logo
#

أحدث الأخبار مع #المادية

الجيل زد: بين الفوضى والنظام.. كيف يمكن تحقيق التوازن بين البساطة والمادية؟
الجيل زد: بين الفوضى والنظام.. كيف يمكن تحقيق التوازن بين البساطة والمادية؟

خليج تايمز

timeمنذ 5 أيام

  • أعمال
  • خليج تايمز

الجيل زد: بين الفوضى والنظام.. كيف يمكن تحقيق التوازن بين البساطة والمادية؟

البساطة، والمادية، والسحر الذي يغير الحياة لمتاجر الأوعية. يغرق "الجيل زد" في مدارس فكرية متنافسة تتجادل حول كيف وأين يجب أن نعيش، ونادرًا ما يكون ذلك لصالحنا، وعادة ما يكون الهدف هو بيع شيء لنا. في حياتي، كان تهذيب مساحتي ومنزلي مشروعًا لا نهاية له، يعكس عقليتي وراحتي. لقد استبدلت مكتبي بأريكة أكبر، ولدي خزائن ورفوف لكتبي وهواياتي. لكنني أحتفظ أيضًا ببعض سجاد العائلة، وعدد قليل من الصناديق وبعض المقتنيات الأخرى التي لن أتخلص منها أو لا أستطيع ذلك — بعض سجادات الصلاة الملتفة حتى أجد مساحة لتعليقها بشكل صحيح، وبعض الأعمال الفنية التي لدي مساحة لتعليقها ولكنني بحاجة إلى إطارات لذلك، ولكن أولاً، أحتاج إلى المال والراحة المالية لشراء تلك الإطارات. لا أجد أن أيًا من هذا فريداً بالنسبة لنا ولفئتنا العمرية، ولكن هناك خيارات. أنا لست جامعًا للأشياء بأي حال من الأحوال، لكنني كاتب وأشتري كتبًا أكثر بكثير مما أقرأها من الغلاف إلى الغلاف وأعود إليها عند الحاجة. لقد تخليت أيضًا عن "جوجل" لصالح محرك بحث غير ربحي — وتميل هواياتي إلى الانتشار قبل أن أضطر إلى التنظيف والترتيب عندما يكون لدي ضيوف. أنا شخص غير تقليدي بعض الشيء، لذلك دائمًا ما توجد كتب أو ألوان أو شيء ما يحدث في المطبخ. إذا كنت من محبي البساطة، فإنك تسعى إلى الطرف البعيد من هذا الطيف مني. فبنفس الطريقة التي يضيف بها الامتلاء إلى مساحتي راحتي ودفئها، قد يرفض محب البساطة الفوضى ويفضل سهولة امتلاك القليل من الأشياء. كان بإمكاني أن أمتلك أريكة أصغر، طاولة واحدة، وقارئ إلكتروني بدلاً من كل كتبي، وسريرًا مفردًا بدلاً من سرير كبير، وهكذا مع جميع ملابسي وأطباقي، وأن أتناول وجبة واحدة فقط أو لا أطبخ أبدًا. داخل تلك المساحة النظيفة، يصبح النظام ونوع من السيطرة على المكان أسهل بالنسبة للفرد. في حين أن منزلي هو امتداد لذاتي، ومثلما أبحث في عقلي لأقوم بعملي، يجب أن أبحث أيضًا في مساحتي، بينما يسعى الآخرون إلى معرفة كل شيء وامتلاك كل شيء في متناول اليد. يتطلب الأمر عملاً للقيام بكل هذه الأشياء، وللحفاظ على هذه المعايير التي نضعها على أنفسنا، ومثلما يجب أن أكون حذرًا من امتلاك أو فقدان الكثير، فإن شخصًا في جناح البساطة من هذا الطيف قد يكون يقظًا بشأن كيفية ملء مساحته. لكن ما الذي نشير إليه بهذه الأشياء؟ هل امتلاك الأشياء دائمًا يوازي النجاح؟ مع رقمنة الحياة وتخصيصها، حيث يمكن للإنسان أن يكون اجتماعيًا وسياسيًا "آليًا" ووحيدًا؛ إذ يقتصر ماله وحياته وعمله بالكامل على الإنترنت ويعتمد فقط على قدراته — فمن خلال كونك "بسيطًا"، هل تُظهر مدى تقدمك وحداثتك؟ أم أنك ببساطة تُظهر مدى وحدتك؟ أليست المساحات البسيطة باردة؟ ولكن أليست المساحات غير التقليدية مزدحمة؟ أنا أسعى إلى التوازن، وكذلك الكثيرون، لكنني أيضًا أفضل وأستمتع بمساحتي عندما تكون في حالة توازن بين الفوضى والنظام، لأنه من أجل عملي، فإن الفوضى خارج نفسي تفيد النظام الذي أحتاجه في داخلي للكتابة والتحرير والقراءة والبحث، من عملي إلى هواياتي إلى مساعي الفنية والإبداعية. ابحث عن التوازن. من يدري ما يخبئه المستقبل، وإذا لم يكن هناك شيء آخر، فإن "الجيل زد" يستحق الراحة في مساحاته كيفما يمكننا العثور عليها.

