أحدث الأخبار مع #المعهدالبريطاني


خبر صح
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- خبر صح
الضحك في فصول اللغة: ضرورة أم مجازفة؟
نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: الضحك في فصول اللغة: ضرورة أم مجازفة؟ - خبر صح, اليوم الثلاثاء 22 أبريل 2025 08:44 صباحاً في عالم تتعدد فيه اللغات والثقافات، تبقى اللغة العربية من أكثر اللغات تحديا لغير الناطقين بها. فهي تأتي في المرتبة الثانية بعد اللغة الصينية من حيث الصعوبة، نظرا لتعقيد نظامها النحوي وتنوع لهجاتها. في هذا السياق، يبرز دور المعلم في تيسير عملية التعلم، ومن بين الأدوات الفعّالة التي يمكنه استخدامها: الفكاهة. الفكاهة كأداة تعليمية فعّالة أظهرت دراسات عديدة أن استخدام الفكاهة في الفصول الدراسية يمكن أن يعزز من تفاعل الطلاب، ويقلل من التوتر، ويزيد من دافعية التعلم. فعندما يضفي المعلم جوا من المرح على الدرس، يشعر الطلاب براحة أكبر، مما يسهل عليهم استيعاب المفاهيم الجديدة. وقد أكدت دراسة نُشرت في مجلة «التنمية الإدارية» أن الفكاهة تُنتج فوائد نفسية وفسيولوجية تساعد الطلاب على التعلم، وتعزز من تفاعلهم مع المادة الدراسية. من الأمثلة التاريخية التي تدعم هذا المفهوم، ما ورد عن الصحابي نعيمان بن عمرو الأنصاري، الذي كان معروفا بروح الدعابة والمرح. فقد رويت عنه نوادر عجيبة وغريبة، وكان النبي محمد صلى الله عليه وسلم يضحك منها ويقره عليها، مما يدل على أن استخدام الفكاهة كان وسيلة فعّالة للتواصل وتعزيز الروابط الاجتماعية في المجتمع الإسلامي الأول. الفكاهة وسوء الفهم الثقافي مع ذلك فإن استخدام الفكاهة في الفصول الدراسية، رغم كونه وسيلة فعّالة لبناء جو إيجابي ومريح، يتطلب حذرا بالغا ووعيا عميقا بالاختلافات الثقافية بين الطلاب. ففي فصول تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، نجد خليطا غنيا من الجنسيات والخلفيات الثقافية؛ من شرق آسيا إلى أوروبا الغربية، ومن أفريقيا إلى دول أمريكا اللاتينية، وكل منها يحمل معه منظومته الرمزية الخاصة، ونظرته إلى اللغة، والرمز، والدعابة. ما قد يعتبر طريفا ومقبولا في ثقافة ما، قد ينظر إليه في ثقافة أخرى كإهانة أو تقليل من الاحترام. وأذكر هنا، في بدايات حياتي المهنية، حين كنت أدرّس في المعهد البريطاني في مصر، كان لدينا نص استماع يتضمن حوارا بين بائعة وزبون، حيث قال الزبون إنه لا يعرف مقاس زوجته، لكنها «سمينة مثلك». لم أتوقع حينها أن يفهم الطلاب البريطانيون هذا التعبير على أنه نوع من السخرية الجارحة، فرفضوا إكمال الاستماع، وشعر بعضهم بالإهانة نيابة عن المرأة. كانت هذه الحادثة درسا مبكرا لا ينسى في أهمية فهم الخلفية الثقافية للطلاب عند اختيار المحتوى التعليمي أو التفاعل داخل الصف. كما أذكر موقفا لأستاذ كان يدرّس موضوع الكوارث الطبيعية، فقال ممازحا «أريد أن أرسل زوجتي إلى هذه الدول ولا تعود.» رغم أن البعض ضحك، إلا أن البعض الآخر استشعر في كلامه تلميحا سلبيا تجاه المرأة، مما أثار ارتباكا غير مقصود. مثل هذه المواقف تبين أن الدعابة ليست دائما «لغة عالمية» كما يقال، بل إنها مشروطة بثقافة السياق، وبما تحمله الكلمات من معانٍ تتغير من مكان إلى آخر. والفكاهة عندما تتصل بموضوعات حساسة كالجسد، أو الزوج، أو الحماة، أو المعلم، يجب أن تستخدم بحذر كبير. الخط الرفيع بين النكتة اللطيفة والسخرية المؤذية قد يؤدي إلى سوء فهم، أو حتى نفور من الأستاذ وفقدان الثقة في الصف. وليس المعلم وحده من يتحمل عبء الوعي الثقافي، بل إن من المهم أن يتعلم الطلاب أنفسهم عناصر من الثقافة العربية، وما الذي يعتبر مقبولا أو غير