logo
نجاح تمرين "استجابة 17" في ينبع بنسبة 120% لمواجهة التلوث البحري وحماية الشواطئ

نجاح تمرين "استجابة 17" في ينبع بنسبة 120% لمواجهة التلوث البحري وحماية الشواطئ

صحيفة سبق٠٩-٠٧-٢٠٢٥
أعلن المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي عن نجاح فرضية التمرين التعبوي "استجابة 17"، بتحقيق نسبة جاهزية بلغت 120% مقارنة بأول تمرين نفّذه المركز قبل ثلاثة أعوام. وقد انعكست هذه الجاهزية على القدرة الفعلية في التعامل مع تسرب افتراضي لبقعة زيت تُقدّر بنحو 70 ألف برميل في عرض البحر، مع محاكاة لوصول آثار التلوث إلى موانئ وشواطئ منطقة المدينة المنورة بمحافظة ينبع.
وأوضح المتحدث الرسمي للمركز سعد المطرفي أن أكثر من 56 جهة من مختلف القطاعات شاركت في تنفيذ عمليات التمرين على مدى يومين، باستخدام سفن وطائرات رش ومشتتات وكاشطات للتلوث وزوارق سريعة، بالإضافة إلى طائرات المسح والوحدات البرية. وأشار إلى أن نجاح التمرين يعود إلى قياس سرعة الاستجابة والتكامل بين الجهات الأمنية والصحية وقطاعات البيئة، إلى جانب منظومة وزارة الطاقة والهيئة الملكية بينبع والهيئة العامة للموانئ وشركة "سيل" التي تنفذ العمليات البحرية للخدمات البيئية.
وأضاف المطرفي أن الجهات المشاركة أثبتت قدرتها على التعامل مع سيناريوهات متعددة للحيلولة دون تعطل الحركة الملاحية أو إيقاف عمليات الصيد، ولمنع تأثير التسرب على الموائل الطبيعية أو نفوق الكائنات البحرية أو تضرر المواقع الحيوية في المنطقة. وأكد أن مؤشرات الأداء والاستجابة لكل جهة ارتفعت مقارنة بالتمارين السابقة، مشيراً إلى أن المنشآت الحيوية في منطقة المدينة المنورة سجلت تحسناً في الجاهزية بنسبة 120%، وأصبحت قادرة على التعامل مع ظروف غير تقليدية وفق سيناريوهات متعددة يتم على أساسها تحديد المعدات والكوادر المطلوبة.
وبيّن أن التمرين نُفّذ على امتداد سواحل محافظة ينبع خلال الفترة من 8 إلى 9 يوليو، من خلال سيناريو افتراضي يوزع الأدوار بين الجهات المشاركة، بمشاركة مختصين وخبراء سعوديين في مختلف المجالات، تحقيقاً لأحد أهداف التمرين في تدريب وتأهيل الكوادر الوطنية.
وأشار المطرفي إلى أن هذا التمرين يأتي امتداداً للنجاحات السابقة التي حققها المركز، والذي أشرف على تنفيذ 16 تمريناً تعبوياً سابقاً في مختلف شواطئ ومياه المملكة، بمشاركة أكثر من 46 ألفاً من الكوادر الوطنية، وذلك بهدف رفع التأهب والاستعداد للتعامل مع أي تسربات نفطية أو مواد ضارة قد تؤثر على البيئة البحرية.
وفي السياق نفسه، أشار إلى أن المركز نفذ أكثر من 101 برنامج تدريبي لتأهيل الكوادر الوطنية في كيفية الاستجابة لحوادث التلوث البحري، استفاد منها أكثر من 5 آلاف متدرب ومتدربة. كما شدد على أهمية استمرار هذه التمارين التي تُسهم في تعزيز الكفاءة البشرية والتقنية، وتأتي ضمن الخطة الوطنية لمكافحة الانسكابات الزيتية والمواد الضارة، مؤكداً أن حماية المياه الإقليمية باتت ضرورة ملحة للحفاظ على البيئة البحرية ودعم الاقتصاد المستدام.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رصد إشارة خافتة تحل لغز ظهور النجوم الأولى في الكون
رصد إشارة خافتة تحل لغز ظهور النجوم الأولى في الكون

