logo
أيهما أفضل لصحة البشرة والشعر: البيوتين أم الكولاجين؟ إليك تجربتي

أيهما أفضل لصحة البشرة والشعر: البيوتين أم الكولاجين؟ إليك تجربتي

مجلة سيدتي١٤-٠٤-٢٠٢٥

تقفين أمام المرآة كل صباح، تتحسسين وجهك لتطمئني على صفاء بشرتك، تمررين أصابعك بين خصلات شعرك لتتأكدي من أن نعومته لم تخنك هذا اليوم. أنت التي لا تستهينين بتفصيلة واحدة من تفاصيل جمالك، وتعرفين جيدًا أن سر الإشراق الحقيقي لا يكمن في المكياج، بل في العناية العميقة التي تبدأ من الداخل.
كم مرة سألت نفسك: لماذا بدأ شعري يتساقط؟ لماذا أصبحت بشرتي باهتة ومجهدة؟ ولماذا فقدت ذاك التوهج الطبيعي الذي كان يميزني؟
وحين بحثت عن الحلول، حتما مر أمامك اسمان يتكرران في كل مقالة وكل إعلان وكل وصفة: البيوتين والكولاجين.
لكن... أيهما الأفضل؟ من منهما يستحق أن تعتمدي عليه ليكون صديق جمالك الدائم؟
هل البيوتين هو المفتاح لشعر كثيف لا يتساقط؟ أم أن الكولاجين هو الجندي الخفي الذي يحارب تجاعيدك ويمنحك بشرة طفولية من جديد؟
في هذا الموضوع، سآخذك في جولة عميقة، نقارن فيها بين البيوتين والكولاجين، ونتحدث بلغة بسيطة وواضحة عن فوائدهما، استخداماتهما، الفرق بينهما، ومتى تختارين أحدهما دون الآخر.
لنبدأ رحلتنا الجمالية، ولنكتشف سويا السر الحقيقي هل البيوتين أم الكولاجين وراء الشعر الصحي والبشرة المشرقة.
ما هو البيوتين؟
البيوتين، والذي يعرف أيضًا بفيتامين B7 أو "فيتامين الجمال"، هو فيتامين قابل للذوبان في الماء، ويعتبر عنصرًا أساسيًا في عملية الأيض، خاصة في تفكيك الدهون والكربوهيدرات والبروتينات.
لكن الأهم من كل ذلك، أن البيوتين يلعب دورًا محوريًا في تعزيز صحة الشعر والأظافر والبشرة.
فوائد البيوتين:
يعزز نمو الشعر ويقلل من تساقطه.
يقوي الأظافر ويمنع تكسرها.
يساعد في تحسين صحة البشرة ، خاصة في حالات الجفاف والتحسس.
يدعم التوازن الهرموني مما قد يقلل من ظهور حب الشباب في بعض الحالات.
من هي المرأة التي تحتاج البيوتين؟
إذا كان شعرك يتساقط بشكل مفرط دون سبب طبي واضح.
إذا لاحظت ضعفًا في أظافرك أو تشققات في الجلد حول الفم.
إذا كنت تعانين من نظام غذائي غير متوازن أو تتبعين حمية غذائية قاسية.
إذا كنت في فترة ما بعد الولادة، حيث ينخفض البيوتين في الجسم.
ما هو الكولاجين؟
الكولاجين هو البروتين الأكثر وفرة في جسم الإنسان، ويشكل أكثر من 70% من تركيبة البشرة، ويوجد أيضًا في المفاصل والعظام والعضلات.
