أحدث الأخبار مع #المجلسالوطنيللتخطيط


العرب القطرية
منذ 6 أيام
- أعمال
- العرب القطرية
زيارة الرئيس الأمريكي للدوحة تعزز العلاقات الاقتصادية الثنائية
الدوحة- قنا أسس قوية صلبة وشراكة متعددة الأوجه تعززها زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للدوحة التي اعتبرها خبراء اقتصاد ومحللون نقطة تحول جوهرية في مسيرة العلاقات القطرية - الأمريكية، وحدثا تاريخيا يؤكد متانة هذه الشراكة ويدفعها نحو آفاق أرحب في كافة المجالات. وأشار الخبراء والمحللون إلى أن هذه الزيارة تأتي في وقت تشهد فيه العلاقات القطرية - الأمريكية توسعاً ملحوظاً في قطاعات الطاقة والطيران والبنية التحتية والأمن والدفاع، إضافة إلى مجالات ناشئة مثل الاقتصاد الأخضر والتحول الرقمي والطاقة المتجددة، لافتين إلى البيانات التي كشف عنها المجلس الوطني للتخطيط التي أظهرت أن حجم التبادل التجاري بين البلدين بلغ حوالي 20 مليار ريال خلال عام 2024، بصادرات قطرية للأسواق الأمريكية في حدود 5.2 مليار ريال، مقابل وارداتها في مستوى 14.8 مليار ريال. وفي هذا السياق، قال الدكتور رجب الإسماعيل الخبير الاقتصادي ومدير مركز خدمة المجتمع والتعليم المستمر في جامعة قطر، «إن زيارة الرئيس الأمريكي إلى قطر تعزز الشراكة الاستراتيجية وتعزز آفاق التعاون الاقتصادي والاستثمارات المشتركة في إطار العلاقات الثنائية الراسخة بين البلدين»معتبرا الزيارة «حدثا استراتيجيا يسلط الضوء على أهمية تطوير التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، لا سيما في المجالات الاقتصادية والاستثمارية». ولفت إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تعد ضمن المراتب الأولى لأكبر المستثمرين الأجانب في دولة قطر، حيث تساهم استثماراتها في الدولة بشكل رئيسي في حركة التنمية من خلال أكثر من 800 شركة أمريكية تعمل بالسوق القطرية، منها أكثر من 120 شركة برأس مال أمريكي بنسبة 100 بالمائة، وفقا لأحدث البيانات الرسمية. كما أشار الخبير إلى أن هناك التزاما بتوسيع نطاق التعاون الاقتصادي من خلال تحفيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص، وتسهيل تدفق رؤوس الأموال، وتشجيع تبادل الخبرات والتكنولوجيا، لافتا إلى أنه من المنتظر توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي تفتح آفاقا جديدة أمام المستثمرين من الجانبين. وأكد الإسماعيل، في تصريحه لـ/قنا/، على أن زيارة ترامب للدوحة تعكس عمق العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، وتمثل دفعة قوية نحو توسيع الشراكة الاقتصادية بينهما. من جانبه، أوضح رجل الأعمال السيد علي الخلف أن العلاقات الاقتصادية بين قطر والولايات المتحدة الأمريكية ليست حديثة العهد، إذ بدأت منذ عقود عبر الاستثمارات في قطاع النفط، وتطورت لاحقًا لتشمل صناعات الغاز، ثم توسعت لتغطي مجالات التكنولوجيا والطاقة والطيران والذكاء الاصطناعي. وأعرب عن أمله في أن تنعكس هذه الزيارة على تواتر الاستثمارات وتشجيعها وزيادتها، وفي نفس الوقت تساهم في تحفيز التبادل التجاري بين البلدين، مبينا أنه متى ما تم تحفيز