logo
#

أحدث الأخبار مع #المعالم_التاريخية

الطـائـف.. أصالـة وجمـال
الطـائـف.. أصالـة وجمـال

الرياض

timeمنذ 4 أيام

  • الرياض

الطـائـف.. أصالـة وجمـال

تخطت مرحلة التعريف إلى الرسوخ كأهم المواقع السياحية في المملكة والأكثر جذباً بما تمتلكه من مقومات ارتقت بها الى مستوى التنافسية والتكامل لنصبح وجهةٌ تسهم بشكل كبير في تعزيز ثراء السياحة عالمياً، موقعها الجغرافي وما تتميز به من تنوع أفرد للزائر والسائح مجموعة واسعة من الخيارات لتجربة فريدة من نوعها حيث يمكن القيام برحلة في ربوعها المأنوس ليلمسا التفاصيل ويعيشان لحظات لا تنسى. والطائف بوصفها المصيف الأول بالمملكة وإحدى المناطق المؤثرة في محور صناعة السياحة بفضل الخصائص الجغرافية والعوامل المتعددة التي شكلت جمال الطبيعة، فضلاً عن المناخ المعتدل تواكب اتجاهات السياحة المتغيرة، وتزدهر بوتيرة متسارعة، بالتوازي مع التطور، إذ تكاملت فيها عناصر الجذب المتمثلة في المواقع التاريخية والمعالم الأثرية، فمنذ زمن بعيد وهي تتموضع في اطار سياحي وتحظى بمكانة عالية كوجهة يقصدها الباحثين عن الأصول الطبيعية في موطن الجمال، حيث التمازج الحي للطبيعة بين البيئة الجافة والخضراء والآثار والتاريخ والأجواء المعتدلة. وتعد الطائف نموذج للمصيف المثالي، فلا يرتهن قاصدو التجول في ربوعها لأوقات محددة كما هو الحاصل في بعض المدن التي من الصعب أن تجد سائحاً أو مصطافاً يتجول وقت النهار، لكن في عروس المصائف من الممكن أن يستمتع بالأجواء الخلابة في أي وقت شاء، نظراً لجوها المعتدل، كما أن أمامه خيارات متعددة عند القيام بجولة، فعلى سبيل المثال زيارة القصور، أو المساجد التاريخية، أو «سوق البلد» الواقع في المنطقة التاريخية، إضافةً إلى زيارة المعالم الحديثة ومركزي الهدا والشفا، إحدى أبرز الوجهات الطبيعية الجبلية، وغيرها من المواقع الفاتنة سواء بشكل منفرد أو بمعية مرشد سياحي. وتجمع الطائف بين التطور الحضاري والتاريخ العريق، وهذه السمات المتشابكة رسخت للمحافظة كوجهة سياحية ليس فقط في فصل الصيف بل على مدار العام، ولم تأتِ من فراغ بل كانت نتاج تخطيط مستمر وعمل تراكمي، إذ تحظى باهتمام كبير ومتابعة «قائد التغيير» محافظ الطائف صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نهار بن سعود، الذي شكل وجوده نقطة تحول في تاريخها ورسم ملامح التطور بأبعاده المختلفة، بهدف الارتقاء بها إلى المستوى الذي تستحقه والمتوافق مع مستهدفات رؤية 2030، ومن هنا تخطت الطائف حدود الزمان، وشهدت نقلة نوعية في شتى المجالات، انعكست على المحافظة وازدهار الحياة في ربوعها، ولم يتوقف الاهتمام عند هذا الحد بل شمل الاهتمام بالجانب الذي يعكس ثراء المحافظة عبر العصور سواء المواقع التاريخية البارزة كالمساجد التي تعتبر زيارتها إثراء للتجربة الدينية والثقافية وتعميقها، أو تراثها العمراني المتمثل في القصور بنسيجها الخاص وبنيتها المتينة. ومن الناحية البيئية فالطائف نموذج يحتذى به في تعزيز الاستدامة، وفضلاً عن مكانتها السياحية تتمتع ببيئة صحية نالت على إثرها اعتماد منظمة الصحة العالمية للمرة الثانية كأول مدينة سعودية تعيد المنظمة اعتمادها بعد سلسلة من مراحل العمل على أساسيات البرنامج واستيفاء 80 معياراً فنياً من معاييرها، كل ذلك نتاج الدعم والمتابعة وتضافر الجهود التي أسهمت في تحقيق المستهدفات وتعزيز مكانتها التي تطورت وتقدمت على خارطة المدن الصحية العالمية، وبالتالي تعزز من حظوظها في السياحة من خلال توفير تجربة مميزة وآمنة. وبلمحة سريعة عن الاستعدادات لاستقبال السائحين والزوار لصيف 2025 أعلنت أمانة محافظة الطائف عن اكتمال كافة الاستعدادات وتهيئة المرافق البلدية الخدمية والمراكز السياحية كالهدا والشفا والضواحي المحيطة التي يزداد اقبال المصطافين والزوار عليها خلال الموسم السياحي. وبدورها قامت الأمانة بتهيئة وتجهيز الحدائق والمتنزهات العامة والساحات البلدية ومضامير المشي والمواقع السياحية، إضافةً الى ذلك تجهيز المسطحات الخضراء والنوافير والشلالات المائية وألعاب الأطفال والمظلات الواقية والميادين العامة وملاعب الساحات البلدية لممارسة الرياضات المختلفة على مدار الإجازة الصيفية، وعززت أعمال الصيانة معلنة عن رفع جاهزية سائر المرافق الخدمية والترفيهية للتسهيل على زوار المحافظة.

