
ذكرى ميلاد المخرج شادى عبد السلام.. محطات فنية بارزة فى مشواره
السبت، 15 مارس 2025 03:00 مـ بتوقيت القاهرة
يحل اليوم السبت ذكرى ميلاد المخرج شادى عبد السلام، ورغم قلة أعماله الفنية إلا أنها كانت الأكثر شهرة في السينما المصرية خارج مصر، وعشقه للفراعنة وللتاريخ المصرى لم يكن كغيره، فقد بدأ مسيرته الفنية كمساعد مخرج فى فيلم بولندى باسم " الفرعون" ثم فيلم " وإسلاماه"، والفيلم الإيطالى "الحضارة" والفيلم الأمريكى "كليوباترا"، ومن هنا حفر اسمه بجانب التراث والحضارة، وفى ذكرى وفاته اليوم نقدم محطات بارزة فى حياة المخرج شادى عبد السلام:
ولد المخرج شادي عبد السلام فى 30 مارس 1930 فى الإسكندرية
تخرج المخرج شادى عبد السلام من مدرسة فيكتوريا بالإسكندرية سنة 1948
درس فنون المسرح بلندن عام 1949
بدأ حياته الفنية كمصمم ديكور سنة في الفيلم البولندى "الفرعون ".
اتجه إلى الإخراج وعمل كمساعد مخرج فى فيلم واسلاماه، والفيلم الإيطالى الحضارة، والفيلم الأمريكى كليوباترا.
قدم المخرج الراحل 5 أفلام قصيرة منها الفلاح الفصيح 1970، وجيوش الشمس سنة 1974، وكرسى توت عنخ أمون الذهبى، والأهرامات وما قبلها 1984، ورع رمسيس الثانى 1986 .
أصبح شادي عبد السلام واحدًا من أبرز مخرجى العالم بعد تقديمه لفيلم "المومياء" سنة 1974، وهو العمل الذي تحدث عن سرقة الآثار، واختير وقتها ضمن قائمة أفضل 100 مخرج على مستوى العالم.
بعد فيلم المومياء بدأ بمشروع فيلم "إخناتون" إلا أنه لم يرى النور حتى الآن.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار مصر
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- أخبار مصر
محمود حميدة: الأسكندرية مش عروس البحر المتوسط … كركوبة وأسنانها واقعة ومش قادرة تتكلم
انتقد الممثل محمود حميدة الحال الذي وصلت له مدينة الأسكندرية، خلال تواجده في مهرجان الأسكندرية السينمائي للفيلم القصير.قال محمود حميدة: 'مدينة الإسكندرية حاليا مش عروس البحر المتوسط، ولو طلعت برا مش هتلاقي عروسة ولا حاجة، هتلاقي واحدة كركوبة وأسنانها واقعة ومش قادرة تتكلم'، وذلك خلال ندوة على هامش مؤتمر الأسكندرية للفيلم القصير.تابعوا قناة على الواتساب لمعرفة أحدث أخبار النجوم وجديدهم في السينما والتليفزيون اضغط هناوجاءت تصريحات محمود حميدة في إطار حديثه عن أهمية الأفلام التي توثق الإسكندرية قديما والجمال الذي كانت تتمتع به، مشيرا إلى أنها تعاني حاليا من الإهمال في البنية التحتية، مطالبًا بإعادة النظر في طريقة التعامل مع المدينة والحفاظ على تراثها وجمالها الطبيعي.