logo
#

أحدث الأخبار مع #المجمع

القنصل الفرنسي: مجمع القرآن ينقل الإرث الإسلامي إلى العالم
القنصل الفرنسي: مجمع القرآن ينقل الإرث الإسلامي إلى العالم

صحيفة الخليج

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • منوعات
  • صحيفة الخليج

القنصل الفرنسي: مجمع القرآن ينقل الإرث الإسلامي إلى العالم

الشارقة: «الخليج» أشاد القنصل العام للجمهورية الفرنسية في دبي بجهود صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، في تأسيس مجمع القرآن الكريم بالشارقة، الذي يُعدّ صرحاً أكاديمياً يربط بين الشعوب، مؤكداً أن المجمع مؤسسة تعليمية فريدة، ومركز لنقل علوم القرآن وإرثه المعرفي إلى العالم. جاء ذلك خلال زيارة القنصل العام لفرنسا جان كريستوف باريس ونائبه إلهامــي جولســن إلى المجمع؛ حيث كان في استقبالهما الدكتور المهندس خليفة مصبح الطنيجي، رئيس المجمع، وعبدالله خلف الحوسني الأمين العام للمجمع، وعدد من مديري الإدارات. ورحب رئيس المجمع بالقنصل الفرنسي ومرافقه، واصطحبهما بجولة في المتاحف القرآنية، وقدم لهما شرحاً مفصلاً عن دور المجمع ورسالته، ومرتكزاته الثلاثة. وقال القنصل العام لفرنسا: تشرفت بزيارة مجمع القرآن الكريم في الشارقة؛ المؤسسة العريقة في الإمارة، ومركز العلم والحفظ ونقل علوم القرآن الكريم في العالم الإسلامي. وأشاد بجهود صاحب السموّ حاكم الشارقة، في تأسيس هذا الصرح الأكاديمي الذي يشكل جسراً بين الشعوب والأديان، إذ يزوره كل عام ما يزيد على 400 طالب من أكثر من 172 دولة حول العالم.

مجمع القرآن الكريم بالشارقة يبحث التعاون مع بولندا
مجمع القرآن الكريم بالشارقة يبحث التعاون مع بولندا

صحيفة الخليج

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • منوعات
  • صحيفة الخليج

مجمع القرآن الكريم بالشارقة يبحث التعاون مع بولندا

بحث مجمع القرآن الكريم في الشارقة، سبل تعزيز التعاون في مجال خدمة كتاب الله وعلومه، والتعريف بإرثه المعرفي ودراساته مع المجلس الأعلى للاتحاد الديني الإسلامي في بولندا. جاء ذلك خلال زيارة توماش ميشكيفيتش، مفتي جمهورية بولندا رئيس المجلس الأعلى للاتحاد الديني الإسلامي في بولندا، أمس، للمجمع والتي التقى خلالها الدكتور عبدالله خلف الحوسني أمين عام المجمع. واطلع توماش ميشكيفيتش، خلال الزيارة، على دور المجمع واستراتيجيته في خدمة القرآن الكريم وعلومه وأعلامه ومشروعاته العلمية، إضافة إلى متاحفه القرآنية التي تُعرّف بالإرث القرآني، وتسرد تاريخ كتابة القرآن الكريم وعلومه ومقرأة الشارقة الإلكترونية العالمية التي تُعدّ منارة تعليمية تواكب التطورات والتقنيات الحديثة في التعليم وتغطي 172 دولة حول العالم. وثمّن مفتي بولندا جهود صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ودعمه لهذا الصرح القرآني العالمي الذي يخدم كتاب الله، ويُعرّف بالثقافة الإسلامية، ويُسهم في تعليم اللغة العربية، مشيراً إلى أن جهود سموه في هذا المجال كبيرة وواضحة للحفاظ على الإرث التاريخي والعلمي والمعرفي العظيم للقرآن الكريم وتعريف العالم به. وعبّر عن التطلع إلى تعاون شامل ومتكامل بين المجلس الأعلى للاتحاد الديني الإسلامي في بولندا ومجمع القرآن الكريم؛ للتعريف بالإسلام والقرآن الكريم وعلومه. وأهدى مفتي بولندا المجمع مصحفاً مترجماً لمعاني القرآن الكريم باللغة البولندية.(وام)

