logo
وفاة البابا لا يتم تأكيدها بالنقر على جبهته بمطرقة فضية ثلاث مرات FactCheck#

وفاة البابا لا يتم تأكيدها بالنقر على جبهته بمطرقة فضية ثلاث مرات FactCheck#

النهار٢٣-٠٤-٢٠٢٥

المتداول: منشورات تدّعي أن "وفاة البابا يتم تأكيدها بالنقر على جبهته بمطرقة فضية ثلاث مرات".
الحقيقة: تُستخدم وسائل حديثة لتحديد ما إذا كان البابا توفي. ولم يُذكر النقر على جبهة البابا المتوفى بمطرقة في أي وثائق رسمية تتعلق بالإجراءات المتبعة بعد وفاته. FactCheck#
"النّهار" دقّقت من أجلكم
منذ ساعات، تضجّ وسائل التواصل الاجتماعي بمنشورات، لا سيما بالانكليزية، عن "طقوس إعلان وفاة البابا"، زاعمة انه "عندما يموت البابا، فإن من يُعلن وفاته رسميا ليس طبيبا، بل يتم النقر على جبهته بمطرقة فضية ثلاث مرات، لتأكيد وفاته". وحظيت هذه المنشورات بمشاركات وتعليقات كثيرة.
@uapsearch Pope Francis passed away on April 21, 2025, at the age of 88. Born Jorge Mario Bergoglio in Buenos Aires, Argentina, he died at his residence in the Vatican's Casa Santa Marta. The cause of death was complications from a prolonged respiratory illness, including double pneumonia and kidney failure. #pope #popefrancis #papa #papafrancisco #catholic #vatican #viral #fy #fyp #trending #tiktok #amazing #mystery #sad #argentina ♬ Jesus Prayer (English) - Patrick Lenk
الا أن هذه المزاعم مشكوك في صحتها، لغياب اي دليل موثق يؤكد استخدام المطرقة الفضية للتحقق من وفاة البابا.
وقال أولريش ليهنر Ulrich Lehner ، أستاذ اللاهوت بجامعة نوتردام، لموقع USA Today ، إن ادعاء استخدام مطرقة للنقر على جبهة البابا "خرافة"، مع أنه "تردّد مرات لا تُحصى منذ خمسينيات القرن التاسع عشر".
أصل هذا الادعاء غير واضح، على ما أفاد، مشيرا إلى تاريخ كنسي من القرن التاسع عشر يفيد بأنه "عند وفاة البابا، كان "كاميرلينغو الكنيسة الرومانية المقدسة" يطرق باب الغرفة التي يرقد فيها جثمان البابا ثلاث مرات بمطرقة ذهبية. وكان ينادي أيضا البابا باسمه في المعمودية".
أمر آخر. لا تذكر التواريخ السابقة هذا الدور للكاميرلينغو أو استخدام المطرقة في أي مرحلة من الطقوس، وفقا لليهنر، بل أشارت إلى صلاة للكرادلة مع البابا المحتضر، وواجبات إضافية للكاميرلينغو، مثل جرد غرفة البابا.
وقال إنه إذا كان عليه أن يخمن، فإن شائعة النقر بالمطرقة على الجبهة ربما كانت نتيجة خوف الناس من دفن شخص حياً. وأضاف: "إنها واحدة من أكثر الادعاءات الكاذبة تكرارًا. حتى أن مؤرخين مشهورين كرروها".
من جهته، لفت القس ديفيد كولينز David Collins ، الأستاذ المشارك ومدير الدراسات الكاثوليكية في جامعة جورج تاون، إلى وثيقة بعنوان: Universi Dominici gregis ، أصدرها البابا يوحنا بولس الثاني عام 1996، وحددت الإجراءات الخاصة بوفاة البابا.
وجاء فيها: "بمجرد إبلاغ الكاميرلينغو بوفاة الحبر الاعظم، يتوجب عليه التأكد رسميا منها، في حضور رئيس الاحتفالات الليتورجية البابوية، ورجال الدين في الغرفة الرسولية، وأمينها ومستشارها. ويقوم الأخير بإعداد الشهادة الرسمية للوفاة". ولا تذكر الوثيقة كيفية قيام الكاميرلينغو "بالتأكد من وفاة البابا".
