أحدث الأخبار مع #العلاج_النفسى


اليوم السابع
منذ يوم واحد
- اليوم السابع
استخدامات الذكاء الاصطناعى فى 2025؟.. هذه أبرزها
تشير بيانات حديثة نشرتها منصة Visual Capitalist إلى أن استخدامات الذكاء الاصطناعي التوليدى فى عام 2025 تشهد تحوّلًا واضحًا في اتجاهاتها مقارنة بعام 2024، حيث لم يعد التركيز محصورًا في إنشاء الأفكار أو البحث النصي، بل امتد ليشمل مجالات أكثر خصوصية وشخصية، مثل الدعم العاطفي والتنظيم الحياتي. فى صدارة الاستخدامات الجديدة يأتي الذكاء الاصطناعي كأداة للعلاج والمرافقة النفسية، وهو ما يشير إلى تنامي الثقة في هذه النماذج لتقديم دعم إنساني حقيقي، بينما ظهر استخدام "تنظيم الحياة" و"البحث عن هدف" لأول مرة، ما يعكس تطلع الأفراد لاستخدام الذكاء الاصطناعي كمرشد شخصي يقدّم حلولًا للحياة اليومية والنفسية. فى حين تراجعت استخدامات كانت مهيمنة في 2024 مثل "توليد الأفكار" و"البحث المحدد" بعد أن احتلت مراتب متأخرة، لتفسح المجال لصعود لافت لفئات مثل "تعلم البرمجة" و"تحسين التعليم"، و"إعداد المقابلات الوظيفية" و"إنشاء الصور"، وهي استخدامات تضاعفت شعبيتها بنسبة تتراوح بين 20% و65% مقارنة بالعام السابق. واحدة من أبرز النقاط اللافتة في التحوّل هي صعود الذكاء الاصطناعي كمصدر رئيسي لنمط حياة صحي، بعدما قفز هذا الاستخدام 65 مرتبة ليحل في المركز العاشر، إلى جانب بروز الاهتمام بـ"تعزيز الثقة بالنفس"، و"ترفيه الأطفال"، و"تخطيط السفر"، والتي دخلت جميعها التصنيف لأول مرة. في المقابل، حافظت بعض الاستخدامات العملية مثل "توليد الشيفرات البرمجية" و"إصلاحها"، و"كتابة الرسائل الإلكترونية" و"المستندات القانونية" على وجودها في القائمة، لكنها لم تشهد نفس الزخم الجديد، مما قد يعكس تحولًا في طبيعة العلاقة بين البشر والذكاء الاصطناعي من أداة تقنية إلى شريك في أنماط الحياة. ويُلاحظ أيضًا ظهور استخدامات جديدة مثيرة للاهتمام مثل "مكافحة التنمر الإلكتروني" و"المحادثات الإنسانية"، ما يعكس تطور فهم الناس لقدرات هذه النماذج في مجالات تتعلق بالأخلاق الرقمية والتفاعل العاطفي. تكشف هذه الاتجاهات عن توسع كبير في استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي من مجالات المحتوى والدعم الفني إلى مجالات أكثر حميمية وإنسانية، وهو ما يفرض تحديات أخلاقية وقانونية تتعلق بالخصوصية، والاعتماد النفسي، وتحيّز البيانات، ومع ذلك، فإن نمو هذا القطاع يشير إلى أننا أمام فصل جديد في العلاقة بين الإنسان والآلة، يتجاوز الإنتاجية نحو المعنى والدعم الشخصي.


