أحدث الأخبار مع #نوتردام،


أخبارنا
٠٧-٠٧-٢٠٢٥
- منوعات
- أخبارنا
بعد 100 عام من العزلة.. نهر السين يفتح أمواجه للسباحة مجاناً
أخبارنا : بعد أكثر من مئة عام، أصبح نهر السين في باريس متاحا للسباحة العامة، إذ تدفق الباريسيون والسياح خلال عطلة نهاية الأسبوع للاستمتاع بالسباحة في مياهه بعد أن أعطت السلطات المحلية الضوء الأخضر لهذا النشاط. وفقا لصحيفة «الغارديان»، جاء هذا الإنجاز بعد برنامج تنظيف شامل تسارع تنفيذه بسبب استخدام النهر كموقع لفعاليات أولمبياد باريس العام الماضي، بدعم من المواطنين الذين كانوا يسبحون فيه بشكل غير قانوني، إلى جانب رئيسة البلدية المنتهية ولايتها، آن هيدالغو، التي شاركت بنفسها بالسباحة في النهر قبل الأولمبياد. ويُسمح يوميا لنحو ألف سباح بالوصول إلى ثلاثة مواقع سباحة على ضفاف النهر مجانا حتى نهاية أغسطس. واستُثمر حوالى 1.4 مليار يورو (1.2 مليار جنيه إسترليني) في هذا المشروع، وشمل ربط أكثر من 20 ألف منزل بشبكة الصرف الصحي التي كانت تُلقي مخلفاتها مباشرة في النهر سابقا، وتحسين مرافق معالجة المياه، وبناء خزانات كبيرة لتخزين مياه الأمطار تعادل حجم 20 حوض سباحة أولمبياً لمنع تدفق مياه الصرف الصحي أثناء العواصف. واستلهمت باريس هذا المشروع من مبادرات مشابهة في مدن أوروبية أخرى، إذ ناضل نشطاء لاستعادة الأنهار للسباحة، مع التركيز على توفير أماكن للتبريد خلال ارتفاع درجات الحرارة الصيفية. وعلى الرغم من المخاوف الصحية التي أثرت على بعض جلسات التدريب الأولمبية وسباق الترياتلون للرجال العام الماضي، أُقيمت السباقات كما هو مخطط، ما عزز الثقة في خطط السباحة العامة. وتتوقع هيئات السياحة أن تصبح السباحة في النهر واحدة من أكثر الأنشطة جذبا للسياح هذا الموسم. وتقع مواقع السباحة بالقرب من برج إيفل، المناسب للعائلات مع الأطفال الصغار، وكاتدرائية نوتردام، والمكتبة الوطنية. وتوفر السلطات حراس إنقاذ ومرافق لتغيير الملابس والاستحمام، مع اختبار يومي لجودة المياه ونظام إعلام يوضح مدى أمان السباحة، كما يُمنع الغوص بسبب ضحالة المياه. إضافة إلى المواقع الثلاثة في باريس، يُخطط لافتتاح 14 موقع سباحة إضافياً على نهري السين والمارن خارج المدينة، حيث افتُتح موقعان على نهر المارن في يونيو.