هو المسؤول الأول عن مرونة البشرة، وامتلائها، ومظهرها الشبابي، كما يلعب دورًا مهمًا في صحة الشعر والأظافر.
فوائد الكولاجين:
يقلل التجاعيد والخطوط الدقيقة في البشرة.
يحافظ على ترطيب البشرة ومرونتها.
يدعم صحة المفاصل والعظام.
يعزز كثافة الشعر ويقلل من هشاشته.
يساعد في تقوية الأظافر أيضًا.
من هي المرأة التي تحتاج الكولاجين؟
إذا لاحظت ظهور التجاعيد أو ترهلا في الجلد.
إذا كانت بشرتك باهتة وتفتقر إلى الإشراق.
إذا كان شعرك يتكسر بسهولة ويفقد كثافته.
إذا كنت فوق سن الثلاثين، حيث يبدأ الجسم بفقدان الكولاجين بشكل طبيعي.
الفرق بين البيوتين والكولاجين
العنصر البيوتين الكولاجين
النوع فيتامين (B7) بروتين
الوظيفة الأساسية تعزيز نمو الشعر والأظافر تحسين مرونة البشرة ودعم الشعر
يستهدف الشعر، الأظافر، البشرة البشرة، الشعر، المفاصل
أفضل استخدام لمن تعاني من تساقط الشعر لمن تعاني من تجاعيد البشرة أو ترهل الجلد
مصادر طبيعية صفار البيض، المكسرات، الحبوب الكاملة مرق العظام، الأسماك، المكملات الغذائية
أيهما أفضل: البيوتين أم الكولاجين؟
الإجابة ليست مطلقة، لأن الأمر يعتمد على احتياجاتك الشخصية.
اختاري البيوتين إذا:
كانت مشكلتك الأساسية تساقط الشعر أو ضعف الأظافر.
بشرتك لا تعاني من التجاعيد لكنك تلاحظين إرهاقًا عامًا في المظهر.
تتبعين نظامًا نباتيًا ولا تحصلين على كفايتك من الفيتامينات.
اختاري الكولاجين إذا:
كنت تبحثين عن بشرة مشدودة، أكثر شبابًا.
تعانين من آلام في المفاصل أو هشاشة العظام.
تلاحظين ترقق الشعر وتغير ملمسه مع التقدم في العمر.
هل يمكن الجمع بينهما؟
نعم، وبكل أمان. بل إن بعض المكملات الحديثة تجمع بين الكولاجين والبيوتين في تركيبة واحدة لتعزيز فعالية مزدوجة للشعر والبشرة معًا. المهم هو اختيار النوع المناسب من المكملات والالتزام بالجرعة الموصى بها.
يمكنك التعرف أيضًا على ماسك الكولاجين الليلي.. الحل السحري لإحياء بشرتك وتجديدها أثناء النوم
تجربتي الشخصية
حين لاحظت بداية تساقط شعري بعد فترة من التوتر الشديد، لجأت إلى مكملات البيوتين، ولاحظت بعد شهرين تقريبًا تحسنًا ملحوظًا.
لكن بعد سن الثلاثين، بدأت أعاني من فقدان مرونة بشرتي، وظهور بعض الخطوط الدقيقة حول العينين، فقررت إدخال مكملات الكولاجين البحري إلى روتيني اليومي. والنتيجة؟ إشراقة مختلفة تمامًا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

