logo
#

أحدث الأخبار مع #المسيحيين،

أسعار المعمول في عيد الفصح.. بين الحنين إلى الماضي وواقع اليوم
أسعار المعمول في عيد الفصح.. بين الحنين إلى الماضي وواقع اليوم

صيدا أون لاين

time١٨-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • صيدا أون لاين

أسعار المعمول في عيد الفصح.. بين الحنين إلى الماضي وواقع اليوم

يعتبر عيد الفصح من أهم الأعياد لدى المسيحيين، حيث يجسد روح التجدد والفرح بعد فترة من الصيام والتأمل. ومع اقتراب هذا العيد، تتجلى عادات وتقاليد مميزة تعكس عمق الثقافة اللبنانية، أبرزها تحضير حلوى المعمول. فهذه الحلوى ليست مجرد طعام، بل هي رمز للفرح والتواصل الأسري، حيث تجتمع العائلات في أجواء مليئة بالحب والمشاركة. وفي كل زاوية من زوايا المنازل، تفوح رائحة المعمول الذي يُعدّ بطرق تقليدية وراثية، مما يضفي على العيد طابعاً خاصاً ومميزاً. بالإضافة إلى المعمول، يُعتبر البيض المسلوق والمزين جزءًا أساسيًا من احتفالات عيد الفصح. ويرمز البيض إلى الحياة الجديدة والتجديد، وهو يعكس القيامة أيضًا. ورغم جمال هذه التقاليد وعمقها الرمزي، تواجه الأسر اللبنانية تحديات اقتصادية كبيرة تؤثر على قدرتها على الاحتفال كما كان الحال في الماضي. ان ارتفاع أسعار المواد الغذائية والمكونات اللازمة لتحضير المعمول جعل العديد من الأسر تضطر لتقليل الكميات أو البحث عن بدائل أقل تكلفة. ومع ذلك، يبقى الإصرار على الحفاظ على هذه التقاليد قويًا بين اللبنانيين الذين يرون فيها بركة وفرصة للتواصل مع عائلاتهم وأحبائهم. وخلال جولة لموقع لبنان24، تم رصد الأسعار الحالية لبعض ضيافات عيد الفصح لهذا العام. كيلو معمول مشكل يبلغ سعره 18 دولارا، وهو نفس السعر لكيلو معمول الجوز. بينما يرتفع سعر كيلو معمول الفستق إلى 22 دولارا، مما يجعله الخيار الأغلى بين الأنواع المتاحة. أما بالنسبة لكيلو معمول التمر، الذي يعتبر الأرخص بين الأصناف المذكورة، فسعره يصل إلى 14 دولارا. ومن المهم الإشارة إلى أن هذه الأسعار تشمل النوع المتوسط من المعمول، وقد تختلف من متجر لآخر. في ما يتعلق بأسعار بيض الشوكولا، والذي يحظى بشعبية كبيرة بين الكبار والصغار، فقد سجل سعر الكيلو في محل حلويات معروف حوالى 48 دولارا. ولمن يرغب في توفير بعض الأموال، يمكنه زيارة السوبرماركت حيث يتوفر سعر "وقية" الشوكولا بحوالي 25 دولارا. أما بالنسبة للملبّس والذي يُعتبر تقليدًا مهمًا خلال العيد، فقد بلغ سعر "الوقية" الواحدة منه 8 دولارات. ومن جهة أخرى، فإن عادة "تفقيس البيض" قد تتراجع لدى عدد من اللبنانيين بعد أن وصل سعر كرتونة البيض إلى 4 دولارات. في النهاية، تمثل ضيافات عيد الفصح أكثر من مجرد أطباق وحلويات، فإنها تجسيد للثقافة والتراث والتقاليد المتوارثة عبر الأجيال. ويبقى المعمول والبيض رموزًا قوية تعبر عن الأمل والتجدد رغم الظروف الصعبة التي قد تواجه العائلات اللبنانية

سوريا تحت نير الحركات متعددة الجنسيات والعصابات الدولية
سوريا تحت نير الحركات متعددة الجنسيات والعصابات الدولية