العربي الجديد
١٣-٠٦-٢٠٢٥
- ترفيه
- العربي الجديد
رسومات فيكتور هوغو في لندن: تحويل المنفى إلى عالم سحري
عندما يُذكر اسم فيكتور هوغو تتبادر إلى الذهن على الفور روائعه الأدبية ، مثل "البؤساء" و"أحدب نوتردام"، أو ربما صورته بوصفه رمزاً للنضال السياسي من أجل العدالة والحرية. لكن قلة تعرف أنه كان يمسك بالقلم ليرسم كما كان يمسكه ليكتب، مُبدعاً عوالم من الظلال والأحلام التي قد تُثير الدهشة ذاتها التي تُثيرها شخصياته الأدبية. هذا الجانب المغمور من حياة هوغو هو ما يُسلط عليه الضوء الآن في معرض "أشياء مدهشة: رسومات فيكتور هوغو" Astonishing Things: The Drawings of Victor Hugo الذي تستضيفه الأكاديمية الملكية للفنون في لندن حتى 29 يونيو/حزيران المُقبل. المعرض الأول من نوعه في بريطانيا، يكشف عن 70 عملاً فنياً نادراً، تراوح بين الرسومات السريعة والتجارب التجريدية الغامضة، مروراً بتخطيطات للقلاع القوطية التي تذكرنا بأجواء رواياته الشهيرة. وُلد فيكتور هوغو (1802 - 1885) في عصر كانت فيه فرنسا تتأرجح بين الثورات والاستبداد، وكان هو نفسه شاهداً على تحولاتها الجذرية. لكن المنفى الذي فرضه على نفسه في جزيرة غيرنزي بعد انقلاب نابليون الثالث عام 1851، لم يكن مجرد عزلة سياسية، بل كان أيضاً مساحةً للإبداع البصري. هناك، بعيداً عن صخب باريس، تحول منزله إلى ملاذ قوطي، زينه بلوحات ومرايا رسم عليها طيوراً ملونة، كما لو كان يسعى لتحويل المنفى إلى عالم سحري. في تلك الفترة، أنتج هوغو بعضاً من أعمق رسوماته؛ بين هذه الرسومات تبرز لوحة بعنوان "هذا هو القانون" التي تصور جثةً مُعلقةً، وقد رسمها احتجاجاً على عقوبة الإعدام. وفي لوحة أخرى بعنوان "الرصيف"، يُجسد طريقاً صخرياً قاحلاً، ربما عكس مشاعر العزلة التي كان يشعر بها في منفاه. كانت هذه الأعمال بمثابة يوميات مرئية، لا تتبع قواعد الفن الأكاديمي، بل تتحرر كما تحرّرت كتاباته من القيود. علوم وآثار التحديثات الحية كنوز غزة... أسئلة مفتوحة عن الذاكرة والتراث ما يُميّز رسومات هوغو، تنوعها الشكلي والتقني، فبينما يبدو بعضها خربشات عابرة أو ما كان يسميها هو نفسه بقعاً لونية، نراه في لوحات أخرى يصور عوالم سوريالية غارقة في الخيال. في إحدى هذه اللوحات، نرى نباتاً عملاقاً يشبه كائناً بشرياً. وفي لوحته "القلعة الطافية" تذكرنا خطوطه القاتمة والمتشابكة بأجواء كافكا. لكن الأكثر إثارة هنا، هو الكيفية التي وظف بها فيكتور هوغو مواد بسيطة مثل الحبر والفحم والغواش لخلق تأثيرات درامية على مساحات صغيرة للغاية. في لوحته "المنتزه المهجور"، التي لا يتجاوز حجمها 4.4 سم، يستحضر هوغو غابةً شبحية تنعكس على بحيرة صغيرة، بينما في رسمته "منارة غيرنزي"، يبني عالماً ضخماً من الأمل عبر درج حلزوني هش يُؤدي إلى نور سحري. يطرح المعرض تساؤلات عميقة عن الطبيعة الفريدة لرسومات فيكتور