logo
#

أحدث الأخبار مع #المركز_الوطني_للرقابة

«طائرات رش» صديقة للبيئة‎ ‎
«طائرات رش» صديقة للبيئة‎ ‎

عكاظ

timeمنذ 3 أيام

  • علوم
  • عكاظ

«طائرات رش» صديقة للبيئة‎ ‎

تُعد حماية البيئة البحرية والساحلية من أبرز أولويات المملكة، في إطار التزامها بالمعايير الدولية وتعزيز استدامة النظم ‏البيئية. ومن بين أبرز الأساليب التي تستخدمها المملكة للاستجابة للانسكابات الزيتية في البيئة البحرية ابتداء من الرقابة ‏الجوية بواسطة طائرات الدرون ذات التقنيات العالية، الطيران العامودي أو طائرات رش كأحد الأساليب والتقنيات ‏المستخدمة للمكافحة، إذ تعتبر أحد أبرز الحلول البيئية لمواجهة التحديات البيئية الناجمة عن تلوث البيئة البحرية بالزيت. ويعمل المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية والخاصة على اختبار كفاءة ‏هذه الطائرات وغيرها من التقنيات ضمن التمارين الفرضية لمحاكاة حوادث الانسكابات الزيتية على مساحات واسعة ‏في عرض البحر وعلى السواحل. ولسرعة الاستجابة وحصر انتشار التلوث والمواقع المتضررة، تتنوع مهام الطائرات في سرعة توفير المعلومات ‏لمساحات جغرافية واسعة، لتنطلق بعد ذلك طائرات الرش التي تقوم بأخذ الخطوات الفعالة لمكافحة التلوث، حيث تبدأ ‏برش المشتتات والتي بدورها تساعد في تفكيك الجزيئات الهيدروكرونية وتسّرع من تحللها طبيعياً في البيئة البحرية. ‏ وبذلك تعد هذه الطائرات أحد العناصر الأساسية لتشتيت التلوث وتحجيم خطره في وقت وجيز قبل أن يمتد الأثر ‏للكائنات البحرية والساحلية، مما يسهم في الحفاظ على التوازن البيئي. وتعتبر هذه الطائرات أداة فعالة في التعامل مع حالات الطوارئ البيئية، حيث تتميز بقدرتها على الوصول إلى مناطق ‏بعيدة في زمن قياسي، مما يعزز من جهود المملكة في الحفاظ على بيئتها البحرية وحمايتها من التلوث. وفي فرضية «استجابة 17»، أثبتت طائرات الرش فاعليتها في سرعة الاستجابة لعمليات مكافحة تلوث البيئة البحرية ‏بالزيت، وفق معايير فنية دقيقة تُستخدم لتقدير حجم المواد المطلوبة في حالات التلوث. وقد نُفذت الفرضية بإشراف المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي، وبمشاركة 56 جهة حكومية وعسكرية ‏وخاصة، ضمن نطاق الخطة الوطنية لمكافحة الانسكابات الزيتية والمواد الضارة الأخرى، وهو ما يؤكد نجاح هذا النوع ‏من التقنيات، إلى جانب العديد من التقنيات الحديثة الأخرى في حماية البيئة البحرية والساحلية في المملكة.‏ أخبار ذات صلة

المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي: تمرين "استجابة 17 " يعزز قدرات الاستجابة لحماية السواح
المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي: تمرين "استجابة 17 " يعزز قدرات الاستجابة لحماية السواح

صحيفة سبق

timeمنذ 4 أيام

  • علوم
  • صحيفة سبق

المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي: تمرين "استجابة 17 " يعزز قدرات الاستجابة لحماية السواح