ما وراء الملموس
ما وراء الملموس

إيلي عربية

time٢١-٠٦-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • إيلي عربية

ما وراء الملموس

يستكشف معرض روزماري شمعون الأخير مواضيع المادية، والحضور، والتحوّل. أعمالها دعوة للغوص عميقاً في التجارب الشخصية، والتحرّر من التراكم المادي لإيجاد معنى وهدف في تناغم هادئ وسط التأمّل. تكشف ELLE Arabia عن هذه الرؤية. تقول الفنّانة المتعدّدة الإختصاصات، روزماري شمعون: "أرى أنّ المستقبل يتحوّل من التراكم المادي إلى التجارب، وقوّة العقل، والسعي وراء معنى أعمق". في حديثها عن معرضها Unbodied (غير المتجسّد) مع Foundry في دبي، تُعرب عن شغفها بـ"خلق مساحة تتشابك فيها المشاعر والروحانية" ـ وهذا ما نراه بالغ الأهمية في هذه الأوقات العصيبة التي نعيشها. من خلال استكشاف موضوعات كالمادية، والحضور، والتحوّل، تسعى الفنّانة المولودة في بيروت إلى إحياء حالة من التأمّل، والإدراك، واليقظة باستمرار، حيث تأخذ جمهورها لمواجهة ذلك التوتّر القائم بين الضعف، والهدف، والوجود، والروحانية. وتقول: "من خلال معرضي Unbodied، آمل أن أذكّر المشاهدين بأنّ التحوّل الحقيقي يبدأ في الخفي: في اللحظات التي نتخلّى فيها عن السيطرة، وندخل في حالة من الضعف، ونسمح لأنفسنا بالسعي وراء رغبات روحنا". في المعرض، شهد الزائرون تعبيرات لونية دوامية في لوحات زيتية على قماش ومنحوتات من الألياف الزجاجية. يجذب كلّ عمل الانتباه إلى نظرة شخصيات أثيرية، حيث ترسم تدرّجات اللون الأزرق الغامقة والأحمر الداكنة دعوة غير معلنة لاكتشاف ما يكمن وراء التعبيرات. تشرح الفنّانة: "أردت أن أتعامل مع لوحة ألوان تشعرني وكأنّني في المنزل ـ شيء ناعم وحنون، مألوف ويحتضنني بهدوء. يحمل اللونان الأزرق والأحمر الغامقان الدفء والغموض، ويدعو المشاهد إلى التأمّل والتريّث". بالنسبة لشمعون، الفنّ هو نوع من التعبير يدعو إلى التأمّل. إنّ تأمّلاتها المحدّدة حول الضعف، وقدرتها على تفسيره من خلال الفنّ، هي ما يميّز عملها الفنّي. وتوضح: "الضعف، بالنسبة لي، هو المحفّز الذي يُطلق هذه الرحلة. في تلك اللحظات الهشة، نبدأ بالتساؤل، ونلتمس الإرشاد من مصدر خارج عن سيطرتنا". لأعمال شمعون أهمية بالغة، إذ تُسلّط الضوء على الهوية والانتماء، وتدعو مشاهدي المعرض إلى تجاوز حدود الهوية، والأنا، والعالم المادي، وتضيف: "بالنسبة لي، لا ينفصل الشعور والروحانية عن تجربة الوجود الإنساني ـ فهما يُمثّلان كيفية معالجتنا للتغيير، وكيفية فهمنا لوجودنا، وكيفية انفتاحنا على التحوّل. يسعى عملي إلى إيجاد مساحة لذلك التوتّر الدقيق بين ما يُرى وما يُشعر به، بين المادي وغير المادي. في تلك المساحة الفاصلة، نصبح أكثر حيويةً وانفتاحاً". في المستقبل القريب، تسعى شمعون إلى توسيع نطاق عملها ليشمل ثقافاتٍ ووجهات نظرٍ مختلفة، داعيةً الزائرين إلى إرشاد فنّها وتوجيه تطوّره من خلال الحوار واللقاءات. بالنسبة لها، تبقى التجارب الإنسانية المشتركة جوهر كلّ ما تُقدّمه.