هوغو التي تميزت بحسّ سوريالي مدهش، سبق به حركة السوريالية بقرن. وصف فان غوخ هذه الأعمال بالمدهشة، بينما يرى النقاد اليوم أن بعض تجاربه التجريدية تسبق بأشواط أعمال فرانسيس بيكون في القرن العشرين. لكن المفارقة تكمن في أن هوغو نفسه لم يكن منشغلاً بالأطر الفنية السائدة في عصره. فبينما كان الانطباعيون يقلبون موازين الفن الأكاديمي، ظل هو يسبح في تيارات خياله الخاص، متحرراً من القيود. هذا التحرر المطلق، وهذا الإصرار على اتباع الرؤية الداخلية من دون التفات إلى الاتجاهات الفنية السائدة، ما يجعل أعماله تبدو اليوم حديثة وعابرة للزمن، وكأنها من إبداع فنان معاصر. تُجسّد هذه الرسومات التي أبدعها فيكتور هوغو شغفه العميق بالعمارة وتصويره للقلاع و المباني التاريخية كائناتٍ أسطورية تراوح بين الحلم والكابوس. لكن هذا الشغف لم يكن مجرد انبهار جمالي بالتفاصيل المعمارية، بل كان لغة بصرية يعبّر من خلالها عن صراعه الأزلي مع السلطة والقمع. من ناحية أخرى، تبدو هذه الرسومات أيضاً كامتداد بصري لرؤيته الأدبية والفكرية، فكما كتب عن القهر والمقاومة في البؤساء، رسم القلاع ليست بوصفها معالم معمارية فحسب، بل وحوشاً حجرية ترمز إلى القمع والهيمنة. يكشف لنا هذا المعرض كيف أن فيكتور هوغو لم يكن مجرد روائي موهوب أمسك بالفرشاة في أوقات الفراغ، بل كان فناناً شاملاً وإنساناً جسّدت حياته وأعماله بحثاً لا يكل عن الحرية. سواء عبر كلماته التي منحت صوتاً للمهمشين، أو خطوطه التي احتضنت آلام المعذبين، ظل هوغو شاهداً على عصره وفناناً يتجاوز زمانه، يذكرنا بأن الفن هو دائماً رسالة إنسانية قبل أن يكون مجرد جماليات شكلية.


بوابة الفجر
١٨-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- بوابة الفجر
"أحدب نوتردام" على مسرح الزقازيق ضمن عروض قصور الثقافة
واصلت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان تقديم عروضها المسرحية للعام الحالي، حيث استقبل مسرح قصر ثقافة الزقازيق، العرض المسرحي "أحدب نوتردام"، ضمن عروض الموسم الحالي لفرق فرع ثقافة الدقهلية المسرحية. العروض تقام بإشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة، من خلال الإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان أحمد الشافعي، وبالتعاون مع إقليم شرق الدلتا الثقافي بإدارة الكاتب أحمد سامي خاطر. أحداث العرض المسرحي "أحدب نوتردام" "أحدب نوتردام" تأليف فيكتور هوجو، إعداد وإخراج محمد منسي، وشهد حضور لجنة التحكيم المكونة من المخرج سمير زاهر، والناقد أحمد عبد الرازق، ومهندسة الديكور د. داليا فؤاد. وتدور أحداث العرض في القرن الثامن عشر بباريس، حيث كنيسة نوتردام وقارع أجراسها الأحدب المشوه "كوزيمودو"، الذي يقع في غرام الراقصة الغجرية "أزميرالدا"، والتي يعشقها رجال باريس أمثال الفارس "فيبوس"، والمؤلف "جرنجوار"، والراهب "فرولوا". ومع تتابع الأحداث، نعرف أن الأحدب كان لقيطا وجده الراهب فرولوا، وأن الراقصة اختطفها الغجر من أهلها وعلموها الرقص، ويحاول الراهب فرولوا اختطافها بواسطة الأحدب، ولكن تفشل المحاولة، ثم يحاول مرة أخرى فيقتل الفارس الذي تحبه، ويتم اتهام الراقصة بقتله ومحاكمتها، وتنتهي الرواية بهجوم الغجر على الكاتدرائية للقبض على الراهب، وبشنق الراقصة، فيما يقتل الأحدب الراهب بالخطأ، وتستمر الحياة في باريس. صناع العرض المسرحي "أحدب نوتردام" "أحدب نوتردام" بطولة: محمد عادل زهري، مروان الوصيفي، سلوى علي، إسلام المغربي، مصطفى طاهر، علي عبد العزيز، زباد محمد، محمد سمير، عبير أبو زيد، أحمد مصطفى، يوسف حسين. ديكور وملابس محمود نبيه، تأليف موسيقي أحمد أمام، استعراضات د. أيمن علي، أشعار علي عبد العزيز، مخرج مساعد محمد سمير. وأشار المخرج محمد منسي إلى أن العرض واجه أكثر من اتجاه، أولها كيفية إعادة صياغة الفكرة العالمية "أحدب نوتردام" إلى فكرة عربية تتلاءم مع جمهور مثقف وواع، وثانيها تقديم رؤية جديدة لشخصية الأحدب من منظور نفسي وجسدي يوضح التباين بين الجمال الداخلي والقبح الخارجي، وثالثها اختيار ممثلين قادرين على تجسيد الأدوار بدقة وصدق، بما يساهم في توصيل مضمون إنساني رفيع داخل سياق ثقافة عربية مغايرة عن الثقافة الأصلية للنص. وعن تجسيده لدور القس فرولوا أسقف كنيسة نوتردام، أكد محمد عادل، أنها المرة الأولى التي تظهر فيها شخصيتان للأحدب في هذا العرض، وأضاف مونولوجا من تأليفه، مشيرا إلى أن الدور كان صراعا بين الأب الروحي الأحدب الذي رباه، والرغبة في امتلاك أزميرالدا التي لم تبادله الحب، حيث تحب فينوس، فيقتل القس الفارس ويتهم أزميرالدا بالجريمة، لتنتهي القصة بمقتل القس على يد الأحدب الذي رباه. وتحدث مروان الوصيفي عن تجسيده لدور الأحدب بوجهيه الجميل والقبيح، مؤكدا أنه حاول طوال العرض إقناع الناس بجماله الروحي الداخلي وصفاء قلبه، لا بمظهره الجسدي، وكان يطمح أن تراه أزميرالدا وكل من حوله بهذا النقاء الباطني. العرض إنتاج الإدارة العامة للمسرح برئاسة سمر الوزير، وينفذ بالتعاون مع فرع ثقافة الدقهلية برئاسة د. عاطف خاطر. وتتواصل فعاليات شرائح المسرح بإقليم شرق الدلتا الثقافي اليوم مع عرض "مرسل إليه" لفرقة السنبلاوين المسرحية، تأليف طه زغلول، إخراج محمد فرج، وذلك في تمام التاسعة مساء.


النهار
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- النهار
وفاة البابا لا يتم تأكيدها بالنقر على جبهته بمطرقة فضية ثلاث مرات FactCheck#
