أحدث الأخبار مع #العواصف_الترابية


اليوم السابع
منذ 3 أيام
- مناخ
- اليوم السابع
الوادي الجديد: رفع درجة الاستعداد القصوى بالمراكز لمواجهة الأحوال الجوية
قرر اللواء الدكتور محمد الزملوط محافظ الوادي الجديد ، رفع درجة الاستعداد بجميع الوحدات المحلية بالمحافظة، وذلك بالتزامن مع حالة عدم الاستقرار في الأحوال الجوية التي تشهدها المحافظة، والتي يصاحبها عواصف ترابية على مركز الفرافرة حتى الآن، مع توقعات بتقدمها لمناطق أخرى من المحافظة خلال الساعات القادمة. كما وجه المحافظ بتفعيل غرفة العمليات والأزمات للتعامل مع أي طوارئ وتلقي أي بلاغات من المواطنين والتعامل الفوري معها، مناشدا المواطنين توخى الحذر على الطرق السريعة، وتخفيف حركة الإنتقال قدر المستطاع لحين إستقرار الأحوال الجوية.


الرياض
منذ 5 أيام
- صحة
- الرياض
تُسبب تهيج العيون والأنف والحلق والسعال والتهاب الجيوب الأنفيةالعواصف الترابية وتأثيرها على الجهاز التنفسي
تعتبر العواصف الترابية من الظواهر البيئية المهمة التي يمكن أن تؤثر بشكل كبير على صحة الجهاز التنفسي للإنسان، خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من أمراض تنفسية مسبقة مثل: الربو. بناءً على الأدبيات العلمية المتاحة، إليكم مراجعة شاملة لتأثير هذه العواصف على الجهاز التنفسي. التأثيرات التنفسية للعواصف الترابية تعرض العواصف الترابية الأفراد للجسيمات الدقيقة (PM) بأحجام مختلفة، حيث تشكل الجسيمات الأصغر حجماً مصدر قلق خاص بسبب قدرتها على اختراق الجهاز التنفسي بعمق. يمكن للجسيمات الكبيرة أن تعلق في مجرى الهواء العلوي، بينما تستطيع الجسيمات الأصغر (PM2.5) اختراق الشعب الهوائية الصغيرة والحويصلات الهوائية، مما يسبب تأثيرات صحية حادة ومزمنة. التأثيرات التنفسية الحادة تسبب العواصف الترابية عادة أعراضاً تنفسية فورية تشمل: تهيج العيون والأنف والحلق السعال والصفير عند التنفس تفاقم الحالات التنفسية الموجودة مسبقاً ضيق التنفس التهاب الجيوب الأنفية أثناء العواصف الترابية، غالباً ما تزداد زيارات أقسام الطوارئ وحالات دخول المستشفى بسبب المشكلات التنفسية. وقد أظهرت دراسة حديثة أجريت في الصين أن العواصف الترابية والرملية ترتبط بزيادة بنسبة 11.55% في وفيات مرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD) و12.51% في وفيات أمراض الجهاز التنفسي السفلي المزمنة. التأثيرات التنفسية المزمنة يمكن أن يؤدي التعرض طويل المدى لجسيمات الغبار إلى: التهاب مستمر في مجاري الهواء. إعادة تشكيل مجرى الهواء المتميز بفرط تنسج الظهارة. تطور أمراض تنفسية مزمنة مثل الانسداد الرئوي المزمن. تليف وآفات حبيبية في أنسجة الرئة. انخفاض وظائف الرئة مع مرور الوقت. أظهرت الأبحاث أن التعرض المزمن يمكن أن يضعف وظائف الرئة مع مرور الوقت، خاصة في الفئات الضعيفة مثل الأطفال وكبار السن والأشخاص الذين يعانون من أمراض رئوية أساسية. التأثير على مرض الربو تظهر العلاقة بين العواصف الترابية وتفاقم نوبات الربو نتائج متباينة عبر مناطق مختلفة: أدلة