
كلمة عابرة الغرب المكتفى بإدانة المذابح!
ويعتقد هؤلاء المعلقون أن هذه الجريمة البشعة هى التى أوْحَت للجيش الإسرائيلى الآن أن يجذب ضحاياه الفلسطينيين فى غزة بطُعْم الحصول على المساعدات الغذائية وهم تحت حرب تجويع طوال أكثر من شهرين، ثم عندما يقتربون من مراكز الطعام التى حددها لهم الجيش، يُطلَق عليهم الرصاص فيُوقِع منهم فى كل مرة عدداً من القتلى تجاوزوا المئة فى بضعة أيام، إضافة إلى أعداد أكبر من الجرحي! وهى الجريمة التى رفعت من حدة إدانة بيانات أصدقاء إسرائيل لها، ولكن دون أن تتحول إلى إجراءات عملية! حتى إن هذه البيانات لم تُفَنِّد التبريرات الواهية لإسرائيل بأن الجيش يطلق الرصاص على من يُشتَبَه فى أنهم من مقاتلى حماس! فهل يَرى أصدقاء إسرائيل التاريخيون أن الاشتباه وحده كافٍ لإطلاق الرصاص على جماهير من المؤكد أنهم من الجوعي، حتى لو كان المُشْتَبَه فيهم بالفعل مقاتلين؟
ثم، إن الفيتو الأمريكى كان مُنْتَظَرَاً قبل إشهاره رسمياً فى مجلس الأمن الأربعاء الماضى ليُجهِض مشروع قرار وقف إطلاق النار لإنقاذ الفلسطينيين من المذابح، وهكذا ضمن أعضاء المجلس من أصدقاء إسرائيل التاريخيين أن موافقتهم على مشروع القرار لن يؤثر على إسرائيل عملياً ما دام أن الفيتو مضمون، فأعلنوا تأييدهم للمشروع المؤيد مسبقا، حتى يُعطوا إسرائيل فرصة إضافية عَلَّها تتوقف بنفسها بعد أن تحقق ما يرضيها، فتُعفِى من يُؤجِّلون اتخاذ موقف من حَرَج أمام شعوبهم التى انتفضت ضد إسرائيل وضد حكوماتهم المتواطئة أمام المذابح!!

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الأهرام
منذ 4 دقائق
- بوابة الأهرام
أستراليا تحذر إسرائيل: استمرار حرب غزة يهدر فرصة عزل حماس
حذرت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونج، اليوم الثلاثاء، من عواقب استمرار الحرب على قطاع غزة، وفقا لقناة القاهرة الإخبارية. موضوعات مقترحة وطالبت "وونج" رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بالاستماع لنداءات وقف حرب غزة، مؤكدة أن استمرار القتال يهدر فرصة عزل حركة حماس وإقصائها من مستقبل القطاع. وأضافت الوزيرة الأسترالية، أنه إذا لم يتحرك العالم فلن تبقى دولة فلسطينية يمكن الاعتراف بها. وكانت قد أعلنت أستراليا في بيان عن وزيرتي الخارجية والتنمية الدولية، أنها ستقدم مساهمة إضافية قدرها 20 مليون دولار استجابة للكارثة بغزة.