المتداول: منشورات تدّعي أن "وفاة البابا يتم تأكيدها بالنقر على جبهته بمطرقة فضية ثلاث مرات". الحقيقة: تُستخدم وسائل حديثة لتحديد ما إذا كان البابا توفي. ولم يُذكر النقر على جبهة البابا المتوفى بمطرقة في أي وثائق رسمية تتعلق بالإجراءات المتبعة بعد وفاته. FactCheck# "النّهار" دقّقت من أجلكم منذ ساعات، تضجّ وسائل التواصل الاجتماعي بمنشورات، لا سيما بالانكليزية، عن "طقوس إعلان وفاة البابا"، زاعمة انه "عندما يموت البابا، فإن من يُعلن وفاته رسميا ليس طبيبا، بل يتم النقر على جبهته بمطرقة فضية ثلاث مرات، لتأكيد وفاته". وحظيت هذه المنشورات بمشاركات وتعليقات كثيرة. @uapsearch Pope Francis passed away on April 21, 2025, at the age of 88. Born Jorge Mario Bergoglio in Buenos Aires, Argentina, he died at his residence in the Vatican's Casa Santa Marta. The cause of death was complications from a prolonged respiratory illness, including double pneumonia and kidney failure. #pope #popefrancis #papa #papafrancisco #catholic #vatican #viral #fy #fyp #trending #tiktok #amazing #mystery #sad #argentina ♬ Jesus Prayer (English) - Patrick Lenk الا أن هذه المزاعم مشكوك في صحتها، لغياب اي دليل موثق يؤكد استخدام المطرقة الفضية للتحقق من وفاة البابا. وقال أولريش ليهنر Ulrich Lehner ، أستاذ اللاهوت بجامعة نوتردام، لموقع USA Today ، إن ادعاء استخدام مطرقة للنقر على جبهة البابا "خرافة"، مع أنه "تردّد مرات لا تُحصى منذ خمسينيات القرن التاسع عشر". أصل هذا الادعاء غير واضح، على ما أفاد، مشيرا إلى تاريخ كنسي من القرن التاسع عشر يفيد بأنه "عند وفاة البابا، كان "كاميرلينغو الكنيسة الرومانية المقدسة" يطرق باب الغرفة التي يرقد فيها جثمان البابا ثلاث مرات بمطرقة ذهبية. وكان ينادي أيضا البابا باسمه في المعمودية". أمر آخر. لا تذكر التواريخ السابقة هذا الدور للكاميرلينغو أو استخدام المطرقة في أي مرحلة من الطقوس، وفقا لليهنر، بل أشارت إلى صلاة للكرادلة مع البابا المحتضر، وواجبات إضافية للكاميرلينغو، مثل جرد غرفة البابا. وقال إنه إذا كان عليه أن يخمن، فإن شائعة النقر بالمطرقة على الجبهة ربما كانت نتيجة خوف الناس من دفن شخص حياً. وأضاف: "إنها واحدة من أكثر الادعاءات الكاذبة تكرارًا. حتى أن مؤرخين مشهورين كرروها". من جهته، لفت القس ديفيد كولينز David Collins ، الأستاذ المشارك ومدير الدراسات الكاثوليكية في جامعة جورج تاون، إلى وثيقة بعنوان: Universi Dominici gregis ، أصدرها البابا يوحنا بولس الثاني عام 1996، وحددت الإجراءات الخاصة بوفاة البابا. وجاء فيها: "بمجرد إبلاغ الكاميرلينغو بوفاة الحبر الاعظم، يتوجب عليه التأكد رسميا منها، في حضور رئيس الاحتفالات الليتورجية البابوية، ورجال الدين في الغرفة الرسولية، وأمينها ومستشارها. ويقوم الأخير بإعداد الشهادة الرسمية للوفاة". ولا تذكر الوثيقة كيفية قيام الكاميرلينغو "بالتأكد من وفاة البابا". وقال كولينز: "لا توجد في الوثيقة أي إشارة إلى مطرقة فضية، أو مناداة البابا باسمه في المعمودية، أو تحطيم الخواتم والاختام". ورأى أن