مجلة هي
منذ 2 أيام
- صحة
- مجلة هي
السفر كعلاج نفسي... تعرفي إلى أفضل أماكن تساعدكِ على تجاوز الصدمات
لكل صدمةٍ "بصمة جغرافية" تُذيبها. وفي هذا المشهد، هل تعلمينَ أن لَمسةشمسِ العَصرِ في رِيُو، أو نسيم الليلِ في جزيرةِ سَانتوريني، يُمكنها أن تمحو سطواتِ الوحشة؟؛ إن التجوال بينالغرف المُزينة بعطورِ آسيا، أو الجلوس على شاطئٍ نائي، هو جلسةسِرِيةٌ مع نفسكِ،تتعلمين فيها أَن تمتلُكي مِفتاحَ القدرة على إعادة بناء ذاتك. عمومًا، السفر هُناليس ترفًا، بل دواء غير مُجدوليمنح عقلكِ مساحة ليتنفسخارج إطار الزمن المُعلَّق، وفضاء استثنائي لإصلاح ذاتكِ، وإيقاع يُشبه خفقات قلبكِ لتكتشفي نفسكِ من جديد. فقد تُغادرينَ حَقِيبتكِ منالفندق، لكن أثقل ما تترُكِينه هو أسئلة لا إجابة لها، وترجعينبإجابة واحدة "أن الحياة أوسع من أي جرح". لذا، أؤكد لكِ أنا محررة مجلة "هي"، أن عتمة الذكريات التي تُثقل قلبكِ مع بداية السفر، ستجعل أقدامكِ تُبحر نحو أُفق مُغاير؛ حيث تتحوّل حروف الألم إلى خريطة للخلاص، ويُصبح السفر صدمة مضادة تُعيد تشغيل الروح، تدفع بجرح الماضي إلى حافة المحيط؛ وتصّنع من غربتكِ في الأماكن البعيدة لغة لفهم ذاتكِ. فعندما تضييق بكِ الأرض، قد تكون السماء الواسعة فوق جبال الأنديز، أو هدوء الرمال في صحراء دبي، أو معالم العلا بالسعودية، هي الجرعة التي تنقص شغاف قلبكِ ليُشرق من جديد. بناءً على ذلك، سنُطلعكِ عبر موقع "هي" على أهمية السفر لتجاوز الصدمات وأفضل الأماكن التي تُساعدكِ على ذلك، بناءً على توصيات استشارية الطب النفسي الدكتورة لبنى عزام من جدة. أهمية السفر كعلاج نفسي لتجاوز الصدمات السفر ليس بديلًا عن العلاج النفسي الاحترافي كذلك يجب استشارة أخصائي نفسي قبل التخطيط لرحلات طويلة أكدت دكتورة لبنى، أن السفر ليس بديلًا عن العلاج النفسي الاحترافي، لكنه أداة قوية تُكمّله. ووفقًا لدراسات تُدعم فاعلية السفر النفسية؛ وجدت دراسة في جامعة كاليفورنيا أن السفر يُعزز المرونة العصبية (Neuroplasticity)، مما يُساعد الدماغ على تكوين مسارات عصبية إيجابية بدلًا من تلك المرتبطة بالصدمة. أما الـمنظمة الصحة العالمية، فأكدت أن السياحة العلاجية تُقلل أعراض اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD) بنسبة تصل إلى 40% عند دمجها مع العلاج السلوكي. وبالتالي، إذا كانت الصدمة عميقة، فيجب استشارة أخصائي نفسي قبل التخطيط لرحلة طويلة. أما غير ذلك، فالعالم واسع مليء بمساحات الأمل. عمومًا، كل ما نحتاجه هو خطوة واحدة خارج الدائرة لِنرى الضوء من جديد، بعد التعرف على أهمية السفر لتجاوز الصدمات التالية: كسر الروتين السلبي غالبًا الصدمات النفسية ما تخلق حلقات مُتكررة من الأفكار السلبية والذكريات المؤلمة. أما السفر فيُجبر العقل على الخروج من البيئة المُرتبطة بالصدمة، مما يخلق مسافة نفسية تُسهِّل التعامل مع المشاعر بموضوعية أكبر. الطبيعة كعلاج (Ecotherapy) المناظر الطبيعية الخلابة تُعيد تنظيم الجهاز العصبي لتجاوز الصدمات تُقلل المناظر الطبيعية الخلابة (كالغابات والشواطئ) مستويات