أحدث الأخبار مع #الكويت2035


العربية
٣٠-٠٦-٢٠٢٥
- أعمال
- العربية
أعلنت تعديلات جديدة على لائحة بدل الانتفاع بأملاك الدولة
أصدرت وزارة المالية الكويتية اللائحة التنفيذية لضريبة الكيانات متعددة الجنسيات ضمن رؤية "الكويت 2035"، والتي تشمل استحداث ضريبة الحد الأدنى المحلية التكميلية" DMTT"وذلك توافقاً مع متطلبات منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية(OECD) ضمن الركيزة الثانية. وأكدت وزير المالية ووزير الدولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار، نورة سليمان الفصام، في بيان أن التقديرات الأولية تشير إلى أن الإيرادات السنوية المتوقعة من هذه الضريبة قد تصل إلى نحو 250 مليون دينار كويتي. كما أعلنت الوزارة في بيان عن تعديلات جديدة على على لائحة بدل الانتفاع بأملاك الدولة الخاصة العقارية ورسوم الخدمات،مؤكدة أن التعديلات الجديدة تهدف إلى تحقيق توازن عادل بين استخدام الأفراد والجهات لتلك الأملاك وبين المصلحة العامة بما يضمن وضوح الإجراءات ويعزز الشفافية في التعاملات. وتشمل اللائحة المعدلة تنظيم الانتفاع بعدد من الأنشطة المتنوعة مثل الشاليهات والاستراحات والمجمعات التجارية والجمعيات التعاونية والبنوك والمخازن بالإضافة إلى الأندية الرياضية والمدارس والمستشفيات، كما تقرر تثبيت أسعار القسائم الزراعية دعماً للأمن الغذائي وتشجيعاً للمنتج المحلي. وأوضحت الوزيرة أن التعديلات استندت إلى دراسة موسعة للأسعار على المستوى الخليجي والدولي، مشيرة إلى أن الأسعار المعدلة جاءت أقل من متوسط الأسعار في دول مجلس التعاون مع مراعاة الظروف الاقتصادية والاجتماعية في دولة الكويت بهدف توفير فرص متكافئة للجميع وتعزيز إيرادات الدولة بشكل مستدام.


أرقام
١٨-٠٦-٢٠٢٥
- أعمال
- أرقام
مجلس إدارة أجيليتي للمخازن يوافق على الاستراتيجية الجديدة للشركة وعلى توزيع أرباح عينية عن الربع الأول من عام 2025
شعار شركة أجيليتي للمخازن العمومية وافق مجلس إدارة شركة أجيليتي للمخازن العمومية التي تعتبر واحدة من أكبر الشركات المدرجة في السوق الكويتي وسوق دبي المالي، خلال اجتماعه المنعقد يوم أمس الثلاثاء، على الاستراتيجية الجديدة للشركة. ووفقا لبيان الشركة، تهدف الاستراتيجية الجديدة على تأكيد وتعزيز مكانة وقيمة الشركة كشركة وطنية رائدة في السوق الكويتي تسعى نحو مستقبل مستدام ومزدهر ودعم وتحقيق أهداف رؤية الكويت 2035 بالإضافة إلى تعزيز صورة الشركة في الأسواق كشركة جاذبة للاستثمار، كما تهدف الى استثمار ما يزيد عن 100 مليون دينار كويتي بحلول 2030. ووافق مجلس الإدارة على تنفيذ خطة إعادة تنظيم الهيكل الإداري للشركة بما يتوافق مع أهداف واستراتيجية الشركة المستقبلية وإضافة بعض المناصب للهيكل الإداري للشركة تماشياً مع التوجه الاستراتيجي الجديد، على أن يتم ترشيح الأشخاص المزمع شغلهم هذه المناصب من خلال لجنة الترشيحات والمكافآت وعرضه على مجلس الإدارة. وقرر مجلس الإدارة الموافقة على تعديل اسم الشركة بما يتوافق مع التوجه الاستراتيجي الجديد للشركة والعرض على الجمعية العامة غير العادية لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة. كما وافق