أحدث الأخبار مع #الكولاجين؟


زهرة الخليج
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- زهرة الخليج
الكولاجين البروتين السحري للبشرة.. هل يمكن الحفاظ عليه مع التقدم في العمر؟
#بشرة مع مرور الزمن، تتغير أجسامنا بشكل طبيعي، ويعد تراجع إنتاج الكولاجين من أبرز هذه التغيرات التي تظهر بوضوح على البشرة، فالكولاجين هو البروتين الأساسي المسؤول عن دعم بنية الجلد، والشعر، والأظافر والعظام، والعضلات. ويمنح الكولاجين الجلد مرونته وشبابه، ما يحافظ على مظهر مشدود ومشرق. ولكن مع التقدم في العمر، يبدأ إنتاج الكولاجين في الانخفاض، ما يؤدي إلى ظهور أولى علامات الشيخوخة، مثل: التجاعيد، وفقدان الحجم، والترهل. الكولاجين البروتين السحري للبشرة.. هل يمكن الحفاظ عليه مع التقدم في العمر؟ وفي حين أن انخفاض إنتاج الكولاجين مع التقدم في العمر أمر لا مفر منه، فإن هناك العديد من الطرق الطبيعية والفعّالة، التي يمكننا من خلالها الحفاظ على مستويات جيدة من هذا البروتين الحيوي. والعوامل التي تؤثر في إنتاج الكولاجين تتنوع بين: الوراثية، ونمط الحياة، والتغذية، والعناية بالبشرة، بشكل عام. ومع ذلك، يمكن اتخاذ بعض التدخلات العلاجية التجميلية المدروسة؛ للمساعدة على دعم وتحفيز إنتاج الكولاجين طوال حياتنا. لسوء الحظ، لا يمكننا إيقاف عملية فقدان الكولاجين تماماً، لكن من خلال العناية الذكية بالبشرة واستخدام العلاجات المناسبة، يمكننا تأخير هذه العملية والمحافظة على بشرة أكثر شبابًا لفترة أطول. هل يمكن للجسم تخزين الكولاجين؟ يفقد الإنسان حوالي 1% من الكولاجين الموجود في الجسم سنوياً، لذا فإن الهدف هو تعويض هذا النقص، أو تخزين كمية إضافية منه. وبينما لا يمكن تخزين الكولاجين داخل الجسم، هناك طرق للحفاظ على مستوياته ومنع التدهور المبكر له: 1- التغذية الصحية: يمكن للمواد الغذائية الغنية بفيتامين (C)، والزنك، والأحماض الأمينية الأساسية، أن تحفز إنتاج الكولاجين في الجسم. 2- الحماية من أشعة الشمس، من الضروري استخدام واقي الشمس بعامل حماية (SPF 30)، أو أكثر يوميًا؛ لحماية الكولاجين الطبيعي للبشرة، وتجنب التدخين، والحد من التوتر، وجميع هذه العوامل تُساهم في الحفاظ على الكولاجين الموجود ومنع تلفه. 3- استخدام مكونات فعالة، مثل: الريتينويدات، وفيتامين (C)، والنياسيناميد، والببتيدات، يعزز إنتاج الكولاجين. وهناك أيضًا مرطبات، مثل Neutrogena Collagen Bank، تحتوي على بدائل نباتية للريتينول، مثل «باكوشيول»، تُظهر نتائج مبهرة. الكولاجين البروتين السحري للبشرة.. هل يمكن الحفاظ عليه مع التقدم في العمر؟ العلاجات التجميلية لتعزيز إنتاج الكولاجين: إذا كنت تبحثين عن نتائج أكثر فاعلية، فهناك بعض العلاجات التي تحفز إنتاج الكولاجين: 1- الألثيرا: تقنية غير جراحية تعتمد على استخدام الموجات فوق الصوتية المركزة؛ لاستهداف الطبقات العميقة من الجلد وعضلات الوجه. تم تصميم هذه التقنية لتحفيز إنتاج مادتَيْ: الكولاجين والإيلاستين، وهما المادتان الرئيسيتان المسؤولتان عن مرونة الجلد وشبابه. 2- الميكرونيدلينغ: إجراء تجميلي طفيف التوغل يعمل على تعزيز إنتاج الكولاجين في الجلد، ويُعرف أيضًا بعلاج تحفيز الكولاجين، وفيه يستخدم الطبيب إبراً معقمة صغيرة الحجم لصنع ثقوب صغيرة للغاية في طبقة الجلد العليا، ما يحفز إنتاج الكولاجين والإيلاستين أثناء عملية شفاء الجلد، وبالتالي الحفاظ على نعومة ونضارة البشرة. 3- الحقن التحفيزية، مثل: «راديس»، و«سكالبترا»: هذه الحقن تُستخدم لتحفيز إنتاج الكولاجين في البشرة، وتُعتبر من أكثر الطرق فاعلية للحفاظ على مظهر ممتلئ وشاب للبشرة. وعند اختيار الطبيب المناسب لإجراء حقن محفز للكولاجين، يجب أن تتوافر بعض المعايير الأساسية؛ لضمان الحصول على أفضل النتائج، وضمان سلامتك: 1- التخصص الطبي: من الضروري أن يكون الطبيب متخصصًا في الجراحة التجميلية أو الأمراض الجلدية. 2- الخبرة والكفاءة: ينبغي أن يمتلك الطبيب خبرة كافية بإجراء عمليات حقن الكولاجين والتعامل مع الحالات المختلفة. 3- المرافق الطبية: من المهم أن يعمل الطبيب في مركز أو مستشفى مجهز بأحدث التقنيات لضمان سير العملية بشكل آمن. 4- الثقة والراحة: يجب أن تشعري بالراحة والثقة عند التعامل مع الطبيب، فالتفاعل الجيد مع الطبيب يعزز التجربة بشكل عام.