أعلن المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي اليوم عن نجاح التمرين التعبوي "استجابة 17" وتحقيقه ارتفاعًا في مستوى الجاهزية بنسبة 120% مقارنة بأول تمرين قبل 3 أعوام، الأمر الذي انعكس على قدرة المشاركين في مكافحة تسرب بقعة زيت افتراضية تُقدّر بنحو 70 ألف برميل في عرض البحر، مع محاكاة وصول آثار التلوث إلى الموانئ والشواطئ في منطقة المدينة المنورة بمحافظة ينبع. وأوضح المتحدث الرسمي للمركز سعد المطرفي أن أكثر من 56 جهة من مختلف القطاعات اختبرت قدراتها البشرية والفنية خلال التمرين الذي استمر يومين، باستخدام سفن وطائرات رشّ للمكافحة ومشتتات وكاشطات للتلوث وزوارق سريعة، إلى جانب طائرات المسح والوحدات البرية. وأكد أن نجاح التمرين جاء نتيجة قياس سرعة الاستجابة، ومستوى التعاون والتنسيق والتكامل بين القطاعات الأمنية والصحية ومنظومة البيئة، إضافةً إلى القطاعات التابعة لمنظومة وزارة الطاقة والشركات الوطنية التابعة لها، فضلًا عن الهيئة الملكية بينبع والهيئة العامة للموانئ وشركة الأعمال البحرية للخدمات البيئية "سيل". وأشار المطرفي إلى أن الجهات المشاركة أثبتت قدرتها على التعامل مع سيناريوهات متعددة للحيلولة دون تعطل الحركة الملاحية أو إيقاف عمليات الصيد أو تأثر الموائل الطبيعية والبيئة البحرية أو نفوق الكائنات الحية، إلى جانب حماية المواقع الحيوية في المنطقة. وأضاف أن الأرقام المسجلة لكل جهة في تعاملها مع الحالات الطارئة شهدت ارتفاعًا مقارنةً بالتمارين السابقة، حيث بلغت مؤشرات تحسن الاستجابة لدى المنشآت الحيوية في منطقة المدينة المنورة ارتفاعًا بنسبة 120%. وبيّن أن الجهات المشاركة أصبحت تمتلك قدرة وجاهزية عالية للتعامل مع الظروف غير التقليدية التي وُضِعَت لها سيناريوهات عدة، يتم من خلالها تقدير المعدات اللازمة والكوادر البشرية المؤهلة لحماية البيئة البحرية والاقتصاد والإنسان. وأفاد المتحدث الرسمي بأن التمرين نُفِّذ على امتداد سواحل محافظة ينبع خلال الفترة من 8 إلى 9 يوليو الجاري، من خلال تطبيق سيناريو افتراضي يقوم على توزيع أدوار محددة بين القطاعات المشاركة، بمشاركة مختصين وخبراء سعوديين في مختلف المجالات، تحقيقًا لأحد أهداف التمرين في تدريب وتأهيل الكوادر الوطنية. وأشار المطرفي إلى أن هذا التمرين يأتي امتدادًا للنجاحات التي حققتها التمارين التعبوية منذ تأسيس المركز، حيث أشرف على تنفيذ 16 تمرينًا تعبويًا في مختلف المياه والشواطئ الإقليمية بجميع سواحل المملكة، بمشاركة أكثر من 46 ألف كادر وطني؛ وذلك بهدف رفع مستوى التأهب والاستعداد لمواجهة أي تسربات نفطية أو مواد ضارة قد تؤثر على استدامة البيئة البحرية. ولفت إلى أن المركز نفّذ أكثر من 101 برنامج تدريبي لرفع كفاءة الكوادر الوطنية في كيفية الاستجابة للتسربات الزيتية، استفاد منها أكثر من 5 آلاف متدرب ومتدربة، مؤكدًا أهمية استمرار تنفيذ مثل هذه التمارين والفرضيات التي تسهم في رفع القدرات البشرية والإمكانات التقنية للقطاعات المشاركة، وفقًا للخطة الوطنية لمكافحة الانسكابات الزيتية والمواد الضارة، بما يسهم في حماية المياه الإقليمية والمحافظة على الموائل البحرية التي تدعم تحقيق اقتصاد مستدام.