الكورتيزول "هرمون التوتر" وتُعيد تنظيم الجهاز العصبي، وفقًا لدراسات علم النفس البيئي. على سبيل المثال: "يُستخدم المشي في الغابات (Shinrin-yoku) باليابان كعلاج رسمي للصحة العقلية. التعرض لتجارب جديدة تُحفز الأنشطة السياحية مثل "تسلق الجبال أو تعلّم لغة جديدة" إفراز الدوبامين والسيروتونين، وهي هرمونات تُحسّن المزاج، تُقلل أعراض القلق والاكتئاب المرتبطة بالصدمة. إعادة بناء الثقة بالنفس يُعزز التعامل مع تحديات السفر مثل "التنقل في مدينة غريبة"الإحساس بالكفاءة الذاتية، مما يساعد على استعادة الثقة التي قد تكون تضررت بسبب الصدمة. التواصل الاجتماعي غير المُقيّد التواصل الاجتماعي غير المُقيد أحد فوائد السفر العلاجي لإعادة تعريف الهوية وبناء علاقات تُدعم الشفاء يُتيح التعرف على أشخاص جدد بعيدًا عن دائرة المعارف القديمة فرصة لإعادة تعريف الهوية وبناء علاقات تدعم الشفاء. العلاج بالثقافات المختلفة يوسّع التعرض لعادات وتقاليد جديدة منظور الإنسان للحياة، ويُذكّره بأن الصدمة ليست نهاية العالم، بل جزء من رحلة إنسانية مشتركة. على سبيل المثال: "المشاركة في طقوس علاجية تقليدية (كحفل الساونا في فنلندا أو التأمل في الهند)". الحرية الجسدية والعاطفية يُعطي السفر مساحة لـتفريغ المشاعر المكبوتةمن دون خوف من الحكم، سواءً عبر البكاء على شاطئ بحر أو الصراخ في جبال مهجورة. التأمل في اللحظة الحالية (Mindfulness) اكتشاف الأماكن الجديدة يُعلم العقل التركيز على الحاضر بدلًا من الماضي أو الخوف من المستقبل يُعلّم الانشغال باكتشاف الأماكن الجديدة العقل التركيز على الحاضر بدلًا من استعادة الماضي أو الخوف من المستقبل، وهو أساس علاجات مثل ((ACT. العلاج بالحركة (Movement Therapy) تُحفز الأنشطة السياحية (كالسباحة أو ركوب الدراجات) الجسم على إطلاق الطاقة المكبوتة المرتبطة بالصدمة، مما يُساعد في تفكيك الذكريات المجمدة في الجسد. الرمزية العلاجية وهُنا يستخدم كثيرون السفر كرمز للتحرر من الألم، مثل "إلقاء رسالة في نهر أو حرق ورقة تُجسد الذكريات المؤلمة في مكان بعيد". أفضل وجهات عالمية لتجاوز الصدمات تعرفي إلى افضل وجهات عالمية أثناء السفر العلاجي لتجاوز الصدمات من ناحية أخرى، اختارت دكتورة لبنى، وجهات عالمية ليست مجرد أماكن للاستجمام، بل مساحات آمنة لإعادة اكتشاف الذات وشفاء الجروح الداخلية عبر طرق مبتكرة تدمج بين الطب التقليدي والحديث "الذي يجمع بين الطبيعة الهادئة والعلاجات التخصصية" لتجاوز الصدمات عبر تجارب سياحية علاجية، وذلك على النحو التالي: بادن بادن، ألمانيا "الاستشفاء بالمياه الحرارية" تشتّهر هذه المدينة بمنتجعاتها الفاخرة وينابيعها الحرارية الغنية بالمعادن، التي تُستخدم لعلاج التوتر والآلام الجسدية المرتبطة بالصدمات النفسية. تُقدم جلسات العلاج بالمياه المعدنية والمساج العلاجي في أجواء جبال الغابة السوداء الساحرة "جلسات تأمل في الطبيعة، علاجات بالطين الحراري، وبرامج إعادة تأهيل نفسي". كارلوفي فاري، التشيك "العلاج بالمياه المعدنية والطبيعة" من أقدم المنتجعات العلاجية في