البطاطس تحت المجهر: لماذا تُعد غذاءً خارقاً رغم سمعتها السيئة؟
البطاطس تحت المجهر: لماذا تُعد غذاءً خارقاً رغم سمعتها السيئة؟

الوطن

timeمنذ 4 ساعات

  • الوطن

البطاطس تحت المجهر: لماذا تُعد غذاءً خارقاً رغم سمعتها السيئة؟

لطالما اعتُبرت البطاطس، سواء كانت مسلوقة أو مقلية أو مشوية، طبقاً أساسياً محبوباً حول العالم، بفضل طعمها اللذيذ وسهولة تحضيرها. ومع ذلك، أصبحت هذه النبتة الجذرية عرضة لانتقادات واسعة، خصوصاً من قبل محبي الأنظمة الغذائية عالية البروتين ومناهضي الكربوهيدرات، الذين يرون فيها مصدراً لزيادة الوزن وارتفاع سكر الدم، مما أفقدها مكانتها لدى الباحثين عن الرشاقة والصحة. نظرة مختلفة على البطاطس لكن هل تستحق البطاطس كل هذا النقد؟ تقول خبيرة التغذية البريطانية صوفي تروتمان لصحيفة 'الغارديان': 'أنصح كثيراً من عملائي باستبدال بعض كميات الأرز أو المعكرونة التي يتناولونها أسبوعياً بالبطاطس'. فهي ليست فقط غنية بالمغذيات، بل تحتوي أيضاً على كمية جيدة من الألياف والنشا المقاوم، وهما عنصران أساسيان لصحة الأمعاء وقد يسهمان في الوقاية من سرطان القولون. لماذا البطاطس غذاء خارق إذا طُهيت بشكل صحي؟ ad فيما يلي بعض الفوائد التي تجعل من البطاطس خياراً غذائياً صحياً: غنية بالفيتامينات والمعادن: مثل فيتامين C، B6، البوتاسيوم، الفوسفور، المغنسيوم، والفولات. مصدر ممتاز للألياف والنشا المقاوم: مما يعزز الهضم ويحسن صحة الأمعاء. ad تحتوي على مضادات أكسدة: مثل الفلافونويدات والكاروتينات التي تقي من الأمراض المزمنة. تدعم صحة البشرة والجهاز المناعي. منخفضة السعرات الحرارية: فـ100 غرام من البطاطس تحتوي على نحو 80 سعراً فقط. مُشبِعة للغاية: تساعد على التحكم في الشهية والشعور بالامتلاء. مفيدة لتنظيم ضغط الدم والوظائف العصبية والعضلية بفضل محتواها العالي من البوتاسيوم والمغنسيوم. ويؤكد روب هوبسون، اختصاصي تغذية ومؤلف، أن طريقة تحضير البطاطس هي ما يصنع الفارق؛ فالمسلوقة أو المشوية تبقى صحية، في حين تؤدي قليها إلى زيادة كبيرة في السعرات والدهون. الشبع… أحد أسرار البطاطس تتصدر البطاطس المسلوقة مؤشر الشبع الذي وضعته الباحثة الأسترالية سوزانا هولت، حيث تبين أن البطاطس تُشبع أكثر من الخبز الكامل بثلاثة أضعاف، وتفوق المعكرونة في قدرتها على كبح الجوع. هذا ما يجعلها خياراً مثالياً لمن يسعون إلى تقليل استهلاك السعرات دون الشعور بالجوع. محتوى النشا المقاوم… سلاح سري لصحة الأمعاء عند طهو البطاطس ثم تبريدها، يتكون فيها نوع خاص من النشا يُعرف بـ'النشا المقاوم'، والذي يعمل كبريبيوتيك يغذي البكتيريا النافعة في الأمعاء، ويساعد في إنتاج أحماض دهنية قصيرة السلسلة تقلل الالتهاب وتحسن التحكم في سكر الدم. ولكن… البطاطس ليست كاملة! رغم فوائدها الكبيرة، إلا أن للبطاطس بعض الجوانب السلبية، أبرزها: انخفاض محتواها من البروتين والدهون: مما يجعلها غير مكتملة غذائياً إذا تم تناولها وحدها. احتواؤها على مركب السولانين: وهو مادة طبيعية قد تسبب الغثيان عند تناول البطاطس الخضراء أو المُخزنة بشكل خاطئ. ارتفاع مؤشرها الغلايسيمي: ما يجعلها غير مناسبة بكميات كبيرة لمرضى السكري أو من لديهم مقاومة للأنسولين. وتوضح تروتمان: 'لا أنصح بتناول البطاطس في ثلاث وجبات يومياً، بل من الأفضل تناولها ضمن وجبة متوازنة تحتوي على بروتين قليل الدسم مثل السمك أو الدجاج'. رغم السمعة السيئة التي لحقت بالبطاطس في بعض الحميات الغذائية، إلا أن العلم يؤكد أنها غذاء غني ومفيد عند تحضيرها بطريقة صحية. السر يكمن في التوازن؛ فلا داعي لإقصائها من نظامك الغذائي، بل يمكن الاستفادة من خصائصها الفريدة كجزء من وجبة متكاملة تعزز الشبع وتحسّن الهضم وتدعم صحة القلب والأمعاء.

