أحدث الأخبار مع #المونيتور


اليمن الآن
١١-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- اليمن الآن
صحيفة أمريكية: هدنة ترامب مع مليشيا الحوثي "تكتيكية"
صحيفة أمريكية: هدنة ترامب مع مليشيا الحوثي "تكتيكية" قالت صحيفة "المونيتور" الأمريكية، إن الاتفاق الذي أعلنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع مليشيا الحوثي الإرهابية "وكلاء ايران"، كان مجرد خطوة هدفت إلى تحقيق تهدئة تكتيكية وإرسال رسائل استراتيجية . وأشارت "المونيتور" إلى أن موافقة واشنطن هذا الأسبوع على وقف الغارات الجوية ضد الميليشيا اليمنية، مقابل وقف الهجمات على الملاحة الدولية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب، تُعد تطورًا دبلوماسيًا هادئًا ولكنه مهم. وأضافت أن سلطنة عُمان توسطت في هذا الاتفاق، بينما يُقال إنها سهّلت التوصل إليه، قبل أيام من أول جولة خارجية لترامب في الخليج منذ عودته إلى البيت الأبيض. ووفقًا للصحيفة، يقوم جوهر الاتفاق على مقايضة واضحة: يوقف الحوثيين لهجماتهم على السفن التجارية، في مقابل تعليق الولايات المتحدة غاراتها الجوية في اليمن. ورغم أن نطاق الاتفاق محدود، فإنه خلّف تداعيات إقليمية، خصوصًا في مجال أمن الملاحة البحرية وأسواق الطاقة.

سرايا الإخبارية
٠٥-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- سرايا الإخبارية
تصريحات "صادمة" لترامب بشأن الحرب الروسية الأوكرانية
سرايا - أدلى الرئيس الأميركي، دونالد ترامب بتصريحات جديدة حول المفاوضات الروسية الأوكرانية، تسببت بما وصفه محللون بـ"صدمة" لدى المجتمع الدولي، في حين أنه فاجأ إيران على حده بقرار يستهدف ملفها النووي بالكامل. وأعلن ترامب صراحة، أمس الأحد، أن "السلام بين روسيا وأوكرانيا ربما لا يتحقق"، في أول إشارة منه إلى احتمال فشل المفاوضات التي ترعاها بلاده. وأضاف ترامب، في مقابلة مع شبكة "NBC News"، أن "بوتين وزيلينسكي يكرهان بعضهما بشدة". وخلال حملته الانتخابية للفترة الثانية، تعهد ترامب بإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية في غضون "يوم واحد". وبعد توليه منصبه، وعد بتحقيق السلام "خلال أيام"، وكان هدف الرئيس الأميركي في هذا الإطار إنهاء الحرب في أوكرانيا. وبشأن المفاوضات مع إيران، أكد ترامب خلال ظهوره الأخير على الشبكة الأميركية، أنه سيستهدف "تفكيك برنامجها النووي بالكامل"، مشيرا إلى أنه "مستعد لبحث إمكانية السماح لطهران بالحصول على طاقة نووية مع إنهاء برنامجها للأسلحة النووية". في السياق ذاته، كشفت صحيفة "المونيتور" في تقرير سابق، أن حالة من عدم اليقين تخيّم على مصير المفاوضات النووية الهشة بين الولايات المتحدة وإيران، مع تشديد واشنطن للعقوبات، وإصرار طهران على الحفاظ على برنامجها النووي. وأشارت الصحيفة إلى أنه في حين صرّحت طهران، خلال الجولات الثلاث الأولى من المفاوضات، بأنها سعت جاهدةً لرفع العقوبات بالكامل مقابل الحد من أنشطة تخصيب اليورانيوم، أوضح مفاوضوها أن التفكيك الكامل للمنشآت النووية الإيرانية يجب أن يظلّ خيارا غير مطروح. وفي حين حذرت إيران الجمعة من أنها "لن تتسامح" مع الضغوط والتهديدات الأميركية، بدا الجانبان متورطين في حلقة من التصعيد الخطابي بشأن البرنامج النووي