أحدث الأخبار مع #الفانات


النهار
منذ 6 أيام
- سياسة
- النهار
طغيان السياسي على العائلي في بعلبك ومعارضة للثنائي
رغم ان الأيام الماضية اوحت أن المعركة الانتخابية في مدينة بعلبك بلدية- عائلية، أثبتت الصناديق ان السياسة طغت أكثر مما كان متوقعا، من دون ان ينفي ذلك تأثير الثوابت العائلية والإنمائية. واقع المعركة الانتخابية في مدينة بعلبك، التي تحوّلت من استحقاق بلدي محلي إلى ساحة مواجهة سياسية حادة، حصل بين مشروعين مختلفين: الأول يمثله "الثنائي الشيعي" (حزب الله وحركة أمل) تحت عنوان "تنمية ووفاء"، والثاني مدني معارض تحت عنوان "بعلبك مدينتي". وكشفت صناديق الاقتراع أن السياسة هي العامل الأبرز في توجهات الناخبين، حتى أن طغيانها فاق التوقعات، اذ أن التنافس لم يكن فقط بين مشاريع إنمائية، بل بين توجّهين سياسيين أحدهما ارادها عائلية إنمائية والآخر معارض حولها سياسية بامتياز، ما أضفى على المعركة بعدًا استقطابيًا. الحضور الطائفي والتفاوت في الإقبال تُظهرهما الأرقام بتفاوت واضح في نسب المشاركة، حيث بدا الإقبال ضعيفًا جدًا في أقلام السنّة (17% حتى منتصف النهار ليرتفع الى 33 قرابة الساعة الثالثة والنصف) بعد حشد واسع من الاقطاب السنية المعارضة، مقابل حماسة شيعية ملحوظة (40%). وهذا يعكس تفاوتًا في الحماسة والتعبئة، ويرجح أن يكون مرتبطًا بالجهوزية التنظيمية واختلاف المزاج السياسي والبيئية الشيعية. وبلغت نسبة التصويت حتى قبيل اقفال الصناديق في مدينة بعلبك 37.6% وفي مدينة الهرمل نسبة 31. وعلى الرغم من الاستقطاب السياسي، لم تغب الاعتبارات العائلية والمحلية عن المشهد. فالناخب البعلبكي لا يزال يولي أهمية للعلاقات الشخصية والانتماء العائلي، مما دفع البعض إلى ممارسة التشطيب على اللوائح لأسباب غير سياسية، حيث العديد من الناخبين اكدوا القول "انهم لا يستطيعون تخطي العلاقات الشخصية مع مرشحين، حتى لو كانوا على لائحة منافسة"، بينما اعتبر آخرون أن المعركة مختلفة، وتأخذ منحى كسر عظم سياسي بين الفريقين، بحيث استحضرت خلالها كل عناصر المعركة من تحدي وحضور لوجستي للمرشحين وللماكينات. نزل كل فريق الى أرض المعركة، متسلحاً بأعداد كبيرة من ماكينته الانتخابية الذين تولوا توزيع اللوائح و"بونات" البنزين ونقل المقترعين، خصوصا المجنسين، من القرى المحيطة والعاصمة. وتجمعت "الفانات" امام مراكز الاقتراع، وتمركزت في الساحات لمساعدة الناخبين، خصوصا المسنين، على التنقل. في أحد مراكز الاقتراع، فاق عدد ماكينة الحزب العدد المسموح به قانوناً، مما دفع قوى الامن الداخلي الى الطلب منهم المغادرة. الى مراكز الاقتراع، جاء المجنّسون "الفاعلون" في انتخابات بعلبك، البلدية أو النيابية. الامور سارت بانتظام، رغم ان متقدمين في العمر واشخاصا من ذوي الحاجات الخاصة عجزوا عن الصعود الى الطبقتين الثانية والثالثة في مركزي النبي انعام وغفرة والريش شرقي وغربي، القلعة للادلاء باصواتهم، مما اوجب حملهم او تأمين مساعدة خاصة لهم. وشهد عدد من مراكز الاقتراع في قضاء بعلبك سلسلة من الإشكالات والخلافات بين مندوبي اللوائح والمرشحين، تطوّر بعضها إلى تضارب بالأيدي وتدخلت القوى الأمنية لضبط الأوضاع. وتوزعت هذه الإشكالات على عدد من البلدات، أبرزها بعلبك، بدنايل، الفاكهة، حربتا، وعرسال، ما أدى إلى تعليق الاقتراع في بعض الأقلام مؤقتاً. وتابعت الأجهزة المعنية معالجة هذه الحوادث، وسط دعوات للتهدئة واحترام سير العملية الانتخابية.


