أحدث الأخبار مع #المومياء

أخبار السياحة
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- أخبار السياحة
دكتورة ميرنا القاضي تكتب: سفخص عليك.. سبع لعنات تحرس مقابر الأجداد وتفتح أبواب الهلاك
في أرض لا تُقاس بالخرائط، بل بالأسرار المدفونة، تتنفس الرمال حكايات لم تكتمل، وتنظر الحجارة إليك كأنها تعرف نيتك قبل أن تخطو. هناك، حيث الصمت أعمق من الموت، تقف مقابر مصر القديمة كحصون من الغموض، تختبئ خلف جدرانها أسرار لا تجرؤ الشمس على الكشف عنها. نعم ليس كل ما في التاريخ يُروى، فبعضه يهمس، وبعضه يلعن، وفي ظلال تلك الجدران المنقوشة، خُتمت سبع لعنات، لا تفرق بين اللص وقارئ، بين الطامع والعابر. مجرد نطقها يكفي لاهتزاز الحجاب بين العوالم، سفخص عليك… ليست دعاء، بل أمر إعدام وقع من عالم الأموات. فهل تجرؤ على فتح البوابة؟ أم تكتفي بالقراءة من خارج الدهليز؟ سفخص عليك! سفخ: رقم سبعة، عدد الكمال، وعدد الهلاك أيضاً. إخص: دعوة لا يُردّ صداها، لعنة تتسلل في عروق من تُوجه إليه. سفخص = سبع لعنات!، وهكذا، حين تسمع: 'سفخص عليك!'… اعلم أنك نُقِشت على جدران الهلاك، وأن خطواتك القادمة ليست على الرمل بل على أفواه الجحيم! أن السبع، وُجهت لمن يحاول الاقتراب من جسد الملك المحنّط، سواء لصوص القبور أو الغرباء أو حتى الأرواح التائهة. إليك تفصيلها: 1. جناح الموت 'الموت يرفرف بجناحيه على كل من يحاول دخول التابوت…' الهواء يُثقل، والظلمة تسود، وإذا تجرأتَ على التابوت، تخرج من داخله ألسنة من اللهب، لا تأكل الجسد، بل تأكل الوجود كله. 2. تمساح الملك 'إياك تقترب… التمساح هياكلك!' ليس مجرد تمساح، بل تمساح روحي، يظهر فجأة من لا مكان، بفكّين من جحيم، ليبتلع من تسوّل له نفسه أن يلمس مومياء جلالة الملك! 3. العقربة سِركِت 'من يسرق، يُلدغ!' في الظل، على الحائط، تنتظر. ترى اليد وهي تمتد، فتلسع قبل أن تلامس الذهب. لدغتها لا تقتل… بل تُجنّن! 4. الأفعى عُبيب 'التعبان لافف الكون… شايفك!'من السماء إلى باطن الأرض، يلتف عبيب حول العالم، عيونه في كل مكان. لا تسلّم على باب المقبرة، هو سلّمك إلى الهلاك. 5. الحدّاية نِبت-حوت 'ستأكل عصارة دماغك!' نِبت-حوت لا تهاجم الجسد، بل العقل. تلتف حول رأسك، وتنقض على وعيك، فتأكلك حيّاً، وأنت تظن أنك ما زلت تفكر! 6. الكوبرا نيت 'السم ينتظر من يفتح الباب!' الملك لم يضع حارساً بشرياً، بل نيت، الكوبرا المقدسة. سمّها لا يقتلك بسرعة… بل يسافر داخلك، يشعل ناراً في عروقك، حتى تصرخ ولا يسمعك إلا الصمت. 