logo
#

أحدث الأخبار مع #الكويت2035

أكد خلال حضوره حفل تكريم خريجي أكاديميات جمعية المعلمين مضي الوزارة نحو تحقيق نقلة نوعية في مخرجات التعليم تواكب طموحات البلاد
أكد خلال حضوره حفل تكريم خريجي أكاديميات جمعية المعلمين مضي الوزارة نحو تحقيق نقلة نوعية في مخرجات التعليم تواكب طموحات البلاد

الأنباء

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الأنباء

أكد خلال حضوره حفل تكريم خريجي أكاديميات جمعية المعلمين مضي الوزارة نحو تحقيق نقلة نوعية في مخرجات التعليم تواكب طموحات البلاد

أكد وزير التربية المهندس سيد جلال الطبطبائي، حرص الوزارة ومضيها بثبات وفق رؤية واضحة وخطوات مدروسة نحو تنفيذ خطة الإصلاح الشاملة التي ارتكزت على ستة محاور رئيسية مترابطة، يُعمل عليها بصورة متوازنة ومتكاملة، بما يضمن تعزيز كفاءة المنظومة التعليمية وتمكينها من تحقيق نقلة نوعية في مخرجات التعليم، تواكب طموحات الكويت وتطلعاتها المستقبلية. جاء ذلك خلال رعايته وحضوره حفل تكريم خريجي أكاديميات جمعية المعلمين الكويتية بمشاركة نخبة من القيادات التربوية والأكاديمية والتعليمية وأهل الميدان التربوي . وذكر الوزير الطبطبائي أن تطوير المنظومة التعليمية يأتي في مقدمة هذه المحاور من خلال تأهيل الكوادر والقيادات التربوية، واختيار الكفاءات القادرة على الارتقاء بمستوى الأداء الإداري والتربوي في المؤسسات التعليمية، إلى جانب تطوير المناهج التعليمية وفق معايير علمية، لافتا إلى انه يشمل كذلك تعزيز كفاءة الإدارة والاستثمار من خلال المحور الإداري والمالي، وتطوير البنية التحتية ضمن المحور الهندسي، وتفعيل التحول الرقمي في إطار محور الميكنة، فضلًا عن إطلاق المبادرات المبتكرة التي تمهد للانتقال نحو نموذج المدارس الذكية. وأضاف: إن هذا الارتباط بين المحاور تمثل الانطلاقة الحقيقية نحو تطوير التعليم، الذي نؤمن أنه يبدأ من الميدان التربوي، وأن تكامل محاور خطة الاصلاح يشكل الأساس لإعداد مخرجات تعليمية ترتقي إلى طموحات وطننا، وتواكب متطلبات العصر وتحديات المستقبل. وشدد الطبطبائي على أن وزارة التربية تولي اهتمامًا بالغًا بالتنمية المهنية المستدامة للعاملين في الميدان التربوي، انطالقًا من إيمانها الراسخ بأن النهوض بالمعلم والقائد التربوي يشكّل الأساس لبناء رأس مال بشري إبداعي، تحقيقا لرؤية الكويت 2035، لافتا إلى حرص الوزارة على تصميم وتنفيذ برامج تدريب نوعية تُعنى بإعداد قيادات وطنية متمكّنة، تمتلك الكفاءة العلمية، والخبرة العملية، والقدرة على اتخاذ القرار، بهدف سدّ الشواغر القيادية وقيادة الميدان نحو مستويات أعلى من التميز وفي الوقت ذاته، تواصل الوزارة سعيها للاستثمار في تدريب المعلمين وتأهيلهم عبر شراكات فعالة مع الجهات الاكادميية والمهنية، وعلى رأسها جمعية المعلمين الكويتية، بما يضمن تمكين الكوادر التربوية من مواكبة متغريات المعرفة والتكنولوجيا، والارتقاء بجودة التعليم، وتحقيق تطلعات الدولة في بناء مجتمع معرفي متقدم. وقال الطبطبائي إنه يشعر بالسعادة للمشاركة في تكريم هذه الكوكبة من خريجي اكاديميات جمعية المعلمين، لافتا الى انه لقاء تربوي مميز يجتمع فيه نخبة من أهل الميدان التربوي الذين أتموا عامًا دراسيًا حافلًا بالعطاء، والتأهيل القيادي، والتدريب المهني والتربوي، ضمن برامج نوعية ومتخصصة أطلقتها أكاديميات جمعية المعلمين ضمن بروتوكول التعاون مع وزارة التربية في إطار شراكة مجتمعية بنّاءة أثمرت عن تخريج دفعات طموحة من الكوادر التربوية المؤهلة، والقادرة على الإسهام بفاعلية في تطوير العملية التعليمية وتعزيز كفاءة مخرجاتها. وأضاف إن جمعية المعلمين تمثّل رافدًا أساسيًا