logo
تقرير: الروس والأوروبيون على مسار تصادمي

تقرير: الروس والأوروبيون على مسار تصادمي

معا الاخبارية٢٠-٠٤-٢٠٢٥

بيت لحم معا- حذر خبير الأمن الكبير إد أرنولد من المعهد البريطاني (RUSI)، خلال مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية بيلد، من سيناريو مرعب قد يصبح حقيقة في أقل من ثلاث سنوات. ويقول إن دول حلف شمال الأطلسي قد تجد نفسها في صراع عسكري مباشر مع روسيا اعتبارا من عام 2027.
ويشير أرنولد إلى الممر الضيق بين بولندا وليتوانيا الذي يربط دول البلطيق ببقية أراضي حلف شمال الأطلسي - باعتباره نقطة تحرك يمكن أن يندلع منها الشر.
وبحسب قوله فإن أي استفزاز روسي في هذه المنطقة الحساسة قد يشعل حربا في أوروبا "بين عشية وضحاها".
ويزعم أرنولد في ما يبدو وكأنه انتقاد مباشر لاستراتيجية إعادة التسلح البطيئة التي تنتهجها برلين: "إن ألمانيا لا تتمتع بامتياز توزيع استثماراتها الأمنية على مدى عقد من الزمان". "الوقت ينفد"، كما يقول.
وبدلاً من انتظار تطوير أنظمة جديدة عالية التقنية، دعا أرنولد ألمانيا إلى الاستثمار فورًا في توسيع إنتاج أنظمة الأسلحة المجربة: صاروخ كروز توروس، ودبابة ليوبارد 2 A8، والمركبة المدرعة بوكسر - وهي جميع الأنظمة التي أثبتت فعاليتها بالفعل وتستخدم في دول أخرى في حلف شمال الأطلسي.
ويشير أرنولد إلى أن الحرب في أوكرانيا برهنت على مبدأ مهم: "لا تحتاج دائمًا إلى الأفضل. يكفي أن تكون أفضل قليلاً من العدو"، مشددًا على النجاح المفاجئ الذي حققه نظام الدفاع الجوي IRIS-T.
ويحذر الخبير الأمني أيضاً من اعتماد ألمانيا المتزايد على التكنولوجيا العسكرية الأميركية، مثل طائرة الشبح المقاتلة إف-35 ونظام الدفاع الجوي باتريوت. ويضيف أن "هذا يشكل خطرا كبيرا في وقت من عدم اليقين السياسي في واشنطن"، داعيا إلى تعزيز البدائل الأوروبية.
يأتي تحذير أرنولد في الوقت الذي تواجه فيه الدول الأوروبية أسئلة صعبة حول أمنها المستقبلي وقدرتها على الدفاع ضد التهديدات المتزايدة من الشرق، حتى بدون الدعم الأمريكي الكامل.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مجلس الوزراء يقر جملة من القرارات والتدخلات المتعلقة بمحافظة بيت لحم
مجلس الوزراء يقر جملة من القرارات والتدخلات المتعلقة بمحافظة بيت لحم