133 كاردينالا في مجمع مغلق لاختيار خليفة البابا فرنسيس
133 كاردينالا في مجمع مغلق لاختيار خليفة البابا فرنسيس

سكاي نيوز عربية

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • سكاي نيوز عربية

133 كاردينالا في مجمع مغلق لاختيار خليفة البابا فرنسيس

وبحسب أرقام الفاتيكان ، فإن الكرادلة المشاركين في المجمع هم دون سن الثمانين، وهو الشرط الذي يخولهم حق التصويت، فيما يُستبعد 117 كاردينالا تخطوا هذا السن من المشاركة في عملية الانتخاب. ويحتفظ الأوروبيون بأكبر تمثيل في المجمع الانتخابي، مع 53 كاردينالا (39 بالمئة)، مقارنة بـ60 كاردينالا أوروبيا من أصل 115 شاركوا في المجمع الذي اختير فيه البابا فرنسيس عام 2013 (52 بالمئة). ويليهم الكرادلة الآسيويون (23)، ثم من أميركا الجنوبية والوسطى (21)، وإفريقيا (18)، وأميركا الشمالية (16)، وأوقيانوسيا (4). وتتقدم إيطاليا الدول الممثلة بعدد 17 كاردينالا، تليها الولايات المتحدة (10) و البرازيل (7)، فيما تمثل كل من فرنسا وإسبانيا بخمسة كرادلة. وتحظى الأرجنتين، مسقط رأس البابا فرنسيس ، بأربعة ممثلين، وهو نفس عدد ممثلي كندا والهند وبولندا والبرتغال. وسجّلت كوت ديفوار الحضور الإفريقي الأبرز مع كاردينالين اثنين، فيما يشارك بطريرك القدس بييرباتيستا بيتسابالا، الذي احتفل بعيد ميلاده الستين مؤخرا، في المجمع كأحد ممثلي الأراضي المقدسة. ويبلغ متوسط عمر الكرادلة الناخبين 70 عاما وثلاثة أشهر، ويعدّ الإسباني كارلوس أوسورو سييرا، الذي رسمه البابا فرنسيس كاردينالا عام 2014، الأكبر سنا بينهم، إذ يقترب من عامه الثمانين. أما أصغرهم، فهو الأسترالي ميكولا بيتشوك، رئيس أساقفة ملبورن، البالغ من العمر 45 عاما. يُشار إلى أن البابا فرنسيس رسم 108 من الكرادلة المشاركين، فيما رسم البابا بنديكتوس السادس عشر 22 كاردينالا، والبابا يوحنا بولس الثاني خمسة فقط.

استعدادًا للانتخاب.. كرادلة الفاتيكان يستعينون بالسينما
استعدادًا للانتخاب.. كرادلة الفاتيكان يستعينون بالسينما

ليبانون 24

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • ليبانون 24

استعدادًا للانتخاب.. كرادلة الفاتيكان يستعينون بالسينما

في ظل أجواء شديدة السرية والتعقيد تحيط بعملية اختيار البابا الجديد، اتجه بعض الكرادلة الكاثوليك إلى مصدر غير تقليدي لفهم ما ينتظرهم: السينما. فقد اعترف أحد رجال الدين لصحيفة بوليتيكو أن عددًا من الكرادلة البالغ عددهم 133، والذين سيشاركون في المجمع المغلق لاختيار البابا، شاهدوا فيلم "المجمع" من بطولة رالف فاينز كمصدر للإلهام والمعلومة. وقال: "لقد شاهد البعض الحادثة في السينما"، في إشارة إلى الفيلم الذي يبدو أنه لامس الواقع الكنسي بشكل مدهش. الفيلم الذي أخرجه إدوارد بيرغر، يصوّر فاينز بدور الكاردينال توماس لورانس، المكلّف بالإشراف على المجمع البابوي. ويواجه لورانس خلال الأحداث انقسامات داخلية وفضائح تهز الكنيسة، بما في ذلك ظهور مرشح غامض من أبرشية نائية—وهو سيناريو يبدو مألوفًا في سياق الواقع الحالي للفاتيكان. بحسب رجل الدين، فإن الفيلم عُدّ دقيقًا للغاية حتى من قِبَل الكرادلة أنفسهم، ما جعله بمثابة "أداة بحث مفيدة"، خاصةً لأولئك الذين لم يسبق لهم حضور مجمع بابوي سابق. العديد من الكرادلة المشاركين هذه المرة عُيّنوا من قبل البابا فرنسيس ، ويأتون من أبرشيات صغيرة كانت غالبًا مهمّشة.