ياسمينا
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- ياسمينا
هل هناك فوائد من استخدام حبوب الكولاجين للبشرة؟
إن كنت تتساءلين بشأن فوائد حبوب الكولاجين وأهميّتها لبشرتك، إخترنا أن نكشفها لك لتجعليها خيارك في مجال العناية بالبشرة والتخلص من الشوائب. رفم أن هناك العديد هناك العديد من الامور التي تساهم في تحفيز إنتاج الكولاجين في البشرة ، لكن البعض يصر على تناول الحبوب لسرعة فعاليتها، فهل هناك أضرار جانبية لاستخدامها؟ ما هي حبوب الكولاجين؟ تعتبر حبوب الكولاجين مجموعة من كبسولات من البروتين التي يمكنك تناولها على شكل مكمّل غذائي والتي غالبًا ما تقدّم الكثير من الفوائد للجسم وخصوصًا البشرة. ما هي فوائد حبوب الكولاجين للبشرة؟ تمتلك حبوب الكولاجين فوائد كثيرة على البشرة ويمكن أن تساعدك على التخلص من العديد من الشوائب التي تفسد إطلالتك. وهي التالية: تتضمن أبرز فوائد الكولاجين للبشرة ما يأتي: هل هناك فوائد من استخدام حبوب الكولاجين للبشرة تقليل التجاعيد والخطوط الدقيقة هناك عدة أسباب مُؤدية لانخفاض نسبة الكولاجين في البشرة وأهمها التعرض المُفرط لأشعة الشمس والتلوث البيئي، وهذا الانخفاض يُؤدي إلى ظهور التجاعيد والخطوط الدقيقة بشكل واضح على المنطقة المُحيطة بالعينين والفم. وفي هذه الحالة تُساعد مُنتجات الكولاجين على منع ظهور علامات التقدم في السن والحفاظ على بشرة ناعمة ونضرة طوال الوقت. توحيد لون البشرة تُساهم الأحماض الأمينية الموجودة في الكولاجين في توحيد لون البشرة غير المتساوي، إلى جانب الحفاظ على صحة البشرة ونعومتها. علاج الندوب والبقع الداكنة قد تُساعد الأحماض الأمينية الموجودة في الكولاجين على تقليل ظهور الندوب الناتجة عن حب الشباب، والبقع الداكنة، فهي تعمل على تعزيز صحة أنسجة البشرة، ما يُساهم في تعزيز قدرة البشرة على إصلاح نفسها وتسريع شفائها.ماسك كولاجين للوجهماسك للوجه ترطيب البشرة يُمكن أن تُؤدي عدة أسباب إلى جفاف البشرة وتقشرها، ويُساعد الكولاجين على إمداد البشرة بالرطوبة التي تحتاجها لتُحافظ على مظهرها الناعم والمُشرق. وإكتشفي أيضًا أفضل ماسك لإستعادة الكولاجين في البشرة . ما هي الطريقة الصحيحة لاستعمال حبوب الكولاجين؟ ننصحك بتناول حبوب الكولاجين ليلاً قبل الذهاب إلى النوم، وبعد تناول وجبة العشاء ب ٣ إلى ٤ ساعات. هذه الطريقة ستساعدك على أن يتفاعل جسمك مع حبوب الكولاجين بشكل أفضل وتحصلي على نتائج مثالية. يمكنك تناول حبتين من الكولاجين قبل الذهاب للنوم ولمدة شهرين. ويمكنك في حال عدم الحصول على النتيجة المطلوبة ان تستمري بتناول حبتين يوميا. اذا بهذه الطريقة ستتمكنين من الاستفادة من حبوب الكولاجين للبشرة، وتعرفي على طريقة تحفيز الكولاجين في البشرة . فوائد من استخدام حبوب الكولاجين للبشرة؟ العمر المناسب لتناول حبوب الكولاجين لا يوجد عمر محدد لتناول حبوب الكولاجين، أو أن تكوني مستعدة تمامًا لاستخدام حبوب الكولاجين، لكن هناك العديد من العوامل التي يجب أن تأخذيها بعين الاعتبار: يمكن أن تبدأ علام تقدم السن في الظهور على البشرة والأظافر والشعر في سنوات مختلفة بناءً على عوامل وراثية وبيئية، لذلك، عند ملاظة هذه العلامات يمكنك استعمال حبوب الكولاجين للحفاظ على صحة وشباب البشرة والشعر والأظافر. إذا لاحظت المعاناة من مشاكل في المفاصل أو إذا كنت تمارسين الرياضة بانتظام، يمكنك أن تستفيدي من استخدام حبوب الكولاجين في سن مبكرة. يمكنك البحث عن دعم صحي إضافي لبشرتك وشعرك وأظافرك ومختلف أعضاء الجسم، يمكنك الحصول على حبوب الكولاجين بغض النظر عن العمر. حبوب الكولاجين للبشرة؟ طرق تحصيل فوائد الكولاجين للبشرة هناك أشكال عدة من الكولاجين تختلف طريقة استخدامها باختلاف أنواعها، فالكولاجين الموضعي الذي يأتي على شكل كريم أو سيروم يمكن استخدامه في أي وقت من اليوم سواء في النهار أو الليل كمرطب مرة أو مرتين في اليوم، ومن الأفضل اتباع تعليمات الشركة المُصنعّة للحصول على نتائج أفضل. أما الكولاجين الفموي الذي يأتي على شكل حبوب أو كبسولات فيُنصح باتباع تعليمات الطبيب واستشارته قبل استخدامه، إذ أنه كأي نوع من المكملات يحتاج إلى استشارة الطبيب حتى لا يتم الإفراط في استخدامه. هل من آثار جانبية لحبوب الكولاجين؟ توجد مجموعة من الآثار الجانبية التي قد تنتج عن تناول مكملات الكولاجين، وسنعدد هنا أهمها: تتحوي مكملات الكولاجين المستمد من الكائنات البحرية على الكثير من الكالسيوم، مما قد يعرضك لمشكلات ناتجة عن فرط الكالسيوم، مثل: الإمساك، واضطراب نبض القلب، وآلام العظام، والغثيان. تترك مذاق غير مرغوب بالفم، خاصة إن تم تناول الكولاجين المستمد من غضاريف الأسماك. يمكن أن تسبب مكملات الكولاجين الحساسية، خاصة التي تكون مصنوعة من مشتقات البيض أو الكائنات البحرية، لذا قبل تناولها ينصح بالتأكد من عدم وجود أي نوع من الحساسية تجاهها. يمكن أن تسبب الإسهال، أو حرقة المعدة، أو الشعور بالامتلاء. وتتضمن أبرز أضرار الكولاجين التي تستوجب وقف استخدامه واستشارة الطبيب ما يأتي: تورّم الوجه. تورّم الحلق. وعلى الرغم من هذه الفوائد لتناول الكولاجين ومكملاته إلا أن الأدلة الجازمة عليها لا تزال ضعيفة، ويجب دومًا استشارة الطبيب قبل تناولها. ختامًا، وفي سياق الحديث عن البشرة، كنا قد أخبرناكِ سابقًا عن هل حبوب الكولاجين تسمن الوجه؟ إليك الجواب !