وقال كولينز: "لا توجد في الوثيقة أي إشارة إلى مطرقة فضية، أو مناداة البابا باسمه في المعمودية، أو تحطيم الخواتم والاختام". ورأى أن النقر على جبهة البابا أو مناداته باسمه "قد يكونان مسألة عادة"، لكنهما ليسا جزءا من الإجراءات الرسمية بعد وفاة البابا.
في 29 ايلول 2003، نشرت صحيفة "الغارديان" البريطانية مقالة بعنوان: Ailing Pope names new cardinals، اي البابا المريض يسمي كرادلة جددا، ضمّنتها تلك المعلومة عن النقر على جبهة البابا بمطرقة فضية ثلاث مرات بعد وفاته. ولكن عادت ونشرت توضيحا في 25 تشرين الثاني 2003، قالت فيه انه "وفقًا للفاتيكان، فإن النقر بالمطرقة خرافة".
من جهتها، أوردت وكالة "اسوشيتد برس" في تقرير عام 2005 أن "المطرقة الفضية استُخدمت بالفعل، لقرون، للتحقق من وفاة البابا، حتى أنهت إصلاحات المجمع الفاتيكاني الثاني في ستينيات القرن العشرين هذه الممارسة". وقالت: "لكن لا يزال يُعتقد أن الكاميرلينغو يستخدم مطرقة فضية لتدمير الخاتم البابوي والأختام، رمزًا لنهاية عهد البابا الراحل. وبغض النظر عن الرمزية، يوفر هذا الفعل حماية من التزوير".
وأوردت وكالة "رويترز" أخيراً معلومة مماثلة عن المطرقة ضمن تقرير عن "خطوات اختيار خليفة للبابا فرنسيس"، اذ كتبت ان " كاميرلينغو الكنيسة الرومانية المقدسة يؤكد وفاة البابا بإجراءات صارت بسيطة هذه الأيام، تتطلب حضور طبيب وشهادة وفاة، وذلك مقارنة بما كان يجري حتى وقت ما من القرن العشرين بالنقر بمطرقة فضية على جبهة البابا ثلاث مرات".
وبالنسبة الى صورة مطرقة يتناقلها مستخدمون، في شكل خاطئ، بمزاعم أنها المطرقة المستخدمة في النقر على جبهة البابا بعد الوفاة، فإنها تظهر في الواقع مطرقة استخدمت لفتح الباب المقدس في فترات اليوبيل في تقويم الكنيسة.
الفاتيكان يعد لجنازة البابا فرنسيس السبت في ساحة القديس بطرس
وتقام جنازة البابا فرنسيس صباح السبت في ساحة القديس بطرس في الفاتيكان بمشاركة حاشدة يتوقع أن تصل إلى مئات آلاف المصلين، فضلا عن زعماء من العالم أجمع، على غرار الرؤساء الأميركي دونالد ترامب والفرنسي إيمانويل ماكرون والأوكراني فولوديمر زيلينسكي، وفقا لما ذكرت وكالة "فرانس برس".
وفي ختام الجنّاز الذي سيبدأ عند الساعة 10,00 بالتوقيت المحلي (8,00 ت غ)، سينقل نعش البابا إلى بازيليك القدّيسة مريم الكبرى (سانتا ماريا ماجوري) في وسط روما، حيث يوارى البابا الثرى نزولا عند رغبته المذكورة في وصيّته.
ونشر الفاتيكان صباح اليوم الثلثاء الصور الأولى للبابا فرنسيس مسجّى في نعشه، ومحاطا بعنصرين من الحرس السويسري في كنيسة بيت القدّيسة مرتا، حيث كان يقيم منذ انتخابه حبرا أعظم في 2013 وحتّى وفاته.
وفي الصورة والفيديو، يظهر البابا فرنسيس الذي توفّي الإثنين عن 88 عاما إثر جلطة دماغية، مرتديا رداء أحمر وعلى رأسه تاج أسقفي أبيض وبين يديه "مسبحة".
ويسجّى النعش اعتبارا من الساعة السابعة بتوقيت غرينيتش صباح الأربعاء في بازيليك القدّيس بطرس في روما ليلقي عليه المصلّون نظرة الوداع الأخير.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لماذا يصاب بعض الأشخاص بالخرف في منتصف العمر؟
لماذا يصاب بعض الأشخاص بالخرف في منتصف العمر؟