السّر الكبير.. ماذا يأكل الكرادلة المرشحون لمنصب بابا الفاتيكان؟
السّر الكبير.. ماذا يأكل الكرادلة المرشحون لمنصب بابا الفاتيكان؟

الأيام

time٠٢-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الأيام

السّر الكبير.. ماذا يأكل الكرادلة المرشحون لمنصب بابا الفاتيكان؟

Alamy على مدار أكثر من 750 عاما، ظلّت القواعد الصارمة التي تحكم ما يُسمح للكرادلة بتناوله وما يُمنع ثابتة دون تغيير، وذلك لمنع الرسائل المخفيّة المحشوّة داخل الطعام أو الأدوات كالمناديل. خلال الأسبوع الماضي، لاحظ زوّار روما ارتياد عدد من الكرادلة لمطاعمهم المفضلة. وقبيل آخر انتخاب بابوي في عام 2013، أفادت وسائل إعلام إيطالية بأن العديد من هؤلاء الكرادلة حرصوا على زيارة مطعم عائلي شهير يُدعى "أل باسيتو دي بورغو"، ويقع على بُعد 200 متر فقط من كاتدرائية القديس بطرس. ويُعرف عن الكاردينال دونالد ويليام وورل تفضيله للازانيا هناك، في حين يُقال إن الكاردينال فرانشيسكو كوكوبالميريو – الذي يُزعم أنه كان أكثر الكرادلة الإيطاليين حصولا على الأصوات في 2013 – يفضل الحبار المشوي. قد يشعر الكرادلة ببعض العجلة في الاستمتاع بوجبة أو اثنتين قبل انطلاق المجمع البابوي في 7 ماي، حيث سيشارك 135 كاردينالا في انتخاب سري لاختيار بابا جديد داخل كنيسة سيستينا بالفاتيكان. خلال هذه الفترة، سيكونون معزولين تماما عن العالم الخارجي لفترة غير محددة، إذ تتم عمليات التصويت، والنوم، وتناول الطعام جميعها ضمن عزلة صارمة، وتحت إجراءات رقابية مشددة. وتُعرف المجامع البابوية بسرّيتها الشديدة، إذ يُجمع الكرادلة في مكان واحد مشترك، ولا يُسمح بدخول أو خروج الرسائل، باستثناء الدخان الذي يدل على نجاح التصويت. يُشير الدخان الأبيض إلى انتخاب بابا جديد، فيما يعني الدخان الأسود ضرورة إجراء تصويت آخر للوصول إلى إجماع الثلثين زائد واحد اللازم لتتويج بابا جديد. لا يُعرف ما يحدث تحديدا في هذه المجامع، لكن المؤكد هو أن الكرادلة سيتناولون طعامهم على مدار الأيام أو الأسابيع التي يستغرقها انتخاب الزعيم الجديد لـ 1.4 مليار كاثوليكي في العالم. Alamy يُشير الدخان الأبيض إلى انتخاب بابا جديد، بينما يعني الدخان الأسود ضرورة إجراء تصويت آخر لكن مع تداخل الأحكام، كيف يُحافَظ على سرّية المجمع؟ كيف يمكن للكرادلة ضمان نزاهة التصويت، بعيداً عن أي تأثير للرأي الخارجي؟ تاريخيا، كانت الوجبات تشكل خطرا محتملا: فقد يُحشى طعام الكاردينال برسالة سرّية من موظفي المطبخ، أو قد ينجح أحدهم في تهريب تحديثات التصويت إلى العالم الخارجي عبر مناديل متسخة. ومع ذلك، تُعد الوجبات الجماعية من السياقات التي يمكن أن تُجرى فيها المفاوضات الخفيّة. وقد استغلَّت الأعمال الثقافية الشعبية الحديثة هذه الفكرة، مستخدمةً ثقافة الطعام في المجمع البابوي لخلق جو من الشكوك والمكائد والسيطرة. خذ على سبيل المثال فيلم "المجمع" الذي أُنتج عام 2024، فمعظم أحداث القصة ليست في قاعات التصويت، بل في الكافتيريا. تتناقض الوجبات الصاخبة مع المجمع البابوي الهادئ تماماً، الذي يسير بدون مناقشات رسمية. التصويت الصامت يُقاطَع