
العواصف الترابية.. خطر صحي صامت يهدد الجميع
وقال التقرير: "لم تعد العواصف الترابية مجرد ظواهر طبيعية عابرة، بل باتت تُشكّل تهديدًا صحيًا حقيقيًا يطال الإنسان في مختلف بقاع العالم، فعندما تجتاح موجات الغبار الكثيف المناطق، مدفوعة برياح عاتية، فإن تأثيرها لا يقتصر فقط على حجب الرؤية وتعطيل الحياة اليومية، بل يتجاوز ذلك ليضع أجهزة الجسم الحيوية، ولا سيما الرئتين، في دائرة الخطر، وتشير المؤسسة القومية للصحة في الولايات المتحدة إلى أن هذه العواصف تُعد شائعة في مناطق الجنوب الغربي، إلا أن انتشارها بات يتسارع عالميًا بشكل مثير للقلق".
وأضاف: "التقارير الحديثة تكشف أن وتيرة هذه العواصف تضاعفت عشر مرات منذ منتصف القرن الماضي، ووصلت في بعض الدول الإفريقية مثل موريتانيا إلى أكثر من 80 عاصفة سنويًا، وتُعرف هذه العواصف بجدران الغبار، التي قد يمتد عرضها إلى مئة ميل وارتفاعها إلى آلاف الأقدام، حاملة معها ملايين الجسيمات الدقيقة غير المرئية، بما في ذلك الملوثات التي تخترق الجهاز التنفسي، هذه الجسيمات تشكل خطرًا مباشرًا على مرضى الربو والأمراض التنفسية المزمنة، وتزيد من احتمالية الإصابة بالأزمات القلبية والسكتات الدماغية، كما لا تسلم منها العينان، إذ تتسبب في التهابات حادة وجفاف مزمن".
وتابع: "ويتفق خبراء الصحة على أن التعرض المتكرر لمثل هذه العواصف قد يؤدي إلى أمراض خطيرة على المدى الطويل، مثل تغبّر الرئة وسرطان الرئة في بعض الحالات. ومع تزايد وتيرة هذه الظاهرة، يبرز الوعي الصحي والوقاية كضرورة ملحّة لا تحتمل التأجيل، وسط تحذيرات من أن هذه العواصف لم تعد مجرد رياح محمّلة بالغبار، بل ناقل عالمي للأمراض والملوثات".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ 2 ساعات
- اليوم السابع
كارينا كابور تتبع دايت ثابتا منذ 18 سنة.. هل هذا صحى؟
كشفت روجوتا ديويكار، أخصائية التغذية الخاصة بالممثلة الهندية " كارينا كابور"، أن الممثلة تتبع نفس النظام الغذائي منذ 18 عامًا، مع العديد من المكونات الصحية، بالإضافة إلى ممارسة الرياضة بانتظام، ويتناول الكثيرون نفس الطعام بانتظام بدافع العادة، ولكن هل رتابة الوجبات وثبات النظام الغذائي الذى تتناوله مفيداً لصحتك؟.. هذا ما نتعرف عليه في السطور التالية، بحسب موقع "تايمز ناو". كشفت روجوتا ديويكار، أخصائية التغذية الخاصة بكارينا كابور منذ فترة طويلة، مؤخرًا أن الممثلة تتبع نفس النظام الغذائي منذ 18 عامًا. في حديثها عما تتناوله كارينا، البالغة من العمر 45 عامًا، يوميًا، كشفت روجوتا: "تتناول الفواكه المجففة كاللوز والزبيب والتين فور استيقاظها والعدس والأرز على الغداء؛ والخبز المحمص بالجبن (أحيانًا) أو ميلك شيك المانجو كوجبة خفيفة في المساء. كارينا، التي تُعرف بشغفها بالطعام، معروفة أيضًا باهتمامها بصحتها العامة من خلال اللياقة البدنية، فهي تُمارس روتينًا رياضيًا صارمًا، يشمل اليوجا وتمارين القوة والبيلاتس وتمارين الكارديو للحفاظ على لياقتها. ومع ذلك، ووفقًا للخبراء، فإن 80% من نتائج لياقتك البدنية تُعزى دائمًا إلى نظامك الغذائي والأطعمة التي تتناولها يوميًا، وقالت روجوتا إن نظامها الغذائي اليومي - إلى حد ما - لم يتغير منذ عام 2007. هل يجب أن تتناول نفس الأطعمة كل يوم؟ يتناول الكثير من الناس نفس الطعام بانتظام بدافع العادة ولكن هل رتابة الوجبة مفيدة؟ وفقًا للخبراء، ليس من الصعب تناول نفس الوجبة أو الوجبة الخفيفة يوميًا، ويعتمد ذلك على ما إذا كان الطعام الذي تكرره: -غنيًا بالعناصر الغذائية يحتاج جسمك إلى الكثير من الفيتامينات والمعادن للحفاظ على صحته لذا، إذا كنت تتناول نفس الطعام يوميًا، فيجب أن يكون مغذيًا، بما في ذلك الفواكه والخضراوات. - يلبي احتياجاتك الصحية إذا كنت تعاني من حالة صحية، فقد تحتاج إلى بعض الاحتياجات الغذائية التي يصفها لك طبيبك وبالتالي، فإن تناول طعام يوميًا لا يناسب احتياجاتك الصحية قد يسبب مشاكل صحية مع مرور الوقت. فوائد تناول نفس الطعام يوميًا من فوائد تكرار تناول الطعام يوميًا: يُشكل عادات صحية إذا كنت تُركز على نظام غذائي صحي، فإن اتباع نظام غذائي صحي مُحدد يُمكن أن يُساعدك على الالتزام بأهدافك يُحافظ على عدد السعرات الحرارية قد يكون حساب السعرات الحرارية مفيدًا إذا كنت تحاول إنقاص وزنك، ولكنه ليس بهذه البساطة عليك أن تعرف حجم حصتك بعناية وأن تضع كل شيء في طبقك، ويجب عليك تكرار هذه العملية في كل مرة تتناول فيها وجبة أو وجبة خفيفة ولكن عندما تتناول نفس الوجبة، تحسب تلك السعرات الحرارية مرة واحدة وتكمل. يوفر الوقت والجهد قد يستغرق شراء أطعمة جديدة الكثير من الوقت والجهد لتخطيط الوجبات والطهي. لذا، فإن تناول نفس طبق الشوفان على الإفطار أو السلطة على الغداء يُبسط ذلك. قد تأكل أقل إذا لم يكن هناك تنوع، فقد لا تأكل أكثر من اللازم لأن الخيارات محدودة. عيوب تناول نفس الطعام يوميًا قد لا يكون تناول نفس الطعام يوميًا مناسبًا للجميع، من بين بعض العيوب المحتملة لتكرار الوجبات: يؤثر على صحة الأمعاء حتى لو كنت تستمتع بنفس الطعام كل يوم، فقد يتأثر ميكروبيوم أمعائك، وفقًا للدراسات، تحتاج الأمعاء إلى العديد من الأطعمة المختلفة لتحقيق توازن صحي، حيث تعتمد البكتيريا الموجودة في أمعائك على العديد من الأطعمة المختلفة لتحقيق تنوع وقوة في البكتيريا. تلعب صحة الأمعاء دورًا حيويًا في تعزيز صحتك النفسية. قد تفتقد بعض العناصر الغذائية إذا كنت تتناول نفس الطعام يوميًا، فقد يُسبب ذلك نقصًا في العناصر الغذائية، مما قد يُضر بصحتك على المدى الطويل، يقول الأطباء إنه لا يوجد طعام واحد يُغطي جميع الفيتامينات والمعادن والدهون الصحية والبروتينات التي يحتاجها جسمك. كما أن تكرار تناول نفس الوجبة قد يُزيد من خطر نقص الفيتامينات والمعادن والعناصر الغذائية الأساسية الأخرى. الملل من الطعام إذا شعرت بالملل من نظامك الغذائي، فاعتبر ذلك علامة على حاجتك إلى تغيير نظامك الغذائي.


اليوم السابع
منذ 3 ساعات
- اليوم السابع
"سيجارة الثلاجة".. بديل التدخين المضلل يثير قلق الأطباء
حذرت الدكتورة ريهام صفوت، استشاري التغذية العلاجية، من ظاهرة جديدة بدأت تنتشر بين الشباب حول العالم وتعرف بـ"سيجارة الثلاجة"، وهي عادة تعتمد على تناول عبوة صودا دايت باردة من الثلاجة خلال أوقات العمل بدلاً من التدخين التقليدي. وأوضحت فى تصريحات لـ"إكسترا نيوز"، أن هذه العادة رغم أنها تسوق كبديل غير ضار للتدخين، إلا أن لها أضرارًا صحية مؤكدة، حيث تحتوي مشروبات الصودا الدايت على محليات صناعية مثيرة للجدل مثل الأسبارتام والسكارين، والتي ترتبط بعدة مشكلات صحية تشمل،"زيادة الوزن بدلًا من خفضه، بسبب اضطرابات في التمثيل الغذائي، تراكم الدهون الحشوية الخطيرة حول الأعضاء الداخلية، والتي تعد سببًا في أمراض مثل الضغط المرتفع، الكوليسترول، ومقاومة الإنسولين"، الرغبة المفرطة في تناول السكر بسبب التأثير العصبي لتلك المواد، مخاوف من ارتباطها بأمراض خطيرة مثل السرطان (لا تزال قيد الدراسة). وأكدت أن بعض هذه المشروبات تحتوي أيضًا على نسب مرتفعة من الكافيين، ما يعزز التأثير الإدماني لها لدى البعض، لا سيما من لديهم ميل لإدمان السكر أو المشروبات المنبهة. ودعت إلى عدم الاعتماد اليومي على الصودا الدايت، والتوجه نحو بدائل أكثر أمانًا مثل المياه، المشروبات الطبيعية منخفضة السعرات، أو العصائر الطازجة، مع استشارة المتخصصين في حالات الإفراط. وأشارت إلى أن بعض الدول قامت بالفعل بتقييد بيع مشروبات الطاقة لمن هم دون 16 أو 18 سنة، نظراً للمخاطر الكبيرة التي تشكلها على الصحة العامة لدى الفئات العمرية الصغيرة.


