logo
#

أحدث الأخبار مع #الكاميرلينغو

تحكي سيرة التواضع والتجديد.. 7 أشياء تدفن مع البابا فرنسيس
تحكي سيرة التواضع والتجديد.. 7 أشياء تدفن مع البابا فرنسيس

العين الإخبارية

time٢٦-٠٤-٢٠٢٥

  • منوعات
  • العين الإخبارية

تحكي سيرة التواضع والتجديد.. 7 أشياء تدفن مع البابا فرنسيس

تم تحديثه السبت 2025/4/26 04:30 م بتوقيت أبوظبي في مشهد وداعي طغت عليه مشاعر التأمل والحزن، ودّع العالم البابا فرنسيس بجنازة جمعت بين التقاليد الكاثوليكية العريقة ولمساته الخاصة التي طالما ميزت حبريته. ورغم الخروج المحدود عن بعض الأعراف — مثل السماح للعامة بإلقاء نظرة وداعية على جثمانه — إلا أن المراسم ظلت وفية لرمزية الطقوس البابوية، حيث تتجسد في كل تفصيل إرثٌ روحي وإنساني عميق. فمن التاج البابوي البسيط إلى الخاتم المكسور، ومن العملات المعدنية إلى الوثائق الرسمية، يروي كل تفصيل نواحي عريقة تعكس عمق التقاليد البابوية. التاج البابوي (الميترة) والعصا الرعوية سيوضع إلى جانب الجثمان الميترة (غطاء الرأس المدبب) التي ارتبطت ببساطة فرنسيس، حيث فضَّل تصميمًا أبيضًا دون زخارف، في إشارة إلى فلسفته القائمة على التواضع ورفض الترف. ومنذ انتخابه عام 2013، كان فرنسيس حريصًا على تقديم صورة بابوية أكثر قربًا للناس، بعيدة عن الأبهة التقليدية التي أحاطت بالكرسي الرسولي لقرون. أما العصا الرعوية، فقد حملت نقشًا لصورة المسيح كراعٍ، رمزًا للدور الأبوي والرعوي الذي اضطلع به فرنسيس طوال سنوات حبريته. وهذه العصا تعود في رمزيتها إلى القرن الخامس الميلادي، حيث مثلت منذ ذلك الحين علامة على مسؤولية الراعي عن قطيعه. العملات المعدنية: وُضع داخل النعش كيسٌ يحتوي على 12 عملة معدنية سُكَّت خلال كل عام من حبريته. وهذا التقليد يعود إلى العصور الوسطى، حين كان يُدفن الباباوات مع عملات تُصوِّر وجههم كدليل على شرعية حكمهم. أما اليوم، فتحمل العملات تواريخ سنوات حبريته (2013-2025)، كسجلٍ مادي لإرثه. وباتت العملات تسجل سنوات الحبريّة كعلامة مادية على المسيرة التي مضت، وعلى التحولات التي قادها البابا الراحل، سواء في إصلاح البنية الإدارية للفاتيكان أو في مواقفه الشجاعة حيال قضايا الفقر والهجرة والبيئة. وثيقة "الروغيتو": السجل الرسمي للإنجازات الـروغيتو تعني بالإيطالية "المكتوب" وهي وثيقةٌ تُقرأ أمام الحاضرين قبل أن توضع في اسطوانة وتُدفن مع الجثمان. تحتوي الوثيقة على ملخصٍ لأبرز إنجازات فرنسيس، مثل إصلاحات الكوريا الرومانية (الحكومة الكنسية)، وحواره مع الأديان الأخرى، وتأكيده على قضايا البيئة في وثيقته. وفقًا لمراسيم الفاتيكان المنشورة في "الكتاب الليتورجي للطقوس البابوية"، تُكتب الوثيقة على ورق خالٍ من الأحماض لضمان حفظها لمئات السنين، مع نسخةٍ ثانية تُحفظ في أرشيف الفاتيكان السري. المسبحة من التقاليد أيضًا أن يُدفن البابا مع مسبحة، ولن يكون فرنسيس استثناءً. وخلال الأيام الثلاثة التي سُمح فيها للعامة بإلقاء نظرة وداعية، كانت المسبحة ملتفة بعناية حول أصابعه. شهادة الوفاة تُعد شهادة الوفاة وثيقة تقليدية أخرى تُدفن مع البابا. وقد قام الكاردينال الأمريكي كيفين فاريل، الذي يؤدي دور "الكاميرلينغو" (المسؤول عن إدارة شؤون الفاتيكان خلال فترة خلو الكرسي الرسولي)، بإعلان وفاة البابا رسميًا خلال المراسم الخاصة. وقد صاغ فاريل إعلان الوفاة الرسمي، الذي أُلحق بالشهادة الطبية الصادرة عن رئيس الخدمات الصحية، وتم وضعهما معًا داخل التابوت. أُلحق إعلان الوفاة بتقرير طبي رسمي صادر عن رئيس الخدمات الصحية للفاتيكان، ووضع كلا المستندين داخل التابوت، في ممارسة تعود إلى قرون مضت، لضمان التأكيد الرسمي على نهاية الحبرية. خاتم الصياد: خاتم الصياد (الذي يُنقش عليه صورة القديس بطرس يصطاد سمكة) يُصنع من ذهب لكل بابا جديد، ويُحطم بعد الوفاة بآلة خاصة ليمنع أي استخدام مزيف لوثائق الفاتيكان. يعود هذا الطقس إلى القرن الرابع عشر، حين استُخدم الخاتم كختمٍ للرسائل البابوية. ويُعد تحطيم الخاتم رمزًا لنهاية حبريته رسميًا. إضافات من خارج التقاليد: بصمة فرنسيس الشخصية على عكس البابوات السابقين، طلب فرنسيس إضافة إنجيلٍ مفتوح على صدره، يظهر إصحاحًا من إنجيل متى الذي يؤكد على خدمة الفقراء، وفقًا لتصريح الكاردينال بييترو بارولين لصحيفة لا ريبابليكا الإيطالية. كما وُضعت بذور نباتات من غابات الأمازون — رمزًا لالتزامه البيئي — داخل التابوت، استلهامًا من حملاته لحماية الطبيعة. aXA6IDE1NC4yMS4xMjUuMjA5IA== جزيرة ام اند امز ES

