logo
#

أحدث الأخبار مع #النازيين

المحادثات البريطانية الألمانية تستهدف بناء روابط جديدة بين البلدين
المحادثات البريطانية الألمانية تستهدف بناء روابط جديدة بين البلدين

الإمارات اليوم

time١٩-٠٧-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الإمارات اليوم

المحادثات البريطانية الألمانية تستهدف بناء روابط جديدة بين البلدين

إذا نظرنا إلى رف الكتب الألمانية في مكتبة بريطانية محلية - هذا إن وجد مثل هذا الرف - فمن شبه المؤكد أنه سيكون ممتلئاً بمجلدات عن النازيين وأفعالهم، وكذلك عن الحربين العالميتين، إذ إن تأليف كتاب عن ألمانيا المعاصرة، أو أي شيء يمجد هذا البلد - كما فعلت أنا - هو قضية مخالفة للمألوف وتأتي في سياق السباحة عكس التيار. وحتى الآن وعلى الرغم من مرور كل هذه السنوات على نهاية الحرب العالمية الثانية وعصر النازية إلا أنه لايزال الأمر يثير الاستياء، ولايزال الكثير من أفراد الشعب الألماني يتذكرون عنوان صحيفة «ميرور» الشهير خلال بطولة أوروبا لكرة القدم عام 1996 وكان يقول: «أختونغ»، أي استسلم. ولهذا السبب بالذات يبدو توقيع أي اتفاقية صداقة بين المملكة المتحدة وألمانيا في مجال الدفاع والتعاون العسكري مهماً من حيث الجوهر. وتم وضع هذه الاتفاقية لحل المشكلات الناجمة عن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وما تلاه من تعقيدات بالنسبة لعلاقة بريطانية مع الاتحاد. وتشكل هذه الاتفاقية محور زيارة المستشار الألماني فريدريش ميرتس الأولى إلى لندن بصفته مستشاراً. وسيشعر الألمان بالسعادة نتيجة تخفيف صعوبة الرحلات المدرسية إلى المملكة المتحدة، وسيشعر البريطانيون بالارتياح لأن زوارهم الدائمين، وخاصة رجال الأعمال، قد يتمكنون في مرحلة ما من التسجيل للحصول على بوابة إلكترونية للدخول. وستسعى الدولتان إلى التعاون في مجالات عدة بدءاً من الأمن السيبراني، والعلاقات الرقمية، إلى الهيدروجين الأخضر والرعاية الصحية، وإلى العمل معاً لتحسين مرونة اقتصاد البلدين وتحديثه. وتكون بعض التعهدات أكثر واقعية من غيرها، مثل ما يسمى بالمشاريع «الريادية» التي تكون مثلاً للآخرين كي يحذوا حذوها، والتي تعد ببناء روابط جديدة بين البلدين، ومنتدى أعمال، وقمم شبابية، ومبادرات ثقافية، وإعادة الإعلان عن خط قطار مباشر بين لندن وكولونيا. وكخطوة أولى تكون الرمزية مهمة للغاية، وربما كانت المملكة المتحدة وألمانيا أكثر دولتين متوافقتين مع بعضهما بعضاً عندما كانت بريطانيا داخل الاتحاد الأوروبي، تبدآن من جديد في عالم أكثر قتامة وكآبة. ولايزال أمام ميرتس طريق ليس بالقصير قبل أن يكمل مدة الـ100 يوم الأولى في السلطة، لكنه على الرغم من ذلك، تمكن من وضع بصماته بقوة على الدبلوماسية الألمانية، وتمكن إلى حد كبير من إصلاح علاقات بلاده مع فرنسا، كما جعل لألمانيا ظهوراً جيداً في بروكسل من جديد. والأمر الأكثر أهمية من كل هذا أنه أعطى بلاده الثقل الكبير في مجال الأمن الأوروبي، لم يشهده أحد منذ نهاية الحرب الباردة، إثر وضع خطط ترمي إلى تأسيس قوة عسكرية لا يستهان بها لألمانيا. وتبدو لغته بالنسبة لروسيا صريحة على نحو مريح، كما أن تصميمه للوقوف إلى جانب أوكرانيا جلي على نحو مشجع. وهو يرى رئيس الحكومة البريطانية كير ستارمر كشخصية أساسية، وحرص على ذكر بريطانيا كلما تمكن من ذلك. وعلى الرغم من أن بولندا تعد لاعباً مهماً فإن مجموعة الدول الثلاثة الكبرى وهي ألمانيا وبريطانيا وفرنسا قد تم استعادتها. ويتشاور كل من ميرتس وستارمر والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حول جميع أنواع نقاط التوتر، ويتناقشون حول أفضل الطرق للتعامل مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قبل