فقط في بعض الأحيان بلحظات من الخطاب الطقسي، مثل القَسم الذي يردّده الكاردينال بصوت مسموع أثناء إلقائه بطاقة التصويت في صندوق الاقتراع. ومع ذلك، يتخلل الصمتَ كثيرٌ من التواصل، ويحدث جزء كبير منه عبر الطعام. ورغم أنه لا يمكننا الافتراض أن الفيلم يعكس بدقة ما يحدث وراء الأبواب المغلقة، إلا أنه من المؤكد أن ثقافة الطعام البابوية – كما هو الحال في الثقافة بشكل عام – تحمل رسائل كبيرة في ما تأكله، وكيف تأكله، ومع من تأكله. تعود قوانين سرّية المجمع البابوي إلى عام 1274، عندما وضع البابا غريغوريوس العاشر اللوائح التي لا تزال جزئياً تحكم كيفية إجراء الانتخابات البابوية حتى اليوم. كما هو الحال مع تتويج العديد من البابوات، كانت انتخابات البابا غريغوريوس العاشر مثيرة للجدل. وقد تميزت أيضاً بأنها كانت الأطول على الإطلاق، إذ استغرقت ما يقارب ثلاث سنوات (1268-1271) للوصول إلى الإجماع المطلوب لتعيين بابا جديد. ووفقا للعالِم الكنسي الإيطالي هنريكوس دي سيغوسيو، الذي خدم في ذلك المجمع، فقد هدد السكان المحليون بتقييد طعام الكرادلة من أجل تسريع عملية الوصول إلى قرار. Alamy يُجمَع الكرادلة في مكان واحد مشترك، ولا يُسمح بدخول أو خروج الرسائل تضمنت القواعد الجديدة التي وضعها البابا غريغوريوس العاشر عزلة المجمع البابوي – وهي قاعدة لا تزال سارية حتى اليوم – بالإضافة إلى تقنين طعام الكرادلة. بعد ثلاثة أيام من دون اتفاق، كان يُسمح للكرادلة بتناول وجبة واحدة فقط يومياً؛ وبعد ثمانية أيام، كانت الوجبات تقتصر على الخبز والماء. وفي منتصف القرن الرابع عشر، قام البابا كليمنت السادس بتخفيف هذه القواعد، حيث سمح بتقديم وجبات من ثلاثة أطباق تتكون من الحساء؛ طبق رئيسي يحتوي على السمك أو اللحوم أو البيض؛ والحلوى التي يمكن أن تشمل الجبن أو الفاكهة. ورغم أن تقنين الطعام لم يستمر، فإن السيطرة المُحكمة على المجامع البابوية ظلت قائمة. أدق سرد تاريخي لثقافة الطعام في المجامع البابوية يأتي من بارتولوميو سكابي، الذي كان أشهر طهاة عصر النهضة (وربما أول طاهٍ مشهور في العالم) - وقد خدم في بلاط الباباوين بيوس الرابع وبيوس الخامس. في كتابه الذي نشره عام 1570 أوبرا ديل آرتي ديل كوتشيناري (فن الطهي) – الذي يُعد أول كتاب طبخ نشره طاهٍ ممارِس – أصبح سكابي مشهوراً بشكل واسع. في هذا الكتاب، يكشف سكابي عن أسرار إطعام المجمع الذي انتخب البابا يوليوس الثالث، بالإضافة إلى الممارسات الصارمة في المراقبة التي لا تزال قائمة حتى اليوم. وفقاً لسكابي، كانت وجبات الكرادلة اليومية تُحضّر في مطبخ مشترك من قبل الطهاة والسقاة، وهما مجرد اثنين من العديد من المناصب المنزلية التي كانت تضمن سير عمل المجمع. يشير سكابي إلى أن المطبخ كان مساحة يمكن من خلالها تمرير الرسائل غير المشروعة، ويلاحظ أن الحراس كانوا موجودين هناك تحديداً لمنع ذلك. لذلك، مرتين في اليوم، وبترتيب تحدده القرعة، كان الخدم يقومون بتقديم الطعام من خلال عجلة مدمجة في الجدار، يُسمح من خلالها تمرير الطعام والشراب إلى الكرادلة في قاعتهم الداخلية. قبل أن يُمرر الطعام والشراب عبر الجدار، كان يتم