أحدث الأخبار مع #الكريدي

صحيفة الشرق
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- صحيفة الشرق
عميد جامعة نورثويسترن قطر: نحتفل هذا العام بتخريج 118 طالبا من 18 دولة يعكسون التنوع والابتكار
محليات 42 A+ A- الدوحة - قنا أعلن الدكتور مروان الكريدي، عميد جامعة نورثويسترن قطر ومديرها التنفيذي، أن الجامعة تستعد هذا العام للاحتفال بتخريج دفعة جديدة تضم 118 طالبا من 18 دولة، مشيرا إلى أنها تعد من أكثر الدفعات ديناميكية حتى الآن. وقال الدكتور الكريدي، في حوار خاص لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، إن الجامعة التي بدأت مسيرتها التعليمية عام 2008 بأربعين طالبا فقط، توسعت لتضم اليوم نحو 500 طالب من أكثر من 51 دولة، ما يعكس الإقبال المتزايد على التعليم النوعي في مجالات الإعلام والاتصال في المنطقة. وأضاف أنه منذ تخريج أول دفعة من طلبة الجامعة عام 2012، ساهم أكثر من 720 خريجا في رسم ملامح قطاعات متعددة تشمل الأوساط الأكاديمية والإعلام والصحافة والقطاع الحكومي، مشيرا إلى أن هذه الشبكة آخذة في النمو عاما بعد عام، مع تأثير واضح ومتزايد للخريجين في قطر ومختلف أنحاء العالم. وأوضح الدكتور الكريدي أن جامعة نورثويسترن قطر تولي اهتماما كبيرا بدعم خريجيها من خلال تقديم الإرشاد المهني المصمم خصيصا لمساعدتهم على بناء مسيرتهم المهنية في مجالات الإعلام والصحافة والاتصال، حيث توفر الجامعة خدمات متنوعة تشمل مراجعة السيرة الذاتية، والتحضير للمقابلات، والدعم في التوظيف والتدريب، والاستشارات المتعلقة بالدراسات العليا، بما يزود الخريجين بالأدوات اللازمة للنجاح. كما أشار إلى أن الجامعة تحرص على تعزيز التواصل المستمر بين الخريجين من خلال فعاليات وبرامج مهنية وإرشادية، مما يعزز علاقاتهم بسوق العمل، ويسهم في نموهم المهني. وفيما يتعلق بالتعاون مع القطاعات الحكومية والخاصة لتوفير فرص العمل للخريجين، بين الدكتور الكريدي أن التعاون الوثيق مع المؤسسات الإعلامية المحلية والإقليمية والدولية، والشركات العالمية، يمنح الطلبة خبرات عملية مهمة ومهارات مطلوبة في سوق العمل، إلى جانب فرص للتواصل قبل التخرج. وأشار إلى أن برامج الإقامة والتبادل الثقافي، وتجارب التعلم الخدمي، والخبرة العالمية في قطاع الإعلام، جميعها تسهم في بناء شبكات قوية للطلبة، ما يمنحهم فرصا مهنية واعدة. كما أن التفاعل النشط مع الجهات المعنية يساعد الجامعة على مواكبة المهارات المطلوبة في سوق العمل المتطور، بما يعزز قدرة الخريجين على المنافسة والتكيف مع أدوار جديدة في مجالات ناشئة. ولفت إلى أن من بين المبادرات المهمة في هذا السياق، برامج التعليم التنفيذي التي تقدمها الجامعة لدعم تطوير الكفاءات المهنية في المؤسسات الحكومية والخاصة، منوها إلى أن برنامج "التقدم السريع" استضاف مؤخرا لقاء طاولة مستديرة لفهم احتياجات الصناعة، وربط الطلبة بجهات العمل المحتملة، إلى جانب تنظيم ورش عمل للتعليم المستمر. كما أشار إلى مبادرات استراتيجية مثل "ستوديو 20 كيو"، والشراكات مع مركز "بوليتزر"، والتي تتيح للطلبة فرصا للمشاركة في مشاريع عملية مرموقة، منها تقارير بوليتزر، وإنتاج أفلام حائزة على جوائز. وفي رسالته للخريجين، قال الدكتور الكريدي: "نصيحتي هي الحفاظ على فضولهم