مجلة سيدتي
١٤-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- مجلة سيدتي
أيهما أفضل لصحة البشرة والشعر: البيوتين أم الكولاجين؟ إليك تجربتي
تقفين أمام المرآة كل صباح، تتحسسين وجهك لتطمئني على صفاء بشرتك، تمررين أصابعك بين خصلات شعرك لتتأكدي من أن نعومته لم تخنك هذا اليوم. أنت التي لا تستهينين بتفصيلة واحدة من تفاصيل جمالك، وتعرفين جيدًا أن سر الإشراق الحقيقي لا يكمن في المكياج، بل في العناية العميقة التي تبدأ من الداخل. كم مرة سألت نفسك: لماذا بدأ شعري يتساقط؟ لماذا أصبحت بشرتي باهتة ومجهدة؟ ولماذا فقدت ذاك التوهج الطبيعي الذي كان يميزني؟ وحين بحثت عن الحلول، حتما مر أمامك اسمان يتكرران في كل مقالة وكل إعلان وكل وصفة: البيوتين والكولاجين. لكن... أيهما الأفضل؟ من منهما يستحق أن تعتمدي عليه ليكون صديق جمالك الدائم؟ هل البيوتين هو المفتاح لشعر كثيف لا يتساقط؟ أم أن الكولاجين هو الجندي الخفي الذي يحارب تجاعيدك ويمنحك بشرة طفولية من جديد؟ في هذا الموضوع، سآخذك في جولة عميقة، نقارن فيها بين البيوتين والكولاجين، ونتحدث بلغة بسيطة وواضحة عن فوائدهما، استخداماتهما، الفرق بينهما، ومتى تختارين أحدهما دون الآخر. لنبدأ رحلتنا الجمالية، ولنكتشف سويا السر الحقيقي هل البيوتين أم الكولاجين وراء الشعر الصحي والبشرة المشرقة. ما هو البيوتين؟ البيوتين، والذي يعرف أيضًا بفيتامين B7 أو "فيتامين الجمال"، هو فيتامين قابل للذوبان في الماء، ويعتبر عنصرًا أساسيًا في عملية الأيض، خاصة في تفكيك الدهون والكربوهيدرات والبروتينات. لكن الأهم من كل ذلك، أن البيوتين يلعب دورًا محوريًا في تعزيز صحة الشعر والأظافر والبشرة. فوائد البيوتين: يعزز نمو الشعر ويقلل من تساقطه. يقوي الأظافر ويمنع تكسرها. يساعد في تحسين صحة البشرة ، خاصة في حالات الجفاف والتحسس. يدعم التوازن الهرموني مما قد يقلل من ظهور حب الشباب في بعض الحالات. من هي المرأة التي تحتاج البيوتين؟ إذا كان شعرك يتساقط بشكل مفرط دون سبب طبي واضح. إذا لاحظت ضعفًا في أظافرك أو تشققات في الجلد حول الفم. إذا كنت تعانين من نظام غذائي غير متوازن أو تتبعين حمية غذائية قاسية. إذا كنت في فترة ما بعد الولادة، حيث ينخفض البيوتين في الجسم. ما هو الكولاجين؟ الكولاجين هو البروتين الأكثر وفرة في جسم الإنسان، ويشكل أكثر من 70% من تركيبة البشرة، ويوجد أيضًا في المفاصل والعظام والعضلات. هو المسؤول الأول عن مرونة البشرة، وامتلائها، ومظهرها الشبابي، كما يلعب دورًا مهمًا في صحة الشعر والأظافر. فوائد الكولاجين: يقلل التجاعيد والخطوط الدقيقة في البشرة. يحافظ على ترطيب البشرة ومرونتها. يدعم صحة المفاصل والعظام. يعزز كثافة الشعر ويقلل من هشاشته. يساعد في تقوية الأظافر أيضًا. من هي المرأة التي تحتاج الكولاجين؟ إذا لاحظت ظهور التجاعيد أو ترهلا في الجلد. إذا كانت بشرتك باهتة وتفتقر إلى الإشراق. إذا كان شعرك يتكسر بسهولة ويفقد كثافته. إذا كنت فوق سن الثلاثين، حيث يبدأ الجسم بفقدان الكولاجين بشكل طبيعي. الفرق بين البيوتين والكولاجين العنصر البيوتين الكولاجين النوع فيتامين (B7) بروتين الوظيفة الأساسية تعزيز نمو الشعر والأظافر تحسين مرونة البشرة ودعم الشعر يستهدف الشعر، الأظافر، البشرة البشرة، الشعر، المفاصل أفضل استخدام لمن تعاني من تساقط الشعر لمن تعاني من تجاعيد البشرة أو ترهل الجلد مصادر طبيعية صفار البيض، المكسرات، الحبوب الكاملة مرق العظام، الأسماك، المكملات الغذائية أيهما أفضل: البيوتين أم الكولاجين؟ الإجابة ليست مطلقة، لأن الأمر يعتمد على احتياجاتك الشخصية. اختاري البيوتين إذا: كانت مشكلتك الأساسية تساقط الشعر أو ضعف الأظافر. بشرتك لا تعاني من التجاعيد لكنك تلاحظين إرهاقًا عامًا في المظهر. تتبعين نظامًا نباتيًا ولا تحصلين على كفايتك من الفيتامينات. اختاري الكولاجين إذا: كنت تبحثين عن بشرة مشدودة، أكثر شبابًا. تعانين من آلام في المفاصل أو هشاشة العظام. تلاحظين ترقق الشعر وتغير ملمسه مع التقدم في العمر. هل يمكن الجمع بينهما؟ نعم، وبكل أمان. بل إن بعض المكملات الحديثة تجمع بين الكولاجين والبيوتين في تركيبة واحدة لتعزيز فعالية مزدوجة للشعر والبشرة معًا. المهم هو اختيار النوع المناسب من المكملات والالتزام بالجرعة الموصى بها. يمكنك التعرف أيضًا على ماسك الكولاجين الليلي.. الحل السحري لإحياء بشرتك وتجديدها أثناء النوم تجربتي الشخصية حين لاحظت بداية تساقط شعري بعد فترة من التوتر الشديد، لجأت إلى مكملات البيوتين، ولاحظت بعد شهرين تقريبًا تحسنًا ملحوظًا. لكن بعد سن الثلاثين، بدأت أعاني من فقدان مرونة بشرتي، وظهور بعض الخطوط الدقيقة حول العينين، فقررت إدخال مكملات الكولاجين البحري إلى روتيني اليومي. والنتيجة؟ إشراقة مختلفة تمامًا.


