logo
#

أحدث الأخبار مع #الملك_عبدالعزيز

اعتماد جمعية الإبل بالأفلاج و"الهواملة" رئيساً لمجلس إدارتها
اعتماد جمعية الإبل بالأفلاج و"الهواملة" رئيساً لمجلس إدارتها

صحيفة سبق

timeمنذ 2 أيام

  • أعمال
  • صحيفة سبق

اعتماد جمعية الإبل بالأفلاج و"الهواملة" رئيساً لمجلس إدارتها

صدر أخيراً قرار المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي، بالموافقة على الترخيص لجمعية الإبل بمحافظة الأفلاج، وذلك بعد استيفاء الاشتراطات النظامية كافة، وفقاً لنظام الجمعيات والمؤسسات الأهلية. وتمَّ تشكيل مجلس إدارة الجمعية برئاسة مسلم الهواملة؛ وياسر الكبرا؛ نائباً للرئيس، وعضوية كل من: بدر الحماد؛ وتركي الشدقان؛ وناصر الدوسري. وأعرب رئيس مجلس إدارة الجمعية مسلم الهواملة؛ عن شكره وامتنانه لما يحظى به القطاع غير الربحي من دعم ورعاية كريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-. وأكّد "الهواملة"؛ أن الجمعية ستعمل على التكامل مع الجهات ذات العلاقة لخدمة هذا الموروث الوطني الأصيل، وتأصيل حضوره في المجتمع، من خلال برامج توعوية وتثقيفية ومبادرات متنوعة. وأشار إلى أن الإبل تحظى بمكانة خاصة في تاريخ المملكة وتراثها الثقافي، وأن الجمعية ستسعى لتسليط الضوء على هذه المكانة وتعزيزها لدى الأجيال، إلى جانب دعم المُربين وتنمية مجتمع الإبل في المحافظة. واختتم "الهواملة"؛ مؤكداً أن قطاع الإبل في المملكة يحظى باهتمامٍ كبيرٍ من القيادة الرشيدة، مشيداً بالدور الريادي الذي يقوم به نادي الإبل في تنظيم هذا القطاع وتطويره، من خلال مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل الذي يُعد الأكبر من نوعه عالميًا، إضافة إلى المبادرات والفعاّليات النوعية التي أسهمت في تعزيز مكانة الإبل كموروثٍ وطني وثقافي واقتصادي، مشيرًا إلى أن الجمعية ستسعى إلى التكامل مع النادي والاستفادة من خبراته وبرامجه بما يخدم مُربي الإبل في محافظة الأفلاج، ويعزّز من حضور هذا الموروث العريق.

التأسيس للعلاقة مع السعودية من هناك إلى هنا
التأسيس للعلاقة مع السعودية من هناك إلى هنا

