
133 كاردينالا في مجمع مغلق لاختيار خليفة البابا فرنسيس
وبحسب أرقام الفاتيكان ، فإن الكرادلة المشاركين في المجمع هم دون سن الثمانين، وهو الشرط الذي يخولهم حق التصويت، فيما يُستبعد 117 كاردينالا تخطوا هذا السن من المشاركة في عملية الانتخاب.
ويحتفظ الأوروبيون بأكبر تمثيل في المجمع الانتخابي، مع 53 كاردينالا (39 بالمئة)، مقارنة بـ60 كاردينالا أوروبيا من أصل 115 شاركوا في المجمع الذي اختير فيه البابا فرنسيس عام 2013 (52 بالمئة).
ويليهم الكرادلة الآسيويون (23)، ثم من أميركا الجنوبية والوسطى (21)، وإفريقيا (18)، وأميركا الشمالية (16)، وأوقيانوسيا (4).
وتتقدم إيطاليا الدول الممثلة بعدد 17 كاردينالا، تليها الولايات المتحدة (10) و البرازيل (7)، فيما تمثل كل من فرنسا وإسبانيا بخمسة كرادلة. وتحظى الأرجنتين، مسقط رأس البابا فرنسيس ، بأربعة ممثلين، وهو نفس عدد ممثلي كندا والهند وبولندا والبرتغال.
وسجّلت كوت ديفوار الحضور الإفريقي الأبرز مع كاردينالين اثنين، فيما يشارك بطريرك القدس بييرباتيستا بيتسابالا، الذي احتفل بعيد ميلاده الستين مؤخرا، في المجمع كأحد ممثلي الأراضي المقدسة.
ويبلغ متوسط عمر الكرادلة الناخبين 70 عاما وثلاثة أشهر، ويعدّ الإسباني كارلوس أوسورو سييرا، الذي رسمه البابا فرنسيس كاردينالا عام 2014، الأكبر سنا بينهم، إذ يقترب من عامه الثمانين.
أما أصغرهم، فهو الأسترالي ميكولا بيتشوك، رئيس أساقفة ملبورن، البالغ من العمر 45 عاما.
يُشار إلى أن البابا فرنسيس رسم 108 من الكرادلة المشاركين، فيما رسم البابا بنديكتوس السادس عشر 22 كاردينالا، والبابا يوحنا بولس الثاني خمسة فقط.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
يديعوت أحرونوت: محادثات واشنطن مع ممثلي حماس مستمرة
وأوضحت الصحيفة: "في إسرائيل يُقدّرون أن الضغط العسكري على حماس بدأ يؤتي ثماره، لكنه غير كافٍ حتى الآن". وفي الوقت الذي تجري فيه الاستعدادات الإسرائيلية لتكثيف العملية العسكرية وتوسيع سيطرة الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، جاءت الرسالة من الجانب الأميركي: "تريثوا، لا تُسرعوا باجتياح كامل للقطاع"، بحسب الصحيفة. وأشارت الصحيفة إلى أن "هذه الرسالة تعكس التوتر المتزايد بين تل أبيب وواشنطن، حيث تحاول الأخيرة دفع الطرفين إلى تسوية سياسية ووقف فوري لإطلاق النار، بينما ترى إسرائيل أن حماس لم تصل بعد إلى مرحلة الانهيار الكامل التي تُعد شرطًا لإبرام اتفاق بشروطها". ورغم أن الاتصالات بشأن الصفقة متعثرة إلى حد كبير، إلا أنها مستمرة طوال الوقت في جهاز الأمن والمستوى السياسي في إسرائيل يُقدّرون أن الضغط العسكري بدأ يُؤتي ثماره بالفعل، لكن في هذه المرحلة "غير كافٍ"، بحسب مصادر إسرائيلية. ولذلك، تُقدّر هذه المصادر أنه من المرجّح أن نشهد "تصعيدًا في العملية العسكرية" قريبًا. ومساء الأحد، يعقد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اجتماعا أمنيا بمشاركة كبار المسؤولين في المؤسسة الأمنية، في ظل التوتر القائم بينهم، وفي وقت تمارس فيه واشنطن ضغوطًا على إسرائيل. ولم يوقف الجانب الأميركي فعليًا اتصالاته المباشرة مع حركة حماس، والتي