7. الخنزير ست وحارس الموتى أنوبيس 'ست يفتح البطن، وأنوبيس يُشير!' خنزير الظلام، وملك الخراب، ينتظر فقط إشارة من أنوبيس… فيفتح بطنك كما يُفتح تابوت، وتصبح أنت الكنز المسروق! هذه ليست خرافات… بل تحذير! من يقرأ هذا، فليردد:'أنا لست لصاً، ولا غازياً، ولا طامعاً في ذهبٍ… أنا فقط عابرٌ للحكمة!' فاللعنات لا تفرق بين لص وقارئ… اللعنة لا تحتاج سبباً، يكفي أن تهمس المقبرة: 'سفخص عليك!' لماذا رقم 7؟ ولماذا صار مقدسًا؟ 1. سباعية التكوين الكوني: في معظم الحضارات القديمة، كان العالم يُرى كـ'سبعة مستويات' أو 'سبع سماوات'. المصريون القدماء آمنوا أن السماء مقسمة إلى سبعة أقسام، وهي فكرة تكررت في الحضارات الرافدية والإبراهيمية لاحقًا. 2. دورة كونية مقدسة: الشمس تكتمل دورتها الأسبوعية في سبعة أيام، والقمر يمر بمراحله في أربع مجموعات من سبعة أيام تقريبًا، مما ربط الرقم بدورة الزمن والتقويم. 3. رمزية الكمال والتمام: السبعة تجمع بين الثلاثة (رمز الروح) والأربعة (رمز المادة)، فتصبح رمزًا لاتحاد السماء بالأرض، والروح بالجسد… أي الكمال الكوني. 4. في مصر القديمة: كان الإله أوزير يُذكر في سبع صلوات، وكان يُعتقد أن المرور إلى العالم الآخر يتم عبر سبع بوابات. بعض طقوس التحنيط كانت تُكرر سبع مرات، لإكمال الربط بين الجسد والبعث. في كتاب الموتى، هناك إشارات متعددة إلى 'السبعة العظام' و'السبعة حماة للبوابة'. 5. في النصوص الدينية والحضارات الأخرى: في التوراة والقرآن، تكررت الرمزية السبع مرات: السبع سماوات، سبع سنابل، سبع بقرات، سبع أيام خلق، سبع مرات طواف… في بابل والهند، سبعة كواكب- آلهة تحكم العالم. في الفلك، هناك سبعة أجرام سماوية كانت تُرى بالعين المجردة قديمًا: (الشمس، القمر، عطارد، الزهرة، المريخ، المشتري، زحل). 6. سباعية اللعنات والأساطير: العدد ٧ لم يكن فقط رمزًا للخير، بل أيضًا رقمًا سحريًا في طقوس الحماية واللعنات. كانت اللعنة تُكرر سبع مرات لتُفعَّل، أو لحبس الروح، أو لعزل الكيان الطامع في المحرمات. الرقم ٧ ليس مجرد عدد، بل بوابة رمزية بين العوالم، بين العقل والجنون، بين اللعنة والنجاة. لهذا، حين تقول 'سفخص عليك'، فأنت لا تلقي بكلمة… بل تُطلق سبعة أرواح ، كل منها يحمل رسالة من عالم لا يُرى!