فحصهما من قبل مختبرين لضمان عدم احتوائهما على رسائل غير قانونية. وكل خطوة كانت تخضع لمراقبة دقيقة من قبل الحراس الإيطاليين والسويسريين. مكتبة فولجر شكسبير صورة من عام 1605 تصور موكب المضيفين والحراس والمختبرين وهم يقدمون الطعام إلى أعضاء المجلس المنعزل عبر "الروتا" كانت المواد الغذائية تحت مراقبة صارمة، حيث لم يُسمح بأي شيء قد يخفي رسالة سرّية. لم يكن يُسمح بالفطائر المغلقة، ولا الدجاج الكامل. وكان يجب تقديم النبيذ والماء في أكواب شفافة. كما كانت المناشف القماشية تُفتح وتفحص بعناية. كان جزء من هذه الترتيبات يهدف لضمان العزلة التامة للكرادلة، وجزء آخر منها للتخفيف من المخاوف المتعلقة بالتسمم. فبعد كل شيء، خاصة خلال عصر النهضة، كانت البابوية تمثل منصباً سياسياً ذا تأثير كبير. بعيداً عن البروتوكولات الصارمة وقيود الطعام، تبدو الوجبات التي يصفها سكابي غنية ومتوازنة، حيث تشمل السلطة، الفاكهة، اللحوم المدخنة، النبيذ والماء العذب. وبالمثل، يصف سكابي الإقامات المريحة للكرادلة، حيث كان لكل منهم غرفته الكبيرة الخاصة، المزينة بالحرير والمفروشة جيداً، وتحتوي على سرير، وطاولة، وحامل للملابس، وكرسيين، ووعاء للطوارئ، ووعاء يمكن غلقه، بالإضافة إلى العديد من العناصر الأخرى. وفقاً لسكابي، لم يكن العمل في المجمع البابوي خلال عصر النهضة عملاً سيئاً - ما دمتَ لا تمانع المراقبة المستمرة. في المجمع البابوي القادم الذي يبدأ في 7 ماي، ستقوم الراهبات في دوموس سانكتي مارثا - المقر الحديث الذي يقيم فيه الكرادلة أثناء عزلتهم - بتحضير أطباق بسيطة تعكس تقاليد منطقة لاتسيو الإيطالية المحيطة بالفاتيكان، ومنطقة أبروتسو القريبة: الحساء (مينستروني)، السباغيتي، الأروستيسيني (أسياخ لحم الضأن) والخضراوات المسلوقة. ورغم أن هذا قد يبدو مختلفاً عن المجامع البابوية في عصر النهضة حيث كانت الوجبات تُعد من قبل خدم علمانيين يعملون تحت بروتوكول صارم وحراسة مشددة، إلا أن النتيجة هي نفسها: يتم التحكم في العملية بدقة، لضمان عدم تسرب أي معلومات سواء إلى الداخل أو إلى الخارج. Alamy في الاجتماع المقبل، ستقوم الراهبات بإعداد أطباق تقليدية من لاتسيو وأبروتسو للكرادلة يحرص فيلم "المجمع" في أول مَشاهده على إظهار الراهبات وهن يطهون دجاجات كاملة لتحضير مرق – وهو طعام بسيط للغاية. لكن المهم هنا هو الرمزية. فالكنيسة الكاثوليكية الحديثة – وخاصة بعد قيادة البابا فرنسيس – تأمل في نقل صورة بسيطة وصحية. لقد تلاشت المخاوف بشأن احتمال احتواء الطعام (مثل الدجاج الكامل) على رسائل سرّية حرفياً. أما الآن، فإن القلق يكمن في التواصل غير المشروع عبر الوسائل الإلكترونية، وهو رمز متكرر آخر في الفيلم. وبينما يتم تفتيش الفاتيكان بحثاً عن أجهزة إلكترونية مخفيّة استعداداً للمجمع البابوي القادم، سيقوم الكرادلة بتحضيراتهم الشخصية الخاصة، حيث يتوجهون إلى شوارع روما للاستمتاع بوجبة أو اثنتين من أطباقهم المفضلة، ربما متسائلين عما إذا كانت تلك هي وجبتهم الأخيرة - قبل أن يحظى أحدهم بمنصب بابا الفاتيكان.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store