logo
#

أحدث الأخبار مع #النشر

3 فرص للمبدعين في النشر والسينما والكوميكس
3 فرص للمبدعين في النشر والسينما والكوميكس

الإمارات اليوم

timeمنذ 19 ساعات

  • ترفيه
  • الإمارات اليوم

3 فرص للمبدعين في النشر والسينما والكوميكس

أعلنت مؤسسة الشارقة للفنون فتح باب التقديم لثلاث دعوات مفتوحة، ضمن برامجها السنوية، في السينما والنشر وقصص الرسوم المصورة، التي توفر فرصاً للفنانين والممارسين الفنيين والمنتجين الثقافيين من المنطقة، وجميع أنحاء العالم لتقديم إبداعاتهم المعاصرة، ودعم إنتاجهم الفني. ودعت المؤسسة صنّاع الأفلام المحليين والدوليين إلى تقديم أفلامهم إلى النسخة الثامنة من منحة إنتاج الأفلام القصيرة في منصة الشارقة للأفلام، إذ توفر المنحة الدعم اللازم لإنجاز أفلام قصيرة تعاين آفاق السينما المعاصرة. ويمكن لجميع صنّاع الأفلام المستقلين من كل الأعمار أو المناطق التقدّم للمنحة، شريطة ألا تتجاوز مدة الفيلم 50 دقيقة شاملة مقدمته، كما يجب على المتقدمين إرسال فيديو تعريفي مدته ثلاث دقائق يعرضون خلاله الرؤية العامة للفيلم. وسيتقاسم الفائزون ما مجموعه 120 ألف درهم قبل الموعد النهائي في 19 يونيو المقبل. وفي مجال النشر تعلن المؤسسة دعوة العاملين في الحقول الثقافية، لتقديم مقترحات مشاريع للحصول على منحة النشر في المؤسسة، وآخر موعد لتقديم الطلبات 17 أغسطس المقبل. أما ثالثة الدعوات فتخصصها المؤسسة لتوسيع قاعدة المشاركات، وتنويع الإسهامات الإبداعية في الإصدار السابع من كتاب القصص المصورة «كورنيش» الذي يجمع بين دفّتيه أعمال العديد من الرسامين وفناني الكوميكس من دول مجلس التعاون الخليجي. ويمكن تقديم الطلبات لـ«كورنيش» حتى 30 يونيو المقبل. • 19 يونيو المقبل، آخر موعد لتلقي مشاركات منحة إنتاج الأفلام القصيرة.