وتشجيع وتنشيط الاتفاقيات القائمة بين قطر والولايات المتحدة، وتوجيه المستثمرين إلى الفرص السانحة في البلدين، فلا شك أن هذا الأمر سيزيد من التعاون التجاري والاستثماري البيني. بدوره، رأى تامر حسن المحلل الاقتصادي، أن هذه الزيارة تأتي انطلاقا من الدور المحوري للدوحة كوسيط دبلوماسي فاعل ساهم بشكل عملي في تسوية عديد الملفات والنزاعات في المنطقة والعالم، مشددا على أن علاقة الصداقة القوية والطويلة الأمد بين الولايات المتحدة ودولة قطر أثبتت في العديد من المحطات التاريخية فائدتها الكبيرة لكلا البلدين بفضل ما حققته ولا تزال تحققه من مصالح ومكتسبات للشعبين الصديقين، سواء كان ذلك فيما يتعلق بالفوائد الجمة للشراكة الاقتصادية والاستثمارات المشتركة والتعاون في مجال الطاقة وغيرها، أو فيما تحققه في ضمان الأمن والاستقرار الإقليمي أو تعزيز السلام والازدهار على الصعيد العالمي. وأبرز أن قطر تعتبر حليفا رئيسيا للولايات المتحدة من خارج حلف شمال الأطلسي /الناتو/، وهو ما يعكس نتيجة طبيعية لما حققته الروابط المتينة بين البلدين والشراكة الاستراتيجية من نجاحات وإنجازات مشهودة في تحقيق الاستقرار وحماية الأمن المتبادل، وليس آخرها الدور الكبير الذي نهضت به قطر في عمليات الإجلاء من أفغانستان ووساطتها الناجحة في عدد من الملفات بالمنطقة والعالم.


وطنا نيوز
منذ 7 أيام
- أعمال
- وطنا نيوز
ترامب يُعلن عن صفقة بقيمة 200 مليار دولار بين بوينغ وقطر
وطنا اليوم:استقبل أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الرئيس الأميركي دونالد ترامب -اليوم الأربعاء في الدوحة- بمستهل زيارته للعاصمة القطرية المحطة الثانية من جولته الخليجية، حيث عقدا جلسة مشاورات مغلقة استمرت لساعتين وشهدا توقيع عدد من الاتفاقيات. وعقب جلسة المشاورات شهد الزعيمان التوقيع على عدد من الاتفاقيات الثنائية بين البلدين. وقال أمير دولة قطر بعد مراسم التوقيع 'ناقشنا في اجتماع رائع العديد من القضايا تشمل العلاقات الثنائية والوضع في المنطقة'. وأضاف الشيخ تميم أن الاتفاقيات الموقعة ستنقل العلاقات بين قطر والولايات المتحدة إلى مستوى جديد. من جهته، قال الرئيس الأميركي 'قضينا ساعتين في مناقشة قضايا العالم وبينها روسيا وأوكرانيا كما بحثنا ملف إيران'. وعن الاتفاقيات الموقعة أشار ترامب إلى أن قطر وقعت اتفاقا لشراء طائرات من شركة بوينغ الأميركية لصالح الخطوط الجوية القطرية في صفقة تبلغ 200 مليار دولار وتشمل 160 طائرة. ووصف الرئيس الأميركي الصفقة بأنها الأكبر في تاريخ الشركة. وتوجه ترامب للشيخ تميم بالشكر على 'الصداقة العريقة'، وأضاف 'إنه لشرف عظيم أن أكون هنا في هذا المكان الجميل'. وارتفع سهم بوينغ 1.83% إلى 207.15 دولارات في أحدث تعاملات، مدفوعا بالاتفاق الذي قال عنه ترامب إنه الأكبر في تاريخ الشركة. ويشير خبراء -استطلعت وكالة الأنباء القطرية آراءهم- إلى أن البيانات التي كشف عنها المجلس الوطني للتخطيط أظهرت أن حجم التبادل التجاري بين البلدين بلغ حوالي 20 مليار ريال خلال عام 2024، بصادرات قطرية للأسواق الأميركية في حدود 5.2 مليارات ريال، مقابل