أحدث الأخبار مع #المنظمةالدوليةللمعايير


صحيفة الخليج
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- صحيفة الخليج
35 % من البشر يتخوفون من مساس الذكاء الاصطناعي بإنسانيتهم
يأتي تقرير «50 فرصة عالمية»، الذي نشرته مؤسسة دبي للمستقبل بحلّته الجديدة ونسخته الرابعة، متزامناً مع قرب انعقاد أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي، خلال الفترة ما بين 21 و 25 إبريل/ نيسان الجاري، ومستعرضاً فرصاً استثنائية، تستند إلى أحدث التطورات في التكنولوجيا والاقتصاد الرقمي والذكاء الاصطناعي وعلوم المواد والهندسة الحيوية، وغيرها من المجالات، التي تعيد رسم حدود الممكن. وأكد محمد القرقاوي نائب رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب للمؤسسة، أن التقرير يوفر طريقة لاستثمار هذه الفرص، من خلال التركيز على تحسين الصحة، واستعادة التوازن الطبيعي، وتعزيز الاستدامة، وتمكين المجتمعات وإطلاق العنان للابتكارات المستقبلية للارتقاء بمستوى الحياة. وتشكل فرصة إنشاء فريق عمل دولي، يضم خبراء من تخصصات مختلفة لوضع معايير عالية للعلاقة بين الإنسان والروبوتات، إحدى تلك الفرص الذهبية، التي انفرد التقرير بنشرها، بحيث تركز تلك المعايير على بناء الثقة بين الطرفين، من خلال ضبط ردود الفعل العاطفية وتطوير بيئة العمل. عالم الروبوتات لم يعد وجود الروبوتات خيالاً علمياً، فقد بلغ عدد الصناعية منها، حول العالم، 4 ملايين روبوت، مع زيادة 25% في قطاع السيارات، خلال عام 2023، يليه قطاع الإلكترونيات بنسبة 23% والمعادن والآلات بنسبة 14%. ونظراً إلى النقص في الأيدي العاملة، في الدول ذات الدخل المرتفع، من المتوقع ارتفاع نسبة الروبوتات الصناعية، بين عامي 2024 و2027، بمعدل 4% سنوياً في آسيا وأستراليا والأمريكتين، وبمعدل 3% في أوروبا. أما روبوتات الخدمة، فتُستخدم بالدرجة الأولى في مجالات النقل والخدمات اللوجستية، تليها الضيافة والزراعة والتنظيف والقطاع الطبي. هذه الزيادة المطّردة في تبنّي الحلول الروبوتية، تثير العديد من المخاوف بشأن فقدان الوظائف والتحيز، واتساع الفجوات الاجتماعية والاقتصادية، وتأثير ذلك على التفاعل البشري. حوكمة القطاع يثير الذكاء الاصطناعي ردود أفعال متباينة، حيث يطالب 71% من الأفراد حول العالم بضرورة تطوير تشريعات وقوانين تنظيمية لحوكمة قطاع الذكاء الاصطناعي، بينما لا يعتبر 17% من الأفراد أن تطوير التشريعات التنظيمية أمراً ضرورياً، ويبدى 12% ترددهم حول موقفهم من هذا الأمر، كما أظهر مقياس «إيدلمان» للثقة لعام 2024، أن 30% فقط من المشاركين في الاستطلاع حول العالم، يؤيدون الذكاء الاصطناعي، بينما يرفضه 35%، بسبب المخاوف حول الخصوصية، وشعورهم بأن الذكاء الاصطناعي قد يمس بجوهر الإنسانية، إلى جانب الخاطر المحتملة على المجتمع، وعدم اختباره بشكل كافٍ، لإصدار تقييمات شاملة حوله. ولا يوجد ما يؤكد نظرية أن الروبوتات والذكاء الاصطناعي، ستحل محل البشر، رغم التوقعات السابقة بشأن اندماجها في الحياة اليومية والعمل، وهذه الأسباب وغيرها تزيد من تعقيد العلاقة بين الإنسان والروبوتات. رغم تطوير مجموعة من المعايير الأخلاقية والأمنية، التي تحدد هذه العلاقة، مثل معايير المنظمة الدولية للمعايير والمعهد البريطاني للمعايير والمعهد الوطني الأمريكي للمعايير والتكنولوجيا، إلا أنها تتطلب تطويراً مستمراً، من أجل تعزيز عملية دمج الروبوتات في أماكن العمل والسياقات الاجتماعية الأخرى. تتجاوز العلاقة بين الإنسان والروبوت المخاوف التقنية والسلامة، لتشمل الجوانب العاطفية والأخلاقية والاجتماعية الأوسع. وكشف