ذهاب كل منهم في رحلاتهم إلى البيت الأبيض. ولايزالون يفعلون ذلك حتى آخر رحلة قاموا بها، ويدركون جميعاً أن أوروبا عليها أن تعمل للدفاع عن نفسها. ويجب أن تكون التزامات حلف «الناتو» الجديد والمتمثلة في 3.5% من إجمالي الناتج المحلي للإنفاق على الدفاع إضافة إلى 1.5% من أجل البنية التحتية المهمة التزاماً مقدساً، وأولوية قصوى. ووعدت ألمانيا بتحقيق هذا الهدف بحلول عام 2029، ولكن الأمر الذي لم يتضح تماماً هو ما مدى السرعة التي ستحقق بها الدول الأعضاء الأخرى في الحلف هذا الهدف. وتكمن المهمة الحالية في الحفاظ على وجود الأميركيين في أوروبا إلى أقصى حد ممكن، وتمديد فترة انتقالهم إلى أبعد وقت ممكن، والتنسيق معهم إلى أقصى حد ممكن. وهنا يأتي دور المملكة المتحدة، فهي التي تستطيع أن تقدم المساعدة الكبرى في هذا المجال. وستعتمد قوة هذه العلاقات في نهاية المطاف على اتخاذ القرار العملي بصورة يومية وليس على الشكليات فقط. ولم تكن زيارة ميرتس القصيرة إلى لندن لتضاهي روعة زيارة ماكرون الرسمية، الأسبوع الماضي، ولا الاستعدادات المتوترة التي بدأت بالفعل لزيارة ترامب الثانية من نوعها إلى المملكة المتحدة في سبتمبر المقبل. ومن المهم عدم الانجراف وراء الحديث عن الانسجام بين الدول الثلاث في فرنسا، وألمانيا، وبريطانيا. وبالنظر إلى أن بريطانيا خارج الاتحاد الأوروبي، كما أن ستارمر ينظر بتعالٍ على رئيس حزب «بريكست» نيجل فاراج في كل منعطف، فإن ألمانيا وفرنسا لن تكونا مستعدتين أو قادرتين على التعامل مع المملكة المتحدة. ويتمتع قادة الدول الثلاث بسلطة غير مستقرة في ظل مواجهتهم تحديات ليست «هينة» من اليمين المتطرف. وقد استهان البعض بميرتس حتى قبل توليه منصبه، وهو يتعرض للهجوم داخل حزبه لتقديمه تنازلات لشركائه في الائتلاف، الاشتراكيين الديمقراطيين، بينما تخوض حكومته أول خلاف كبير لها حول التعيينات في المحكمة الدستورية. وتعثرت المفاوضات بشأن اتفاقية صداقة بين ألمانيا وبريطانيا، بسبب انهيار إدارة المستشار الألماني السابق أولاف شولتس في الخريف الماضي، وبسبب الشكوك المستمرة لدى الجانب الألماني بشأن التباهي البريطاني، وما يعتبرونه إحجاماً عن القيام بما يلزم حقاً لإعادة ضبط العلاقات مع الاتحاد الأوروبي ككل. ومنذ خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، بل قبله بوقت طويل، جرى تعليق جزء كبير من المحادثات الثنائية في الماضي. ويبدو أن المتحدثين بالألمانية في المؤتمرات يشعرون بعد مرور 80 عاماً بالحاجة إلى الإشارة إلى تشرشل، وإلى تعرضهم للغدر، وإلى شجاعة البريطانيين. ويعيد البريطانيون إلى الأذهان ذكرى جيش «الراين» ودوره في الحرب الباردة. وفي الوقت ذاته انتقل عشرات الآلاف من البريطانيين للعمل في ألمانيا خلال السنوات الأخيرة، حيث يعملون في الشركات الناشئة، والطب الحيوي، والقطاع الإبداعي. ولا تعكس المؤسسات والخطاب السياسي تجربتهم التي عاشوها. وكانت إحدى مهمات المفاوضين تأمين مستقبل الاتفاقية بين الدولتين، لعزلها عن الأزمات السياسية والاقتصادية المفاجئة في الداخل والخارج، وهم يريدونها أن تستمر لفترة جيل كامل، وهو هدف شجاع، لكن بالنظر إلى ضعف سيطرة ستارمر وميرتس على مجريات الأمور، فعلى الأغلب أنه سيكون هدفاً يائساً. جون كامبفنر كاتب ألماني عن «الغارديان» . تتجه الدولتان للتعاون في مجالات الأمن السيبراني والعلاقات الرقمية إلى الهيدروجين الأخضر والرعاية الصحية. . تأليف كتاب عن ألمانيا المعاصرة، أو أي شيء يمجد هذا البلد، هو قضية مخالفة للمألوف وتأتي في سياق السباحة عكس التيار. . توقيع أي اتفاقية صداقة بين المملكة المتحدة وألمانيا في مجال الدفاع والتعاون العسكري يبدو مهماً من حيث الجوهر.