وكالة أنباء براثا

time٠٨-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • وكالة أنباء براثا

سوريا تحت نير الحركات متعددة الجنسيات والعصابات الدولية

رياض سعد تشير الوقائع المُستجدة والتحليلات الاستراتيجية إلى تحوُّل سوريا تدريجيًّا نحو كيان سياسي هجين، لا يخضع لمعايير الدولة التقليدية، بل يُشبه في بنيته "منظومة عصابات عابرة للحدود"، تجمع بين مليشيات مسلحة وكتل اقتصادية مُتصارعة، تتنازعها ولاءات خارجية وتوجهات متضاربة... ؛ وبصيغة أكثر دقة، تتحوَّل البلاد إلى فضاءٍ مُفكك يشبه "مناطق اللاقانون" التي تَسودها تحالفات هشّة بين جماعات إجرامية منظمة (كشبكات تهريب المُخدرات وتهريب السلاح)، وفصائل مسلحة تعمل بصفتها "مُرتزقة عابرة للهويات"، إضافة إلى بقايا تنظيمات إرهابية وجماعات طائفية مُتطرّفة. وهذا التشكيل الهشّ يجعل سوريا ساحةً مُستعدة للانفجار في أي لحظة، بسبب تناقض مصالح هذه الكيانات، لا سيما مع تحوُّلها إلى بؤرة تهديد للأمن الإقليمي، عبر تصدير العنف والأزمات إلى الدول المجاورة... ؛ ولا يُعبّر هذا الوصف عن سوريا ككل، بل عن نموذج "سوريا الجولاني" التي تحوّلت إلى مختبرٍ للفوضى المُسلّحة، حيث تذوب الحدود بين السياسي والإجرامي. وما الجرائم والمجازر الأخيرة ضدّ الطائفة العلوية إلا حلقة افتتاحية في مسلسل دموي أوسع، سيطال – بحسب منطق التصعيد الطائفي – كلَّ المكوّنات الدينية والمذهبية دون استثناء: من الشيعة إلى المسيحيين، ومن الدروز إلى الإسماعيليين, ومن الاكراد الى العلمانيين ، وحتى الجماعات السنيّة التي قد تدفع ثمن الانقسامات الداخلية... ؛ بل إن الأخطر هو تحوُّل الصراع من "مواجهة خارجية" (ضدّ إيران وحلفائها والشيعة ) إلى حربٍ داخلية بين الفصائل التكفيرية نفسها، وبين الميليشيات المتصارعة على النفوذ والموارد، في ظل غياب أي رادع أخلاقي أو قانوني. صحيحٌ أن الخطاب السائد اليوم يركّز على استهداف الشيعة والعلويين كـ"عدوٍّ مركزي"، لكنّ آليات الكراهية – بمجرّد أن تُطلَق – لا تُفرّق بين ضحية وأخرى... ؛ فالفوضى الطائفية كالنار الآكلة لكل ما حولها ؛ تُغذّي نفسها بنفسها، حتى تتحوَّل سوريا من ساحة صراعٍ بالوكالة إلى غابةٍ يلتهم فيها الأقوياءُ الضعفاءَ، تحت شعاراتٍ تتبدّل حسب مصالح الميليشيات المتحكّمة. لا يُمكن اختزال أدوار ما يُسمَّى بـ"حكومة الجولاني" وفصائله المسلَّحة -ذات الولاءات المتشعِّبة والجنسيات المتعددة - في مجرَّد مواجهة ما يُعرف بـ"المحور الشيعي"، أو عرقلة النفوذ الإيراني، أو حتَّى قطع الإمدادات عن فصائل المقاومة مثل "حزب الله" في لبنان أو "حماس" في غزة... ؛ فالأهداف الاستراتيجية لهذا الكيان الهلامي الهجين تتجاوز الخطاب الطائفي المعلَن، ومكافحة التمدد الطائفي والمقصود به التشيع الاسلامي ؛ اذ تهدف الى حماية حدود اسرائيل وتسهيل مهامها العسكرية في المنطقة او لا أقل عدم الممانعة والمقاومة . وإنَّ التصعيد