على زيادة تفاقم الربو تشير بعض الدراسات إلى أن العواصف الترابية تساهم في: ارتفاع معدلات زيارات غرف الطوارئ بسبب تفاقم الربو. زيادة استخدام الأدوية بين مرضى الربو خلال مواسم العواصف الترابية. ارتفاع مستويات الأعراض التنفسية بما في ذلك الصفير وضيق التنفس. تنشيط الاستجابة المناعية من النوع Th2 وزيادة الحمضات في الأطفال المصابين بالربو. أدلة متناقضة بشكل مثير للاهتمام، وجدت بعض الدراسات عدم وجود تأثير كبير للعواصف الرملية على تفاقم الربو: أظهرت بحث سابق من الرياض بالمملكة العربية السعودية عدم وجود زيادة في زيارات أقسام الطوارئ أو دخول المستشفى للربو الحاد لدى الأطفال خلال العواصف الرملية، وهذا لا يعني التعميم كما ناقشنا أعلاه، لأن العواصف تختلف حسب محتواها وحجم ذراتها. تم الإبلاغ عن نتائج مماثلة من دراسات في جنوب شرق آسيا والكاريبي وأوروبا والولايات المتحدة الأمريكية قد يرتبط هذا التناقض بالاختلافات في تركيب الغبار وحجم الجسيمات والعوامل البيئية المحلية عبر مناطق مختلفة. الآليات المرضية الفيزيولوجية تتوسط التأثيرات التنفسية للعواصف الترابية من خلال عدة آليات: الاستجابات الالتهابية: تحفز جسيمات الغبار الالتهاب في الجهاز التنفسي، كما يتضح من زيادة نشاط البلاعم ووجود علامات التهابية مثل IL-6 وTNF. الإجهاد التأكسدي: تسبب الجسيمات ضرراً تأكسدياً في أنسجة الرئة. فرط استجابة مجرى الهواء: خاصة لدى الأفراد الذين يعانون من حالات موجودة مسبقاً. التأثيرات الميكروبية المحتملة: قد تحمل جسيمات الغبار البكتيريا والفطريات والفيروسات التي يمكن أن تسبب التهابات تنفسية. الفئات المعرضة للخطر بعض المجموعات أكثر عرضة للآثار التنفسية السلبية من العواصف الترابية: الرضع والأطفال والمراهقون. كبار السن. الأشخاص الذين يعانون من حالات تنفسية موجودة مسبقاً (الربو، مرض الانسداد الرئوي المزمن، التهاب الشعب الهوائية). المصابون بأمراض القلب والأوعية الدموية. التدابير الوقائية للتقليل من التأثيرات التنفسية أثناء العواصف الترابية، تشمل التدابير الموصى بها: البقاء في الداخل خلال أحداث الغبار الشديدة. إيقاف الأنشطة البدنية المجهدة. استخدام حماية تنفسية مناسبة عند التواجد في الخارج (مثل: الكمامات). الانتباه لتنبؤات العواصف الترابية والتحذيرات. الحفاظ على نوافذ المنازل والسيارات مغلقة. استخدام أجهزة تنقية الهواء داخل المنازل. في الختام، بينما تؤثر العواصف الترابية بوضوح على الصحة التنفسية من خلال آليات مختلفة، فإن تأثيرها على الربو تحديداً يظهر تبايناً إقليمياً. تشير النتائج غير المتسقة المتعلقة بتفاقم الربو إلى أن العوامل المحلية وتركيب الغبار وقابلية الفرد للإصابة تلعب أدواراً مهمة في تحديد النتائج الصحية خلال هذه الأحداث البيئية. طعم الفم عند الاستيقاظ أنا -الحمد لله- أعاني من أمراض المعدة وزيادة الحموضة، وإذا استيقظت من النوم ليلاً أشعر بمرارة بالفم، مع العلم أنني أحافظ حرفياً على أنواع الأكل ومواعيده، ومع ذلك أحياناً أعاني من هذه المشكلة وأحياناً أشعر بدوار عند الاستيقاظ صباحاً؟ تغير طعم الفم عند الاستيقاظ قد يكون له أكثر من سبب، منها ارتجاع الحمض من المعدة إلى المريء والذي قد يصل الحلق، وهذا الارتجاع قد يكون ناتجاً عن ارتخاء الصمام بين المعدة والمريء أو قد يكون بسبب توقف التنفس أثناء النوم والذي يسبب الارتجاع، كما أن التنفس من الفم أثناء النوم لأي سبب يسبب تغير طعم الفم. أما أسباب التنفس من الفم أثناء النوم فهي: انسداد الأنف بسبب الحساسية أو اللحمية أو ميلان الحاجز الأنفي، تضخم اللوز أو ضيق الحلق الخلقي وهذا يسبب في العادة الشخير. كما أن التهاب الجيوب الأنفية المزمن ومرض السكر غير المعالج قد يسبب ذلك. أنصحك بأن تعرض نفسك على طبيبك وأن تستعرض معه هذه الأسباب حتى يتمكن من معرفة السبب وعلاجه أو تحويلك على التخصص المناسب لعلاج المشكلة. أما بالنسبة للدوار صباحاً، فأنصحك بالجلوس في الفراش لمدة دقيقة قبل النهوض منه. الدوار عند الوقوف المفاجئ له أسباب منها هبوط ضغط الدم المفاجئ وهذا قد يحدث عند المصابين بالسكر كما أن فقر الدم قد يسبب ذلك والأدوية الخافضة للضغط. الشخير مع تضخم في اللوز أعاني من الشخير مع تضخم في اللوز وانحراف وجفاف بالأنف وصداع بسبب الجيوب الأنفية؟ الأعراض التي ذكرت قد تحدث مع بعضها وتسبب الأعراض التي تعاني منها. لديك أعراض توقف التنفس أثناء النوم التي منها الشخير وجفاف الفم والصداع الصباحي والرغبة في التبول ليلاً والتعرق أثناء النوم والاختناق (الشرقة) وزيادة النعاس أثناء النهار. لا بد من مراجعة مختص وإجراء دراسة النوم إن لزم الأمر لتشخيص المشكلة ومدى شدة توقف التنفس أثناء النوم وتأثير ذلك على مستوى الأكسجين في الدم. وبعد ذلك تحديد نوعية العلاج المناسب. نقص إفراز الغدة الدرقية أبلغ من العمر 20 عاماً، ولكني منذ 6 سنوات عانيت من نقص إفراز الغدة الدرقية، وبعد اكتشاف المرض تناولت العلاج، وبالفعل أصبحت نسبة الهرمون للغدة الدرقية طبيعية، ولكني ما زلت أعاني من نفس الأعراض وهي (زيادة فترات النوم قد تصل إلى 14 ساعة في اليوم، وعند الاستيقاظ أحس أني أريد النوم مرة ثانية والكسل وبطء الفهم)، وعندما سألت الدكتور قال بسبب اكتشاف نقص الغدة الدرقية بعد 6 سنوات، وأنها تركت بصمات فهل هذا الكلام صحيح أم لا؟ وإن كان لا، فما هي حالتي؟ وهل يوجد لها علاج؟ تختفي عادة معظم أعراض نقص الغدة الدرقية عند الكبار حال حصولهم على جرعات كافية من الهرمون. المرضى المصابون بكسل أو نقص الغدة الدرقية هم أكثر عرضة لتوقف التنفس أثناء النوم ويستمر معهم هذا التوقف حتى بعد علاج الغدة. لذلك أنصحك بزيارة طبيب مختص في اضطرابات النوم وإجراء اختبار للنوم لمعرفة سبب زيادة النعاس والخمول. الفزع عندي ابني في الروضة عنيف اللعب، عصبي جداً جداً، يريد أن يأخذ ويفهم كل شيء، ويستيقظ من نومه مفزوعاً وخائفاً يلتفت حواليه، لا يشعر بالأمان إلا بعد ما أضعه في حضني بخمس دقائق، وبعدها يرجع ينام مرة ثأخرى لوحده كأنه لا يوجد أي شيء، تتكرر الأمر أكثر من مرة في الأسبوع؟ يصاب الأطفال في هذا السن ببعض اضطرابات النوم التي تسبب الفزع لهم أهمها: الارتباك الاستيقاظي أو فزع النوم، وهما اضطرابان حميدان يحدثان في الثلث الأول من النوم في مرحلة النوم العميق، ويزدادان عندما يكون الطفل مرهقاً كما أنهم لا يتذكرونه عند الاستيقاظ ويصعب إيقاظهم أثناء الحالة. ما سبق قوله لا يعني التأكد من التشخيص حيث إن المعلومات غير كافية، أنصحك بمراجعة طبيب مختص للتأكد من التشخيص. حساسية للأصوات أثناء النوم أفيدوني جزاكم الله خيراً، خصوصاً وأني الوحيد في عائلتي الذي أعاني من هذه المشكلة، فالعائلة تستطيع النوم في تلك الأجواء من دون مشكلات؟ المعلوم أن وظيفة السمع تبقى عاملة خلال النوم، ولكن بصور متفاوتة. ولدى بعض الناس تكون هناك حساسية للأصوات أثناء النوم وهو ما يسبب لك الاستيقاظ. يمكنك أن تضع سدادات في الأذنين خلال النوم للتخفيف من آثار الضوضاء الخارجية أو أن يكون هناك صوت أحادي النغمة أو التوتر وموجود بصورة دائمة خلال النوم أو ما يسمى بالضوضاء البيضاء أي التي تغطي على باقي الأصوات مثل صوت المكيف أو أن تضع مؤشر المذياع على إحدى نهايتي المذياع ليصدر صوتا ثابتا أحادي التوتر يغطي على الأصوات الأخرى التي يصدرها الآخرون.


اليوم السابع
منذ 7 أيام
- صحة
- اليوم السابع
العواصف الترابية.. خطر صحي صامت يهدد الجميع
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرا بعنوان "العواصف الترابية.. خطر صحي صامت يهدد الجميع". وقال التقرير: "لم تعد العواصف الترابية مجرد ظواهر طبيعية عابرة، بل باتت تُشكّل تهديدًا صحيًا حقيقيًا يطال الإنسان في مختلف بقاع العالم، فعندما تجتاح موجات الغبار الكثيف المناطق، مدفوعة برياح عاتية، فإن تأثيرها لا يقتصر فقط على حجب الرؤية وتعطيل الحياة اليومية، بل يتجاوز ذلك ليضع أجهزة الجسم الحيوية، ولا سيما الرئتين، في دائرة الخطر، وتشير المؤسسة القومية للصحة في الولايات المتحدة إلى أن هذه العواصف تُعد شائعة في مناطق الجنوب الغربي، إلا أن انتشارها بات يتسارع عالميًا بشكل مثير للقلق". وأضاف: "التقارير الحديثة تكشف أن وتيرة هذه العواصف تضاعفت عشر مرات منذ منتصف القرن الماضي، ووصلت في بعض الدول الإفريقية مثل موريتانيا إلى أكثر من 80 عاصفة سنويًا، وتُعرف هذه العواصف بجدران الغبار، التي قد يمتد عرضها إلى مئة ميل وارتفاعها إلى آلاف الأقدام، حاملة معها ملايين الجسيمات الدقيقة غير المرئية، بما في ذلك الملوثات التي تخترق الجهاز التنفسي، هذه الجسيمات تشكل خطرًا مباشرًا على مرضى الربو والأمراض التنفسية المزمنة، وتزيد من احتمالية الإصابة بالأزمات القلبية والسكتات الدماغية، كما لا تسلم منها العينان، إذ تتسبب في التهابات حادة وجفاف مزمن". وتابع: "ويتفق خبراء الصحة على أن التعرض المتكرر لمثل هذه العواصف قد يؤدي إلى أمراض خطيرة على المدى الطويل، مثل تغبّر الرئة وسرطان الرئة في بعض الحالات. ومع تزايد وتيرة هذه الظاهرة، يبرز الوعي الصحي والوقاية كضرورة ملحّة لا تحتمل التأجيل، وسط تحذيرات من أن هذه العواصف لم تعد مجرد رياح محمّلة بالغبار، بل ناقل عالمي للأمراض والملوثات".