التقرير عن الفرصة المستقبلية، في أن يتم تشكيل فريق عمل دولي، يضم باحثين من تخصصات متعددة، مثل علم النفس والأنثروبولوجيا (علم الإنسان والحضارات والمجتمعات البشريّة، وسلوكيّات الإنسان وأعماله)، والهندسة وعلوم الأعصاب والعلوم السلوكية والاتصالات، وتكون مهمته تطوير نموذج ومعايير جديدة لتفاعل الإنسان مع الروبوتات، خصوصاً في أماكن العمل، وسيمثل هذا النموذج تحولاً كبيراً في طريقة دمج الروبوتات في المجتمع، مما يعود بالنفع على الإنسانية على المدى الطويل. بالإضافة إلى توحيد الأبحاث الحالية، يقوم الفريق ببناء مستودع يضم دراسات حالة طولية وبيانات من العالم الحقيقي، لتعزيز البحث عبر السياقات الثقافية والمواقف المختلفة. يستكشف النموذج الأسباب والطرق، التي يستجيب بها البشر عاطفياً لأنواع مختلفة من الروبوتات، مع التركيز على نظريات مثل الهوية الاجتماعية وانتقال العواطف. تشكل هذه الجهود أساساً لنظام قوي يضم كلاً من البشر والروبوتات، حيث يزدهر الابتكار دون المساس بإرادة الإنسان وقدرته على اتخاذ القرارات أو القيم المجتمعية، بما يُمكن تبنّي هذه التقنيات بشكل أسرع وأكثر ثقة عبر القطاعات المختلفة، مع تعزيز الشعور بالهدف المشترك لدى أفراد المجتمع. كما عرض التقرير إيجابيات هذا المشروع، بأنه سيتيح دمج الروبوتات في المجتمعات بالاستناد إلى أدلة ودراسات متخصصة، وتعزيز التعاون العالمي، وتسريع تبنّي الروبوتات، نتيجة زيادة نسب تقبّل المجتمعات لها، والحفاظ على الإبداع البشري وقدرة الإنسان على اتخاذ القرارات بنفسه وتنفيذها.


الدستور
١٢-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- الدستور
"تكنولوجيا الأغذية" ينظم برنامجًا تدريبيًا حول نظام متطلبات كفاءة معامل الاختبار والمعايرة
يواصل معهد بحوث تكنولوجيا الأغذية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي تنمية قدرات الكوادر العاملة به في مجال اعتماد التحاليل المعملية لرفع كفاءتهم ومهاراتهم واستمرارًا للنشاط التدريبي. نظام متطلبات كفاءة معامل الاختبار والمعايرة نظم المعهد برنامج تدريبي داخلي بعنوان "نظام متطلبات كفاءة معامل الاختبار والمعايرة ISO/IEC17025/20217 للباحثين والهيئة المعاونة والكادر العام". يأتي ذلك بناءً على توجيهات وزير الزراعة الأستاذ علاء الدين فاروق وتحت رعاية أ.د عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية. أشار الدكتور السيد شريف مدير المعهد، إلى أن نظام أو مواصفة الأيزو 17025 يعد أحد أهم المعايير الدولية التي تحدد المتطلبات العامة لكفاءة مختبرات الفحص والمعايرة، هذه المواصفة مرت بعده إصدارات لتواكب التطورات في مجال الجودة والمعايير الدولية فأول إصدار رسمي للمواصفة صدر في ديسمبر 1999 بالتعاون بين المنظمة الدولية للمعايير (ISO) مع اللجنة الدولية الكهروتقنية (IEC) ثم تلا ذلك الإصدار الثاني والذي صدر في مايو 2005 حيث ركز بشكل أكبر على تطبيق نظام إدارة الجودة، ووافق جزئيًا مع مواصفة ISO 9001:2000. أما الإصدار الحالي والمعتمد حتى اليوم، صدر في 2017 ويتميز بتركيز أكبر على التفكير المبنى على المخاطر، ومرونة أكثر في إدارة الأنشطة الفنية والإدارية وتوافق أكبر مع متطلبات ISO 9001:2015 ومن أهم فوائد تطبيق هذا المعيار ضمان الجودة، ضمان دقة النتائج، الاعتراف الدولي حيث أن المختبرات المعتمدة وفق هذا المعيار تحظى باعتراف عالمي، مما يسهل التعاون وتبادل النتائج دوليًا، تحسين الأداء الداخلي حيث يشجع المعيار على التحسين المستمر من خلال مراجعة العمليات وتصحيح الأخطاء، زيادة ثقة العملاء حيث يعزز المعيار من ثقة العملاء