تجارب تحويل الرواية السعودية إلى أفلام
تجارب تحويل الرواية السعودية إلى أفلام

الرياض

time١٥-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الرياض

تجارب تحويل الرواية السعودية إلى أفلام

كنت قد شاركت بورقة عمل في معرض الرباط الدولي للكتاب ضمن الوفد السعودي المرشح للمشاركة من قبل هيئة الأدب والنشر والترجمة، تناولت الورقة: «الرواية السعودية من النص المكتوب إلى الشاشة الكبيرة» في الرابع والعشرين من إبريل الماضي، وقد تطرقت الورقة إلى الإمكانيات الغنية التي تتيحها الرواية السعودية للتحويل إلى أفلام سينمائية، مستعرضاً تجارب واقعية وأساليب عملية لتحقيق ذلك. والتحولات النوعية التي شهدتها الرواية السعودية خلال العقود الأخيرة، من حيث تنوعها المكاني والثقافي وتناولها قضايا إنسانية عميقة مثل الهوية والتحولات الاجتماعية، مما يجعلها مادة خصبة للسينما. وأضيف في هذا المقال أن الرواية السعودية قد شهدت خلال العقود الأخيرة تطوراً ملحوظاً من حيث التنوع الموضوعي، والنضج الفني، وعمق التجربة الإنسانية، ومع تزايد الاهتمام بالسينما السعودية، يبرز سؤال مهم: هل يمكن تحويل الرواية السعودية إلى أفلام سينمائية؟ وإذا كان الجواب نعم، فما الطرق والأساليب التي تسهم في إنجاح هذا التحويل؟ يمكن تلخيص هذا الأمر في نقاط تتركز في التالي: الرواية السعودية: مادة خام غنية للسينما، فنجد أن الروايات السعودية تتمتع بعدة خصائص تجعلها مناسبة للتحويل والإنتاج السينمائي، من أبرزها: التنوع المكاني: تتنقل الرواية السعودية بين الحجاز، نجد، الجنوب، الشرقية، مما يقدم بيئات تصويرية بصرية متنوعة. القضايا الإنسانية والاجتماعية: مثل قضايا الهوية، التحولات الاجتماعية، مكانة المرأة، والصراعات الداخلية، وهذه مواضيع تجذب جمهور السينما إلى مشاهدتها. الرمزية والواقعية: كثير من الروايات السعودية تمزج بين الرمزية الشعرية والواقعية الحياتية، وهو مزيج يفتح المجال أمام معالجات سينمائية مبتكرة. أساليب تحويل الرواية إلى سيناريو سينمائي: فمن أجل تحويل الرواية إلى فيلم يمكن له أن يحقق النجاح، لا بد من اعتماد تقنيات وأساليب مدروسة، والتي منها: الاقتباس الإبداعي: تحويل الرواية إلى سيناريو لا يعني نقلها حرفياً، بل إعادة صياغتها بصرياً مع الحفاظ على روحها ومضامينها الجوهرية. الاختزال والتركيز: الرواية قد تحتوي على أحداث وشخصيات كثيرة، لذا يحتاج السيناريو لاختزال الشخصيات، وهناك نماذج لروايات سعودية حققت نجاحا بعد تحويلها إلى أفلام سينمائية سعودية، والتي نورد منها: رواية «بنات الرياض» لرجاء الصانع – في عام 2008، أعرب المخرج الأمريكي تيود نمز عن رغبته في تحويل الرواية إلى فيلم سينمائي، وكان يسعى للحصول على تمويل من شركات إنتاج سعودية. ومع ذلك، لم يتم الإعلان عن أي تقدم في هذا المشروع منذ ذلك الحين. لكنه تم تحويل الرواية إلى مسلسل إذاعي مكوّن من خمس حلقات بُثّ على إذاعة BBC Radio 4 في عام 2020. الرواية أثارت جدلاً واسعاً وقت صدورها لأنها قدمت صورة جريئة عن حياة الفتيات السعوديات في الرياض. رواية «الموت عمل شاق» لعبدالله الزهراني (مستوحاة جزئياً، لم تذكر بالاسم ولكن تُعد مرجعاً في بعض الأفلام القصيرة)، الرواية التي تتناول الرحلة عبر جغرافيا مليئة بالصراعات العائلية والفكرية ألهمت بعض المخرجين السعوديين لصنع أفلام قصيرة تلامس نفس الفكرة، مثل فيلم «سيدة البحر» (2019) للمخرجة شهد أمين، التي اعتمد بها على الرمزية والخيال الشعبي المستمد من الثقافة السعودية. رواية « ترمي بشرر» لعبده خال: تمت الاستفادة من أجواء الرواية في أعمال درامية وأفلام قصيرة، كما فُكر بتحويلها لفيلم سينمائي كامل. الرواية حائزة على جائزة البوكر العربية، وهي تصور حياة المهمشين في جدة. ثيماتها الإنسانية والاجتماعية العميقة ألهمت صناع سينما لتقديم أعمال مستوحاة من أجوائها. وأعرب الكاتب عبده خال عن رغبته في تحويل رواياته إلى أعمال سينمائية، مشيرا إلى أن الانفتاح الثقافي في السعودية قد يتيح فرصا مستقبلية لذلك. لكنه أكد أنه يرفض أي اقتباس لا يحترم النص الأصلي أو يخضع لرقابة تحد من حرية التعبير. وهناك عدة روايات سعودية تتحضر للتحويل إلى أفلام سينمائية، ضمن موجة الاهتمام المتزايد في السعودية بصناعة المحتوى المحلي، وبدعم من جهات مثل هيئة الأدب والنشر والترجمة، وMBC Studios، وهيئة الأفلام السعودية. وختاماً، إن نجاح تحويل الرواية إلى فيلم يتطلب اقتباساً إبداعياً يراعي حس المشاهد، ويحترم في ذات الوقت العمل الروائي بما يتضمنه من جوانب إبداعية مهمة.