ليبانون 24

timeمنذ 10 ساعات

  • ليبانون 24

لماذا يصاب بعض الأشخاص بالخرف في منتصف العمر؟

ذكر موقع "Medical News Today" أن "الخرف يُصيب عادةً كبار السن، لذا قد يصعب تشخيصه عند ظهوره في منتصف العمر. والنوع الأكثر شيوعًا في هذه الفئة العمرية هو الخرف الجبهي الصدغي (Frontotemporal dementia)، والذي غالبًا ما يُشخَّص خطأً على أنه اكتئاب أو فصام أو مرض باركنسون. وتنتج اضطرابات الخرف الجبهي الصدغي عن تلف في المنطقتين الجبهية والصدغية من الدماغ، مما يؤدي إلى الخرف. وتختلف الآثار باختلاف النوع، ولكنها قد تشمل تغيرات في السلوك واللغة والصحة العامة". وبحسب الموقع، "الآن، كشف باحثون في جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو عن رؤى جديدة حول كيفية تطور الخرف الجبهي الصدغي، وشملت الدراسة، المنشورة في مجلة Nature Aging، تحليل أكثر من 4000 بروتين في عينات السائل الشوكي المأخوذة من 116 فردًا مصابًا بالخرف الجبهي الصدغي الوراثي. وقارن الباحثون هذه العينات بعينات مأخوذة من 39 فردًا من أقاربهم الأصحاء". وتابع الموقع، "بما أن جميع المشاركين المصابين بالخرف الجبهي الصدغي يحملون أشكالًا وراثية من المرض، فقد تمكن الفريق من دراسة الحالات المؤكدة لدى الأفراد الأحياء. وفي المقابل، لم يكن هذا ممكنًا مع الخرف الجبهي الصدغي غير الوراثي، إذ لا يمكن تشخيصه نهائيًا إلا بعد الوفاة. تشير التغيرات في تركيب البروتين إلى أن المصابين بالخرف الجبهي الصدغي يعانون من اضطرابات في تنظيم الحمض النووي الريبوزي (RNA)، وهو أمر ضروري للتعبير الجيني السليم في الدماغ، بالإضافة إلى مشاكل في اتصال الدماغ. ويعتقد الفريق أن هذه البروتينات قد تكون بمثابة أولى العلامات الحيوية المحددة للخرف الجبهي الصدغي والتي تصبح قابلة للكشف عندما يبدأ المرض في الظهور في منتصف العمر". وبحسب الموقع، "من خلال تحديد الخرف الجبهي الصدغي في مرحلة مبكرة، ربما من خلال البروتينات المذكورة في نتائجهم، يُمكن إحالة المرضى إلى الموارد المناسبة، وإشراكهم في التجارب السريرية ذات الصلة، والاستفادة في نهاية المطاف من علاجات أكثر دقة واستهدافًا. وشرح المؤلف الرئيسي ، الدكتور روان سالونر، وهو باحث ممارس وأستاذ مساعد في مركز الذاكرة والشيخوخة في جامعة كاليفورنيا، سان فرانسيسكو، النتائج الرئيسية للموقع قائلاً: "لقد قمنا بتحليل عينات السائل النخاعي من الأفراد الذين يعانون من أشكال وراثية من الخرف الجبهي الصدغي، وهي مجموعة من الخرف التقدمي الذي يؤثر في المقام الأول على الأفراد في منتصف العمر". وأضاف: "تُمكّننا دراسة الأشكال الوراثية من الخرف الجبهي الصدغي من معرفة الأمراض الدماغية الكامنة لدى المرضى الأحياء بثقة عالية، مما يجعلها نموذجًا فعّالًا للكشف عن التغيرات البيولوجية، حتى قبل ظهور الأعراض. من خلال قياس تركيزات آلاف البروتينات في السائل النخاعي، حددنا التغيرات البيولوجية المتعلقة بمعالجة الحمض النووي الريبوزي (RNA)، وصحة المشابك العصبية، والاستجابات المناعية، والتي ارتبطت بزيادة شدة المرض". وتابع الموقع، "أضاف سالونر: "الأمر المهم هو أننا قمنا بتكرار العديد من النتائج التي توصلنا إليها في الأشخاص الذين يعانون من أشكال متفرقة غير موروثة من الخرف الجبهي الصدغي، مما يدل على أن التغيرات البيولوجية التي اكتشفناها قد تكون ذات صلة بنسبة كبيرة من مرضى الخرف الجبهي الصدغي". وقال جيمس جيوردانو، الحاصل على درجة الدكتوراه والماجستير في الفلسفة، والأستاذ الفخري في أقسام علم الأعصاب والكيمياء الحيوية في المركز الطبي في جامعة جورج تاون في واشنطن ، للموقع أن "هذه دراسة مهمة تستخدم تقنيات التحليل البروتيني لتقييم المؤشرات الحيوية المحتملة للخرف الجبهي الصدغي". وختم بالقول: "إن فائدة الدراسات مثل هذه هي أن التعرف المبكر على المؤشرات الحيوية البروتينية يمكن أن يؤدي إلى مسارات جديدة لتطوير الأدوية التي يمكن أن تحول الآليات المسببة للأمراض لإنتاج البروتين الشاذ وتجميعه، مما قد يمنع أو يخفف من تطور مرض فقدان الخرف الجبهي الصدغي، وغيره من الحالات العصبية". وبحسب الموقع، "أوضح سالونر أنه "على عكس مرض الزهايمر، الذي تتوفر له الآن مؤشرات حيوية وعلاجات جديدة، لا يزال الخرف الجبهي الصدغي يفتقر إلى علاجات معتمدة". وأضاف: "في حالات الخرف الجبهي الصدغي المتفرقة غير الوراثية، نفتقر أيضًا إلى طرق موثوقة لتحديد أمراض الدماغ لدى مريض معين خلال حياته"."

