أحدث الأخبار مع #العميد_حسن_جوني


الجزيرة
منذ 8 ساعات
- سياسة
- الجزيرة
خبير عسكري: الضربة الإيرانية تؤكد أن إسرائيل لا تزال ضمن الاستهداف
يرى الخبير العسكري والإستراتيجي العميد الركن حسن جوني أن الضربة الصاروخية التي وجهتها إيران مرتبطة بالهجوم الأميركي على مواقعها النووية، لكنها تؤكد أن إسرائيل لا تزال ضمن الاستهداف الإيراني بشكل كامل، وأن وتيرة استخدام الصواريخ في تصاعد. فبعد ساعات من قصف سلاح الجو الأميركي 3 منشآت نووية إيرانية، أطلقت إيران دفعتين صاروخيتين صباح اليوم الأحد على إسرائيل، مخلّفة دمارا كبيرا في عدة مواقع. وأعلن الحرس الثوري الإيراني أن الموجة الـ20 استهدفت مطار بن غوريون ومركز الأبحاث البيولوجية ومراكز قيادة وسيطرة، مؤكدا أن هذه الموجة استخدمت مزيجا من الصواريخ البعيدة المدى، من بينها صاروخ "خيبر" الذي "يُطلق لأول مرة باتجاه الأراضي المحتلة ضمن هذه العملية". واعتبر العميد جوني -في تحليله لتطورات الحرب بين طهران وتل أبيب- أن الرد الإيراني على الضربات الأميركية يأخذ اتجاها مختلفا وفقا لما أعلنته المواقف الإيرانية قبل حصول الضربات الأميركية، حيث كانت إيران تهدد باستهداف المصالح الأميركية. ولم يستبعد أن تكون الضربة الإيرانية قد تمت برمجتها قبل حصول الضربات الأميركية، لكن اتخاذ القرار من طرف إيران بمتابعتها ومواصلة تنفذيها أخذ في الاعتبار الهجوم الأميركي على المنشآت النووية الإيرانية. قدرة تدميرية ويشير العميد جوني إلى أن وتيرة الضربات الصاروخية الإيرانية لإسرائيل بدأت تأخذ منحى تصاعديا من خلال استخدام صاروخ "خيبر" للمرة الأولى، وهو المعروف بالقدرة التدميرية العالية ويستخدم لاستهداف المواقع الإستراتيجية، خاصة وأنه يمكنه التحايل على المنظومات الدفاعية. وحول سقوط الصواريخ الإيرانية حتى قبل إطلاق صفارات الإنذار في إسرائيل، يوضح العميد جوني أن هناك احتمالات بشأن هذا الأمر، فإما أن منظومة المراقبة الإسرائيلية في إيران تفشل في الرصد والمتابعة، وإما أن الفشل تقني في آلية الإنذار في إسرائيل واحتمال وجود بعد أمني تخريبي. يذكر أن الولايات المتحدة دخلت فجر اليوم الأحد الحرب الإسرائيلية على إيران بإعلان الرئيس دونالد ترامب تنفيذ هجوم "ناجح للغاية" استهدف المواقع النووية الثلاثة الأبرز في إيران، وهي منشآت فوردو و نطنز و أصفهان. وقال ترامب إنه تم إسقاط حمولة كاملة من القنابل على الموقع النووي الأساسي في فوردو، مؤكدا أن موقع فوردو انتهى.