لا تزال مستمرة خلف الكواليس. وفي هذه الأثناء، يطلب الأميركيون من إسرائيل: "أعطونا مزيدًا من الوقت قبل أن تُتموا السيطرة على قطاع غزة" ووفقًا لمسؤولين في الجيش الإسرائيلي، تسيطر إسرائيل بالفعل على حوالي 40 بالمئة من مساحة قطاع غزة وتخطط للسيطرة على 75 بالمئة، أي إضافة 35 بالمئة أخرى خلال شهرين. يذكر أن المسؤول الأميركي المتواصل مع الوسطاء هو المبعوث الخاص للرئيس الأميركي دونالد ترامب، ستيف ويتكوف. وفي الوقت نفسه، تستمر أطراف أخرى في واشنطن في إجراء المحادثات مع حماس عبر قنواتهم الخاصة، بوساطة رجل الأعمال الأميركي الفلسطيني بشارة بحبح. ووفقًا لمسؤول رفيع في الجيش الإسرائيلي، إسرائيل تتجه نحو حسم الأمور، لأن "ليس بإمكانها السماح ببقاء حماس في غزة". وأضاف أن حماس نجحت في تصنيع مئات الصواريخ قصيرة المدى، وعشرات الصواريخ متوسطة المدى. وعند سؤاله كيف ستبدو عملية الحسم ضد حماس، أوضح أن الخطوات التالية هي تدمير الجناح العسكري، ضرب القدرات الحكومية، احتلال الأراضي والسيطرة عليها، وإدارة المساعدات الإنسانية مع قطعها عن حماس.


البيان
منذ 5 ساعات
- البيان
الأربعاء الصعب لـ«وول ستريت» أرباح إنفيديا ومحضر الفيدرالي
وفي خطوة لافتة، أقر مجلس النواب الأمريكي، الذي يهيمن عليه الحزب الجمهوري بقيادة ترامب، مشروع قانون ضريبي وإنفاقي من شأنه تنفيذ أجندة ترامب، مضيفاً ما يُقدر بـ3.8 تريليونات دولار إلى الدين العام خلال العقد المقبل، ومن المنتظر أن يُعرض القانون على مجلس الشيوخ للمراجعة.


البيان
منذ 5 ساعات
- البيان
ترامب يقامر بإشعال فتيل الحرب التجارية مجدداً مع أوروبا
«تسلط الرسوم الجمركية المقترحة على الاتحاد الأوروبي الضوء على مخاطر التنبؤ الرئيسة، حيث تظل التعريفات أداة مستمرة تلوح بها إدارة ترامب كلما واجهت المفاوضات عقبة ما. وستؤدي التهديدات المتكررة بفرض الرسوم الجمركية ثم التراجع عنها إلى إبقاء حالة عدم اليقين السياسي في مستويات مرتفعة». ويؤكد خبراء التجارة في واشنطن أن مصدر إحباط الإدارة الأمريكية يكمن في أن عروض الاتحاد الأوروبي لا تختلف عما قدمته للولايات المتحدة في السابق، الأمر الذي دفع كيلي آن شو، المسؤولة السابقة في البيت الأبيض خلال الولاية الأولى لترامب والشريكة حالياً في سياسات التجارة الدولية بمكتب «أكين غامب» للمحاماة، إلى القول: «لم تُفضِ الأساليب الدبلوماسية المعتادة والمقاربات التقليدية لمفاوضات التجارة إلى اتفاقية تجارية بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في ظل أي إدارة سابقة، لذا لا يثير دهشتي أن يتبنى الرئيس نهجاً مختلفاً تماماً مع الاتحاد الأوروبي». وأضافت شو: «تخلق التهديدات بفرض رسوم جمركية باهظة موقفاً ضاغطاً يُجبر الجانبين على اتخاذ قرارات حاسمة». «التجارة بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة لا مثيل لها ويجب أن يحكمها الاحترام المتبادل، لا التهديدات. ونحن على استعداد للدفاع عن مصالحنا». «إذا أبدى الاتحاد الأوروبي استعداده للمواجهة، فإن سياسة الترهيب والتصعيد الأمريكية ستنقلب في نهاية المطاف ضد مصالح واشنطن نفسها، ما قد يفتح المجال أمام التفاوض حول اتفاق متوازن».