العلمي، ومواصلة التعلم، فالعالم في تغير مستمر، والاستعداد للتكيف واستكشاف أفكار جديدة سيعود بالنفع عليهم في مختلف المجالات، سواء في سوق العمل أو الدراسات العليا". وشدد على أهمية الالتزام بمعايير عالية، وبناء علاقات مهنية قوية، معتبرا أن التواصل المجتمعي عنصر أساسي للنجاح، وأن وجود مجتمع مهني داعم يعين الخريج على تجاوز التحديات واقتناص الفرص. وحول البيئة التعليمية في الجامعة، أوضح أن نورثويسترن قطر تزود طلبتها بمهارات التفكير النقدي والمعرفة اللازمة ليصبحوا قادة فكر على اطلاع شامل، لافتا إلى أن الجامعة تدمج تقنيات حديثة، مثل الذكاء الاصطناعي، في مناهجها من خلال مبادرات مثل "مبادرة الذكاء الاصطناعي"، بما يضمن تأهيل الطلبة لقيادة الصناعات الناشئة. وبين أن مرافق الجامعة المتطورة، مثل استوديوهات الإنتاج، ومسارح "الصناديق السوداء"، وغرف الأخبار متعددة الوسائط، توفر تجارب عملية تنمي المهارات التقنية والرقمية القابلة للتطبيق المباشر في سوق العمل. كما أوضح أن التعلم متعدد التخصصات، والدورات المشتركة، والتخصصات الفرعية التعاونية مع الجامعات الشريكة، يمكن الطلبة من التكيف مع المتطلبات المتغيرة للقطاع. وأشار في هذا السياق إلى تخصص الذكاء الاصطناعي الفرعي، وتجربة "الإعلام العالمي"، التي تمنح الطلبة رؤى إعلامية واقعية تسهم في صقل مهاراتهم. وفيما يتعلق بدور الجامعة في تعزيز الابتكار والبحث العلمي، قال الدكتور الكريدي إن الجامعة، من خلال قسميها معهد الدراسات المتقدمة في الجنوب العالمي ومختبر الذكاء الاصطناعي والإعلام، تسهم في تحفيز البحث والابتكار داخل المدينة التعليمية، مستفيدة من فرص التعاون والتعلم متعدد التخصصات التي توفرها منظومة مؤسسة قطر. وأوضح أن التسجيل المشترك للطلبة في جامعات المدينة التعليمية يوسع آفاقهم الأكاديمية، ويعزز مهاراتهم، مشيرا إلى أن التعاون مع برامج الابتكار في مؤسسة قطر يمنح الطلبة فرصا للإرشاد والتمويل لتحويل أفكارهم إلى مشاريع تجارية ناجحة. وأكد أن جامعة نورثويسترن قطر تشجع الطلبة على تطوير مشاريع متعددة التخصصات لمواجهة التحديات المعقدة بحلول ريادية تعزز النمو الاقتصادي، منوها بأن مستقبل التعليم العالي في دولة قطر واعد، مع تنامي فرص التعاون والتعلم متعدد التخصصات ضمن منظومة مؤسسة قطر. وقال إن الجامعة تركز على توسيع نطاق البرامج التي تدمج التقنيات الناشئة، وتعزز تجارب الإعلام العالمي، وتشجع ريادة الأعمال، بهدف إعداد الطلبة لمواجهة التحديات المستقبلية. وأضاف أن النظام التعليمي في قطر قادر على تعزيز الابتكار وريادة الأعمال من خلال دمج المناهج الدراسية مع البحث والمشاركة العامة ضمن إطار عمل متكامل، مشددا على أهمية إعادة معايرة البرامج الجامعية لمواكبة المهارات الأساسية والمتطورة، وتحقيق التوازن بين مختلف أنماط التعلم، بما يضمن التقدم المشترك لجميع الطلبة. واختتم عميد جامعة نورثويسترن قطر ومديرها التنفيذي حديثه لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، بالتأكيد على أن المؤسسات التعليمية في قطر، من خلال تركيزها على التكيف والإبداع والتعاون، تستطيع أن ترسخ مكانتها كمحرك للنمو الاقتصادي، وأن تؤهل خريجيها للريادة والابتكار في مجالات متعددة، مساهمة بذلك في تحقيق الأهداف الاقتصادية الوطنية.