الجزيرة
منذ 2 أيام
- سياسة
- الجزيرة
خبير عسكري: إيران تعتمد مناورة صاروخية ذكية والمفاجآت معيارها
فشلت منظومة الدفاع الجوي الإسرائيلية في اعتراض أو إسقاط الصاروخ الإيراني الذي استهدف صباح اليوم الجمعة مركزا عسكريا وتكنولوجيا في بئر السبع (جنوبي إسرائيل)، في حين قال الجيش إن الحادثة قيد التحقيق. وفي هذا السياق، قال الخبير العسكري العميد حسن جوني إن إيران تعتمد مناورة ذكية من أجل وصول الصواريخ إلى أهدافها، إذ لجأت في الأيام السابقة لإطلاق الصواريخ على شكل موجات لكي تتجاوز المنظومة الدفاعية الإسرائيلية. لكن هذه المعادلة تغيرت الآن -وفق حديث جوني للجزيرة- إذ تبدو هناك ثقة إيرانية بالصاروخ الذي أطلقته على بئر السبع، لكنه لم يجزم إذا كانت هذه الثقة نابعة من تقنية مزود بها الصاروخ أو فشل المنظومة الاعتراضية الإسرائيلية. وأعرب عن قناعته بأن اعتبارات عدة تتحكم بـ"كمية الصواريخ الإيرانية ونوعيتها"، إضافة إلى اعتبارات أخرى بشأن "نوعية الأهداف الإسرائيلية وتوقيت إطلاق الصواريخ". وأكد أن الصاروخ الإيراني استطاع تخطي كل التقنيات الدفاعية والمنظومات الاعتراضية في إسرائيل بنسبة نجاح كاملة مقابل فشل تام للإسرائيليين، واصفا ما حدث بـ"المفاجأة"، إذ تبدلت الإستراتيجية الإيرانية التي كانت تطلق الصواريخ على شكل موجات. وأقر جيش الاحتلال بأن الصاروخ الإيراني سقط مباشرة في بئر السبع ولم يتم اعتراضه، في حين نقلت القناة الـ12 الإسرائيلية عن مصدر قوله إن الصاروخ كان يحمل رأسا متفجرا وزنه أكثر من 300 كيلوغرام. بدورها، قالت وكالة الأنباء الإيرانية إن الهجوم الصاروخي على بئر السبع استهدف مركز غاف يام نيغيف التكنولوجي، مشيرة إلى أن المركز المستهدف يضم مؤسسات عسكرية وسيبرانية نشطة. وأكد الخبير العسكري أن إيران "تحاول المحافظة على المفاجآت"، مؤكدا أن هذا هو المعيار الأساسي الذي يتحكم في إستراتيجيتها لإطلاق الصواريخ. في المقابل، قال جوني إن الهجوم الإسرائيلي في أول أيام الحرب نجح في تحييد وتعطيل منظومة الدفاع الجوي الإيرانية باستهداف الرادارات، إلى جانب الهجمات السيبرانية. وبناء على ذلك تمتعت المقاتلات الإسرائيلية بـ"السيادة الجوية" في الأجواء الايرانية، وهو ما منحها فرصة قصف الأهداف التي تريدها حسب جوني، لكن إيران نجحت في التعافي جزئيا، وتحاول تفعيل سلاح الدفاع الجوي لاستهداف الطائرات الحربية وإعاقة عملها. وخلص إلى أن هناك "حالة من التوازن والتنافس بين إسرائيل وإيران"، إذ تحاول الأولى المحافظة على "سيادتها الجوية" في إيران، في حين تريد طهران "تكريس تعطيل المنظومة الاعتراضية الإسرائيلية".


الجزيرة
منذ 4 أيام
- سياسة
- الجزيرة
خبير عسكري: لهذه الأسباب تعاني إسرائيل من نقص في الصواريخ الاعتراضية الدفاعية
في ظل استمرار إيران في إطلاق الصواريخ -التي وصفها البعض بالنوعية- على إسرائيل ، تعاني الأخيرة من نقص في الصواريخ الاعتراضية الدفاعية، كما كشف مسؤول أميركي لصحيفة "وول ستريت جورنال". ويرى الخبير العسكري والإستراتيجي العميد حسن جوني أن إيران تعتمد في ردها على الهجوم الإسرائيلي على كثافة الصواريخ ونوعيتها بهدف إنهاك منظومات الدفاع الإسرائيلية التي تعجز عن حماية المدن بشكل كامل. وقال العميد جوني إن" الصواريخ الإيرانية تساقطت بشكل مؤثر وفاعل وحققت إلى حد كبير توازنا مع الهجمات الإسرائيلية على إيران". ومن