أحدث الأخبار مع #المنظمةالجزائريةلحمايةالمستهلك


العربي الجديد
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- العربي الجديد
استعدادات مبكرة لتفادي انفلات أسعار الأضاحي في الجزائر
تُمني شرائح واسعة من الجزائريين النفس بتراجع أسعار الأضاحي هذا العام، بعد أن بلغت مستويات خيالية في العامين الماضيين، عقب قرار السلطات الجزائرية استيراد ما يصل إلى مليون رأس من الماشية، فيما تتوقع جمعيات حماية المستهلك وتنظيمات مهنية للفلاحين انخفاض الأسعار بواقع 25% على الأقل. وتحصي الجزائر رسمياً أكثر من 18 مليون رأس من الغنم، وهي الأكثر طلباً خلال عيد الأضحى، إضافة إلى أكثر من 6 ملايين من الماعز. وتفوق أعداد الماشية على اختلافها التي يتم نحرها سنوياً في العيد 4 ملايين رأس (غنم وماعز وبقر وجمال). ويحظى عيد الأضحى بمكانة خاصة لدى الجزائريين، إذ تقدم أغلبية العائلات على عملية النحر إحياء لهذه الشعيرة الإسلامية. وقد وافق الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون خلال اجتماع لمجلس الوزراء في 23 مارس/آذار الماضي، على استيراد مليون رأس من الماشية. من ثلاث دول، منها إسبانيا، فيما لم يكشف بعد عن البلدين الآخرين، بعد قبول عروض استوفت دفتر الشروط الجزائري، خاصة في ما يتعلق بمعايير الصحة الحيوانية وضوابط سلامة الماشية وفق الشريعة الإسلامية. وبحسب بيان لمجلس الوزراء آنذاك فإن الخطوة جاءت حرصاً على ضمان وفرة الأضاحي بأسعار معقولة. وقبل ذلك أمر الرئيس الجزائري وزارة الفلاحة (الزراعة) بإطلاق استشارة دولية (جولة عطاءات) تتضمن دفتر شروط استيراد مليون رأس من الماشية، بحيث تكون أسعارها مسقفة. وستتكفل مؤسسات عمومية بعملية الاستيراد، ما يعني أن القطاع الخاص مستثنى من العملية، على أن تقوم تعاونيات عمومية وهي جمعيات مهنية بالقطاع الزراعي، بعمليات بيع الأضاحي عبر ولايات البلاد. وخلال لقاء مع وسائل إعلام محلية في 22 مارس/ آذار، بثه التلفزيون الرسمي، صرح تبون بأنه من غير المعقول بلوغ سعر الأضحية من الكباش 170 ألف دينار (نحو 1290 دولاراً). أسواق التحديثات الحية أصحاب المقاهي في الجزائر يرفضون قرار تسقيف الأسعار قرار السلطات الجزائرية أملته بالدرجة الأولية الظروف المناخية التي تميزت بجفاف مستمر منذ أكثر من 6 سنوات، وضربت خصوصا مناطق رعي الماشية (الغنم والماعز)، التي تسمى في الجزائر بـ"السهوب"، وهي رقعة جغرافية واسعة تفصل شمال البلاد عن الصحراء وتمتد من الحدود التونسية شرقاً إلى المغربية غرباً. وبحسب اتحاد الفلاحين الجزائريين، وهو أبرز تنظيم مهني للمزارعين في البلاد، فإن الجفاف أدى إلى تناقص مساحات الرعي مع غلاء الأعلاف واللقاحات، ما أدى إلى تناقص أعداد القطعان. كما ساهم ذبح إناث الغنم والبقر في تراجع أعداد القطعان، إذ تلجأ إليها شرائح واسعة من الجزائريين في عيد الأضحى نظراً إلى أسعارها التي تكون أقل من الذكور (الكباش والعجول). وانعكس الوضع مع استمرار الجفاف، على أسعار الماشية وانسحب الأمر أيضاً على اللحوم الحمراء التي بلغت هي الأخرى مستويات قياسية، ما دفع بالحكومة إلى استيراد هذه المادة الغذائية من عدة دول أوروبية والهند والبرازيل. وخلال