أحدث الأخبار مع #الكرامة»


الوسط
١١-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الوسط
الدبيبة لتيتيه: قضيتا الدرسي وسرقيوة جرائم سياسية تستوجب موقفًا دوليًا واضحًا
أبلغ رئيس حكومة «الوحدة الوطنية الموقتة» عبدالحميد الدبيبة الممثلة الخاصة للأمين العام رئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا هانا تيتيه أن قضيتي النائب إبراهيم الدرسي والنائبة سهام سرقيوة «جرائم سياسية بحتة تستوجب موقفًا دوليًا واضحًا». واستقبل الدبيبة في مكتبه بديوان رئاسة مجلس الوزراء في طرابلس، اليوم الأحد، تيتيه التي أطلعته على مخرجات اللجنة الاستشارية، وتطرق اللقاء إلى قضيتي النائبين إبراهيم الدرسي وسهام سرقيوة، بحسب منصة «حكومتنا». تحقيق دولي في قضية النائب إبراهيم الدرسي وبشأن قضية النائب المختفي قسريًا إبراهيم الدرسي، قالت المنصة إن الدبيبة وتيتيه «اتفقا على ضرورة فتح تحقيق دولي شفاف حول ما تعرّض له، مؤكدين أن ما جرى يُعد انتهاكًا خطيرًا يستوجب المحاسبة». - ونوه الدبيبة في هذا السياق بـ«أهمية توفير بيئة آمنة تكفل استقلالية القرار لأعضاء مجلس النواب»، مشيرًا إلى أن ما ظهر في الفيديو المسرَّب الأسبوع الماضي «يعدّ دليلًا صارخًا على غياب الحماية وسيطرة الترهيب، بما يقوض فرص الوصول إلى حل وطني من خلالها». الكشف عن مصير سرقيوة وبشأن قضية النائبة المغيبة سهام سرقيوة، قالت منصة «حكومتنا» إن الدبيبة وتيتيه «شددا على أهمية الكشف عن مصيرها، باعتباره مطلبًا إنسانيًا ووطنيًا». واعتبر الدبيبة أن «هذه الجرائم، ذات الطابع السياسي البحت، تعكس تحديًا صارخًا لمبادئ العدالة وتستوجب موقفًا دوليًا واضحًا لإنهاء الإفلات من العقاب». تسريب فيديو الدرسي ويوم الإثنين الماضي جرى تداول مقاطع مصورة للدرسي يظهر فيها وهو «محتجز بصورة مهينة»، ما استدعى ردود فعل عدة جهات، منها بعثة الأمم المتحدة للدعم لدى ليبيا التي قالت إنها طلبت من خبراء الأدلة الرقمية في الأمم المتحدة تقييم صحة الفيديو، كما دعت السلطات الليبية إلى «الإسراع في إجراء تحقيق مستقل وشامل في اختفاء الدرسي». وطالب مجلس النواب والحكومة المكلفة من النائب العام والأجهزة الأمنية كافة «بالاضطلاع بدورها ومتابعة وتكثيف التحقيقات بشكل عاجل» حول الصور ومقاطع الفيديو المنتشرة للدرسي، فيما قالت وزارة الداخلية بالحكومة المكلفة إن الدرسي مخطوف من قبل «جهة إجرامية مجهولة تتبع عصابة منظمة»، ولا تزال «محل ملاحقة وتحقيق دقيق من الجهات المعنية». واختفى النائب إبراهيم الدرسي منذ 16 مايو 2024 عقب مشاركته في الاحتفالات السنوية لمناسبة ذكرى إطلاق «عملية الكرامة» في بنغازي، كما لا تزال النائبة سهام سرقيوه مغيبة منذ 17 يوليو 2019.