مقبول في سياق التواصل داخل الصف. احترام الثقافة التي يتعلم الطالب لغتها هو جزء لا يتجزأ من احترام اللغة ذاتها. فقد أخبرني زميل ذات يوم أن إحدى طالباته، أثناء تقديمها لعرض شفهي حول وصف الشخصيات، قالت عن الأستاذ «أنا أحترمه كثيرا، لكنه مجنون قليلا!» - كانت تقصد أنه مضحك أو مرح - لكن استخدامها لكلمة «مجنون» أثار الدهشة والاستياء، لأنها لم تدرك أن العلاقة في الثقافة العربية بين الأستاذ والطالب لا تعبّر بهذه الطريقة، مهما كانت نوايا الطالب حسنة. هناك هرمية تراتبية تُعلي من مكانة المعلم، وينظر إلى مثل هذه العبارات على أنها خروج عن الاحترام الواجب. إن تدريس اللغة لا ينفصل عن تدريس الثقافة، كما أن تعلم اللغة لا يتحقق دون احترام سياقها الاجتماعي والثقافي. وبين هذا وذاك تبقى الفكاهة فنا دقيقا لا يتقنه إلا المعلم الواعي، الذي يبتسم بحب، ويمازح بحكمة، ويضحك وهو يفتح باب الفهم لا باب الالتباس. وفي زحام الجداول، وتعدد المناهج، وتفاوت مستويات الطلاب، تبقى الابتسامة الصادقة، والدعابة الذكية، من أنجع ما يربط القلوب بالعقول، ويبقي أثر المعلم حيا بعد انطفاء السبورة. فالفكاهة ليست ترفا تربويا، بل وسيلة إنسانية تجعل من اللغة حياة، وتجعل من الدرس ذاكرة. وقد عبر الفيلسوف الأمريكي «جون ديوي» عن ذلك بقوله: «ما نُعلّمه اليوم بروح من الفرح، يظل محفورا في الذاكرة أكثر من ألف تمرين جاف». وما بين ضحكة صادقة ومعلومة راسخة، تنمو اللغة، وتزدهر الفصول، ويولد في قلوب الطلاب حب لا يُنسى... للغة... ولمن علمهم إياها.


معا الاخبارية
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- معا الاخبارية
تقرير: الروس والأوروبيون على مسار تصادمي
بيت لحم معا- حذر خبير الأمن الكبير إد أرنولد من المعهد البريطاني (RUSI)، خلال مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية بيلد، من سيناريو مرعب قد يصبح حقيقة في أقل من ثلاث سنوات. ويقول إن دول حلف شمال الأطلسي قد تجد نفسها في صراع عسكري مباشر مع روسيا اعتبارا من عام 2027. ويشير أرنولد إلى الممر الضيق بين بولندا وليتوانيا الذي يربط دول البلطيق ببقية أراضي حلف شمال الأطلسي - باعتباره نقطة تحرك يمكن أن يندلع منها الشر. وبحسب قوله فإن أي استفزاز روسي في هذه المنطقة الحساسة قد يشعل حربا في أوروبا "بين عشية وضحاها". ويزعم أرنولد في ما يبدو وكأنه انتقاد مباشر لاستراتيجية إعادة التسلح البطيئة التي تنتهجها برلين: "إن ألمانيا لا تتمتع بامتياز توزيع استثماراتها الأمنية على مدى عقد من الزمان". "الوقت ينفد"، كما يقول. وبدلاً من انتظار تطوير أنظمة جديدة عالية التقنية، دعا أرنولد ألمانيا إلى الاستثمار فورًا في توسيع إنتاج أنظمة الأسلحة المجربة: صاروخ كروز توروس، ودبابة ليوبارد 2 A8، والمركبة المدرعة بوكسر - وهي جميع الأنظمة التي أثبتت فعاليتها بالفعل وتستخدم في دول أخرى في حلف شمال الأطلسي. ويشير أرنولد إلى أن الحرب في أوكرانيا برهنت على مبدأ مهم: "لا تحتاج دائمًا إلى الأفضل. يكفي أن تكون أفضل قليلاً من العدو"، مشددًا على النجاح المفاجئ الذي حققه نظام الدفاع الجوي IRIS-T. ويحذر الخبير الأمني أيضاً من اعتماد ألمانيا المتزايد على التكنولوجيا العسكرية الأميركية، مثل طائرة الشبح المقاتلة إف-35 ونظام الدفاع الجوي باتريوت. ويضيف أن "هذا يشكل خطرا كبيرا في وقت من عدم اليقين السياسي في واشنطن"، داعيا إلى تعزيز البدائل الأوروبية. يأتي تحذير أرنولد في الوقت الذي تواجه فيه الدول الأوروبية أسئلة صعبة حول أمنها المستقبلي وقدرتها على الدفاع ضد التهديدات المتزايدة من الشرق، حتى بدون الدعم الأمريكي الكامل.