وشريكًا اسراتيجيًا لوزارة التربية في مسيرة العطاء التربوي، وقد أثبتت حضورها المهني الفعال من خلال ما تقدّمه من مبادرات وبرامج تنموية، تستهدف الهيئة التعليمية، وتعمل على تطوير قدراتهم ومهاراتهم، وتعزيز جاهزيتهم لمواكبة متطلبات التطور التعليمي السريع، منوها ألى أن هذه الجهود أسهمت في ترسيخ بيئة تربوية داعمة تُعزّز من مكانة المعلمين والمعلمات، وتُمكّنهم من أداء رسالتهم السامية بكل اقتدار، في سبيل بناء أجيال واعية وقادرة على قيادة مستقبل الكويت بثقة وثبات. وقال "وفي هذه المناسبة الكريمة اتوجه بكل فخر وامتنان بتحية تقدير وإجلال الى معلمينا ومعلماتنا، والى جميع الخريجين والخريجات من منتسبي الاكاديميات التدريبية، الذين أثبتوا أنهم أهل للثقة، وحملة لرسالة تربوية ووطنية عظيمة؛ فبذلوا الجهد، وسعوا لتطوير ذواتهم، وواصلوا أداء رسالتهم بإخلاص وعزيمة لا تلين، كما لا يفوتنا أن نثمّن عاليًا الجهود المخلصة التي بذلتها جمعية المعلمين الكويتية ومحاضروها، وكوادرها، وفرق عملها، الى جانب جميع الجهات الداعمة التي كان لها دور فعّال في إنجاح هذه البرامج الاكاديمية الطموحة". واختتم حديثة قائلا: "نسأل الله التوفيق والسداد للجميع، وأن تتواصل مثل هذه المبادرات المباركة لما فيه رفعة وطننا وخدمة أجيالنا القادمة، وأن تبقى الكويت، بعزم أبنائها وإخلاصهم، منارة علم وريادة تحت راية صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الاحمد وسمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد، وأن يحفظ الله الكويت وأميرها وولي عهدها وشعبها من كل مكروه والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. من جانبه أكد رئيس جمعية المعلمين حمد الهولي، حرص الجمعية على توفير برامج اعداد وتدريب الكوادر التعليمية لافتا الى ان الجمعية لديها العديد من البرامج والمشاريع التدريبية التي تعمل عليها طوال العام الدراسي ومنها برامج اكاديمية اعداد القادة التي تسعى من خلالها الى احداث نقلة نوعية في مستوى الكوادر حيث تعمل اكاديمية اعداد القادة تحت اشراف جامعة الكويت. واشار الى ان الجمعية وقعت بروتوكول تعاون بناء في مجال التدريب منذ عامين مع وزارة التربية ممثلة بإدارة التطوير والتنمية الامر الذي ساهم في تنفيذ العديد من الدورات والبرامج التدريبية خلال الفترة الماضية. ولفت الى ان جمعية المعلمين لا تألوا جهدا في سبيل التعاون مع كل الجهات ذات الصلة لتحقيق افضل برامج التطوير المهني والتربوي لجموع المعلمين والمعلمات وذلك ايمانا منها بضرورة تطوير قدرات اهل الميدان وتحقيق الارتقاء بالكوادر الوطنية لتعزيز المنظومة التعليمية وتحسين مستوى الاداء. بدوره قال مدير اكاديمية اعداد القادة د. عيسى القلاف، إن أكاديمية إعداد القادة وهي تخرج اليوم الدفعة السادسة عشر باتت صرحا هاما في مجال التطوير المهني وحاضن حقيقي لصقل مهارات قادة المستقبل في قطاعنا التعليمي. وأضاف القلاف أن الهدف الاساسي من الأكاديمية هو اعداد قادة يتجاوز المعرفة النظرية إلى العمل على بناء قادة ملهمين قادرين على التفكير النقدي وإتخاذ المبادرات الخلاقة. واشار الى ايمان الاكاديمية بأهمية المسيرات العالمية ومواكبة التطورات المتسارعة في الميدانية التربوي، ولهذا حرص فريق الاكاديمية على اعداد القادة على إدخال المصطلحات والنظريات الحديثة في ميدان القيادة على أيدي مدربين أكادميين ومتخصصين من ذوي الخبرة التربوية، لافتا الى أن اكاديمية اعداد القادة بجمعية المعلمين وبالشراكة مع جامعة الكويت متمثلة بمركز خدمة وتنمية المجتمع والتعليم ماضين في تحقيق اهدافنا بعزم وثبات لتحقيق رسالتنها الفعالة في بناء جيل من القادة التربويين.