مجلة سيدتي

timeمنذ 34 دقائق

  • مجلة سيدتي

رصد إشارة خافتة تحل لغز ظهور النجوم الأولى في الكون

يبدو أن العلماء على وشك اكتشاف البصمات الكونية للنجوم الأولى في الكون، يأتي ذلك على إثر رصد إشارة راديوية خافتة تعرف باسم "خط 21 سنتيمتر"، صدرت من الهيدروجين المتعادل بعد وقت قصير من الانفجار العظيم، يتوقع علماء الفلك أن تكون حاملة لآثار خفية للنجوم القديمة. وتعليقًا على الدراسة الجديدة التي نشرت في مجلة Nature Astronomy، أوضح المهندس ماجد أبوزاهرة، رئيس الجمعية الفلكية بجدة ، أن النماذج الأولية للدراسة تشير إلى أن هذه النجوم من الجيل الأول التي تشكلت بعد حوالي 100 مليون سنة من الانفجار العظيم، كانت في الغالب ضخمة للغاية، ربما تفوق كتلتها آلاف المرات كتلة الشمس. اكتشاف بصمات النجوم الأولى في الكون أوضحت الدراسة أن نجوم الجيل الأول قصيرة العمر، وذلك لكونها انفجرت قبل أن تترك خلفها أي دليل مباشر يمكن رصده، ولكن بفضل الأشعة فوق البنفسجية والأشعة السينية التي أطلقتها تلك النجوم خاصة من الأنظمة الثنائية والثقوب السوداء التي ولدتها، أثرت في توزيع الهيدروجين المحيط بها بشكل طفيف، مما ترك بصمة يمكن كشفها في إشارة الـ21 سنتيمتر. وفي الوقت الحالي، تم تعيين مراصد راديوية جديدة مثل REACH ومصفوفة الكيلومتر المربع SKA، لتسهم في التقاط هذه الإشارات، ودعمت النماذج التي وضعها باحثون من جامعة كامبريدج ومعهد كافلي للكونيات فرص الفلكيين لبناء تصور دقيق حول ما يجب البحث عنه. المدهش في هذه الدراسة، أنه في حال نجحت عملية الرصد، فإننا سنكون على بعد خطوات من رؤية "الفجر الكوني" تلك اللحظة التي خرج فيها الكون من ظلامه نجماً هائلاً تلو الآخر. رصد أول ولادة مؤكدة لنظام شمسي في ظاهرة نادرة الحدوث، تمكن العلماء من تصوير مرحلة لم ترصد من قبل وهي بداية تشكل نظام شمسي حول نجم شاب يدعى HOPS-315 على بعد 1300 سنة ضوئية من الأرض داخل مجرتنا درب التبانة. استعان الباحثون بتلسكوب جيمس ويب الفضائي ومرصد ألما في تشيلي، من أجل رصد هذا الحدث، وتبين أن النجم الوليد لا يزال يتشكل "حوالي 60% من كتلة الشمس"، ويحيط به قرص من الغاز والغبار الكوني. ما يجعل هذا الاكتشاف محط انتباه علماء الفلك، هو عدم رؤية أي كواكب أو حتى بدايات كواكب، بل تم رصد اللحظة الأولى لتكاثف المعادن الصلبة من الغاز وهي نفس المعادن التي شكلت كواكب نظامنا الشمسي قبل 4.5 مليار سنة.