النقر على جبهة البابا أو مناداته باسمه "قد يكونان مسألة عادة"، لكنهما ليسا جزءا من الإجراءات الرسمية بعد وفاة البابا. في 29 ايلول 2003، نشرت صحيفة "الغارديان" البريطانية مقالة بعنوان: Ailing Pope names new cardinals، اي البابا المريض يسمي كرادلة جددا، ضمّنتها تلك المعلومة عن النقر على جبهة البابا بمطرقة فضية ثلاث مرات بعد وفاته. ولكن عادت ونشرت توضيحا في 25 تشرين الثاني 2003، قالت فيه انه "وفقًا للفاتيكان، فإن النقر بالمطرقة خرافة". من جهتها، أوردت وكالة "اسوشيتد برس" في تقرير عام 2005 أن "المطرقة الفضية استُخدمت بالفعل، لقرون، للتحقق من وفاة البابا، حتى أنهت إصلاحات المجمع الفاتيكاني الثاني في ستينيات القرن العشرين هذه الممارسة". وقالت: "لكن لا يزال يُعتقد أن الكاميرلينغو يستخدم مطرقة فضية لتدمير الخاتم البابوي والأختام، رمزًا لنهاية عهد البابا الراحل. وبغض النظر عن الرمزية، يوفر هذا الفعل حماية من التزوير". وأوردت وكالة "رويترز" أخيراً معلومة مماثلة عن المطرقة ضمن تقرير عن "خطوات اختيار خليفة للبابا فرنسيس"، اذ كتبت ان " كاميرلينغو الكنيسة الرومانية المقدسة يؤكد وفاة البابا بإجراءات صارت بسيطة هذه الأيام، تتطلب حضور طبيب وشهادة وفاة، وذلك مقارنة بما كان يجري حتى وقت ما من القرن العشرين بالنقر بمطرقة فضية على جبهة البابا ثلاث مرات". وبالنسبة الى صورة مطرقة يتناقلها مستخدمون، في شكل خاطئ، بمزاعم أنها المطرقة المستخدمة في النقر على جبهة البابا بعد الوفاة، فإنها تظهر في الواقع مطرقة استخدمت لفتح الباب المقدس في فترات اليوبيل في تقويم الكنيسة. الفاتيكان يعد لجنازة البابا فرنسيس السبت في ساحة القديس بطرس وتقام جنازة البابا فرنسيس صباح السبت في ساحة القديس بطرس في الفاتيكان بمشاركة حاشدة يتوقع أن تصل إلى مئات آلاف المصلين، فضلا عن زعماء من العالم أجمع، على غرار الرؤساء الأميركي دونالد ترامب والفرنسي إيمانويل ماكرون والأوكراني فولوديمر زيلينسكي، وفقا لما ذكرت وكالة "فرانس برس". وفي ختام الجنّاز الذي سيبدأ عند الساعة 10,00 بالتوقيت المحلي (8,00 ت غ)، سينقل نعش البابا إلى بازيليك القدّيسة مريم الكبرى (سانتا ماريا ماجوري) في وسط روما، حيث يوارى البابا الثرى نزولا عند رغبته المذكورة في وصيّته. ونشر الفاتيكان صباح اليوم الثلثاء الصور الأولى للبابا فرنسيس مسجّى في نعشه، ومحاطا بعنصرين من الحرس السويسري في كنيسة بيت القدّيسة مرتا، حيث كان يقيم منذ انتخابه حبرا أعظم في 2013 وحتّى وفاته. وفي الصورة والفيديو، يظهر البابا فرنسيس الذي توفّي الإثنين عن 88 عاما إثر جلطة دماغية، مرتديا رداء أحمر وعلى رأسه تاج أسقفي أبيض وبين يديه "مسبحة". ويسجّى النعش اعتبارا من الساعة السابعة بتوقيت غرينيتش صباح الأربعاء في بازيليك القدّيس بطرس في روما ليلقي عليه المصلّون نظرة الوداع الأخير.