المجلس على سداد التزامات الشركة المالية تجاه أحد البنوك المحلية الممنوحة عام 2021 بقيمة تقديرية حوالي 31 مليون دينار كويتي وذلك من خلال قرض ستحصل عليه الشركة من شركة هورايزن بيرنت هولدينج ليميتد التابعة لشركة أجيليتي جلوبال، الأمر الذي سيؤدي الى فصل بين معظم التسهيلات المصرفية الممنوحة للشركة ولشركتها التابعة أجيليتي جلوبال. ووافق على تسوية جزئية بمبلغ يقارب 63 مليون دينار كويتي من المديونية القائمة لشركتها التابعة أجيليتي جلوبال وذلك من خلال بيع ما يعادل 5.9% من أسهم أجيليتي جلوبال لشركة أجيليتي جلوبال ذاتها والتي تعادل حوالي 615 مليون سهم من الأسهم المملوكة للشركة برأس مال شركة أجيليتي جلوبال. وأقر المجلس توزيع أرباح عينية عن الربع الأول من عام 2025 بقيمة تقديرية حوالي 213 مليون دينار كويتي، من خلال منح المساهمين بالشركة أسهماً في رأس مال شركة أجيليتي جلوبال تمثل حوالي 20.09%. وبموجب هذا التوزيع، يحصل كل مساهم على عدد 82 سهماً في رأس مال شركة أجيليتي جلوبال مقابل كل 100 مئة سهم يملكها في رأس مال الشركة، وسيتم تقريب كسور الأسهم الناتجة عن التوزيع لأعلى رقم صحيح. كما قرر مجلس الإدارة الموافقة على اقتراح استغلال و استعمال المبالغ الزائدة عن حد الاحتياطي القانوني المقرر للشركة في الأرباح المرحلة بحيث يكون الحد الأقصى للاحتياطي مبلغ يعادل نسبة خمسون بالمائة (50%) من رأس مال الشركة. وتبعا لهذه القرارات سيتأثر المركز المالي لشركة أجيليتي للمخازن كما يلي: - انخفاض نسبة ملكية الشركة في شركة إجيليتي جلوبال: ستنخفض نسبة ملكية الشركة برأس مال شركة أجيليتي جلوبال لتصبح 25% وعليه تصبح شركة أجيليتي جلوبال شركة غير تابعة للشركة ومن تم ستتحول لشركة زميلة. - استبعاد شركة أجيليتي جلوبال من البيانات المالية المجمعة: ترتيبا على انخفاض قيمة ملكية الشركة في شركة أجيليتي جلوبال وفقجان السيطرة فإنه سيتم إدراج بيانتها المالية كشركة زميلة لشركة أجيليتي ولن يتم تجميعها مع البيانات المالية للشركة. - التأثير المالي على البيانات المالية: نتيجة لتوزيع الأرباح العينية، سيتم تخفيض حقوق ملكية المساهمين لشركة أجيليتي بمبلغ يقدر بحوالي 213 مليون دينار كويتي، وهو ما يمثل القيمة السوقية لحصتها البالغة 20.09% في شركة أجيليتي، والتي سيتم توزيعها، بالإضافة إلى ذلك، سيتم إحتساب ملكية الشركة المتبقية في شركة أجيليتي جلوبال وفقا للمعايير المحاسبية المتعلقة بهذا الخصوص. بالإضافة وبعد اتمام عمليات تسوية المديونية، كما جاء في البند الرابع أعلاه، ستنخفض أصول والتزامات الشركة بمبلغ يقارب 63 مليون دينار كويتي. أجيليتي - نتائج اجتماع مجلس الإدارة


الأنباء
٢٧-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الأنباء
وزارة الإعلام و«Ooredoo» تحتفلان بشراكتهما الإستراتيجية بإطلاق «OUDA» على منصة «51»