معا الاخبارية

timeمنذ ساعة واحدة

  • معا الاخبارية

مجلس الوزراء يقر جملة من القرارات والتدخلات المتعلقة بمحافظة بيت لحم

رام الله -معا- أقر مجلس الوزراء خلال جلسته التي عُقدت، اليوم الثلاثاء، في بيت لحم، تسريع الإجراءات التنفيذية لإنشاء مستشفى جناتا في بيت لحم ضمن خطة وزارة الصحة المعتمدة والتي تتضمن إجراءات عديدة، منها: أعمال تطويرية في مستشفى بيت جالا الحكومي وذلك لتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين. وأقر المجلس التنسيب للرئيس محمود عباس بتخصيص قطعة أرض لصالح قصر العدل في بيت لحم في إطار تعزيز بنية قطاع العدالة في المحافظة. ووجه المجلس وزارة الخارجية بتكثيف التحرك الدولي لفضح انتهاكات الاحتلال والمستوطنين خصوصا الاعتداءات المتكررة على المواطنين وممتلكاتهم وليس آخرها ما يحصل من اعتداءات على برك سليمان، والتحرك العاجل لدى اليونسكو والمؤسسات الدولية المتخصصة حيال ذلك. ونظرا لاعتماد محافظة بيت لحم على القطاع السياحي، وتراجع الحركة السياحية جراء تصاعد إجراءات الاحتلال واعتداءاته، فقد جرى تكليف اللجنة الوزارية الاقتصادية ومختلف جهات الاختصاص بالعمل على وضع خطة لإسعاف القطاع السياحي وتجنيد مشاريع من جهات مانحة، بالشراكة مع ممثلين عن القطاع السياحي. وعلى صعيد آخر، وجه المجلس بتكثيف العمل للتقليل من نسب البطالة المرتفعة في المحافظة من خلال إيجاد مسارات تشغيلية جديدة ومنها برامج صندوق التشغيل الفلسطيني، إضافة إلى توفير مزيد من فرص التمويل بقروض صفرية للمتعطلين عن العمل عبر مشروع "بادر1". إلى ذلك، وجه مجلس الوزراء وزارة الأشغال العامة والإسكان بتحضير دراسة ومخطط لإنشاء مجمع مديريات حكومية في بيت لحكم لتحسين جودة الخدمات الحكومية والتسهيل على تنقل وحركة المواطنين. وعلى صعيد التدخلات الحكومية في قطاع غزة، فقد صادق المجلس على استئجار مخزن لمنفعة سلطة المياه وذلك لتخزين مستلزمات إصلاح شبكات المياه في القطاع. وأقر المجلس نظام إلزامية المنتج الوطني في جميع العطاءات الحكومية، وذلك لدعم المنتج الوطني وبما يساهم في خلق المزيد من فرص العمل. وكان رئيس الوزراء محمد مصطفى، قال في كلمته بمستهل اجتماع الحكومة، "إنه مضى أكثر من 19 شهرا على العدوان الإسرائيلي المتواصل، والذي افتُتح بسلسلة من الجرائم الدموية التي ما زال شعبنا يدفع ثمنها من دمه، وأرضه، ومقدراته، ولكن تعمل القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس على الخروج من هذه الأزمة الكبيرة بما يحقق المصالح العليا لشعبنا". وأضاف رئيس الوزراء "أن كل هذه السياسات والإجراءات التدميرية التي ينتهجها الاحتلال، تهدف أولا وأخيرا إلى ضرب مشروعنا الوطني، ومنع قيام دولتنا الفلسطينية المستقلة ذات السيادة، وعاصمتها القدس، وهذا ما نعمل معا من أجل إحباطه". ووجه التحية لأبناء شعبنا الصامد في كل مكان، وقال: "نخص بالذكر في هذه الجلسة أهلنا في محافظة بيت لحم، حيث نجتمع اليوم في رحاب مدينة بيت لحم، مهد السلام، في جلسة خاصة لمجلس الوزراء، لمتابعة أوضاع هذه المحافظة الصامدة، التي شأنها شأن سائر محافظات الوطن، ولم تسلم من إجراءات الاحتلال وعدوانه المستمر على أبناء شعبنا، سواء في قطاع غزة الحبيب أو في شمال الضفة الغربية". وثمن رئيس الوزراء المواقف الدولية المتقدمة، وعلى وجه الخصوص البيان الصادر بالأمس عن كل من المملكة المتحدة، وفرنسا، وكندا، وما سبقه من مواقف وبيانات عن قادة ودول أوروبية صديقة، والتي أكدت جميعها على ضرورة وقف العدوان، وإنهاء المجاعة، وإدخال المساعدات الإنسانية، واتخاذ خطوات عملية في حال استمرار الهجمات الإسرائيلية، والدفع باتجاه مسار سياسي ينهي الاحتلال ويؤدي لتجسيد قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على الأرض. وشكر مصطفى ممثلي الدول والمنظمات الدولية، ووسائل الإعلام الذين لبوا دعوة وزارة الخارجية لزيارة مدينة طولكرم يوم أمس للاطلاع عن كثب على واقعها، ومخيماتها، في ظل استمرار العدوان، وما سيتبعها من جولة ثانية إلى جنين يوم غد الأربعاء.

رئيس الوزراء من بيت لحم: القيادة تعمل على الخروج من هذه الأزمة الكبيرة
رئيس الوزراء من بيت لحم: القيادة تعمل على الخروج من هذه الأزمة الكبيرة

