدة الرصد بوزارة الداخلية، تقوم بالتأكد من الفيديو عبر التشريح الإلكتروني وهل هو صحيح أم مختلق بالذكاء الاصطناعي. وتابع الرشيدي، أنه في حالة وجود فيديو مفبرك يتم محاسبه من قام ببثه، وأن كان صحيح يتم عرضه على النيابة العامة لإصدار أمر ضبط وإحضار بما تم الإعلان عنه في الفيديو من مخالفات.

قصة نجاح .. كيف أصبح سناب شات ركنًا في عالم التواصل الاجتماعي؟
قصة نجاح .. كيف أصبح سناب شات ركنًا في عالم التواصل الاجتماعي؟

أرقام

timeمنذ 3 أيام

  • ترفيه
  • أرقام

قصة نجاح .. كيف أصبح سناب شات ركنًا في عالم التواصل الاجتماعي؟

- في عالم التكنولوجيا الذي لا يرحم، يقف "سناب شات" كمعادلة محيّرة؛ فهو عملاق يتربع على عرش التواصل الاجتماعي بقاعدة مستخدمين تتجاوز 450 مليون شخص نشط يوميًا، لكنه في الوقت ذاته قزمٌ مالي لم يعرف طعم الربح إلا في ربعين ماليين فقط طوال تاريخه الممتد لأكثر من عقد. - وخلف واجهة الشعبية الجارفة، يكمن نزيف مالي مستمر. فكيف سقط هذا المبتكر العبقري في فخ الخسارة؟ وأين يكمن الخلل في نموذجه الذي غيّر العالم؟ - لنعد بالزمن إلى عام 2011، حين كانت منصات التواصل الاجتماعي مسرحًا للكمال المصطنع. حينها، رسّخ فيسبوك وإنستجرام ثقافة الواجهة الرقمية المصقولة، حيث تلاشت العفوية تحت وطأة الفلاتر اللامتناهية والسعي المحموم لتوثيق حياة خالية من العيوب. للاطلاع على المزيد من المواضيع والتقارير في صفحة مختارات أرقام - ومن قلب هذا المشهد المتخم بالزيف، انبثق سناب شات كصرخة تمرد على يد مؤسسيه إيفان شبيجل وبوبي ميرفي. - كانت رؤيتهما جريئة وبسيطة: تأسيس مساحة تحتفي باللحظات الحقيقية، والعابرة، وحتى الفوضوية، بعيدًا عن ضغط الأرشفة والظهور بصورة مثالية. - بعبارة أخرى، لم يأتِ سناب شات لتوثيق "أجمل لحظات حياتك"، بل لخلق قناة تواصل آنية وعفوية، سلاحها السري كان "فلسفة الزوال". - حرر مفهوم الرسائل التي تختفي بعد ثوانٍ المستخدمين من هاجس الماضي الرقمي، وجعل المشاركة أكثر جرأة وعفوية. - كانت دعوة صريحة لمشاركة "الحقيقة" لا "الصورة المثالية"، وهو ما فجّر شعبيته بين جيل الشباب المتعطش للأصالة. أسلحة غيّرت وجه الإنترنت - لم تكن الرسائل الزائلة سوى طلقة البداية في ثورة سناب شات، التي قدمت ابتكارات أصبحت اليوم من أساسيات العالم الرقمي، بعد أن استنسخها المنافسون بلا هوادة: - القصص (Stories): فكرة مشاركة لقطات يومية تختفي بعد 24 ساعة، والتي أصبحت اليوم خاصية أساسية في إنستجرام وفيسبوك وواتساب. - سلاسل سناب (Snapstreaks): تلك الاستراتيجية العبقرية التي حوّلت التواصل إلى عادة يومية، ورفعت معدلات التفاعل إلى مستويات غير مسبوقة. - فلاتر الواقع المعزز (AR Filters): كان سناب شات الرائد هو الذي حوّل الواقع المعزز من تقنية معقدة إلى لعبة إبداعية في متناول