جريدة الصباح
١٠-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- جريدة الصباح
الموت على مشانق 'الكريدي'
لم تجد العديد من الأسر بدا من دخول دوامات إعادة شراء القروض البنكية الاستهلاكية لتغطية العجز المتراكم بميزان مصاريفها، من خلال تجديد عقود 'الكريدي' قبل إنهاء عمليات تسديد أقساطها، ما ترتب عنه ارتفاع كبير في نسب الفائدة، إذ تحولت قروض استهلاكية من مبالغ لا تتجاوز 30 ألف


الأيام
٢١-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- الأيام
كيف يواجه 'مول الحانوت' المنافسة الشرسة للمتاجر الأجنبية؟
في ظل التطورات الاقتصادية والتجارية التي يشهدها المغرب، أثار انتشار المساحات التجارية المتوسطة التابعة لشركات أجنبية بمختلف الأحياء المغربية، قلق باقي أصحاب البقالات في الحي من تنامي هذه الظاهرة وتأثيرها السلبي على تجارتهم. حسن الشطيبي رئيس جمعية تامسنا لحماية المستهلك، قال إن المنافسة في قطاع تجارة القرب أو ما يسمى بـ'حول الحانوت'، أصبحت أكثر حدة مع دخول متاجر أجنبية كبيرة مثل 'كازيون' من مصر و'بييم' من تركيا، بالإضافة إلى وجود متاجر معروفة مثل 'مرجان' و'أسيما' و'كارفور'. وأضاف الشطيبي، في تصريح لـ'الأيام 24″، أن هذه المتاجر الأجنبية تتمتع بموارد مالية كبيرة وقدرة على تقديم عروض متنوعة بأسعار تنافسية، مما يشكل تحديا كبيرا للمتاجر المحلية، بما في ذلك 'مول الحانوت'. وأبرز الشطيبي، أن 'مول الحانوت' يتميز بدور اجتماعي واقتصادي مهم، خاصة من خلال خدمة 'الكريدي' التي توفرها للمستهلكين، مما يسهل عليهم الوصول إلى المنتجات الأساسية بطرق دفع مرنة، مؤكدا أن هذه الخدمة تجعل 'مول الحانوت' جزءً لا يتجزأ من الحياة اليومية للعديد من الأسر المغربية. وللتغلب على المنافسة الشرسة، دعا الشطيبي، 'مول الحانوت' إلى تعزيز إستراتيجيته من خلال التركيز على المنتجات المحلية والترويج لها، مما يعزز الهوية الوطنية ويجذب المستهلكين الذين يفضلون دعم الاقتصاد المحلي. وحثّ الشطيبي، على تقديم خدمات متميزة مثل التوصيل السريع، وعروض خاصة لفترات محدودة، مع التركيز على المناطق التي لا تصل إليها المتاجر الكبرى، مما يعزز وجود 'مول الحانوت' في مناطق جديدة. وسجل أهمية تطوير 'مول الحانوت' لخدمات مالية إضافية أو تحسين خدمة 'الكريدي' لجذب المزيد من الزبناء الذين يعتمدون على التمويل المرن، واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي والتسويق الرقمي للوصول إلى شريحة أوسع من المستهلكين، خاصة الشباب. واعتبر الشطيبي، أن المنافسة الشرسة قد تكون تحديا، ولكنها أيضا فرصة لـ'مول الحانوت' لتعزيز مكانته في السوق من خلال الابتكار والتركيز على جودة الخدمات واحترام حقوق المستهلك كما هو منصوص عليه في القانون المغربي رقم 31.08. ويرى الشطيبي، أنه يمكن لـ'مول الحانوت' اتخاذ عدة إجراءات لضمان الامتثال لهذه المعايير وتعزيز ثقة المستهلكين من خلال ضمان جودة المنتجات، ووضع نظام صارم لمراقبة جودة المنتجات المعروضة، والتأكد من أنها تلبي المعايير الصحية والسلامة المطلوبة، فضلا عن التعامل مع موردين موثوقين ومعتمدين لتجنب المنتجات المغشوشة أو ذات الجودة المنخفضة. كما دعا الشطيبي، 'مول الحانوت' إلى توفير معلومات واضحة ودقيقة عن المنتجات، بما في ذلك الأسعار، وتواريخ الصلاحية، ومكونات المنتجات، وتطبيق سياسة واضحة وعادلة لإرجاع أو استبدال المنتجات المعيبة أو غير المرغوب فيها، وفقا للقانون، مع ضمان حماية بيانات الزبناء وخصوصيتهم، وعدم مشاركتها مع أطراف ثالثة دون موافقة مسبقة. وشدد على أهمية تدريب العمال على التعامل مع شكاوى المستهلكين بشكل احترافي، واحترام حقوقهم وفقا للقانون، وتوفير قنوات واضحة للمستهلكين لتقديم شكاواهم أو اقتراحاتهم، مثل المنصات الإلكترونية، والاستجابة