Independent عربية
٢٨-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- Independent عربية
مصر "الفرنسية" من مومياء غوتييه إلى لعنة الفراعنة
من المؤكد أن في مقدورنا دائماً أن نربط ما سيسمى لاحقاً "الشغف الفرنسي" بمصر في عام 1856 الذي صدرت فيه في العاصمة الفرنسية رواية "المومياء" للكاتب ثيوفيل غوتييه موصلة إلى ذروة لا سابق لها، ذلك الشغف الذي كان حتى ذلك الحين، لا يزال مقتصراً على نوع من النزوع الاستشراقي الغرائبي القائم على أعمال إبداعية تراوح ما بين الموسيقى والرسم والتعامل مع الأساطير والفنون التشكيلية. وكان ذلك ولعاً أوروبياً عاماً على أية حال في جوانب كثيرة منه. غير أن الجانب الآخر المرتبط بالشغف برمته كان عليه أن ينتظر نحو ثلاثة أرباع قرن أخرى قبل أن يظهر مرتبطاً هذه المرة، ليس تماماً بأبعاد إبداعية تثير اهتمام النخب، بل أكثر من ذلك بأبعاد "واقعية" يمكن السجال على أية حال بمقدار "واقعيتها". ونتحدث هنا بالطبع عن الاكتشاف المدهش لقبر توت عنخ آمون الذي لئن كان حول الحكاية كلها من الأسطورة إلى التاريخ الواقعي، فإنه تمكن من أن يعيد، في الوقت نفسه خلق أسطورة جديدة ستحمل منذ نهايات عام 1922 اسم "لعنة الفراعنة" مُضفية حياة جديدة حتى على تلك القمة الإبداعية التي كانتها "رواية المومياء" حين صدورها، إذ مما لا شك فيه أن يوم الـ25 من نوفمبر (تشرين الثاني) 1922 سيعد منذ ذلك الحين اليوم الذي شهد "الولادة" الحقيقية لذلك التبجيل الذي سيتحول إلى شغف وقد أضحى من نصيب كل ما يتعلق بمصر الفرعونية وفي فرنسا تحديداً، ولكن من خلالها في أوروبا، ومن ثم في العالم أجمع... وحتى من دون أن يكون لفرنسا دور كبير في ذلك على أية حال. الكنز كما رتبه الدافنون ففي ذلك اليوم تحديداً تمكن عالمان من علماء ما يسمى "المصريات"، وهما الإنجليزيان هوارد كارتر ولورد كارنافون من العثور على تابوت محدد داخل الضريح الذي كان التاريخ قد أخبرنا كيف أن ديوذدور الصقلي أطلق عليه اسم "بيت الخلود"، بوصفه المثوى الأخير لذلك الفرعون "الغامض" المنتمي إلى الأسرة الـ18، وذلك على بعد أمتار قليلة من قبر الفرعون رمسيس السادس، والذي يحتاج بلوغه إلى العبور بدرج يتألف من 16 درجة تقود إلى مدفن نقشت على بابه لافتة تحمل خاتم المدفون داخله وهو توت عنخ آمون. في البداية كان كارتر كما تقول لنا الحكاية، أول الواصلين إلى الباب، غير أنه آثر ألا يفتحه للدخول إلا بعد وصول رئيس البعثة وممولها اللورد كارنافون الذي تأخر وصوله بضعة أيام، أي إنه وصل في الـ29 من الشهر. وهو ما إن وصل حتى أعطى إشارة لكارتر الذي فتح باب الردهة الموصلة إلى القبر. وهناك كان الكنز في الانتظار. كان عبارة عن مجموعة بالغة الثراء والأهمية من القطع والمذهبات والأواني والرموز التي لا شك أنها قد قبعت في ذلك المكان طوال ما يقارب 30 قرناً، ومن أهمها مجوهرات وعقود وسلاسل علب وصناديق وأوانٍ منزلية وأدوات زينة متنوعة تشكل في مجموعها ما يستحق أكثر كثيراً من اسم كنز. وبخاصة أن قبر توت عنخ آمون ذاك، كان أول قبر فرعوني يتم العثور