مستصغر الشرر !
مستصغر الشرر !

عكاظ

time١٧-٠٧-٢٠٢٥

  • سياسة
  • عكاظ

مستصغر الشرر !

عندما انتهت الحرب العالمية الأولى بكل مآسيها الجسام، مُحيت دول بأكملها من فوق الخريطة في الوقت الذي تم فيه تشكيل دول جديدة، بينما تم تقسيم البعض وضم البعض الآخر، واقتطعت الدول التي انتصرت في الحرب من بعض الدول المهزومة أجزاءً منها وضمتها لدول أخرى في أكبر إعادة تشكيل للخارطة العالمية وقتذاك، خلال تلك الفترة على ما يبدو لم يكن العالم قد أفاق بعد من هول صدمته المدوية التي تركت الجزء الأكبر من سكان العالم في حالة ذهول وصدمة وحزن، فالحرب خلّفت ملايين القتلى والجرحى وتركت وراءها الملايين من الأرامل والأيتام، بخلاف تدميرها للاقتصاد العالمي. من المرجح أنه لم يدر وقتها في خلد أي سياسي أو حتى أي شخص عادي أنه من الممكن أن تنشب حرب عالمية أخرى قريباً والعالم لم يزل في حالة ذهول وألم من هول صدمة الحرب العالمية الأولى ولم يفق منها بعد، غير أن العالم المثخن بجراحه سرعان ما سقط في مستنقع تدهور الأحوال الصحية التي تسبّبت في انهيار المنظومة الصحية العالمية، مما نتج عنه وباء الانفلونزا الإسبانية الذي سرعان ما انتشر كالنار في الهشيم في كافة دول وأرجاء العالم، مخلّفاً هو الآخر مئات الألوف من الموتى والمرضى، في واحدة من أشد الكوارث الصحية العالمية. بينما لم يفق العالم من صدمته بعد ظهرت بوادر أزمة سياسية دولية عام 1933 عقب انتهاء الحرب العالمية الأولى، وهي الأزمة التي اندلعت عقب وصول هتلر والنازيين لسدة الحكم في ألمانيا، وقد استغل هتلر نتائج الحرب العالمية الأولى -التي رأى فيها إجحافاً لألمانيا- في تأجيج مشاعر الألمان وحشدهم لتأييده استعادة حقوق ألمانيا المهضومة بحسب رأيه، فبدأ يحشد جيوشه وشعبه وقواته المسلحة لخوض حرب جديدة، وكأن العالم لم يكن قد اكتفى بعد من هدر كل هذه الدماء وكل هذا الدمار المروع الذي حل بغالبية دول العالم التي انخرطت في أتون الحرب العالمية الأولى. اندلعت شرارة الحرب العالمية الثانية بسبب غزو ألمانيا لبولندا لاستعادة ممر دانزنج، وقد تسبّب هذا الغزو في إعلان بريطانيا وفرنسا الحرب على ألمانيا، فقد أعلنت كلتا الدولتين رفضهما لغزو دولة لأخرى بهدف إعادة تشكيل الخارطة الأوروبية السياسية من جديد، غير أن تلك الحرب التي نشبت في القارة الأوروبية في بداية الأمر سرت كالنار في الهشيم في العديد من