العين الإخبارية
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- العين الإخبارية
هل جسّد «المجمع المغلق» وقائع الانتخابات البابوية بدقة؟ خبراء يجيبون
عودة الاهتمام بفيلم "المجمع المغلق" عقب وفاة بابا سابق، تعيد تسليط الضوء على دقة تصويره لآليات انتخاب البابا كما تجري في الفاتيكان. أعاد خبر وفاة بابا سابق يوم الاثنين، الموافق 21 أبريل/ نيسان، تسليط الضوء على فيلم "المجمع المغلق"، الذي نال جائزة الأوسكار، وأثار اهتمام خبراء في الشؤون الدينية والسينمائية على حد سواء، نظراً لما يتضمنه من تصوير دقيق ومفصّل لمجريات انتخاب البابا داخل الفاتيكان، الأمر الذي جعل الفيلم موضع نقاش واسع بعد مرور سنوات على صدوره. الطقوس البابوية من الشاشة إلى الواقع الفيلم، الذي أخرجه إدوارد بيرغر، لا يكتفي بعرض مجمل إجراءات الاقتراع السري لاختيار الحبر الأعظم، بل يغوص في أدق تفاصيل تلك العملية، بداية من تنظيم المواكب، ومروراً باشتباكات الكافتيريا، وعمليات التفتيش الأمني، ووصولًا إلى حرق أوراق التصويت وإطلاق الدخان الأبيض، فضلاً عن توزيع حقائب النظافة المجانية على المشاركين. وقد وصف تقرير لصحيفة "الغارديان" البريطانية الفيلم بأنه يتمتع بدقة استثنائية، مؤكداً أن صناعه خضعوا لبحث مكثّف حول البروتوكولات البابوية. إشادة أكاديمية بالمستوى البحثي للفيلم كاثلين سبروز كامينغز، وهي مؤرخة متخصصة في الكاثوليكية بجامعة نوتردام، وأحد المتابعين الدؤوبين لانتخابات البابا، ولا سيما انتخاب البابا فرانسيس عام 2013، قالت إن الفريق الذي عمل على الفيلم "أجاد كثيرًا في تقديم التفاصيل"، مشيرة إلى أنه استطاع تحقيق توازن بين الجانب الإنساني الذي يتجلى في مشاعر الكرادلة الطامحين لخدمة الكنيسة، وبين المفهوم الديني الذي يرى أن الروح القدس هو من يوجه مسار هذه الانتخابات. وفي السياق ذاته، أكد بيل كافانو، أستاذ الدراسات الكاثوليكية بجامعة ديبول، أن العمل "أصاب كثيرًا من تفاصيل المجمع"، مضيفًا أن فريق الإنتاج "بذل جهدًا بالغًا ليبلغ هذا المستوى من الدقة". جهود إنتاجية دقيقة رغم تحفظ الفاتيكان رغم رفض الفاتيكان تقديم أي معلومات مباشرة لفريق الفيلم، إلا أن صُنّاعه، وعلى رأسهم المخرج بيرغر وكاتب السيناريو بيتر ستراوجان، خاضوا سلسلة طويلة من اللقاءات مع كرادلة من مختلف أنحاء العالم، للحصول على معلومات عامة عن طبيعة الانتخابات، كما نظموا جولات ميدانية في أروقة الفاتيكان، وبنوا نسخة طبق الأصل من كنيسة سيستين داخل استوديوهات شينيسيتا في العاصمة الإيطالية روما. وحرص طاقم العمل على استشارة مستشارين دينيين بشأن تقاليد غير موثّقة، توارثتها الأجيال داخل الفاتيكان، مثل الطقوس المرتبطة بإزالة وتدمير خاتم البابا المتوفى. محاكاة للمحادثات السرية داخل المجمع كامينغز أشادت بقدرة الفيلم على تقديم "انطباع واقعي" عن طبيعة المحادثات التي تُجرى قبيل انعقاد المجمع، وتحديداً خلال ما يُعرف بـ"الجماعة العامة"، وهي المرحلة التي يسافر فيها الكرادلة من جميع أنحاء العالم إلى روما، بمن فيهم من تجاوزوا سن الثمانين وفقدوا حق التصويت، من أجل إجراء مناقشات استراتيجية حول مستقبل الكنيسة. ترقّب متجدد للسيناريو الحقيقي الاهتمام بالسيناريو البابوي تجدد مطلع فبراير/ شباط الماضي، حين أُصيب البابا فرانسيس بوعكة صحية خطيرة نتيجة إصابته بالتهاب رئوي، ما أعاد الحديث غير الرسمي حول احتمالية انعقاد مجمع انتخابي جديد. واعتبارًا من هذا الأسبوع، تُشير التطورات إلى بدء سلسلة من الأحداث الواقعية التي بدت في السابق محصورة في مشاهد فيلم "المجمع المغلق". aXA6IDEzNi4wLjMxLjE0NiA= جزيرة ام اند امز US