عليه كما رتبه دافنو الفرعون الأوائل فلم تتمكن أية أيدٍ من العبث به! خمس محاولات مضنية في الحقيقة أن الاكتشاف لم يشكل مفاجأة حقيقية، إذ كان القبر ومحتوياته معروفين منذ زمن بعيد ولم يكن ثمة بين الباحثين والمستكشفين من لم يسع حقاً ومنذ عقود طويلة بل أحياناً منذ ما هو أقدم من ذلك، للعثور على ذلك المدفن الذي كان قد تحول إلى أسطوري منذ الأزمنة السحيقة، بل إن كارتر كان بنفسه قد قام بخمس محاولات للعثور على مدفن توت عنخ آمون منذ إلى على نفسه أن يقوم بتلك المهمة، ولا سيما في تجواله المتعب في وادي الملوك متنقلاً بين خمسة وعشرين قبرا تم تعرفه وتعرف سابقيه عليها لفراعنة معروفين، ولكن خلال تلك المراحل السابقة كلها كان توت عنخ آمون يعد الفرعون الأقل شهرة، بل حتى كان ينظر إليه في بعض الأحيان باعتباره أسطورياً اخترعته مخيلات كتاب ومؤرخين "زعموا" دائماً أن العثور "المؤكد، في رأيهم، عليه سيقلب التاريخ الفرعوني رأساً على عقب"، ولكن دائماً من دون أن يكون لديهم أية أدلة قاطعة على ذلك. وبالنسبة إلى علماء المصريات، يمكننا طبعاً أن نتخيل أن أقطع الأدلة إنما هي القبور. ومن هنا كان دائماً ذلك الاستشراس في البحث عن تجسيد لأسطورة بدت دائماً بعيدة المنال على أرض الواقع! أما منذ العثور على المدفن فقد تحولت الأسطورة إلى تاريخ واقعي استعاد مكانته منذ ذلك اليوم تحديداً. فازدادت شهرة توت عنخ آمون بصورة متصاعدة راح الناس يتدافعون لزيارة القبر، مما اضطر السلطات إلى سده ووضع حراسة مشددة عليه. ولادة لعنة غير أن تحرك السلطات وإن كان قد انطلق من سعيها إلى الحيلولة دون نهب محتويات القبر، وهذا أمر طبيعي بالنظر إلى ما هو معروف من سوابق مؤلمة تتعلق بمجموعات بأسرها من السكان المحليين تعيش من استكشاف القبور ونهب محتوياتها لحساب جمهرة من تجار أجانب يشترونها بأبخس الأثمان ليشتتوها حول العالم في المتاحف، ولكن خاصة في المجموعات المملوكة لأثرياء لا ضمير لهم، انطلق أيضاً في مجال التصدي لتلك الظاهرة الأخرى التي رصدت منذ الأيام الأولى لفتح القبر لتبدو أكثر مرارة وغرابة وإثارة للرعب من ممارسات النهب والتهريب والتجارة. وتتعلق طبعاً بما سيحمل من فوره اسم "لعنة الفراعنة" كما أشرنا. والحقيقة أن سواء صدقنا وجود تلك اللعنة اليوم أو اعتبرنا الأمر من قبيل "التخويف" العام، يجب ألا يغيب عن بالنا سلسلة من الظواهر الغريبة التي ساد ذكرها واشتهرت خلال النصف الأول من القرن الـ20، والتي ربما يمكن العودة بجذور الحديث عنها بصورة أو بأخرى إلى رواية غوتييه نفسها التي ذكرناها أول هذا الكلام، وفحواها أن كل من يقترب من قبور الفراعنة سيعرض نفسه للعنة قد تطاول حياته كعقوبة له على ما يقترف. والحقيقة أن ما عزز من "صدقية" وجود تلك اللعنة، المصير الذي كان للمكتشف الأول كارتر نفسه، حيث الحكاية، وهي حكاية تاريخية على أية حال أقيم حولها ستار من الإشاعات، التي تتعلق بكون كارتر مات ميتة غريبة، وكذلك كان حال معظم العمال المصريين وغير المصريين الذين كانوا معه يوم دخل إلى القبر الغامض. وهو أمر سيعزوه علماء وأطباء أكثر عقلانية إلى تلوث قاتل كان متحكماً بجو القبر الذي بقي مغلقاً طوال ألوف السنين فلما فتح انتشر تلوثه فاتكاً بأول الداخلين. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) في سبيل الرزق صحيح أننا نجدنا هنا أمام تفسير علمي ومنطقي، لكه غير قادر إلا بقدر كبير من الصعوبة، على تفسير مصير مقابل للورد كارنافون الذي كان يرافق كارتر في الصف الأول لحظة دخول هذا الأخير إلى القبر للمرة الأولى، فخرج سليماً مُعافى من دون أن تجتاحه "اللعنة". إن هذا ثابت تاريخياً، ولكن... ولكن كارنافون سيتوفى في القاهرة بعد أشهر وفاة غامضة دون أن يكون قد ظهر عليه أي أثر لأي مرض أو تلوث. فما الحكاية؟ ثم ما سر تلك الحكاية الأخرى المتداولة، والتي تروى بكل رصانة عن أن ذلك اللورد الذي كان معروفاً بصحته الجيدة، كان يملك كلباً مميزاً تركه في دارته الإنجليزية على بعد 3000 كيلومتر من القاهرة، لكن ذلك البعد لم يمنع الكلب من إطلاق صيحة مريعة اهتز لها الحي الذي تقع فيه الدارة في اللحظة نفسها التي كان فيها اللورد يقع صريعاً من دون أي سبب واضح في مكان إقامته في العاصمة المصرية؟ هل هذا كله حقيقة أم خيال يا ترى؟ من المؤكد أننا لسنا قادرين اليوم، ولم نكن قادرين في ذلك الحين، على الإجابة عن هذا السؤال أو أن نعرف حقيقة ما حدث، لكن ذلك كله عرف كيف يتضافر ليسبغ على توت عنخ آمون تلك الهالة السحرية الأسطورية المرعبة: هالة اللعنة التي تجعل المنقبين عن القبور أكثر حذراً في وقت جعل كثراً من المنقبين والمهربين والمتاجرين أكثر قدرة على ممارسة جرائمهم من دون مجازفة كبيرة... يحركهم الفقر الذي يحرضهم على تجاهل اللعنة سعياً وراء "الرزق".

السوسنة
١٦-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- السوسنة
العلم ينفي حمل مومياء السيدة الغامضة
السوسنة- بعد جدل طويل، كشفت دراسة علمية حديثة الحقيقة حول مومياء مصرية قديمة تُعرف بـ"السيدة الغامضة"، التي أثيرت شائعات عن حملها سابقًا.المومياء، التي تعود إلى القرن الأول قبل الميلاد، اكتُشفت في الأقصر (طيبة القديمة) ونُقلت إلى جامعة وارسو في بولندا عام 1826.وعلى الرغم من مضي أكثر من قرن على وجودها هناك، لم تخضع لدراسات دقيقة إلا مؤخرًا.في عام 2021، أجرى فريق بحثي ضمن مشروع وارسو للمومياوات فحوصات متقدمة بالأشعة السينية والتصوير المقطعي (CT)، وخلص إلى أن المومياء، التي كان يُعتقد أنها لرجل كاهن وفقًا للتابوت، تعود في الواقع لشابّة في العشرينيات من عمرها.وادعى الباحثون آنذاك أنهم لاحظوا بقايا جنين غير واضحة داخل جسدها، مرجحين أنها كانت حاملاً في الشهر السادس أو السابع عند وفاتها، وهو ما أثار تساؤلات واسعة حول صحتها وأسباب وفاتها.وفي دراسة لاحقة، افترض الفريق ذاته أن الجنين لم يظهر بوضوح بسبب نقص الأكسجين داخل الرحم، مما تسبب في بيئة حمضية أدت إلى تحلله بطريقة شبيهة بعملية "التخليل".كما زعم الباحثون أنهم رصدوا دلائل على إصابتها بسرطان البلعوم الأنفي، الذي ربما كان السبب وراء وفاتها.