دول العالم، فقد امتدت نيرانها لأفريقيا والشرق الأقصى. لا شك أن الكثير من العوامل والأسباب دفعت تلك الدول للانخراط في أتون الحرب العالمية الثانية رغماً عنها، فالحرب تندلع من مستصغر الشرر، وهو الأمر الذي يلقي بثقله على العالم حالياً ولاسيما مع اشتداد الصراعات في مناطق عدة منه، فها هي الحرب مشتعلة بين روسيا وأوكرانيا دون ظهور أية بوادر على الوصول لحل قريب لإيقافها، وهناك أزمة خفية تحت الرماد بين الجارتين النوويتين الهند وباكستان، والتي يخشى الجميع اندلاعها في أي لحظة مما يطيح بأمن واستقرار المنطقة بل والعالم ككل. وبخلاف الأزمات المستمرة في اليمن والسودان وغزة لا يبدو أن إشعال منطقة الشرق الأوسط بصراع جديد يبدو حلاً منطقياً لتسوية أي خلاف مهما كان نوعه، ولا يمكننا الاستهانة بما تقوم به إسرائيل من قصف مستمر، فلم تعد إسرائيل متمسكة بأهداف محددة من ضرباتها العسكرية ولم تعد مبالية بمدى ما تحدثه من خراب في المنطقة، أو بما يبديه تجاهها قادة وشعوب العالم، فهي تضرب بقوة وعلى نحو عشوائي في محاولة منها على ما يبدو لإعادة رسم خارطة المنطقة بما يناسبها هي فقط، غير أن المؤسف أنها تجد الدعم والتشجيع من دول عظمى تقف خلفها وتدعمها بطرق مباشرة وغير مباشرة. في خضم الأحداث المتلاحقة والمتسارعة يحق لنا أن نتساءل عما إذا كانت هناك حرب عالمية ثالثة ستندلع عما قريب، وهو –بطبيعته- سؤال منطقي بل ومتوقع أيضاً، ففي الوقت الذي يظن فيه قادة العالم والمنطقة أن كافة هذه الصراعات الدائرة تحت السيطرة، وأن نتائجها قد تكون محسومة مسبقاً، يغيب عنهم أن الحربين العالميتين الأولى والثانية لم يكن مخططاً لهما أن تخرجا عن السيطرة وتُخلّفا كل هذا العدد الضخم من القتلى والكم الهائل من الدمار، ومع تعقد الأحداث تترشح الصراعات للمزيد من التوسع والانتشار، فالحرائق الضخمة تبدأ من لهيب خافت يبدو كما لو أنه سيتلاشى من تلقاء نفسه، غير أن النيران تندلع دوماً من مستصغر الشرر. أخبار ذات صلة

زاخاروفا: أحفاد مجرمي الحرب النازيين بمناصب قيادية وآخرهم رئيسة الاستخبارات البريطانية الجديدة
زاخاروفا: أحفاد مجرمي الحرب النازيين بمناصب قيادية وآخرهم رئيسة الاستخبارات البريطانية الجديدة

روسيا اليوم

time٢٨-٠٦-٢٠٢٥

  • سياسة
  • روسيا اليوم

زاخاروفا: أحفاد مجرمي الحرب النازيين بمناصب قيادية وآخرهم رئيسة الاستخبارات البريطانية الجديدة