في دقة وكفاءة نتائج المختبر ومن جانبه، أكد الدكتور عاطف عشيبة وكيل المعهد للإرشاد والتدريب أن هذا المعيار يمثل إطارًا أساسيًا لضمان دقة النتائج وجودة العمليات داخل المختبرات، ويستخدم على نطاق واسع من قبل المختبرات التي تسعى للحصول على الاعتراف الدولي بكفاءتها، وعليه فإن تطبيق هذا المعيار يعد خطوة هامة لرفع كفاءة المختبرات وتعزيز مصداقيتها. فهو يضمن أن المختبر يعمل وفق أفضل الممارسات الدولية من حيث الدقة الفنية وجودة الإدارة. يهدف البرنامج إلى تعريف المتدربين ببنود مواصفة ايزو 17025(ISO/IEC 17025:2017) أو المتطلبات العامة لكفاءة مختبرات الفحص والمعايرة. يتضمن معيار الأيزو 17025 اصدار 2005 قسمين رئيسيين: القسم الأول المتطلبات الإدارية وهذه تشمل نظام إدارة الجودة، ضبط الوثائق، المراجعة الداخلية، ومعالجة الشكاوى أما القسم الثاني المتطلبات الفنية وهذه تغطي كفاءة العاملين، صيانة الأجهزة، صلاحية الطرق المستخدمة، تتبع المعايرة، وضبط جودة النتائج. إلا أن الإصدار الجديد(2017) للمواصفة القياسية تضمن خمسة أقسام هي: المتطلبات العامة وتشمل الحيادية والسرية - المتطلبات الهيكلية والتي تغطي طبيعة المنظمة ومركزها القانوني - الاحتياجات من الموارد ويهتم هذا الجزء بمتطلبات ركائز وموارد تشغيل المختبر متضمنة شئون فريق العمل ومكان وبيئة المختبر وكذلك أجهزته ومعداته - متطلبات العملية والتي تشمل مراحل إجراء الاختبار/المعايرة بدءً من التعاقد مع العميل واختيار طريقة الاختبار والتحقق منها واللايقين في القياسات، وحتى إصدار شهادات وتقارير النتائج ومرورًا بالشكاوى وحالات عدم المطابقة - متطلبات الإدارة.


نافذة على العالم
١٢-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- نافذة على العالم
تقارير مصرية : تكنولوجيا الأغذية ينظم برنامج "نظام متطلبات كفاءة معامل الاختبار والمعايرة"
السبت 12 أبريل 2025 12:16 مساءً نافذة على العالم - نظم معهد بحوث تكنولوجيا الأغذية برنامجا تدريبيا داخليا بعنوان "نظام متطلبات كفاءة معامل الاختبار والمعايرة ISO/IEC17025/20217 للباحثين والهيئة المعاونة والكادر العام، فى إطار حرص المعهد على تنمية قدرات الكوادر العاملة به في مجال اعتماد التحاليل المعملية لرفع كفاءتهم ومهاراتهم واستمرارا للنشاط التدريبي. يأتي هذا بناء على توجيهات وزير الزراعة الأستاذ علاء الدين فاروق وتحت رعاية الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية. وأوضح الدكتور السيد شريف مدير المعهد أن نظام أو مواصفة الأيزو 17025 يعد أحد أهم المعايير الدولية التي تحدد المتطلبات العامة لكفاءة مختبرات الفحص والمعايرة، و هذه المواصفة مرت بعده إصدارات لتواكب التطورات في مجال الجودة والمعايير الدولية فأول إصدار رسمي للمواصفة صدر في ديسمبر 1999 بالتعاون بين المنظمة الدولية للمعايير (ISO) مع اللجنة الدولية الكهروتقنية (IEC) ثم تلا ذلك الإصدار الثاني والذي صدر في مايو 2005 حيث ركز بشكل أكبر على تطبيق نظام إدارة الجودة، ووافق جزئيا مع مواصفة ISO 9001:2000 أما الإصدار الحالي والمعتمد حتى اليوم، صدر في 2017 و يتميز بتركيز أكبر على التفكير المبنى على المخاطر ، و مرونة أكثر في إدارة الأنشطة الفنية و الإدارية و توافق أكبر مع متطلبات ISO 9001:2015 و من أهم فوائد تطبيق هذا المعيار ضمان الجودة، ضمان دقة النتائج ، الاعتراف الدولي حيث أن المختبرات المعتمدة وفق هذا المعيار تحظى باعتراف عالمي، مما يسهل التعاون وتبادل النتائج دولياً ، تحسين الأداء الداخلي حيث يشجع المعيار على التحسين المستمر من خلال مراجعة العمليات