وارداتها في مستوى 14.8 مليار ريال (دولار يعادل 3.65 ريالات). وتُعَد الولايات المتحدة الأميركية ضمن المراتب الأولى لأكبر المستثمرين الأجانب في دولة قطر، حيث تساهم استثماراتها في الدولة بشكل رئيسي في حركة التنمية من خلال أكثر من 800 شركة أميركية تعمل بالسوق القطرية، منها أكثر من 120 شركة برأس مال أميركي بنسبة 100%، يضيف تقرير وكالة الأنباء القطرية. كما تُعَد الاستثمارات القطرية في الولايات المتحدة -يؤكد تقرير الوكالة- أحد المحاور الرئيسية في العلاقات الثنائية، إذ تجاوزت قيمتها خلال السنوات الأخيرة 10 مليارات دولار في قطاعات حيوية تشمل التكنولوجيا والطاقة والعقارات والخدمات المالية. علاقات واستثمارات وقال الديوان الأميري القطري إن الشيخ تميم وترامب عقدا جلسة مباحثات ناقشا فيها علاقات التعاون الإستراتيجي، كما جرى مناقشة قضايا ذات اهتمام مشترك وآخر تطورات الأوضاع إقليميا ودوليا. وأضاف الديوان الأميري في بيان أن أمير قطر والرئيس الأميركي ناقشا الجهود المشتركة لتعزيز الأمن والسلام الدوليين، وأشار إلى أن الشيخ تميم شدد على أهمية إحلال السلام في المنطقة. وأشار البيان القطري أن الشيخ تميم وترامب بحثا تطوير العلاقات في الدفاع والاقتصاد والطاقة والتعليم. من جانبه، قال البيت الأبيض في بيان إن أميركا وقطر وقعتا بيانا عن استثمارات محتملة بقيمة 38 مليار دولار تشمل دعم قاعدة العديد الجوية. وأشار البيت الأبيض أن توقيعات اليوم تمثل نية الرئيس ترامب تسريع استثمار قطر الدفاعي في الشراكة الأمنية. ووصل ترامب إلى قطر بعد مشاركته بالقمة الخليجية الأميركية في الرياض، حيث ألقى كلمة قال فيها إن 'الشرق الأوسط يتمتع بطرق حيوية وإستراتيجية في قلب العالم' مؤكدا التطلع للعمل مع دول المنطقة. كما تأتي زيارته إلى الدوحة بعد عقده لقاء -هو الأول من نوعه- مع الرئيس السوري أحمد الشرع شارك به ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس التركي رجب طيب أردوغان. وتأتي زيارة الرئيس الأميركي إلى العاصمة القطرية في وقت ذكرت فيه شبكة 'سي إن إن' الأميركية أن الدوحة شهدت جلسة مباحثات بشأن التوصل لوقف إطلاق نار في قطاع غزة، شارك فيها وفد إسرائيلي رفيع المستوى وكل من المبعوث الأميركي الخاص بالشرق الأوسط ستيف ويتكوف والمبعوث الأميركي لشؤون المحتجزين آدم بولر. وقد نشرت مارغو مارتن مساعدة الرئيس الأميركي مقطع فيديو يظهر طائرات 'إف-15' تابعة للقوات الجوية القطرية ترافق الطائرة التي تحمل الرئيس الأميركي في زيارته إلى قطر. ومن المخطط له أن يقضي ترامب يوما كاملا في الدوحة، قبل أن يتوجه غدا إلى الإمارات آخر محطة في جولته الخليجية. وذكرت وكالة الأنباء القطرية (قنا) أن زيارة ترامب تعد ثاني زيارة يقوم بها رئيس أميركي إلى دولة قطر بعد زيارة الرئيس الأميركي الأسبق جورج دبليو بوش عام 2003. وأضافت أن الزيارة تعكس الأهمية الكبيرة والمكانة البارزة التي تحظى بها دولة قطر كشريك إستراتيجي للولايات المتحدة ووسيط موثوق في الدبلوماسية الإقليمية، لا سيما في ظل التحديات والظروف بالغة الدقة التي تمر بها المنطقة والعالم.