ثلاثة توابيت لجثمان قداسة البابا…ماذا يوضع فيها؟
ثلاثة توابيت لجثمان قداسة البابا…ماذا يوضع فيها؟

المردة

time٢٥-٠٤-٢٠٢٥

  • منوعات
  • المردة

ثلاثة توابيت لجثمان قداسة البابا…ماذا يوضع فيها؟

يغلق تابوت البابا فرنسيس المفتوح أمام المذبح الرئيسي في بازيليك القديس بطرس في الفاتيكان عند الثامنة من مساء اليوم الجمعة بمراسم دينية بحضور عدد من كبار الشخصيات الدينية. وتشمل مراسيم اغلاق التابوت العديد من المحطات حيث سيتوجه في البداية الكاميرلينغو بكلمات تعبيرية للحضور وقراءة نص 'روجيتيو': بعد ذلك، سيقوم المونسنيور دييغو رافيلي بقراءة نص 'روجيتيو'، الذي يروي حياة البابا الراحل وترديد نشيد زكريا: سيُتلى نشيد زكريا، البندكتوس، في تذكير بأهمية النور الإلهي في حياة المؤمنين. إجراءات تكريم الراحل وضع لثامة بيضاء: بعد الصلاة، سيقوم معلم الاحتفالات الليتورجية بوضع لثامة حرير بيضاء على وجه البابا فرنسيس اجراءات الرش والاحتفاظ بالذكريات: بعد ذلك، سيقوم الكاميرلينغو برش الجسد، وسيتم وضع حقيبة تحتوي على عملات بابوية ونص 'روجيتيو' في التابوت. إغلاق التابوت النهائي وضع التابوت في تابوت الزنك: سيتم وضع التابوت داخل تابوت من الزنك، ويشمل نقش الصليب وشعار البابا فرنسيس على التابوت، بالإضافة إلى لوحة تحمل اسم البابا وتاريخ حياته وضع التابوت النهائي: في النهاية، سيتم ختم تابوت الزنك ووضعه داخل تابوت خشب بلوط، حيث سيتم نقش الصليب وشعار البابا فرنسيس على هذا التابوت أيضًا. ماذا يوضع في التوابيت الثلاثة؟ 1. التوابيت الثلاثة التابوت الأول (السرو): يُوضع فيه الجثمان. يُوضع معه كيس من العملات المعدنية عن كل سنة من حبريته، ونسخة من السيرة الذاتية. التابوت الثاني (الرصاص): يُختم بالشمع الأحمر، ويُحمل داخل الأول. التابوت الثالث (البلوط): يُغلق نهائياً بانتظار الجنازة التي ستقام غداً السبت حسب الطقوس الليتورجية الكاثوليكية والرموز الخاصة بمنصب البابا. .

