أحدث الأخبار مع #المركزالإسلاميالثقافي


بيروت نيوز
منذ 8 ساعات
- سياسة
- بيروت نيوز
لا يمكن لأحد أن يكون بديلا من الدولة
عقد العلامة السيد علي فضل الله لقاء حواريا في المركز الإسلامي الثقافي في حارة حريك، تحدث فيه عن 'آليات محاسبة النفس'، حيث أجاب خلاله على العديد من الأسئلة والاستفسارات. بداية، أكد أن التحديات التي تواجه الإنسان في سعيه لتعزيز إيمانه كثيرة، وأبرزها تحدي الشيطان الذي أعلن عداءه للإنسان. وأشار إلى أن 'الإنسان قد يلجأ إلى الكذب والغش والتلاعب إذا لم يردع نفسه ويروضها'، داعيا إلى 'ضرورة محاسبة النفس التي قد تسقط أمام الغرائز والشهوات والمناصب'. وقال ان هذه 'المحاسبة ترتب مسؤوليات كبيرة لتطهير النفس من الشوائب التي قد تعلق بها'. وأضاف أن 'الإسلام لم يترك الإنسان يواجه شيطانه ونفسه الأمارة بالسوء من دون سلاح، بل اهتم بتربيته الروحية وبناء شخصيته من خلال تزكية النفس وتدريبها. وشدد على 'أهمية تحصين النفس من التلوث بالموبقات والذنوب والمفاسد والانحراف'. وتحدث عن أهمية الرقابة الذاتية والمراجعة المستمرة للأعمال، مشيرا إلى أن 'هذه الرقابة تنعكس إيجابا على الفرد والمجتمع. واعتبر أن من يعتاد على الرقابة الذاتية يتقبل بسهولة رقابة المجتمع أو المؤسسات، ويصبح أكثر شفافية ووضوحا في شخصيته. وتابع قائلا: 'للأسف، روح النقد الذاتي بدأت تختفي من مجتمعاتنا. الفرد لم يعد يتقبل النقد أو المساءلة، بل يراها اتهاما شخصيا ويتخذ منها موقفا عدائيا.' وأكد أن 'النقد الذاتي هو البداية لصلاح المجتمعات ومحطة الانطلاق نحو تطويرها ونهوضها'. وحذر فضل الله من محاولات التلاعب بالمجتمعات من خلال بث الإشاعات والأكاذيب التي تؤدي إلى انقسامات وعصبيات تؤثر سلبا على استقرار المجتمع وتماسكه. ونبه إلى مخاطر زرع المخاوف الأمنية والاقتصادية والسياسية التي تستغل الأحداث والتطورات لضرب وحدة المجتمع وثقته، ما يؤدي إلى استسلامه للإملاءات الخارجية. وأشار إلى 'ظاهرة الفوضى والصراعات الداخلية التي تضر بالاستقرار العام وتهدد حياة الناس'. ودعا الدولة وجميع المعنيين إلى 'مواجهة هذه الآفات الخطيرة التي تعزز العقلية العشائرية والحزبية والمناطقية، والصراع على المصالح والحصص، مما يترك آثارا سلبية يستغلها من لا يريد خيرا للمجتمع'. وختم: 'التجارب السابقة أثبتت أنه لا أحد يمكن أن يكون بديلا عن الدولة'. ودعا إلى العمل على بناء دولة قوية وعادلة تحفظ استقرار الوطن وأمنه، وتتصدى لكل من يهدد أمنه. وعن انتشار ظاهرة المضافات مع قدوم عاشوراء، أشار السيد فضل الله إلى 'أهمية هذه الروحية التي تعكس محبة الناس وإخلاصهم للإمام الحسين. ودعا البلديات والقائمين على المضافات إلى تنظيمها لتظهر بصورة حضارية تؤدي دورها في إيصال الرسالة الإنسانية.