وكتبت زاخاروفا في منشور عبر "تلغرام": "من الواضح أن هذا التوجه نازي جديد: فريدريش ميرز، أنالينا بيربوك، كريستيا فريلاند، سالومي زاروبيسفيلي. والآن، يمكننا أن نضيف إليهم رئيسة جهاز الاستخبارات البريطاني، بليز ميتريويلي. هناك من يعين، عمدا وبوعي (بقصد)، أحفاد النازيين في مناصب قيادية في دول الغرب الجماعي". وأشارت إلى أنه بناء على طلب الصحفيين، أفادت وزارة الداخلية البريطانية أن جد بليز ميتريويلي، هو كونستانتين دوبروفولسكي، ولد في مدينة شكورز (سنوفسك حاليا بالقرب من تشيرنيغيف في أوكرانيا) خلال احتلالها من قبل الفيرماخت عام 1943. وميتريويلي هو لقب الزوج الثاني لجدة بليز ميتريويلي، وهو مهاجر من أصول جورجية، ديفيد ميتريويلي. وأوضحت زاخاروفا أن الأرشيف العسكري الفيدرالي في فرايبورغ الألمانية أضاف سياقا مهما لهذه المعلومات. وقالت إن كونستانتين دوبروفولسكي متعاون وقاتل أوكراني، ومجرم حرب وحشي متورط في الهولوكوست. وتابعت: "بعد اندلاع الحرب، انضم إلى الألمان وانضم طوعا ليس فقط إلى الفيرماخت، بل إلى قوات الأمن الخاصة النازية (SS). وقد احتفظت المواد الأرشيفية باعترافه: "لقد شاركت شخصيا في إبادة اليهود قرب كييف". وتكشف المحفوظات والبيانات التاريخية في ألمانيا أن المرأة التي ستتولى مسؤولية أسرار بريطانيا، ابتداء من سبتمبر المقبل، هي حفيدة عميل نازي سيئ السمعة، تجسس وقتل لصالح ألمانيا في عهد أدولف هتلر. كما تم الكشف عن أن جد السيدة ميتريويلي هو كونستانتين دوبروفولسكي، الأوكراني الملقب بـ"الجزار"، الذي كان كبير المخبرين للنازيين، في مقاطعة تشيرنيغيف في أوكرانيا. ورغم أن السيدة ميتريويلي لم تلتق قط بجدها لأبيها، الذي بقي في أوكرانيا المحتلة (وقتها)، من قبل النازيين، بينما فر بقية أفراد عائلته بعد تحرير المنطقة (من قبل الاتحاد السوفيتي) في عام 1943، فإن قصته تلقي بظلالها المحرجة على مسيرتها المهنية التي لا تشوبها شائبة في جهاز المخابرات البريطاني، ووزارة الخارجية. المصدر: RT أفادت صحيفة ديلي ميل، بأن جد رئيسة جهاز الاستخبارات الخارجية البريطانية MI6 الجديدة بليز ميتريفيلي، من المرجح أنه كان عضوا في قوات الأمن الخاصة النازية "إس إس" وحمل لقب "الجزار".

كلمة عابرة الغرب المكتفى بإدانة المذابح!
كلمة عابرة الغرب المكتفى بإدانة المذابح!

بوابة الأهرام

time٠٦-٠٦-٢٠٢٥

  • سياسة
  • بوابة الأهرام

كلمة عابرة الغرب المكتفى بإدانة المذابح!