مصر للترويج سياحياً للمعالم التاريخية بقنا
مصر للترويج سياحياً للمعالم التاريخية بقنا

الشرق الأوسط

time٠٢-٠٧-٢٠٢٥

  • الشرق الأوسط

مصر للترويج سياحياً للمعالم التاريخية بقنا

تسعى مصر للترويج السياحي للمعالم التاريخية بمحافظة قنا (614 كيلو متراً جنوب القاهرة)، من خلال التركيز على المقومات والمعالم السياحية الموجودة بالمحافظة وإبرازها داخلياً وخارجياً بما يساهم في تعزيز الحركة السياحية الوافدة إليها. يأتي ذلك في إطار خطة وزارة السياحة والآثار المصرية لإبراز التنوع في الأنماط والمنتجات السياحية التي يزخر بها المقصد السياحي المصري، حتى تكون مصر المقصد السياحي الأول في العالم بما تملكه من مقومات لا مثيل لها في العالم، تحت شعار «مصر... تنوع لا يضاهى». وتعمل حالياً على تطوير وتنمية المنتجات السياحية المختلفة الموجودة في كل أنحاء مصر، وفق تصريحات وزير السياحة والآثار، شريف فتحي، خلال لقائه الدكتور خالد عبد الحليم محافظ قنا، بمقر المتحف المصري الكبير، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين الوزارة والمحافظة، بحسب بيان لوزارة السياحة والآثار، الثلاثاء. وجاءت المواقع الأثرية لمنتج السياحة الثقافية، والسياحة النيلية، والسياحة البيئية والريفية، وغيرها من الأنماط التي تلبي اهتمامات شرائح متنوعة من السائحين وتقديم تجربة سياحية متميزة للزائرين في مقدمة الخطة المتكاملة للترويج السياحي التي ناقشها وزير السياحة ومحافظ قنا. وتناولا سبل التعاون لتطوير الخدمات السياحية المقدمة بالمنطقة المحيطة لمعبد دندرة، وكذلك تطوير الشوارع المؤدية له، بما يعمل على تحسين التجربة السياحية للزائرين، ويساهم في تعزيز مكانة المعبد بوصفه أحد أبرز المعالم الأثرية والثقافية في صعيد مصر. كما تم بحث سبل تطوير البنية التحتية والخدمية المرتبطة بالسياحة، وتشجيع الاستثمارات السياحية بالمحافظة. وتضم محافظة قنا العديد من المناطق الأثرية الجاذبة للسياحة الثقافية والدينية، من بينها معبد دندرة الذي أنشئ في العصر البطلمي واستمرت الإنشاءات اللاحقة له حتى العصر الروماني، ويضم معبد حتحور الرئيسي، ويتميز المعبد بالمناظر الفلكية المصورة على الأسقف، وفق وزارة السياحة والآثار. «لا تشغل محافظة قنا مساحة كبيرة على الخريطة السياحية مثل الأقصر وأسوان مثلاً، رغم تاريخها العريق الممتد إلى مصر القديمة»، وفق الباحث في المصريات، الدكتور محمد عبد الوهاب، الذي أوضح أن «اسم قنا قديماً كان (شابت)، وأطلق عليها الإغريق (كاينوبوليس)، بينما سماها الرومان (ماكسيميانوبوليس)»، وأضاف لـ«الشرق الأوسط»: «كانت قوص من أقدم مدن المحافظة وضمت العديد من المعالم الأثرية، وعُرفت باسم (جبتو) أو (قفط)، وكانت عاصمة الإقليم الخامس من أقاليم مصر العليا، ومركزاً لعبادة الإله (مين)، وكانت نقطة مرور مهمة للقوافل المتجهة إلى البحر الأحمر، مما منحها أهمية تجارية واستراتيجية». جانب من أيقونات دير الصليب بنقادة (وزارة السياحة والآثار) ومن المعالم الأثرية المميزة التي تضمها قنا، معبد قوص وهو معبد بطلمى أقيم على أطلال معبد مصري قديم، ومعبد سيتي الأول المعروف بمعبد أبيدوس، وأيضاً دير الصليب بنقادة ويعود إنشاؤه إلى القرن الرابع الميلادي، كما تضم قنا أيضاً المسجد العمري الذي يعدّ من أقدم المساجد في تاريخ مصر، ويضم أحد أقدم المنابر ويعود تاريخه إلى عام 550 هجرياً. وكذلك مسجد عبد الرحيم القناوي الذي بني عام 1195 ميلادياً، بعد وفاة الإمام الشهير الذي بنى مركزاً صوفياً في قنا فور عودته من مكة، ويتميز المسجد بتصميمه المعماري الفريد. ويلفت الباحث في المصريات إلى أهمية المواقع الأثرية في قنا لتنمية السياحة بالمحافظة، وقال: «هناك العديد من الأماكن القادرة على جذب السائحين المهتمين بالسياحة الثقافية، ففي غرب قنا يقع معبد دندرة، أحد أبرز المعابد البطلمية المكرسة للإلهة حتحور، ويتميز بالنقوش الفلكية الدقيقة. كما يوجد في قوص معبد شنهور المدفون، الذي يعود للعصر الروماني وأُقيم فوق بقايا معبد بطلمي، الذي أيضاً بني علي أنقاض معبد مصري قديم». وتعوّل مصر على قطاع السياحة بوصفه أحد مصادر الدخل القومي، وحقق في الموسم السياحي الماضي دخلاً يقدر بنحو 14 مليار دولار، وفق مصدر بالاتحاد المصري للغرف السياحية، بعد تحقيق رقم قياسي في السياحة الوافدة وصل إلى 15.7 مليون سائح، وتطمح مصر لمضاعفة هذا العدد بحلول عام 2031 ليصل إلى 30 مليون سائح، ورهنت هذا الهدف بعدم حدوث «متغيرات جيوسياسية جديدة في المنطقة».

