logo
#

أحدث الأخبار مع #المركزالأطلسيللدراساتالاستراتيجية

المنار اسليمي لـRue20 : قضية الصحراء دخلت مرحلة الحسم النهائي بعد الدعم البريطاني
المنار اسليمي لـRue20 : قضية الصحراء دخلت مرحلة الحسم النهائي بعد الدعم البريطاني

زنقة 20

timeمنذ 4 أيام

  • سياسة
  • زنقة 20

المنار اسليمي لـRue20 : قضية الصحراء دخلت مرحلة الحسم النهائي بعد الدعم البريطاني

زنقة 20 | الرباط علّق المحلل السياسي الدكتور منار السليمي على إعلان بريطانيا الأخير المؤيد لخطة الحكم الذاتي في الصحراء، بالتأكيد على أن الأمر يتعلق بحدث تاريخي يدخل معه ملف الصحراء المغربية الحلقة الاخيرة من مرحلة الحسم. اسليمي ، رئيس المركز الأطلسي للدراسات الاستراتيجية والتحليل الامني ، وفي تصريح لموقع Rue20، أكد أن المملكة المتحدة ليست دولة عادية ،لذلك فتأييدها لمقترح الحكم الذاتي الذي يعد اعترافا بالسيادة المغربية في الصحراء المغربية يعد حدثا كبيرا يُقوي الديناميكية التي يعيشها ملف الصحراء وستكون له بصماته الكبرى في القرار القادم لمجلس الأمن في اكتوبر المقبل. و اعتبر اسليمي أن الموقف البريطاني ناتج عن تراكمات تأسيسية استمرت لمدة طويلة بدأت بإشارات من قرار محكمة الاستئناف بلندن في ماي 2023 التي رفضت دعوى جمعيات مساندة للبوليساريو ضد اتفاق الشراكة البريطاني المغربي ليأتي بعده بيان للخارجية البريطانية يُعلن تمسكه بالشراكة مع المغرب في كل التراب المغربي ،يُضاف الى ذلك اوراق سياسات أعدتها مراكز بريطانية في سنة 2024 منها الورقة التي قُدمت الى صانع القرار البريطاني من طرف مركز شمال إفريقيا والشرق الاوسط بجامعة كمبريدج، وهي ورقة استشرافية دعت الى الاعتراف بالسيادة المغربية على الصحراء المغربية. و ذكر اسليمي ، أن هذا الاعتراف من شأنه إعادة رسم خارطة الشراكة الجيواستراتيجية بين لندن والرباط ،ولوحظ ايضا أن الفترة السابقة على حدث الاعتراف البريطاني وتمسكه بمقتر الحكم الذاتي خرجت فيها تصريحات كثيرة لسياسيين ودبلوماسيين وبرلمانيين بريطانيين دعت كلها الحكومة البريطانية الى الاعتراف بمغربية الصحراء ،لذلك فالقرار البريطاني ناتج عن تراكمات طويلة في ملف الصحراء المغربية انتهت بإعلان بريطاني في الرباط. و اعتبر الخبير المغربي ، أن التصريح البريطاني يعد اعترافا بالسيادة المغربية على الصحراء المغربية لأن تأييد الحكم الذاتي في إطار السيادة المغربية يعد اعترافا مباشرا .كما أن الإشارة إلى استثمارات بريطانية في الاقاليم المغربية الجنوبية يُد تطعيما وتأييدا مباشرا لهذا الاعتراف. و ذكر اسليمي أن هذا الحدث الكبير يأتي بعد اعتراف فرنسا وأمريكا ،وبذلك يُصبح للمغرب تأييدا لثلاث قوى صاحبة حق الفيتو في مجلس الأمن مع ملاحظة أن تغييرات ايجابية قادة من دولتين كبيرتين هما روسيا والصين. الخبير المغربي اشار الى الوزن الكبير لبريطانيا، فهي من أصدقاء ملف الصحراء ،وهي اليوم قطب في العلاقات الدولية منذ خروجها من الاتحاد الاوروبي ،قطب يضم في مجموعة الكومنولث ب 56 دولة ، و كلها وفق اسليمي ستكون وراء بريطانيا في هذا القرار. و أكد أنه من زاوية التوازنات الدولية ، فإن بريطانيا تُحدث تغييرا كبيرا في ملف الصحراء المغربية بعد التغيير الذي أحدثه الإعتراف الأمريكي ،فبريطانيا ظلت في تاريخها دائما ترسم توازنات جديدة في النظام الدولي. و من زاوية نظر أخرى لموقف بريطانيا ،فالأمر بحسب اسليمي يتعلق بقرار مؤيد للمغرب من بريطانيا المملكة العريقة التي تشترك مع المغرب في العديد من القواسم المشتركة المرتبطة بالتاريخ والامتدادات الامبراطورية والاستقرار السياسي الطويل ومسألة الدولة الأمة. اسليمي، سجل أن وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي الذي حمل تصريح التأييد البريطاني للحكم الذاتي والسيادة المغربية ينتمي لحزب العمال البريطاني ذو النزعة اليسارية ،وهذا تحول أخر يجب الانتباه إليه. وخلص الاستاذ الجامعي ، إلى أن الحدث كبير في ملف الصحراء ،والأمر يتعلق بإنجاز جديد للدبلوماسية الملكية ،والمؤشرات تبين الأن بوضوح أننا في الحلقة الأخيرة من مرحلة الحسم ، مؤكدا أن السنة الجارية كما جاء في تصريح وزير الخارجية البريطاني تُقدم فرصا كبيرة لحل ملف نزاع الصحراء.