العسكري الأخير على الحدود السورية-اللبنانية، بين مليشيات الجولاني من جهة، والقوات اللبنانية وحزب الله من جهة أخرى، ليس سوى حلقة افتتاحية لمشروعٍ جيوسياسيٍ أعقد، يهدف إلى تحويل سوريا إلى منصةٍ عابرة للحدود تُدار وفق أجندات خارجية متداخلة. فالوظيفة الحقيقية لهذه التحالفات الهجينة (التي تجمع بين فصائل تركية الدعم، وأذرع إسرائيلية غير مباشرة، وقوى دولية تسعى لتفكيك المنطقة) هي إعادة إنتاج سوريا كـ"منطقة رمادية" تخدم مصالح القوى الإقليمية والدولية المتنافسة... ؛ بمعنى أدق، تُحوَّل البلاد إلى قاعدةٍ متقدمةٍ للفوضى الخاضعة للرقابة، حيث تُوجَّه ضرباتٌ استباقية ضد أي محاولة لاستقرار المنطقة، سواء عبر دعم جماعات مسلحة جديدة، أو تصدير الأزمات إلى الدول المجاورة... ؛ و هذا النموذج يُذكِّر بشكلٍ لافت بدور أفغانستان خلال الثمانينيات والتسعينيات من القرن المنصرم , ومن ثم مواجهة الامريكان في القرن الحالي ... ؛ فقد تحوَّلت إلى ساحةٍ لتصفية الحسابات الدولية تحت غطاء "الجهاد"، قبل أن تَصير لاحقًا سجنًا للقوى العظمى نفسها في حربها على الإرهاب , واعادة هيكلة الفلول الارهابية وتكرير المجرمين وتدوير الارهابيين حسب التحالفات والتحديات والمسرحيات الدولية . الفرق اليوم أن سوريا – في هذا السيناريو – ليست مجرد ساحة لـ"المجاهدين" التقليديين، بل مختبرٌ لصراعات القرن الحادي والعشرين: حروب بالوكالة، وهيمنة اقتصادية عبر شبكات تهريب النفط والمخدرات والممنوعات ، وتوظيف التناقضات الطائفية لضرب أي كيانٍ متماسك... ؛ وهنا تكمن الخطورة: فتحويل سوريا إلى "أفغانستان جديدة" يعني إدخال المنطقة في حلقةٍ مفرغة من العنف، حيث تُستخدم الفصائلُ المحلية كأدواتٍ مؤقتة تُستبدل بمجرد انتهاء مهمتها، تاركةً خلفها دمارًا لا يُصلحه إلا تدخلٌ دولي قد يأتي بأعباءٍ أكثرَ ثقلًا. يئنُّ السوريّون اليوم تحت وطأة عصاباتٍ دوليةٍ مُتنوِّعة (كالأوزبك، والطاجيك، والمصريين، والشيشان، والداغستان، والقوقاز، والتركمان، والأيغور، والأفغان، والسعوديين ... وغيرهم)، والتي تتَّسم بنَهَمٍ وحشيٍّ لسفك الدماء، وانتهاك الأعراض، ونهب الثروات السورية وممتلكات المواطنين... ؛ فَهَذِهِ الجماعاتُ المُتطرِّفةُ لا تُبالي بِـ"الجولاني" وحكومته الوهمية، ولا تُعيرُ اهتمامًا لِلمجتمع الدولي أو مبادئ حقوق الإنسان، بل تَتركَّزُ غايتُها على إشباع نزواتها الدموية والشهوانية ورغباتها المريضة الحيوانية ، وتحقيق رُؤاها الظلامية المُستمدة من عقائدَ متخلِّفةٍ تُقدِّسُ العنفَ وتستندُ إلى تفسيراتٍ دينيةٍ مُتطرِّفة... ؛ ولا عجبَ أن تستمرَّ جرائمُهم الوحشيةُ وانتهاكاتُهم بحقِّ العلويين وغيرهم من المكوِّنات السورية دون توقُّفٍ رغمَ الضجيج الإعلامي والاستنكار العالمي ؛ إذ لا تربطُهم بِالعالم المتحضِّرِ أيَّةُ رابطةٍ قيميةٍ أو إنسانية ... ؛ فهم خليطٌ مُتنافِرٌ من شواذِّ الأفاق وشذاذ السجون ، يعيشون خارج إطار