ليبانون 24
منذ 8 ساعات
- سياسة
- ليبانون 24
فضل الله: لا يمكن لأحد أن يكون بديلا من الدولة
عقد العلامة السيد علي فضل الله لقاء حواريا في المركز الإسلامي الثقافي في حارة حريك، تحدث فيه عن "آليات محاسبة النفس"، حيث أجاب خلاله على العديد من الأسئلة والاستفسارات. بداية، أكد أن التحديات التي تواجه الإنسان في سعيه لتعزيز إيمانه كثيرة، وأبرزها تحدي الشيطان الذي أعلن عداءه للإنسان. وأشار إلى أن "الإنسان قد يلجأ إلى الكذب والغش والتلاعب إذا لم يردع نفسه ويروضها"، داعيا إلى "ضرورة محاسبة النفس التي قد تسقط أمام الغرائز والشهوات والمناصب". وقال ان هذه "المحاسبة ترتب مسؤوليات كبيرة لتطهير النفس من الشوائب التي قد تعلق بها". وأضاف أن " الإسلام لم يترك الإنسان يواجه شيطانه ونفسه الأمارة بالسوء من دون سلاح، بل اهتم بتربيته الروحية وبناء شخصيته من خلال تزكية النفس وتدريبها. وشدد على "أهمية تحصين النفس من التلوث بالموبقات والذنوب والمفاسد والانحراف". وتحدث عن أهمية الرقابة الذاتية والمراجعة المستمرة للأعمال، مشيرا إلى أن "هذه الرقابة تنعكس إيجابا على الفرد والمجتمع. واعتبر أن من يعتاد على الرقابة الذاتية يتقبل بسهولة رقابة المجتمع أو المؤسسات، ويصبح أكثر شفافية ووضوحا في شخصيته. وتابع قائلا: "للأسف، روح النقد الذاتي بدأت تختفي من مجتمعاتنا. الفرد لم يعد يتقبل النقد أو المساءلة، بل يراها اتهاما شخصيا ويتخذ منها موقفا عدائيا." وأكد أن "النقد الذاتي هو البداية لصلاح المجتمعات ومحطة الانطلاق نحو تطويرها ونهوضها". وحذر فضل الله من محاولات التلاعب بالمجتمعات من خلال بث الإشاعات والأكاذيب التي تؤدي إلى انقسامات وعصبيات تؤثر سلبا على استقرار المجتمع وتماسكه. ونبه إلى مخاطر زرع المخاوف الأمنية والاقتصادية والسياسية التي تستغل الأحداث والتطورات لضرب وحدة المجتمع وثقته، ما يؤدي إلى استسلامه للإملاءات الخارجية. وأشار إلى "ظاهرة الفوضى والصراعات الداخلية التي تضر بالاستقرار العام وتهدد حياة الناس". ودعا الدولة وجميع المعنيين إلى "مواجهة هذه الآفات الخطيرة التي تعزز العقلية العشائرية والحزبية والمناطقية، والصراع على المصالح والحصص، مما يترك آثارا سلبية يستغلها من لا يريد خيرا للمجتمع". وختم: "التجارب السابقة أثبتت أنه لا أحد يمكن أن يكون بديلا عن الدولة". ودعا إلى العمل على بناء دولة قوية وعادلة تحفظ استقرار الوطن وأمنه، وتتصدى لكل من يهدد أمنه. وعن انتشار ظاهرة المضافات مع قدوم عاشوراء ، أشار السيد فضل الله إلى "أهمية هذه الروحية التي تعكس محبة الناس وإخلاصهم للإمام الحسين. ودعا البلديات والقائمين على المضافات إلى تنظيمها لتظهر بصورة حضارية تؤدي دورها في إيصال الرسالة الإنسانية.


الديار
منذ 7 أيام
- سياسة
- الديار
فضل الله: لضرورة توحيد جهود الأمّة وتضافرها في مُواجهة أيّ خطر خارجي يتهدّدها
قال السيّد علي فضل الله في لقاء حواري، عقد في المركز الإسلامي الثقافي في حارة حريك، بعنوان "النصر شروط ومسؤوليات": "بيّن الله ان للنَّصر شروطا لا بدَّ من استيفائها، ومعايير لا بدَّ من الالتزام بها، حتى يتحقق ابتداءً من إخلاص النية بحيث يكون الهدف منه نصرة الله في دينه ورسالته ونصرة عباده المظلومين والمضطهدين. ومن شروط النصر ان يكون الانسان مستعدا للتضحية، فالنّصر لن نحصل عليه بالمجّان، حتّى ولو كانت القضية التي يقاتل من اجلها قضية مُحقّة، وان يبقى الإنسان صابراً ثابتاً في مواقعه، لا تُهزمه تحدّيات الدّنيا، ولا تخضعه الضغوط والتهاويل النّفسيَّة والأمنيَّة والاقتصاديَّة والاجتماعيَّة، الّتي تُمارس عليه حتى تسقطه وتسقط قضاياه المحقة، بل يتابع طريقه من أجل الله وفي سبيله بكلّ صبرٍ وثبات وإرادة وعزيمة، مع الإعداد الجيد للمعركة من النواحي السياسية والعسكرية والإعلامية والاقتصادية". وتابع: "لقد استشرى الظّلم في واقعنا، وفقدنا العدل في محافلنا. بتنا نعيش في عالمٍ القويّ فيه يأكل الضّعيف، عالم لا صوت فيه إلاّ للقوَّة، بدلاً من أن يكون صوت الحقّ هو الأعلى... ما أحوجنا اليوم إلى المزيدٍ من محطَّات النَّصر.. هذا العصر الّذي جعل مقدَّساتنا مستباحةً، وثروات الامة بيد الآخرين.. وقرارها في عهدة الدول المستكبرة، يحصل كل ذلك لأنَّ شعوبها رضخت للهزيمة النَّفسيَّة الّتي اقتنعوا معها بأنَّهم ضعفاء، وراحوا يفكِّرون في الحسابات الشَّخصيَّة أكثر مما يفكِّرون في الحسابات العامَّة، وانقسموا ولم يتوحدوا، وركزوا على نقاط الاختلاف فيما بينهم واستبعدوا نقاط الوحدة". ودعا إلى "ضرورة توحيد جهود الأمة وتضافرها في مواجهة أي خطر خارجي يتهددها، بعيدا عن أي اعتبارات او خلافات سياسية او مذهبية، وان يكون موقفنا دائما مع الحق وضد الباطل فالأعداء يريدون القضاء على مواقع القوة فيها ونهب ثرواتها وتفتيتها حتى يكون لهم يد الطولى في التحكم فيها". وتطرق فضل الله إلى "ظاهرة ثقافة العنف والالغاء، التي تتحكم في اكثر من موقع من واقع مجتمعاتنا"، مشيرا "إلى أنها تشكل حالة مرضية خطيرة على واقعنا، وتتسبب بآثار وتداعيات سلبية عليه، وهي بعيدة كل البعد عن قيمنا الدينية ومفاهيمنا الأخلاقية والإنسانية، وتعكس حالة من التخلف وعدم الوعي تتحكم بأصحابها، وهي تسيء الى وحدة الصف وتؤدي إلى تمزيقه"، ودعا "إلى ثقافة الحوار والانفتاح ، والى ان يكون الحوار الهادىء والمنطقي هو الحاكم في كل مواقع وقضايا الاختلاف، والا نعيش الفوضى والصدام والعنف".


