أحدث الأخبار مع #المفاوضات_غير_المباشرة


اليوم السابع
منذ 5 أيام
- سياسة
- اليوم السابع
صراع فى «السويداء».. سوريا على شفا الطائفية!
التطورات الميدانية التى تشهدها سوريا فى السويداء أو مناطق الدروز، تأتى ضمن تحولات كبرى ما بعد تولى نظام الرئيس أحمد الشرع للسلطة، فى أعقاب سقوط النظام السابق، ووجود عدد من التنظيمات والمقاتلين الأجانب فى سوريا من انتماءات ومذاهب متنوعة، حيث كانت هذه التنظيمات تخوض حربا بالوكالة على مدى سنوات، ولكل منها نظام يدعمها وأجهزة توجهها، وحتى لو كانت موحدة تحت راية واحدة شكلا فإنها تعبر فى النهاية عن مصالح إقليمية ودولية وأيضا مصالح وأهداف إسرائيلية، حيث أعلن الرئيس السورى عن مفاوضات غير مباشرة مع إسرائيل، كما أكد أن لسوريا وإسرائيل أعداء مشتركين، كما أعلن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، عن رفع العقوبات المفروضة على دمشق خلال جولته الخليجية فى شهر مايو الماضى، بعد أن التقى ترامب خلالها بالرئيس الشرع، وحثه على التطبيع مع إسرائيل. كل هذه التطورات تكشف عن ترتيبات تجرى وفى وسطها هذه الصدامات أو الصراعات، والتقاطعات والتشابكات بين أطراف إقليمية، ومنه هنا يمكن النظر إلى الاشتباكات التى تشهدها سوريا بين قوات تابعة للنظام ومقاتلين أجانب من جهة، وبين والدروز فى مدينة السويداء جنوب سوريا من جهة أخرى. الاشتباكات أو الاعتداءات نتاج طبيعى لتطورات وتراكمات وتفاعلات مستمرة تجعل الصدام أمرا واردا طوال الوقت طالما تسيطر تنظيمات وجماعات غير قادرة على تقبل البشر باعتبارهم مواطنين. وحسب موقع السويداء 24 المحلى للأنباء، فإن السويداء المدينة والقرى المجاورة لها تعرضت لقصف كثيف بالمدفعية بينما أصدرت وزارة الدفاع السورية بيانا نشرته الوكالة السورية للأنباء «سانا»، حملت فيه من أسمتهم جماعات خارجة عن القانون فى السويداء مسؤولية انتهاك الهدنة، وحسب تقرير للزميل أحمد جمعة، مدير التحرير فى «اليوم السابع» فقد أفاد المرصد السورى لحقوق الإنسان بمقتل 12 مدنيا درزيا فى عمليات «إعدام ميدانية» نفذتها قوات الأمن السورية بمدينة السويداء فى 6 يوليو الجارى، بينما جرى تداول مقاطع لعمليات إذلال عبر «قص شوارب» عدد من الرجال عنوة، وهو مشهد أثار غضبا واسعا بين السكان، وحسب المرصد فقد أقدم عناصر من وزارتى الدفاع والداخلية على تنفيذ إعدامات ميدانية عقب اقتحام مضافة آل رضوان فى مدينة السويداء. وأظهر مقطع مصور انتشر على منصات التواصل الاجتماعى أشخاصا يرتدون ملابس مدنية مضرجين بالدماء داخل المضافة، طرح بعضهم أرضا وآخرون على أرائك، وبجانبهم صور لمشايخ دروز ملقاة على الأرض وأثاث مخرب ومبعثر. وتأتى هذه التطورات عقب مقتل 116 شخصا خلال 48 ساعة من القتال الذى نشب عقب حادثة اعتداء تعرض لها شاب من أبناء السويداء قادت لسلاسل من العنف، وأيضا تعرضت كنيسة مار ميخائيل، الواقعة فى قرية الصورة بريف محافظة السويداء جنوبى سوريا، لأضرار وتخريب، من جراء حريق أضرمته فيها مجموعة مسلحة بشكل متعمد، فى الوقت الذى طالب معارضون