يذكر أن محمود حميدة شارك في رمضان 2025 بمسلسل 'ولاد الشمس'، من إخراج شادي عبد السلام وتأليف مهاب طارق، وشارك في العمل كل من أحمد مالك وطه دسوقي وفرح يوسف.اقرأ أيضا:فيديو – إياد نصار بعد ظهور 'البشعة' في 'ظلم المصطبة': عادة مهينة للإنسانبعد أقل من عامين … طلاق ماريتا عاصي الحلاني من زوجها كميل أبي خليلظهور نادر لأسرة هشام جمال – صورخيري رمضان: تامر حسني مش صديقي ودا سبب هجومي على بسمة بوسيللا يفوتك: في الفن يكشف حقيقة وليد فواز مبدع أدوار الشرحمل آبلكيشن FilFan … و(عيش وسط النجوم) جوجل بلاي| ستور| آب جاليري|


أخبار مصر
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- أخبار مصر
محمود حميدة: المرأة مظلومة في السينما … أجر الست ربع أجر الرجل
شارك النجم محمود حميدة في حلقة نقاشية بعنوان دور المرأة في ضمن فعاليات اليوم الثالث بمهرجان الإسكندرية للفيلم القصير في الدورة الحادية عشر بالمتحف اليوناني الرماني برعاية هيئة تنشيط السياحة.وتطرق محمود حميدة في كلمته لأجر الفنانة المرأة في مقابل الرجل، قائلا: 'صناعة السينما صناعة عنصرية، يتحكم فيها الذكر، وأنا رجل أحب المساواة، الست بتحاول بكل الطرق التخلص من القهر لكن الذكور مابيحبوهاش، الرجالة دايما بيقولوا أنا مفيش واحدة تشغلني، وهذا الوضع لا بد من تغييره، ونكف عن العنصرية، لأن المرأة مظلومة'.تابعوا قناة على الواتساب لمعرفة أحدث أخبار النجوم وجديدهم في السينما والتليفزيون اضغط هناوأضاف محمود حميدة: الست بتاخد ربع أجر الرجل في الفن، لازم نوقف النزيف دا.. أجور الفنانين تجاوزت 60 % من ميزانية العمل، وهنا العنصرية، ولا بد من إيقاف هذا الأمر.وتحدث محمود حميدة عن تأثير الفن على المجتمع، قائلا: 'لا يمكن إثبات قدرة الفن على التغيير، اللي بيعمل فيلم عن المخدرات والإرهاب ويقول بقاوم الظاهرة دي كذاب'.يذكر أن محمود حميدة شارك في رمضان 2025 بمسلسل 'ولاد الشمس'، من إخراج شادي عبد السلام وتأليف مهاب طارق، وشارك في العمل كل من أحمد مالك وطه دسوقي وفرح يوسف.اقرأ أيضا:ظهور نادر لأسرة هشام جمال – صور#شرطة_الموضة: رزان جمال بفستان أسود أنيق مخملي في مهرجان بيروت لسينما المرأةيسرا ولبلبة وصفية العمري من بينهن … النجمات يحتفلن بعيد ميلاد فيفي عبدهمهرجان بيروت لسينما المرأة يكرم هند صبري بجائزة 'الإنجاز الفني'#شرطة_الموضة: تفاصيل فستان هند صبري الأبيض خلال تكريمها في مهرجان بيروت لسينما المرأةلا يفوتك: في الفن يكشف حقيقة وليد فواز مبدع أدوار الشرحمل آبلكيشن FilFan … و(عيش وسط النجوم) جوجل بلاي| ستور| آب جاليري|

مصرس
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- مصرس
«محارق الإبداع».. وجه قبيح لتاريخ الفن!