المملكة تشارك في معرض الدوحة الدولي للكتاب 2025 بجناح ثقافي متنوع برئاسة هيئة الأدب والنشر والترجمة
المملكة تشارك في معرض الدوحة الدولي للكتاب 2025 بجناح ثقافي متنوع برئاسة هيئة الأدب والنشر والترجمة

صحيفة سبق

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • صحيفة سبق

المملكة تشارك في معرض الدوحة الدولي للكتاب 2025 بجناح ثقافي متنوع برئاسة هيئة الأدب والنشر والترجمة

شاركت المملكة العربية السعودية، ممثلةً بهيئة الأدب والنشر والترجمة، اليوم في معرض الدوحة الدولي للكتاب 2025 بدورته الـ34، وذلك في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، خلال الفترة من 8 إلى 17 مايو الجاري. وجاءت المشاركة السعودية بوفد أدبي وثقافي رفيع برئاسة الهيئة، ضم جهات وطنية بارزة، منها: دارة الملك عبدالعزيز، مكتبة الملك عبدالعزيز العامة، جامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز، وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، مكتبة الملك فهد الوطنية، شركة ناشر للنشر والتوزيع، وجمعية النشر. وقد عكست هذه التشكيلة حيوية المشهد الثقافي السعودي وانفتاحه على التبادل المعرفي مع نظرائه من مختلف دول العالم. وأكد الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة، الدكتور عبداللطيف الواصل، أن المشاركة تأتي انطلاقًا من عمق العلاقات الثقافية بين المملكة ودولة قطر، موضحًا أن الهيئة تسعى من خلالها إلى تعزيز التعاون المشترك في مجالات الأدب والنشر والترجمة، خاصة في ظل ما يشهده البلدان من حراك ثقافي مزدهر وتقدم معرفي متسارع. وأشار إلى أن المعرض يشكّل منصة مهمة لدعم سوق النشر العربي، لما يتيحه من فرص للتواصل بين الناشرين السعوديين ونظرائهم من مختلف أنحاء العالم، مما يفتح آفاقًا جديدة للتعاون والتبادل. ويُعد الجناح السعودي في معرض الدوحة إضافة نوعية لدورات المعرض، لما يحتويه من محتوى ثقافي وأدبي متنوع يُجسّد حيوية الحركة الإبداعية في المملكة، ويعكس تطور قطاعات النشر والترجمة ضمن مستهدفات رؤية السعودية 2030. كما يشكل المعرض مناسبة لتعزيز الحضور السعودي الثقافي دوليًا، والتفاعل مع النخب الفكرية ودور النشر المشاركة، في تجسيد لتكامل ثقافي يثري الحراك الثقافي الإقليمي ويعزز الحوار الحضاري. يُذكر أن معرض الدوحة الدولي للكتاب انطلق عام 1972 بتنظيم من وزارة الإعلام والثقافة القطرية، وتحول إلى معرض دولي عام 1982، ويُعد من أقدم وأبرز معارض الكتب في منطقة الخليج، حيث يستقطب سنويًا مشاركات عربية وعالمية، ويقدم برنامجًا ثقافيًا غنيًا يعكس مكانته بوصفه منصة للحوار وصناعة المعرفة.

انطلاق فعاليات الدورة الرابعة والثلاثين لمعرض الدوحة الدولي للكتاب
انطلاق فعاليات الدورة الرابعة والثلاثين لمعرض الدوحة الدولي للكتاب