تقاليد تذويب خواتم الباباوات في الفاتيكان – رمزية التغيير والاستمرارية "استثناءً من خاتم البابا فرنسيس الحالي"
تقاليد تذويب خواتم الباباوات في الفاتيكان – رمزية التغيير والاستمرارية "استثناءً من خاتم البابا فرنسيس الحالي"

البوابة

time٢٤-٠٤-٢٠٢٥

  • منوعات
  • البوابة

تقاليد تذويب خواتم الباباوات في الفاتيكان – رمزية التغيير والاستمرارية "استثناءً من خاتم البابا فرنسيس الحالي"

في قلب الفاتيكان، حيث تلتقي التقاليد الكنسية العريقة بالطقوس الروحية، تُمارس مراسم مُحكمة لإدارة انتقال السلطة البابوية. من بين هذه الطقوس الغامضة للجمهور الخارجي تسييح خاتم البابا وهو إجراء يُنفذ بعد نهاية حبرية البابا، سواء بالوفاة أو الاستقالة. و يُعتبر هذا الخاتم، المُعروف باسم خاتم الصياد" (Anulus Piscatoris) رمزًا للسلطة الرسولية، وتدميره يشكل فصلًا بين عهدين. الخلفية التاريخية: يرجع تقليد صنع الخاتم البابوي وتسييحه إلى قرون مضت، حيث كان يُستخدم الخاتم كأداة لختم الوثائق الرسمية باسم البابا. - بعد وفاة البابا أو استقالته، يُكسر الخاتم أو يُذاب بمراسيم خاصة لمنع أي استخدام غير شرعي له، خاصة في تزوير الوثائق. - يُصمم كل خاتم خصيصًا للبابا الجديد، ويحمل اسمه وتاريخ حبريته، مما يجعله قطعة فريدة ترتبط بعهده. المراسم والإجراءات: دور الكاميرلينغو (Camerlengo): ويُشرف رئيس الديوان البابوي (الكاميرلينغو) على عملية تسييح الخاتم، كجزء من مهامه في إدارة الفاتيكان خلال الفترة الانتقالية ("ال sede vacante"). - تُنفذ العملية في سرية تامة، غالبًا باستخدام مطرقة خاصة أو صهر الخاتم في درجات حرارة عالية. الرمزية الدينية والسياسية: حيث يمثل التسييح نهاية السلطة الزمنية للبابا السابق وبدء التحضير لانتخاب خليفته ويُرسل المعدن المتبقي من الخاتم أحيانًا لصنع خاتم البابا الجديد، كرمز للاستمرارية. حالات بارزة في العصر الحديث البابا بندكتوس السادس عشر (2013): بعد استقالته التاريخية، شهد الفاتيكان أول عملية تسييح لخاتم بابوي في العصر الحديث دون وفاة الحبر الأعظم ونُفذت المراسم بسرعة لمنع أي محاولات لاستغلال الخاتم. البابا يوحنا بولس الثاني (2005) ذُوب خاتمه الذهبي المُزين بصورة القديس بطرس في مراسم مهيبة، بحضور كبار الكرادلة. استثناء خاتم البابا فرنسيس: اختار البابا فرنسيس منذ انتخابه عام 2013 خاتمًا بسيطًا من الفضة المذهبة، بعيدًا عن التقاليد الذهبية الفاخرة ونظرًا لاستمرار حبريته، لم يُذب خاتمه بعد، ولن يتم ذلك إلا بعد انتهاء فترة حكمه وهذا لا يحدث لانه ارتدي خاتم من الفضه مطلي بالذهب الجدل والتحديات: ينتقد بعض الخبراء عدم الشفافية في عملية التسييح، خاصة مع تطور تقنيات الأمان التي قد تجعل الطقس مجرد رمز وفي المقابل، يؤكد الفاتيكان أن التقاليد تُحافظ على الهوية التاريخية للكنيسة. تظل طقوس تسييح الخواتم البابوية شاهدًا على التزاوج بين السلطة الروحية والإدارة المادية في الفاتيكان. ورغم تغير العصور، تحافظ الكنيسة على هذه المراسم كجسر بين الماضي والحاضر، مؤكدةً أن السلطة البابوية مهما بلغت قوتها مؤقتة بطبيعتها، وتخضع لقوانين السماء قبل الارض