خلال السنوات القليلة الماضية قام ناشطون بيئيون بطلاء نسخة من لوحة «الصرخة» ل«إدوارد مونش» باللون الأسود، ووصفوا الأمر بأنه صرخة الأرض. ورش ناشطان لوحة الموناليزا في متحف اللوفر بعصير البرتقال لأسباب بيئية أيضا، وكانت قد تعرضت عام 56 للرش بحمض من طرف مختل عقليا. كما أحرق ناشطون في إيطاليا نسخة من لوحة «الربيع» ل«بوتيتشيللي» لأسباب تتعلق بقضايا المناخ. وهو ما يعيد إلى الذاكرة جانبا مظلما من تاريخ الفن، ارتبط بالاعتداء على الأعمال الفنية، لأسباب عقائدية وسياسية ونفسية. ◄ حرق الأيقونات المسيحية بين الأباطرة وحركة الإصلاح◄ آثار إخناتون تعرضت للإتلاف على أيدى خلفائه◄ الراهب سافونارولا أشهر حارقى اللوحات◄ ثوار فرنسا اعتدوا على فنون العهد الملكي◄ تحطيم الأعمال الفنية تحت شعارات التطهير في العصور الوسطى■ مارتن لوثر أبو الحركة الإصلاحية التي طالبت بعض أتباعها بتحطيم الأيقوناتعرف تاريخ الفن موجات كبيرة من العدوان الممنهج على الإبداع الفني، تمثل في حرق وتحطيم وإغراق وطمر. مما يكشف عن وجه للفن، كان فيه ساحة للتناقضات والصراعات، وهدفاً لمحو ذاكرة الشعوب، أو للتطهير العقائدى، وتصفية الحسابات السياسية، ووسيلة للقمع، وكلها مثلت حربا على رمزية الجمال.■ لوحة تصور أحد أحداث الحرب على الأيقونات◄ تطهيرعرفت مصر الفرعونية واحدة من أكبر موجات الاعتداء على الأعمال الفنية بعد موت إخناتون منتصف القرن 14 ق.م، حيث شن خلفاؤه حربا على تراثه الفنى، لسان حال ثورته الدينية التى نصّبت «آتون» كإله واحد، وألغت عبادة الآلهة الأخرى، وصادرت ممتلكات الكهنة. وكان الفن فى تلك الحقبة قد اتجه نحو نوع من الواقعية، اختلفت عن مثالية الفن المصرى، وهو ما يتضح فيما تبقى من تماثيل ورسوم تلك الفترة. وتزعم كل من «توت عنخ آمون» و«حور محب»، بدعم كهنة آمون، الحرب على تلك الأعمال. فتم تدمير عاصمته، وتحولت إلى محجر.ونقل حطام عمارتها وتماثيلها لبناء معابد الآلهة التقليدية، مثل تلك المقصورات التى بناها حورمحب فى الكرنك. كما تم تشويه التماثيل واللوحات التى تصور إخناتون، وعبادته، وطمست بعض نقوش مقبرته الملكية. ودفنت بعض التماثيل.كذلك شهدت الإسكندرية خلال الفترة بين القرنين الرابع والسادس الميلاديين موجات من التحطيم لأعمال فنية باعتبارها من مخلفات الوثنية على أيدى مسيحيين متدينين، وهو ما تكرر فى مناطق عديدة من الإمبراطورية الرومانية. ومن أبرزها تدمير معبد السرابيوم الذى كان مكرسا لعبادة «سيرابيس»، وتدمير مكتبة الإسكندرية. كما هدم معبد «ديونيسيوس» فى القرن 4م واستهدفت تماثيل إيزيس وأوزوريس فى الاسكندرية. وفى القسطنطينية عاصمة البيزنطيين حطمت تماثيل زيوس وأبولو فى الساحات العامة. كما تم تدمير معبد أرتيميس فى «أفسس» بعمارته الرخامية الفريدة وتماثيله. وكان ذلك تعبيرا عن النصر بعد أن أصبحت المسيحية دينا رسميا للإمبراطورية بعد قرون من الاضطهاد، أسفر عن محو الكثير من الآثار اليونانية والهلنستية.