logo
#

أحدث الأخبار مع #المركزالأوروبى

الإنتانات الجنسية.. تهديد متزايد
الإنتانات الجنسية.. تهديد متزايد

سعورس

timeمنذ 11 ساعات

  • صحة
  • سعورس

الإنتانات الجنسية.. تهديد متزايد

كما ينتقل بعضها من الأم إلى جنينها . الإنتانات الجنسية تسببها بكتيريا وفيروسات وطفيليات. أشهرها : مرض نقص المناعة المكتسب( إيدز) ، ومرض السفلس ( الزهري) ، و مرض السيلان، و مرض الكلاميديا ( و يسمى العدوى الصامتة، أو المتدثرة الحثرية). كان مرض الزهري حتى منتصف القرن العشرين أخطرها، يبدأ بطفح و قروح جلدية على المنطقة التناسلية غالبا في مرحلته الأولى، و قد يكمن سنوات عديدة، ثم يظهر مرة أخرى ، المرحلة الثالثة منه تنتهى بإصابة أعضاء كالقلب و الدماغ و الحبل الشوكي ثم تسبب الموت. أما السيلان فيتسبب في إفرازات حراقة من مناطق الفتحات البولية و البرازية مع آلام في الخصيتين و الحوض، و قد يتطور إلى إصابة المفاصل. و قد يصيب عيون المواليد حديثا انتقالا من الجهاز التناسلي للأم خلال الولادة. الزهري كاد ينتهى من العالم بعد اكتشاف البنسلين، كلا المرضين، أي الزهري و السيلان، يستجيبان بشكل كبير لمضادات الحيوية، ويمكن تجنُّب انتقاله إلى مرحلة المضاعفات عن طريق العلاج المبكِّر. ركزت الهيئات الطبية في الغرب على العلاج الدوائي وعلى استخدام العوازل الذكرية والأنثوية عند الممارسة الجنسية المشبوهة. تقول التقارير إن الإصابة بالزهري و السيلان في نهاية القرن الماضى و بداية القرن الحالي، وصلت إلى مرحلة أن تكون غير موجودة في أوروبا و أمريكا ، في تلك الفترة كان الخوف شديدا من الممارسة الجنسية المشبوهة بسبب مرض الإيدز، و لكن مع توافر علاجات ناجعة للإيدز، ارتفعت نسبة الإصابة بالزهري والسيلان مرة أخرى، بين عامى 2014 و 2023 تضاعفت الإصابة بالسيلان إلى 321٪ و تضاعفت أيضا حالات الزهري بنسبة 100٪ في أوروبا. و ذلك حسب أحدث تقارير المركز الأوروبى لمنع الأمراض و التحكم فيها. و هذا يؤكد أن مجرد وفرة الأدوية و العوازل الذكرية و الأنثوية لا يكفى.، لأن السبب الحقيقى لانتشار الأمراض الجنسية هو الانفلات الجنسي، والممارسات الجنسية الشاذة. كم من زوجة بريئة لا تمارس إلا المشروع من الجنس أصيبت لأن الزوج حمل إليها العدوى من علاقاته المنفلته. الشذوذ الجنسي بين الرجال تسبب في 58٪ من حالات السيلان، و 76٪ من حالات الزهري عام 2023م، و 20٪ من حالات الكلاميديا. الذكور أكثر إصابة بكثير من النساء، و الأكثر إصابة هي الفئة العمرية بين 25 و 34 سنة. كما تم تشخيص 78 حالة من الزهري الخِلقى، أى الذي انتقل من الأم إلى الجنين عام 2023. نسأل الله ألا تنتقل هذه الظواهر الخطيرة إلى مجتمعاتنا، العفة و العلاقات السوية هي الحماية المرجوة أكثر من الأدوية و الطب.