الجزيرة

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الجزيرة

انطلاق فعاليات الدورة الرابعة والثلاثين لمعرض الدوحة الدولي للكتاب

انطلقت اليوم الخميس فعاليات الدورة الرابعة والثلاثين من معرض الدوحة الدولي للكتاب في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات تحت شعار "من النقش إلى الكتابة"، وتستمر حتى السابع عشر من مايو الجاري. وتُعد هذه الدورة الأكبر في تاريخ المعرض من حيث حجم المشاركة وتنوعها، إذ تشارك فيها 522 دار نشر من 43 دولة، بما فيها مشاركات نوعية تسجل لأول مرة، مثل دور نشر من الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا. وتحل دولة فلسطين ضيف شرف هذه الدورة، بمشاركة 11 ناشراً فلسطينياً لأول مرة، إلى جانب حضور مكتبات شارع الحلبوني من سوريا، التي تعرض مجموعة من الكتب القيمة. يتضمن دليل المعرض نحو 166 ألف عنوان، ويشهد هذا العام توسعاً في مشاركة الوزارات والمؤسسات الحكومية والخاصة، إضافة إلى تمثيل واسع من البعثات الدبلوماسية المعتمدة لدى الدولة. ومن أبرز أركان المعرض، جناح وزارة الثقافة، الذي سيشهد تدشين مجموعة من الإصدارات الخاصة، إضافة إلى عرض مباشر لطباعة كتب الوزارة عبر طابعة رقمية حديثة، إلى جانب عرض موسّع لكتب المؤلفين القطريين وإصدارات الوزارة. View this post on Instagram A post shared by وزارة الثقافة (@moc_qatar) كما ستُعلن وزارة الثقافة خلال المعرض أسماء الفائزين بجائزة معرض الدوحة الدولي للكتاب للناشر والمؤلف، وتشمل فئات: الناشر المتميز (محلي ودولي)، والناشر المتميز في مجال كتب الأطفال (محلي ودولي)، وفئة الإبداع للكاتب، وفئة الكاتب القطري الشاب. وتهدف هذه الجائزة إلى تعزيز حركة النشر، ودعم المبدعين في المجالات الأدبية والثقافية، وتشجيع دور النشر على مواصلة الاستثمار في المحتوى العربي. وتشهد هذه الدورة أيضاً إطلاق النسخة الأولى من البرنامج المهني للتبادل الأدبي، وهي مبادرة إستراتيجية تهدف إلى تطوير التعاون الأدبي وتبادل حقوق النشر، وتعزيز حركة الترجمة بين قطر والمشهد الأدبي العالمي. وفي الإطار ذاته، أعدت وزارة الثقافة برنامجاً ثقافياً وفنياً متنوعاً يقدم من خلاله نخبة من المثقفين العرب باقة من الندوات والمحاضرات والأمسيات الشعرية، إلى جانب عروض مسرحية وورش عمل تغطي مختلف مجالات الثقافة والأدب. View this post on Instagram A post shared by وزارة الثقافة (@moc_qatar) ويواكب المعرض برنامج مصاحب يتضمن ورش عمل اجتماعية ومهنية، وأنشطة تفاعلية موجهة للأطفال والناشئة، حيث يولي المعرض أهمية كبيرة لهذه الفئة من الزوار، ويوفر لهم مساحة واسعة تستضيف أبرز ناشري كتب الأطفال، كما ينظم فعاليات تسهم في اكتشاف وتنمية مواهبهم وتحفيزهم على القراءة، إضافة إلى عروض مسرحية وبرامج ثقافية مخصصة لهذه الفئة العمرية، مع مشاركة دور نشر متخصصة في أدب الطفل. ويقدّم المعرض مجموعة من الخدمات العامة للزوار، منها خدمة "مرشد القراءة"، وخدمة "اسألني"، وخدمة الحمالي، إلى جانب مواقف سيارات مجانية، وفرص نادرة للتفاعل المباشر مع المؤلفين والناشرين والمثقفين من داخل قطر وخارجها، مما يثري تجربة الزوار ويعزز من الأثر الثقافي للفعالية. View this post on Instagram A post shared by معرض الدوحة الدولي للكتاب (@dibookfair) ويفتح المعرض أبوابه للزوار يوميًا من الساعة التاسعة صباحًا وحتى العاشرة مساءً، بينما تكون مواعيد يوم الجمعة من الثالثة عصرًا حتى العاشرة مساءً. ويُعد معرض الدوحة الدولي للكتاب من أعرق وأهم المعارض الثقافية في المنطقة، حيث يحظى بسمعة مرموقة وإقبال واسع من دول الخليج والعالم العربي، إلى جانب اهتمام متزايد من الساحة الدولية. ويُذكر أن انطلاقة المعرض الأولى كانت في عام 1972 بإشراف دار الكتب القطرية، وكان يُنظَّم كل عامين حتى عام 2002، حين أصبح يقام سنويًا. وقد اكتسب المعرض طابعًا دوليًا بعد نجاحه في استقطاب دور النشر العالمية الكبرى، حيث بلغ عددها في أولى دوراته 20 دار نشر فقط، في حين شهدت الدورة السابقة مشاركة 515 دار نشر من 42 دولة، إلى جانب سفارات الدول الشقيقة والصديقة، وأُقيم على مساحة 29 ألف متر مربع. ومنذ عام 2010، اعتاد المعرض أن يستضيف في كل دورة إحدى دول العالم كضيف شرف، حيث كانت البداية مع الولايات المتحدة الأميركية، ثم توالت المشاركات المتميزة من دول مثل تركيا، إيران، اليابان، بريطانيا، ألمانيا، روسيا، فرنسا، السعودية، وسلطنة عمان.