اليوم السابع
منذ 7 أيام
- صحة
- اليوم السابع
العواصف الترابية.. خطر صحي صامت يهدد الجميع
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرا بعنوان "العواصف الترابية.. خطر صحي صامت يهدد الجميع". وقال التقرير: "لم تعد العواصف الترابية مجرد ظواهر طبيعية عابرة، بل باتت تُشكّل تهديدًا صحيًا حقيقيًا يطال الإنسان في مختلف بقاع العالم، فعندما تجتاح موجات الغبار الكثيف المناطق، مدفوعة برياح عاتية، فإن تأثيرها لا يقتصر فقط على حجب الرؤية وتعطيل الحياة اليومية، بل يتجاوز ذلك ليضع أجهزة الجسم الحيوية، ولا سيما الرئتين، في دائرة الخطر، وتشير المؤسسة القومية للصحة في الولايات المتحدة إلى أن هذه العواصف تُعد شائعة في مناطق الجنوب الغربي، إلا أن انتشارها بات يتسارع عالميًا بشكل مثير للقلق". وأضاف: "التقارير الحديثة تكشف أن وتيرة هذه العواصف تضاعفت عشر مرات منذ منتصف القرن الماضي، ووصلت في بعض الدول الإفريقية مثل موريتانيا إلى أكثر من 80 عاصفة سنويًا، وتُعرف هذه العواصف بجدران الغبار، التي قد يمتد عرضها إلى مئة ميل وارتفاعها إلى آلاف الأقدام، حاملة معها ملايين الجسيمات الدقيقة غير المرئية، بما في ذلك الملوثات التي تخترق الجهاز التنفسي، هذه الجسيمات تشكل خطرًا مباشرًا على مرضى الربو والأمراض التنفسية المزمنة، وتزيد من احتمالية الإصابة بالأزمات القلبية والسكتات الدماغية، كما لا تسلم منها العينان، إذ تتسبب في التهابات حادة وجفاف مزمن". وتابع: "ويتفق خبراء الصحة على أن التعرض المتكرر لمثل هذه العواصف قد يؤدي إلى أمراض خطيرة على المدى الطويل، مثل تغبّر الرئة وسرطان الرئة في بعض الحالات. ومع تزايد وتيرة هذه الظاهرة، يبرز الوعي الصحي والوقاية كضرورة ملحّة لا تحتمل التأجيل، وسط تحذيرات من أن هذه العواصف لم تعد مجرد رياح محمّلة بالغبار، بل ناقل عالمي للأمراض والملوثات".