المرأة شريكة في صياغة الغد وبناء الوطننسـاء يبرمجـن المسـتقبـل
المرأة شريكة في صياغة الغد وبناء الوطننسـاء يبرمجـن المسـتقبـل

الرياض

timeمنذ 14 ساعات

  • الرياض

المرأة شريكة في صياغة الغد وبناء الوطننسـاء يبرمجـن المسـتقبـل

شهدت المملكة العربية السعودية خلال السنوات الأخيرة تحولات جذرية في تمكين المرأة، لا سيما في القطاعات التي كانت حكرًا على الرجال، مثل قطاع التقنية. ومع تسارع وتيرة التحول الرقمي ورؤية المملكة 2030، برزت المرأة السعودية كعنصر فاعل في بناء الاقتصاد الرقمي، وحققت حضورًا لافتًا في مجالات مثل البرمجة، الذكاء الاصطناعي، الأمن السيبراني، وتطوير البرمجيات. هذا التمكين لم يكن مجرد تمثيل رمزي، بل تجسد في قصص نجاح ملموسة، ومبادرات حكومية، ومناصب قيادية تقلدتها نساء سعوديات في شركات تقنية محلية وعالمية. التقرير التالي يستعرض ملامح هذا التمكين، والتحديات التي واجهت المرأة في هذا المجال، والفرص التي تنتظرها في المستقبل. تحولات جذرية حتى وقت قريب، كان قطاع التقنية يُنظر إليه كبيئة عمل ذكورية بطبيعتها، تندر فيها مشاركة النساء. إلا أن هذا التصور بدأ يتغير بشكل متسارع مع بدء تنفيذ برامج رؤية 2030، التي حرصت على إشراك المرأة في كل المجالات، بما فيها التقنية. ونتيجة لذلك، تم تعديل السياسات التنظيمية لتمكين النساء من العمل في القطاعات التكنولوجية، وتوفير بيئات عمل مرنة، وتقديم برامج تدريب متخصصة، أطلقت عدة جهات حكومية مبادرات لتعزيز حضور المرأة، مثل 'مبادرة العطاء الرقمي' و'برنامج تمكين المرأة في الأمن السيبراني'، إضافة إلى دعم ريادة الأعمال النسائية في مجالات التقنية الناشئة. كما أتاحت الجامعات فرصاً أكبر للطالبات لدراسة تخصصات الحاسب وتقنية المعلومات، مما أسهم في خلق جيل جديد من المهندسات والمبرمجات وصاحبات المشاريع التقنية، وبرزت عدة أسماء ونماذج ملهمة لنساء سعوديات في التقنية كان لهن دور في تمهيد الطريق لغيرهن من النساء. من بين هذه الأسماء، المهندسة غادة المطيري، العالمة السعودية المقيمة في الولايات المتحدة، والتي حصدت جوائز عالمية في مجال تقنية النانو. وكذلك المهندسة مشاعل الشميمري، التي أصبحت أول سعودية تعمل في وكالة الفضاء الأمريكية 'ناسا' في مجال تصميم الصواريخ، وعلى الصعيد المحلي، تشغل العديد من النساء اليوم مناصب قيادية في قطاعات تقنية متقدمة، ويقدن مشاريع ناجحة في مجالات مثل الذكاء الاصطناعي، الأمن السيبراني، وتطوير التطبيقات. كما أسّست العديد من رائدات الأعمال السعوديات شركات تقنية ناشئة حققت حضورًا لافتًا في السوق المحلي والإقليمي. هذه النماذج تلهم آلاف الفتيات السعوديات لدخول القطاع بثقة، وتثبت أن التميز في التقنية لا يرتبط بجنس، بل بالجدارة والكفاءة. تحديات وصعوبات رغم كل ما تحقق، إلا أن تمكين المرأة في التقنية لم يكن طريقًا سهلاً فقد واجهت النساء تحديات على مستوى التقبل المجتمعي، والفرص المتاحة، والتمييز في بعض بيئات العمل. كما أن قلة النماذج النسائية سابقًا في هذا المجال جعلت من الصعب تخيل النجاح فيه بالنسبة لكثير من الفتيات، التوازن بين العمل والحياة الشخصية شكل أيضًا تحديًا، خاصة في ظل طبيعة بعض الوظائف التقنية التي تتطلب ساعات طويلة أو العمل الليلي. إضافة إلى ذلك، فإن الوصول إلى مناصب قيادية لا يزال يواجه بعض المعوقات، إذ أن عدد النساء في المناصب الإدارية العليا في الشركات التقنية لا يزال محدودًا مقارنة بالرجال، لكن هذه التحديات بدأت بالتقلص مع ازدياد الوعي المجتمعي، وتنامي الدعم الحكومي، وتطور السياسات الداخلية للشركات التي