◄ اقرأ أيضًا | «ماكرون» يعلن عن خطط لتجديد متحف اللوفر ونقل «الموناليزا» إلى غرفة مخصصة لها■ أيقونة من القرن 14 تصور انتصار الأرثوذوكسية على تحطيم الأيقونات◄ حرب الأيقوناتعرفت الإمبراطورية البيزنطية خلال القرنين 8 و9 مرحلتين للحرب على الأيقونات الدينية، وتحطيمها وحرقها بدعوى مخالفتها لنص فى العهد القديم ينهى عن اتخاذ الصور والتماثيل. وهو ما أدى إلى تدمير الآلاف منها وخلق فجوة فى تاريخ الفن البيزنطى. وكانت حجة المحطمين هو اعتبار الأيقونات نوعا من عبادة الأصنام، وقد وصفوا فيما بعد بالمهرطقين. امتد الصراع من 726م وحتى 843م. ويرى محللون أنه تأثر بتيارات يهودية وإسلامية، خلال فترة توسع الإسلام باتجاه بيزنطة. كما حاول بعض الأباطرة توحيد الإمبراطورية تحت فكر دينى صارم، بعد الهزائم العسكرية أمام المسلمين، التى فسروها كعقاب إلهى على «عبادة الأصنام». وكان أبرز دعاة التحطيم الإمبراطور «ليو الثالث»، حيث الذى نزع أيقونات المسيح، ما تسبب فى أعمال شغب. كذلك الإمبراطور قسطنطين الخامس، والذى كان أكثر عدائية، ودعا لمجمع «هيريا» عام 754 والذى حرم صنع الأيقونات واعتبر تبجيلها هرطقة. وتحولت الكنائس فى عهده إلى جدران بيضاء، وعذب حتى الموت بعض الرهبان من مقدسى الأيقونات مثل القديس ستيفان الأصغر.وكان أبرز ما تم تدميره فى تلك الحقبة أيقونة «المسيح خالكى» البرونزية العملاقة على باب القصر الإمبراطورى، وأيقونة «العذراء بلاخيرنيتيسا» فى إحدى الكنائس المهمة بالقسطنطية. وهو ما ترتب عليه دفاع من مبجلى الأيقونات ومنهم القديس يوحنا الدمشقى والذى أكد أن الأيقونات نوافذ للسماء وليست أصناما. وقد تم استعادة الأيقونات خلال مجمع «نيقية الثانى»، قبل أن أن تنشأ موجة جديدة من التحطيم تحت حكم «ليو الخامس». وفى النهاية انتصرت الأيقونات على يد الإمبراطورة ثيودورا عام 843، وأعلن انتصار الأرثوذوكسية. ولولا ذلك لتغير تماما مسار تاريخ الفن كما نعرفه منذ القرن التاسع وإلى الآن، حيث قامت الأيقونات بدور مهم فى مسيرة الفنون طوال العصور الوسطى، ومهدت للنقلات التى حدثت منذ عصر النهضة وإلى الآن.■ الثورة الفرنسية تسببت في حرق وإتلاف بعض الأعمال الفنية من العصر البائد◄ إصلاحعادت الحرب على الأيقونات المسيحية مجددا خلال القرن 16، مع حركة الإصلاح البروتوستانتى للأسباب نفسها. وتم إتلاف العديد من الأيقونات فى ألمانيا وهولندا، بسبب آراء مصلحين مثل «مارتن لوثر»، و«هولدرخ زوينكلي» و«جوم كلفن». وشهدت سويسرا موجة من التحطيم فدمرت تماثيل للعذراء والقديسين فى كاتدرائية «جروس مونستر»، وحطمت نوافذ من الزجاج المعشق فى كنيسة «فراو مونستر». وفى ألمانيا دمرت مذابح وتماثيل ضمن أعمال شغب. كما اندلعت أعمال عنف فى كل من هولندا وبلجيكا حطمت خلالها الأيقونات كجزء من التمرد ضد الكاثوليكية. ودمرت أعمال دينية للفنانين «بيتر بول روبنسون»، و«يان فان دايك»، و«روخير فان درفايدن»، وأشعلت هذه الحركة حرب الثمانين عاما ضد إسبانيا الكاثوليكية التى كانت تحتل بلجيكا وهولندا. وفى إنجلترا صودرت كنوز فنية من الأديرة وأحرقت كتب مذهبة، وصدرت الأوامر بإخلاء الكنائس من الأيقونات والمذابح الحجرية واستبدالها بموائد خشبية. ورغم ذلك حافظت اللوثرية المعتدلة على بعض الأيقونات فى بعض مناطق ألمانيا، كما خبأ البعض أيقونات، أو قاموا بتهريبها إلى مناطق آمنة. ورغم الآثار السلبية على التراث الفنى، إلا أن هذه الحركة كان لها أثرها فى اتجاه الفن إلى موضوعات علمانية ودنيوية ورمزية ومجردة.