العام الماضي بلغ الحد الأدنى لسعر الكباش في الأسواق 70 ألف دينار (نحو 530 دولاراً)، في حين صدم الجزائريون بأسعار بعض السلالات المحلية على غرار سلالة أولاد جلال (جنوب شرق)، التي بلغ سعرها 500 ألف دينار (ما يقارب 3800 دولار). ويرى مصطفى زبدي، رئيس المنظمة الجزائرية لحماية المستهلك (مستقلة)، وهي الأكبر من نوعها في البلاد، أنه إذا ما تمت العملية كما يراد لها، باستيراد مليون رأس من الغنم، فإنه يتوقع تراجع في أسعار الماشية المحلية بما يعادل على الأقل 25%. وأوضح مصطفى زبدي في حديث لـ"العربي الجديد"، أن قرار استيراد مليون رأس من الماشية تحسباً لعيد الأضحى بدأ يتأكد، وبعد أن كان مجرد دراسة في البداية أصبح الآن مؤكداً من خلال آخر قرار لمجلس الوزراء بإسداء تعليمات لأجل الاستيراد والموافقة على جلب الماشية من 3 بلدان استوفت الشروط. اقتصاد عربي التحديثات الحية الجزائر تحارب "تجار الشنطة" والمنتجات المهربة عبر عقوبات صارمة وأضاف زبدي "بطبيعة الحال هذا الأمر سيجعل السوق المحلي يتحرك ويعرف تراجعاً في الأسعار حيث إنه في البداية شهد تراجعاً طفيفاً، ولكن الآن بعد إقرار الاستيراد سوف نشهد تراجعاً أكبر". وتابع أن "مليون رأس من الغنم، كمية كبيرة وليست بالهينة وسوف تساهم في إحياء الشعيرة وحماية القدرة الشرائية". وشدد زبدي على أن أسعار الأضاحي المستوردة سوف تكون أقل من نظيرتها من الماشية المحلية بواقع 50% استناداً إلى بعض المعطيات، منها أن هناك إعفاء من كل الضرائب والرسوم وهو الشيء الإيجابي. أما الأمر الثاني، فيكمن في كون أسعار الأضاحي مرتفعة كما يعلم الجميع، وغالباً ما يكون سعر لحمها بعد ذبحها (وزن الشاة) أعلى من سعر اللحم لدى الجزارين، بمعنى أن شراء شاة كاملة مذبوحة مباشرة لدى الجزار في السنوات الماضية، يكلف أقل بكثير من ثمنها وهي حية. بدورها اعتبرت الجمعية الوطنية الجزائرية لمربي المواشي أن استيراد مليون رأس من الماشية، إجراء صائب تماشياً مع الظروف الصعبة التي يعرفها الإنتاج المحلي، وتوقعت أن تحدث العملية توازناً في الأسعار. وقال رئيس الجمعية عن مكتب ولاية سيدي بلعباس (غرب)، الشيخ بوخلخال، في حديث لـ "العربي الجديد"، إن قرار الاستيراد جاء في وقته بالنظر إلى الجفاف الذي ضرب المناطق التي تعرف انتشاراً كبيراً لقطعان المواشي وأدى إلى تراجع أعدادها. ولفت بوخلخال إلى أن الاستيراد سيزيد حتماً في قطعان الماشية بتوفير أعداد معتبرة من الرؤوس التي ستستثنى من عملية النحر. واعتبر أن أسعار الأضاحي كانت غير مقبولة تماماً في السنوات الماضية، باعتراف من المَوّالين (مُربي الماشية) أنفسهم، وتفوق القدرة الشرائية للمواطنين الذين يقدس أغلبيتهم هذه الشعيرة الإسلامية. وشدد على أن التوازن الذي ستحدثه عملية استيراد مليون رأس من الماشية سيكون ظرفياً أي خلال هذه السنة فقط، ولذلك وجب العمل من الآن على رفع أعداد القطعان من خلال تجريم ذبح الأنثى، وأيضاً توفير الإمكانيات من أعلاف ومياه (آبار) وأدوية ولقاحات، وتمكين العارفين من القطاع من العمل في الميدان. وأضاف أن "تكاثر القطعان سيفرض توازناً مستداماً في الأسعار من خلال العرض الكافي الذي سيطرحه المربون في الأسواق كل سنة".