برئاسة هيئة الأدب والنشر والترجمة...المملكة تشارك في معرض الدوحة للكتاب 2025
برئاسة هيئة الأدب والنشر والترجمة...المملكة تشارك في معرض الدوحة للكتاب 2025

الرياض

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الرياض

برئاسة هيئة الأدب والنشر والترجمة...المملكة تشارك في معرض الدوحة للكتاب 2025

شاركت المملكة ممثلةً بهيئة الأدب والنشر والترجمة اليوم، في معرض الدوحة الدولي للكتاب 2025 بدورته الـ34، وذلك في معرض الدوحة للمعارض والمؤتمرات، خلال الفترة من 8 إلى 17 مايو الجاري. وتضمنت المشاركة وفدًا أدبيًا وثقافيًا رفيعًا برئاسة هيئة الأدب والنشر والترجمة، يضم دارة الملك عبدالعزيز، ومكتبة الملك عبدالعزيز العامة، وجامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز، ووزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ومكتبة الملك فهد الوطنية، وشركة ناشر للنشر والتوزيع، إضافة إلى جمعية النشر، في تجسيد حيّ لحيوية المشهد الثقافي السعودي، وانفتاحه على التبادل الإبداعي مع نظرائه من مختلف دول العالم. وأكد الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة الدكتور عبداللطيف الواصل، أن مشاركة المملكة في معرض الدوحة الدولي للكتاب 2025، تأتي انطلاقًا من العلاقات الثقافية المتينة التي تربط بين المملكة ودولة قطر، مبينًا أن الهيئة تسعى من خلال هذه المشاركة لتعزيز التعاون المشترك في مجالات الأدب والنشر والترجمة نظرًا إلى ما تشهده المملكة ودولة قطر من ازدهار في الحراك الثقافي والتقدم المعرفي، مشيرًا إلى أن المعرض يشكّل فرصة داعمة لسوق النشر بما يتيحه للناشرين السعوديين من تواصل مع نظرائهم من مختلف أنحاء العالم. وتُشكّل مشاركة المملكة في معرض الدوحة الدولي للكتاب 2025 إضافة نوعية للمعرض من خلال ما يقدمه الجناح السعودي من محتوى ثقافي وأدبي متنوّع، يعكس حيوية المشهد الإبداعي في المملكة، وفي المقابل يُعد المعرض منصة فاعلة لتعزيز الحضور السعودي على الساحة الدولية، وفتح آفاق للتبادل المعرفي والتواصل مع النخب الفكرية ودور النشر من مختلف أنحاء العالم، في تجسيد لتكامل ثقافي يثري الطرفين ويعزز الحوار بين الثقافات. وتهدف المملكة من خلال مشاركتها في معرض الدوحة الدولي للكتاب 2025 إلى إتاحة الفرصة لزوار المعرض والقادمين إليه من مختلف الدول للاطلاع على حجم التقدّم والتحوّل الثقافي الذي تشهده المملكة في ظل رؤية المملكة 2030، لا سيّما في قطاعات الأدب والنشر والترجمة، بما يُجسّد صورة الثقافة السعودية بوصفها رافدًا حضاريًا فاعلًا ومؤثرًا. يُذكر أن معرض الدوحة الدولي للكتاب انطلق عام 1972 بتنظيم من وزارة الإعلام والثقافة، وتحول إلى معرض دولي في عام 1982، ويُعد من أقدم معارض الكتب في الخليج، حيث يشهد في كل دورة مشاركة واسعة من دور النشر العربية والعالمية، ويقدّم برنامجًا ثقافيًا متنوعًا يعكس مكانته بوصفه منصة للحوار الثقافي وصناعة المعرفة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store