الزمن الحديث، ويَعتاشون على الفوضى والعنف، مُتعلِّلينَ بِحُجَجٍ دينيةٍ واهيةٍ تُبرِّرُ تخلفهم وتعصُّبهم... ؛ وُجودُهم المُريعُ ليس سوى امتدادٍ لِدورةِ البؤسِ والتدمير التي تُغذِّيها أجنداتٌ خارجيةٌ تَهدفُ إلى إدامةِ الصراعِ وتفكيكِ نسيجِ المجتمع السوري بل والمنطقة باسرها . سوريا ومأساة التغلغل العابر للحدود: تحليلٌ لواقع التدخُّل الخارجي وتداعياته تشيرُ الوقائعُ الميدانيةُ والمؤشراتُ الاستراتيجيةُ على الأرض السورية إلى تحوُّلٍ خطيرٍ في بنية الصراع، حيث تُستَغلُّ الأزمةُ لتحويل سوريا إلى مركزٍ لتصدير العنف عبر تجميعِ عناصرَ إرهابيةٍ من شتى أنحاء العالم، بدعمٍ من أجنداتٍ إقليميةٍ ودوليةٍ تَهدفُ إلى تفكيك الدولة السورية وتمزيق نسيجها المجتمعي... ؛ فوفقًا لتقاريرَ محايدةٍ، باتت سوريا ساحةً لتمركزِ عشرات الآلاف من المقاتلين الأجانب المنتمين لتنظيماتٍ متطرفةٍ مثل "القاعدة" و"داعش" و"هيئة تحرير الشام"، الذين يُنظَّمون تحت مسمَّياتٍ مثل "الجيش السوري الجديد او الامن العام "، فيما يُشكِّلون في الواقعِ قوةً غازيةً تَعتاشُ على الفوضى وتُغذِّيها. جذور الأزمة : من العراق إلى سوريا لا يُعدُّ هذا المشهدُ جديدًا على المنطقة؛ فبعد غزو العراق عام 2003، تحوَّلت البلادُ إلى ملاذٍ للمتطرفين من 83 جنسيةٍ، وفق إحصاءاتٍ أمنيةٍ... ؛ لكنَّ مقاومةَ العراقيين الغيارى ، بدعمٍ من فصائلَ وطنيةٍ وقواعد شعبية اصيلة ، أحبطتْ محاولاتِ تهجيرهم وإحلالِ عناصرَ دخيلةٍ مكانهم... ؛ و اليوم، تتكررُ السيناريوهاتُ ذاتُها في سوريا، لكنْ بوتيرةٍ أشدَّ خطرًا؛ إذ تُشيرُ إحصائيةٌ قدمها المعارضُ السوري كمال اللبواني إلى وجود 25 ألف إرهابي أجنبي ضمن صفوف "الجيش السوري الجديد"، موزَّعين على النحو التالي: - 9,877 أوزبكيًّا (بقيادة 48 عنصرًا). - 2,078 شيشانيًّا (بقيادة 14 عنصرًا). - 2,956 أردنيًّا (بقيادة 189 عنصرًا). - نحو 4,000 عنصرٍ من مصر وفلسطين والعراق، إضافةً إلى مئاتٍ من الصينيين والتونسيين والمغاربة والأوروبيين. التداعيات: جرائمُ منهجيةٌ وتطهيرٌ طائفي لا تقتصرُ خطورةُ هذه الجماعاتِ على أعدادِها فحسب، بل في أدوارِها التدميرية: - جرائمُ ممنهجة: شاركتْ فصائلٌ مثل "فرقة سليمان شاه" و"فرقة الحمرة" (المدعومة تركيًّا) في تهجير المدنيين قسرًا، وارتكابِ مجازرَ في الساحل السوري، وفقًا لتقاريرِ "المرصد السوري لحقوق الإنسان". - تطهيرٌ عرقيٌّ: تستهدفُ هذه الجماعاتُ بشكلٍ خاصٍّ المناطقَ العلويةَ، حيثُ تمَّ توثيقُ عملياتِ اغتصابٍ وذبحٍ وحرقٍ لقرى بأكملها بدعمٍ من قواتٍ تركيةٍ وأوزبكيةٍ. - تزويرُ الواقع: اذ تُروِّجُ وسائلُ إعلامٍ طائفيةٍ، لا سيما التركيةُ والعربية ، لأكذوبةِ وصمِ العلويين والأقلياتِ بـ"الفلول"، بينما تُقدَّمُ العصاباتُ الأجنبيةُ زورًا على أنها "جيشٌ وطنيٌّ"! المخطط الإقليمي: مخاطر التصدير والتمدد لا ينفصلُ التوافدُ المتزايدُ للمتطرفين إلى