الشروق
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الشروق
تجار يتنافسون على تخفيض أسعار اللحوم الحمراء
تشهد أسعار اللحوم الحمراء المستوردة تراجعا معتبرا في الأسعار، ما جعل التجار يطلقون عروضا ترويجية وصلت لبيع هذه اللحوم بـ650 دج للكلغ، في العديد من المناطق، وسط ترحيب المنظمة الجزائرية لحماية المستهلك التي شددت على ضرورة تعزيز الرقابة على تسويق هذه اللحوم بنصف أسعارها، خاصة فيما يتعلق بمدة الصلاحية وطريقة الحفظ، تزامنا مع زيادة اقبال المواطنين على اقتناء هذه اللحوم بسبب تراجع الأسعار. وقد تباينت أسعار اللحوم المستوردة في الأيام الأخيرة من ولاية إلى أخرى ومن محل إلى آخر رغم تحديدها خلال الأشهر الفارطة وشهر رمضان بسعر يتراوح ما بين 1200 و1350 دينار للحوم الأبقار و1850 دينار للحوم الأغنام، حيث وصل سعر الكيلوغرام من لحوم البقر من دون عظام في ولايات شرق البلاد إلى حدود 600 دينار، وحتى 700 دينار في قصابات بالجزائر العاصمة، أمام اختلاف سعر التكلفة من مستورد إلى آخر وطول مدة الصلاحية. ولمحاولة معرفة أسباب تراجع الأسعار، نزلت الشروق اليومي إلى الأسواق في كل من ولايات الجزائر والبليدة و تيبازة، وقصدت محلات الجزارة، المعروفة ببيع اللحوم المستوردة التي بدأت أسعارها من 650دج وترتفع حسب النوعية ومصدر الاستيراد، حيث عرضت أسعارا للحوم البرازيلية بأسعار جد مغرية وبكميات كبيرة فاقت لأول مرة الطلب، حيث عرض التجار 'الهبرة' الصافية من الشحوم بسعر ما بين 800 و900 دج واللحوم التي تتخللها بعض الشحوم بـ600 دج، بينما اللحوم الإسبانية لا تزال تحافظ نوعا ما على استقرارها ما بين 900 و1100 دج، وفي حديثنا مع التجار حول سبب تراجع الأسعار، أجمعوا أن الطلب تراجع مؤخرا على هذه اللحوم، ما دفع الكثير منهم إلى إطلاق تخفيضات لاستمالة الزبائن. وعن فرضية اقتراب نهاية الصلاحية، أكد التجار أن هذه اللحوم عادة ما تتراوح صلاحيتها ما بين ثلاثة إلى 5 أشهر، ومع تراجع الطلب، فشل العديد من التجار في تسويق هذه اللحوم وبيعها بأسعار أقل من تكلفتها الحقيقية لتفادي تعرضها للتلف، حيث أكد لنا أحد التجار أن سعر هذه اللحوم في الفاتورة هو 800 دج وكان يبيعه بـ1200 دج، ومع تراجع الطلب، أطلق تخفيضات لبيع اللحوم ما بين 700 و800 دج لمساعدة 'الزوالية' من جهة على اقتناء هذه اللحوم وتفادي فسادها مع اقتراب نهاية صلاحيتها الذي بقي له أكثر من شهر… الأسعار تهاوت إلى 500 دج في بعض المناطق وفي هذا السياق، أكد رئيس الفيدرالية الجزائرية لحماية وإرشاد المستهلك 'أبوس' مصطفى زبدي أن أسعار اللحوم الحمراء المستوردة تراجعت في بعض المناطق إلى 500 دج للكلغ، وهذا حسبه راجع إلى استيراد كميات كبيرة من اللحوم تحسبا لشهر رمضان الماضي، أين وصلت العديد من الدفعات منتصف ونهاية الشهر الفضيل، وتزامن هذا الأمر حسبه مع تراجع الطلب على هذه اللحوم من طرف المستهلكين ما أدى إلى كسادها عند التجار، وقال محدثنا أن هذه اللحوم محددة بتاريخ نهاية الصلاحية، وهو الأمر الذي دعا العديد من المستوردين والتجار إلى تخفيض الأسعار لتجنب تلف هذه اللحوم وتسويقها للمواطن قبل نهاية تاريخ الصلاحية. ولضمان شفافية في تسويق هذه اللحوم ومنح المستهلك أريحية واطمئنان عند اقتنائها، دعا زبدي التجار إلى عرض العلب التي تحتوي تاريخ الصلاحية بجوار اللحوم المعروضة للبيع، وهذا لتفادي أي تجاوزات في هذا السياق، 'لأن بيع اللحوم منتهية الصلاحية يعتبر تجاوز خطير في حق المستهلك، وهذا ما يتطلب من فرق الرقابة مضاعفة عملية المراقبة وحماية المستهلك من أي تجاوزات'. وقال زبدي أنه من الرغم من استفادة المستهلكين من تراجع الأسعار لمستويات غير مسبوقة، غير أن تنظيم عملية استيراد اللحوم لا بد منها لتفادي استقرار الأسعار طوال العام وتعرض المستوردين والتجار إلى الخسارة مع انخفاض ظرفي فقط لأسعار