فرنسا.. وحتمية التصدى للمد الإخوانى
فرنسا.. وحتمية التصدى للمد الإخوانى

بوابة الأهرام

time٢٦-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • بوابة الأهرام

فرنسا.. وحتمية التصدى للمد الإخوانى

بعد عقود من التحذيرات الرسمية والاستخباراتية من خطورة تمدد الإخوان داخل المجتمع الفرنسي، قررت فرنسا اتخاذ إجراءات جديدة، بعضها سيتم إعلانها بينما سيظل البعض الآخر فى طى الكتمان، وفقا لبيان الإليزيه. وكشف تقرير جديد صادر عن الحكومة الفرنسية، رغم أن مضمونه ليس جديدا، عن تهديدات الإخوان للمجتمع الفرنسي، حيث تشكل الجماعة «تهديدا للتماسك الوطني» وللجمهورية العلمانية، وأضاف أن استراتيجية الإخوان الخفية تتمثل فى التغلغل فى المجتمع من الصفر أو من «القاعدة إلى القمة» عبر المنظمات المجتمعية والبلديات والدخول إلى عالم السياسة مع اقتراب انتخابات 2026 خصوصا فى ليل وليون ومارسيليا. وأعلن الإليزيه أن التقرير يشير بوضوح إلى «الطبيعة المعادية والتخريبية لجماعة الإخوان، وأن الحركة، التى تم تأسيسها منذ ما يقارب 100 عام، تفقد نفوذها فى العالم العربي، وتركز جهودها على أوروبا. ومن بين الإجراءات المطروحة لمواجهة المد الإخوانى السيناريو النمساوى فى التعامل مع الجماعة إلى جانب قطع التمويل الأوروبى عنها، حيث سيقدّم وزير الشئون الأوروبية بنيامين حداد، خطة للمفوضية الأوروبية لزيادة يقظتها وتجنب تمويل الكيانات المرتبطة بجماعة الإخوان. ولطالما حذرت أصوات مختلفة داخل فرنسا من تزايد أعداد أعضاء جماعة الإخوان، وما يمثله ذلك من خطر كبير على الأمن والاستقرار والديمقراطية. وكانت صحيفة «لو جورنال دو ديمانش» قد كشفت عن أن أعداد المنتمين إلى الإخوان تضاعفت من 50 ألفا إلى 100 ألف منذ 2019. وإدراكا منه لخطر الإخوان وتحذيره منهم منذ العقد الماضي، حث الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون مؤخرا اثنين من كبار المسئولين الحكوميين، بينهما الدبلوماسى المتقاعد فرانسوا جوييت الذى شغل مناصب عديدة فى دول عربية، على إعداد تقرير حول الإسلام السياسى وجماعة الإخوان. التقرير تم تسريبه إلى الإعلام، وهو ما دعا الحكومة إلى تبرير كتابة التقرير بالمخاوف بشأن دور الجماعة وايديولوجيتها، التى تتعارض مع مبادئ الجمهورية الفرنسية. مع ذلك، لم يقدم التقرير حتى الآن إجابة شافية على السؤال الوحيد المهم: ماذا الآن؟، كما أنه يرسم صورة لبلد مقوض من الداخل بهيكل ايديولوجى وتنظيمى يعمل منذ أكثر من نصف قرن. وكان وزير الداخلية الفرنسى السابق جيرالد دارمانين، قد وصف تمدد الإخوان بأنه «سباق مع الزمن» وتحد و»معركة ثقافية ومؤسسية ضد تنظيم شرير»، وحذر الرأى العام، وخاصة «أولئك الذين يتعاونون مع الإخوان دون علمهم، من السكان وبشكل خاص العاملين فى الجهات الفاعلة العامة»، مثل القضاة والبرلمانيين والأكاديميين. خطة دارمانين لمواجهة المد الإخوانى استلهمت سياسة النمسا تجاه الإخوان حيث أدرجت الجماعة فى 2021 على القائمة السوداء، واصفة إياها بـ»جماعة