لطهران والعقوبات الأميركية التي تستهدف الاقتصاد الإيراني. وأكدت الحكومة الإيرانية، أنها دخلت مسار التفاوض بهدف تحقيق نتائج ملموسة، مشددة على عدم التساهل مع أي تهديدات تتعلق بمصالحها أو برنامجها النووي. وقالت المتحدثة باسم الحكومة فاطمة مهاجراني: "نحن نواصل إدارة شؤون الدولة بغض النظر عما ستؤول إليه نتائج المفاوضات، لكن من الواضح أننا لم ندخل في هذا المسار من أجل تضييع الوقت، بل لأننا نأمل الوصول إلى نتيجة إيجابية". من جهته، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، في تصريحات سابقة، إن "تكرار الأكاذيب" حول المشروع النووي الإيراني "لن يغير الحقائق الأساسية"، على حد وصفه. وأضاف: "بصفتها دولةً موقعةً ومؤسسةً على معاهدة حظر الانتشار النووي، لإيران كل الحق في امتلاك دورة الوقود النووي الكاملة". ولفت عراقجي إلى وجود "العديد من الدول الأعضاء في معاهدة حظر الانتشار النووي التي تُخصب اليورانيوم بينما ترفض رفضًا قاطعًا الأسلحة النووية. وإلى جانب إيران، يضم هذا النادي العديد من الدول الآسيوية والأوروبية وأميركا الجنوبية". واعتبر وزير الخارجية الإيراني أن "المواقف المتطرفة والخطابات التحريضية لا تُحقق شيئًا سوى تقويض فرص نجاح المفاوضات"، على حد قوله. وأضاف أن "التوصل لاتفاق موثوق ودائم في متناول اليد. كل ما يتطلبه الأمر إرادة سياسية حازمة وموقف منصف". وبعد تصريحات ترامب حول "تفكيك البرنامج النووي الإيراني بالكامل"، قد تضطر طهران إلى التنازل عن خطوطها الحمراء. وتأتي هذه التطورات في ظل تعثر الجولة الرابعة من المفاوضات النووية غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة التي كانت مقررة السبت الماضي في العاصمة روما، في حين قالت سلطنة عُمان، التي تتوسط هذه المفاوضات، إن التأجيل جاء "لأسباب لوجستية". وكان وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، الذي يشغل منصب والتز مؤقتا، وجّه رسالة إلى إيران، مُصرًا على ضرورة تخلّيها عن تخصيب اليورانيوم، واستيراد الوقود النووي كغيرها من الدول النووية السلمية.


فيتو
٠٥-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- فيتو
ترامب يصدم أوكرانيا بشأن السلام ويفاجئ طهران بقرار تصعيدي
صدم الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، المجتمع الدولي بتصريحات جديدة حول المفاوضات الروسية الأوكرانية، في حين فاجأ إيران على حدى بقرار يستهدف ملفها النووي بالكامل. وأعلن ترامب صراحة، أمس الأحد، أن "السلام بين روسيا أوكرانيا ربما لا يتحقق"، في أول إشارة منه إلى احتمال فشل المفاوضات التي ترعاها بلاده. وأضاف ترامب، في مقابلة مع شبكة "NBC News"، أن "بوتين وزيلينسكي يكرهان بعضهما بشدة". إنهاء الحرب في غضون يوم وخلال حملته الانتخابية للفترة الثانية، تعهد ترامب بإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية في غضون "يوم واحد". وبعد توليه منصبه، وعد بتحقيق السلام "خلال أيام"، وكان هدف الرئيس الأمريكي في هذا الإطار إنهاء الحرب في أوكرانيا. وبشأن المفاوضات مع إيران، أكد ترامب خلال ظهوره الأخير على الشبكة الأمريكية أنه سيستهدف "تفكيك برنامجها النووي بالكامل"، لافتًا إلى أنه "مستعد لبحث إمكانية السماح لطهران الحصول