وفاة البابا لا يتم تأكيدها بالنقر على جبهته بمطرقة فضية ثلاث مرات FactCheck#
وفاة البابا لا يتم تأكيدها بالنقر على جبهته بمطرقة فضية ثلاث مرات FactCheck#

النهار

time٢٣-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • النهار

وفاة البابا لا يتم تأكيدها بالنقر على جبهته بمطرقة فضية ثلاث مرات FactCheck#

المتداول: منشورات تدّعي أن "وفاة البابا يتم تأكيدها بالنقر على جبهته بمطرقة فضية ثلاث مرات". الحقيقة: تُستخدم وسائل حديثة لتحديد ما إذا كان البابا توفي. ولم يُذكر النقر على جبهة البابا المتوفى بمطرقة في أي وثائق رسمية تتعلق بالإجراءات المتبعة بعد وفاته. FactCheck# "النّهار" دقّقت من أجلكم منذ ساعات، تضجّ وسائل التواصل الاجتماعي بمنشورات، لا سيما بالانكليزية، عن "طقوس إعلان وفاة البابا"، زاعمة انه "عندما يموت البابا، فإن من يُعلن وفاته رسميا ليس طبيبا، بل يتم النقر على جبهته بمطرقة فضية ثلاث مرات، لتأكيد وفاته". وحظيت هذه المنشورات بمشاركات وتعليقات كثيرة. @uapsearch Pope Francis passed away on April 21, 2025, at the age of 88. Born Jorge Mario Bergoglio in Buenos Aires, Argentina, he died at his residence in the Vatican's Casa Santa Marta. The cause of death was complications from a prolonged respiratory illness, including double pneumonia and kidney failure. #pope #popefrancis #papa #papafrancisco #catholic #vatican #viral #fy #fyp #trending #tiktok #amazing #mystery #sad #argentina ♬ Jesus Prayer (English) - Patrick Lenk الا أن هذه المزاعم مشكوك في صحتها، لغياب اي دليل موثق يؤكد استخدام المطرقة الفضية للتحقق من وفاة البابا. وقال أولريش ليهنر Ulrich Lehner ، أستاذ اللاهوت بجامعة نوتردام، لموقع USA Today ، إن ادعاء استخدام مطرقة للنقر على جبهة البابا "خرافة"، مع أنه "تردّد مرات لا تُحصى منذ خمسينيات القرن التاسع عشر". أصل هذا الادعاء غير واضح، على ما أفاد، مشيرا إلى تاريخ كنسي من القرن التاسع عشر يفيد بأنه "عند وفاة البابا، كان "كاميرلينغو الكنيسة الرومانية المقدسة" يطرق باب الغرفة التي يرقد فيها جثمان البابا ثلاث مرات بمطرقة ذهبية. وكان ينادي أيضا البابا باسمه في المعمودية". أمر آخر. لا تذكر التواريخ السابقة هذا الدور للكاميرلينغو أو استخدام المطرقة في أي مرحلة من الطقوس، وفقا لليهنر، بل أشارت إلى صلاة للكرادلة مع البابا المحتضر، وواجبات إضافية للكاميرلينغو، مثل جرد غرفة البابا. وقال إنه إذا كان عليه أن يخمن، فإن شائعة النقر بالمطرقة على الجبهة ربما كانت نتيجة خوف الناس من دفن شخص حياً. وأضاف: "إنها واحدة من أكثر الادعاءات الكاذبة تكرارًا. حتى أن مؤرخين مشهورين كرروها". من جهته، لفت القس ديفيد كولينز David Collins ، الأستاذ المشارك ومدير الدراسات الكاثوليكية في جامعة جورج تاون، إلى وثيقة بعنوان: Universi Dominici gregis ، أصدرها البابا يوحنا بولس الثاني عام 1996، وحددت الإجراءات الخاصة بوفاة البابا. وجاء فيها: "بمجرد إبلاغ الكاميرلينغو بوفاة الحبر الاعظم، يتوجب عليه التأكد رسميا منها، في حضور رئيس الاحتفالات الليتورجية البابوية، ورجال