الشرق الأوسط

timeمنذ 5 أيام

  • سياسة
  • الشرق الأوسط

التأسيس للعلاقة مع السعودية من هناك إلى هنا

في أجواء اللقاء الذي جمع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال زيارته الرياض، جرى استدعاء صورة شهيرة جمعت ذات يوم بين الملك المؤسس عبد العزيز آل سعود، والرئيس الأميركي فرانكلين روزفلت على الطرّاد «كوينسي» في قناة السويس. ورغم أن الصورة جرى استدعاؤها بين صور كثيرة للقاءات ماضية، ورغم أن اللقاءات كلها جرت بين رؤساء أميركيين وملوك المملكة المتعاقبين، فإن تلك الصورة تظل هي الصورة الأم، سواء من حيث زمانها الذي جرى التقاطها فيه، أو من حيث ضرورتها بين الصور الأخرى التي لا تخلو من الضرورة بالتأكيد. وإذا كانت علاقات البلدين قد تجاوزت ما اعترض طريقها على طول المسافة، من يوم لقاء الملك المؤسس والرئيس روزفلت، فالسبب يعود إلى أنهما أسسا لما يضمن مثل هذا التجاوز، بحيث إذا انحرف المسار إلى اليمين أو إلى اليسار قليلاً، فإنه يظل يدور حول ما يعترضه ويلتف، وصولاً إلى غايته في الأفق المفتوح، فلا يتوقف ولا ينكسر. الصورة يبدو فيها الملك المؤسس مستريحاً في مقعده، وعصاه بين يديه، في حين روزفلت أمامه يسمع وينصت للمترجم الذي كان قد بدا جاثياً على إحدى رُكبتيه، متكئاً على قدمه الأخرى، ليكون قريباً من مستوى مقعد الملك، فيأخذ عنه كلامه إلى الرئيس أو يفعل العكس. وكان بعض رفاق اللقاء من الجانبين يظهرون في خلفية الصورة التي بقيت كأنها أيقونة عن لقاء مضى، ولكن عاشت حصيلته من بعده على الجانبين. ولو أن الإعلام استدعى تلك الصورة من دون غيرها، ما كان قد نال من بقية الصور في شيء، لأنها الصورة الأصل التي تفرّعت عنها كل الصور في المراحل اللاحقة، ولأنها لو لم تولد في وقتها، ما كانت قد توالدت منها صور جاءت بعدها وبأثر منها. كان العالم وقت الصورة يُغادر الحرب العالمية الثانية، وينفض عنه ترابها، وكانت بريطانيا تُغادر المنطقة، وتأخذ معها فرنسا في يدها، وكانت الولايات المتحدة ترث عنهما النفوذ في المنطقة التي هي بالطبيعة جزء من عالم ما بعد الحرب. اليوم يبدو العالم كأنه مقبل على مرحلة مختلفة من مسيرته، تماماً كما كان مقبلاً على مرحلة أخرى في المسيرة نفسها يوم لقاء الطرّاد «كوينسي» في قناة السويس. جاء الرئيس ترمب في زيارته بينما المشهد في المنطقة مُحاط بكل ما يدعو إلى التعامل السياسي معه، من أول الحرب الإسرائيلية التي طالت على الفلسطينيين في قطاع غزة لأكثر من عام ونصف العام، إلى جماعة الحوثي التي إذا كانت قد تعهدت للرئيس ترمب بوقف استهداف السفن في البحر الأحمر فإنها تظل شبحاً يخيفها، إلى إيران التي تذهب إلى مفاوضات مع الأميركيين وهي تتأرجح بين ما تريده وما تنتظره المنطقة منها، إلى سوريا التي تُجاهد لتغادر ماضياً أرهقها، إلى مستقبل تراه من حقها في الأمن والسلام. جاء ترمب في زيارته وهو عارف أن الحرب الروسية - الأوكرانية التي أنهكت العالم قد آن لها أن تتوقف، ثم وهو عارف أيضاً أن الرئيسين الروسي والأوكراني إذا كانا سيلتقيان اليوم في تركيا، فإن المفاوضات التي مهّدت لمثل هذا اللقاء، أو قطعت خطوات في الطريق إليه، قد جرت من قبل في الرياض التي احتضنتها عن رغبة في أن تُشارك فيما يهدئ من توتر العالم. جاء الرئيس الأميركي وهو عارف هذا كله وبغيره مما نراه من حولنا في المنطقة. جاء راغباً في وضع يده في يد المملكة العربية السعودية، لعل تفاصيل هذا المشهد تتبدل، ولعل الحرب على الفلسطينيين في القطاع تضع أوزارها. جاء وهو عارف أن الرياض تعتمد الحل السياسي في كل نزاع من حولها، ولا ترى في الحرب حلّاً في أي مدى مهما طال أو استطال. هذا كله عما حول السعودية في المنطقة، وفي الإقليم، وفي العالم، أما ما بينها وبين الولايات المتحدة فأظن أن زيارة مثل هذه للرئيس ترمب تعيد تأسيس العلاقة بين البلدين، وتعطيها دفعة تُشبه الدفعة الأولى التي أثمرها لقاء الملك المؤسس والرئيس روزفلت، وبالذات على المستوى الاقتصادي. ولا مجال للقول بأن الولايات المتحدة ستستفيد وحدها من الاستثمارات السعودية فيها، لأن الاستفادة في استثمار كهذا ذات اتجاهين بطبيعتها، والعائد فيها على الرياض كالعائد من ورائها على واشنطن وربما أكبر، وإذا تلكأ العائد الاقتصادي على المملكة أو غاب، فالعائد السياسي سوف يعوّض ويفيض.