أصبحت أكثر شمولاً ومرونة تجاه المرأة العاملة. مبادرات حكومية لعبت الحكومة السعودية دورًا محوريًا في دعم المرأة وتمكينها في قطاع التقنية من خلال إطلاق مجموعة من البرامج والمبادرات النوعية. من بين هذه الجهود، برزت مبادرات متخصصة في الأمن السيبراني والتقنيات المتقدمة، حيث عملت الجهات المختصة على تقديم برامج تدريبية موجهة للفتيات الخريجات، وتوفير معسكرات تقنية تسهم في تطوير المهارات الرقمية المطلوبة لسوق العمل. كما تم إطلاق برامج تدعم الابتكار وريادة الأعمال التقنية بين النساء، إلى جانب شراكات مع جهات محلية ودولية تتيح فرص التدريب العملي والتوظيف المباشر، الجامعات ومراكز الأبحاث شاركت بدورها في هذا التمكين من خلال تطوير مناهج تقنية حديثة وتشجيع الطالبات على دخول تخصصات الحاسب والذكاء الاصطناعي، مما ساهم في تضييق الفجوة بين الجنسين في هذا المجال. هذه الخطوات المتكاملة تؤكد التزام المملكة بخلق بيئة رقمية شاملة تُعزز مشاركة المرأة وتدعمها في مسيرتها المهنية داخل القطاع التقني. مستقبل المرأة في قطاع التقنية المستقبل يبدو واعدًا للمرأة السعودية في قطاع التقنية، مع التوجهات الحالية التي تدعم التنوع والشمولية. من المتوقع أن تشهد السنوات القادمة ارتفاعًا ملحوظًا في نسبة النساء العاملات في هذا المجال، خصوصًا في ظل توسع الاقتصاد الرقمي واعتماد المملكة على التقنية في مشاريعها الكبرى مثل 'نيوم' و'ذا لاين' و'أمالا'، كما أن ظهور مجالات جديدة مثل الميتافيرس، تقنيات الواقع المعزز، والأمن السيبراني سيخلق فرصًا مهنية غير مسبوقة، وسيكون للمرأة دور أساسي فيها. إضافة إلى ذلك، فإن زيادة الوعي بقيمة التوازن بين الجنسين في بيئات العمل، والضغط المجتمعي والدولي لتمكين النساء، سيدفع الشركات لتبني سياسات أكثر إنصافًا وتطويرًا للمرأة. تمكين المرأة السعودية في قطاع التقنية لم يكن مجرّد توجه حديث أو استجابة آنية لرؤية طموحة، بل هو ثمرة تحولات اجتماعية واقتصادية عميقة، تشهدها المملكة في مختلف المجالات. هذا التمكين لم يعد يُقاس فقط بعدد النساء العاملات في الشركات التقنية أو الحاصلات على شهادات في علوم الحاسب، بل أصبح واقعًا ملموسًا نراه في قصص النجاح، والمبادرات الوطنية، والمناصب القيادية التي تتولاها سعوديات في بيئات عمل كانت حتى وقت قريب حكراً على الرجال، ولا شك أن التقنية، باعتبارها محركًا رئيسيًا للتنمية في هذا العصر، تمنح المرأة مساحة كبيرة للإبداع والابتكار، خاصة مع التطورات المتسارعة في مجالات الذكاء الاصطناعي، والتقنيات السحابية، والأمن السيبراني. ومع ما تتمتع به المرأة السعودية من طموح وإصرار وكفاءة، فإنها باتت تمتلك الأدوات والمعرفة للمنافسة على المستويين المحلي والعالمي، ومع ذلك، يظل الطريق أمامها بحاجة إلى المزيد من الدعم والاستمرارية، سواء من خلال السياسات الحكومية الداعمة، أو من خلال تمكين أكبر في القطاع الخاص، وتوفير بيئات عمل تحفّز على الابتكار، وتراعي احتياجات النساء بما يضمن استدامة حضورهن ومشاركتهن، إن مستقبل التقنية في المملكة، بما يحمله من فرص ضخمة وتحولات رقمية كبرى، لن يكتمل دون تمكين المرأة وتفعيل دورها بشكل كامل. فالمعادلة واضحة: وطن رقمي لا يُبنى بنصف طاقته. واستثمار طاقات المرأة في هذا المجال لا يُعد فقط قرارًا تنمويًا صائبًا، بل ضرورة وطنية لضمان اقتصاد متنوع، ومجتمع معرفي، ومستقبل أكثر توازنًا، بقي أن نؤمن أن كل فتاة سعودية تتجه إلى التقنية اليوم، ليست فقط موظفة أو متدربة، بل هي شريكة في صياغة الغد، وفي بناء وطن لا يقف عند الحدود، بل ينطلق بثقة نحو العالم.