لم تحظَ هذه الفرضيات بقبول واسع في الأوساط العلمية. ففي عام 2022، انتقدت الدكتورة سحر سليم، خبيرة الأشعة والمومياوات، نتائج فريق وارسو، مؤكدة أن الأدلة على وجود جنين غير كافية، وأن الأجسام التي ظهرت في بطن المومياء ليست سوى حزم تحنيط ومواد مستخدمة في عملية الحفظ.ولحسم الجدل، قام فريق مكوّن من 14 باحثًا متخصصًا، بقيادة عالمة الآثار كاميلا برولينسكا من جامعة وارسو، بإعادة تحليل أكثر من 1300 صورة مقطعية للمومياء، التُقطت عام 2015.وبعد مراجعة شاملة، أكد جميع الخبراء عدم وجود أي بقايا لجنين، موضحين أن ما كان يُعتقد أنه جنين لم يكن سوى مواد تحنيط. كما دحضوا فرضية "التخليل"، مشيرين إلى أن الأحماض داخل الجسم البشري لا يمكنها إذابة العظام، خاصة بعد عملية التحنيط.لم يجد الباحثون أيضًا أي أدلة علمية تدعم فرضية إصابتها بسرطان البلعوم الأنفي. وبدلًا من ذلك، أوضحوا أن الأضرار التي لوحظت في الجمجمة ناتجة عن عملية إزالة الدماغ أثناء التحنيط، وليس عن مرض السرطان.وبناءً على هذه النتائج، أكدت الدراسة الحديثة أن المومياء لم تكن حاملاً ولم تكن مصابة بالسرطان، مما ينهي الجدل الذي استمر لسنوات حول حالتها، ويعيد تصحيح المعلومات حول واحدة من أشهر المومياوات المصرية في الأبحاث الحديثة:


خبر صح
١٥-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- خبر صح
مخرج مصري يعتذر عن تصريحاته التي أغضبت المصريين
نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: مخرج مصري يعتذر عن تصريحاته التي أغضبت المصريين - خبر صح, اليوم السبت 15 مارس 2025 04:27 مساءً بعد أن أثارت تصريحاته الكثير من الجدل علي مواقع التواصل الاجتماعي، بعد ما اعتبره رواد السوشيال ميديا بأنه تجاوز فيه في حق عمالقة الفن المصري، وجه المخرج المصري، عمرو سلامة اعتذارًا رسميًا عن التصريحات التي أدلى بها في برنامج 'ليك لوك' اعتذار المخرج و نشر عمرو سلامة، بيانا عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، قال فيه : 'أتقدم بخالص اعتذاري لجمهور ومحبي جميع الفنانين الذين ذكرتهم في حلقة برنامج (ليك لوك)، ولكل من شعر بالإساءة بسبب إبداء آرائي بصورة مبالغ فيها وغير لائقة، مما قد يكون قد مسّ تاريخهم الفني الكبير والمهم.' تأثير الفنانين في الثقافة الشعبية وأوضح المخرج في رسالته: 'أدرك تمامًا أن مكانة هؤلاء الفنانين وتأثيرهم في الثقافة الشعبية لا يمكن المساس بهما، وأتعجب من البعض الذي قرر مقارنتي بهم، فهذه مقارنة في غير محلها تمامًا. هم أصحاب تاريخ فني عظيم أثر في ملايين البشر لعقود، ومقارنتي بهم لا معنى لها، كما لو أن نملة تُقارن بأسد.' أتعهد بأن أكون أكثر حرصًا في المستقبل وأضاف سلامة، أنه ارتكب خطأ كبيرًا في تصرفه، مشيرًا إلى أنه في بعض الأحيان تكون عفويته تصل إلى حد التهور. وأكد أن ما يُقال في العلن يجب أن يكون محسوبًا بدقة، وأنه سيعمل على أن يكون أكثر وعيًا ومسؤولية في تصريحاته المستقبلية.، واختتم رسالته قائلاً: 'أكرر اعتذاري، وأتعهد بأن أكون أكثر حرصًا في المستقبل.' كان المخرج المصري، عمرو سلامة، قد تحدث إلي برنامج 'ليك لوك' مع عمر متولي، حول الفنان الراحل الفنان إسماعيل ياسين، والمخرج صلاح أبو سيف، وفيلم المومياء.