الجميع، من تيجان الزهور إلى وجوه الجراء المضحكة. - وبفضل هذه الأسلحة، تدفقت الإيرادات لتصل إلى 5.3 مليار دولار في 2024. لكن هذا النجاح كان يخفي لعنة على وشك الظهور. لعنة المبتكِر - تكمن جذور مأساة سناب شات في أن أفكاره كانت ثورية وجذابة أكثر من اللازم. لم تقف "ميتا" مكتوفة الأيدي وهي ترى هذا الصعود، بل انقضت على ميزة "القصص" واستنسختها في إنستجرام، مستغلةً قاعدة مستخدميها الأضخم ومواردها التي لا تنضب. - وفي لحظة، تآكلت الميزة التنافسية للشبح الأصفر، وتحولت ابتكاراته إلى سلع متاحة للجميع. وهكذا، وجد سناب شات نفسه وقد وقع في فخ عبقريته. معضلة الربحية: تفاعل خاطف لا يرضي المعلنين - هنا يكمن الصدع العميق في أساسات سناب شات المالية، فعلى عكس منصات التمرير اللامتناهي مثل تيك توك أو إنستجرام، صُمم سناب شات للتفاعلات الخاطفة والسريعة. - وبطبيعة الحال، يعني هذا النمط وقتًا أقل يقضيه المستخدم على التطبيق، وبالتالي فرصًا أقل لعرض الإعلانات التي تمثل شريان حياة المنصات الرقمية. تتحدث الأرقام بمرارة: - متوسط وقت الاستخدام الشهري: - تيك توك: 34 ساعة. - يوتيوب: 27 ساعة. - إنستجرام: 16 ساعة. - سناب شات: 3 ساعات و20 دقيقة فقط. - يجعل هذا التفاوت المعلنين مترددين، فهم يبحثون عن أقصى مدى لوصول رسائلهم. يُضاف إلى ذلك، استهداف شريحة المراهقين التي تمتلك تأثيرًا ثقافيًا هائلًا، لكن قوتها الشرائية لا تزال محدودة، مما يقلل من متوسط العائد لكل مستخدم. رهانات مكلفة وطوق نجاة محتمل - عمد سناب شات إلى ضخ المليارات في رهانات مكلفة، في رحلة بحثه عن مصدر دخل جديد، أبرزها نظارات (Spectacles) التي فشلت فشلاً ذريعًا، وكبّدت الشركة خسائر بقيمة 40 مليون دولار من المخزون غير المبيع. - وفي حين تستطيع "ميتا" تحمل خسائر بمليارات الدولارات في مغامرات مثل "الميتافيرس"، لا يمتلك سناب شات شبكة الأمان المالية هذه. - لكن في عزلة الكفاح، يومض ضوء في نهاية النفق؛ فقد فاجأت الشركة الجميع بتحقيق أرباح للمرة الثانية في تاريخها في الربع الأخير من عام 2024. - والأهم، هو النجاح الساحق لخدمة "Snapchat+" ، التي جذبت 14 مليون مشترك في وقت قياسي. يمثل هذا التحول الاستراتيجي نحو الاشتراكات طوق نجاة محتملاً، ومصدر دخل أكثر استقرارًا من الإعلانات المتقلبة. الطريق إلى الأمام: معركة البقاء - لقد نجا سناب شات في ساحة قضت على الكثيرين، وأعاد تشكيل الإنترنت، وأجبر العمالقة على اللحاق به. لكن يبقى السؤال المصيري اليوم: هل سيتمكن الشبح الأصفر أخيرًا من الخروج من ظله، ليترجم ثورته الثقافية إلى إمبراطورية مالية مستدامة؟ أم سيظل اسمه محفورًا في التاريخ بوصفه المبتكر العبقري الذي غيّر وجه العالم، لكنه فشل في تأمين مكانه فيه؟ إن الزمن وحده كفيل بالإجابة. المصدر: ميرج سوسايتي، آب ساموراي