من موكب الرئيس الأمريكي إلى ذاكرة السعوديين .. " كاديلاك" حكاية عشق لعقود
من موكب الرئيس الأمريكي إلى ذاكرة السعوديين .. " كاديلاك" حكاية عشق لعقود

الاقتصادية

timeمنذ 6 أيام

  • سيارات
  • الاقتصادية

من موكب الرئيس الأمريكي إلى ذاكرة السعوديين .. " كاديلاك" حكاية عشق لعقود

هل يمكن أن تتخيل موكبا رئاسيا أمريكيا في أي زيارة رسمية لدولة في الشرق أو الغرب، ولا ترى سيارة الوحش " الكاديلاك السوداء" ثم يترجل منها الرئيس الأمريكي كدلالة على فخر الشعب الأمريكي بصناعتهم الفاخرة. غير أن الذاكرة التخيلية امتزجت بالواقع بمجرد مشهد وصول الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إلى الرياض، صباح أمس، لتلوح في الأفق قصة السعوديين مع "الكاديلاك" منذ بداية دخولها من البوابة الملكية السعودية في الخمسينيات، لتخلد اسمها بعد ذاكرة في ذاكرة الشعر والفن السعودي. لقد وصلت أول نسخة من "الكاديلاك" للملك عبدالعزيز في الخمسينيات الميلادية، فيما كانت البريطانية الرولز رويس قد وصلت في الأربعينيات كهدية من رئيس الوزراء البريطاني حينها ونستون تشرشل – وفقا للمؤرخ السعودي فايز بن موسى البدراني. لتتبعها بعد ذلك موجة السيارات الأوروبية في سلك الطرق السعودية واحتلال الكراجات الملكية، وخصوصا "المرسيدس" الألمانية التي باتت رمزا لأساطيل المواكب الرئاسية والملكية في العالم. ولكن ما معنى "كاديلاك"؟ المعنى مأخوذ من اسم أنتوين لوميت دي لا موث سير دي كاديلاك مستكشف عاش في القرن الـ17، الذي أسس ولاية ديترويت. وتأسست الشركة في عام 1922، حيث تعد من أوائل علامات السيارات في العالم، والرابعة على مستوى أمريكا بعد "أوتو كار" و"جنرال موتوز" و"ويبوك". وتشير مواقع مختصة بتاريخ السيارات، إلى أنه تم صنع 20 سيارة كاديلاك بناء على طلب الملك فهد بعد تكليف والده الملك عبدالعزيز الذي طلب منه مواصفات خاصة لنقل الأسرة بشكل يتوافق مع ظروف الصحراء، وتم الاتفاق على تصميم سيارة بـ6 أبواب، و3 مقاعد بشكل متتالٍ، والزجاج الخارجي عبارة عن مرايا ذي اتجاه يسمح برؤية كاملة من الداخل، وحجب تماما من الخارج لعكس حرارة الشمس. وصنعت سيارة خاصة للملك سعود كهدية من الملك فهد بعد توليه مقاليد الحكم في السعودية في 1953، إذ تُعدُّ من الأندر في تاريخ السيارات الكاديلاك. وبدأت قصة تحول الكاديلاك للسيارة الرسمية لرؤساء الولايات المتحدة الأمريكية في عهد الرئيس الـ28 ووودر ويلسون في مطلع القرن العشرين. وتستمر اليوم مع الرئيس الأمريكي الـ47 خلال زياته للسعودية، والتي تعرف باسم "الوحش" بحسب تسمية القوات الخاصة الأمريكية لها، وبقيمة تصل إلى 1.5 مليون دولار. وتحيط السرية بتصاميم التصفيح الخاصة بالسيارة الرئاسية، لكن المعروف عنها أنها مزودة بزجاج مضاد للرصاص، ومضادة للهجمات الغازية، ويتم نقلها خارج الولايات المتحدة بطائرات شحن من طراز «سي17». وعن علاقة التعلق بهذه المركبة في ذاكرة السعوديين، حضرت "الكاديلاك" في أشعار وأغاني السعوديين للتعبير عن فخامة المحبوب، منها قصيدة الشاعر الأمير عبدالله الفيصل التي غناها الفنان الراحل طلال مداح: "نطحني على الكدلك.. حبيبي بعرض السوق.. وعرض بخد يجرحه لمس مناديله". وتعبر ثيمات القصائد التي ذكرت فيها "الكاديلاك" عن حالة من النستولوجيا، ولكن بأسلوب يعكس ذكريات من الجمال ، وفي أحايين بصورة شعبية تعبر عن الحب السرمدي، وهو ما تجسد حرفيا في الأغنية الشعبية للفنان طاهر الإحسائي: ""بالكادلك أزرق اللوحة.. اللي انعدم من كثر ما أجيكم"، فيما يعد شاعر في الثمانينيات الميلادية بمركبة فاخرة لحبيبته، قائلا: " باشتري لك كاديلاك من غالي الثمن .. " وهي تباينات وحالات شعرية مختلفة تعكس أن هذه المركبة لعقود طويلة معشوقة الأثرياء وحلم البسطاء، قبل أن تنافسها في ذاكرة العشق والفن والأحلام مركبات أخرى مثل "المرسيدس" و"الرنج روفر"، وفي مطلع الألفية دخلت المركبات اليابانية من بينها "لكزس" في سباق الذاكرة والحب. وتتباين الروايات التاريخية، حول أول سيارة دخلت السعودية في عهد الملك عبدالعزيز، إذ يرى فريق أنها أوروبية من ماركة فيات، وآخر يراها أمريكية من نوع بيرس أرو موديل. يشار إلى أن مبيعات سيارات "كاديلاك" خلال العام الماضي، وفقا لـ"سيلنج كارز"، أكثر من 160 ألف سيارة كاديلاك على مستوى العالم، وتراوح أسعارها من 100 إلى 120 ألف دولار.