سوريا عن مخططٍ أوسعَ لتصدير الأزمة: - استقدامُ نصف مليون إرهابي: تُشيرُ تقديراتٌ إلى خطةٍ لاستيعاب 500 ألف عنصرٍ إرهابيٍّ لاستخدامهم في حروبٍ داخل سوريا أو ضد دول الجوار، كشنِّ هجماتٍ على شيعةِ العراق ولبنان، أو زعزعةِ استقرار الأردن ومصر. وفي مجازر الساحل السوري الأخيرة، دخلت قوات أجنبية (تركية وأوزبكية وشيشانية) عددها 35 ألف مقاتل لدعم عصابات الجولاني، حيث توجهت إلى مناطق العلويين لارتكاب جرائم الاغتصاب والذبح وحرق القرى. وبعد كل هذه الحقائق، يُروِّج الإعلام العربي الطائفي والقنوات التركية المأجورة لأكذوبة أن العلويين والأقليات هم 'فلول' ويتعامل معهم معاملة الاسرى الاجانب والكفار ، بينما تُوصف عصابات الجولاني متعددة الجنسيات زوراً بـ'الجيش السوري'! وهذه الاحصائية تؤكد ان اعداد الإرهابيين المتواجدين على الاراضي السورية كبيرة وخطيرة للغاية خاصة مع توفر مظلة النظام السوري الجديد المدعوم غربيا وتركيا وعربيا وعلى الدول في المنطقة وخاصة العراق اخذ الاحتياطات الازمة لمواجهة هذا الخطر القادم. علما ان بعض البلدان لم تتوفر منها إحصائيات بإعداد الإرهابيين الموجودين في سوريا. قائمة بالأعداد الموجودة فعلا في سوريا : السعودية ١٠٠٠ , اوزباكستان ١١٠٠٠, الشيشان ٣٠٠٠ , الاردن ٣٠٠٠ , فلسطين ٢٥٠٠ , العراق ٣٠٠٠ , تونس ٧٠٠, المغرب ١٠٠٠ , الجزائر ١٠٠٠ , اليمن ٣٠٠ , الصومال ٢٥٠ , أمريكا ٥٠٠, باكستان ٧٥٠ , لبنان ٢٠٠٠ , السودان ٢٠٠ , جنوب أفريقيا ٣٥٠ , انغوشيا ٣٥٠ , داغستان ٧٥٠ , اندونسيا٢٥٠ , ماليزيا ٢٥٠ , ليبيا ١٠٠٠ , موريتانيا ٢٥٠ , الكويت ٢٥٠, تتارستان ٣٥٠ , الايغور ٢٧٠٠ ... الخ ؛ بالإضافة إلى اعداد من دول اخرى . وهذه احصائية بأسماء الحركات والفصائل الارهابية المشاركة في ارتكاب هذه الجرائم والمجازر : هيئة تحرير الشام الإرهابية ( الجولاني ) كتيبة القوقاز الإرهابية (روسيا ) لواء الاوزبك الإرهابي (اوزبكستان ) الحزب الاسلامي التركستاني الإرهابي (الصين ) كتيبة المغاربة الإرهابية (المغرب) جماعة الطاجيك الإرهابية (طاجيكستان ) جماعة الالبان الإرهابية (البانيا) كتيبة الغرباء الإرهابية ( جنسيات مختلفة) جماعة البلوش الإرهابية (باكستان ) جماعة عتبة بن فرقد الإرهابية (أذربيجان ) كتيبة ابو يعقوب التركي الإرهابية (تركيا) فرقة العمشات الإرهابية (سوريا) فرقة الحمزة الإرهابية (سوريا) لواء احرار الشرقية الإرهابي ( سوريا) خاتمة: نداءٌ لمواجهة التحدي تُحذِّرُ الوقائعُ من تحوُّل سوريا إلى "قنبلةٍ موقوتةٍ" تهددُ المنطقةَ بأكملها... ؛ فالأمرُ يتطلبُ تعاونًا دوليًّا جادًّا لقطعِ الدعمِ عن هذه الجماعات، وضغطًا على الحكوماتِ المتورطةِ، وإعادةَ إحياءِ الحلِّ السياسيِّ السوريِّ بعيدًا عن التدخلات الخارجية... ؛ فالسوريون، كالعراقيين من قبلهم، قادرون على إفشالِ المخططِ لو تُوفِّرَ لهم المنصةُ الدوليةُ الدعمَ الحقيقيَّ بدلَ التغذيةِ المباشرةِ للفوضى.