شبكة النبأ
٠٦-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- شبكة النبأ
الكولاجين: كيف تحافظ على المهندس الصامت لجسدك؟
إلى جانب الوقت، هناك ثلاثة عوامل رئيسية تُقلل من مستويات الكولاجين لديك: أشعة الشمس، والتدخين، والسكر. التعرض المفرط للأشعة فوق البنفسجية يُسبب تفكك ألياف الكولاجين، مما قد يؤدي إلى أضرار أشعة الشمس، مثل التجاعيد. العديد من المواد الكيميائية الموجودة في دخان السجائر تُلحق الضرر بالجلد... الكولاجين هو البروتين الرئيسي في الأنسجة الهيكلية والضامة في أجسامنا، بما في ذلك الجلد والعظام والعضلات والأربطة والأوتار. ويعطي هيكله الليفي هذه الأجزاء من الجسم شكلها وقوتها. ويقول اختصاصي جراحة العظام والمفاصل الدكتور معاذ البشايره، الكولاجين يؤثر بشكل إيجابي على صحة العظام والمفاصل من خلال توفير الهيكل الداعم الذي يساعد في الحفاظ على قوتها ومرونتها. ويساعد في تقليل الاحتكاك بين المفاصل، مما يقلل من الألم ويعزز الحركة، حيث يمنحها القوة والمرونة، مما يساهم في حماية العظام من الكسور. ماذا يفعل الكولاجين؟ يمنح الكولاجين جسمك القوة والبنية والدعم. مع التقدم في السن، يصعب الحفاظ على مستويات الكولاجين الطبيعية لديك. وينطبق هذا بشكل خاص بعد انقطاع الطمث. فمع مرور الوقت، يواجه جسمك صعوبة متزايدة في امتصاص ما يكفي من العناصر الغذائية اللازمة لإنتاج الكولاجين. ومع ذلك، فإن تناول الأطعمة الغنية بالكولاجين يمكن أن يساعد جسمك على التغلب على بعض مشاكل الامتصاص هذه. وهذا يساعد على الحفاظ على قوة جسمك وصحته مع تقدمك في السن. • يساعد على تخثر الدم • يساعد على استبدال خلايا الجلد الميتة • يخلق غطاءً واقيًا لأعضائك • يسمح لخلايا الجلد الجديدة بالنمو أنواع الكولاجين نميل إلى اعتبار الكولاجين كيانًا واحدًا. لكن في الواقع، هناك 28 نوعًا مختلفًا . ولكن هناك ثلاثة أنواع رئيسية من الكولاجين التي نسمع عنها كثيرًا: النوع الأول هو النوع الأكثر شيوعًا من الكولاجين - يوجد في الجلد والعظام والأسنان والأوتار والأربطة والأعضاء. النوع الثاني يوجد بشكل رئيسي في الغضاريف. النوع الأول والثاني موجود في الجلد والعضلات والأوعية الدموية. الكولاجين من النوع الأول ربما سمعتَ عن الكولاجين من النوع الأول فيما يتعلق بصحة البشرة والشعر والأظافر (الكولاجين "الكلاسيكي" في الأساس!). يوجد في الجسم، لكن مستوياته تبدأ بالانخفاض في العشرينات من العمر . بسبب انتشاره في النسيج الضام، قد يؤدي تدهوره إلى بشرة أقل صلابة، وأظافر هشة، وشعر أرق ، وخطوط دقيقة وتجاعيد. وكونه جزءًا كبيرًا من الأوتار والأعضاء والعظام، يجعله ضروريًا للحفاظ على النشاط مع التقدم في السن. تتكون جميع ببتيدات الكولاجين في المقام الأول من الكولاجين من النوع الأول. الكولاجين من النوع الثاني يتخذ الكولاجين من النوع الثاني شكل ألياف أكثر مرونة، والتي تميل إلى التواجد في الغضاريف المرنة. وهذا يخفف من احتكاك المفاصل، ويدعم الحركة والوظيفة. فهو يمنح الغضروف قوته ومرونته، وهو أمر حيوي عندما يتعلق الأمر بالسماح للأنسجة بتحمل الضغط الميكانيكي وامتصاص الصدمات. لذلك، فإن إضافة النوع الثاني إلى نظامك الغذائي قد يساعد في التعامل مع التآكل والتلف الذي نتعرض له جميعًا مفاصلنا. الكولاجين من النوع الثالث يدعم الكولاجين من النوع الثالث بنية العضلات والأعضاء والشرايين داخل الجسم. وهو ثاني أكثر أنواع الكولاجين وفرة ويوجد عمومًا في الألياف الشبكية مثل نخاع العظام. كيف يتغير إنتاج الكولاجين مع تقدم العمر؟ مع تقدمنا في العمر، يقل إنتاج الكولاجين في أجسامنا بشكل طبيعي. ابتداءً من منتصف العشرينيات، ينخفض إنتاج الكولاجين بنسبة 1% سنويًا. ومع بلوغنا الأربعينيات والخمسينيات، يصبح هذا الانخفاض أكثر وضوحًا، مما يُسهم في ظهور علامات الشيخوخة الواضحة، مثل التجاعيد وترهل الجلد وآلام المفاصل. قد تبدو نسبة انخفاض إنتاج الكولاجين ضئيلة، لكنها تتراكم مع مرور الوقت، مما يُؤدي إلى تغيرات ملحوظة في مظهر بشرتنا وصحتنا العامة. يعد انخفاض تخليق الكولاجين جزءًا من عملية الشيخوخة الطبيعية، ولكن هناك العديد من العوامل التي يمكن أن تؤدي إلى تسريع هذا التراجع، مما يجعله مجالًا مهمًا للتركيز عليه لأي شخص يتطلع إلى الحفاظ على مظهر شبابي وجسم صحي. ما الذي يؤثر على مستويات الكولاجين لديك؟ إلى جانب الوقت، هناك ثلاثة عوامل رئيسية تُقلل من مستويات الكولاجين لديك: أشعة الشمس، والتدخين، والسكر. التعرض المفرط للأشعة فوق البنفسجية يُسبب تفكك ألياف الكولاجين، مما قد يؤدي إلى أضرار أشعة الشمس، مثل التجاعيد. العديد من المواد الكيميائية الموجودة في دخان السجائر تُلحق الضرر بالجلد، مما قد يُسبب ترهله وتجعده. يُسبب السكر تشابك الألياف وتشابكها، مما يُقلل من مرونة بشرتك بمرور الوقت. هل أقنعة الكولاجين فعالة؟ كما هو الحال مع أنواع الكولاجين الموضعية الأخرى، لا توجد أبحاث كافية تُثبت فعالية أقنعة الكولاجين للوجه. بناءً على ما نعرفه عن أنواع مختلفة من منتجات الكولاجين الموضعية، يُرجّح أن أقنعة الكولاجين للوجه لا تُحفّز الكولاجين بشكل أعمق لتقديم فوائد حقيقية لمكافحة الشيخوخة. مع ذلك، قد تُحسّن أقنعة الكولاجين ملمس البشرة من خلال ترطيبها. إذا كنت ترغبين في تجربة قناع الكولاجين للوجه، اختاري أقنعة مصنوعة من الكولاجين المحلل، أو ببتيدات الكولاجين، أو أحماض الكولاجين الأمينية لتحسين الامتصاص. الكولاجين يعيد للبشرة صحتها أكدت دراسة حديثة التأثيرات المغذية والمضادة لشيخوخة التي يمتلكها الكولاجين للحفاظ على صحة جلد النساء الشابات ومتوسطات العمر، وأظهرت الدراسة تحسنا كبيرا في مختلف معايير الجلد كما كشفت عن التوافر البيولوجي الجيد لببتيدات الكولاجين. الكولاجين والتقدم بالعمر الكولاجين هو البروتين الأكثر وفرة في الجسم. يتم استخدام بنيته الشبيهة بالألياف لصنع النسيج الضام. هذا النوع من الأنسجة يربط بين الأنسجة الأخرى وهو مكون رئيسي للعظام والجلد، والعضلات، والأوتار، والغضاريف. يساعد في جعل الأنسجة قوية ومرنة وقادرة على تحمل التمدد وفقا لموقع كلية "هارفارد تي إتش تشان" للصحة العامة. يوجد الكولاجين في الغذاء بشكل طبيعي فقط في لحوم الحيوانات مثل اللحوم والأسماك التي تحتوي على نسيج ضام. ومع ذلك، تحتوي مجموعة متنوعة من الأطعمة الحيوانية والنباتية على مواد لإنتاج الكولاجين في أجسامنا. تنتج أجسامنا