على طاقة نووية مع إنهاء برنامجها للأسلحة النووية". مفاوضات نووية هشة في الإطار، كشفت صحيفة "المونيتور" في تقرير سابق، أن حالة من عدم اليقين تخيّم على مصير المفاوضات النووية الهشة بين الولايات المتحدة وإيران، مع تشديد واشنطن للعقوبات، وإصرار طهران على الحفاظ على برنامجها النووي. وأشارت الصحيفة إلى أنه في حين صرّحت طهران، خلال الجولات الثلاث الأولى من المفاوضات، بأنها سعت جاهدةً لرفع العقوبات بالكامل مقابل الحد من أنشطة تخصيب اليورانيوم؛ أوضح مفاوضوها أن التفكيك الكامل للمنشآت النووية الإيرانية يجب أن يظلّ خيارا غير مطروح. وفي حين حذرت إيران الجمعة من أنها "لن تتسامح" مع الضغوط والتهديدات الأمريكية، بدا الجانبان متورطين في حلقة من التصعيد الخطابي بشأن البرنامج النووي لطهران والعقوبات الأمريكية التي تستهدف الاقتصاد الإيراني. وأكدت الحكومة الإيرانية، أنها دخلت مسار التفاوض بهدف تحقيق نتائج ملموسة، مشددة على عدم التساهل مع أي تهديدات تتعلق بمصالحها أو برنامجها النووي. وأوضحت المتحدثة باسم الحكومة فاطمة مهاجراني: "نحن نواصل إدارة شؤون الدولة بغض النظر عما ستؤول إليه نتائج المفاوضات، لكن من الواضح أننا لم ندخل في هذا المسار من أجل تضييع الوقت، بل لأننا نأمل الوصول إلى نتيجة إيجابية". "تكرار الأكاذيب" من جهته، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، في تصريحات سابقة، إن "تكرار الأكاذيب" حول المشروع النووي الإيراني "لن يغير الحقائق الأساسية"، على حد وصفه. وذكر عراقجي: "بصفتها دولةً موقعةً ومؤسسةً على معاهدة حظر الانتشار النووي، لإيران كل الحق في امتلاك دورة الوقود النووي الكاملة". ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


معا الاخبارية
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- معا الاخبارية
"المونيتور": إسرائيل تستطيع الوصول إلى الشرع في "عقر داره"
بيت لحم- معا- عدَ تقرير لصحيفة "المونيتور" الأمريكية الغارة الجوية الإسرائيلية بالقرب من القصر الرئاسي في دمشق رسالة مفادها أن إسرائيل تستطيع الوصول إلى الرئيس السوري الجديد أحمد الشرع في قلب العاصمة، وقالت إن الهجمات تحذير للشرع يردعه عن الاستمرار في شن الهجمات المسلحة على الطائفة الدرزية في سوريا. وفي حين نفذت طائرات تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي غارة جوية نادرة بالقرب من القصر الرئاسي في دمشق في الساعات الأولى من صباح الجمعة، متجنبة بذلك وقوع إصابات، لكنها حذرت القيادة السورية من إلحاق الضرر بالأقلية الدرزية في البلاد. وقال مصدر عسكري إسرائيلي رفيع المستوى، طالبًا عدم الكشف عن هويته: "هذه رسالة واضحة للرئيس السوري أحمد الشرع". وأضاف المصدر العسكري: "الشرع هو المسؤول الوحيد عن سلامة الدروز في سوريا؛ وإسرائيل لن تتردد في الدفاع عن الدروز في سوريا حتى لو تطلب الأمر تدخلًا عسكريًا؛ وفي حين لن نسمح بمجزرة بحق الدروز، لن نسمح للجماعات المتطرفة أيضًا باستغلال الوضع الجديد وإيذائهم". لعب بالنار وفي السياق ذاته، قال مصدر سياسي إسرائيلي رفيع المستوى، شريطة عدم الكشف عن هويته: "هذا ليس حدثًا محليًا، وليس صراعًا عابرًا؛ هذه التطورات تحمل إمكانات استراتيجية هائلة؛ لإسرائيل تحالف دموي