صحيفة الشرق
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- صحيفة الشرق
زيارة الرئيس الأمريكي للدوحة تعزز العلاقات الاقتصادية الثنائية.. ومحللون يعدونها نقطة تحول جوهرية
محليات 88 ترامب أسس قوية صلبة وشراكة متعددة الأوجه تعززها زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للدوحة التي اعتبرها خبراء اقتصاد ومحللون نقطة تحول جوهرية في مسيرة العلاقات القطرية - الأمريكية، وحدثا تاريخيا يؤكد متانة هذه الشراكة ويدفعها نحو آفاق أرحب في كافة المجالات. وفي تصريحات خاصة لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، أشار الخبراء والمحللون إلى أن هذه الزيارة تأتي في وقت تشهد فيه العلاقات القطرية - الأمريكية توسعاً ملحوظاً في قطاعات الطاقة والطيران والبنية التحتية والأمن والدفاع، إضافة إلى مجالات ناشئة مثل الاقتصاد الأخضر والتحول الرقمي والطاقة المتجددة، لافتين إلى البيانات التي كشف عنها المجلس الوطني للتخطيط التي أظهرت أن حجم التبادل التجاري بين البلدين بلغ حوالي 20 مليار ريال خلال عام 2024، بصادرات قطرية للأسواق الأمريكية في حدود 5.2 مليار ريال، مقابل وارداتها في مستوى 14.8 مليار ريال. وأبرزوا ارتكاز العلاقات الاقتصادية الثنائية على اتفاقيات تجارية واستثمارات بينية تغطي مختلف المجالات، حيث تسارعت وتيرة العلاقات التجارية في الاتجاهين بنسقٍ أكبر منذ توقيع اتفاقية التجارة والاستثمار (TIFA) في عام 2004، ما جعل قطر تعد شريكا تجاريا موثوقا للولايات المتحدة الأمريكية. وفي هذا السياق، قال الدكتور رجب الإسماعيل الخبير الاقتصادي ومدير مركز خدمة المجتمع والتعليم المستمر في جامعة قطر، "إن زيارة الرئيس الأمريكي إلى قطر تعزز الشراكة الاستراتيجية وتعزز آفاق التعاون الاقتصادي والاستثمارات المشتركة في إطار العلاقات الثنائية الراسخة بين البلدين"معتبرا الزيارة "حدثا استراتيجيا يسلط الضوء على أهمية تطوير التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، لا سيما في المجالات الاقتصادية والاستثمارية". ولفت إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تعد ضمن المراتب الأولى لأكبر المستثمرين الأجانب في دولة قطر، حيث تساهم استثماراتها في الدولة بشكل رئيسي في حركة التنمية من خلال أكثر من 800 شركة أمريكية تعمل بالسوق القطرية، منها أكثر من 120 شركة برأس مال أمريكي بنسبة 100 بالمئة، وفقا لأحدث البيانات الرسمية. ونوه إلى أن الزيارة تأتي في وقت تشهد فيه العلاقات القطرية - الأمريكية نموًا متسارعًا، حيث تعد الاستثمارات القطرية في الولايات المتحدة أحد المحاور الرئيسية في العلاقات الثنائية، إذ تجاوزت قيمتها خلال السنوات الأخيرة عشرات المليارات من الدولارات في قطاعات حيوية تشمل التكنولوجيا والطاقة والعقارات والخدمات المالية. وأضاف أن الزيارة تمثل فرصة لتعزيز التعاون في الاقتصاد الأخضر، والتحول الرقمي، والطاقة المتجددة، إلى جانب بحث فرص الاستثمار المشترك في البنية التحتية والمشاريع التنموية الكبرى التي تتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030. كما أشار الخبير إلى أن هناك التزاما بتوسيع نطاق التعاون الاقتصادي من خلال تحفيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص، وتسهيل تدفق رؤوس الأموال، وتشجيع تبادل الخبرات والتكنولوجيا، لافتا إلى أنه من المنتظر توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي تفتح آفاقا جديدة أمام المستثمرين من الجانبين. وأكد الإسماعيل، في تصريحه لـ/قنا/، على أن زيارة ترامب للدوحة تعكس عمق العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، وتمثل دفعة قوية نحو توسيع الشراكة الاقتصادية بينهما. من جانبه، أوضح رجل الأعمال السيد علي الخلف لـ/قنا/ أن العلاقات الاقتصادية بين قطر والولايات المتحدة الأمريكية ليست حديثة العهد، إذ بدأت منذ عقود عبر الاستثمارات في قطاع النفط، وتطورت لاحقًا لتشمل صناعات الغاز، ثم توسعت لتغطي مجالات التكنولوجيا والطاقة والطيران والذكاء الاصطناعي. وأعرب عن أمله في أن تنعكس هذه الزيارة على تواتر الاستثمارات وتشجيعها وزيادتها، وفي نفس الوقت تساهم في تحفيز التبادل التجاري بين البلدين، مبينا أنه متى ما تم تحفيز وتشجيع وتنشيط الاتفاقيات القائمة بين قطر والولايات المتحدة، وتوجيه المستثمرين إلى الفرص السانحة في البلدين، فلا شك أن هذا الأمر سيزيد من التعاون التجاري والاستثماري البيني. بدوره، رأى تامر حسن المحلل الاقتصادي، أن هذه الزيارة تأتي انطلاقا من الدور المحوري للدوحة كوسيط دبلوماسي فاعل ساهم بشكل عملي في تسوية عديد الملفات والنزاعات في المنطقة والعالم، مشددا على أن علاقة الصداقة القوية والطويلة الأمد بين الولايات المتحدة ودولة قطر أثبتت في العديد من المحطات التاريخية فائدتها الكبيرة لكلا البلدين بفضل ما حققته ولا تزال تحققه من مصالح ومكتسبات للشعبين الصديقين، سواء كان ذلك فيما يتعلق بالفوائد الجمة للشراكة الاقتصادية والاستثمارات المشتركة والتعاون في مجال الطاقة وغيرها، أو فيما تحققه في ضمان الأمن والاستقرار الإقليمي أو تعزيز السلام والازدهار على الصعيد العالمي. وأبرز أن قطر تعتبر حليفا رئيسيا للولايات المتحدة من خارج حلف شمال الأطلسي /الناتو/، وهو ما يعكس نتيجة طبيعية لما حققته الروابط المتينة بين البلدين والشراكة الاستراتيجية من نجاحات وإنجازات مشهودة في تحقيق الاستقرار وحماية الأمن المتبادل، وليس آخرها الدور الكبير الذي نهضت به قطر في عمليات الإجلاء من أفغانستان ووساطتها الناجحة في عدد من الملفات بالمنطقة والعالم. وتوقع تامر حسن أن تشهد الزيارة توقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم في عدد من المجالات أبرزها قطاعات الطاقة والطيران والتكنولوجيا، مشيراً إلى أن العلاقات القطرية الأمريكية شهدت تناميا كبيرا في كافة مجالات التعاون، لا سيما الدفاعية والأمنية وقطاعات التجارة والاستثمار، حيث توجد لدى كل من الدوحة وواشنطن الرغبة الأكيدة لدفع العلاقات إلى آفاق أرحب تحقق طموحات الشعبين الصديقين نحو مزيد من الرخاء والأمن والسلام.