أفضل 8 تجارب لا تُفوّت في الصين
أفضل 8 تجارب لا تُفوّت في الصين

سائح

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • سائح

أفضل 8 تجارب لا تُفوّت في الصين

تجمع الصين بين عبق التاريخ وروح الحداثة، فهي أرض الحضارات القديمة والمشاريع المستقبلية. تقدم البلاد مزيجًا مذهلًا من المعالم التاريخية، المناظر الطبيعية الخلابة، الثقافات المتنوعة، والمأكولات الغنية. وساهم تطور شبكة القطارات عالية السرعة، إلى جانب تسهيلات التأشيرة، في جعل استكشاف الصين أكثر سهولة ومتعة. إذا كنت تخطط لزيارة الصين، فإليك ثماني تجارب لا يجب أن تفوتك: استكشاف المعالم التاريخية في بكين العاصمة بكين غنية بالمعالم الإمبراطورية والتراث الثقافي. من أبرزها: المدينة المحرمة: قلب الحكم الإمبراطوري خلال عهدي أسرتي مينغ وتشينغ لأكثر من 500 عام. معبد السماء: تحفة معمارية حيث كان الأباطرة يصلّون من أجل الحصاد. القصر الصيفي: حديقة إمبراطورية تتميز بجمال البحيرات والجسور والبافيونات. منطقة الهوتونغ والأحياء القديمة: لمحة عن الحياة التقليدية وسط التحول الحضري. نصيحة جانبية: لا تكتمل زيارة بكين دون المشي على سور الصين العظيم، ويفضل قسم موتيانيو لقلة الزحام وإمكانية الصعود بالعربات المعلقة أو الانزلاق على مسار التزحلق. مزيج الماضي والمستقبل في شنغهاي تُعد شنغهاي رمزًا للتحول الحضري السريع: منطقة البوند: واجهة نهرية تجمع بين عمارة استعمارية قديمة وناطحات سحاب عصرية. الامتياز الفرنسي السابق: حي مليء بالمقاهي والبوتيكات داخل مبانٍ ذات طراز شكونمن التقليدي. متاحف الفنون: مثل Yuz و Long و Tank التي تعرض الفن المحلي والعالمي. و و التي تعرض الفن المحلي والعالمي. الحدائق والمعابد: مثل حديقة يويوان ومعابد جينغان، إضافة إلى بلدة زوزياجياو القديمة. رحلات قريبة: نانجينغ، وسوتشو بحدائقها المائية، وهانغتشو ببحيرتها وشايها، جميعها تبعد أقل من ساعة بالقطار. أكثر من مجرد باندا في سيتشوان تشتهر سيتشوان بحيوانات الباندا العملاقة: مركز تشنغدو لتربية الباندا: المكان الأفضل لرؤية هذه الكائنات اللطيفة. تمثال بوذا العملاق في ليشان: منحوت في منحدر صخري بارتفاع 71 مترًا. منتزه جيوتشايقو: وادٍ ساحر بألوان بحيراته وتضاريسه الجبلية وشلالاته. رحلة جانبية: مدينة تشونغتشينغ المجاورة، مزيج خيالي بين التلال والهندسة المستقبلية. العجائب الأثرية في شيآن شيآن، محطة النهاية لطريق الحرير القديم، تحتضن: جيش التيراكوتا: آلاف التماثيل الفخارية لجنود وخيول حراسة ضريح الإمبراطور الأول. سور المدينة