مكتبة الملك عبدالعزيز تقتني مجموعة جورج رينتز التي توثق العلاقات السعودية
مكتبة الملك عبدالعزيز تقتني مجموعة جورج رينتز التي توثق العلاقات السعودية

صحيفة سبق

timeمنذ 6 أيام

  • سياسة
  • صحيفة سبق

مكتبة الملك عبدالعزيز تقتني مجموعة جورج رينتز التي توثق العلاقات السعودية

تشكل وثائق ومذكّرات المستشرق الأمريكي جورج رينتز مساحة في التوثيق لتاريخ العلاقات السعودية – الأمريكية الوطيدة، التي بدأت منذ ثلاثينيات القرن الماضي بعد توحيد المملكة العربية السعودية على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله. وتقتني مكتبة الملك عبدالعزيز العامة مجموعة الوثائق والمذكرات والصور واليوميات النادرة لجورج رينتز، الذي قدم جملة من الأعمال العلمية والبحثية الراقية التي كتبها وهو يعمل مترجمًا وباحثًا بشركة الزيت العربية الأمريكية "أرامكو"، حيث قدم إنتاجًا معرفيًا في قراءة ورصد التاريخ السعودي المعاصر، وبدايات العلاقات السعودية – الأمريكية المميزة، خلال فترة عمله التي استمرت (17) عامًا ما بين (1946) - (1963)م. وتكشف مجموعة جورج رينتز الخاصة التي تقتنيها مكتبة الملك عبدالعزيز العامة، عن بدايات العلاقات المميزة بين المملكة وأمريكا، إذ تتناول بدايات إنتاج النفط بالمملكة، وأشهر الحقول النفطية، وتاريخية شركة أرامكو التي تمثل أكبر قلعة اقتصادية في الشرق الأوسط تمثل واجهة العلاقات السعودية – الأمريكية في مجال البترول، وكشوفاته، وإنتاجه، وتكريره، كما تكشف المجموعة عن تحولات هذه العلاقات مدفوعة بعدد كبير من الاتفاقيات السياسية والاقتصادية والتجارية والثقافية. وقام "جورج رينتز" أثناء عمله بتوثيق التاريخ الشفوي للقبائل، ونشر سلسلة من كتيبات "أرامكو". وتشتمل مكتبة جورج رينتز على (8948) وثيقة نادرة منها (1175) وثيقةً باللغة العربية، و(6224) وثيقةً باللغة الإنجليزية، كما تضم (1367) قصاصةً صحافيةً، و(182) مذكرةً وتقريرًا وأغلبها له صلة وثيقة بتاريخ المملكة العربية السعودية والخليج العربي بشكل خاص، والشرق الأوسط، وتبرز الوثائق تاريخية العلاقات السعودية - الأمريكية حيث تضم : وثائق عن اتفاقيات النفط بين المملكة وبعض الشركات الأمريكية. ووثق المستشرق أقوال الصحف الأمريكية عن زيارة الملك سعود للولايات المتحدة الأمريكية. وتضم المكتبة عددًا كبيرًا من الكتب باللغات الأجنبية، وترصد أهم الأحداث السياسية والوقائع التاريخية في المملكة ومنطقة الخليج العربي، ومنها : وثيقة عن أول مؤتمر وطني لدراسة أوضاع الطيران في المملكة الذي عقد يوم الأحد 16 / 9 / 1382هـ، وعرض لاتفاقية شيكاغو للطيران المدني، كما توجد وثائق حول تطورات شركة الزيت العربية – الأمريكية، ومشروع التابلاين، ومشروعات التنمية الاقتصادية، واستثمارات البترول والمعادن بين المملكة والولايات المتحدة الأمريكية، ومقترحان بشأن نظام العمل في شركة "أرامكو" والثروات المعدنية في المملكة في شرق المملكة وجنوبها، وخطاب موجه من الملك عبدالعزيز -رحمه الله- إلى رئيس شركة الزيت العربية الأمريكية بخصوص تحديد سعر الجنيه الذهب والبترول.