جمالك قد يكلفك أكثر مما تظن!
جمالك قد يكلفك أكثر مما تظن!

الرجل

time٠٧-٠٦-٢٠٢٥

  • علوم
  • الرجل

جمالك قد يكلفك أكثر مما تظن!

أظهرت دراسة حديثة أجريت في الصين ونُشرت عبر موقع PsyPost المتخصص في علم النفس والأعصاب، أن الأشخاص الذين يرون أنفسهم جذابين جسديًّا يميلون إلى تبني قيم مادية بشكل أقوى، سواء بوعي أو دون وعي. وأوضح الباحثون أن ذلك يعود إلى ميل هؤلاء الأشخاص للمقارنة المستمرة مع الآخرين من حيث القدرات والآراء والمكانة الاجتماعية، ما يعزز توجهاتهم نحو المادية. المادية هي توجه يعطي أهمية كبرى لامتلاك الأشياء المادية ويربطها بالسعادة والنجاح والمكانة الاجتماعية. وتصنف المادية إلى نوعين: المادية الصريحة التي تعبر عن معتقدات وقيم واعية حول أهمية المال والممتلكات، والمادية الضمنية التي تتمثل في ارتباط غير واعٍ بين الأشياء المادية والصورة الذاتية والمكافآت العاطفية. بينت الدراسات أن المادية الضمنية تؤثر على الإنفاق العفوي، بينما ترتبط المادية الصريحة بالأهداف المالية طويلة الأمد. رغم أن الثقافة قد تعزز المادية، فإن المادية الزائدة قد تؤدي إلى تراجع مستوى الرفاهية وضعف العلاقات الاجتماعية. تصميم الدراسة وعينات البحث قام الباحثان شياويوي تشاو وباويان يانغ بإجراء دراستين مستقلتين لاختبار الفرضيات المتعلقة بتأثير الجاذبية الذاتية على المادية عبر المقارنة الاجتماعية. شملت الدراسة الأولى 260 طالبًا من جامعات في مقاطعة شاندونغ الصينية، مع متوسط عمر 20 سنة، منهم 44% ذكور. قُسم المشاركون إلى مجموعتين حسب تقييمهم لجاذبيتهم الذاتية، وتم تعزيز هذا التقييم عبر تذكر أحداث مرتبطة بالشعور بالجاذبية أو العكس. ثم خضعوا لسلسلة اختبارات تقيس المادية، والمزاج، ونمط المقارنة الاجتماعية. في الدراسة الثانية، تم اختبار دور التأكيد على الذات في التخفيف من تأثير الجاذبية الذاتية على المادية عبر المقارنة الاجتماعية. شارك في الدراسة 820 طالبًا من ست جامعات في أربع مقاطعات صينية، منهم 63% إناث. ركز الباحثون على الـ27% الأكثر تقييمًا لجاذبيتهم، ووزعوهم عشوائيًّا على مجموعتين: مجموعة قامت بتمرين التأكيد على الذات، وأخرى بتمرين تقليل أهمية بعض القيم الشخصية. النتائج وتأثير التأكيد على الذات أظهرت نتائج الدراسة الأولى أن الأفراد الذين يرون أنفسهم أكثر جاذبية يمتلكون مستويات أعلى من المادية الصريحة والضمنية، ويرتبط ذلك بزيادة ميلهم للمقارنة الاجتماعية. الدراسة الثانية بينت أن التأكيد على الذات يخفف من العلاقة بين الجاذبية الذاتية والمادية عبر الحد من الميل للمقارنة الاجتماعية، حيث إن المجموعة التي قامت بتمرين التأكيد على الذات أظهرت مستويات مادية أقل رغم وجود مقارنة اجتماعية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store