لِنُغَيِّرْ عاداتنا
لِنُغَيِّرْ عاداتنا

الشرق الأوسط

time٣٠-٠٣-٢٠٢٥

  • منوعات
  • الشرق الأوسط

لِنُغَيِّرْ عاداتنا

اليوم الأحد هو يوم عيد الفطر، لذلك أهنئ الصائمين بعيد فطرهم، وفي العالم العربي أعياد متعددة؛ منها ما يخص المسلمين ومنها ما يخص المسيحيين، وكلتا الفئتين تقيم حفلات بمناسبة الأعياد. ولأننا في العالم العربي فإن هناك أشخاصاً يتكفلون بهذه الدعوات ويقيمون الموائد الباذخة لها، ومعهم عذرهم. لِنَأتِ أولاً لأسباب إقامة الموائد في الأزمنة القديمة. كان الناس في الزمن القديم يعانون من الجوع؛ لذلك كان الموسرون يقيمون موائد الأعياد، ومن شدة جوع الناس كان يأتي إلى هذه الموائد مَن لا يُدعَى إليها وهو مرحَّب به من صاحب الدعوة، لذلك نجد أن هذه الموائد لم يكن يتبقى منها شيء نتيجة جوع الناس ورغبتهم في تذوق اللحم. بمعنى آخر؛ لا يهدَر من الطعام أي شيء، حتى إن موائد الطعام كانت تُعدُّ في الشوارع والساحات ليحضرها المحتاج وابن السبيل دون حرج. بمعنى آخر؛ كانت مثل هذه الموائد تؤدي غرضاً مُرحَّباً به، فأصبح الناس، خصوصاً المحتاجين منهم، ينتظرون قدوم الأعياد ليتذوقوا طيب الطعام. مع حالة الرفاهية التي يمر بها العالم العربي خصوصاً في دول النفط، أصبح بعض المدعوين يأتون إلى حفلات الأعياد من باب المجاملة وليس الجوع، بمعنى أن الحاجة انتفت مع حالة الرفاهية. لذلك يجب علينا تغيير عاداتنا؛ فما يكون صالحاً لزمن مضى قد لا يكون صالحاً اليوم؛ وأول هذه التغيرات أن يعتذر من لا يرغب في الحضور عن دعوة العيد، فحينما يعتذر المدعوّ يعرف صاحب الدعوة عدد المدعوين فيقتصد في المائدة، وإن كنت أرجو أن يقتصر حفل العيد على الشاي والقهوة والكعك، لأن الناس ليسوا في حاجة إلى الموائد الدسمة، كما أن البعض منهم يعاني من بعض الأمراض المنتشرة حالياً مثل السكري وارتفاع الكوليسترول. ما النتيجة التي سنصل إليها لو اعتذرنا عن عدم الحضور؟ أولاً، سنُلغي الهدر في الأطعمة، وهذا له عائد على الاقتصاد بشكل عام، فمثلاً حدد بعض المختصين في السعودية أن 25 في المائة من الأرز المستورد يذهب هدراً، وَقِسْ على ذلك بقية الأطعمة. ثانياً، لو جرَّبنا ثقافة الاعتذار سنريح صاحب الدعوة ونجعله يُعِدُّ ما يكفي للمدعوين من الطعام دون هدر، فكل قرش نهدره في الطعام هو عبارة عن أموال نهدرها لخارج البلاد؛ مما يُخلُّ بميزاننا التجاري. ودمتم.