عبدالرحمن المطيري: الإعلام لم يعد وسيلة نقل أخبار بل منصة لبناء الوعي والتنمية وصناعة المستقبل عبدالعزيز البابطين: «51» نموذج للتحول الرقمي في الكويت ومسؤوليتنا بناء اقتصاد معرفي متصل بالعالم نوف المشعان: أرقام «51» ليست فقط قصة نجاح مبكر بل إثبات أن الكويت بدأت من نقطة رسمناها للمستقبل شملان البحر: حرصنا على توظيف تميزنا في التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي لتأسيس أول متحف رقمي موسيقي عبدالحميد الخطيب بحضور وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري، ووزير الصحة د.أحمد العوضي، ووزيرة المالية ووزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار م.نورة الفصام، والرئيس التنفيذي لشركة Ooredoo عبدالعزيز يعقوب البابطين، ومدير عام مؤسسة الإنتاج البرامجي المشترك الشيخ مبارك فهد الصباح، تم الاحتفال مساء أمس الأول في مركز الأمريكاني الثقافي بمرور عام على تأسيس منصة «51» الرقمية، التابعة لوزارة الإعلام، والتي تدير تشغيلها شركة Ooredoo الكويت. جاء الحفل بحضور عدد من المسؤولين بوزارة الإعلام والحكومة والمسؤولين في شركة Ooredoo الكويت، وممثلين عن القطاعين الحكومي والخاص، حيث تم استعراض الإنجازات النوعية التي حققتها المنصة خلال عامها الأول، وتسليط الضوء على دورها كمشروع استراتيجي يعكس التوجه الوطني نحو الإعلام الرقمي المستدام، ويجسد الشراكة النموذجية بين الدولة والقطاع الخاص في تحقيق رؤية كويت 2035. وفي حديثه خلال الحفل، أكد الوزير عبدالرحمن المطيري أن منصة «51» تمثل نموذجا مهما لمخرجات استراتيجية الوزارة، لاسيما في مجالات تحسين البنى التحتية، والاستثمار في الموارد البشرية، وتعزيز الخطاب الوطني الهادف، وترسيخ مبدأ التشاركية في العمل، وقال: ان استراتيجية وزارة الإعلام (2021-2026) انطلقت برؤية طموحة لكوادرنا الوطنية، وإيماننا بأن الإعلام لم يعد فقط وسيلة نقل أخبار، بل منصة لبناء الوعي والتنمية وصناعة المستقبل، وعندما أطلقنا هذه الاستراتيجية، كان هدفنا تمكين الكفاءات الوطنية لتكون المحرك الرئيس لهذا التحول، انطلاقا من قناعتنا بأن المنصات الرقمية هي اليوم المصدر الأول للمعلومات والترفيه للشباب العربي، مضيفا: في الوقت نفسه انطلقت من هنا منصة «51» برؤية أن تكون نموذجا للإعلام المستدام الذي يجمع بين الأصالة الكويتية وروح التجديد، ويقدم محتوى يليق بقيمنا وهويتنا ويبرز إبداعات شبابنا وشاباتنا. وشدد المطيري على أهمية بناء بيئة إعلامية آمنة وصديقة للأسرة، مشيرا إلى أن المنصة تقدم خدمات البث المباشر لتلفزيون وإذاعة الكويت، بالإضافة إلى أرشيف مميز من المحتوى الكويتي. وقال: عملنا مع المجتمع المدني لإنتاج أدلة درامية تمكن شركات الإنتاج من تقديم محتوى اجتماعي وتنموي، كما أطلقنا مبادرات تدريبية لتمكين الشباب إعلاميا لأن الإعلام المستدام يبدأ من الاستثمار في الطاقات الوطنية، كاشفا عن أرشفة أكثر من 200 ألف ساعة تلفزيونية ضمن مشروع الأرشيف الرقمي، والعمل جار على أرشفة المحتوى الإذاعي، مؤكدا التزام الوزارة بمواكبة تقنيات الذكاء الاصطناعي والإعلام التفاعلي دون التفريط بالهوية الوطنية. وختم الوزير عبدالرحمن المطيري، قائلا: نجدد العهد بالمضي نحو إعلام كويتي أكثر تأثيرا واتساعا، ونشكر شركاء النجاح في القطاعين العام والخاص والمجتمع المدني، وكل العاملين في وزارة الإعلام على جهودهم المتميزة. من جانبه، أكد الرئيس التنفيذي لشركة Ooredoo الكويت عبدالعزيز يعقوب البابطين أن الاحتفاء