انطلاق أعمال "أكاديمية التاريخ" لتمكين المحتوي الحضاري العربي
انطلاق أعمال "أكاديمية التاريخ" لتمكين المحتوي الحضاري العربي

البيان

timeمنذ 6 أيام

  • أعمال
  • البيان

انطلاق أعمال "أكاديمية التاريخ" لتمكين المحتوي الحضاري العربي

أعلنت أكاديمية التاريخ، أول منصة رقمية متخصصة في صناعة المحتوى الهادف حول تاريخ المنطقة العربية، التي تنضوي تحت مظلة مجموعة "فيجينيرز" أكبر منصة لإدارة وتطوير المحتوى في دولة الإمارات، عن إطلاق أعمالها، في خطوة ريادية تُرسّخ دور الإمارات في تمكين المحتوى الحضاري العربي وتوسيع حضوره في الفضاء الرقمي العالمي. وأطلقت الأكاديمية أول برامجها التدريبية، ببدء برنامج "صناع المحتوى التاريخي"، الذي يستضيفه مقر المؤثرين، ويستمر حتى نهاية يوليو الجاري، ويهدف إلى تأهيل نخبة من صناع المحتوى الموهوبين، لتقديم محتوى تاريخي تثقيفي بأسلوب عصري جذاب يلهم الأجيال العربية، ويعزز الهوية الحضارية العربية. ويستهدف "برنامج صناع المحتوى التاريخي" إلى استقطاب العديد من صناع المحتوى العرب الموهوبين، من بينهم طلبة جامعات، ومؤثرين مبدعين، إلى جانب كتّاب وإعلاميين مهتمين برواية التاريخ ولديهم شغف بتاريخ المنطقة العربية. واستقطب البرنامج خلال الحملة الترويجية التي تم إطلاقها في شهر مايو الماضي نحو 1000 طلب انتساب للبرنامج من 20 دولة؛ حيث تم قبول 65 متقدماً من أنحاء الوطن العربي، بعد المرور بمراحل متعددة ومكثفة من المقابلات وفق معايير محددة خلال مرحلة التسجيل مع لجنة من المتخصصين في صناعة المحتوى الرقمي. حضر إطلاق أكاديمية التاريخ وبرنامج "صناع المحتوى التاريخي"، معالي محمد القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء، وسعادة سعيد العطر، رئيس المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات، وعدد من أهم صناع المحتوى المبدعين في المنطقة.وأكد معالي محمد بن عبدالله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء، أن دولة الإمارات، برؤية قيادتها الرشيدة، تنظر إلى التاريخ باعتباره رافداً أساسياً لترسيخ الهوية الوطنية وتعزيز الانتماء، وركيزة بالغة الأهمية لربط الأجيال بالإرث الحضاري لوطنهم وأمّتهم. وقال معاليه: رواية التاريخ تشكل عنصراً محورياً في تشييد منارات تضيء على تجارب الماضي لتقود مسيرة التقدم الحضاري بثبات ورؤى واضحة". وأضاف أن إطلاق أكاديمية التاريخ، يمثل خطوة إستراتيجية في توظيف خبرات الإمارات في الإعلام الرقمي لدعم المؤثرين في صناعة المحتوى الهادف والملهم حول تاريخ الإمارات والمنطقة، وتوسيع نطاق تأثير وحضور رسائلنا الحضارية في الفضاء العالمي. وأشار معاليه إلى أهمية إعداد صناع المحتوى التاريخي، لأنهم سفراء لروح العصر والإبداع في إحياء ذاكرة الماضي، وتقديم حقائقها بدقة وكشف التضليل والمغالطات حولها، فالتاريخ هو الأساس في بناء وعي جمعي للأجيال، وهو محرك الأمم القوي نحو التقدم الحضاري والإنساني. ويستهدف برنامج صناع المحتوى التاريخي توثيق تاريخ المنطقة، وخلق حوار مجتمعي عن القضايا التاريخية والذاكرة الجماعية، والكشف عن الجوانب غير المعروفة من التاريخ العربي للجماهير العربية.ويتناول البرنامج عدداً من المحاور الرئيسية، يتم تقديمها على مدار أربعة أسابيع، منها السرد القصصي الإبداعي وكتابة السيناريو، والتصوير والمونتاج باستخدام الهاتف النقال والتطبيقات الرقمية، ومحور الذكاء الاصطناعي. إستراتيجيات منصات التواصل الاجتماعي والتصوير الفوتوغرافي، والتصوير الفوتوغرافي للوسائط المتعددة باستخدام الهاتف المحمول، واستخدام الذكاء الاصطناعي و"تشات جي بي تي" في إنشاء المحتوى، بالإضافة إلى الإستراتيجيات وأفضل الممارسات في وسائل التواصل الاجتماعي، وأساسيات التسويق الرقمي والحملات المدفوعة، والرسائل الحكومية وإنشاء المحتوى. ويمثل برنامج "صناع المحتوى التاريخي" انطلاقة نوعية لأكاديمية التاريخ، التي تم إطلاقها في مايو الماضي، بهدف إثراء المحتوى الرقمي بإنتاجات تاريخية جاذبة تناسب جميع الأجيال، وإبراز القصص والشخصيات العربية التاريخية الملهمة في تاريخ المنطقة، وترسيخ الوعي التاريخي باستخدام أدوات العصر الحديثة، من خلال تسليط الضوء على بصمتنا الحضارية والإنسانية في العالم، وذلك عبر تقديم قصص ملهمة تتصل بأحداث وشخصيات مؤثرة بأساليب إعلامية مبتكرة تتناسب مع تطلعات الأجيال الجديدة.كما تهدف أكاديمية التاريخ إلى إبراز البصمة الحضارية للمنطقة العربية ومساهمتها في الموروث الإنساني والعالمي، من خلال إنتاج محتوى يعرّف الأجيال بتاريخها العريق بأسلوب عصري وجذاب، بالإضافة إلى بناء وتطوير قدرات صناع محتوى موهوبين لتقديم محتوى تاريخي هادف يحافظ على الموروث التاريخي العربي ويتماشى مع التطورات التقنية في الإعلام الرقمي الجديد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store