صحيفة الخليج
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- صحيفة الخليج
«طرق دبي» تحصل على «الآيزو» في تصميم الخدمات
دبي: «الخليج» حصلت هيئة الطرق والمواصلات في دبي، على مطابقة معايير الجودة العالمية «الآيزوISO/TS 24082» المصنفة على مستوى الشرق الأوسط وأفريقيا من المعهد البريطاني للمواصفات، وذلك عن تحقيق الهيئة تجربة متعاملين متكاملة، وتكللت جهود الهيئة بحصولها على الشهادة في مجال (تصميم خدمات المتعاملين)، حيث تمنح للجهات التي تقدم خدمات متميزة واستثنائية للمتعاملين. ويؤكد حصول الهيئة على هذا الاعتراف، مدى التزامها بأعلى معايير الاحترافية في تصميم وتقديم خدمات متميزة تفوق توقعات المتعاملين وتحقق سعادتهم من الحصول على الخدمات من خلال توفير أحدث الوسائل والأدوات التي تنال رضاهم، واستقبال طلباتهم واستفساراتهم والعمل على تنفيذها وتطبيقها وتوظيف التقنيات والذكية في الخدمات لتسهيل تجربة المتعامل. وقالت ميرة الشيخ، مدير إدارة إسعاد المتعاملين في قطاع خدمات الدعم الإداري المؤسسي في الهيئة: «يتصدر المتعاملون أولويات الخطة الاستراتيجية للهيئة (2025–2030) والتي تتضمن غايتها الاستراتيجية (إسعاد المتعاملين)، من حيث تطوير القدرات وفهم خصائص المتعاملين والتحسين المستمر في الخدمات، إلى جانب تبني أفضل المعايير العالمية في جميع ممارسات وأعمال الهيئة».


البيان
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- البيان
"طرق دبي" تحصل على الآيزو للتميز في مجال تصميم الخدمات وتحسين تجربة المتعاملين
حصلت هيئة الطرق والمواصلات في دبي على مطابقة معايير الجودة العالمية الآيزو ISO/TS 24082 المصنفة على مستوى الشرق الأوسط وأفريقيا من المعهد البريطاني للمواصفات، وذلك عن تحقيق الهيئة تجربة متعاملين متكاملة، وتكللت جهود الهيئة بحصولها على الشهادة في مجال (تصميم خدمات المتعاملين)، حيث تمنح للجهات التي تقدم خدمات متميزة واستثنائية للمتعاملين. ويؤكد حصول الهيئة على هذا الاعتراف، مدى التزامها بأعلى معايير الاحترافية في تصميم وتقديم خدمات متميزة تفوق توقعات المتعاملين وتحقق سعادتهم من الحصول على الخدمات من خلال توفير أحدث الوسائل والأدوات التي تنال رضاهم، واستقبال طلباتهم واستفساراتهم والعمل على تنفيذها وتطبيقها، وتوظيف التقنيات والذكية في الخدمات لتسهيل تجربة المتعامل. وعلى نحو متصل، قالت ميرة الشيخ، مدير إدارة إسعاد المتعاملين في قطاع خدمات الدعم الإداري المؤسسي في هيئة الطرق والمواصلات: "يتصدر المتعاملون أولويات الخطة الاستراتيجية للهيئة (2025–2030) والتي تتضمن غايتها الاستراتيجية (إسعاد المتعاملين)، من حيث تطوير القدرات وفهم خصائص المتعاملين والتحسين المستمر في الخدمات، إلى جانب تبني أفضل المعايير العالمية في جميع ممارسات وأعمال الهيئة". وأضافت الشيخ: " يأتي هذا الاعتراف ليعكس تميز الهيئة في تقديم الخدمات، والجهود المبذولة، في تعزيز بيئة إيجابية للمتعامل والحفاظ على سمعة الهيئة في تقديم الخدمات النوعية للأفراد والمؤسسات، وتحسين تجربة المتعاملين من خلال تسريع الاستجابة لاحتياجاتهم وتوفير حلول مبتكرة وتطوير آليات تفاعلية تضمن رضاهم وتفوق توقعاتهم". وأكدت الشيخ حرص الهيئة الدائم على جودة خدماتها والاطلاع على الأفكار الجديدة القابلة للتنفيذ إلى جانب توظيف عناصر الابتكار في الخدمات التي يبلغ عددها 138 خدمة للمتعاملين من مختلف الفئات، والاهتمام كذلك بتمكين فرق العمل والاستثمار في تطوير مهارات الموظفين وإشراكهم في عمليات التحسين وتقييم الأداء بانتظام.