الاتحاد
٠٧-٠٣-٢٠٢٥
- منوعات
- الاتحاد
مركز «حميد النعيمي لخدمة القرآن» يهدي مصاحف لـ«الثقافي الصيني»
عجمان (وام) تحت رعاية صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي، عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، زار وفد من مركز حميد بن راشد النعيمي لخدمة القرآن الكريم، المركز الإسلامي الثقافي الصيني في دبي، وأهداه 540 نسخة من المصحف الشريف مترجم إلى اللغة الصينية، إضافة إلى نسخ مترجمة إلى اللغتين الفلبينية والإنجليزية، بهدف تيسير فهم معاني القرآن الكريم لغير الناطقين بالعربية. وتأتي الزيارة في إطار مبادرات «عام المجتمع»، التي تسعى إلى تعزيز قيم التسامح والتعايش بين شرائح المجتمع، وترسيخ روح التعاون بين الثقافات. وأعرب مسؤولو المركز الإسلامي الثقافي الصيني، عن تقديرهم العميق لهذه المبادرة، مشيدين بالجهود المبذولة من قبل المركز لدعم المشاريع الثقافية والدينية التي تسهم في تقوية الروابط بين الشعوب. ويولي سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان رئيس المجلس التنفيذي، اهتماماً خاصاً بهذا النوع من المبادرات، تأكيداً على رسالة الإمارات في نشر المعرفة، وتعزيز التواصل الحضاري، وترسيخها منارة عالمية للتسامح والتآخي بين الأمم.


زاوية
٠٧-٠٣-٢٠٢٥
- منوعات
- زاوية
مركز حميد بن راشد النعيمي لخدمة القرآن الكريم يُهدي مصاحف للمركز الإسلامي الثقافي الصيني ضمن مبادرات "عام المجتمع"
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي، عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، وامتدادًا للرسالة السامية في نشر تعاليم القرآن الكريم وترسيخ جسور التقارب الثقافي، قام مركز حميد بن راشد النعيمي لخدمة القرآن الكريم بزيارة للمركز الإسلامي الثقافي الصيني. وقد تضمن هذا اللقاء إهداء 540 نسخة من المصحف الشريف مترجم إلى اللغة الصينية، إضافة إلى نسخ مترجمة إلى اللغتين الفلبينية والإنجليزية، بهدف تيسير فهم معاني القرآن الكريم لغير الناطقين بالعربية. وتأتي هذه الزيارة في إطار مبادرات "عام المجتمع"، التي تسعى إلى تعزيز قيم التسامح والتعايش بين مختلف شرائح المجتمع، وترسيخ روح التعاون بين الثقافات. وقد أعرب مسؤولو المركز الإسلامي الثقافي الصيني عن تقديرهم العميق لهذه المبادرة، مشيدين بالجهود المبذولة من قبل المركز لدعم المشاريع الثقافية والدينية التي تسهم في تقوية الروابط بين الشعوب. ويولي سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان رئيس المجلس التنفيذي، اهتمامًا خاصًا بهذا النوع من المبادرات، تأكيدًا على رسالة الإمارات في نشر المعرفة وتعزيز التواصل الحضاري، وترسيخها كمنارة عالمية للتسامح والتآخي بين الأمم. -انتهى-