سوريون الرئيس السورى أحمد الشرع، بإصدار أوامره بوقف الحرب الدائرة فى السويداء، ومنع استباحة منازل الدروز وسرقة منازلهم وحرق المحال التجارية ونفذت عمليات إعدام ميدانية، مع تقارير عن وجود كارثة إنسانية فى السويداء مع عدم توافر المياه والطعام أو الحليب للأطفال. وأرجعت بعض التقارير قتل الدروز إلى أنه يتم من قبل مقاتلين أجانب فى صفوف القوات الحكومية السورية ضمن عمليات تصفية عرقية، فى الوقت الذى اعتبرت فيه الخارجية السورية هجمات طائرات الاحتلال الإسرائيلى، على مناطق متفرقة فى محافظة السويداء، دعم إسرائيل لما وصفتها بـ«المجموعات الخارجة عن القانون» فى الجنوب، فى محاولة لضرب الاستقرار وتقويض وحدة الأراضى السورية. وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، عن قلقه البالغ إزاء استمرار العنف فى محافظة السويداء جنوبى سوريا، والذى أسفر عن عشرات الضحايا، بمن فيهم مدنيون، وفى الوقت نفسه يبدو أن هذه الصدامات والتصفيات العرقية والجرائم الطائفية تأتى ضمن تطورات طبيعية لوجود العديد من العناصر الأجنبية ضمن الجيش والشرطة، تمثل مصالح وقوى وأجهزة، ولكل منها أهداف ناهيك عن طائفية تحكم عقول الكثير من التنظيمات الدينية المسلحة، تضع هذا الصدام ضمن خطوط بارزة على تطورات ترتبط بما يجرى منذ 7 أكتوبر، بل ربما قبلها على خلفية نضوج مراجل الغليان طوال أكثر من عقد فى إقليم ما زال يسفر عن تطورات تتوالد وتتداخل. اليوم السابع


اليوم السابع
منذ 5 أيام
- سياسة
- اليوم السابع
أكرم القصاص يكتب: صراع فى «السويداء».. سوريا على شفا الطائفية!
التطورات الميدانية التى تشهدها سوريا فى السويداء أو مناطق الدروز، تأتى ضمن تحولات كبرى ما بعد تولى نظام الرئيس أحمد الشرع للسلطة، فى أعقاب سقوط النظام السابق، ووجود عدد من التنظيمات والمقاتلين الأجانب فى سوريا من انتماءات ومذاهب متنوعة، حيث كانت هذه التنظيمات تخوض حربا بالوكالة على مدى سنوات، ولكل منها نظام يدعمها وأجهزة توجهها، وحتى لو كانت موحدة تحت راية واحدة شكلا فإنها تعبر فى النهاية عن مصالح إقليمية ودولية وأيضا مصالح وأهداف إسرائيلية، حيث أعلن الرئيس السورى عن مفاوضات غير مباشرة مع إسرائيل، كما أكد أن لسوريا وإسرائيل أعداء مشتركين، كما أعلن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، عن رفع العقوبات المفروضة على دمشق خلال جولته الخليجية فى شهر مايو الماضى، بعد أن التقى ترامب خلالها بالرئيس الشرع، وحثه على التطبيع مع إسرائيل. كل هذه التطورات تكشف عن ترتيبات تجرى وفى وسطها هذه الصدامات أو الصراعات، والتقاطعات والتشابكات بين أطراف إقليمية، ومنه هنا يمكن النظر إلى الاشتباكات التى تشهدها سوريا بين قوات تابعة للنظام ومقاتلين أجانب من جهة، وبين والدروز فى مدينة السويداء جنوب سوريا من جهة أخرى. الاشتباكات أو الاعتداءات نتاج طبيعى لتطورات وتراكمات وتفاعلات مستمرة تجعل الصدام أمرا واردا طوال الوقت طالما تسيطر تنظيمات وجماعات غير قادرة على تقبل البشر باعتبارهم مواطنين. وحسب موقع السويداء 24 