التعليم سبيل التنمية
التعليم سبيل التنمية

الأنباء

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الأنباء

التعليم سبيل التنمية

‏التنمية الحقيقية للأوطان تكون بالارتقاء بمستوى التعليم باعتباره سبيل التنمية الأوحد. ‏واستنادا إلى رؤية «الكويت 2035»، واسترشادا بالإستراتيجية التعليمية وفقا لأهداف التنمية المستدامة الأولى 2025، ‏هناك عدة اقتراحات وأفكار للتطوير والتغيير ومواكبة المستجدات العالمية، بما يحقق التوازن بين مخرجات التعليم العالي واحتياجات سوق العمل. ‏نعم، يمكن لتغيير المناهج الدراسية أن يكون إحدى الأدوات المهمة في معالجة هذه المشكلات، لكنه ليس الحل الوحيد، ذلك أن هناك مشكلات مرتبطة بثقافة المجتمع وسلوكيات الأفراد، ولا يمكن القضاء عليها بمجرد تعديل الكتب المدرسية، ‏لكن يمكن للمناهج أن تساعد من خلال عدة خطوات تتمثل فيما يلي: ٭ ترسيخ القيم الأخلاقية: التركيز على تعزيز قيم الأمانة، والنزاهة، والشفافية، والعدل في المناهج الدراسية. ٭ تعليم التفكير النقدي: الفساد غالبا ما يزدهر في بيئة لا تشجع على مساءلة المسؤولين أو لا تربي الأفراد على طرح الأسئلة واتخاذ قرارات مبنية على المنطق والتحليل. ٭ تعزيز ثقافة المواطنة والمسؤولية: غرس فكرة أن لكل فرد دورا في محاربة الفساد، بدءا من احترام القانون، والإبلاغ عن التجاوزات، ورفض الوساطات والمحسوبيات. ٭ تعليم الشفافية والمحاسبة من الصغر: يمكن أن تتضمن المناهج أمثلة عملية عن كيفية عمل الشفافية والمحاسبة في الحكومات والمؤسسات. ٭ إعادة النظر في طرق التقييم والنجاح الأكاديمي: إذا كانت بيئة التعليم نفسها تعزز الغش والمحسوبية من خلال الاعتماد على الحفظ والتلقين بدلا من الفهم والتفكير، فكيف نتوقع أن يحترم الطالب النزاهة عندما يصبح موظفا أو مسؤولا؟! ‏لكن كما ذكرت سابقا، المناهج وحدها لن تكفي، هناك حاجة إلى إصلاحات قانونية، وإعلام مسؤول، ومؤسسات رقابية فعالة، وحملات توعوية مجتمعية، وهنا سأذكر بعض النقاط الواجب توافرها في حال تحققت رؤية وزير التربية: ـ اعتماد منهج جديد بدءا من رياض الأطفال يكرس مفهوم القيم والأخلاق عند التعامل، ويعزز قيم المواطنة وحب الانتماء لدى النشء (مطبق في اليابان)، وينمي القدرات لدى الأطفال لتعلم السلوك القويم والمفهوم الحقيقي للمصداقية والأمانة والشفافية. ‏ـ اعتماد التعليم عن بعد أمر ضروري، ويكون رديفا أساسيا للتعليم التقليدي (يوم كل أسبوعين ويطبق في الفصل أو حسب الظروف). ‏ـ دراسة جدوى لفكرة فتح كلية الاتصالات والأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي (لدينا 3 شركات كبيرة في عالم الاتصالات، ولابد من تكويت كل الوظائف، فكم وظيفة يحتاج هذا القطاع؟)، اضافة إلى هيئة الاتصالات ووزارة المواصلات والطيران المدني والملاحة، ومدى الاستفادة من هذه الكلية في تكويت قطاع الاتصالات (دراسة علمية وفنية). ‏ـ عدم الرسوب في المرحلة الابتدائية أمر إيجابي لمستقبل الأطفال في هذه المرحلة. ‏ـ الاختبارات التي تحدد ميول الطالب لتخصصات معينة لاسيما الفنية البحتة التي نحتاجها في عالمنا اليوم. ‏ـ دخول خريجي الثانوية العامة أي مجال دراسي (فقط لتخصصات تتبع الميول/ الموهبة/ الإبداع) بغض النظر عن النسب فقط لميول الطالب (أسوة بكثير من الدول المتقدمة)، وهو يتحمل تبعية قراره مع ضرورة التنسيق لحاجة سوق العمل في المقام الأول. ‏ـ من الممكن أن يكون التخصص في هذه المواد الفنية بعد الصف التاسع، وبعدها ينخرط رسميا في المرحلة الثانوية، ولدى الطالب رؤية لمستقبله الوظيفي الذي اختاره برغبته وميوله شرط التميز في تخصصه بالطبع ووفق احتياجات الدولة. ـ منهج متخصص في دراسة أصول كيفية استخدام أدوات التواصل الاجتماعي (أنشطة لا صفية) والأضرار والفوائد ومفهوم القوانين المصاحبة للسوشيال ميديا بشكل عام لتجنب السلوكيات الخاطئة والتمكن إلى الوصول نحو الاستخدام الأمثل. ‏ـ فكرة التعليم الفني، والتخصص المطلوب يمكن طرحها في الصف الـ 11/12 والتوجه بعدها للدبلوم الصناعي بما يخدم البلاد. ‏ـ إدخال مادة الذكاء الاصطناعي والروبوتات والأمن السيبراني في المناهج الدراسية (وإمكانية التخصص في الصف الـ 11/12)، وكل ذلك وفق الاحتياج والأفضلية للمتميزين في هذا المجال.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store