الدستور
٢٢-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- الدستور
استعادة الخرطوم.. تقريبًا
برفع العلم السودانى على القصر الرئاسى والوزارات السيادية ومقر البنك المركزى ومتحف السودان القومى ومبانٍ رئيسية أخرى، استرد السودانيون تقريبًا عاصمتهم الخرطوم من ميليشيا «الدعم السريع»، بعد معارك ضارية زادت شراستها، منذ مساء الأربعاء الماضى، وألحق خلالها الجيش السودانى خسائر فادحة بالميليشيا المتمردة التى كان قد كلَّفها قبل اندلاع الحرب بحراسة القصر ومناطق استراتيجية أخرى، مثل مقر قيادة القوات المسلحة والمطار ومبنى الإذاعة والتليفزيون. فى بيان أصدرته، أمس الأول الجمعة، قالت الخارجية السودانية إن «هذا النصر هو إسفين آخر فى نعش المؤامرة الخارجية على سيادة السودان واستقراره ووحدته وعزة وكرامة شعبه الذى لم تلن عزيمته فى مساندة قيادة البلاد وقواته المسلحة فى معركة الكرامة». وفى اليوم نفسه، أعلن الجيش السودانى عن بدء عملية تطهير لوسط المدينة من المسلحين، وقال المتحدث باسم الجيش، فى بيان عرضه التليفزيون الرسمى، إن القوات المسلحة السودانية «استولت على كميات كبيرة من معداته وأسلحته». وفى عزاء أحد الضباط، الذين استشهدوا بعد سيطرة الجيش على القصر الجمهورى، قال الفريق أول عبدالفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة الانتقالى، إنه لن يتفاوض مع ميليشيا الدعم السريع، إلا بشأن شروط استسلامها. من العاصمة الموريتانية نواكشوط، التى زارها فى يناير الماضى، اتّهم البرهان «قوى استعمارية» لم يحددها بأنها تقف خلف «الدعم السريع وتدعمها بالمال والسلاح والمرتزقة»، وتعهّد بمواصلة الحرب حتى تحرير «كل المدن والأرياف والقرى»، و«كل شبر دنسه هؤلاء المجرمون»، واصفًا المعركة بأنها «معركة الشعب السودانى بكل قطاعاته المختلفة الذى يدافع عن شرفه وعرضه وسكنه ووطنه». وهنا قد تكون الإشارة مهمة إلى أن رئيس مجلس السيادة السودانى أعرب مرارًا عن بالغ تقديره لجهود مصر الداعمة للسودان، واستضافتها السودانيين الفارين من ويلات الحرب وتوفير الرعاية اللازمة لهم. بعد خلاف حول خطط دمج ميليشيا «الدعم السريع» فى القوات المسلحة السودانية، بدأت الحرب بين الطرفين فى منتصف أبريل ٢٠٢٣، وراح ضحيتها إلى الآن أكثر من ١٥٠ ألفًا، وتسببت فى «أكبر أزمة نزوح فى العالم»، بوصف «المنظمة الدولية للهجرة»، و«أكبر كارثة إنسانية»، طبقًا لتقارير الأمم المتحدة. ولعلك تتذكر أننا كنا قد أشرنا، فى مقال سابق، إلى أن المناطق التى اجتاحتها ميليشيا «الدعم السريع» تحولت حرفيًا إلى جحيم، وأوضحنا أن هذه الميليشيا نهبت كل بنوك الخرطوم والجزيرة ودارفور، وصولًا إلى البنك المركزى ودمّرت آبار وأنابيب البترول، وأخرجت ٨٥٪ من المصانع عن الخدمة، ودمّرت البنية التحتية لمشروع الجزيرة الزراعى الذى كان يعد عماد الأمن الغذائى فى السودان. المهم هو أن الجيش السودانى تمكن فى يناير الماضى من فك حصار فرضته «ميليشيا الدعم» على مقر القيادة العامة للقوات المسلحة، كما تمكن خلال الشهر نفسه من دخول مدينة «ود مدنى» الاستراتيجية التى كانت الميليشيا قد استولت عليها فى ديسمبر ٢٠٢٣، كما يسيطر الجيش السوادنى، كذلك، منذ السنة الماضية، على مدينة أم درمان، الواقعة على الضفة الأخرى من النيل الأزرق، وتشكّل