المحلى للأنباء، فإن السويداء المدينة والقرى المجاورة لها تعرضت لقصف كثيف بالمدفعية بينما أصدرت وزارة الدفاع السورية بيانا نشرته الوكالة السورية للأنباء «سانا»، حملت فيه من أسمتهم جماعات خارجة عن القانون فى السويداء مسؤولية انتهاك الهدنة، وحسب تقرير للزميل أحمد جمعة، مدير التحرير فى «اليوم السابع» فقد أفاد المرصد السورى لحقوق الإنسان بمقتل 12 مدنيا درزيا فى عمليات «إعدام ميدانية» نفذتها قوات الأمن السورية بمدينة السويداء فى 6 يوليو الجارى، بينما جرى تداول مقاطع لعمليات إذلال عبر «قص شوارب» عدد من الرجال عنوة، وهو مشهد أثار غضبا واسعا بين السكان، وحسب المرصد فقد أقدم عناصر من وزارتى الدفاع والداخلية على تنفيذ إعدامات ميدانية عقب اقتحام مضافة آل رضوان فى مدينة السويداء. وأظهر مقطع مصور انتشر على منصات التواصل الاجتماعى أشخاصا يرتدون ملابس مدنية مضرجين بالدماء داخل المضافة، طرح بعضهم أرضا وآخرون على أرائك، وبجانبهم صور لمشايخ دروز ملقاة على الأرض وأثاث مخرب ومبعثر. وتأتى هذه التطورات عقب مقتل 116 شخصا خلال 48 ساعة من القتال الذى نشب عقب حادثة اعتداء تعرض لها شاب من أبناء السويداء قادت لسلاسل من العنف، وأيضا تعرضت كنيسة مار ميخائيل، الواقعة فى قرية الصورة بريف محافظة السويداء جنوبى سوريا، لأضرار وتخريب، من جراء حريق أضرمته فيها مجموعة مسلحة بشكل متعمد، فى الوقت الذى طالب معارضون سوريون الرئيس السورى أحمد الشرع، بإصدار أوامره بوقف الحرب الدائرة فى السويداء، ومنع استباحة منازل الدروز وسرقة منازلهم وحرق المحال التجارية ونفذت عمليات إعدام ميدانية، مع تقارير عن وجود كارثة إنسانية فى السويداء مع عدم توافر المياه والطعام أو الحليب للأطفال. وأرجعت بعض التقارير قتل الدروز إلى أنه يتم من قبل مقاتلين أجانب فى صفوف القوات الحكومية السورية ضمن عمليات تصفية عرقية، فى الوقت الذى اعتبرت فيه الخارجية السورية هجمات طائرات الاحتلال الإسرائيلى، على مناطق متفرقة فى محافظة السويداء، دعم إسرائيل لما وصفتها بـ«المجموعات الخارجة عن القانون» فى الجنوب، فى محاولة لضرب الاستقرار وتقويض وحدة الأراضى السورية. وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، عن قلقه البالغ إزاء استمرار العنف فى محافظة السويداء جنوبى سوريا، والذى أسفر عن عشرات الضحايا، بمن فيهم مدنيون، وفى الوقت نفسه يبدو أن هذه الصدامات والتصفيات العرقية والجرائم الطائفية تأتى ضمن تطورات طبيعية لوجود العديد من العناصر الأجنبية ضمن الجيش والشرطة، تمثل مصالح وقوى وأجهزة، ولكل منها أهداف ناهيك عن طائفية تحكم عقول الكثير من التنظيمات الدينية المسلحة، تضع هذا الصدام ضمن خطوط بارزة على تطورات ترتبط بما يجرى منذ 7 أكتوبر، بل ربما قبلها على خلفية نضوج مراجل الغليان طوال أكثر من عقد فى إقليم ما زال يسفر عن تطورات تتوالد وتتداخل. اليوم السابع


البيان
١٤-٠٧-٢٠٢٥
- سياسة
- البيان
غزة عالقة بين مفاوضات متعثرة وحرب مستمرة