، ومخرجه شادي عبد السلام صلاح أبو سيف وقال عمرو سلامة عن المخرج الكبير الراحل الملقب برائد الواقعية في السينما المصرية : "أكتر مخرج واخد ضجة كبيرة فى تاريخ السينما المصرية وعارف انى هتشتم كتير وياريت الناس تسامحني بس صلاح أبو سيف أنا عندي معاه مشاكل ، وبحب المخرج كمال الشيخ أولًا ثم المخرج عاطف الطيب وشريف عرفة وحسن الإمام.، كما انتقد سلامة، الفيلم الشهير " المومياء " لمخرجه الراحل شادي عبد السلام، الذي حصد جوائز عالمية ، وقال عنه إنه أكثر فيلم أخذ شهرة أكثر مما يستحق إسماعيل ياسين أفشل ممثل أما التصريح الأكثر غرابة من المخرج عمرو سلامة، فهو وصفه الكوميديان الراحل إسماعيل ياسين، بأنه أسوأ ممثل في تاريخ السينما المصرية، وأنه يلوم نفسه لأنه كان يحبه في مرحلة الطفولة، بينما كان فؤاد المهندس، أفضل منه بمراحل. تصريحات سلامة لاقت انتقادات كثيرة علي صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أنه تعرض لفنانين كبار أثروا الحياة الفنية بأعمالهم الخالدة، فإسماعيل ياسين " أبو ضحكة جنان" مازالت أعماله الخالدة يلتف حولها الكبير والصغير رغم رحيله منذ أكثر من نصف قرن، وكذلك المخرج الكبير صلاح أبو سيف الذي أثري الشاشة المصرية بعشرات الأفلام التي لن ينساها عشاق السينما المصرية


الدولة الاخبارية
١٥-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- الدولة الاخبارية
ذكرى ميلاد المخرج شادى عبد السلام.. محطات فنية بارزة فى مشواره
السبت، 15 مارس 2025 03:00 مـ بتوقيت القاهرة يحل اليوم السبت ذكرى ميلاد المخرج شادى عبد السلام، ورغم قلة أعماله الفنية إلا أنها كانت الأكثر شهرة في السينما المصرية خارج مصر، وعشقه للفراعنة وللتاريخ المصرى لم يكن كغيره، فقد بدأ مسيرته الفنية كمساعد مخرج فى فيلم بولندى باسم " الفرعون" ثم فيلم " وإسلاماه"، والفيلم الإيطالى "الحضارة" والفيلم الأمريكى "كليوباترا"، ومن هنا حفر اسمه بجانب التراث والحضارة، وفى ذكرى وفاته اليوم نقدم محطات بارزة فى حياة المخرج شادى عبد السلام: ولد المخرج شادي عبد السلام فى 30 مارس 1930 فى الإسكندرية تخرج المخرج شادى عبد السلام من مدرسة فيكتوريا بالإسكندرية سنة 1948 درس فنون المسرح بلندن عام 1949 بدأ حياته الفنية كمصمم ديكور سنة في الفيلم البولندى "الفرعون ". اتجه إلى الإخراج وعمل كمساعد مخرج فى فيلم واسلاماه، والفيلم الإيطالى الحضارة، والفيلم الأمريكى كليوباترا. قدم المخرج الراحل 5 أفلام قصيرة منها الفلاح الفصيح 1970، وجيوش الشمس سنة 1974، وكرسى توت عنخ أمون الذهبى، والأهرامات وما قبلها 1984، ورع رمسيس الثانى 1986 . أصبح شادي عبد السلام واحدًا من أبرز مخرجى العالم بعد تقديمه لفيلم "المومياء" سنة 1974، وهو العمل الذي تحدث عن سرقة الآثار، واختير وقتها ضمن قائمة أفضل 100 مخرج على مستوى العالم. بعد فيلم المومياء بدأ بمشروع فيلم "إخناتون" إلا أنه لم يرى النور حتى الآن.