معا الاخبارية

timeمنذ 2 ساعات

  • معا الاخبارية

رئيس الوزراء من بيت لحم: القيادة تعمل على الخروج من هذه الأزمة الكبيرة

بيت لحم -معا- قال رئيس الوزراء محمد مصطفى، إنه مضى أكثر من 19 شهراً على العدوان الإسرائيلي المتواصل، والذي افتُتح بسلسلة من الجرائم الدموية التي ما زال شعبنا يدفع ثمنها من دمه، وأرضه، ومقدراته، ولكن تعمل القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس على الخروج من هذه الأزمة الكبيرة بما يحقق المصالح العليا لشعبنا. وأضاف رئيس الوزراء خلال جلسة الحكومة التي عُقدت، اليوم الثلاثاء، في بيت لحم، أن كل هذه السياسات والإجراءات التدميرية التي ينتهجها الاحتلال، تهدف أولاً وأخيراً إلى ضرب مشروعنا الوطني، ومنع قيام دولتنا الفلسطينية المستقلة ذات السيادة، وعاصمتها القدس، وهذا ما نعمل معا من أجل إحباطه. وتابع مصطفى: نبدأ جلستنا اليوم بتوجيه التحية إلى أبناء شعبنا الصامد في كل مكان، خاصة أبناء شعبنا في محافظة بيت لحم، نجتمع اليوم في رحاب مدينة بيت لحم، مهد السلام، في جلسة خاصة لمجلس الوزراء، لمتابعة أوضاع هذه المحافظة الصامدة، التي شأنها شأن سائر محافظات الوطن، حيث لم تسلم من إجراءات الاحتلال وعدوانه المستمر على أبناء شعبنا، سواء في قطاع غزة الحبيب أو في شمال الضفة الغربية". وثمن المواقف الدولية المتقدمة، وعلى وجه الخصوص البيان الصادر أمس عن كل من المملكة المتحدة، وفرنسا، وكندا، وما سبقه من مواقف وبيانات عن قادة ودول أوروبية صديقة، أكدت جميعها ضرورة وقف العدوان، وإنهاء المجاعة، وإدخال المساعدات الإنسانية، واتخاذ خطوات عملية في حال استمرار الهجمات الإسرائيلية، والدفع باتجاه مسار سياسي ينهي الاحتلال ويؤدي إلى تجسيد قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على الأرض. كما شكر رئيس الوزراء ممثلي الدول والمنظمات الدولية، ووسائل الإعلام الذين لبوا دعوة وزارة الخارجية لزيارة مدينة طولكرم يوم أمس، للاطلاع عن كثب على واقعها، ومخيماتها، في ظل استمرار العدوان، ونحن نعمل على تنظيم زيارة مماثلة إلى مدينة جنين غدا، ضمن سلسلة من التحركات الدبلوماسية المستمرة لإيصال صوت شعبنا إلى العالم، والعمل على وقف معاناته، ورفع الظلم عنه، وفضح الجرائم اليومية التي يتعرض لها على أيدي الاحتلال. وفي مواجهة هذا الواقع، قال مصطفى: "إننا ماضون في تعزيز وحدتنا وتكاتفنا الوطني. وإن لقاءاتنا اليوم مع الفعاليات المختلفة في محافظة بيت لحم، وغداً مع فعاليات محافظة الخليل، يأتي في سياق تحركات حكومية متواصلة تهدف إلى تكريس العمل المشترك في إنجاز الأمور التي تواجه المؤسسات الوطنية والمواطنين، وتهدف إلى تعزيز صمود أبناء شعبنا، وتوحيد الصفوف في مواجهة الاحتلال والاستعمار". وأكد لأبناء شعبنا أن صوتهم مسموع، وصمودهم محل فخر واعتزاز، وسنواصل العمل دون كلل أو تردد دفاعاً عن حقوقنا المشروعة، حتى ينال شعبنا حريته، وتقوم دولتنا المستقلة على أرضنا وعاصمتنا القدس الشرقية.

الأمم المتحدة: 14 ألف رضيع في غزة مهددون بالموت خلال 48 ساعة
الأمم المتحدة: 14 ألف رضيع في غزة مهددون بالموت خلال 48 ساعة

معا الاخبارية

timeمنذ 5 ساعات

  • معا الاخبارية

الأمم المتحدة: 14 ألف رضيع في غزة مهددون بالموت خلال 48 ساعة

بيت لحم معا- حذر توم فليتشر، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية، من أن نحو 14 ألف رضيع في قطاع غزة يواجهون خطر الموت خلال الساعات الـ48 المقبلة، إذا لم يُسمح بدخول مساعدات إنسانية إضافية إلى القطاع المحاصر. وقال فليتشر إن خمس شاحنات مساعدات فقط دخلت غزة يوم الاثنين، واصفاً هذا الرقم بأنه "نقطة في بحر" بعد حصار استمر 11 أسبوعاً فرضته إسرائيل. وأوضح أن تلك الشاحنات لم تصل بعد إلى المجتمعات الأشد حاجة، حيث تتفاقم الأزمة الإنسانية، مشيراً إلى أن الأمهات غير قادرات على إطعام أطفالهن بسبب تفشي سوء التغذية. وأضاف المسؤول الأممي: "نخاطر بكل شيء لإيصال طعام الأطفال. هناك 14 ألف رضيع معرضون للموت، ونأمل أن نتمكن من إنقاذ أكبر عدد ممكن منهم خلال اليومين المقبلين". تصريحات فليتشر جاءت بعد بيان مشترك أصدرته المملكة المتحدة وفرنسا وكندا، دانت فيه سياسات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في غزة، واعتبرت أن المساعدات الإنسانية التي تسمح إسرائيل بدخولها "غير كافية تماماً". وهددت الدول الثلاث باتخاذ "إجراءات ملموسة" ما لم تُرفع القيود المفروضة على إدخال الإمدادات الإنسانية. وأعرب فليتشر عن ترحيبه بما وصفه بـ"التصعيد الواضح في المواقف الدولية"، مؤكداً أن الأمم المتحدة تسعى إلى إدخال 100 شاحنة مساعدات إنسانية إضافية إلى القطاع اليوم، محملة بأغذية أطفال ومواد غذائية أساسية، مشدداً على ضرورة "إغراق غزة بالمساعدات لإنقاذ الأرواح"

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store