■ أحد تمثالي بوذا قبل التدمير على يد حركة طالبان في أفغانستان◄ بدعةعرفت أوروبا العصور الوسطى محاكم التفتيش التى قمعت تحت شعار التطهير الإبداع الفنى الذى رأت فيه الكنيسة الكاثوليكية خطرا على النظام الأخلاقى أو العقائدى. وشمل ذلك قصائد الحب الدنيوية أو الساخرة، والأعمال التى اعتبرت فاضحة أو سحرية. أما محاكم التفتيش الإسبانية، فتعتبر ذروة التطهير الثقافى خلال الفترة (1478–1834) وقد بدأ الأمر بعد توحيد إسبانيا تحت حكم «فرناندو الثانى» و«إيزابيلا الأولى»، حيث أسست محاكم التفتيش لمحاربة الهرطقة، وخاصة بين اليهود والمسلمين المُتنصّرين (الموريسكيين). لكنها توسعت لمراقبة كل أشكال التعبير. وتعرض بعض الفنانين للمحاكمات مثل «فرانشيسكو جويا». وقد أدت أجواء العصور الوسطى إلى تأخير نهضة أوروبا قرابة الألف عام. وفى العصور الوسطى أيضا عرف العالم الإسلامى نماذج العداء للفنون كما فى دولة الموحدين فى القرن 12م والتى حكمت المغرب والأندلس. ونظر للأعمال الفنية كبدعة.■ أحد الأيقونات احتفال بالانتصار على حارقي الأيقونات◄ مصيروفى ذروة عصر النهضة الذى اشتهر برعاية الفنون، قاد الراهب الدومينيكانى «جيرولامو سافونارولا» فى فلورنسا حملة ضد الفن وأحرق العديد من الأعمال الفنية. وكان ذا شعبية، هيمن بها على فلورنسا بعد طرد عائلة «ميدتشى» منها، وحولها إلى جمهورية مسيحية، تحت شعارات الزهد ومحاربة الفساد الأخلاقى. واعتبر الفنون المترفة جزءا من خطيئة التكبر. وفى عام 1497 أقام محرقة شملت أعمالا فنية أسطورية، وأخرى غير محتشمة. ووصف فلورنسا بأنها بابل جديدة تحتاج إلى تطهير، واستخدم الحرق كطقس جماعى لإثبات التوبة، وحرض أتباعه على التبرع بممتلكاتهم الفنية والباذخة لإحراقها فى ساحة «سينيوريا». وبعد عام واحد انقلب الشعب عليه بعد فشل نبوءاته، واتُّهم بالهرطقة، وأعدم مع اثنين من أتباعه ثم أحرقت جثثهم فى الساحة نفسها التى شهدت محرقته. وقد ألهمت شخصيته أعمالا فنية وأدبية مثل أوبرا «سافونارولا» للشاعر الإنجليزى توماس إليوت، أو لوحة «إحراق سافونارولا» للفنان الإسبانى «خوسيه مورينو كاربونيرو».وحتى الثورة الفرنسية بشعاراتها البراقة، تورطت فى حرق وإتلاف وتبديد العديد من الأعمال الفنية كجزء من محو تراث وثقافة العهد البائد. كما شهد العصر الحديث موجات لحرق الأعمال الفنية، ومنها ما فعلته النازية ضد الفنون الحداثية، التى وصفتها بالمنحطة خلال فترة الثلاثينيات. كما عرفت الثورة الثقافية الصينية (1966-1976) أيضا محوا للتراث الرأسمالى والكونفيشيوسى. شمل تحطيم العديد من اللوحات. ولا يمكن أن ننسى ما قامت به الحركات الجهادية الإسلامية مثل «طالبان» التى قامت بتفجير تمثالى «بوذا» العملاقين فى «باميان» عام 2001، وما قامت به جماعة داعش من تدمير مواقع أثرية فى الموصل وتدمر، وتمثال الثور المجنح فى نينوى.