الدين في الغرفة الرسولية، وأمينها ومستشارها. ويقوم الأخير بإعداد الشهادة الرسمية للوفاة". ولا تذكر الوثيقة كيفية قيام الكاميرلينغو "بالتأكد من وفاة البابا". وقال كولينز: "لا توجد في الوثيقة أي إشارة إلى مطرقة فضية، أو مناداة البابا باسمه في المعمودية، أو تحطيم الخواتم والاختام". ورأى أن النقر على جبهة البابا أو مناداته باسمه "قد يكونان مسألة عادة"، لكنهما ليسا جزءا من الإجراءات الرسمية بعد وفاة البابا. في 29 ايلول 2003، نشرت صحيفة "الغارديان" البريطانية مقالة بعنوان: Ailing Pope names new cardinals، اي البابا المريض يسمي كرادلة جددا، ضمّنتها تلك المعلومة عن النقر على جبهة البابا بمطرقة فضية ثلاث مرات بعد وفاته. ولكن عادت ونشرت توضيحا في 25 تشرين الثاني 2003، قالت فيه انه "وفقًا للفاتيكان، فإن النقر بالمطرقة خرافة". من جهتها، أوردت وكالة "اسوشيتد برس" في تقرير عام 2005 أن "المطرقة الفضية استُخدمت بالفعل، لقرون، للتحقق من وفاة البابا، حتى أنهت إصلاحات المجمع الفاتيكاني الثاني في ستينيات القرن العشرين هذه الممارسة". وقالت: "لكن لا يزال يُعتقد أن الكاميرلينغو يستخدم مطرقة فضية لتدمير الخاتم البابوي والأختام، رمزًا لنهاية عهد البابا الراحل. وبغض النظر عن الرمزية، يوفر هذا الفعل حماية من التزوير". وأوردت وكالة "رويترز" أخيراً معلومة مماثلة عن المطرقة ضمن تقرير عن "خطوات اختيار خليفة للبابا فرنسيس"، اذ كتبت ان " كاميرلينغو الكنيسة الرومانية المقدسة يؤكد وفاة البابا بإجراءات صارت بسيطة هذه الأيام، تتطلب حضور طبيب وشهادة وفاة، وذلك مقارنة بما كان يجري حتى وقت ما من القرن العشرين بالنقر بمطرقة فضية على جبهة البابا ثلاث مرات". وبالنسبة الى صورة مطرقة يتناقلها مستخدمون، في شكل خاطئ، بمزاعم أنها المطرقة المستخدمة في النقر على جبهة البابا بعد الوفاة، فإنها تظهر في الواقع مطرقة استخدمت لفتح الباب المقدس في فترات اليوبيل في تقويم الكنيسة. الفاتيكان يعد لجنازة البابا فرنسيس السبت في ساحة القديس بطرس وتقام جنازة البابا فرنسيس صباح السبت في ساحة القديس بطرس في الفاتيكان بمشاركة حاشدة يتوقع أن تصل إلى مئات آلاف المصلين، فضلا عن زعماء من العالم أجمع، على غرار الرؤساء الأميركي دونالد ترامب والفرنسي إيمانويل ماكرون والأوكراني فولوديمر زيلينسكي، وفقا لما ذكرت وكالة "فرانس برس". وفي ختام الجنّاز الذي سيبدأ عند الساعة 10,00 بالتوقيت المحلي (8,00 ت غ)، سينقل نعش البابا إلى بازيليك القدّيسة مريم الكبرى (سانتا ماريا ماجوري) في وسط روما، حيث يوارى البابا الثرى نزولا عند رغبته المذكورة في وصيّته. ونشر الفاتيكان صباح اليوم الثلثاء الصور الأولى للبابا فرنسيس مسجّى في نعشه، ومحاطا بعنصرين من الحرس السويسري في كنيسة بيت القدّيسة مرتا، حيث كان يقيم منذ انتخابه حبرا أعظم في 2013 وحتّى وفاته. وفي الصورة والفيديو، يظهر البابا فرنسيس الذي توفّي الإثنين عن 88 عاما إثر جلطة دماغية، مرتديا رداء أحمر وعلى رأسه تاج أسقفي أبيض وبين يديه "مسبحة". ويسجّى النعش اعتبارا من الساعة السابعة بتوقيت غرينيتش صباح الأربعاء في بازيليك القدّيس بطرس في روما ليلقي عليه المصلّون نظرة الوداع الأخير.