عالم السيارات
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- سيارات
- عالم السيارات
Mansory تحوّل مرسيدس V-Class إلى فان فخم مستوحى من رولز رويس
في عالم تعديلات السيارات الفاخرة، تُعرف Mansory بأسلوبها الجريء الذي لا يعرف الحدود. ومؤخرًا، قررت العلامة الألمانية أن تنقل لمستها الفاخرة إلى فئة غير متوقعة: الفانات . والنتيجة؟ مرسيدس V-Class بتصميم فاخر مستوحى من رولز رويس ، يكاد يكون أفخم فان يمكنك رؤيته على الطرقات. تصميم خارجي يلفت الأنظار كُشف عن هذا الإصدار المميز خلال معرض شنغهاي للسيارات ، وجاء بتعديلات خارجية ملفتة، شملت: شبك أمامي شبيه برولز رويس مطلي بالكروم. إضافات من ألياف الكربون تغطي غطاء المحرك والمرايا وغيرها. عجلات مصممة خصيصًا بتصميم فاخر يشبه عجلات سيارات رولز رويس. مقصورة أشبه بصالون رجال أعمال أما من الداخل، فالفخامة تبلغ ذروتها مع: جلد مبطن فاخر يغطي المقاعد والجدران الداخلية. إضاءة محيطية قابلة للتخصيص تمنح راحة بصرية راقية. أنظمة ترفيه واتصال متطورة ، تشمل واجهة تحكم خاصة للركاب. فاصل كهربائي مع نظام إنتركم للخصوصية التامة أثناء التنقل. تم تصميم المقصورة لتمنح ركابها تجربة قريبة من مرسيدس S-Class ولكن مع مساحة أكبر وراحة مضاعفة، لتناسب تنقلات الشخصيات المهمة VIP. استهداف السوق الصيني من الواضح أن هذا الطراز من V-Class تم تطويره خصيصًا للسوق الصيني ، حيث تحظى الفانات الفاخرة بمكانة مرموقة، خصوصًا تلك المخصصة للسائق الخاص. ويبدو أن Mansory أرادت تقديم بديل فخم للـ Maybach وRolls-Royce، ولكن بهيكل أكثر رحابة وعملية. الفان الذي كسر القواعد في زمن تحاول فيه معظم السيارات أن تكون متعددة المهام، جاءت Mansory V-Class لتكسر القاعدة وتقدّم سيارة تعرف بالضبط من تكون: فان فخم، واسع، ملفت، وجريء . هذا التعديل يُثبت أن الفان ليس فقط وسيلة نقل عملية ، بل يمكن أن يكون أيضًا رمزًا للفخامة والتميّز، خصوصًا عندما يأتي بتوقيع Mansory.