د. المنار اسليمي: بيان الخارجية الجزائرية نسخة هجينة كتبها البوليساريو
د. المنار اسليمي: بيان الخارجية الجزائرية نسخة هجينة كتبها البوليساريو

بلبريس

timeمنذ 4 أيام

  • سياسة
  • بلبريس

د. المنار اسليمي: بيان الخارجية الجزائرية نسخة هجينة كتبها البوليساريو

بلبريس - ليلى صبحي في ما يشبه رداً دبلوماسياً صاخباً على الاعتراف البريطاني الأخير بمقترح الحكم الذاتي في الصحراء المغربية، أثار أستاذ العلوم السياسية ورئيس المركز الأطلسي للدراسات الاستراتيجية والتحليل الأمني، الدكتور المنار اسليمي، جدلاً واسعاً من خلال تدوينتين نشرهما على منصة 'إكس' (تويتر سابقاً)، منتقداً فيهما بشدة الموقف الجزائري ومعبّراً عن قراءته لارتباك السياسة الخارجية الجزائرية. بيان 'مشترك' مع البوليساريو؟ في التدوينة الأولى، علّق اسليمي على بيان أصدرته وزارة الخارجية الجزائرية بتاريخ 1 يونيو 2025، معتبراً أن اللغة والمضمون يشيران إلى كونه 'بياناً مشتركاً' غير معلن مع جبهة البوليساريو الانفصالية. وقال بالحرف: 'من الواضح أن هذا البيان كتب نصفه من طرف الخارجية الجزائرية والنصف الثاني من طرف البوليساريو'. واعتبر أن هناك تناقضاً صارخاً بين فقراته يعكس ارتباكاً دبلوماسياً وموقفاً متضارباً. البيان الجزائري عبّر عن 'رفضه التام' للاعتراف البريطاني بسيادة المغرب على الصحراء، ووصفه بأنه 'موقف غير منسجم مع الشرعية الدولية'، بينما وصف المغرب بـ'الاحتلال غير الشرعي'، وهي عبارات اعتبرها اسليمي متطابقة مع الخطاب الدعائي الذي تتبناه البوليساريو، في مؤشر إضافي – حسب تعبيره – على ما سماه 'التحاماً خطابياً ومؤسساتياً بين الخارجية الجزائرية والجبهة الانفصالية'. في التدوينة الثانية، ذهب اسليمي أبعد من ذلك، متسائلاً بسخرية سياسية واضحة: 'استدعاء سفير الجزائر بالمملكة المتحدة: للتشاور أم للاعتقال؟'. وأضاف أن النظام العسكري الجزائري استدعى سفيره في لندن، لكن لم يتضح ما إذا كان ذلك للتشاور أم بسبب خلاف داخلي. ولفت إلى 'معلومات تقول إن السفير أغلق هواتفه واختفى، وقد يكون بصدد مغادرة بريطانيا نحو دولة أخرى'. في تحليله لهذا السلوك الدبلوماسي المفاجئ، لمّح اسليمي إلى احتمال وجود تصدع داخلي في الجهاز الدبلوماسي الجزائري، وربط هذا الارتباك بالسياق الإقليمي المتغير، خاصة بعد المواقف الدولية المتتالية التي تصب في صالح المبادرة المغربية للحكم الذاتي، من بينها مواقف الولايات المتحدة، إسبانيا، ألمانيا، وهولندا، ثم بريطانيا أخيراً.