قبل السفر.. خطوات بسيطة لتعزيز مناعتك ضد الأمراض
قبل السفر.. خطوات بسيطة لتعزيز مناعتك ضد الأمراض

الوئام

timeمنذ يوم واحد

  • الوئام

قبل السفر.. خطوات بسيطة لتعزيز مناعتك ضد الأمراض

مع اقتراب مواسم السفر وازدحام المطارات ووسائل النقل، يبرز خطر متزايد للتعرض للعدوى. وفي هذا السياق، قدم الدكتور ستيف بورغيس، أخصائي صحة المسافرين في مستشفى بولاية وايومنغ الأمريكية، مجموعة من النصائح البعيدة عن التعقيد، لكنها شديدة الفعالية لتعزيز المناعة وتجنب الأمراض أثناء التنقل. يشير الدكتور بورغيس إلى أن الاستعداد المسبق هو المفتاح. ويوضح أن تناول مكملات الزنك وفيتامين C قبل ساعتين من دخول الأماكن المزدحمة يمكن أن يوفر حماية مؤقتة ضد الأمراض المعدية، هذه الحماية تُعد بالغة الأهمية في البيئات المغلقة مثل الطائرات والقطارات، حيث تزداد فرص انتقال الفيروسات بسبب أنظمة تدوير الهواء. لا تقتصر مخاطر السفر على الزحام فقط، فالدكتور بورغيس يؤكد أن الإجهاد واضطرابات النوم والتعرض لبيئات جديدة جميعها عوامل تُضعف الجهاز المناعي. وهذا يجعلك أكثر عرضة للإصابة بالأمراض في أوقات تحتاج فيها إلى دفاعات مناعية قوية. يُشبه الطبيب استخدام المكملات الغذائية قبل التعرض المباشر للزحام بـ 'فتح المظلة قبل المطر'، ويُضيف أن الزنك يعمل على إبطاء تكاثر الفيروسات ويتمتع بخصائص مضادة للالتهابات، بينما يُعزز فيتامين C أداء الجهاز المناعي. وينصح بورغيس بتناول جرعات معتدلة، تتراوح بين 15-25 ملغ من الزنك و500-1000 ملغ من فيتامين C، محذرًا من الإفراط في الجرعات، حيث أن فعالية هذه المكملات لا تتجاوز بضع ساعات فقط، كما يُوصي باستخدام أقراص استحلاب الزنك لفعاليتها المباشرة على الحلق، الذي غالبًا ما يكون نقطة البداية للكثير من الإصابات الفيروسية. على الرغم من فعالية المكملات، يُشدد الدكتور بورغيس على أن النظافة الشخصية تظل خط الدفاع الأول والأكثر أهمية. ويؤكد على ضرورة غسل اليدين بانتظام والحفاظ على ترطيب الجسم، خاصة أثناء رحلات الطيران التي تزيد من جفاف الجسم.

خبيرة تغذية تكشف فوائد صحية مذهلة لـ المانجو
خبيرة تغذية تكشف فوائد صحية مذهلة لـ المانجو

المرصد

timeمنذ 2 أيام

  • المرصد

خبيرة تغذية تكشف فوائد صحية مذهلة لـ المانجو

خبيرة تغذية تكشف فوائد صحية مذهلة لـ المانجو صحيفة المرصد : كشفت خبيرة التغذية، روجوتا ديويكار، عن فوائد مذهلة للمانجو في ضبط السكري وإنقاص الوزن. القيمة الغذائية للمانجو وأوضحت روجوتا، عبر منصة "إنستغرام" أن ثمرة مانغو ناضجة متوسطة الحجم، تزن حوالي 200-250 غرامًا، تحتوي على 99 سعرة حرارية و25 غرامًا من الكربوهيدرات و23 غرامًا من السكر و3 غرامات من الألياف الغذائية و1.4 غرام من البروتين و0.6 غرام من الدهون و60 ملغم من فيتامين C و112 ميكروغرامًا من فيتامين A و71 ميكروغرامًا من حمض الفوليك وفيتامين E وفيتامين K والبوتاسيوم والمغنيسيوم أيضًا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store