الإمارات اليوم
٠٦-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- الإمارات اليوم
"طرق دبي" تحصل على شهادة المواصفة البريطانية في إدارة القيمة
حصلت هيئة الطرق والمواصلات بدبي على شهادة المواصفة البريطانية BS EN 12973 من المعهد البريطاني للمواصفات في مجال (إدارة القيمة)، التي تعتبر عنصراً مهماً ورئيساً لجميع الهيئات وجهات العمل لدورها في تحقيق الأهداف وتحسين الأداء، وعند تطبيقها تستفيد جهة العمل من تعزيز الكفاءة والفاعلية في تنفيذ المشاريع وإدارة الأصول. هذا بالإضافة إلى دعم اتخاذ القرار لضمان تلبية توقعات المتعاملين والمستفيدين بشكل فعال من خلال تحقيق التوازن المثالي بين العناصر الستة الرئيسة لإدارة القيمة، وهي: الأداء والجودة، الفهم والإدراك للمتطلبات، والتكلفة، والمخاطر. وقال نبيل محمد صالح، مدير إدارة الأصول والممتلكات في قطاع الاستراتيجية و الحوكمة المؤسسية في هيئة الطرق والمواصلات: "مُنِحَت الشهادة بعد التدقيق على جميع مؤسسات وقطاعات الهيئة، وتعتبر الهيئة أول جهة تحصل على الشهادة المذكورة على مستوى الشرق الأوسط و شمال إفريقيا، ويختص برنامج (إدارة القيمة) بتحقيق التوازن بين تكلفة الأصل والأداء والمخاطر أثناء تطبيق عمليات دورة حياة الأصل، مع الأخذ بعين الاعتبار باقي عناصر إدارة القيمة، التي تساعد المعنيين على تحسين القيمة المرتبطة بمشاريعهم وتعزيز العائد على الاستثمار في الأصول للحصول على القيمة الأعلى للأصل وبتكلفة مثالية. وأضاف صالح، أن الهيئة نجحت في تخطي مراحل الترشح والتقييم، التي تضمنت 3 مراحل وهي، تحليل الفجوات بين ممارسات الهيئة ومتطلبات المواصفة البريطانية، والمرحلة الثانية هي العمل على إغلاق الفجوات من خلال خطط شاملة وموضوعية، والمرحلة الثالثة هي التدقيق الخارجي من قبل المعهد البريطاني والحصول على الشهادة. - إدارة القيمة والاستدامة لإدارة القيمة دور أساسي في تحقيق الاستدامة في أي منظمة أو هيئة، بما في ذلك هيئة الطرق والمواصلات حيث تمثل إدارة القيمة ركيزة أساسية لتحقيق الاستدامة في الهيئة، حيث تساهم في تحقيق التوازن بين الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، وفي تعزيز الاستدامة المالية والفعالية والكفاءة. تسهم إدارة القيمة في تحقيق الفعالية والكفاءة عبر الاستخدام الأمثل للموارد وتحسين إدارة العمليات، مما يؤدي إلى تقليل الهدر وتعزيز الاستدامة البيئية من خلال الاستخدام المسؤول للموارد وتحقيق نتائج ملموسة ومستدامة. وبهذا النهج، تتمكن الهيئة من تحقيق التوازن بين الاستدامة المالية والبيئية، مما يدعم رؤية الهيئة الاستراتيجية في تعزيز منظومة النقل المستدام في دبي. أما الجانب الأخير، فهو تطوير التكنولوجيا والابتكار، إذ تشجع إدارة القيمة على التطوير التكنولوجي والابتكار في مشاريع الهيئة، مما يعزز الاستدامة من خلال استخدام التكنولوجيا الحديثة والحلول المبتكرة لتحقيق أهداف الاستدامة البيئية والاجتماعية.