تدريجيا كمية أقل من الكولاجين مع تقدمنا في السن، ولكن إنتاج الكولاجين ينخفض بشكل أسرع بسبب التعرض المفرط لأشعة الشمس والتدخين وقلة النوم وقلة ممارسة الرياضة. ومع التقدم في السن، يتغير الكولاجين في طبقات الجلد العميقة من شبكة منظمة بإحكام من الألياف إلى متاهة غير منظمة. يمكن أن تؤدي التعرضات البيئية إلى إتلاف ألياف الكولاجين مما يقلل من سمكها وقوتها، وهذا يؤدي إلى ظهور التجاعيد على سطح الجلد. ظهر الكولاجين لأول مرة كأحد مكونات كريمات البشرة. وكانت فعالية هذا المنتج كمستحضر موضعي موضع شك حتى من قبل أطباء الجلدية، حيث لا يوجد الكولاجين بشكل طبيعي على سطح الجلد، ولكن في الطبقات العميقة. ألياف الكولاجين كبيرة جدا بحيث لا يمكنها اختراق الطبقات الخارجية من الجلد، ولم تدعم الأبحاث أن سلاسل الكولاجين الأقصر، والتي تسمى الببتيدات، أكثر نجاحا في هذا الإنجاز. ويُعتقد أن مكملات الكولاجين الفموية في شكل حبوب ومساحيق وأطعمة معينة يمتصها الجسم بشكل أكثر فعالية وقد ارتفعت شعبيتها بشكل كبير بين المستهلكين. وقد تُباع على شكل ببتيدات كولاجين أو كولاجين مُحلل، وهي أشكال متحللة من الكولاجين يتم امتصاصها بسهولة أكبر. وتحتوي مكملات الكولاجين على الأحماض الأمينية، وهي اللبنات الأساسية للبروتين، وقد يحتوي بعضها أيضا على مغذيات إضافية مرتبطة بصحة الجلد والشعر مثل فيتامين "سي" أو "البيوتين" أو "الزنك". شارك في الدراسة التي نشرت نتائجها في مجلة "علوم الجلد وتكنولوجيا مستحضرات التجميل" في أبريل/نيسان الماضي وكتب عنها موقع يوريك أليرت؛ 70 متطوعة بهدف تقييم تأثيرات مشروب كولاجين الذي يُؤخذ عن طريق الفم ويجمع بين ثلاثي ببتيدات الكولاجين وببتيدات الإيلاستين على صحة جلد النساء الشابات ومتوسطات العمر. وضح المؤلف الرئيسي للدراسة "شان لو" من مركز ويندرلاب للابتكار في مجال الرعاية الصحية، وشركة شنتشن بورس هيلث للهندسة الحيوية؛ أنه قد تم تقسيم المشاركين إلى مجموعتين: واحدة تم علاجها بمشروب غني بالكولاجين، والأخرى تلقت دواء وهميا. وأظهرت مجموعة مشروب الكولاجين بالمقارنة مع مجموعة الدواء الوهمي، تحسنا ملحوظا في ترطيب الجلد، وفقدان الماء عبر الجلد، ومرونة الجلد، ومحتوى الكولاجين في الأدمة، وحجم المسام، وطول التجاعيد، ونعومة الجلد، وانخفاض خشونة الجلد. وتدعم نتائج الدراسة بشكل عام استخدامَ ثلاثي ببتيدات الكولاجين وببتيدات الإيلاستين كمكملات غذائية لمكافحة شيخوخة الجلد بفعالية لدى النساء الشابات ومتوسطات العمر. أطعمة غنية بالكولاجين 1ـــ سمك السالمون يتميز سمك السالمون بغناه بالزنك، هذا العنصر المعدني الغذائي الذي يؤمن البروتينات الضرورية لتصنيع الكولاجين. وهو غني طبيعياً بالحوامض الدهنية الأساسية التي تغذي البشرة وتحافظ على شباب مظهرها. 2ـــ الخضراوات الخضراء يشكل استهلاك الخضار الخضراء كالبروكولي، والبازيللا، واللوبياء...وسيلة فعالة لحماية الكولاجين من التلف، كما أن غناها بمضادات الأكسدة يساهم في حماية البشرة من الشيخوخة المبكرة. 3ــ الأفوكادو تتميّز ثمرة الأفوكادو باحتوائها على نسب مرتفعة من مضادات الأكسدة، ومن الفيتامين E التي تلعب دوراً أساسياً في حماية الكولاجين من التلف. 