وكالة الصحافة المستقلة
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- وكالة الصحافة المستقلة
هل إجراءات الدفاع المدني كافية لمواجهة العواصف الترابية في العراق؟
المستقلة/- في وقت تواجه فيه العراق موجة غبار كثيفة قد تؤثر على حياة المواطنين بشكل كبير، تتخذ مديرية الدفاع المدني إجراءات وقائية من أجل حماية الأرواح والتقليل من الأضرار. لكن، هل يمكن لهذه الإجراءات أن تكون كافية في ظل تزايد تكرار العواصف الترابية والآثار المدمرة لها؟ وهل يمكن للجهات المعنية أن تواكب تسارع التغيرات المناخية وتأثيراتها؟ الجاهزية أم التضحية بالوقت؟ لقد أكدت مديرية الدفاع المدني استعدادها الكامل لمواجهة العواصف الترابية، حيث رفعت مستوى الجاهزية في كافة المحافظات، ووزعت فرق الإنقاذ والإطفاء على الطرق الخارجية والداخلية. ورغم هذه الجهود، يبقى السؤال الأبرز: هل هذه الإجراءات كافية؟ أو هل مجرد نشر الفرق والمعدات يضمن نجاح استجابة سريعة وفعالة في حال حدوث كارثة؟ التقلبات الجوية والعواصف الترابية قد تخلق تحديات كبيرة، بما في ذلك انعدام الرؤية، وتعطيل الحركة المرورية، وارتفاع حالات الاختناق. لكن هناك تساؤل محوري: هل تستطيع فرق الدفاع المدني الاستجابة الفعالة في جميع الحالات، خاصة في المدن الكبرى مثل بغداد، حيث تكون كثافة السكان كبيرة وصعوبة التنقل عالية؟ وهل تملك وزارة الصحة الكوادر اللازمة للتعامل مع هذه الحوادث الصحية الطارئة على الأرض؟ التنسيق بين الجهات الحكومية: هل هو كافٍ؟ يستمر التنسيق بين وزارة الدفاع المدني وهيئة الأنواء الجوية ووزارة الصحة لتوفير استجابة سريعة. ومع ذلك، تبرز قضية النقص في التنسيق الفعلي بين هذه الجهات في أوقات الطوارئ. فبينما قد تصدر الإرشادات الحكومية بشكل دوري وتكون واضحة، إلا أن تطبيقها على أرض الواقع يواجه تحديات كبيرة، خاصة في ظل عدم استعداد بعض المواطنين أو السائقين للتعامل مع هذه الظواهر الطبيعية. الخطورة الحقيقية على الطرق: هل الإجراءات كافية؟ في الوقت الذي أصدرت فيه مديرية المرور العامة توجيهات للسائقين بخصوص تخفيف السرعة وترك مسافة أمان كافية، يبقى أن السؤال المطروح: هل سيتبع السائقون هذه التوجيهات في وقت تتدهور فيه الرؤية بشكل مفاجئ؟ وهل فعلاً يكفي نشر الوعي فقط لتفادي الحوادث المرورية خلال العواصف الترابية؟ يبدو أن المشاكل تتفاقم عندما يكون التحذير 'متأخرًا' أو عندما لا يتمكن السائق من اتخاذ الإجراءات اللازمة في الوقت المناسب، ما يعرضهم لحوادث قاتلة في بعض الأحيان. حلول أكثر فاعلية أو مجرد حلول وقتية؟ هل يجب على العراق أن يعيد التفكير في استراتيجياته لمواجهة العواصف الترابية، التي أصبحت أكثر تكرارًا وشدة؟ ربما يكون الوقت قد حان لتبني تقنيات جديدة للتنبؤ بهذه العواصف، وتعزيز البنية التحتية في المدن لمواكبة التغيرات المناخية. لكن هل ستستطيع الحكومة فرض سياسة جادة لحماية أرواح المواطنين أم أنها ستظل تدير الوضع بشكل روتيني، في حين تزداد المعاناة في ظل الوضع البيئي المتدهور؟ الخلاصة على الرغم من تحركات مديرية الدفاع المدني والمرور العامة، يبقى التساؤل الأهم: هل تكفي الإجراءات الوقائية لمواجهة الخطر البيئي المتزايد؟ وهل ستكون الحكومة قادرة على توفير حلول شاملة بدلاً من الاستجابة الجزئية لحالات الطوارئ؟ الإجابة على هذه الأسئلة قد تحدد مصير الكثير من المواطنين الذين يعانون يومًا بعد يوم من العواصف الترابية التي لا تلوح في الأفق نهاية لها.