امتدادًا للعاصمة. وفى المقابل، تعمل ميليشيا الدعم السريع على تشكيل حكومة موازية، وقامت مع الجماعات الإرهابية المتحالفة معها الشهر الماضى بتوقيع ما وصفته بالميثاق السياسى فى العاصمة الكينية نيروبى. .. وتبقى الإشارة إلى أن مصر لا تزال مستمرة فى بذل كل ما فى وسعها، لوقف نزيف الدم السودانى، كما لا يزال الموقف المصرى الثابت قولًا وفعلًا يشدد على أن أى حل سياسى حقيقى للأزمة لا بد أن يستند إلى رؤية سودانية خالصة، دون إملاءات أو ضغوط خارجية، وفى إطار احترام مبادئ سيادة السودان ووحدة وسلامة أراضيه، والحفاظ على الدولة ومؤسساتها. ولعلك تتذكر أن الرئيس عبدالفتاح السيسى أكد، فى سياقات ومناسبات مختلفة، أن النزاع يخص الأشقاء السودانيين، وأن دور الأطراف، الدولية أو الإقليمية، ينبغى أن يقتصر على مساعدتهم فى إيقافه وتحقيق التوافق حول حل الأسباب التى أدت إليه.


الشرق الأوسط
٢٢-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- الشرق الأوسط
الخارجية السودانية: الجيش يسيطر على القصر الجمهوري ومباني الوزارت السيادية بالخرطوم
أعلنت وزارة الخارجية السودانية، اليوم الجمعة، سيطرة الجيش و«القوات المساندة» على القصر الجمهوري ومباني الوزارت السيادية ووسط العاصمة الخرطوم. وقالت الخارجية السودانية، في بيان، إن «هذا النصر هو إسفين آخر في نعش المؤامرة الخارجية علي سيادة السودان واستقراره ووحدته وعزة وكرامة شعبه الذي لم تلن عزيمته في مساندة قيادة البلاد وقواته المسلحة في معركة الكرامة». وقال رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، في وقت سابق اليوم، إنه لا بد من القضاء على «التمرد» في البلاد، في إشارة إلى «قوات الدعم السريع»، محذراً من أن استمراره «سيقسم البلاد ويروع الناس». وأضاف البرهان في كلمة خلال زيارة لولاية القضارف: «لن نتفاوض مع أحد ويجب إزالة قوات الدعم السريع». ويخوض الجيش السوداني حرباً ضد «قوات الدعم السريع» منذ أبريل (نيسان) 2023 بعد خلافات حول خطط لدمج «الدعم السريع» في القوات المسلحة في أثناء عملية سياسية للانتقال إلى حكم مدني.


المغرب اليوم
٢١-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- المغرب اليوم
الجيش يسيطر على القصر الجمهوري ومباني الوزارت السيادية بالخرطوم
أعلنت وزارة الخارجية السودانية، اليوم الجمعة، سيطرة الجيش و«القوات المساندة» على القصر الجمهوري ومباني الوزارت السيادية ووسط العاصمة الخرطوم. وقالت الخارجية السودانية، في بيان، إن «هذا النصر هو إسفين آخر في نعش المؤامرة الخارجية علي سيادة السودان واستقراره ووحدته وعزة وكرامة شعبه الذي لم تلن عزيمته في مساندة قيادة البلاد وقواته المسلحة في معركة الكرامة». وقال رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، في وقت سابق اليوم، إنه لا بد من القضاء على «التمرد» في البلاد، في إشارة إلى «قوات الدعم السريع»، محذراً من أن استمراره «سيقسم البلاد ويروع الناس». وأضاف البرهان في كلمة خلال زيارة لولاية القضارف: «لن نتفاوض مع أحد ويجب إزالة قوات الدعم السريع». ويخوض الجيش السوداني حرباً ضد « قوات الدعم السريع » منذ أبريل (نيسان) 2023 بعد خلافات حول خطط لدمج «الدعم السريع» في القوات المسلحة في أثناء عملية سياسية للانتقال إلى حكم مدني.