وتصحيح الأخطاء ، زيادة ثقة العملاء حيث يعزز المعيار من ثقة العملاء في دقة وكفاءة نتائج المختبر. ومن جانبه، أكد الدكتور عاطف عشيبة وكيل المعهد للإرشاد والتدريب ان هذا المعيار يمثل إطاراً أساسياً لضمان دقة النتائج وجودة العمليات داخل المختبرات، ويستخدم على نطاق واسع من قبل المختبرات التي تسعى للحصول على الاعتراف الدولي بكفاءتها. وعليه فأن تطبيق هذا المعيار يعد خطوة هامة لرفع كفاءة المختبرات وتعزيز مصداقيتها. فهو يضمن أن المختبر يعمل وفق أفضل الممارسات الدولية من حيث الدقة الفنية وجودة الإدارة. يهدف البرنامج الى تعريف المتدربين ببنود مواصفة ايزو 17025(ISO/IEC 17025:2017) أو المتطلبات العامة لكفاءة مختبرات الفحص والمعايرة. ويتضمن معيار الأيزو 17025 اصدار 2005 قسمين رئيسيين: القسم الأول المتطلبات الإدارية وهذه تشمل نظام إدارة الجودة، ضبط الوثائق، المراجعة الداخلية، ومعالجة الشكاوى أما القسم الثاني المتطلبات الفنية وهذه تغطي كفاءة العاملين، صيانة الأجهزة، صلاحية الطرق المستخدمة، تتبع المعايرة، وضبط جودة النتائج إلا أن الإصدار الجديد(2017) للمواصفة القياسية تضمن خمسة أقسام هي: المتطلبات العامة وتشمل الحيادية والسرية - المتطلبات الهيكلية والتي تغطي طبيعة المنظمة ومركزها القانوني - الاحتياجات من الموارد ويهتم هذا الجزء بمتطلبات ركائز وموارد تشغيل المختبر متضمنة شئون فريق العمل ومكان وبيئة المختبر وكذلك أجهزته ومعداته - متطلبات العملية والتي تشمل مراحل إجراء الاختبار/المعايرة بدءً من التعاقد مع العميل واختيار طريقة الاختبار والتحقق منها واللايقين في القياسات، وحتى إصدار شهادات وتقارير النتائج ومروراً بالشكاوى وحالات عدم المطابقة - متطلبات الإدارة.


الجريدة الكويتية
٠٥-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الجريدة الكويتية
«بيت التمويل» ينال شهادة الآيزو في مجال إدارة استمرارية الأعمال
حصل بيت التمويل الكويتي على شهادة الآيزو 22301 في مجال إدارة استمرارية الأعمال (BCMS)، وذلك بعد اجتيازه إجراءات التدقيق واستيفاء جميع المتطلبات بنجاح وفي وقت قياسي. وبهذه المناسبة، أشار المدير التنفيذي لإدارة استمرارية الاعمال في بيت التمويل الكويتي، فيصل الملا، إلى أن حصول البنك على هذه الشهادة يعكس قدراته الاستباقية وجاهزيته للتصدي للمخاطر المحتملة، فيما يؤكد الاستدامة في تقديم الأعمال في أوقات الأزمات وفقاً لأعلى المعايير الدولية، مما يضمن تقليل فترات التوقف عن العمل واستمرار تقديم الخدمات المصرفية بكفاءة حتى في أوقات الأزمات وفي الظروف غير المتوقعة. وأضاف الملا: تعكس هذه الشهادة أيضا الكفاءة التشغيلية للبنك، وقدرته على التعامل الممنهج مع الأزمات المحتملة، ومرونته في مواجهة أي تحديات مستقبلية، ونجاحه في تطبيق أفضل الممارسات التي تضمن الاستقرار والاستمرارية في مختلف جوانب العمل. وأوضح أن بيت التمويل الكويتي الذي يعد صرحا مصرفيا رائدا يحظى بمكانة فريدة على مستوى العالم، يسعى دائما للحفاظ على نظام قوي وفعال لإدارة استمرارية الأعمال، ويعمل من خلال استراتيجية فعالة وقوية لإدارة الأزمات، مدعومة بمنظومة رقمية متطورة، مما يضمن إمكانية استمرار خدماته وعملياته الرئيسية بفعالية وسلاسة حتى في أوقات الأزمات، وهذا ما يؤكده حصوله على هذه الشهادة الصادرة من المنظمة الدولية للمعايير (ISO). وأكد الملا أن شهادة الآيزو 22301 إنما تعد تتويجا للجهود التي قامت بها إدارات البنك المختلفة لتطبيق أفضل المعايير الدولية للمخاطر واستمرارية الاعمال، منوّها بجهود بيت التمويل الكويتي، والتي أسفرت عن نجاحه