متطرفة»، لتكون بذلك أول دولة أوروبية تتخذ مثل هذا الموقف الصارم. يقول المركز الأوروبى لدراسات الاستخبارات ومكافحة الإرهاب: «عملت جماعة الإخوان منذ عام 1978 على بناء إمبراطورية مالية وفكرية بهدف ترسيخ وجودها وتعزيز نفوذها فى المجتمع الفرنسي»، وحذر من «علاقة المصالح مع عدد من الأحزاب السياسية داخل فرنسا». ولسنوات، سعت الحكومات الفرنسية المختلفة إلى إيجاد آليات لمعالجة هذا التوسع من خلال تدريب متخصصين فى الإسلام المعتدل فى فرنسا، مع ضمان استيفائهم لمتطلبات الاندماج فى المجتمع الفرنسي. وتشمل هذه الجهود تعزيز اللغة الفرنسية، وحماية التنوع الثقافي، واحترام التراث والتاريخ وحقوق البلاد ومبادئها وقيمها، خصوصا أن عدد المسلمين الفرنسيين يتعدى 6 ملايين، وهو الأكبر فى أوروبا. ويكافح ماكرون منذ سنوات ما يصفه بـ«الانعزالية الإسلامية» فى الأحياء الفقيرة فى فرنسا، حيث ينشأ «مجتمع مضاد» يهيمن عليه الإخوان. ويقول مستشارو الإليزيه إن ماكرون يريد معالجة ما يصفونه بخطة الإخوان طويلة الأمد للتسلل إلى مؤسسات الدولة وتغييرها من الداخل. وفى 2020، ألقى ماكرون خطابا بمدينة مولوز الشرقية، حيث أطلق استراتيجية حكومته ضد الإسلام السياسي، وصرح بأنه لا قوانين تعلو فوق قوانين الجمهورية، وإن الإسلام السياسى «يتعارض مع الحرية والمساواة ووحدة الجمهورية». واتخذت باريس خطوات غير فاعلة فى السنوات الأخيرة للحد من التوسع الإخواني. ففى 2017 صدر قانون تعزيز الأمن الداخلى ومكافحة الإرهاب، وفى يوليو 2021، أقرت السلطات قانون «مبادئ تعزيز احترام قيم الجمهورية» رغم الجدل والاتهامات بكراهية الإسلام، ويمنح القانون صلاحيات أوسع لإغلاق الجمعيات والشركات التى يعتقد أنها مرتبطة بالإسلام السياسي. وأشارت الباحثة الفرنسية هيلين دو لوزون إلى أن حل التنظيم يعتبر مستحيلا لعدم وجوده ككيان رسمي. ومع ذلك، يخيم شبح الإخوان على العديد من المنظمات الموجودة على الأراضى الفرنسية، مثل جمعية مسلمى فرنسا، التى أعلن رئيسها عمار الأصفر عام 2017 انتماءه إلى فكر الإخوان. وسارعت المنظمات التى تشير إليها أصابع الاتهام فى التقرير إلى نفى هذه الاتهامات ووصفها بأنه لا أساس لها من الصحة. ونفى عز الدين قاسي، إمام مسجد فيلوربان قرب ليون، المذكور فى التقرير، أى صلة له بالإخوان، وقال إن التقرير «صفعة على الوجه» بعد أن عمل بتعاون وثيق مع السلطات الفرنسية لسنوات. لا شك أن الإرهاب هو السبب وراء تزايد مخاوف فرنسا من الإسلام السياسي، فقد شهدت هجمات ضخمة، مثل هجمات باريس فى نوفمبر 2015، وحادث دهس شاحنة فى نيس فى يوليو 2016، بالإضافة إلى موجة شبه شهرية من أعمال العنف، غالبا ما يرتكبها أفراد مرتبطون بتنظيم داعش، كما سافر منها أكبر عدد من المقاتلين الأجانب إلى سوريا. ويشير تقييم العديد من الخبراء داخل الحكومة وخارجها إلى أن «الأراضى المفقودة للجمهورية»، وهى المناطق التى تضعف فيها سيطرة الحكومة وتزدهر فيها الجريمة والإسلام السياسى كانت حاضنة مثالية لهذه الظاهرة.