السليمي يحذر من تصاعد التهديدات الإرهابية وما يُحاك للمغرب من داخل الجزائر
السليمي يحذر من تصاعد التهديدات الإرهابية وما يُحاك للمغرب من داخل الجزائر

هبة بريس

time٢٠-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • هبة بريس

السليمي يحذر من تصاعد التهديدات الإرهابية وما يُحاك للمغرب من داخل الجزائر

هبة بريس أكده المحلل السياسي المغربي عبد الرحيم منار السليمي في مقطع فيديو مطول نشره على قناته الرسمية بموقع يوتيوب، أن الخلية الإرهابية التي تم تفكيكها مؤخرًا في عدد من المدن المغربية، تعدّ دليلًا واضحًا على استمرار التهديدات الأمنية القريبة من البلاد. تطورات تشهدها الجزائر وأشار رئيس المركز الأطلسي للدراسات الاستراتيجية والتحليل الأمني، استنادًا إلى التقارير التي حصل عليها، إلى أن هذه الخلية ترتبط بالتطورات التي تشهدها الجزائر، حيث تنتشر التنظيمات الإرهابية في جنوب الجزائر، داخل مخيمات تندوف، وعلى طول الشريط الحدودي الممتد بين ليبيا وجنوب الجزائر. وفي هذا السياق، اعتبر منار السليمي أن زيارة وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف إلى الولايات المتحدة الأمريكية للمشاركة في أشغال مجلس الأمن وإلقاء كلمة هناك، جاءت كمحاولة لإبعاد الأنظار عن هذه المستجدات، والترويج لصورة النظام العسكري الجزائري على أنه يحارب الإرهاب، في حين أن الواقع يعكس العكس تمامًا. تواجد تنظيم 'داعش' على الأراضي الجزائرية وأكد السليمي أن تنظيم 'داعش' الإرهابي يوجد على الأراضي الجزائرية ويتحرك جغرافيًا من شمال مالي نحو الداخل الجزائري، قاطعًا مسافة 500 كيلومتر باتجاه الشمال، حيث يستقر في مناطق معينة. وأضاف المحلل السياسي المغربي أن جبال البويرة ومنطقة قسنطينة تُعدّ معاقل لتنظيمات إرهابية مرتبطة بداعش. وكشف، وفق التقارير المتوفرة لديه، عن بعض هذه التنظيمات وقياداتها، من بينها تنظيم سرية الغرباء الذي كان يقوده سابقًا أبو همام، بالإضافة إلى أسماء أخرى مثل عبد المالك القوري المكنى بخالد أبو سليمان، وعثمان العاصي. واختتم حديثه بتساؤل يحمل دلالات عميقة: 'ماذا يُدبَّر لنا انطلاقًا من الأراضي الجزائرية؟'، مشيرًا إلى أن دول الساحل تعمل على محاربة هذه الجماعات الإرهابية التي وجدت في جنوب الجزائر ومخيمات تندوف بيئة مناسبة للانتشار والنشاط.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store