فرضية سعودية لمكافحة تسرب 70 ألف برميل من النفط
فرضية سعودية لمكافحة تسرب 70 ألف برميل من النفط

الاقتصادية

timeمنذ 4 أيام

  • علوم
  • الاقتصادية

فرضية سعودية لمكافحة تسرب 70 ألف برميل من النفط

أعلن المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي نجاح فرضية التمرين التعبوي «استجابة 17» الذي تضمن مكافحة تسرب بقعة زيت افتراضية بنحو 70 ألف برميل وارتفاع مستوى الجاهزية بنسبة 120% مقارنة بأول تمرين قبل ثلاثة أعوام. التمرين تضمن محاكاة وصول آثار التلوث لموانئ وشواطئ منطقة المدينة المنورة بمحافظة ينبع، حيث أوضح المتحدث الرسمي للمركز سعد المطرفي، أن أكثر من 56 جهة من مختلف القطاعات اختبروا قدراتهم البشرية والفنية في تنفيذ عمليات التمرين على مدى يومين باستخدام سفن وطائرات رش للمكافحة ومشتتات وكاشطات للتلوث وزوارق سريعة إضافة إلى طائرات المسح والوحدات البرية. وقال المطرفي إن الجهات المشاركة أثبتت قدرتها على التعامل مع سيناريوهات متعددة للحيلولة دون تعطل الحركة الملاحية أو إيقاف عمليات الصيد وتأثر الموائل الطبيعية والبيئة البحرية أو نفوق الكائنات الحية وتأثر المواقع الحيوية في المنطقة، وأن الأرقام المسجلة لكل جهة في تعاملها مع الحالات الطارئة ترتفع مقارنة بالتمارين السابقة، منوها بأن مؤشرات تحسن الاستجابة مقارنة بالتمرين الأول لدى المنشآت الحيوية في منطقة المدينة المنورة أصبحت أعلى بنسبة 120%، مشيرا إلى أن الجهات أصبحت لديها قدرة وجاهزية عالية للتعامل مع الظروف غير التقليدية والتي وضعت لها سيناريوهات عدة، ويتم وفقاً لها تقدير المعدات اللازمة والكوادر البشرية القادرة على حماية البيئة البحرية والاقتصاد والإنسان. وبين المطرفي أن التمرين نفذ على امتداد سواحل محافظة ينبع في الفترة من 8 – 9 يوليو من خلال تطبيق سيناريو افتراضي يقوم على توزيع أدوار محددة بين القطاعات المعنية المشاركة، شارك فيها مختصون وخبراء سعوديون في كافة المجالات. المركز منذ إنشائه أشرف على تنفيذ 16 تمريناً تعبوياً في مختلف المياه والشواطئ الإقليمية بجميع سواحل المملكة وشارك خلال تلك التمارين أكثر من 46 ألف من الكوادر الوطنية، وذلك لرفع التأهب والاستعداد لمواجهة أي تسربات نفطية أو مواد ضارة قد تؤثر على استدامة البيئة البحرية. التمرين يتبع عدة سيناريوهات مختلفة لمحاكاة الحوادث الناتجة عن أنشطة بحرية قد تتسبب في تلوث بيئي ينتج عنه أضرار للكائنات البحرية والساحلية وما قد يترتب عليه من خسائر بشرية أو اقتصادية للمنشآت الساحلية، وكيف يمكن التعامل مع هذه الفرضيات وفق أفضل الممارسات التي ستحدّ من هذا التلوث وتحتويه، مع ضمان سلامة الأرواح والممتلكات من أي تبعات سلبية.

نجاح تمرين "استجابة 17" في ينبع بنسبة 120% لمواجهة التلوث البحري وحماية الشواطئ
نجاح تمرين "استجابة 17" في ينبع بنسبة 120% لمواجهة التلوث البحري وحماية الشواطئ