العرب القطرية
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- العرب القطرية
زيارة الرئيس الأمريكي للدوحة تعزز العلاقات الاقتصادية الثنائية.. ومحللون يعدونها نقطة تحول جوهرية
قنا أسس قوية صلبة وشراكة متعددة الأوجه تعززها زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للدوحة التي اعتبرها خبراء اقتصاد ومحللون نقطة تحول جوهرية في مسيرة العلاقات القطرية - الأمريكية، وحدثا تاريخيا يؤكد متانة هذه الشراكة ويدفعها نحو آفاق أرحب في كافة المجالات. وفي تصريحات خاصة لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، أشار الخبراء والمحللون إلى أن هذه الزيارة تأتي في وقت تشهد فيه العلاقات القطرية - الأمريكية توسعاً ملحوظاً في قطاعات الطاقة والطيران والبنية التحتية والأمن والدفاع، إضافة إلى مجالات ناشئة مثل الاقتصاد الأخضر والتحول الرقمي والطاقة المتجددة، لافتين إلى البيانات التي كشف عنها المجلس الوطني للتخطيط التي أظهرت أن حجم التبادل التجاري بين البلدين بلغ حوالي 20 مليار ريال خلال عام 2024، بصادرات قطرية للأسواق الأمريكية في حدود 5.2 مليار ريال، مقابل وارداتها في مستوى 14.8 مليار ريال. وأبرزوا ارتكاز العلاقات الاقتصادية الثنائية على اتفاقيات تجارية واستثمارات بينية تغطي مختلف المجالات، حيث تسارعت وتيرة العلاقات التجارية في الاتجاهين بنسقٍ أكبر منذ توقيع اتفاقية التجارة والاستثمار (TIFA) في عام 2004، ما جعل قطر تعد شريكا تجاريا موثوقا للولايات المتحدة الأمريكية. وفي هذا السياق، قال الدكتور رجب الإسماعيل الخبير الاقتصادي ومدير مركز خدمة المجتمع والتعليم المستمر في جامعة قطر، "إن زيارة الرئيس الأمريكي إلى قطر تعزز الشراكة الاستراتيجية وتعزز آفاق التعاون الاقتصادي والاستثمارات المشتركة في إطار العلاقات الثنائية الراسخة بين البلدين"معتبرا الزيارة "حدثا استراتيجيا يسلط الضوء على أهمية تطوير التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، لا سيما في المجالات الاقتصادية والاستثمارية". ولفت إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تعد ضمن المراتب الأولى لأكبر المستثمرين الأجانب في دولة قطر، حيث تساهم استثماراتها في الدولة بشكل رئيسي في حركة التنمية من خلال أكثر من 800 شركة أمريكية تعمل بالسوق القطرية، منها أكثر من 120 شركة برأس مال أمريكي بنسبة 100 بالمئة، وفقا لأحدث البيانات الرسمية. ونوه إلى أن الزيارة تأتي في وقت تشهد فيه العلاقات القطرية - الأمريكية نموًا متسارعًا، حيث تعد الاستثمارات القطرية في الولايات المتحدة أحد المحاور الرئيسية في العلاقات الثنائية، إذ تجاوزت قيمتها خلال السنوات الأخيرة عشرات المليارات من الدولارات في قطاعات حيوية تشمل التكنولوجيا والطاقة والعقارات والخدمات المالية. وأضاف أن الزيارة تمثل فرصة لتعزيز التعاون في الاقتصاد الأخضر، والتحول الرقمي، والطاقة المتجددة، إلى جانب بحث فرص الاستثمار المشترك في البنية التحتية والمشاريع التنموية الكبرى التي تتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030. كما أشار الخبير إلى أن هناك التزاما بتوسيع نطاق التعاون الاقتصادي من خلال تحفيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص، وتسهيل تدفق رؤوس الأموال، وتشجيع تبادل الخبرات والتكنولوجيا، لافتا إلى أنه من المنتظر توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي تفتح آفاقا جديدة أمام المستثمرين من الجانبين. وأكد الإسماعيل، في تصريحه لـ/قنا/، على أن زيارة ترامب للدوحة تعكس عمق العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، وتمثل دفعة قوية نحو توسيع الشراكة الاقتصادية بينهما. من جانبه، أوضح رجل الأعمال السيد علي الخلف لـ/قنا/ أن العلاقات الاقتصادية بين قطر والولايات المتحدة الأمريكية ليست حديثة العهد، إذ بدأت منذ عقود عبر الاستثمارات في قطاع النفط، وتطورت لاحقًا لتشمل صناعات الغاز، ثم توسعت لتغطي مجالات التكنولوجيا والطاقة والطيران والذكاء الاصطناعي. وأعرب عن أمله في أن تنعكس هذه الزيارة على تواتر الاستثمارات وتشجيعها وزيادتها، وفي نفس الوقت تساهم في تحفيز التبادل التجاري بين البلدين، مبينا أنه متى ما تم تحفيز وتشجيع وتنشيط الاتفاقيات القائمة بين قطر والولايات المتحدة، وتوجيه المستثمرين إلى الفرص السانحة في البلدين، فلا شك أن هذا الأمر سيزيد من التعاون التجاري والاستثماري البيني. بدوره، رأى تامر حسن المحلل الاقتصادي، أن هذه الزيارة تأتي انطلاقا من الدور المحوري للدوحة كوسيط دبلوماسي فاعل ساهم بشكل عملي في تسوية عديد الملفات والنزاعات في المنطقة والعالم، مشددا على أن علاقة الصداقة القوية والطويلة الأمد بين الولايات المتحدة ودولة قطر أثبتت في العديد من المحطات التاريخية فائدتها الكبيرة لكلا البلدين بفضل ما حققته ولا تزال تحققه من مصالح ومكتسبات للشعبين الصديقين، سواء كان ذلك فيما يتعلق بالفوائد الجمة للشراكة الاقتصادية والاستثمارات المشتركة والتعاون في مجال الطاقة وغيرها، أو فيما تحققه في ضمان الأمن والاستقرار الإقليمي أو تعزيز السلام والازدهار على الصعيد العالمي. وأبرز أن قطر تعتبر حليفا رئيسيا للولايات المتحدة من خارج حلف شمال الأطلسي /الناتو/، وهو ما يعكس نتيجة طبيعية لما حققته الروابط المتينة بين البلدين والشراكة الاستراتيجية من نجاحات وإنجازات مشهودة في تحقيق الاستقرار وحماية الأمن المتبادل، وليس آخرها الدور الكبير الذي نهضت به قطر في عمليات الإجلاء من أفغانستان ووساطتها الناجحة في عدد من الملفات بالمنطقة والعالم. وتوقع تامر حسن أن تشهد الزيارة توقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم في عدد من المجالات أبرزها قطاعات الطاقة والطيران والتكنولوجيا، مشيراً إلى أن العلاقات القطرية الأمريكية شهدت تناميا كبيرا في كافة مجالات التعاون، لا سيما الدفاعية والأمنية وقطاعات التجارة والاستثمار، حيث توجد لدى كل من الدوحة وواشنطن الرغبة الأكيدة لدفع العلاقات إلى آفاق أرحب تحقق طموحات الشعبين الصديقين نحو مزيد من الرخاء والأمن والسلام.