الديار
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الديار
من زحلة الى بيروت بالنقل المشترك ... فهل تحيا الفكرة أم تموت؟
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب مع تصاعد أزمة النقل، وارتفاع تسعيرة المواصلات الخاصة بشكل كبير، تبقى باصات الدولة وسيلة حيوية لتخفيف الأعباء الاقتصادية التي أثقلت كاهل المواطن اللبناني. فبعد عقود من هيمنة "الفانات" الخاصة على مشهد النقل المشترك، وعلى الرغم من بقاء هذه الوسيلة حبيسة الإهمال وقلة الصيانة، عادت الدولة لتضع يدها على القطاع لتؤمن للمواطن نقلاً متحضراً راقياً، رغم التحديات المالية والإدارية والاعتراضات. فمن شتورا البقاع الأوسط إلى العاصمة بيروت - الكولا والعكس، كانت البشرى السارة إلى أهالي زحلة والبقاع، حيث أعلن في وقت سابق عن بدء عمل باصات النقل المشترك الجديدة، ابتداء من يوم الثلاثاء الموافق 2025/04/ تزامنا مع انطلاق خطين للنقل المشترك من صور ومن طرابلس، هذا الخبر لم تعلن الدولة عنه رسمياً، بل نُشر الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي. الخدمة اليوم في المرحلة التجريبية، وقد جرى تسيير عدد معين من الباصات، لاستطلاع الوقت الذي تحتاج اليه الرحلة مع زحمة السير، ومعدل التوقف لأجل خدمة الركاب، وبالتالي احتساب عدد الباصات التي يجب تسييرها، لتأمين شرط انطلاق باص كل 26 دقيقة بتسعيرة 165 ألف ليرة للراكب، ومعالجة أي عقبات قد تطرأ خلال تلك المرحلة. ويتوقع أن تنتهي الفترة التجريبية الأسبوع المقبل، فتصدر الجداول بمواقيت الانطلاق، والمحطات المعتمدة، والخط الذي ستسلكه الباصات، وسط مطالبات بأن تعبر الطريق الداخلي للبلدات الواقعة على الخط كحمانا وصوفر. يذكر أن شركة الأحدب للنقل والتجارة، فازت بالمزايدة التي أطلقتها وزارة الأشغال لتشغيل 11 خطاً وفق دفتر شروط محدد، على أن تدفع للوزارة 10 في المئة من العائدات في شرْكة بين القطاعين الخاص والعام. مواصفات عصرية للباصات، فكل باص مزود بعدة كاميرات، كاميرا تعمل بالذكاء الاصطناعي مسلطة على السائق، ومتصلة مباشرة بغرفة التحكم في أنفة، لمراقبة التزامه بقوانين السير والشركة، ومراقبة حالته الصحية وغيرها. وكاميرات أخرى عند مقدمة الباص ومؤخرته، لمراقبة الطريق وفي داخله للتأكد من حال الركاب، مع كاميرا عند الباب لإحصاء عدد الداخلين والمغادرين، منعاً لأي عمليات غش بالنسبة للتذاكر ومردودها وتسجيلاً لداتا حركة الركاب، وكلها متصلة بغرفة التحكم، إضافة إلى نظام GPS لتتبع حركة الباص وإشارات تحذير عند حدوث أي مخالفة من السائق أو الركاب كالتدخين مثلاً. يشار إلى أنه في 23 أيار 2022 تسلم لبنان 50 باصاً كهبة من الدولة الفرنسية، على ان تليها دفعة ثانية لاحقاً، كما عملت حينذاك مصلحة سكك الحديد والنقل المشترك على تأهيل 45 باصا محلياً، ما يعني ان هناك 95 باصا جاهزاً للعمل على الطرقات، الأمر الذي يساهم ولو جزئياً في التخفيف من أعباء النقل على المواطن اللبناني. انطلاق مشروع النقل المشترك ليس بجديد هذا العام، لكنه لم يكن بالأمر السهل والميسر، حيث واجهه صعوبات واعتداءات من قبل اصحاب الفانات والحافلات، الذين