صحيفة سبق

timeمنذ 4 أيام

  • علوم
  • صحيفة سبق

نجاح تمرين "استجابة 17" في ينبع بنسبة 120% لمواجهة التلوث البحري وحماية الشواطئ

أعلن المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي عن نجاح فرضية التمرين التعبوي "استجابة 17"، بتحقيق نسبة جاهزية بلغت 120% مقارنة بأول تمرين نفّذه المركز قبل ثلاثة أعوام. وقد انعكست هذه الجاهزية على القدرة الفعلية في التعامل مع تسرب افتراضي لبقعة زيت تُقدّر بنحو 70 ألف برميل في عرض البحر، مع محاكاة لوصول آثار التلوث إلى موانئ وشواطئ منطقة المدينة المنورة بمحافظة ينبع. وأوضح المتحدث الرسمي للمركز سعد المطرفي أن أكثر من 56 جهة من مختلف القطاعات شاركت في تنفيذ عمليات التمرين على مدى يومين، باستخدام سفن وطائرات رش ومشتتات وكاشطات للتلوث وزوارق سريعة، بالإضافة إلى طائرات المسح والوحدات البرية. وأشار إلى أن نجاح التمرين يعود إلى قياس سرعة الاستجابة والتكامل بين الجهات الأمنية والصحية وقطاعات البيئة، إلى جانب منظومة وزارة الطاقة والهيئة الملكية بينبع والهيئة العامة للموانئ وشركة "سيل" التي تنفذ العمليات البحرية للخدمات البيئية. وأضاف المطرفي أن الجهات المشاركة أثبتت قدرتها على التعامل مع سيناريوهات متعددة للحيلولة دون تعطل الحركة الملاحية أو إيقاف عمليات الصيد، ولمنع تأثير التسرب على الموائل الطبيعية أو نفوق الكائنات البحرية أو تضرر المواقع الحيوية في المنطقة. وأكد أن مؤشرات الأداء والاستجابة لكل جهة ارتفعت مقارنة بالتمارين السابقة، مشيراً إلى أن المنشآت الحيوية في منطقة المدينة المنورة سجلت تحسناً في الجاهزية بنسبة 120%، وأصبحت قادرة على التعامل مع ظروف غير تقليدية وفق سيناريوهات متعددة يتم على أساسها تحديد المعدات والكوادر المطلوبة. وبيّن أن التمرين نُفّذ على امتداد سواحل محافظة ينبع خلال الفترة من 8 إلى 9 يوليو، من خلال سيناريو افتراضي يوزع الأدوار بين الجهات المشاركة، بمشاركة مختصين وخبراء سعوديين في مختلف المجالات، تحقيقاً لأحد أهداف التمرين في تدريب وتأهيل الكوادر الوطنية. وأشار المطرفي إلى أن هذا التمرين يأتي امتداداً للنجاحات السابقة التي حققها المركز، والذي أشرف على تنفيذ 16 تمريناً تعبوياً سابقاً في مختلف شواطئ ومياه المملكة، بمشاركة أكثر من 46 ألفاً من الكوادر الوطنية، وذلك بهدف رفع التأهب والاستعداد للتعامل مع أي تسربات نفطية أو مواد ضارة قد تؤثر على البيئة البحرية. وفي السياق نفسه، أشار إلى أن المركز نفذ أكثر من 101 برنامج تدريبي لتأهيل الكوادر الوطنية في كيفية الاستجابة لحوادث التلوث البحري، استفاد منها أكثر من 5 آلاف متدرب ومتدربة. كما شدد على أهمية استمرار هذه التمارين التي تُسهم في تعزيز الكفاءة البشرية والتقنية، وتأتي ضمن الخطة الوطنية لمكافحة الانسكابات الزيتية والمواد الضارة، مؤكداً أن حماية المياه الإقليمية باتت ضرورة ملحة للحفاظ على البيئة البحرية ودعم الاقتصاد المستدام.

سلمان بن سلطان  يرعى تدشين فرضية التمرين التعبوي الوطني "استجابة 17" في ينبع
سلمان بن سلطان  يرعى تدشين فرضية التمرين التعبوي الوطني "استجابة 17" في ينبع