بمرور عام على منصة «51» لا يمثل نهاية مرحلة، بل بداية جديدة لمسار أوسع من التحول الرقمي الوطني، مشيدا بالشراكة الفاعلة مع القطاع الحكومي ووزارة الإعلام بالتحديد. وقال البابطين في كلمته: أطلقنا منصة «51» بالشراكة مع وزارة الإعلام ليس كمجرد منتج رقمي، بل كنموذج جديد لدور القطاع الخاص في دعم التحول الرقمي في الكويت، بما ينسجم مع رؤية كويت 2035. Ooredoo آمنت منذ اليوم الأول بأن مسؤوليتنا تتعدى تقديم الخدمة، بل تشمل تمكين القطاعات، وتفعيل الرؤى الوطنية، وتقديم حلول ذكية تسهم في بناء اقتصاد معرفي متصل بالعالم، مشيرا إلى أن المنصة لم تكن مجرد مشروع لحفظ الماضي، بل لتحويل الذاكرة الجماعية الكويتية إلى تجربة رقمية حية ومتاحة للأجيال، مؤكدا أن الابتكار في هذا السياق ليس ترفا تقنيا بل مسؤولية استراتيجية. وختم بقوله: نقف اليوم أمام خارطة طريق جديدة لمستقبل الإعلام الوطني: مستقبل رقمي، تشاركي، موثق، ومستدام. نشكر وزارة الإعلام، وكل الفرق الفنية والإبداعية، وكل من آمن بأن هذا المشروع يستحق أن يرى النور. بدورها، أكدت نوف مساعد المشعان مدير إدارة أول للعلاقات الخارجية ورئيس إدارة المشاريع الاستراتيجية والابتكار في Ooredoo الكويت أن المنصة تمثل ثمرة شراكة وطنية نموذجية بين القطاعين الحكومي والخاص، تم من خلالها خلق مفهوم جديد للتكامل. وقالت: منصة «51» ليست مجرد منصة رقمية للترفيه، بل جسر رقمي يربط الماضي بالمستقبل، ويربط الأجيال بهويتهم وبذاكرة الوطن الفنية والثقافية والمعرفية، هي عصب التحول الرقمي في مجال الإعلام والثقافة والفنون، مشيرة إلى أن السنة الأولى للمنصات الرقمية عادة ما تكون للتأسيس والتجريب، لكن منصة «51» تجاوزت هذه المعايير، وحققت مؤشرات أداء استثنائية، منها أكثر من 20 مليون مشاهدة، مستخدمون من 190 دولة، 300 ألف مشاهدة من طلبة كويتيين في الخارج، أكثر من 22 مليون ساعة مشاهدة واستماع، تصدرت قوائم التحميل في المتاجر الإلكترونية، متفوقة على كبرى المنصات الإقليمية، مضيفة: هذه الأرقام ليست فقط قصة نجاح مبكر، بل إثبات أن الكويت بدأت من نقطة رسمناها للمستقبل، لا من حيث انتهى الآخرون. وأوضحت المشعان أن نجاح Ooredoo في تنفيذ المشروع قام على 3 استراتيجيات رئيسية، هي الاستراتيجية الرقمية من خلال توظيف أحدث التقنيات في البنية التحتية والذكاء الاصطناعي، مما مكن من البث المتواصل لـ 8 قنوات تلفزيونية و10 إذاعية، واستراتيجية الهوية البصرية والتسويق بداية من عبارة مبارك الميال «هنا الكويت» التي انطلقت منها منصة «51» بصوت رقمي جديد لترسخ موقع الكويت على خارطة الإعلام الرقمي، واستراتيجية تطوير المحتوى، مؤكدة ان المحتوى هو القلب النابض للمنصة، بفضل جهود وزارة الإعلام في حفظ أكثر من 70 عاما من الإنتاج الفني والثقافي الكويتي. وختمت المشعان بالإعلان عن إطلاق قسم جديد داخل المنصة تحت اسم «OUDA»، وهو أول متحف رقمي حي للموروث الموسيقي الكويتي، يوثق الذاكرة الموسيقية المجتمعية ويعيد إحياء رموز الفن الكويتين فمنصة «51» اليوم تقف كنموذج كويتي مشرف للتحول الرقمي الإعلامي، جامعا بين التقنية، والهوية، والشراكة الوطنية، في مشروع يحمل صوت الكويت إلى