دراسة جديدة.. أدوية شائعة تحمي من هذا المرض
دراسة جديدة.. أدوية شائعة تحمي من هذا المرض

ليبانون 24

time١٥-٠٥-٢٠٢٥

  • ليبانون 24

دراسة جديدة.. أدوية شائعة تحمي من هذا المرض

ذكر موقع "Medical News Today" أن "العلماء يدعون إلى إجراء تجارب سريرية للتحقق من قدرة فئة من أدوية فيروس نقص المناعة البشرية (HIV)، تُعرف باسم مثبطات إنزيم النسخ العكسي النيوكليوسيدية (NRTIs)، على المساعدة في الوقاية من مرض الزهايمر (Alzheimer). وفي بحثهم الجديد، وجدوا أن الأشخاص الذين يتناولون هذه الأدوية أقل عرضة للإصابة بهذا المرض بشكل ملحوظ. وكان الفريق قد اكتشف سابقًا آلية بيولوجية محتملة تفسر كيف يمكن لهذه الأدوية أن توفر حماية من مرض الزهايمر". وبحسب الموقع، "يُعد مرض الزهايمر السبب الرئيسي للخرف، وهو مسؤول عما يقارب 60% إلى 80% من كل الحالات الموثقة في الولايات المتحدة ، ويبدأ عادةً لدى الأفراد الذين تبلغ أعمارهم 65 عامًا وأكثر. وبناء على ذلك، قام الباحثون بفحص قاعدتي بيانات رئيسيتين للتأمين الصحي في الولايات المتحدة، ووجدوا أن خطر الإصابة بمرض الزهايمر انخفض بنسبة 6% سنويا في إحدى مجموعتي البيانات، وبنسبة 13% سنويا في المجموعة الأخرى بين المرضى الذين يتناولون مثبطات إنزيم النسخ العكسي النيوكليوسيدية. وأوضح الدكتور جاياكريشنا أمباتي، المدير المؤسس لمركز علوم الرؤية المتقدمة في جامعة فيرجينيا وأستاذ في قسم طب العيون في كلية الطب في جامعة فيرجينيا، وكبير الباحثين في الدراسة، النتائج الرئيسية للموقع قائلاً: "لقد قمنا بتحليل قواعد بيانات التأمين الصحي لعشرات الملايين من الناس وتوصلنا إلى اكتشاف مدهش مفاده أن الأشخاص الذين يتناولون مجموعة من الأدوية المضادة لفيروس نقص المناعة البشرية تسمى مثبطات إنزيم النسخ العكسي النيوكليوسيدية انخفض لديهم خطر الإصابة بمرض الزهايمر بنسبة 10% تقريبًا لكل عام يتناولون فيه هذه الأدوية"." وتابع الموقع، "تُستخدم مثبطات إنزيم النسخ العكسي النيوكليوسيدية عادةً لمنع تكاثر فيروس نقص المناعة البشرية (HIV) في الجسم. ومع ذلك، وجد أمباتي وفريقه البحثي سابقًا أن هذه الأدوية تمنع أيضًا تنشيط الجسيمات الالتهابية (inflammasomes)، وهي مكونات رئيسية في الجهاز المناعي مرتبطة بتطور مرض الزهايمر. وقد قادهم هذا الاكتشاف إلى التحقيق في ما إذا كان المرضى الذين يتناولون مثبطات إنزيم النسخ العكسي النيوكليوسيدية، والتي تعالج أيضًا التهاب الكبد الفيروسي ب، قد يكون لديهم خطر أقل للإصابة بمرض الزهايمر". وأضاف الموقع، "مع وجود ما يقرب من 7 ملايين أميركي مصاب حاليًا بمرض الزهايمر، وتشير التوقعات إلى أن هذا العدد قد يتضاعف إلى 13 مليونًا بحلول عام 2050، تتزايد الحاجة إلى العلاجات الوقائية. بالإضافة إلى ذلك، من المتوقع أن يرتفع العبء المالي بشكل حاد، حيث من المتوقع أن ترتفع التكلفة السنوية لرعاية مرض الزهايمر والخرف المرتبط به من 384 مليار دولار أميركي حاليًا إلى ما يقرب من تريليون دولار أميركي في العقود المقبلة، وفقًا لجمعية الزهايمر. يُقدَّر أن 10 ملايين شخص حول العالم يُصابون بمرض الزهايمر سنويًا، وأوضح أمباتي أن انخفاض خطر الإصابة بنسبة 10% قد يُحدث تأثيرًا كبيرًا في تخفيف وطأة المرض". وبحسب الموقع، "قال جيمس جيوردانو، أستاذ فخري لعلم الأعصاب والكيمياء الحيوية في المركز الطبي في جامعة جورج تاون في واشنطن العاصمة، والذي لم يشارك في البحث، للموقع إن "هذه دراسة استرجاعية مثيرة للاهتمام". وأضاف: "تقدم الدراسة دليلاً على أن استخدام مثبطات إنزيم النسخ العكسي النيوكليوسيدية (NRTIs) التي تم استخدامها لعلاج فيروس نقص المناعة البشرية (HIV)، والتي تمنع تطور الالتهابات، يرتبط بشكل إيجابي بانخفاض معدل الإصابة بمرض الزهايمر"."