ثقافة : طقوس خفية.. تعرف على أسرار انتخاب بابا الفاتيكان بعد وفاة البابا فرانسيس
ثقافة : طقوس خفية.. تعرف على أسرار انتخاب بابا الفاتيكان بعد وفاة البابا فرانسيس

نافذة على العالم

time٢٢-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • نافذة على العالم

ثقافة : طقوس خفية.. تعرف على أسرار انتخاب بابا الفاتيكان بعد وفاة البابا فرانسيس

الثلاثاء 22 أبريل 2025 06:00 مساءً نافذة على العالم - فى قلب مدينة الفاتيكان، خلف أسوارها التاريخية وجدرانها المذهّبة، تتكرر واحدة من أقدم الطقوس الدينية وأكثرها رهبة وهى انتخاب البابا الجديد، رأس الكنيسة الكاثوليكية، هذا الحدث لا يُعدّ مجرد انتقال للسلطة الروحية، بل هو احتفال مهيب محمّل بالرموز والتقاليد التى تعود لمئات السنين. وأعلن الفاتيكان، فى بيان مصور الاثنين، وفاة البابا فرنسيس، أول زعيم من أمريكا اللاتينية للكنيسة الكاثوليكية، لينقضى عهد مضطرب اتسم فى الكثير من الأحيان بالانقسام والتوتر فى سبيل سعيه لإصلاح المؤسسة العريقة، وأطلق فترة حداد تستمر 9 أيام وبداية عملية انتخاب بابا جديد خلال أسبوعين إلى 3 أسابيع. البابا ليس فقط الزعيم الدينى للكاثوليك حول العالم، بل هو أيضًا أسقف روما، وخليفة القديس بطرس، أحد أبرز تلاميذ المسيح وأول من جلس على "الكرسى الرسولى"، من هنا، تنبع مكانة البابا كرمز دينى عالمى يتجاوز الحدود الجغرافية، ليصبح صوته مسموعًا فى القضايا الأخلاقية والسياسية الكبرى. عند وفاة البابا، أو فى حال استقالته – كما فعل بنديكتوس السادس عشر عام 2013 – تدخل الكنيسة الكاثوليكية فى حالة تُعرف باسم "Sede Vacante"، أى "الكرسي الرسولى الشاغر"، تُعلن هذه المرحلة بحزن، وتُقرَع أجراس كاتدرائية القديس بطرس، ويُنكس علم الفاتيكان، وتُغلق الشقق البابوية بالشمع الأحمر، في دلالة رمزية على نهاية عهد وانتظار قائد جديد. خلال هذه المرحلة، يُجمَّد عمل بعض المناصب العليا في إدارة الفاتيكان، وتُمنع أي قرارات كبرى لضمان شفافية عملية الانتخاب، ولا يُسمح لأي جهة بالتأثير على القرار التاريخي الذي سيتّخذه مجمع الكرادلة. يتولى الكاردينال المعروف بـ"الكاميرلينغو" مسئولية إدارة الشئون الإدارية والمالية للفاتيكان خلال هذا الفراغ، رغم أن سلطته لا تشمل الجوانب الروحية أو التشريعية، إلا أن دوره محوري في الحفاظ على استقرار الدولة المصغّرة حتى يتم انتخاب البابا الجديد، واليوم، يشغل هذا المنصب الحسّاس الكاردينال الإيرلندي كيفن جوزف فاريل. بعد الإعلان الرسمي عن شغور الكرسي البابوي، يبدأ التحضير لـ"الكونكلاف"، أي "المجمع السرّي"، حيث يجتمع الكرادلة من مختلف أنحاء العالم في كنيسة السيستينا داخل الفاتيكان، في سرية تامة، لا يُسمح خلالها بأي تواصل مع العالم الخارجي. وتستمر الجلسات حتى يتم التوصل إلى توافق يُعلن فيه انتخاب البابا الجديد، يتم حرق أوراق التصويت بعد كل جلسة، وإذا لم يُنتخب أحد، يُضاف إلى الحريق مادة تعطي دخانًا أسود، إشارة إلى أن التصويت لم يُثمر بعد، أما الدخان الأبيض، فهو البُشرى "Habemus Papam" لقد أصبح لدينا بابا. كل تفصيلة في هذا المشهد المهيب يحمل دلالات رمزية، من لحظة التأكد من الوفاة أو الاستقالة، إلى غلق الشقق، إلى جلسات الانتخاب... كلها طقوس تسرد قصة الكنيسة، وحكمتها الطويلة في إدارة انتقال السلطة الروحية في هدوء واتزان.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store