مع الدروز، وهي ملتزمة بحمايتهم، وإذا لم يُدرك الشرع أنه يلعب بالنار، فسيكتشف ذلك بالطريقة الصعبة". وأضاف المصدر السياسي أن "الشرع، من وجهة نظر إسرائيل، يعتبر الدروز حلفاء للحكومة السابقة، وليسوا جزءًا أصيلًا من الأمة السورية". وتابع: "الشرع يعتبر الدروز بمثابة طابور خامس يتعاون مع المصالح الأجنبية، بما في ذلك المصالح الإسرائيلية". وأردفت الصحيفة أن إسرائيل تعتبر نفسها حامية للطائفة الدرزية، التي يُجنّد أفرادها في القوات المسلحة الإسرائيلية، والتي بلغ تعدادها 152 ألف درزي في عام 2024، وفقًا لمكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي. وفي هذا السياق، أصدر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع إسرائيل كاتس، ورئيس الأركان العامة الفريق إيال زامير، بيانات في الأيام الأخيرة، حذّروا فيها القيادة الجديدة في سوريا من المساس بالدروز. وأشارت الصحيفة إلى أن الاشتباكات أسفرت هذا الأسبوع بين القوات السورية الموالية للحكومة ومسلحين دروز سوريين عن سقوط عشرات القتلى، ما دفع زعماء الطائفة إلى توجيه اتهامات بارتكاب إبادة جماعية. وقبل شهرين، قتلت القوات السورية المتحالفة مع الحكومة الجديدة ما يقرب من 1600 مدني في المنطقة الساحلية السورية، معظمهم من الأقلية العلوية، التي ينتمي إليها الرئيس السابق بشار الأسد. ولفتت إلى أن لأبناء الطائفة الدرزية، التي يبلغ تعدادها مليون نسمة، والمنتشرة بشكل رئيسي في إسرائيل ولبنان وسوريا، تاريخٌ حافلٌ بالتحالف مع حكام الدول التي يعيشون فيها. وأشارت الصحيفة، إلى أن الاشتباكات أثارت اضطرابات بين أبناء الطائفة الدرزية في إسرائيل، التي تنظر إلى الدروز في سوريا ولبنان كإخوة وملتزمة بحمايتهم. رسالة تهديد وفي هذا السياق، حذر مسؤول درزي كبير وضابط سابق رفيع المستوى في الجيش الإسرائيلي أيضا من أن الهجوم الإسلامي على الدروز السوريين، الذين يعيش معظمهم في قرى جنوب دمشق وبالقرب من الحدود الإسرائيلية، يُشكل خطرًا على إسرائيل أيضا. وخلصت الصحيفة إلى أن إسرائيل لم تقتنع بالتصريحات التي أدلى بها مسؤولون سوريون كبار في الأيام الأخيرة لطمأنة الدروز وإدانة التحريض والكراهية ضدهم. وفي حين تنظر إسرائيل إلى التهديد الذي يتعرض له الدروز باعتباره مجرد عنصر واحد من تهديد أكبر تشكله القوى الإسلامية، يبدو أن قصف مكان قريب من قصر الشرع، يحمل رسالة تهديد واضحة.


يمني برس
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- يمني برس
كيف سقطت طائرة 'F18' الأمريكية في البحر الأحمر؟
يمني برس/مقالات/ أعلنت البحرية الأمريكية سقوط طائرة ' F18 ' من على متن حاملة الطائرات المتموضعة في البحر الأحمر، في بيان غير مفصل: 'كانت طائرة F/A-18E تُسحب بنشاط في حظيرة الطائرات عندما فقد طاقم النقل السيطرة عليها، فُقدت الطائرة وجرار السحب في البحر'، لاحقًا نقلت وسائل إعلام عن مسؤولين أن سبب السقوط، هو انزلاق بعدما قامت حاملة الطائرات 'يو إس إس ترومان' بمناورة مراوغة لتجنب مسار نيران حوثية قادمة، وفق ما أكده مسؤولون أمريكيون لموقع 'المونيتور' الذي علّق بدوره أنه: 'لا يزال من غير الواضح نوع القذيفة أو إذا ما جرى اعتراضها'. الأكيد هو أن الطائرة الأمريكية قد سقطت في أثناء تنفيذ عملية الاشتباك العسكرية اليمنية ضد حاملة الطائرات 'هاري ترومان'، والتي كانت القوات المسلحة اليمنية قد أعلنت عنها عصر أمس الأول، وهي عملية مشتركة بين القوات البحرية والصاروخية وسلاح الجو المسير، بعدد من الطائرات المسيرة، والصواريخ الباليستية والمجنحة، طوال ساعات، ونتج عن الاشتباك إجبار حاملة الطائرات على التراجع عن مواقعها السابقة والاتجاه نحو شمال البحر الأحمر. لكن ما ليس مؤكدًا، هو كيف سقطت؟ هناك ثلاثة سيناريوهات تتبادر إلى الذهن مع سماع بيان البحرية الأمريكية، الأول: هو أنه تم إسقاطها بنيران القوات اليمنية، وأصيبت بصاروخ بالستي أو مجنح أو بطائرة مسيرة، وتتعمد البحرية الأمريكية إخفاء الأمر حفاظًا على ما تبقى من سمعة 'ترومان'، والبحرية الأمريكية التي تعاني من العجز في تحقيق أهدافها في اليمن على مدى أكثر من ستة أسابيع، كلفتها ثلاثة مليارات دولار حسب موقع 'رسبونسبول' الأمريكي. السيناريو الثاني: هو أنها قد سقطت بفعل نيران صديقة، وبهذا يكون ثاني سقوط لطائرة من هذا النوع، بعد إسقاط واحدة في البحر الأحمر في ديسمبر/2024م فوق حاملة الطائرات نفسها، 'هاري ترومان'. وسبب إخفاء مثل هذا الاحتمال، هو لمنع تكرار الإحراج الذي لحق بقادة الحاملة في المرة السابقة، بعد أن ظهروا بوضع المرتبك الخائف المرعوب، وتم إطلاق النار نحو الطائرة على سبيل الخطأ، دون أي تدقيق، رغم الأنظمة المتقدمة للتعرف على الأجسام الصديقة، والتي يبدو أنها فشلت هي الأخرى في تنفيذ تلك المهمة بالشكل المطلوب. السيناريو الثالث: هو ما يبدو أن البحرية الأمريكية ذاهبة اليوم إلى اعتماده، عبر التسريبات المتعددة لوسائل الإعلام والصحافة الأمريكية وغيرها، ويتلخص كما سبق، بانزلاق الطائرة في أثناء محاولة البحارة قطرها في الحظيرة، وبينما كانت 'ترومان' تحاول الهروب بسرعة خوفًا من إصابتها من قبل القوات اليمنية، انعطفت بشكل حاد، كما تقول الرواية المطلوب تمريرها، ومن المنطقي حينها أن يفقد البحارة السيطرة عليها وعلى الجرار، وبالتالي تتعرض للسقوط. النتيجة الواضحة، لمختلف السيناريوهات، أن السقوط كان بسبب العملية المشتركة أمس الأول، والتي تشير إلى حالة الإرباك والتخبط والرعب التي تعيشها منظومة القيادة والسيطرة في الحاملة 'ترومان'، ما يشكل فضيحة مدوية للبحرية الأمريكية، ويكشف عن الفوضى الخطيرة التي تعتري العمليات الأمريكية بشكل عام. إن مجرد انعطافة الحاملة 'ترومان' بهذا الشكل الحاد يعني أن الدفاعات الجوية التابعة لها لم تكن فعالة، ولا توفر الأمن الكامل للحاملة، وبالتالي فهناك توقعات مرتفعة لدى قادة 'ترومان'، بإصابتها، ولهذا فلا مجال أمامها سوى الهروب. هروب حاملة الطائرات أمام العمليات اليمنية، ليس جديدًا، فقد كانت 'أيزنهاور'، و'لينكولن'، مبدعتين في تنفيذ إستراتيجية الهروب، كما تندر عليهما بذلك السيد عبد الملك الحوثي في عدة خطابات. يبقى أنه، وبالنظر إلى الرواية الأمريكية، فإذا كانت هذه الطائرة قد سقطت، وهي تزن من 11 إلى 17 طنًا، نتيجة انعطاف حاد، فهذا يعني أن القوة الطاردة المركزية التي تسلّطت على الطائرة كانت كبيرة بما يكفي لتحريك ذلك الوزن الثقيل جدًا، لدرجة سقوطها في البحر، وعليه فما الذي حل ببقية الطائرات؟ وهذا ما يجب مناقشته مع الخبراء في هذا المجال.