السريعة والرد على شكاوى المستهلكين في أسرع وقت ممكن، واتخاذ الإجراءات اللازمة لحل المشكلات. وأكد الشطيبي، أهمية الحرص على أن جميع الممارسات التجارية لـ'مول الحانوت' تلتزم بالقانون رقم 31.08 الخاص بحماية المستهلك، بما في ذلك البنود المتعلقة بالإعلانات، والعقود، وحقوق المستهلك، والتعاون مع الجهات الرقابية من خلال العمل بشكل وثيق مع الجهات المسؤولة عن حماية المستهلك لضمان الامتثال الكامل للقوانين. وأشار الشطيبي، إلى ضرورة الابتكار في الخدمات وتقديم خدمات مضافة من قبيل ضمان جودة المنتجات الزراعية المحلية، أو توفير منتجات صديقة للبيئة لجذب المستهلكين الذين يهتمون بالاستدامة، وتحسين تجربة التسوق عبر استخدام التكنولوجيا لتسهيل عملية التسوق، مثل تطبيقات الهاتف المحمول أو أنظمة الدفع الإلكتروني. وأشاد الشطيبي، بالدور الذي يلعبه 'مول الحانوت' في تعزيز الدور الاجتماعي، داعيا إلى الاستمرار في لعب الدور الاجتماعي الذي يتميز به 'مول الحانوت'، مثل تقديم خدمات التمويل المرن (الكريدي) للفئات ذات الدخل المحدود، وتنظيم حملات توعوية أو مبادرات مجتمعية تعزز ثقة المستهلكين وتظهر التزام 'مول الحانوت' بحماية المستهلك. وخلص الشطيبي، إلى أنه باتباع هذه الإجراءات، يمكن لـ'مول الحانوت' ليس فقط الامتثال للقانون رقم 31.08، بل أيضا تعزيز سمعته كمتجر يهتم بجودة المنتجات وحقوق المستهلك، مما يساعده على البقاء قويا في مواجهة المنافسة الشرسة.


أريفينو.نت
٠٩-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- أريفينو.نت
المغرب يضع مول الحانوت تحت المراقبة؟
في خطوة جديدة نحو رقمنة الاقتصاد الوطني، أطلقت وزارة الصناعة والتجارة، بشراكة مع 'البريد بنك' وشركة 'فيزا'، قافلة الإدماج المالي للتجار بهدف تشجيع اعتماد الأداء الرقمي وتيسير الاستفادة من الخدمات المالية الحديثة. وتسعى المبادرة إلى تعميم أجهزة الأداء الإلكتروني (TPE) على التجار الصغار، مع تقديم عروض تمويلية وتسهيلات بنكية لتحفيز هذا الانتقال الرقمي. وقد انطلقت القافلة من جهة الرباط-سلا-القنيطرة، حيث ستشمل ألف تاجر في المرحلة الأولى قبل تعميمها على باقي جهات المملكة، وفق ما أعلن عنه الوزير رياض مزور الذي أكد أن المبادرة تندرج ضمن رؤية استراتيجية لتحديث المعاملات التجارية وتعزيز الشمول المالي. لكن، وبينما ترحب الحكومة بالفكرة باعتبارها قفزة نحو المستقبل، شهدت منصات التواصل الاجتماعي موجة من التعليقات الساخرة والمتحفظة إزاء هذا القرار، حيث تساءل البعض عمن سيتحمل تكاليف هذه الخدمة: التاجر أم الزبون؟ فيما اعتبر آخرون أن فرض أجهزة الأداء الإلكتروني على 'مول الحانوت' لن يكون سوى خطوة أولى نحو تتبع مداخيله وفرض ضرائب إضافية عليه، مما قد يؤدي إلى رفع الأسعار أو عزوف التجار عن استخدام التقنية الجديدة.الاشتراك في خدمة أخبار مالية إقرأ ايضاً ولم يغب عن النقاش البعد الاجتماعي للموضوع، حيث أشار العديد إلى أن قطاعا واسعا من المواطنين لا يتوفرون حتى على حسابات بنكية، ناهيك عن قدرتهم على التعامل مع مثل هذه الوسائل الرقمية. أما الساخرون، فقد حولوا النقاش إلى موجة من الطرائف، حيث تخيل البعض مشهدا هزليا لمول الحانوت وهو يخبر زبونه بأن 'الكريدي ممنوع لأن TPE لا يدعم هذه الخدمة'، بينما رأى آخرون أن تعميم الرقمنة يجب أن يبدأ من الإدارات العمومية التي ما زالت تتعامل بالوثائق الورقية، قبل الانتقال إلى دكان الحي. ومن جهة أخرى، عبر البعض عن مخاوفهم من أن تكون هذه الخطوة مجرد تمهيد لسيطرة الأسواق الكبرى على التجارة المحلية، في حين لخص أحدهم الوضع بالقول: 'الهشاشة في 1390 ورأسنا في 3026″، في إشارة إلى الفجوة الكبيرة بين الواقع الاقتصادي والاجتماعي للعديد من المواطنين والمشاريع الرقمية الطموحة التي تسعى الدولة إلى تطبيقها.