أسباب إنهاك وضعف المنظومات الاعتراضية الإسرائيلية أيضا أنه يتم تشغيلها -ولليوم السادس من الحرب- بشكل مكثف ومتواصل وعلى مساحة إسرائيل لتأمين حد أدنى من الحماية، وقد رجح العميد جوني أن يتواصل إنهاك المنظومات الدفاعية الإسرائيلية مع استمرار الهجمات الصاروخية الإيرانية، لكنه لم يستبعد أن يقدم حلفاء إسرائيل وأولها الولايات المتحدة دعما لها بهذا المجال. وفي المقابل، وصف الخبير الإستراتيجي الهجمات الإسرائيلية بأنها موجعة لإيران، خاصة في ظل تمتع إسرائيل بحرية العمل في الأجواء الإيرانية، بعد تعطيل منظومات الدفاع الإيرانية منذ الهجوم الإسرائيلي الأول الجمعة الماضية. وقد بدأت الهجمات الإسرائيلية -يتابع الخبير العسكري والإستراتيجي- تتنوع وتتعدى موضوع المشروع النووي الذي كان هو الهدف الرئيسي للحرب، حيث باتت تشمل بنى تحتية تتعلق بالطاقة والوقود والأحياء السكنية، وحتى أنها استهدفت جامعة الإمام الحسين شرق طهران. غير أنه أوضح أن إسقاط إيران مسيّرة إسرائيلية من طراز "هرمز 900" يوحي بأن الدفاع الجوي الإيراني قد يستعيد عافيته، وربما هناك احتياطات من أسلحة الدفاع الجوي أو المنظومات الرادارية موجودة بمناطق أخرى بعيدة عن مناطق الاستهداف الإسرائيلي. محطة فوردو وحول ما كشفته بعض الصحف من أن إسرائيل قادرة بمفردها على ضرب محطة فوردو النووية، قال العميد حنا إن إسرائيل لو كانت لديها القدرة لفعلت ذلك منذ اليوم الأول لهجومها، لكن يمكن أن تزودها الولايات المتحدة بالقدرات اللازمة. وحتى لو حدث ذلك، فربما لن تتمكن من تدمير هذه المحطة، لأنها مجهولة الأعماق والتحصينات. وأضاف الخبير العسكري أن المحطة -كما تفيد المعلومات- تقع في باطن الجبال، ولا يعرف ما إذا كانت الذخائر -التي يتم الحديث عنها وهي "جي بي يو57"- يمكنها أن تخترق التحصينات والطبقات الصخرية العميقة، مؤكدا أن هناك مخاطر قد تترتب عن استهداف منشأة تقوم بتخصيب اليورانيوم بنسبة 60%. ويذكر العميد جوني أن صحيفة وول ستريت جورنال نقلت عن مسؤول إسرائيلي تأكيده أن لدى إسرائيل خطة لمهاجمة محطة فوردو النووية، مؤكدا قدرتها على ذلك بمفردها.


الشرق الأوسط
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الشرق الأوسط
إسرائيل تعيد أجواء الحرب إلى جنوب لبنان
عادت أجواء الحرب إلى جنوب لبنان، أمس (الخميس)، مع محاصرة القصف الإسرائيلي لمنطقة النبطية بحزام ناري، عبر استهدافها بسلسلة غارات عنيفة. وفيما أفادت وزارة الصحة اللبنانية بأن الغارات أدت إلى سقوط قتيل وإصابة ثمانية أشخاص بجروح، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قصف «موقع بنية تحتية» في جنوب لبنان «يستخدمه (حزب الله)... في إدارة منظومته لإطلاق النار والدفاع». وأضاف أن الغارات طالت «عناصر من (حزب الله)، بالإضافة إلى أسلحة وفتحات أنفاق». وبدا هذا التصعيد بمثابة رسالة عسكرية هي الأعلى خطورة، خصوصاً لجهة استخدام الجيش الإسرائيلي قنابل خارقة للتحصينات شمال الليطاني، لم يسبق أن استخدمها في لبنان إلّا في عمليتي اغتيال الأمينين العامين لـ«حزب الله»، الأسبق حسن نصر الله، والسابق هاشم صفي الدين. وعَدّ الخبير في شؤون الأمن والدفاع والاستراتيجية، العميد حسن جوني، أن العمليات الإسرائيلية «تؤشر إلى نمط جديد من الاستهدافات، خصوصاً مع استخدامها هذه الذخائر الخارقة التي تصل إلى أعماق معينة في باطن الأرض».