قمة باريس للذكاء الاصطناعى.. بين الاستثمارات الضخمة والانتقادات اللاذعة!
قمة باريس للذكاء الاصطناعى.. بين الاستثمارات الضخمة والانتقادات اللاذعة!

مصرس

time١٦-٠٢-٢٠٢٥

  • أعمال
  • مصرس

قمة باريس للذكاء الاصطناعى.. بين الاستثمارات الضخمة والانتقادات اللاذعة!

استضافت العاصمة الفرنسية، باريس، يومى 10 - 11 فبراير الجارى، قمة عالمية للذكاء الاصطناعى تضمن جدول أعمالها خمسة موضوعات منها؛ توظيف الذكاء الاصطناعى فى خدمة المصلحة العامة، الابتكار والثقافة، وحوكمة الذكاء الاصطناعى على الصعيد العالمى. حضر القمة قادة سياسيون من كل أنحاء العالم بينهم نائب الرئيس الأمريكى، ونائب رئيس الوزراء الصينى، والمستشار الألمانى، ورئيس الوزراء الهندى، والأمين العام للأمم المتحدة، إضافة إلى قادة قطاع التكنولوجيا فى العالم. فى ضوء ما سبق، نعرض أبرز الآراء الواردة فى عدد من الجرائد والمواقع العربية والأجنبية حول مخرجات هذه القمة: يقول الكاتب التونسى الهاشمى نويرة، فى مقاله المنشور فى جريدة البيان الإماراتية، إن المشاركين ناقشوا، خلال هذه القمة، مجالات تتعلق بالذكاء الاصطناعى، كما تمّ استعراض مخاطر وتداعيات هذه الثورة التكنولوجية على العالم.ويضيف نويرة أن كل الدول والمجتمعات لا تتساوى -كما هو معلوم- إذ تخصّص الدول الرائدة فى هذا المجال مبالغ لافتة تصل مع الولايات المتّحدة الأمريكية إلى 500 مليار دولار، وكذلك الأمر فى الصين، إذ تبلغ التوقعات 120 مليار دولار مع حلول عام 2027.وفى هذا الصدد، يشير الكاتب مارك سكوت، فى مقاله المنشور على موقع «Tech Policy Press»، إلى استثمارات الاتحاد الأوروبى الواردة على لسان رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، معلنة عن 50 مليار يورو من الدعم العام لمشاريع الذكاء الاصطناعى القائمة فى أوروبا (كجزء من خطة استثمار ضخمة فى قطاع الذكاء الاصطناعى الأوروبى بقيمة 200 مليار يورو على مدى السنوات الخمس المقبلة)، مضيفة أن استخدام أنظمة الذكاء الاصطناعى فى التطبيقات الخاصة بالصناعة وتسخير قوتها من أجل الإنتاجية والبشر، هو المكان الذى يمكن لأوروبا أن تقود فيه السباق حقًا.يرى باحثو المركز الأوروبى لدراسات مكافحة الإرهاب والاستخبارات، أن استثمارات الاتحاد الأوروبى لا تزال متواضعة مقارنة بحجم الاستثمارات الأمريكية والصينية فى مجال الذكاء الاصطناعى.يضيف باحثو المركز أن أوروبا تتحدث عن تنظيم القوانين أكثر مما تتحدث عن دعم الابتكار، فالشركات الناشئة الأوروبية تعانى من أجل الحصول على تمويل ضخم، ما يدفعها إلى الهجرة إلى وادى السيليكون.لكن أورد الكاتب نويرة فى مقاله، أن أوروبا تسعى إلى سدّ الفجوة فى الذكاء الاجتماعى التى تفصلها عن الولايات المتحدة والصين بالخصوص، وهو ما يفسّر تخصيص إمكانيات مادّية ضخمة لتطوير هذا القطاع، ناهيك أنّ فرنسا تعتزم رصد 109 مليارات يورو لتطوير بنيتها التحتية فى مجال الذكاء الاصطناعى من خلال مشاريع مشتركة مع جهات دولية أهمها دولة الإمارات، حيث أعلنت الرئاسة الفرنسية أنّ الاستثمار الإماراتى فى هذا الخصوص هو ما بين 30 و50 مليار يورو.