الرياض

timeمنذ 5 أيام

  • منوعات
  • الرياض

سلمان بن سلطان يرعى تدشين فرضية التمرين التعبوي الوطني "استجابة 17" في ينبع

أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة، أن رعاية القيادة الرشيدة -أيدها الله- لجهود حماية البيئة والتأهب للطوارئ البيئية، تُجسّد رؤية إستراتيجية تعزز الاستدامة وتحفّز على تطوير منظومة الاستجابة الوطنية. جاء ذلك خلال رعاية سموه تدشين فرضية التمرين التعبوي الوطني "استجابة 17"، الذي أُقيم في محافظة ينبع، بحضور عدد من مديري القطاعات الحكومية في المنطقة، وذلك ضمن جهود المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي لتعزيز جاهزية الاستجابة لحوادث التلوث البحري. وأشار سموه إلى أن البيئة البحرية تُعد من مقدرات الوطن الثمينة، مما يستوجب تكامل الجهود وتطوير القدرات لضمان سلامتها واستدامتها، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030. وأشاد سموه بجهود المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي والشركاء كافة، لما تحقق من جاهزية عالية وتعاون بنّاء بين الجهات الحكومية والخاصة، وبما قدمته الكوادر الوطنية من أداء احترافي يعكس مستوى التقدّم الذي بلغته المملكة في هذا القطاع الحيوي. وكان الحفل قد استُهلّ بكلمة ألقاها الرئيس التنفيذي للمركز المهندس علي بن سعيد الغامدي، عبّر فيها عن بالغ شكره وتقديره لسمو أمير منطقة المدينة المنورة على رعايته الكريمة للتمرين، مؤكّدًا أن هذه الرعاية تجسّد حرص القيادة الرشيدة -أيدها الله- على حماية البيئة وتطوير منظومة الاستجابة للطوارئ البيئية. وأوضح الغامدي أن البيئة البحرية تُعد أحد أهم الموارد الوطنية، لما تزخر به من موائل طبيعية وثروات سمكية وتنوّع أحيائي، إضافة إلى دورها المحوري في دعم الاقتصاد الوطني عبر حركة الملاحة والتجارة والمشروعات الكبرى، مشيرًا إلى أن التمرين يُقام في إطار تنفيذ قرار مجلس الوزراء، القاضي باعتماد الخطة الوطنية لمكافحة التلوث البحري، التي تستهدف تنفيذ تمرينين سنويًا على المستوى الوطني لتعزيز الكفاءة التشغيلية والاستجابة الطارئة. وبيّن أن "استجابة 17" يُعد من أكبر التمارين البيئية على مستوى المنطقة، بمشاركة أكثر من (56) جهة حكومية وخاصة، واستخدام (15) وسيلة بحرية متخصصة، وطائرة استجابة سريعة، إلى جانب معدات احتواء ومكافحة متطورة، شملت أكثر من (2,600) متر من الحواجز المطاطية، و (31) كاشطة زيت، و (4,500) متر من الحواجز الماصّة، مدعومة بأحدث تقنيات الرصد عبر الأقمار الصناعية والطائرات بدون طيار، إضافة إلى تقنيات النمذجة والمحاكاة. وأشار الغامدي إلى أن نسبة جاهزية المنشآت الحيوية والحساسة في منطقة المدينة المنورة قد ارتفعت بنسبة (120%) منذ عام 2022، مما يعكس التطور الملحوظ في كفاءة الاستجابة، مشيدًا بما قدمته الكوادر الوطنية المؤهلة من أداء احترافي وفق أعلى المعايير الدولية. كما نوّه بجهود المركز في توطين القدرات التشغيلية، من خلال تأسيس شركة (سيل) الوطنية المتخصصة، التي وصلت قدرتها على مكافحة التلوث البحري إلى (75) ألف برميل يوميًا في البحر الأحمر، مدعومة بتقنيات رصد متقدمة تعتمد على الاستشعار عن بُعد. عقب ذلك، شاهد الحضور عرضًا تقديميًا ومرئيًا استعرض جاهزية منظومة الاستجابة البيئية، وأهمية التحرك السريع والسيطرة المحكمة على حوادث التلوث البحري، إضافة إلى فيديو توضيحي سلّط الضوء على أهمية التمارين التعبوية في قياس كفاءة الاستجابة ورفع مستوى التنسيق بين الجهات المعنية. كما دشّن سمو أمير منطقة المدينة المنورة تمرين "استجابة 17"، واطّلع على غرفة العمليات الميدانية، وتابع أداء الفرق المشاركة ومهامها في تنفيذ العمليات التشغيلية. وشهد سموه تنفيذ فرضية "العمليات الساحلية لمكافحة التلوث"، التي تحاكي سيناريوهات واقعية للتعامل مع الانسكابات الزيتية والمواد الضارة الأخرى في البيئة البحرية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store