اللحوم.. تراجع الطلب ووفرة في العرض وبدوره أكد الرئيس السابق للجنة الوطنية للحوم الحمراء ومدير مؤسسة تطوير تربية المواشي محمد رمرم، أن اللحوم الحمراء المستوردة وحتى المحلية شهدت مؤخرا، تراجعا معتبرا للطلب، بتفضيل المستهلكين استهلاك العديد من أنواع الخضر الموسمية على غرار 'الفول والجلبانة..' ما أدى حسبه إلى كساد اللحوم الحمراء عند الجزارين وحتى المستوردين، ما أجبرهم حسبه على تخفيض الأسعار لتسويق اللحوم قبل نهاية الصلاحية، وأضاف محدثنا أن أغلبية الجزارين باتوا يعتمدون على تسويق اللحوم المستوردة في مقدمتها اللحوم البرازيلية التي تتميز بنوعية جيدة وأسعار تنافسية، عكس اللحوم المحلية التي تعاني من نقص كبير في الإنتاج، خاصة لحوم الأبقار بسبب وقف استيراد العجول الموجهة للتسمين والذبح منذ عدة سنوات، وهذا ما جعل أغلب اللحوم الحمراء المعروضة للبيع تتعلق باللحوم المستوردة وسط تشجيع الدولة لاستيراد هذا النوع من اللحوم لتغطية الطلب المحلي، خاصة في المناسبات الدينية على غرار رمضان، وهذا ما جعل المستوردين يدخلون كميات معتبرة وهم يعملون حاليا على تسويقها بتخفيض الأسعار، وهو الأمر الذي يخدم حسبه شريحة واسعة من المستهلكين التي حرمت في السابق من اللحوم الحمراء التي كانت تسوق بأسعار جد مرتفعة، خاصة المحلية منها..


النهار
١٩-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- النهار
في 15 يوما.. الجزائريون يرمون 6.5 أطنان من الخبز
كشف مصطفى زبدي رئيس المنظمة الجزائرية لحماية المستهلك أن مادة الخبز المُبذر عرفت. زيادة بـ 90 بالمائة مقارنة بـ15 يوما الأولى لرمضان 2024. وأضاف زبدي من خلال منشور له على صفحته في 'الفايسبوك'. أن مؤسسة 'net com' المختصة في جمع القمامات لمنطقة الجزائر العاصمة ترصد أرقاما مرعبة في نسبة زيادة التبذير لمادة الخبز. حيث كانت كمية الخبز المرمي والذي تم تجميعه في الأسبوعين الأولين. لرمضان 2025 مقدرة بـ 6,5 طن، بينما كانت في سنة 2024 و في نفس الفترة 3,4 طن.


النهار
١٩-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- النهار
في 15 يوما.. الجزائريون يرمون 6.5 طن من الخبز
كشف مصطفى زبدي رئيس المنظمة الجزائرية لحماية المستهلك أن مادة الخبز المُبذر عرفت. زيادة بـ 90 بالمائة مقارنة بـ15 يوما الأولى لرمضان 2024. وأضاف زبدي من خلال منشور له على صفحته في 'الفايسبوك'. أن مؤسسة 'net com' المختصة في جمع القمامات لمنطقة الجزائر العاصمة ترصد أرقاما مرعبة في نسبة زيادة التبذير لمادة الخبز. حيث كانت كمية الخبز المرمي والذي تم تجميعه في الأسبوعين الأولين. لرمضان 2025 مقدرة بـ 6,5 طن، بينما كانت في سنة 2024 و في نفس الفترة 3,4 طن.


النهار
٠٤-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- النهار
الإفطار على التمر والماء.. ما لا يعرفه الجزائريون
نشرت المنظمة الجزائرية لحماية المستهلك APOCE منشوراً، عبر صفحتها على فيسبوك، حول الإفطار على التمر والماء خلال شهر رمضان. وأوضحت 'حماية المستهلك' أن الإفطار على التمر والماء ليس مجرد سنّة نبوية، بل له عدة حِكم وفوائد من الناحية الصحية، الاجتماعية، والروحية. ويعدُّ هذا الإفطار وجبة خفيفة قبل استكمال الطعام، كما أنه في متناول الجميع. وعدّدت 'حماية المستهلك' فوائد الإفطار على التمر والماء، منها أن التمر غنيّ بالسكريات الطبيعية (الجلوكوز والفركتوز). ما يجعله مثالياً لتعويض الطاقة بعد ساعات طويلة من الصيام. وتابع المنشور أن التمر لا يرهق المعدة بعد ساعات من الصيام، فهو خفيف ويساعد على تحفيز إفراز العصارات الهاضمة. بينما الماء يعوّض السوائل المفقودة خلال الصيام، ما يمنع الجفاف ويهيّئ الجهاز الهضمي لاستقبال الطعام. ومن الجانب الشرعي فإن الإفطار على التمر والماء سنة نبوية، ما يعزّز روح الاتباع والمحبة، وكذا الاقتداء بالسنّة النبوية.