العالم. من جانبه، قال شملان البحر المستشار التنفيذي في شركة Ooredoo الكويت: أعلنت شركة Ooredoo الكويت عن إطلاق مبادرتها الجديدة «OUDA»، عبر منصة 51، والتي تهدف إلى إعادة إحياء الأغاني الكويتية القديمة وتحويلها إلى أعمال فنية بصرية حديثة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، وذلك بالتعاون مع وزارة الإعلام، و«OUDA» ليست مجرد مشروع لإعادة تقديم الأغاني القديمة، بل هي رؤية متكاملة لترجمة الذكاء الاصطناعي على أرض الواقع، ومن خلال منصة 51، قمنا بتحويل أرشيف الأغاني إلى محتوى حي ينبض بالحياة، باستخدام أدوات حديثة تولت كتابة المشاهد، توليد الصور، وتحريك العناصر بأساليب تتماشى مع روح الأغنية الأصلية وتحاكي الذائقة البصرية للأجيال الجديدة. وأضاف: الذكاء الاصطناعي اليوم هو شريك إبداعي حقيقي، لا يقتصر دوره على كتابة نص أو توليد صورة، بل يمتد ليكون جزءا من عملية إنتاجية متكاملة، من فهم التراث، إلى إعادة صياغته بصريا، وصولا إلى تقديمه كمنتج فني مرئي، هذا المشروع يعكس ذاكرتنا المعرفية ويجسد كيف يمكن للتكنولوجيا أن تحافظ على هويتنا وتعيد تقديمها بصورة معاصرة. وشدد البحر على ان Ooredoo، انطلاقا من ريادتها في مجالي الإبداع والتكنولوجيا، حرصت على توظيف إمكاناتها المتقدمة لتأسيس متحف رقمي موسيقي على منصة «51». وأردف: نحن في Ooredoo نؤمن بأنه يجب أن نستمر الماضي من اجل المستقبل، ومن خلال مشروع «OUDA»، أعدنا الحياة لأغانينا القديمة وجعلناها جزءا من المستقبل الرقمي، مستفيدين من كل ما توفره أدوات الذكاء الاصطناعي من إمكانات هائلة.


الأنباء
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الأنباء
أكد خلال حضوره حفل تكريم خريجي أكاديميات جمعية المعلمين مضي الوزارة نحو تحقيق نقلة نوعية في مخرجات التعليم تواكب طموحات البلاد
أكد وزير التربية المهندس سيد جلال الطبطبائي، حرص الوزارة ومضيها بثبات وفق رؤية واضحة وخطوات مدروسة نحو تنفيذ خطة الإصلاح الشاملة التي ارتكزت على ستة محاور رئيسية مترابطة، يُعمل عليها بصورة متوازنة ومتكاملة، بما يضمن تعزيز كفاءة المنظومة التعليمية وتمكينها من تحقيق نقلة نوعية في مخرجات التعليم، تواكب طموحات الكويت وتطلعاتها المستقبلية. جاء ذلك خلال رعايته وحضوره حفل تكريم خريجي أكاديميات جمعية المعلمين الكويتية بمشاركة نخبة من القيادات التربوية والأكاديمية والتعليمية وأهل الميدان التربوي . وذكر الوزير الطبطبائي أن تطوير المنظومة التعليمية يأتي في مقدمة هذه المحاور من خلال تأهيل الكوادر والقيادات التربوية، واختيار الكفاءات القادرة على الارتقاء بمستوى الأداء الإداري والتربوي في المؤسسات التعليمية، إلى جانب تطوير المناهج التعليمية وفق معايير علمية، لافتا إلى انه يشمل كذلك تعزيز كفاءة الإدارة والاستثمار من خلال المحور الإداري والمالي، وتطوير البنية التحتية ضمن المحور الهندسي، وتفعيل التحول الرقمي في إطار محور الميكنة، فضلًا عن إطلاق المبادرات المبتكرة التي تمهد للانتقال نحو نموذج المدارس الذكية. وأضاف: إن هذا الارتباط بين المحاور تمثل الانطلاقة الحقيقية نحو تطوير التعليم، الذي نؤمن أنه يبدأ من الميدان التربوي، وأن