صليب على جبهة روبيو يثير جدلا على منصة إكس
صليب على جبهة روبيو يثير جدلا على منصة إكس

وطنا نيوز

time٠٦-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • وطنا نيوز

صليب على جبهة روبيو يثير جدلا على منصة إكس

وطنا اليوم:ظهر عدد من المسؤولين الأمريكيين وعلى جباههم صليب من الرماد والذي يرمز إلى بدء موعد الصوم عند المسيحيين، وقد أثار الصليب الذي ظهر على وجه وزير الخارجية ماركو روبيو جدلا كبيرا. وبمناسبة أربعاء الرماد، أقيم قداس كاثوليكي للموظفين في البيت الأبيض، كما أصدر الرئيس دونالد ترامب والسيدة الأولى ميلانيا ترامب بيانا بمناسبة أربعاء الرماد. وجاء في الرسالة: 'في هذا الأربعاء الرماد، ننضم بالصلاة مع عشرات الملايين من الكاثوليك والمسيحيين الأمريكيين الآخرين الذين يبدأون موسم الصوم الكبير المقدس — وهو وقت من الترقب الروحي لآلام وموت وقيامة ربنا ومخلصنا يسوع المسيح'. وأضافت الرسالة: 'خلال موسم الصوم الكبير، يقضي المسيحيون 40 يوما و40 ليلة في الصلاة والصيام وإعطاء الصدقات لتعميق إيماننا وتقوية إيماننا بالإنجيل'، مشيرة إلى أن 'أتباع المسيح يرتدون اليوم صلبانا من الرماد على جباههم، تذكير مقدس بفنائنا وحاجتنا الدائمة لرحمة المسيح اللامتناهية ومحبته الفدائية'. هذا وظهر ماركو روبيو، في مقابلة مع شبكة 'فوكس نيوز' وعلى جبهته صليب من الرماد. وقد انتقد عدد كبير من النشطاء على منصة 'إكس' الصليب المرسوم على جبهة روبيو. وكتب أحد النشطاء: 'لقد نشأت في مدرسة كاثوليكية، ورأيت الملايين من الصلبان الملطخة في يوم أربعاء الرماد، ولم أر قط أي شيء قريب من الصليب الذي يتباهى به ماركو روبيو هنا. كم هو غريب أن يكون هذا الصليب المزيف الذي ينطق به'. وكتب أحدهم: 'أن تكذب يوم أربعاء الرماد مع وجود صليب على رأسك هو أمر مجنون'. وقال آخر: 'لم أر قط صليبا كبيرا أو واضحا في يوم أربعاء الرماد'. وكتب آخر: 'إلى الأشخاص الذين لم يكونوا كاثوليكيين قط: هذا صليب كبير جدا ومميز من الرماد حصل عليه روبيو اليوم. عادة ما يبدو مثل ⬇️ لأن الكهنة يتعبون من وضع الرماد مئات المرات. ومن الغريب أيضا أن روبيو بقي طوال اليوم. ربما يكون وشما'. كما انتشر فيديو لنائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس على مدرج طائرات في ولاية تكساس بعد زيارة إلى الحدود الجنوبية مع المكسيك، ويقوم أحد الكهنة برسم الصليب على جبهته قبل أن يصعد إلى الطائرة. كما ظهرت ميشيل وو عمدة بوسطن في جلسة الاستماع في مجلس النواب، والصليب على جبهتها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store