السعودية والولايات المتحدة: شراكة تتطور نحو عصر جديد
السعودية والولايات المتحدة: شراكة تتطور نحو عصر جديد

الرياض

timeمنذ 6 أيام

  • أعمال
  • الرياض

السعودية والولايات المتحدة: شراكة تتطور نحو عصر جديد

لطالما ارتبطت العلاقة بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية في أذهان الكثيرين بالسياسة أو التعاون العسكري، إلا أن البعد الاقتصادي لهذه العلاقة هو ما شكّل لبنتها الأولى، وهو ما يستمر في دفعها نحو آفاق جديدة. فمنذ بدء شركة ستاندرد أويل أوف كاليفورنيا أعمال التنقيب في المملكة عام 1934، ثم اللقاء التاريخي بين المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود طيب الله ثراه والرئيس روزفلت في 1945، تأسست شراكة استراتيجية مبنية على المصالح المتبادلة والرؤية المشتركة للمستقبل. هذه العلاقة التي انطلقت من قطاع الطاقة تطورت عبر العقود لتشمل التعليم، والاستثمار، والابتكار، ونقل التقنية. واليوم، مع التحول الاقتصادي الذي تقوده رؤية السعودية 2030، تتجدد هذه الشراكة ضمن أطر أكثر شمولية تستهدف التنوع، والاستدامة، والتوطين. إن المشاريع العملاقة التي تحتضنها المملكة اليوم، مثل نيوم، والبحر الأحمر، والدرعية، والسعودية الخضراء، ليست فقط طموحات تنموية، بل منصات حقيقية لبناء اقتصاد قائم على المعرفة، وتحفيز مشاركة القطاع الخاص، وتعزيز الشراكات المحلية والعالمية. هذه المشاريع توفر فرصًا هائلة للشركات العالمية التي تبحث عن أسواق نشطة واستراتيجية — وتُعد الشركات الأمريكية من أبرز الشركاء القادرين على المساهمة بخبراتهم وتقدمهم التقني. في هذا الإطار، تلعب الشراكات السعودية-الأمريكية دورًا محوريًا في نقل التقنية وبناء الكفاءات. وفي جونسون كنترولز العربية — كشركة سعودية أمريكية مشتركة — نشهد يومًا بعد يوم كيف يمكن لهذه الشراكة أن تحقق قيمة مضافة فعلية: من خلال التصنيع المحلي، وتدريب الشباب السعودي، وتطوير حلول تقنية متقدمة تخدم السوق المحلي وتُصدّر للخارج. لقد كان لي شرف العمل في سفارة المملكة في واشنطن والتعامل مع الكونغرس الأمريكي عن قرب، وشاهدت بنفسي كيف أن التواصل المباشر والحوار المستمر يسهم في تجاوز الحواجز وتوسيع التعاون، ليس فقط على المستوى الحكومي، بل بين روّاد الأعمال والقطاع الخاص. وإذا ما نظرنا إلى المستقبل، فإن قطاعات مثل الطاقة النظيفة، والتصنيع المتقدم، ونقل التقنية تمثل فرصًا ذهبية لتعميق هذه الشراكة بما يخدم أهداف البلدين. فالشركات الأمريكية تبحث عن شركاء قادرين على تحقيق نتائج على الأرض، والمملكة تفتح أبوابها أمام استثمارات نوعية تُسهم في تحقيق تطلعات رؤية 2030. وفي نهاية المطاف، لا تكمن قوة العلاقة بين السعودية والولايات المتحدة في تاريخها الطويل فحسب، بل في قدرتها على التكيف مع المتغيرات، والانتقال من التحالف إلى التعاون، ومن التعاون إلى الابتكار المشترك. إنها علاقة لم تعد بحاجة إلى إعادة تعريف، بل إلى تعميق وترسيخ — على أسس من الثقة، والتكامل، والإيمان المشترك بالمستقبل. *الرئيس التنفيذي، جونسون كنترولز العربية

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store