تكامل محاور خطة الاصلاح يشكل الأساس لإعداد مخرجات تعليمية ترتقي إلى طموحات وطننا، وتواكب متطلبات العصر وتحديات المستقبل. وشدد الطبطبائي على أن وزارة التربية تولي اهتمامًا بالغًا بالتنمية المهنية المستدامة للعاملين في الميدان التربوي، انطالقًا من إيمانها الراسخ بأن النهوض بالمعلم والقائد التربوي يشكّل الأساس لبناء رأس مال بشري إبداعي، تحقيقا لرؤية الكويت 2035، لافتا إلى حرص الوزارة على تصميم وتنفيذ برامج تدريب نوعية تُعنى بإعداد قيادات وطنية متمكّنة، تمتلك الكفاءة العلمية، والخبرة العملية، والقدرة على اتخاذ القرار، بهدف سدّ الشواغر القيادية وقيادة الميدان نحو مستويات أعلى من التميز وفي الوقت ذاته، تواصل الوزارة سعيها للاستثمار في تدريب المعلمين وتأهيلهم عبر شراكات فعالة مع الجهات الاكادميية والمهنية، وعلى رأسها جمعية المعلمين الكويتية، بما يضمن تمكين الكوادر التربوية من مواكبة متغريات المعرفة والتكنولوجيا، والارتقاء بجودة التعليم، وتحقيق تطلعات الدولة في بناء مجتمع معرفي متقدم. وقال الطبطبائي إنه يشعر بالسعادة للمشاركة في تكريم هذه الكوكبة من خريجي اكاديميات جمعية المعلمين، لافتا الى انه لقاء تربوي مميز يجتمع فيه نخبة من أهل الميدان التربوي الذين أتموا عامًا دراسيًا حافلًا بالعطاء، والتأهيل القيادي، والتدريب المهني والتربوي، ضمن برامج نوعية ومتخصصة أطلقتها أكاديميات جمعية المعلمين ضمن بروتوكول التعاون مع وزارة التربية في إطار شراكة مجتمعية بنّاءة أثمرت عن تخريج دفعات طموحة من الكوادر التربوية المؤهلة، والقادرة على الإسهام بفاعلية في تطوير العملية التعليمية وتعزيز كفاءة مخرجاتها. وأضاف إن جمعية المعلمين تمثّل رافدًا أساسيًا وشريكًا اسراتيجيًا لوزارة التربية في مسيرة العطاء التربوي، وقد أثبتت حضورها المهني الفعال من خلال ما تقدّمه من مبادرات وبرامج تنموية، تستهدف الهيئة التعليمية، وتعمل على تطوير قدراتهم ومهاراتهم، وتعزيز جاهزيتهم لمواكبة متطلبات التطور التعليمي السريع، منوها ألى أن هذه الجهود أسهمت في ترسيخ بيئة تربوية داعمة تُعزّز من مكانة المعلمين والمعلمات، وتُمكّنهم من أداء رسالتهم السامية بكل اقتدار، في سبيل بناء أجيال واعية وقادرة على قيادة مستقبل الكويت بثقة وثبات. وقال "وفي هذه المناسبة الكريمة اتوجه بكل فخر وامتنان بتحية تقدير وإجلال الى معلمينا ومعلماتنا، والى جميع الخريجين والخريجات من منتسبي الاكاديميات التدريبية، الذين أثبتوا أنهم أهل للثقة، وحملة لرسالة تربوية ووطنية عظيمة؛ فبذلوا الجهد، وسعوا لتطوير ذواتهم، وواصلوا أداء رسالتهم بإخلاص وعزيمة لا تلين، كما لا يفوتنا أن نثمّن عاليًا الجهود المخلصة التي بذلتها جمعية المعلمين الكويتية ومحاضروها، وكوادرها، وفرق عملها، الى جانب جميع الجهات الداعمة التي كان لها دور فعّال في إنجاح هذه البرامج الاكاديمية الطموحة". واختتم حديثة قائلا: "نسأل الله التوفيق والسداد للجميع، وأن تتواصل مثل هذه المبادرات المباركة لما فيه رفعة وطننا وخدمة أجيالنا القادمة، وأن تبقى الكويت، بعزم أبنائها وإخلاصهم، منارة علم وريادة تحت راية صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الاحمد وسمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد، وأن يحفظ الله الكويت وأميرها وولي عهدها وشعبها من كل مكروه والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. من جانبه أكد رئيس جمعية المعلمين حمد الهولي، حرص الجمعية على توفير برامج اعداد وتدريب الكوادر التعليمية لافتا الى ان الجمعية لديها العديد من البرامج والمشاريع التدريبية التي تعمل عليها طوال العام الدراسي ومنها برامج اكاديمية اعداد القادة التي تسعى من خلالها الى احداث نقلة نوعية في مستوى الكوادر حيث تعمل اكاديمية اعداد القادة تحت اشراف جامعة الكويت. واشار الى ان الجمعية وقعت بروتوكول تعاون بناء في مجال التدريب منذ عامين مع وزارة التربية ممثلة بإدارة التطوير والتنمية الامر الذي ساهم في تنفيذ العديد من الدورات والبرامج التدريبية خلال الفترة الماضية. ولفت الى ان جمعية المعلمين لا تألوا جهدا في سبيل التعاون مع كل الجهات ذات الصلة لتحقيق افضل برامج التطوير المهني والتربوي لجموع المعلمين والمعلمات وذلك ايمانا منها بضرورة تطوير قدرات اهل الميدان وتحقيق الارتقاء بالكوادر الوطنية لتعزيز المنظومة التعليمية وتحسين مستوى الاداء. بدوره قال مدير اكاديمية اعداد القادة د. عيسى القلاف، إن أكاديمية إعداد القادة وهي تخرج اليوم الدفعة السادسة عشر باتت صرحا هاما في مجال التطوير المهني وحاضن حقيقي لصقل مهارات قادة المستقبل في قطاعنا التعليمي. وأضاف القلاف أن الهدف الاساسي من الأكاديمية هو اعداد قادة يتجاوز المعرفة النظرية إلى العمل على بناء قادة ملهمين قادرين على التفكير النقدي وإتخاذ المبادرات الخلاقة. واشار الى ايمان الاكاديمية بأهمية المسيرات العالمية ومواكبة التطورات المتسارعة في الميدانية التربوي، ولهذا حرص فريق الاكاديمية على اعداد القادة على إدخال المصطلحات والنظريات الحديثة في ميدان القيادة على أيدي مدربين أكادميين ومتخصصين من ذوي الخبرة التربوية، لافتا الى أن اكاديمية اعداد القادة بجمعية المعلمين وبالشراكة مع جامعة الكويت متمثلة بمركز خدمة وتنمية المجتمع والتعليم ماضين في تحقيق اهدافنا بعزم وثبات لتحقيق رسالتنها الفعالة في بناء جيل من القادة التربويين.


الأنباء
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الأنباء
التعليم سبيل التنمية
التنمية الحقيقية للأوطان تكون بالارتقاء بمستوى التعليم باعتباره سبيل التنمية الأوحد. واستنادا إلى رؤية «الكويت 2035»، واسترشادا بالإستراتيجية التعليمية وفقا لأهداف التنمية المستدامة الأولى 2025، هناك عدة اقتراحات وأفكار للتطوير والتغيير ومواكبة المستجدات العالمية، بما يحقق التوازن بين مخرجات التعليم العالي واحتياجات سوق العمل. نعم، يمكن لتغيير المناهج الدراسية أن يكون إحدى الأدوات المهمة في معالجة هذه المشكلات، لكنه ليس الحل الوحيد، ذلك أن هناك مشكلات مرتبطة بثقافة المجتمع وسلوكيات الأفراد، ولا يمكن القضاء عليها بمجرد تعديل الكتب المدرسية، لكن يمكن للمناهج أن تساعد من خلال عدة خطوات تتمثل فيما يلي: ٭ ترسيخ القيم الأخلاقية: التركيز على تعزيز قيم الأمانة، والنزاهة، والشفافية، والعدل في المناهج الدراسية. ٭ تعليم التفكير النقدي: الفساد غالبا ما يزدهر في بيئة لا تشجع على مساءلة المسؤولين أو لا تربي الأفراد على طرح الأسئلة واتخاذ قرارات مبنية على المنطق والتحليل. ٭ تعزيز ثقافة المواطنة والمسؤولية: غرس فكرة أن لكل فرد دورا في محاربة الفساد، بدءا من احترام القانون، والإبلاغ عن التجاوزات، ورفض الوساطات والمحسوبيات. ٭ تعليم الشفافية والمحاسبة من الصغر: يمكن أن تتضمن المناهج أمثلة عملية عن كيفية عمل الشفافية والمحاسبة في الحكومات والمؤسسات. ٭ إعادة النظر في طرق التقييم والنجاح الأكاديمي: إذا كانت بيئة التعليم نفسها تعزز الغش والمحسوبية من خلال الاعتماد على الحفظ والتلقين بدلا من الفهم والتفكير، فكيف نتوقع أن يحترم الطالب النزاهة عندما يصبح موظفا أو مسؤولا؟! لكن كما ذكرت سابقا، المناهج وحدها لن تكفي، هناك حاجة إلى إصلاحات قانونية، وإعلام مسؤول، ومؤسسات رقابية فعالة، وحملات توعوية مجتمعية، وهنا سأذكر بعض النقاط الواجب توافرها في حال تحققت رؤية وزير التربية: ـ اعتماد منهج جديد بدءا من رياض الأطفال يكرس مفهوم القيم والأخلاق عند التعامل، ويعزز قيم المواطنة وحب الانتماء لدى النشء (مطبق في اليابان)، وينمي القدرات لدى الأطفال لتعلم السلوك القويم والمفهوم الحقيقي للمصداقية والأمانة والشفافية. ـ اعتماد التعليم عن بعد أمر ضروري، ويكون رديفا أساسيا للتعليم التقليدي (يوم كل أسبوعين ويطبق في الفصل أو حسب الظروف). ـ دراسة جدوى لفكرة فتح كلية الاتصالات والأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي (لدينا 3 شركات كبيرة في عالم الاتصالات، ولابد من تكويت كل الوظائف، فكم وظيفة يحتاج هذا القطاع؟)، اضافة إلى هيئة الاتصالات ووزارة المواصلات والطيران المدني والملاحة، ومدى الاستفادة من هذه الكلية في تكويت قطاع الاتصالات (دراسة علمية وفنية). ـ عدم الرسوب في المرحلة الابتدائية أمر إيجابي لمستقبل الأطفال في هذه المرحلة. ـ الاختبارات التي تحدد ميول الطالب لتخصصات معينة لاسيما الفنية البحتة التي نحتاجها في عالمنا اليوم. ـ دخول خريجي الثانوية العامة أي مجال دراسي (فقط لتخصصات تتبع الميول/ الموهبة/ الإبداع) بغض النظر عن النسب فقط لميول الطالب (أسوة بكثير من الدول المتقدمة)، وهو يتحمل تبعية قراره مع ضرورة التنسيق لحاجة سوق العمل في المقام الأول. ـ من الممكن أن يكون التخصص في هذه المواد الفنية بعد الصف التاسع، وبعدها ينخرط رسميا في المرحلة الثانوية، ولدى الطالب رؤية لمستقبله الوظيفي الذي اختاره برغبته وميوله شرط التميز في تخصصه بالطبع ووفق احتياجات الدولة. ـ منهج متخصص في دراسة أصول كيفية استخدام أدوات التواصل الاجتماعي (أنشطة لا صفية) والأضرار والفوائد ومفهوم القوانين المصاحبة للسوشيال ميديا بشكل عام لتجنب السلوكيات الخاطئة والتمكن إلى الوصول نحو الاستخدام الأمثل. ـ فكرة التعليم الفني، والتخصص المطلوب يمكن طرحها في الصف الـ 11/12 والتوجه بعدها للدبلوم الصناعي بما يخدم البلاد. ـ إدخال مادة الذكاء الاصطناعي والروبوتات والأمن السيبراني في المناهج الدراسية (وإمكانية التخصص في الصف الـ 11/12)، وكل ذلك وفق الاحتياج والأفضلية للمتميزين في هذا المجال.