• • •على صعيد آخر، يرى الكاتب شاكيل هاشم، فى مقاله المنشور على تطبيق «Substack»، أن قمة باريس للذكاء الاصطناعى فشلت لكن هذا الفشل أظهر بشكل قاطع أن النهج الحالى لحوكمة الذكاء الاصطناعى غير فعال. ويشير الكاتب إلى التناقض الواضح بين إجراءات القمة والأحداث المتزامنة، ففى حين احتفل المسئولون الفرنسيون بأبطال الذكاء الاصطناعى، حذر العالم ديمس هاسابيس، أحد مؤسسى شركة «ديب مايند» Deep Mind، من احتمالية تحقق حلم الذكاء الاصطناعى العام فى غضون خمس سنوات. كما انتقد داريو أمودى، الرئيس التنفيذى لشركة «أنثروبيك» (شركة ذكاء اصطناعى أمريكية) القمة ووصفها ب«الفرصة الضائعة»، مضيفًا أن المطلوب الآن هو تركيز أكثر على التحديات التقنية والاجتماعية لأنظمة الذكاء الاصطناعى «نظرًا للوتيرة السريعة التى تتقدم بها التكنولوجيا».ويؤكد هاشم أن هذه التكهنات ليست كلامًا فارغًا بل هى تحذيرات صادرة من أشخاص يقومون ببناء هذه الأنظمة، ويعترفون -صراحة- بأنهم لم يحققوا نجاحًا فى مواجهة التحديات التقنية والاجتماعية، التى تعوق جعل أنظمة الذكاء الاصطناعى آمنة.يستشهد هاشم بقول العالم هاسابيس: «إننا فى حاجة إلى قضاء المزيد من الوقت من جانب خبراء الاقتصاد والفلاسفة وعلماء الاجتماع لمعرفة» ما هى ملامح العالم الذى نريده فى ظل وجود الذكاء الاصطناعى العام، ويشير هاشم إلى غياب هذا النوع من المحادثات عن قمة باريس، عكس ما أورده الكاتب نويرة عن مناقشة القمة لمحاور عديدة منها الهجمات الإلكترونية والسلامة المعلوماتية، إضافة إلى تأثيرات الذكاء الاصطناعى على العلوم والصحّة والاقتصاد ومستقبل العمل، وبالخصوص مسألة الحوكمة العالمية للذكاء درءًا للتجاوزات وسعيًا للسيطرة عليها.يضيف هاشم: «إن فشل القمة يتجلى بشكل واضح فى «بيانها بشأن الذكاء الاصطناعى الشامل والمستدام للناس والكوكب»، إذ يرى العالم ستيوارت راسل أن فشل القمة فى معالجة المخاطر الكارثية كان إهمالًا غير مسبوق. واتفق خبراء آخرون على أن الإعلان كان خاليًا تمامًا من أى إجراء لمعالجة مخاطر الذكاء الاصطناعى».. وهذا إهمال لا يغتفر.فى ضوء ما سبق، يوضح هاشم أن البيان النهائى للقمة بلا مضمون ومثير للانقسام، حيث رفضت كل من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة التوقيع عليه. وكان تفسير حكومة المملكة المتحدة أن الإعلان لم يوفر وضوحًا عمليًا كافيًا بشأن الحوكمة العالمية، ولا يعالج بشكل كافٍ الأسئلة الأكثر صعوبة حول الأمن القومى. أما الولايات المتحدة فيوضح الكاتب طاهر هانى، فى مقاله المنشور على موقع «فرانس 24»، تبريرها لعدم التوقيع، بحسب ما جاء على لسان نائب الرئيس الأمريكى، جيه. دى. فانس، قائلًا: «نعتقد أن التحيز الإيديولوجى ليس له مكان فى الذكاء الاصطناعى»، منتقدًا التدابير التى اتخذها مصممو الذكاء الاصطناعى للحد من التحيزات العنصرية والجنسية التى قد تظهر فى هذه الأنظمة. ويؤكد شاكيل هاشم أن فشل القمة أظهر حقيقة مفادها أن البلدان إذا تُرِكَت لأجهزتها، فإنها سوف تميل إلى إعطاء الأولوية للمصالح الخاصة على الأمن الجماعى.ختامًا، انقسمت الآراء بين المدح والانتقاد لقمة باريس العالمية للذكاء الاصطناعى، بين من يرى أن القمة نجحت فى جلب المزيد من الاستثمارات فى مجال الذكاء الاصطناعى، وطرف ناقد يرى أنها أهملت تناول القضايا الجوهرية لأنظمة الذكاء الاصطناعى على حساب قضايا أخرى سطحية. لكن المؤكد أن هذه القمة أبرزت احتياج الحكومات إلى الاعتراف بأن أنظمة الذكاء الاصطناعى التحويلية آتية، ربما قريبًا، ونحن غير مستعدين تمامًا لوصولها.إعداد: وفاء هانى عمرالنصوص الأصلية:

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store