في تحقيق قفزة نوعية في إدارة المخاطر بالاعتماد على أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي، والتعلم الآلي، والتحليلات المتقدمة، لتعزيز قدرات قياس المخاطر ومراقبتها وتوقعها مبكرًا، وفق أفضل الممارسات العالمية، وبناء قدرات فعّالة وقابلة للتطور لمواجهة التحديات غير المتوقعة، واتخاذ التدابير الاستباقية التي تضمن استمرارية الأعمال في ظل التغيرات الجيوسياسية التي تحيط بالمنطقة والعالم، كما تم تحديث إطار نزعة المخاطر للمجموعة والبنوك التابعة بشكل شامل وذلك للتعامل مع الظروف الاقتصادية المتقلبة بما يتوافق مع استراتيجية المخاطر للمجموعة واستراتيجية المجموعة ككل. الجدير بالذكر أن شهادة الآيزو 22301 تحدد متطلبات أنظمة إدارة استمرارية الأعمال (BCM)، وتوفر إطارًا شاملاً يُمكّن المؤسسات من توقع الانقطاعات والاستعداد لها والاستجابة لها والتعافي منها بفاعلية، كما يمكّن نظام إدارة استمرارية الأعمال الفعال المؤسسات من اكتشاف التهديدات المحتملة والتخفيف من حدتها، مما يضمن استمرارية عملياتها.


بوابة الفجر
١٣-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- بوابة الفجر
محطة نزلة عبد اللاه بأسيوط تحصد شهادة الأيزو كأولى محطات الصعيد
حصلت محطة مياه عبد اللاه المرشحة بحى شرق أسيوط كأولى محطات المياه المرشحة السطحية المرشحة الكبرى بصعيد مصر شهادة الايزوISO 50001: 2018 (E) والتى تبلغ طاقتها التصميمية 1200 ل/ث لخدمة مدينة أسيوط بالكامل. وأكد المهندس محمود شحاته رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للشركة على أنه طبقا لتوجيهات المهندس ممدوح رسلان رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للمياه تمكنت محطة مياه النزلة المرشحة اجتازت مرحلة التقييم النهائي لتقييم التوافق مع متطلبات وثيقة المعايير الدولية لنظم ادارة الطاقة أيزو 50001:2018 والتي تهدف إلى تحسين كفاءة استهلاك الطاقة في محطات المياه والصرف الصحي من خلال مواصفات ومعايير تم إنشاؤها من قبل المنظمة الدولية للمعايير (ISO) لنظام إدارة الطاقة بالتعاون مع مشروع استدامة خدمات مياه الشرب والصرف الصحى بصعيد مصر الممول من سفارة المملكة الهولندية واتحاد البلديات الهولندية وأضاف شحاته أن العمل تحت مظلة اللواء هشام أبو النصر محافظ أسيوط مكن فريق العمل من الحصول على هذه الوثيقة التي تهدف إلى تمكين الشركات من اتباع أسلوب منهجي في تحقيق التحسين المستمر لأداء الطاقة، بما في ذلك كفاءة الطاقة، وأمن الطاقة، واستخدام الطاقة واستهلاكها. وهو معيار يهدف إلى مساعدة هذه الشركات للحد من استخدام الطاقة لديها، وبالتالي تكاليف الطاقة وانبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري وأشار شحاته إلى أن التقييم جاء لمعدات المحطه بالمرور على عنابر المياه العكرة والمياه المرشحه وجميع عنابر المحطة حيث تم تقييم تشغيل المحطه طبقا لمعايير استثمار الطاقه والتحسين المستمر في كفاءة الطاقات ووجود فرص متاحه لخفض وترشيد استهلاك الطاقة وتوجه بالشكر والثناء لفريق الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى الذى يضم المهندس تامر رفقي والمهندس محمد طلعت والمهندس محمد ابو النجا فى اعمال الاشراف والدعم الفنى لتاهيل المحطة للحصول على الشهادة، ولم يغفل الشكر لفريق عمل الأيزو المهندسة زينب عبد اللطيف رئيس فريق الطاقه والمهندسة أسماء جلال مدير نظام الطاقه بالمحطه، والمهندس حسام حسني مدير إدارة المياه بمنطقة صدفا والمهندسة هناء خالد مدير إدارة ترشيد الطاقه والكيميائية بسمه محمد مدير ادارة توكيد الجوده بقطاع المعامل.