اختتام "موهبة الإثرائي 2025" بجامعة الملك سعود.. 690 طالبًا وطالبة عرضوا ابتكاراتهم العلمية
اختتام "موهبة الإثرائي 2025" بجامعة الملك سعود.. 690 طالبًا وطالبة عرضوا ابتكاراتهم العلمية

صحيفة سبق

timeمنذ 15 ساعات

  • صحيفة سبق

اختتام "موهبة الإثرائي 2025" بجامعة الملك سعود.. 690 طالبًا وطالبة عرضوا ابتكاراتهم العلمية

اختتمت جامعة الملك سعود، اليوم، فعاليات برنامج "موهبة الإثرائي الأكاديمي والعالمي 2025"، والذي استمر لمدة 3 أسابيع، واستضافته الجامعة من 28 يونيو حتى 17 يوليو، بمشاركة 690 طالبًا وطالبة من مختلف مراحل التعليم العام. وجاء الحفل الختامي برعاية رئيس الجامعة المكلّف الدكتور علي بن محمد مسملي، وحضور الأمين العام لمؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة" عبدالعزيز بن صالح الكريديس، وعدد من عمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس والمهتمين. وشهد البرنامج مشاركة أكثر من 677 طالبًا وطالبة من مختلف مناطق المملكة، إضافة إلى مشاركات عربية ضمن مبادرة "الموهوبون العرب"، حيث تلقى المشاركون تدريبًا عالي المستوى في معامل الجامعة ومراكزها البحثية المتقدمة، بإشراف نخبة من الأكاديميين والخبراء المحليين والدوليين. وأكد عميد شؤون الطلاب الدكتور علي بن كناخر الدلبحي في كلمته، أن البرنامج يعكس التزام الجامعة بدعم الموهبة والإبداع، ضمن مستهدفات برنامج تنمية القدرات البشرية، أحد برامج رؤية السعودية 2030. تضمّن البرنامج الأكاديمي 21 مسارًا، منها 10 مخصصة للطلاب و11 للطالبات، شملت مجالات مثل: الهندسة، الذكاء الاصطناعي، الأمن السيبراني، الطب الحيوي، والطاقة المتجددة. كما شمل برنامج "موهبة الإثرائي العالمي" 8 وحدات بحثية متقدمة بإشراف خبراء دوليين، في تخصصات مثل: الطب، البيانات الضخمة، الاقتصاد، هندسة الفضاء، والذكاء الاصطناعي. شهد الحفل تكريم الطلبة المتميزين، واستعراض مشاريعهم العلمية في المعرض المصاحب، حيث نالت ابتكاراتهم إشادة واسعة من الحضور، مؤكدين على المستوى الرفيع الذي وصل إليه الطلاب بفضل ما تلقوه من دعم علمي وتدريبي خلال البرنامج. ويأتي البرنامج ضمن الشراكة الإستراتيجية بين جامعة الملك سعود ومؤسسة "موهبة"، بهدف رعاية الطلبة الموهوبين، وتمكينهم من تنمية قدراتهم وبناء مستقبلهم العلمي، دعمًا لرؤية المملكة 2030.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store