جريدة المال
منذ 8 ساعات
- جريدة المال
خالد عبد الغفار يستقبل وفد «الصحة العالمية» استعدادا لتجديد اعتماد هيئة الدواء بالمستوى الثالث
استقبل الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، وفدًا من منظمة الصحة العالمية، لمتابعة التعاون المشترك بين المنظمة وهيئة الدواء المصرية، وذلك في إطار الإعداد لإعادة التقييم الرسمي لتجديد اعتماد هيئة الدواء المصرية على مستوى النضج الثالث (ML3) خلال عام 2026، إلى جانب إجراء المراجعات الأولية اللازمة استعدادًا لسعي الهيئة نحو الحصول على مستوى النضج الرابع في تصنيع اللقاحات والمستحضرات الدوائية. وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن هذه الزيارة تأتي ضمن استعدادات الهيئة للحصول على مستوى النضج الرابع في تصنيع اللقاحات والمستحضرات الدوائية، مشيرًا إلى أن مصر تُعد أول دولة أفريقية حصلت على تصنيف النضج الثالث (ML3) المتقدم في مجال الرقابة على الأدوية واللقاحات. وأكد عبدالغفار أن عمليات التدريب الدوري التي تُجريها بعثات المتابعة التابعة لمنظمة الصحة العالمية لرفع كفاءة الجهات التنظيمية، قد أظهرت التزام هيئة الدواء المصرية بضمان سلامة وفعالية وجودة الأدوية المنتجة محليًا والمستوردة، في إطار سعي الدولة المستمر للارتقاء بالقطاع الدوائي إلى أعلى المستويات العالمية. وأضاف المتحدث الرسمي أن نظام ترصد الآثار الجانبية للطعوم بعد التطعيم يُعد من المحاور الرئيسية التي ساعدت هيئة الدواء المصرية على الحصول على اعتماد منظمة الصحة العالمية لمستوى النضج الثالث، إذ تعتمد الهيئة هذا النظام كجزء حيوي ضمن إجراءات تجديد الاعتماد، بما يساهم في تعزيز الثقة بالمنظومة الرقابية المصرية على المستحضرات الدوائية واللقاحات. وأشار عبدالغفار إلى أن حصول هيئة الدواء المصرية على هذا التصنيف جاء عقب إجراء معايرة رسمية للهيئة من جانب فريق من الخبراء الدوليين بقيادة منظمة الصحة العالمية، حيث جرى التقييم باستخدام أداة «المقارنة المرجعية العالمية» (GBT) (WHO Global Benchmarking Tool for self-benchmarking)، وهي أداة تقييم معتمدة تتحقق من الأداء التنظيمي عبر أكثر من 260 مؤشرًا، تشمل التصريح بالمنتجات، واختبار المنتجات، وترصد الأسواق، بهدف تحديد مستوى النضج والجاهزية المؤسسية للهيئة. وجدير بالذكر أن هذا الإنجاز يعكس التزام مصر بتطبيق أعلى المعايير الرقابية الدولية في مجال صناعة الدواء، ويسهم في تعزيز مكانة مصر التنافسية عالميًا في هذا القطاع الحيوي، بما يفتح آفاقًا جديدة أمام الصادرات الدوائية المصرية، ويجذب استثمارات أجنبية ضخمة، ويدعم استراتيجية الدولة في توطين صناعة الدواء، ضمانًا للاستدامة وتعزيزًا للاقتصاد الوطني. حضر الاجتماع الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، والدكتور عمرو قنديل، نائب وزير الصحة والسكان، والدكتور يس رجائي، مساعد رئيس هيئة الدواء، والدكتور راضي حماد، رئيس قطاع الطب الوقائي، والدكتور هشام مجدي، مدير عام الإدارة العامة للصحة البيئية. ومن جانب منظمة الصحة العالمية، شارك كل من الدكتور نعمة عابد، ممثل المنظمة في مصر، والدكتورة هدى لانجر، بالمكتب الإقليمي للمنظمة لشرق المتوسط، والدكتورة منى معروف، بمكتب المنظمة في مصر.