وجدوا فيها تهديداً لمصلحتهم. وتعرض أكثر من باص للتكسير والرشق بالحجارة، وهذه الاعتداءات استمرت مع تعرض سائقي خط العدلية - مجمع الحدت الجامعي للتهديد والترهيب من قبل بعض أصحاب الباصات الخاصة في نهاية العام 2024، لكن القوى الأمنية كما وزارة الأشغال قدمت كل الدعم اللازم لإنجاح هذا المشروع. ان أزمة النقل المشترك ليست وليدة اليوم، وقطاع النقل عانى كثيرا عبر التاريخ من تداخل المصالح، وضعف الرقابة، وشح التمويل والإهمال، وعدم التخطيط الجيد لتطويره وإدارته، على الرغم من الحاجة الملحة إليه، مما أدى إلى تعطيل مشاريع تطويرية. يذكر أنه عام 2022 أوصى البنك الدولي في تقرير له، بتحسين النقل العام في لبنان والاردن والعراق، الى عدة خطوات يجب اتخاذها من قبل الدولة اللبنانية لتحسين هذا القطاع: - ضرورة توحيد الحافلات وإنشاء صندوق لإعادة شراء تراخيص النقل العام. - تنفيذ أنظمة النقل الذكية بما في ذلك بروتوكول التذاكر المفتوحة وإدارة الأسطول والمعلومات للمستخدم. - وضع خطة وطنية للسلامة العامة. - اعتماد الحلول السريعة التنفيذ من أجل تحسين تجربة المستخدم، كمواعيد الحافلات وتطبيقات تخطيط الرحلة والخرائط والمعلومات في الوقت الحقيقي. - اعتماد نماذج النقل مع البيانات الحديثة للسماح بالتخطيط للنقل العام. - التفاوض مع المالكين الأفراد لتوحيد صغار المشغلين. - إنشاء شركات جديدة وإلغاء المركبات القديمة. - الأخذ بعين الاعتبار وضع استراتيجية وخطة السلامة على الطرق. - وضع خطط للمشاة وركوب الدراجات الهوائية، والتجديد العمراني، وتكامل التعرفة والعمليات. - برنامج إدارة الطلب على حركة المرور، بما في ذلك إدارة المواقف والتنفيذ وتقييد استخدام السيارات وفرض رسوم الازدحام. وفي هذا السياق، أشار مصدر من الشركة المشغلة إلى أن "الشركة بدأت بتحديد محطات توقف عبر أعمدة خاصة، وإن لم تصبح رسمية بعد، مجهزة بمظلة أو حتى مقعد للانتظار، وهي تعمل مع البلديات والمحافظين وبالتعاون مع مهندس مختص، على إنشاء محطات وقوف ثابتة، يمكن للباصات التوقف عندها من دون عرقلة أو إزعاج للسير. ويمكن التعرف الى هذه المحطات عبر صفحة الشركة على "إنستغرام"، كما الى الخطوط والمواعيد: من الساعة السادسة صباحاً إلى السابعة مساء يمر الباص كل 25 دقيقة تقريباً، ويتوقف دقائق في المحطة حسب توجيهات غرفة العمليات". أما عن طريقة الدفع فأوضح المصدر أنه "يمكن للراكب شراء بطاقة لمرة واحدة، أو بطاقة يتم تشريجها واستعمالها بشكل دائم، وحالياً يمكن لمن لم يستطع شراء بطاقة الدفع التوجه مباشرة إلى السائق الذي يزوده بـ "تيكيت" لاستخدام واحد، يمررها على السكانر الموجود عند باب كل باص". اضاف "أفكار التطوير كثيرة، وأبرزها إطلاق التطبيق الخاص بالنقل المشترك، بحيث يستطيع الراكب عبره معرفة كل تفاصيل المحطات والخطوط والمواعيد والعروضات باللغة العربية، مع ترجمة إلى لغات أخرى".


النهار
٢٠-١١-٢٠٢٤
- النهار
هل تصبح حافلات الدولة الخيار الأول للتنقل في بيروت؟
ملف النقل العام عانى منذ سنوات من عراقيل عدة لاعتبارات مختلفة وأزمة اختفاء باصات الدولة وسطوع نجم "الفانات" ووسائل النقل غير القانونية لسيت بجديدة