أوروبا، حيث تُستخدم الينابيع الغنية بالكبريت لعلاج اضطرابات القلق والاكتئاب. تتميز بمناظرها الخلابة التي تُسهم في استعادة التوازن النفسي "مشي علاجي في الغابات، جلسات اليوغا بجانب الينابيع". كوستاريكا "الغابات الاستوائية واليوغا" العلاج بالطاقة والتأمل في كوستاريكا الغنية بالغابات الاستوائية تُعرف بـ"جنة الاسترخاء" بسبب غاباتها المطيرة ومنتجعاتها التي تُركّز على العلاج بالطاقة والتأمل. تُقدم برامج لليوغا العلاجية وجلسات استشارات نفسية في بيئة طبيعية بعيدة عن الضوضاء، على سبيل المثال: "الإقامة في أكواخ خشبية وسط الطبيعة، وورش عمل عن التفكير الإيجابي". بالى، إندونيسيا "التأمل والثقافة الروحية" تشتّهر بمراكز التأمل الروحية التي تجمع بين الفلسفة البوذية والعلاجات الحديثة. تُساعد جلسات العلاج بـ"الصمت" و"التنفس الواعي" على إطلاق المشاعر المكبوتة؛ وهنا يُمكنكِ زيارة "منتجع "كوموناس" لليوغا، ومركز "ثيتا هيلينغ" للعلاج بالطاقة". سيدني، أستراليا "العلاج بالبحر والرياضة" تُقدم شواطئها الذهبية برامجَ العلاج بالبحر (Thalassotherapy) لتحسين المزاج عبر السباحة والمشي على الرمال. تُنظَّم أيضًا رحلات للتجديف والتأمل مع دلافين المحيط؛ وهنا يُمكنكِ زيارة "منتجع بلو ماونتنز" للاستمتاع بحمامات الساونا البخارية. ريو دي جانيرو، البرازيل "العلاج بالرقص والموسيقى" رقص السامبا والطبول الإيقاعية أحد العلاجات النفسية في البرازيل تدّمج الثقافة البرازيلية بين العلاج النفسي والفنون، مثل الرقص (السامبا) والطبول الإيقاعية، التي تُساعد على تفريغ الطاقة السلبية وبناء الثقة. على سبيل المثال: "مشاركة في كرنفالات الشوارع لاستعادة الفرح الداخلي". تايلاند "المساج العلاجي" تشتّهر معابدها ببرامج التأمل البوذي التي تعلم تقنيات فصل الأفكار السلبية. يُقدَّم مساج "التايلاندي التقليدي" الذي يعتمد على ضغط نقاط الطاقة لتحرير التوتر؛ وهنا يُمكنكِ زيارة منتجع "شيانغ ماي" للانسجام بين العلاج الروحي والطبيعة. أيسلندا "الينابيع الساخنة والشفاء بالطبيعة القطبية" توفِّر ينابيع "اللاغون الأزرق" تجربة استرخاء فريدة في مياه غنية بالسيليكا، مع إطلالة على الشفق القطبي الذي يُعتبر علاجًا بصريًا للاكتئاب الموسمي؛ على سبيل المثال: "رحلات السفاري في المناطق البركانية لتعزيز الإحساس بالتجدد". البحر الميت، الأردن "الاسترخاء بالطين والملح" الاسترخاء الطين والملح أحد العلاجات النفسية لتخفيف التوتر أثناء السفر إلى الأردن يُعتبر من أبرز الوجهات العلاجية الطبيعية لاحتوائه على نسبة عالية من الأملاح والمعادن التي تُخفف التوتر العضلي والنفسي. تُقدَّم برامج متكاملة تشمل الطين العلاجي والسباحة في مياهه المالحة الفريدة؛ للاستفادة من الهواء الغني بالأكسجين الذي يُحسّن المزاج ويُقلل أعراض الاكتئاب. المغرب "العلاج بالحمامات التقليدية والروائح" تُقدم "الحمامات المغربية" تجربة تنظيف الجسد والروح عبر تقشير الجسم بالطين وزيوت الأرگان، مع جلسات عطرية تُحفّز الاسترخاء النفسي؛ وهنا يُمكنكِ زيارة حمام "لا مامونيا" في مراكش، الذي يدمج العلاج بالروائح مع الموسيقى الأندلسية. نصائح لتعظيم فوائد الرحلة العلاجية لتجاوز الصدمات الوجهات الجبلية الهادئة بعيدًا عن الزحام أحد العلاجات النفسية أثناء السفر أكدت دكتورة لبنى، على ضرورة الأخذ بعين الاعتبار النصائح التالية أثناء السفرالعلاجي لتجاوز الصدمات؛ وذلك على النحو التالي:


البيان
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- البيان
أخصائيات يحذّرن: «شات جي بي تي» ليس بديلاً للعلاج النفسي
وأشرن إلى أن هذه الظاهرة أصبحت شائعة بين الأفراد، وخاصةً المراهقين، الذين يتأثرون بشكل كبير بما يُطرح على وسائل التواصل الاجتماعي، مما يدفعهم إلى استخدام ميزات مثل التحدث الصوتي في تطبيقات مثل «شات جي بي تي» للبحث عن الدعم العاطفي، وهو ما قد يعرّضهم لمخاطر نفسية نتيجة غياب التقييم المهني المتخصص. موضحةً أن العلاج النفسي يتطلب خبرة سريرية وعمقاً في فهم السلوكيات والأنماط النفسية التي لا يمكن للذكاء الاصطناعي الوصول إليها، وأشارت إلى عدة أسباب تجعل اللجوء إلى معالج نفسي ضرورياً، من أبرزها أهمية العلاقة الإنسانية التي تنشأ بين المريض والمعالج، حيث يُعد هذا التفاعل الشخصي عنصراً أساسياً في عملية الشفاء النفسي. وشددت على أن الأخصائيين النفسيين يعتمدون على أساليب علاجية معتمدة مثل العلاج السلوكي المعرفي والجدلي وغيرها من المناهج التي تساعد على فهم أعمق للأفكار والمشاعر والسلوكيات وتعديلها بطريقة آمنة وفعّالة. لكنه لا يمكن أن يحل محل الأخصائي النفسي بالنسبة للأفراد في التقييم الشامل للحالات المعقدة، وأوضحت أن الذكاء الاصطناعي يفتقر إلى الحس الإكلينيكي والقدرة على فهم الحالة النفسية ضمن سياقها الاجتماعي والنفسي المتكامل، مما يجعل دور الطبيب النفسي أساسياً ولا غنى عنه. وفي ما يتعلق بالتشخيص الذاتي أشارت إلى أهمية التأكد من موثوقية الأنظمة المستخدمة ومدى اعتمادها من الجهات الصحية الرسمية لضمان سلامة البيانات ودقتها، مع ضرورة الالتزام بمعايير الخصوصية لحماية المعلومات الشخصية للمرضى. كما شددت على ضرورة توخي الحذر عند الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في الحالات النفسية المعقدة، حيث قد تؤدي الأخطاء إلى مضاعفات خطيرة. مشيرةً إلى أن الجلسات تتضمن مناقشة التجارب السابقة، فهم أنماط التفكير، وتعلم استراتيجيات جديدة للتعامل مع التحديات النفسية. وذكرت المدربة ميرة محمد، المتخصصة في جلسات التفريغ العاطفي وتنظيف الصدمات، أن بعض الأفراد يلجأون إلى تطبيق «شات جي بي تي» للتعبير عن مشاعرهم والتفريغ العاطفي. مشيرةً إلى أن هذه الأدوات قد تكون مفيدة في بعض الحالات، لكنها لا تستطيع تقديم الدعم الكافي للأشخاص الذين يعانون صدمات نفسية أو تجارب مؤلمة معقدة. مؤكدةً أن هذه الحالات تتطلب تدخلاً إكلينيكياً متخصصاً يقوم على فهم شامل للحالة وتطوير خطة علاجية مخصصة، وحذرت من أن الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في هذه الحالات قد يكون مضيعة للوقت ووهماً مؤقتاً للأشخاص الذين هم بالفعل في حاجة ماسة إلى دعم حقيقي.