أخبار مصر
٣٠-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- أخبار مصر
استقرار أسعار المنتج الصناعي في قطر خلال فبراير 2025
أصدر المجلس الوطني للتخطيط في قطر تقريره الشهري حول مؤشر الرقم القياسي العام لأسعار المنتج في القطاع الصناعي، والذي أظهر استقرار المؤشر عند 114.01 نقطة خلال شهر فبراير 2025، دون تغيير مقارنة بشهر يناير السابق. بينما سجل انخفاضًا طفيفًا بنسبة 0.33% مقارنة بفبراير 2024. أداء قطاع التعدين واستغلال المحاجر سجّل قطاع التعدين واستغلال المحاجر، الذي يمثل 82.46% من قيمة المؤشر، انخفاضًا طفيفًا بنسبة 0.12% مقارنة بشهر يناير 2025. ويعود هذا الانخفاض إلى تراجع أسعار مجموعة استخراج النفط الخام والغاز الطبيعي بنسبة 0.11%، مع استقرار باقي الأنشطة ضمن القطاع. وعلى أساس سنوي، شهد القطاع انخفاضًا بنسبة 0.42% نتيجة تراجع أسعار النفط الخام والغاز الطبيعي بنفس النسبة، رغم ارتفاع الأنشطة الأخرى للتعدين واستغلال المحاجر بنسبة 0.06%. ارتفاع ملحوظ في قطاع الصناعة التحويلية في قطر حقق قطاع الصناعة التحويلية، الذي يمثل 15.85% من المؤشر، ارتفاعًا بنسبة 0.50% مقارنة بشهر يناير 2025. وجاء هذا الارتفاع نتيجة زيادة أسعار عدة مجموعات، أبرزها: صناعة منتجات المطاط واللدائن (3.28%) صناعة المنتجات النفطية المكررة (1.03%) صناعة المواد الكيميائية والمنتجات الكيميائية (0.48%) صناعة الفلزات القاعدية (المعادن الأساسية) (0.16%) صناعة الإسمنت ومنتجات المعادن اللافلزية الأخرى (0.05%) صناعة المشروبات (0.03%) في المقابل، شهدت صناعة المنتجات الغذائية انخفاضًا حادًا بنسبة 3.12%، بينما لم يطرأ أي تغيير على مجموعة الطباعة واستنساخ وسائط الإعلام. ارتفاع المؤشر العام على الصعيد السنوي على الصعيد السنوي، ارتفع المؤشر العام للقطاع بنسبة 0.60% مقارنة بفبراير 2024، مدفوعًا بزيادات في عدة صناعات، أبرزها: صناعة الفلزات القاعدية (المعادن الأساسية) (10.92%) صناعة الإسمنت ومنتجات المعادن اللافلزية الأخرى (1.82%) صناعة منتجات المطاط واللدائن (1.78%) صناعة المواد الكيميائية والمنتجات الكيميائية (1.05%) صناعة المشروبات (0.59%) صناعة الطباعة واستنساخ وسائط الإعلام المسجلة (0.34%) وفي المقابل، شهدت صناعة المنتجات النفطية المكررة تراجعًا بنسبة 7.06%، بينما انخفضت صناعة المنتجات الغذائية بنسبة 3.84%. قطاع الكهرباء والغاز: ارتفاع شهري وانخفاض سنوي ارتفع الرقم القياسي لقطاع إمدادات الكهرباء والغاز والبخار وتكييف الهواء بنسبة 1.01%. وذلك مقارنة بشهر يناير 2025، إلا أنه سجل انخفاضًا سنويًا ملحوظًا بلغ 8.28% مقارنة بفبراير 2024. اقرأ أيضًا .. قطر والجزائر تنفذان مشروعًا زراعيًا بقيمة 3.5 مليار دولار قطاع المياه في قطر: تراجع شهري وزيادة سنوية سجل قطاع إمدادات المياه انخفاضًا في الرقم القياسي بنسبة 2.75% مقارنة بشهر يناير 2025، بينما ارتفع على أساس سنوي بنسبة 7.24% مقارنة بفبراير 2024. وفي هذا الصدد، يكشف التقرير عن استقرار عام في مؤشر أسعار المنتج الصناعي خلال فبراير 2025، مع اختلافات ملحوظة في أداء القطاعات المختلفة. فبينما شهد قطاع الصناعة التحويلية ارتفاعًا مدعومًا بزيادة أسعار عدة مجموعات، سجل قطاع التعدين تراجعًا طفيفًا. كما سجل قطاع الكهرباء والغاز ارتفاعًا شهريًا ولكن انخفاضًا سنويًا، في حين شهد قطاع المياه تراجعًا على أساس شهري وزيادة على أساس سنوي.