وقالت: «إن نتنياهو يتفنن في إفشال جولات التفاوض، الواحدة تلو الأخرى، ولا يريد التوصّل إلى أيّ اتفاق»، وذلك في بيان أصدرته مع دخول المفاوضات غير المباشرة بين الطرفين في الدوحة، أسبوعها الثاني من دون تحقيق تقدم لوقف الحرب. كما نقلت عن مصدر آخر أن رئيس جهاز الاستخبارات المصري حسن محمود رشاد يشارك في اجتماعات الدوحة مع مختلف الأطراف المعنيّة، في إطار الجهود المتواصلة لردم الهوة وإيجاد حلول للقضايا العالقة في المفاوضات الجارية. ولفت المصدر إلى أن رشاد التقى رئيس وزراء قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني وبحثا «سبل تنسيق جهود الوسطاء لدفع عملية التفاوض قدماً». وأوضحت أنه تم انتشال ثلاث جثث من تحت الأنقاض شرق مدينة خان يونس جنوب القطاع، بينما قتل أربعة أشخاص وأصيب آخرون في قصف استهدف منطقتي التفاح والشجاعية شرقي مدينة غزة.

العربية
١٢-٠٧-٢٠٢٥
- سياسة
- العربية
إسرائيل وحماس تتبادلان الاتهامات بتعطيل مفاوضات وقف النار في غزة
تبادلت حركة حماس وإسرائيل، السبت، الاتهامات بتعطيل المفاوضات غير المباشرة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة. وقال مصدر فلسطيني لوكالة الأنباء الفرنسية، إن مفاوضات الدوحة التي بدأت الأحد "تواجه تعثراً وصعوبات معقّدة نتيجة إصرار إسرائيل على خريطة للانسحاب قدمتها الجمعة، لإعادة انتشار وإعادة تموضع للجيش الإسرائيلي وليس انسحاباً، وتتضمن إبقاء القوات العسكرية على أكثر من 40 بالمئة من مساحة قطاع غزة، وهو ما ترفضه حماس". وحذّر المصدر من أن خريطة الانسحاب "تهدف إلى حشر مئات آلاف النازحين في جزء من منطقة غرب رفح تمهيداً لتنفيذ تهجير المواطنين إلى مصر أو بلدان أخرى، وهذا ما ترفضه حماس". وشدد على أن وفد حماس المفاوض "لن يقبل الخرائط الإسرائيلية المقدمة لأنها تمثل منح الشرعية لإعادة احتلال حوالي نصف مساحة القطاع وجعل قطاع غزة مناطق معزولة بدون معابر ولا حرية التنقل". لكن مسؤولاً سياسياً إسرائيلياً رد مساءً متهما الحركة الفلسطينية برفض "تقديم تنازلات" وبشن "حرب نفسية تهدف إلى تقويض المفاوضات". واتهم المسؤول السياسي الإسرائيلي الرفيع حركة حماس بتعطيل محاولات التوصل إلى وقف لإطلاق النار عبر رفضها خطة لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوما. وقال المسؤول إن حماس "رفضت المقترح القطري، وتضع عقبات، وترفض التنازل، وتواكب المحادثات بحملة حرب نفسية تهدف إلى تقويض المفاوضات". وأضاف أن إسرائيل "بيّنت استعدادها لإظهار مرونة في المفاوضات". من جهته، أشار المصدر الفلسطيني لوكالة الأنباء الفرنسية إلى أن الوسطاء القطريين والمصريين "طلبوا من الطرفين تأجيل التفاوض حول الانسحاب إلى حين وصول المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف للدوحة". وشدّد مصدر فلسطيني ثان للوكالة، وهو مسؤول مطّلع، على أن "حماس طالبت بانسحاب القوات الإسرائيلية من كافة المناطق التي تمت إعادة السيطرة الإسرائيلية عليها بعد 2 مارس (آذار) الماضي" أي بعد انهيار هدنة استمرت لشهرين، متهماً إسرائيل بـ"مواصلة سياسة المماطلة وتعطيل