خبر صح
منذ 4 دقائق
- خبر صح
رجل الأسلحة العدو الأول لبوتين من هو أرمين بابرجر قائد تسليح أوكرانيا؟
أصبح أرمين بابرجر، رئيس شركة 'راينميتال' الألمانية، هدفًا لمحاولات اغتيال متكررة، تقف وراءها موسكو، وذلك وفقًا لتقارير استخباراتية، وتحول بابرجر، الذي يبلغ من العمر 62 عامًا، إلى العدو الأول للكرملين بعد أن أصبح المورد الرئيسي للأسلحة لأوكرانيا. رجل الأسلحة العدو الأول لبوتين من هو أرمين بابرجر قائد تسليح أوكرانيا؟ مواضيع مشابهة: المبعوث الأمريكي يكشف عن موافقة حماس على التخلي عن سلاحها محاولة اغتيال فاشلة في أبريل 2024، اندلعت النيران في منزله الفخم بقرية هيرمانسبورج الألمانية، وتزامن هذا الهجوم مع نشاط متزايد لشركته الدفاعية، حيث زودت أوكرانيا بمعدات وآليات عسكرية، وكانت تخطط لفتح أربعة مصانع سلاح داخل الأراضي الأوكرانية. بعد الحادث، ظهرت رسالة مجهولة على منصة يسارية تُعلن مسؤوليتها عن الهجوم، ووصفت بابرجر بأنه 'ربح من الدماء'، مشيرة إلى أن 'مكانه غير آمن'، ورغم أن بابرجر لم يكن في المنزل حينها، أكدت الاستخبارات الأمريكية لاحقًا أن روسيا كانت تُعد لاغتياله بالفعل. روسيا تستهدف رؤوس الصناعة العسكرية ذكرت شبكة 'سي إن إن' أن خطة اغتيال بابرجر كانت الأوسع ضمن سلسلة استهدافات لمهندسين ومسؤولين تنفيذيين في قطاع الدفاع بأوروبا، وأكد مسؤول في الناتو أن موسكو 'مستعدة للمجازفة بأرواح المدنيين' لتحقيق أهدافها. من مهندس إلى محرك دفاع أوروبا بدأ بابرجر حياته المهنية في 'راينميتال' عام 1990 كمهندس بسيط، ليترقى تدريجيًا حتى أصبح رئيسها التنفيذي عام 2013، تحت قيادته، تحولت الشركة من مؤسسة شبه نائمة إلى قوة أوروبية رائدة في إنتاج الذخيرة والآليات الحربية. تُقدّر ثروة بابرجر اليوم بـ 12 مليار دولار، وارتفعت القيمة السوقية لشركته إلى 81 مليار يورو، بعد أن تضاعف سهم 'راينميتال' 18 مرة منذ بداية الغزو الروسي لأوكرانيا. 'لسنا دعاة حرب بل مدافعون عن النظام العالمي' رغم الضغوط، يعتبر بابرجر نفسه مدافعًا عن 'النظام الدولي القائم على القواعد'، مؤمنًا بأن 'الحرية لا تُمنح مجانًا'، كما صرح في مقابلة مع مجلة بيزنس ويك: 'كنا دائمًا جاهزين، والآن، هذا يؤتي ثماره' ممكن يعجبك: روسيا تحذر من أن مواجهة إيران وإسرائيل قد تؤدي إلى انفجار إقليمي يشتهر بابرجر بطبعه العملي والمباشر، فهو لا يحب الاجتماعات الطويلة، ويتجول بين العمال مرتديًا الجينز، يُرسل رسائل بالبريد الإلكتروني في الرابعة صباحًا، ويُحاسب مديري الشركة بسؤال بسيط: 'لو كانت هذه أموالكم، هل ستستثمرونها في هذا؟'


فيتو
منذ 28 دقائق
- فيتو
حماس وسلاحها!
سلاح حماس هذه الأيام والأيام المقبلة عنوان لنشرات الأخبار الخاصة بمنطقتنا، وذلك بعد أن أعلن ستيف ويتكوف مبعوث ترامب للشرق الأوسط عن صفقة جديدة لغزة، تقضى بإنهاء حرب غزة بعد الإفراج عن كل المحتجزين الاسرائيليين في غزة، ونزع سلاح حماس.. فقد سارعت حماس بتكذيب ويتكوف الذي قال إنها مستعدة للتخلى عن سلاحها، مؤكدة أنه مادام هناك احتلال فلابد أن تكون هناك مقاومة، ولابد للمقاومة أن تملك سلاحا. غير أن هناك من يرى أن حماس سوف يأتي عليها وقت للتخلى عن سلاحها، وهذا ما فهمته واشنطن من خلال اتصالاتها المباشرة معها، ويفسر قول ويتكوف أنها ستقبل ذلك. ويستند هؤلاء إلي معلومات يرونها صحيحة، تشير إلي أن ما يهم قادة حماس أكثر ما يهمهم الأن حياتهم، وعدم ملاحقة إسرائيل لهم، ولذلك قد يقبلون مقايضة سلاحهم بضمانات تؤمن لهم حياتهم لتحفظ لهم على ما في حوزتهم من الأموال، خاصة وأن السلاح الذي في حوزة حماس إنخفضت كمياته بعد 22 شهرا من الاستهداف العسكري الاسرائييلي لعناصرها جوا وبرا وبحرا. إلا أن هناك من لا يوافقون على ذلك ويرون أن حماس الداخل متمسكون بسلاحهم، وحماس الخارج تبغى دورا سياسيا في مستقبل غزة، وسلاحهم يضمن لهم ذلك.. وهذا يعني أن صفقة ستيف ويتكوف الجديدة يعارضها أمران.. الأول من جانب إسرائيل يتمثل في إنسحاب قواتها من القطاع، والثاني من جانب حماس يتمثل في سلاحها. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.