4ــ البيض تحتوي الأغشية الموجودة داخل حبات البيض على الكولاجين، كما أن غنى البيض بالكبريت يسمح له بتعزيز إنتاج الكولاجين في الجلد. 5ـــ الثوم يتميز الثوم بفوائده المتعددة وبغناه بالكبريت، مما يساعد على تعزيز إنتاج الكولاجين في البشرة، ويحافظ على صحتها وتوازن لونها الطبيعي. 6_الفاكهة الحمراء تتميز الفاكهة الحمراء بغناها بالليكوبين، وهي مادة مضادة للأكسدة تعزز إنتاج الكولاجين في الأنسجة. 7_ مرق العظام يمكن القول إن مرق عظام البقر هو الغذاء الأكثر غنى طبيعياً بمادة الكولاجين، فلا تترددوا باستعماله لتحضير أطباق اليخنات والحساء. 8_ الكيوي يعتبر الكيوي من الفاكهة الغنية بالفيتامين C الذي يعزز بدوره إنتاج الكولاجين. وهو غني أيضاً بالفيتامين A وE التي تساهم في محاربة الشيخوخة. 9ـــ الجزر إن احتواء الجزر على نسبة مرتفعة من الفيتامين A يساهم في تعزيز إنتاج الكولاجين في الجلد ويخفف من تلفه، كما يحافظ على شباب البشرة لأطول فترة ممكنة. 10_ الحليب ومشتقاته يحتوي الحليب ومشتقاته من ألبان وأجبان على حوامض أمينية تساعد على تعزيز إنتاج الكولاجين في الجلد. هل مكملات الكولاجين مفيدة حقًا؟ ستساعدك مكملات الكولاجين على زيادة مستوى الكولاجين في جسمك، ولن تضرك غالبًا، هذه الزيادة في الكولاجين قد تفيد في دعم صحة العظام والمفاصل، وتعزيز صحة ونضارة الشعر، والبشرة، وغيرها، ولكنّ هذه الفوائد غير مؤكدة بأبحاث علمية كافية بعد. بالإضافة إلى إنّ استخدام مكملات الكولاجين لغرض محدد، مثل دعم صحة البشرة أو الشعر، غير مضمون، فالجسم يستخدم الكولاجين في مواقع مختلفة في الجسم مثل: المفاصل، والغضاريف، والجلد، ولا يمكنك أن تتحكم بأين بالضبط سيوجه جسمك هذا الكولاجين الذي تناولته.


صدى البلد
٠٦-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- صدى البلد
الوجه الأخر لمكملات الكولاجين.. هذا ما يقوله الطب
الكولاجين بروتين يُنتجه جسمك طبيعيًا، ويُشكل حوالي ثلث إجمالي البروتين في جسمك، وهو ضروري لصحة المفاصل، كما يُحافظ على مرونة البشرة لتقليل التجاعيد، لهذا السبب، تُعتبر مكملات الكولاجين شائعة. كما تُزعم هذه المكملات أنها تُضفي على البشرة مظهرًا أكثر شبابًا، ولكن هل يُثبت العلم هذه الادعاءات؟ لا يوجد دليل على أن الكولاجين يعالج أمراضًا جلدية مثل الأكزيما أو التهاب الجلد التأتبي، كما لا يوجد دليل على أن مكملات الكولاجين تُوقف أو تُعالج حب الشباب، كما لا توجد دراسات تُشير إلى أنه يُساعد في إنقاص الوزن هل كريمات الكولاجين فعالة؟ قد لا تكون كريمات البشرة التي تحتوي على الكولاجين الصناعي طريقة فعّالة لتعزيز هذا البروتين في جسمك، فهي تُشكّل حاجزًا واقيًا على بشرتك وتُوقف فقدان الماء، لكنها لا تزيد من كميته فيها، من الأفضل حماية بشرتك من الشمس، خاصةً في المراحل المبكرة من العمر عندما تكون البشرة أكثر حساسية هل تحتاج إلى مكملات الكولاجين؟ إذا اتبعت نظامًا غذائيًا متوازنًا، فمن المرجح أن ينتج جسمك ما يكفي من الكولاجين لتلبية احتياجاتك، معظم الدراسات حول مكملات الكولاجين كانت محدودة، نحتاج إلى المزيد من الدراسات الموسعة لفهم آثارها على الصحة. المصدر webmd