لا تزال الدول الغربية الصديقة لإسرائيل تاريخياً حريصة على ألا تتجاوز مرحلة تهديدها لإسرائيل، وأن تكتفى بإصدار تصريحات وبيانات ضد جرائم الحرب البشعة التى ترتكبها ضد الفلسطينيين المدنيين العزل! فى حين أن الجرائم تتصاعد وتفوق فى توحشها ما شاهده العصر الحديث، ولا يقترب منها إلا جرائم الحرب التى كان اليهود ضحاياها على يد النازيين فى الحرب العالمية الثانية! وقد لاحظ بعض المراقبين المدققين أن الحكم النازي، كان ضمن جرائمه أن يُغرِى اليهود فى المعتقلات بالاستحمام، وهو حلم كل معتقل يتعرض لعدة أيام للتعذيب والتجويع، إلا أن المعتقلين كانوا يُحبَسون فى الحمامات ويُطلَق عليهم الغازُ المميت! ويعتقد هؤلاء المعلقون أن هذه الجريمة البشعة هى التى أوْحَت للجيش الإسرائيلى الآن أن يجذب ضحاياه الفلسطينيين فى غزة بطُعْم الحصول على المساعدات الغذائية وهم تحت حرب تجويع طوال أكثر من شهرين، ثم عندما يقتربون من مراكز الطعام التى حددها لهم الجيش، يُطلَق عليهم الرصاص فيُوقِع منهم فى كل مرة عدداً من القتلى تجاوزوا المئة فى بضعة أيام، إضافة إلى أعداد أكبر من الجرحي! وهى الجريمة التى رفعت من حدة إدانة بيانات أصدقاء إسرائيل لها، ولكن دون أن تتحول إلى إجراءات عملية! حتى إن هذه البيانات لم تُفَنِّد التبريرات الواهية لإسرائيل بأن الجيش يطلق الرصاص على من يُشتَبَه فى أنهم من مقاتلى حماس! فهل يَرى أصدقاء إسرائيل التاريخيون أن الاشتباه وحده كافٍ لإطلاق الرصاص على جماهير من المؤكد أنهم من الجوعي، حتى لو كان المُشْتَبَه فيهم بالفعل مقاتلين؟ ثم، إن الفيتو الأمريكى كان مُنْتَظَرَاً قبل إشهاره رسمياً فى مجلس الأمن الأربعاء الماضى ليُجهِض مشروع قرار وقف إطلاق النار لإنقاذ الفلسطينيين من المذابح، وهكذا ضمن أعضاء المجلس من أصدقاء إسرائيل التاريخيين أن موافقتهم على مشروع القرار لن يؤثر على إسرائيل عملياً ما دام أن الفيتو مضمون، فأعلنوا تأييدهم للمشروع المؤيد مسبقا، حتى يُعطوا إسرائيل فرصة إضافية عَلَّها تتوقف بنفسها بعد أن تحقق ما يرضيها، فتُعفِى من يُؤجِّلون اتخاذ موقف من حَرَج أمام شعوبهم التى انتفضت ضد إسرائيل وضد حكوماتهم المتواطئة أمام المذابح!!

روسيا لترامب.. الأسوأ حرب عالمية ثالثة
روسيا لترامب.. الأسوأ حرب عالمية ثالثة

روسيا اليوم

time٢٧-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • روسيا اليوم

روسيا لترامب.. الأسوأ حرب عالمية ثالثة

أثناء حملته الانتخابية، تباهى المرشح الجمهوري حينها دونالد ترامب بقدرتِهِ على حلِّ الأزمة الأوكرانية خلال 24 ساعة. مرَّتْ أكثرُ من أربعةِ أشهرٍ على دخوله البيت الأبيض والأزمة الأوكرانية على حالِها. خلال هذه المدة قاد ترامب محاولاتٍ لحلِّ الأزمة، توِّجَتْ بعودة موسكو وكييف إلى إسطنبول للتفاوض، لكن من دون نتائجَ سياسية، والواضح أن الأزمة أعقد بكثير مما كان يعقتد. يقول دونالد ترامب الآن وهنا نقتبس: إن "فلاديمير بوتين يلعب بالنار، وإنه (أي بوتين) لا يدرك أنه لولاي (أي ترامب) لكانت حصلت الكثير من الأمور السيئة لروسيا"، إنتهى الاقتباس. هذا الكلام استدعى ردًّا من نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيدف، الذي قال إن الشيء السيئ الوحيد الذي قد يحدث هو حربٌ عالمية ثالثة، وعلى الرئيس الأميركي أن يفهم ذلك. الرسالة هي أن هذا الأمرَ السيئَ لن يطال روسيا وحدَها وإنما العالمَ كلَّهُ. ليواجهَ ترامب الآن لحظة الحقيقة، فهو يعرف جيداً أن روسيا لم تحِدْ عن أهدافِها حتى في أعقد لحظات المواجهة مع واشنطن والغرب. نعم يستطيع ترامب حلَّ الأزمة الأوكرانية خلال 24 ساعة، لكن هذا الطريق السريع بمرُّ عبر وقف دعمِ النازيين في كييف، وعبر منعِ حلفائِهِ الأوروبيين من دعمهم، والكرةُ في ملعبِهِ.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store