الاتفاق لمواصلة حرب الإبادة". لكنه أشار إلى "تقدم" أحرز بشأن "مسألة المساعدات وملف تبادل الأسرى". في السياق نفسه، قال مسؤول رفيع في حركة حماس لشبكة "سي إن إن" الأميركية، السبت، إن المحادثات قد "تعثرت". وألقى المسؤول باللوم على رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، "لإضافة شروط جديدة في كل مرة، وآخرها خرائط الانتشار الجديدة لمواقع وجود الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة". وقال مسؤول آخر في حركة حماس في تصريح لشبكة "سي إن إن" إن موقف إسرائيل من إعادة الانتشار "هي العقبة الحقيقية" في المفاوضات. وأضاف أن الحركة لا تصر على الانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية، وهو ما كان مطلباً رئيسياً في معظم فترات الصراع. وأوضح المسؤول: "نحن ملتزمون بانسحاب جزئي بناءً على خرائط 19 يناير (كانون الثاني) 2025 مع تعديلات طفيفة". واتهم المسؤول الرفيع في حماس نتنياهو بعدم الجدية في المفاوضات، موضحاً أن "اللهجة الإيجابية التي تحدث بها نتنياهو خلال زيارته للولايات المتحدة كانت للاستهلاك السياسي والإعلامي فقط".


الشرق السعودية
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الشرق السعودية
وزير الخارجية السعودي يبحث التطورات الإقليمية مع نظيره الإيراني في جدة
قالت وزارة الخارجية السعودية إن الوزير الأمير فيصل بن فرحان بحث مع نظيره الإيراني عباس عراقجي في جدة، السبت، آخر التطورات الإقليمية والجهود المبذولة بشأنها. وأضافت الوزارة في بيان على حسابها بمنصة "إكس"، أنه جرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها في مختلف المجالات. من جانبها قالت وكالة "تسنيم" الإيرانية للأنباء، إن عراقجي أطلع نظيره السعودي على آخر مستجدات المفاوضات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة. وأفادت الوكالة بأن وزير الخارجية الإيراني الذي يزور المملكة العربية السعودية على رأس وفد دبلوماسي، أجرى لقاءً مع نظيره السعودي عصر السبت في مدينة جدة. وأضافت أن الجانبين استعرضا خلال اللقاء، "وضع العلاقات الثنائية بين إيران والسعودية، وأكدا على عزمهما المشترك لتنفيذ رؤية قادة البلدين الرامية إلى تعزيز العلاقات في جميع المجالات". ووصل عراقجي إلى مدينة جدة السعودية السبت في زيارة رسمية على رأس وفد دبلوماسي إيراني، وكان الناطق باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، قال في تصريحات أوردتها وكالة "إرنا" للأنباء، الجمعة، إن "السياسة المبدئية لإيران تقوم على التعزيز المستمر للعلاقات مع الجيران، وفي هذا الإطار سيتوجه وزير الخارجية السبت إلى الرياض للقاء والتباحث مع كبار المسؤولين السعوديين". وفي 28 أبريل الماضي، بحث وزير الخارجية السعودي في اتصال هاتفي تلقاه من نظيره الإيراني، مستجدات المحادثات التي ترعاها سلطنة عمان بين إيران والولايات المتحدة. وقالت وزارة الخارجية السعودية في بيان حينها، إنه جرى خلال الاتصال استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.