البابا فرنسيس: نتذكر لبنان الذي اندلعت فيه الحرب الأهلية لخمسين سنة خلت ليتمكن من أن يعيش في سلام وازدهار
البابا فرنسيس: نتذكر لبنان الذي اندلعت فيه الحرب الأهلية لخمسين سنة خلت ليتمكن من أن يعيش في سلام وازدهار

المركزية

time٠٢-٠٥-٢٠٢٥

  • المركزية

البابا فرنسيس: نتذكر لبنان الذي اندلعت فيه الحرب الأهلية لخمسين سنة خلت ليتمكن من أن يعيش في سلام وازدهار

ظهر البابا فرنسيس اليوم الأحد لفترة وجيزة في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان من دون حاجته الى التنفس الاصطناعي. وهنأ البابا الحشود وهو يجلس على كرسي متحرك إذ يواصل التعافي من إصابته بالتهاب رئوي مزدوج. وقال البابا قبل أن يعود إلى داخل مبنى الفاتيكان مع التوقف بين الحين والآخر للحديث مع بعض المحتشدين: "أحد شعانين مبارك وأسبوع آلام مقدس!". ولم ينس البابا في كلمته اليوم من يعانون في صراعات حول العالم، فقال عن الحرب في السودان: "صراخ آلام الأطفال والنساء والضعفاء يعلو إلى السماء ويتوسل إلينا لكي نتصرف. أجدد ندائي إلى الأطراف المعنية لكي يوقفوا العنف ويستأنفوا مسارات حوار، وأدعو المجتمع الدولي إلى تقديم المساعدات الأساسية للشعوب". وعن الصراعات الأخرى في الشرق الأوسط والعالم، قال: "لنتذكر أيضًا لبنان الذي اندلعت فيه الحرب الأهلية لخمسين سنة خلت، لكي يتمكن، بمعونة الله، من أن يعيش في سلام وازدهار. ولتحل أخيرًا نعمة السلام في أوكرانيا المعذبة وفلسطين وإسرائيل وجمهورية الكونغو الديمقراطية وميانمار وجنوب السودان ولتنل لنا مريم العذراء الأم الحزينة هذه النعمة ولتساعدنا على عيش أسبوع الآلام بإيمان".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store