القديم وبواغا الإوزة الكبرى: شواهد عظيمة على التاريخ الصيني. الحي الإسلامي: سوق نابض بالحياة ومأكولات شهية وفنون تقليدية كقص الورق. عبور طريق الحرير في قانسو تشهد مقاطعة قانسو على التأثيرات الثقافية لطريق الحرير: كهوف موقاو في دونهوانغ: لوحات ومنحوتات بوذية تعود للقرون من الرابع حتى الرابع عشر. جبال قوس القزح في منتزه دانشيا: جبال ملونة طبيعية فريدة. حصن جيايوقوان: أقصى نقطة غربية لسور الصين العظيم. المناظر الطبيعية الخلابة في هونان وقويتشو ويوننان طبيعة خلابة وتضاريس آسرة تنتظرك: حديقة تشانغجياجيه في هونان: مصدر إلهام لفيلم Avatar . . بوابة السماء على جبل تيانمن: يمكن الوصول إليها عبر 999 درجة أو عربات معلقة. مضيق نمر القافز في يوننان: أحد أعمق الأودية في العالم. مدينة ليجيانغ وشانغريلا: توازن بين الثقافة التبتية والطبيعة البكر. عبق البحر والثقافة في فوجيان مقاطعة فوجيان تجمع بين الثقافة والمعمار الفريد: منازل التولو: مبانٍ دائرية من الطين مدرجة في قائمة اليونسكو. مدينة شيامن: مزج معماري بين الطراز الأوروبي والفوجياني التقليدي. جزيرة قولانيو ومدينة تشوانتشو: تشهدان على طرق الحرير البحرية وتنوع الأديان. الشتاء الساحر في هيلونغجيانغ أجواء شتوية لا تُضاهى في أقصى شمال الصين:

لوحات إرشاد وتوعية في المواقع التاريخية بالطائف
لوحات إرشاد وتوعية في المواقع التاريخية بالطائف

عكاظ

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • منوعات
  • عكاظ

لوحات إرشاد وتوعية في المواقع التاريخية بالطائف

تابعوا عكاظ على ‏كشفت جمعية الدعوة بالطائف لـ «عكاظ»، أنها بدأت في إطلاق مبادرة وضع اللوحات الإرشادية باللغات المتعددة في المواقع التاريخية والأثرية بالمحافظة؛ لتوجيه الزوار والسياح بآداب التعامل معها؛ لتعزيز الوعي بأهمية هذه المعالم التاريخية والأثرية. وأكدت، أن المشروع يأتي على مرحلتين، الأولى: تركيب اللوحات الإرشادية المترجمة حالياً، وتمت في 3 مواقع، فيما يتم حصر مواقع إضافية. المرحلة الثانية: تشمل إعداد مقاطع مرئية توعوية مصورة بلغات تمثل غالبية زوار هذه المواقع، يتم ربطها عبر رمز QR، وتضمنت اللوحات عدم التبرّك المؤدي إلى الشرك، وأن تكون زيارتها للعظة والعبرة، مع أهمية المحافظة عليها، وعدم رمي النفايات حولها، وتجنب الكتابة عليها أو تشويهها، وشملت اللوحات عدداً من المساجد التاريخية في المثناة. أخبار ذات صلة لوحة إرشادية بلغات متعددة في موقع تاريخي وأثري بالطائف. (عكاظ)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store